تأبين عماد مغنية: مقالة و تعليق ..

انا اقول الموضوع اشبع نقاش بعد ان حسم بيان الحكومة الرسمى و اخرس السن المشككين بدور مغنية فى اختطاف الجابرية

تقصد البيانين

ليت الحكومة لم تصدر أي بيان
أما إصدار بيانين
لك أن تفسر الأسباب
 

وادي المسك

عضو بلاتيني
إذا كان عباللطيف يبيع قلمه فإن عبدالصمد لا يملك من مال بقدر ما يملك خصومه

أخي ذو الفقار الحيدرى بارك الله فيك

أتضح هنا أن عبداللطيف يدافع عن عدنان ضد خصومه ... وليس دفاعا عن وطن ...

ولو قلت بأن الكويت لاتشترى الكتاب بالمال مثل خصومها لتضح ان عبدالطيف يكتب بدافع وطني وليس دفاع عن عدنان ...


وانا لايهمني لاعدنان ولا خصومه ولا عبداللطيف نار تحرق حطبها ..... مايهمني كرامة بلدي الذي اهينت بتأبين قاتل شعبي ومفجر موكب أميرى رحمه الله واسكنه فسيح جناته ....
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
الأخ @السياسي@ ..

لك مطلق الحرية في إبداء رأيك في هذا المنتدى ولكن في حدود قوانينه التي تمنع النزول بمستوى الحوار إلى مستوى أقل من المقبول. لذا يرجى الإلتزام بطرح هادئ و مقبول حتى يكون متوافقا ً مع قوانين المنتدى.

الأخ ابو سعود ...

التهجم على الرموز المقدسة للآخرين مرفوض ومخالف لقوانين المنتدى حتى و أن كنت شخصيا ً لا تعتقد بقدسيتها ... هذا تنبيه أولي لك لمخالفة قوانين المنتدى و أتمنى الإلتزام أكثر بقوانين المنتدى في المشاركات القادمة.

تم نقل بعض الردود المخالفة.

تحياتي للجميع
 

وادي المسك

عضو بلاتيني
لم و لن يسب كويتي الكويت
و من اتهم مغنية ليست حكومة الكويت بل الصحف
و من رفع القضية على المؤبنين لييست الحكومة بل 4 محامين
و الغريب أن كل التهم الموجهةلهم لا علاقة لها بالـتأبين ، لأنه و حسب كلام المحامينو حت المعلاضون منهم للتأبين بان لا نوجد شبهة جنائية في تأبين مغنية
و أسئلة التحقبق قرأناها في الصحف ،

عزيزي فري مايند
لو لم يكن مغنية هو الخاطف
سيظل في نظر البعض
ابن المتعة حفيد ابن العلقمي وابن سبأ
عميل حزب اللات و العزى
و سلسل عمرو بن لحي
و أحد أعضاء يهود الدونما ومجوسي ....... إلخ

يبقى الرجل متهما
و المتهم برئ حتى تثبت إدانته
و لكن عند البعض كل رافضي مدان حتى يوارى في قبره

_____________________________________

آسف أن تلفظت بكلام قاس و لكن ما ألحظه من نفس طائفي غير معهد في الشبكة
دفعني لأعبر عن ألمي بأسلوب لا أحبه



أقسم بالله العظيم يا اخي الكريم ان كلامك غير صحيح ...

اولا ليست الصحف من اتهم مغنيه فالدوله من تفاوضت معهم وعلمت بمطالبهم ونفذتها لذلك تعلم جيدا من هم الخاطفين ...

ثانيا بيان حكومة الكويـــــــــــــــــــــــــت اكد ذلك ....

ولكن عندما يتعصب الانسان فان بصيرته تعمي

وأقسم بالله العظيم أن حزب الله كسب تعاطف الشعوب العربيه بمن فيهم اخيك وتمنى لهم النصر ضد اليهود رغم اختلافي معهم ...

الشعب شعب واحد ولا طائفيه الا من بعض النفوس المريضه وهم قله والحمدالله

ولكن قضية التأبين اثبتت انك انت ومن يفعل فعلك هو الطائفي الذي دافع عن مجرم لبناني وأيد مواطن كويتي منتمي لحزب الله رافضا الاقتناع والاستماع لا لشعب ولا لحكومة ولا لصحف فهو يسمع ويدافع في اتجاه وجهة نظر حزب الله ضد حكومته ...

فمن هو الطائفي هنا ؟


اتريد اثباتا أكثر

معارضتك لان المعتقل شيعي فلماذا تتهم غيرك بالطائفيه وانت الطائفي

بحجة ان الذي رفع القضيه 4 محامين ..... فهل ال 4 محامين خالفوا القانون لو فعلوا ذلك ؟

ثم ان الحكومه هي من القت القبض عليهم فهل الحكومة ايضا طائفيه ؟

ثم ان القبض اتى بعد رفض المتهم المثول امام القانون وانت تدافع عنه فهل هذه ليست طائفيه ؟

ثارت المشاكل والازمات وقامت الدنيا ولو تقعد لاجل نافق خطف وقتل ثم التف حول المؤبنين مؤيدين رغم ان القضية ضد وطن ...فمن هم الطائفيين ؟


اطمئن ليس هناك طائفيه وحكومة الكويت عادله وليست طائفيه وكل مايثار ويقال عن الطائفيه هو مفتعل لتوفير الحمايه للمؤبنين ومن ثم المساومه ....
 

هورايزن

عضو بلاتيني
خلط الأوراق .. وأبوطربوش

خلط الأوراق .. وأبو طربوش !!

المرحلة التي تمر بها البلاد إثر تداعيات مقتل ( عماد مغنية ) وما رافقه من تأبين من قبل من ينتمي أو يحسب على ( حزب الله ) .. بنظري هي من أشد وأحلك المراحل التي مرت على البلاد منذ الغزو العراقي الغاشم وحتى هذه المرحلة .. ولم تك التهديدات والإستفزازات العراقية بعد حرب التحرير لتصل بمداها وحساسيتها وصعوبتها لما تشهده البلاد في هذه الأيام .. بيد أن هذه العاصفة التي تهب على البلاد قد لامست أمن البلاد الداخلي وإستقراره وأحدثت شرخاً وطنياً بين أبناء البلد .
ورغم هذا كله فإن كثيراً من البلدان وعلى مر الأزمنة والعصور تمر عليها مثل تلك العواصف السياسية .. فإما أنها تصمد بوجه تلك العاصفة وإما أن تعصف بها فتجعلها أثراً بعد عين !! لكن العجيب الغريب في أجواءنا السياسية أنه يتم خلط كبير للأوراق وتضليل للرأي العام وعهر سياسي وصفاقة لا حدود لها .

المؤبنين والمؤبن وتوقيت التأبين :

إنتماءات عبدالصمد ولاري وصفر وغيرهم لا يخفى على العامة فضلاً عن أجهزة الدولة الأمنية ولم تكن يوماً ما جرماً أو أنها تسبب حرجاً لأصحابها أو للدولة وما الإحتفلات بالنصر المزعوم لحزب الله في الصيف الماضي عنا ببعيد وكيف كانت التظاهرات أمام السفارة الأمريكية والأعلام الصفراء لحزب الله تجوب شوارع الكويت ، لذا فإن الحجم الذي شغلته هذه ( الجزئية ) كبير جداً ولا يد من معرفة دوافعه وربط الأحداث ببعضها لكي تتضح ( الصورة كاملة ) هذا من جهة .
ومن جهة أخرى ... فالمؤبن ( عماد مغنية ) لا يعرفه أهل الكويت إلا بجرمه المشهود في تاريخ البلد وغير هذا فإن خبره كان طي النسيان وحتى على الطائفة الشيعية في الكويت لم يكن يمثل لها ( مغنية ) أي رمزية أو مكانة .. ولكن التأبين والهالة الإعلامية هي التي نفخت في صورة ( مغنية ) فجعلته حداً فاصلاً في الولاء والبراء والتبعية وعدمها وهي التي جعلت الشعب فريقين متباينين .
وإلا إن كثيراً من الشخصيات والرموز السياسية والدينية وخاصة الشيعية قد قضت نحبها ولم يذرف عليها الدمع الذي ذرف على مقتل ( مغنية ) ، فلماذا مغنية الذي لم يعرفه إلا المحيطين القريبين به ، أم أن وراء الأكمة ما وراؤها !!
أم أن التوقيت هو الذي جعل من ( مغنية ) رمزاً وبطلاً ، فالوضع السياسي في تلك الأنحاء من العالم يزداد إضطراباً وتعقيداً ، فبلد محاصر وبلد على شفى حرب أهلية وأحزاب يضيق عليها الخناق ، فكان مقتل مغنية هو من يشحن النفوس للتعبئية العسكرية ويصف الصفوف خلف رايات الحزب !!!

الساحة الكويتية :

ردة فعل الصحافة المحلية والشارع الكويتي كانت عنيفة جداً .. ويحق لهم ذلك .. ولكن
لماذا الكيل بمكيالين ، فإبراهيم الجعفري كان المسؤول عن حزب الدعوة الذي تشار له أصابع الإتهام بالأعمال المخلة بالأمن مطلع ثمانينيات القرن الماضي ويداه كانتا ملطختان بدماء الأبرياء الكويتيين وغيرهم وبالرغم من ذلك كله تمت مصافحة تلك اليد وعلى أرض الكويت ، ومثله صولاغ وبقية زمرة حزب الدعوة .
الفلسطينيين والليبيين واليمنيين وغيرهم من مرتزقة العالمين الإسلامي والعربي كان لهم مواقف مخزية إبان الغزو العراقي الغاشم وجاءت وفود وذهبت وفود ولم تكون هناك ردود أفعال كالتي صاحبت مغنية وقضية إغتياله .
ومن جانب آخر لم يتباكى مؤيدي عبدالصمد ولاري على من وقع عليهم ( الحيف والظلم ) ك أبو غيث عندما سحبت جنسيته والثلاثة المتدينين الذي صدرت في حقهم مذكرات إتهام وحجزت أموالهم وضيق عليهم لمجرد أنهم أبدوا رأيهم في قضية سياسية !!!
وتصريحات ( المهري ) ضد من يرى الجهاد في العراق ودعوته لهم بأن يغادروا الكويت ويقاتلوا في الفلوجة فليس لهم مكان في الكويت كما يزعم المهري ..
وغيرها كثير من خلط واضح وفاضح للأوراق .. فهل هناك يا ترى تحركات ومخططات خلف الكواليس ؟؟!!

التكتل الشعبي :

بدأت ( أتعاطف ) مع التكتل الشعبي ( شفقة ) عليه من جراء الحال والأحوال التي تتوالى عليه فهو بالعامي ( ما يترقع ) ، فكنت سابقاً أحسبهم ( جميعاً ) ولكن قلوبهم كانت ( شتى ) والأحداث المتوالية كشفت حقيقة تكتلهم ووهن إئتلافهم الذي لم يصمد أمام أول ريح عاتية حتى إذا ما حلت عليهم حادثة ( مغنية ) فكانت قاصمة الظهر والمصيبة التي زلزلت أركان تكتلهم من القواعد ..
فأين الخليفة من العراب السعدون وأين البراك من لاري وأين الحبيني من عبدالصمد .. توليفة صعبة التركيب ولا تصلح معها أي معادلة لتجعل منها مجموعة متجانسة الأهداف والأفكار .. عموما سننتظر الموعد الرسمي لإفلاس تلك الشراكة ولا ننتظره من الشركاء لأن المكابرة ( عندهم ) هي سيدة الموقف بل سيعلن الإفلاس من قبل الشارع الكويتي في أول إختبار قادم !!

أبو طربوش وحواري التكتل الشعبي :

وأيضا يذوب القلب ( شفقة ) على زملائنا في المنتدى من أتباع التكتل الشعبي .. فهم في حيص بيص ويحاولون بكل ما إستطاعوا من ( قوة ) أن يتناوبوا في الحفاظ على ورقة التوت من السقوط .. وإلا فإن سوأتهم ( الفكرية ) قد تكشفت منذ بعيد ولكنهم .. هداهم الله .. في غفلة معرضون .. وكلهم كوم وأبو طربوش بكوم .. فلسان حالة وتقلبات أحواله .. تجبر من يقرأ مشاركاته .. بأن يرفع أكف الضراعة داعياً ... اللهم لك الحمد على نعمة العقل .. ونسألك الستر وعدم الفضح .. ولكن كيف يكون الستر وهو كل يوم في تخبط ومراوغة .. ومكابرة .. وإدعاء للمفهومية .. ولولا طربوشه لم يأبه له أحد !!!
 
اولا ليست الصحف من اتهم مغنيه فالدوله من تفاوضت معهم وعلمت بمطالبهم ونفذتها لذلك تعلم جيدا من هم الخاطفين

الدولة تفاوضت مع الخاطفين و نفذت مطالبهم،
ما هي مطالب الخاطفين؟
فأنا لم أسمع أو أقرأ أي تصريح رسمي بشأن مطالبهم طوال 20 عاما
 

وادي المسك

عضو بلاتيني
الدولة تفاوضت مع الخاطفين و نفذت مطالبهم،
ما هي مطالب الخاطفين؟
فأنا لم أسمع أو أقرأ أي تصريح رسمي بشأن مطالبهم طوال 20 عاما


انا اخوي الكريم ماحب الجدل وانا دعيت لمناظره نتناقش فيها بهدوء ورويه وفيها راح نوضح جميعا حقائق ثابته لاتقبل الجدل .....

فالا ان اجد من يناظر ليقتنع ويبحث عن الحق ساجيب عن كل التساؤلات اما الجدل العقيم فمامنه فايده ...
 
انا اخوي الكريم ماحب الجدل وانا دعيت لمناظره نتناقش فيها بهدوء ورويه وفيها راح نوضح جميعا حقائق ثابته لاتقبل الجدل

عزيزي إن كنت ترى كلامي جدلا لا طائل منه
فلا أملك إلا احترام رأيك
و لكني لا أرى فيه جدلا
 
اطمئن ليس هناك طائفيه وحكومة الكويت عادله وليست طائفيه وكل مايثار ويقال عن الطائفيه هو مفتعل لتوفير الحمايه للمؤبنين ومن ثم المساومه

انا ل أتهم الحكومة بالطائفية
بل بعض أعضاء المنتدى
 

وادي المسك

عضو بلاتيني
عزيزي إن كنت ترى كلامي جدلا لا طائل منه
فلا أملك إلا احترام رأيك
و لكني لا أرى فيه جدلا


لا يخوى ذوالفقار الحيدرى لك الحشيمه والكرامه وعلى العين والراس

وانا اسف ماكنت اقصد ان كلامك جدل ,, اناقلت و اقصد ان حوارنا ونقاشنا جدلي مانستفيد منه

لان كل منا يتكلم بصوب ومايحاول فهم الثاني ..

عشان قلتي نبي مناظره فيها نقاش ادبي وحوار متحظر يقرب المسافات ويصفي النفوس ويجعلنا نصل الي نتيجه ....

لكن للاسف محد قبل ولا رد ..

عموما كما قلت لك اخي لك الكرامه والحشيمه وتقبل اجمل التحيات ...
 

كاظمة

عضو بلاتيني
أرض الواقع
حرب استباقية أم اتهامات قانونية؟!

بقلم: عبدالحميد دشتي


أول مرة في حياتي القانونية كمحامٍ أسمع بحادثة كتلك التي تحدث في الكويت حاليا.

نواب في مجلس الأمة ومواطنون يشتكي عليهم مواطنون مثلهم بسبب مجلس تأبين، يطلبهم القضاء (أو القدر) في مباحث أمن الدولة ويوقف بعضهم ممن ذهبوا طواعية إلى مباحث أمن الدولة، فتحقق معهم النيابة العامة وتسألهم عن علاقة حزب الله اللبناني بإيران وعن ردة فعلهم إذا ضُربت إيران من أميركا!

توقف النيابة العامة المتهمين بتهمة انتمائهم إلى جماعة يشكلون حزباً محظوراً يعمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية في البلاد بطرق غير مشروعة!

وكذلك اتهموا باذاعة أخبار كاذبة عن الأوضاع الداخلية للبلاد (بالله عليكم فليخبرنا أحد ماذا أذاعوا) وكان من شأن هذا إضعاف هيبة الدولة في الخارج.

تتوالى التوقيفات وفجأة تضاف تهمة جديدة إلى ملف الاتهام: «العمل لخدمة النظام الإيراني وتصدير الثورة» أي العمل لمصلحة طرف أجنبي وهذه خيانة وطنية عظمى تستحق الموت والإعدام شنقاً.

في الاتهامين الأول والثاني استخفاف بعقول الناس، وفي الاتهام الثالث إعلان حرب على أهل الكويت! لماذا؟

إن حق التقدم بشكوى ضد أي كان هو أمر مشروع ومكفول قانونا، وللقضاء الحر والنزيه حق قبول الدعوى أو حفظها، ولكن هل من حق أمن الدولة السكوت عن عملاء لدولة خارجية بانتظار التأبين ليتحرك؟

أم أن التهمة هي مجرد هراء، ومحاولة تصعيدية لإثبات القدرة على الترهيب، ولمصلحة أطراف خارجية تنوي حربا في المنطقة، وتريد من الكويتيين أن يكمموا أفواه بعضهم بعضا منعا لهم عن إظهار رأيهم الصريح بالعدوان على دول جارة أو على دول شقيقة؟ سؤالي كما يتساءل كل أهل الكويت أين ذهبت قضية التأبين؟

وهل جهاز أمن الدولة يعمل على حماية أمن الكويتيين وحكومتهم، أم مهمته حماية العدوان القادم من الغرب وإسرائيل (على لبنان وسورية وعلى شعب إيران) من غضبة الشعب الكويتي؟

هل تريدون منعنا منذ الآن عن التظاهر والتضامن مع المدنيين الذين سيقتلهم الحلفاء في واشنطن وأصدقاؤهم في تل أبيب بضربة استباقية من خلال توجيه تهم هكذا تقشعر لها الأبدان؟

هل تريدون منا أن نرتعب ونجلس ساكنين كتلاميذ الحضانة لأن السيد الأميركي يريد أن يجرب أسلحة جديدة على أجساد أطفال لبنان وفلسطين وسورية وإيران بدون أن يرى أهل الكويت يتضامنون مع أشقائهم العرب والمسلمين؟

هل جاع الوحش القاتل ولم يشبع من ذبح مليون عراقي ويريد أن يذبح ضعفهم في إيران، ويريد أن يدمغ لبنان بالدنس الإسرائيلي للأبد، وتحتاجون لإسكاتنا وإرعابنا منذ الآن، وإلا نكون ممن يعملون على «تصدير الثورة الإيرانية»؟

هل أعلنتم الحرب على إيران وعلى لبنان وعلى سورية وعلى فلسطين وتتشاركون وإسرائيل في التفتيش عن المقاومين بالرأي والمظاهرة والدعاء قبل بدء حفلات القتل بحق إخوة لنا مسلمين وعرب؟

يا سادة، تعلموا من حرب العراق - إيران، كنا طرفا فأصابنا رذاذها. فلماذا تعيدون اليوم نفس الخطأ؟

ولماذا تريدون أن توجهوا الدعوات الحمقاء للصواريخ الإيرانية لتضربنا أسوة بالأميركيين، إن اشتعلت الحرب التي يبدو أن عندكم العلم بها وتجندتم في خدمتها قبل أن تقع.

يا سادة، يا من لا تعرفون الكويت لأنكم تعيشون فيها ولكن أرواحكم في تل أبيب وفي واشنطن. يا من لا تعرفون عمق العلاقة بين أهل الكويت وبين حكامهم لأنكم تعتبرون أنفسكم دولة «بوشية» داخل الدولة الكويتية وأكبر منها.

أهل الكويت لا تعني لهم الثورة الإيرانية إلا نظام حكم اختاره الجيران ونحن لسنا بحالة حرب أو عداء معها على الأقل بحسب الظاهر، أما نحن، فلنا أميرنا ولنا دولتنا التي لا نرضى عنها (رغم وجودكم المشوه لها) بديلا، لا إيرانيا ولا سعوديا ولا أميركيا.

لو كنتم حقا تعنون اتهامكم لسارعتم إلى توقيف باقي التجمعات التي تشبه تجمع الأشخاص الموقوفين من حيث ممارستهم لأنشطة دينية اجتماعية لها نكهة سياسية (وينكم عن السلفية وعن هادمي ثوابت الأمة.. وعن.. وعن...؟).

إذا كانت للموقوفين أو للمطلوبين علاقة خيانة بإيران، فأرجوكم اشنقوهم بعد محاكمة عادلة يسبقها تحقيق نزيه دون تعسف في استعمال الحق، وكلنا معكم ونشد على أياديكم ولكن، إن كنتم كاذبين واتهامكم مغرض، فعليكم منذ الآن بالتحضر لغضب الجبار لأنه جل شأنه هو ناصر المظلوم ابتداء وانتهاء ومن ثم للدعاوى والملاحقات التي ستطولكم، لأن الكويت دولة مؤسسات رغم أنفكم ولها أميرها وقضاؤها المشهود له بنزاهته وهم لا يرضون بالظلم أن يقع على أحبائهم.

وللأسف مازال بعض الضيوف في الكويت يجهلون الرجال من أهل الكويت، فأنتم لا تعرفون من تتهمون، فهم من صفوة الكويت الشيعة، نواب وأكاديميين نعرفهم ويعرفهم أهل الكويت الأصليون.

اليس د. عبد المحسن جمال من بينهم، وهو سليل أجداده من جمال (أولاد بطنها) والنائب السابق الذي اقام الدنيا وصال وجال ضمن الوفود التي جابت أصقاع الأرض من أجل استعادة الحق والشرعية الكويتية أثناء الغزو، تاركا زوجته أم حسين وأولاده حفظهم الله غرباء في نوتنغهام، بعد أن استعانت الحكومة الشرعية ضمن الوفود التي أرسلتها لتلك الغاية النبيلة وهو الذي لم يغمض له جفن حتى أفاء الله على أهل الكويت بنعمة النصر والتحرير.

وهكذا هم الآخرون من الكويتيين الأوفياء والأخيار الذين توجه لهم الاتهامات اليوم.

عجبا بدأنا بإثارة الضجة حول التأبين وانتهينا بإضعاف هيبة الدولة وهدم النظم الأساسية للبلاد وخدمة النظام الإيراني وتصدير الثورة.

يا إلهي !!

إيران دولة جارة مرفوض تدخلها في الكويت ويجب أن نقطع يدا تمتد لخدمة مصلحتها بدلا عن مصلحة الكويت.

والسعودية دولة شقيقة مرفوض أن تتدخل في أمورنا وهي تتدخل (واسألوا فرخ الزبير صاحب الجريدة الصفراء وجار الشيطان) ويجب إرسال من يوالونها من مواليها في الداخل في دولة ديموقراطية وحرية رأي إلى الجهة الأخرى من الصحراء أو يتوقفون تطوعا عن أن تكون جنسيتهم من الكويت وسيوفهم وفقا للتبعية مع السعودية.

أما للحاكم بأمره في مشرف فنقول، مشكورين وما قصرتوا في تحرير الكويت (وقبضتوا ثمنه من دمنا ومالنا عشرات الأضعاف) ولكن الكويت بلد حر وديموقراطي ولن يكون جمهورية موز أبدا. فلدينا أمير وأميرنا صباح وبوشكم حظه عندنا بوش (خرطي بالكويتي).


المصدر
 

وادي المسك

عضو بلاتيني
2_20_200811635AM_353756155pic1.jpg



في أقوى تحرك جماهيري غير حزبي احتجاجا على تأبين عضوين في التكتل الإرهابي عماد مغنية
ديوانيات الكويت ترفض استقبال نواب »الشعبي«
لا مكان للساكتين عن تأبين قاتل أبنائنا بيننا في أفراحنا وأتراحنا
نواب يطالبون باعتذار علني وصريح من عبدالصمد ولاري أو سحب الجنسية منهما
المطير: ما فعله نائبا العمل الشعبي »خيانة عظمى« وجريمتهما لا تقل فداحة عما اقترفه بوغيث
العمير: على عبدالصمد التحلي بالشجاعة وتقديم استقالته من مجلس الأمة


كتب - سالم الواوان وخالد الهاجري:
اتسعت رقعة الادانة النيابية والشعبية لما اقدم عليه حزب الله الكويتي بمشاركة النائبين عدنان عبدالصمد واحمد لاري, من تنظيم مجلس عزاء وتأبين للارهابي عماد مغنية, وبلغت حد اعلان »مقاطعة شعبية« لكتلة العمل الشعبي, عبر عنها اصحاب ورواد 26 ديوانية في مناطق مختلفة من البلاد احتجاجا على موقف الكتلة المهادن تجاه عضويها عبدالصمد ولاري... في الوقت الذي كشفت فيه بعض المصادر عن احتمال اعتذار نائبي »الشعبي« ومبادرتهما للطلب من مجلس الامة رفع الحصانة عنهما لمساءلتهما امام النيابة العامة. كما علمت »السياسة« ان وزارة الداخلية تنوي رفع دعوى قضائية غدا الخميس ضد النائبين وعضو المجلس البلدي المنتخب د. فاضل صفر المشاركين في تأبين مغنية.
رد الفعل الشعبي الاقوى جاء امس من اصحاب 26 ديوانية في مناطق السرة وغرب الجليب والروضة والعارضية وكيفان وقرطبة والعديلية واليرموك وغرب مشرف والدسمة, والذين اصدروا بيانا اعلنوا فيه مقاطعتهم لنواب كتلة العل الشعبي, ورفض استقبالهم في ديوانياتهم ما لم يقوموا باتخاذ ما يلزم تجاه عضوي الكتلة النائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري.
وقال اصحاب الديوانيات في بيانهم المشترك: »نحن الموقعين ادناه اصحاب الدواوين نعلن لاعضاء التكتل الشعبي انهم غير مرغوب بهم في ديوانياتنا, ولا بأفراحنا ومناسباتنا ولا عزائنا... ان لم يقم اصحاب هذا التكتل باتخاذ موقف حاسم وجازم ضد عضو حزب الله - اي عدنان عبدالصمد - الذي اساء للكويت وشعبها ولنا, بعمل التأبين المرفوض للارهابي عماد مغنية, وحفظ الله الكويت, اميرها وشعبها, من كل مكروه«.
ورأى مراقبون في هذا البيان اقوى تحرك شعبي تقوم به جماعات غير حزبية خلال السنوات الاخيرة, ويوجه رسالة واضحة وانذارا شديد اللهجة لنواب »الشعبي« ما يزيد من ازمة الكتلة ويضعها امام خيارات صعبة جدا, كما يكشف حجم السخط الشعبي ضد مجلس تأبين الارهابي عماد مغنية.
في سياق ردود الفعل النيابية طالب عدد من اعضاء مجلس الامة زميليهما عدنان عبدالصمد واحمد لاري ب¯ »الاعتذار للشعب الكويتي والاستقالة من عضوية المجلس, على خلفية ما قاما به من عمل مشين«, فيما دعا اخرون الى سحب الجنسية الكويتية من النائبين, مع ابعاد الوافدين المشاركين في التأبين والذين رصدتهم اجهزة الامن وينتمون الى جنسيات عربية وخليجية.
واذ حمل النائب محمد المطير الحكومة مسؤولية عدم اتخاذ اجراءات بحق مؤبني مغنية, طالب في تصريح له بضرورة »اتخاذ الاجهزة الامنية اجراءات قانونية وفورية بحق المنظمين والمشاركين في تأبين الارهابي المجرم عماد مغنية«, مؤكدا ان اقل عقوبة تتخذ بحق هؤلاء هي سحب الجنسية الكويتية منهم, ووصف فعلتهم ب¯ »الخيانة العظمى«, مذكرا في الوقت نفسه بتعامل مجلس الوزراء مع المنتمي لتنظيم القاعدة سليمان بوغيث حيث سحبت منه جنسيته.
ودعا المطيري الى »ابعاد الوافدين الخليجيين والعرب الذين شاركوا في تأبين المقبور مغنية عن البلاد لانهم يمثلون خطرا امنيا حقيقيا على الكويت«.
بدوره دعا النائب د. علي العمير النائب عدنان عبدالصمد الى »التحلي بالشجاعة وتقديم استقالته اثر ما صدر عنه وادى الى ايذاء مشاعر الشعب الكويتي«.
وقال العمير في تصريح الى الصحافيين امس: »سبق وان طالبنا النائب عبدالصمد بالاعتذار للشعب الكويتي, حيث كانت امامه فرصة ليعالج الخلل والوضع الذي تسبب فيه, ولكن نتيجة لتأخره في تقديم هذا الاعتذار, فإنه مطالب امام هذا الغضب بأن يقدم استقالته, حتى يكون للشعب الحرية في التجديد او عدم التجديد له«.
منسق الكتلة الاسلامية المستقلة النائب جابر المحيلبي دعا الى »اتخاذ اجراءات رادعة تجاه القائمين على حفل التأبين ومن شارك فيه حفاظا على هيبة الدولة, وحتى يطمئن المواطن بأن الوحدة الوطنية خط احمر لا يمكن المساس به«.
واستنكر النائب خالد العدوة تصرف النائبين عبدالصمد ولاري واصفا حفل تأبين مغنية بأنه »يناقض المبادئ الوطنية والثوابت الكويتية ويمثل اثارة للفتنة وتقويضا لدعائم الوحدة الوطنية, ومساسا بمشاعر المواطنين«, داعيا النواب المشاركين في التأبين الى تقديم ايضاح للشعب الكويتي, كما طالب الحكومة بمتابعة القضية واتخاذ كل الاجراءات التي تحفظ الامن والاستقرار والوحدة الوطنية.
النائب عبدالله راعي الفحماء اعرب عن اسفه لمشاركة نواب في مجلس التأبين معتبرا ان »لهذا الموقف دلالات خطيرة«, مشددا على ضرورة ان تقوم الحكومة باتخاذ »موقف جاد وصارم بحق من اقاموا ذلك التأبين لشخص استباح دماء الكويتيين«.
من جهته طالب النائب خلف دميثير النائب عدنان عبدالصمد بتقديم ما يثبت براءة عماد مغنية »كما يدعي«, مشددا على اهمية ان يكون هناك »اعتذار واضح وصريح من عبدالصمد للشعب والقيادة السياسة عن ما اقترفت يداه«.
واعتبر النائب علي الدقباسي اقامة مجلس تأبين للمجرم عماد مغنية »استفزازا ومسا بالوحدة الوطنية وتصرفا غير مسؤول ينبغي اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه من قام به«.
وقال الدقباسي: »ان المجرم مغنية شخصية ارهابية وهو وراء الكثير من الجرائم ويعد وصمة عار في جبين الامة, وموته قصاص عادل بعد ان عاث في الارض فسادا, وسفك دماء الابرياء.
الى ذلك كشفت مصادر مقربة من النائب عدنان عبدالصمد انه لم يكن يتوقع هذا الاستنكار الشعبي الواسع لمشاركته في حفل تأبين عماد مغنية, مشيرة الى ان عبدالصمد كان يتوهم انه سيستفيد انتخابيا وشعبيا من هذا العمل, غير ان »الطاولة انقلبت عليه« - حسب تعبير المصادر ذاتها - مؤكدة انه »يواجه بالفعل وضعا محرجا للغاية, وان مقربين منه ابتعدوا عنه على خلفية الرفض الشعبي الساحق لفعلته
 

كاظمة

عضو بلاتيني
لقد فاضت الأمور عن إطارها يا سيادة الرئيس!

بقلم د. ساجد العبدلي

د.%20ساجد%20العبدلي_thumb.jpg



مساء يوم الأحد، في ديوان سمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد وخلال لقاء له مع وفد من الأكاديميين كنت من ضمنه، وخلال حديثه عن كيف أنه والحكومة ينظرون لمَن قاموا بالتأبين بأنهم بالرغم مما حصل سيبقون أبناء للكويت، وأنهم إن كانوا قد أخطأوا فإن الأمر سيتعامل معه من خلال القنوات القانونية الواضحة، وأن سموه حرص في تصريحاته كلها على التركيز على أن المسألة لن تتجاوز إطار حادثة «التأبين» ولن تتعداها من باب التركيز على الوحدة الوطنية، أقول إنه في الوقت نفسه، وأثناء هذا الحديث الإيجابي المطمئن لرئيس الحكومة، كانت رسائل عبر هاتفي النقال عن تجمهر العشرات أمام مبنى أمن الدولة احتجاجا على اعتقال الأمين العام للتحالف الإسلامي الوطني الشيخ حسين المعتوق الذي نقل لي أنه تم بطريقة أشبه ما تكون بالأفلام البوليسية، تشابه، إن لم تكن تتفوق على صعيد الإثارة، طريقة اعتقال الدكتور ناصر صرخوه منذ أيام، وهو في طريقه إلى طلابه في الجامعة.

شعور بالحيرة لازمني طوال اللقاء، ما بين ما أسمع من سيادة الرئيس، وما كان يصلني في الوقت نفسه من رسائل عن تطورات الأحداث، وكذلك ما أقرأ يومياً على صفحات الجرائد وما يردني من أخبار ومعلومات عن الإجراءات الأمنية ذات الطابع التعسفي مع المتهمين على خلفية الموضوع! هناك حلقة مفقودة حتما في القصة!

الحكومة ممثلة برئيسها تقول إن الأمور في إطارها المحدد، في حين أنها بحسب ما تنقله الصحف والأخبار قد «فاضت» عن هذا الإطار المحدد، بل تكاد تكون وصلت إلى درجة الغليان. اتهامات يومية في بعض الصحف بالعمالة لإيران و«حزب الله»، وبلاغات كاذبة عن قنابل ومتفجرات هنا وهناك، وبالأمس تجمهرٌ للعشرات أمام مبنى أمن الدولة إثر اعتقالات واستجوابات ذات طابع تعسفي، ودخول قوات مكافحة الشغب إلى مسرح الأحداث، ولا ندري إلى أين ستتجه الأمور بعد ذلك؟!

لذلك ألا يحق لنا أن نتساءل، ما حجم هذا الإطار المحدد؟ ومن الذي يدير عجلة الأحداث بهذه الوتيرة المحتقنة ويحدد حجم الإطار ياترى؟

من غير المعقول أن يكون المحرك الأساسي لهذه الأحداث الآخذة في الاتجاه بمنحى تصاعدي تأجيجي هو «الصوت الصحفي الشاحن» وتلك الأقلام الفاقدة للإحساس بالمسؤولية، لأنه إن صدق هذا فعلى البلد السلام، وما أسهل اختطافه!

حين تحدثت من ضمن مَن تحدثوا في لقائنا معه عن الدور السلبي الذي لعبته الصحافة تجاه الأزمة، وكيف أن بعض الصحف والكتّاب وبدعوى حرية التعبير والصحافة، تجاوزوا حدود الموضوعية كلها وتخلوا عن روح المسؤولية، وساهموا في تأجيج المسألة وشحن عواطف الناس تجاه بعضها بعضاً بشكل يهدد بشرخ المجتمع بشكل سيصعب علاجه، وكذلك حين تحدث الدكتور إبراهيم الهدبان أستاذ العلوم السياسية عن أنه في فترات الأزمات والاحتقانات يحق للنظام أن يقيد بعض جوانب الديموقراطية لأجل إعادة الأمور إلى نصابها، أجابنا سمو الرئيس بأن الحرية جزءٌ أساسي من الديموقراطية، وأنه متمسك بها مهما حصل لأنها صمام أمان لهذا البلد.

كلام جميل، ويسعدني شخصياً أن أشعر بأن القيادة السياسية متمسكة بالديموقراطية حتى الرمق الأخير، لكنني أؤمن في الوقت نفسه بأن هذا لا يتعارض مع قدرة النظام على إبقاء الأمور تحت السيطرة، وعدم تركها تنفلت على يد فاقدي الإحساس بالمسؤولية ومَن يحركونهم من أطراف الفساد.

تباطؤ الحكومة في التعامل مع المسألة منذ بدايتها وحتى اللحظة يعد تقصيراً في تصوري لا يمكن تبريره بأن هذه هي الديموقراطية وهذه هي مستلزماتها. ديموقراطيتنا في الكويت لطالما قامت من ضمن ما قامت عليه على عمود حكمة القيادة السياسية التي تتدخل في الأزمات والملمات، فلماذا تقصر اليوم عن قيامها بدورها؟! لماذا لا يكون هناك توجيه سياسي للصحف بالتحلي بروح المسؤولية في التعامل مع هذه القضية، خصوصاً أن الأمر الآن قد وصل إلى ساحة السلطة القضائية؟ وكذلك لماذا لا يكون هناك توجيه سياسي لأجهزة الأمن للتحلي بالمسؤولية والحكمة وضبط النفس في التعامل مع المرتبطين بالموضوع؟ لماذا تتم الأمور في هذا الإطار الدرامي التأجيجي؟ ولمصلحة من؟!

لا سبيل لإطفاء هذا الفتيل المشتعل الذي يهددنا جميعا إلا بالحكمة والعقلانية، والدور الأكبر معلق في عنق القيادة السياسية، وإلا ستجر البلد إلى مستنقع الفوضى والضياع وحينها لن ينفع الندم. ألا هل بلغت... اللهم فاشهد.



د. ساجد العبدلي
sajed@sajed.org


الجريدة
 

عطلبيس

عضو بلاتيني
شيطلع عبدالحميد دشتي و شنو هالتخبط و خلط الاوراق هذا ..........بالفعل سقطت ورقة التبن عن وجوههم البشعة ......ِشكو السعودية و تل أبيب و أمريكا و السلف ....أكثر ناس ملتزمين الصمت هم السلف و عفيه عليهم والله لانهم ما تكلمو و شبيتو عليهم بالاتهامات الباطلة و التجني ...بعدين جمال صار من حرر الكويت و جمال ترك الملكة أم حسين في نوتنغهام و راح يحارب صدام و شال سلاحة ولا ماكل و شارب و طاير و رايح و راد (إذا كان صج) علي حساب الكويت.....بعدين شنو هل التمنن عيل الكويت ضفت أهل جمال إللي إنحاشو من إيران و علمتهم و سنعتهم و اليوم قلب عليها....

علي العموم توقع أي شي من واحد لسانه زفر جذي و كتاباته تنضح السباب كما تعود و تنضح بالطائفية فكل إناء ينضح بما فيه .........وايد عليكم

هاليومين ساجد صاير حبيب القلب ......خنشوف لمن يقلب قلبته المليون شلون يصير
 

كـويتي صريح

عضو ذهبي
من أجمل ما قـرأت بـ قضية التأبيين

مقاله رائعه للكاتب خليل علي حيدر ، اتمنى من كل قلبي
الجميع يستفيد منها ويقرأها بقليل من التــفكير


وضع النقاط على الحروف


ولو سمحت اترك تـعصبك جانبا وانت تقرأ المـــقـــال واقرأه بــ عقلانيه





شــيعة الــكويت وتأبــيــن مـغـــنـــــيه





" ربما كان من المناسب الآن، بعد ان هدأت ازمة تأبين «عماد مغنية» والزوبعة التي رافقتها، بانتظار كلمة القضاء، ان نتساءل جميعا، بما في ذلك انصار حزب الله في الكويت، او «حزب الله الكويتي»، هل استفاد الحزب حقا من هذا التأبين سياسيا ومذهبيا واجتماعيا؟ هل اكتسب «حزب الله» الكويتي مكانة ارتفع بها في المجتمع او حصل على حرية اكبر في الحركة والتظاهر، او جني المزيد من الشعبية في الاوساط السياسية الكويتية، او حظي بقدر اكبر من التأييد؟



هل الذين كانوا يفتحون لانصار حزب الله واعلامه الصدور والصفوف والمنصات، من بين القوى السياسية الكويتية على استعداد لان يرحبوا في أي مناسبة فلسطينية او كويتية او خليجية قادمة، لان يتظاهروا او يجلسوا مع انصار حزب الله في مكان واحد؟ حتى لو نطقت المحاكم ببراءة المؤبنين؟



واذا كان التأبين خطوة غير مدروسة وقفزة في الظلام وشيئا من قبيل الاوامر الحزبية الخاضعة لمبدأ «نفذ ثم ناقش»، او لا تناقش ابدا لانك «لا تعلم ما يعلمون»!! فمن المسؤول عن مثل هذه السياسات، في بلد له دستور وقوانين، ويتأثر ابناء مختلف الطوائف فيه بأي خطوة سياسية مذهبية كهذه.. وبخاصة الشيعة؟ بل ومن يعوض حتى حزب الله اللبناني او الكويتي عن هذا الرصيد الشعبي الذي احترق في «مغامرة التأبين»؟ ثم الا يحق للشيعة بالذات في الكويت، سواء كانوا من المتعاطفين والانصار او البعيدين المعارضين لحزب الله ان يحاسبوا المؤبنين على هذه الازمة الجارفة، والخطوة الخطيئة، ومصارحة الشعب الكويتي سنة وشيعة بما جرى؟





الا يحق للجميع ان يتساءل كذلك لماذا فقدت الثورة الاسلامية الايرانية بريقها سريعا، ولماذا ادخل حزب الله شيعة لبنان في هذه المتاهة، ولماذا يمارس حزب الله الكويتي سياسات ستنعكس سلبا وانتكاسا على مصالح الحزب وكذلك على السمعة السياسية والوطنية للشيعة؟ يقال في اوساط شيعة الكويت والسنة المتعاطفين معهم، وفي كل الاوساط الخائفة على مستقبل استقرار البلد، ان «جماعة التأبين» وأنصار حزب الله «فئة محدودة لا تمثل الطائفة»، ولكن على الشيعة بالذات ان يحاسبوا انفسهم ويحاسبوا هذه الفئة بالذات من الداخل، فبعض هؤلاء ماض في هذا الطريق بعزم وتعصب منذ ما قبل الثورة الايرانية! وقد تسببوا في مشاكل وحوادث معروفة بعد الثورة، وتسببوا في اعدام عشرات الشباب الشيعة في مكة، ولم ينجح بعض المؤبنين من الموت الا «بمعجزة» التوسط ولو كان أي انسان آخر في مكان هؤلاء، لاكلته الحسرة وكواه عذاب الضمير، بسبب ما جرى لكل هؤلاء الشباب، وما تسببت سياساتهم من مشاكل لعموم الشيعة!! ولكن هؤلاء فازوا مرارا منذ ذلك الحين في الانتخابات البرلمانية، مما يدل على أزمة حقيقية في الوعي السياسي ضمن أوساط الشيعة قبل غيرهم. والان وقد سمح للنساء بالتصويت، وما هو معروف عنهن للاسف في أوساط الشيعة والسُنة من تعاطف مع «الاسلاميين»، فقد تتعزز مكانتهم!
وكان أنصار حزب الله وأنصار ولاية الفقيه في الكويت معادين للولايات المتحدة، لا لأن امريكا خطرة على الكويت، أو انها تمثل تهديدا لمصالحها، بل أن الثورة الاسلامية في ايران اصطدمت بها وعادتها.. ولا تزال!






وحتى عندما ضاعت الكويت في أغسطس 1990 ولعبت أمريكا الدور الرئيسي في تحررها، بل وفي انقاذ مصالح شيعة الكويت أنفسهم من الضياع، بما في ذلك مصالح انصار حزب الله وولاية الفقيه، فإن هذا الحزب وأنصاره لم يخفف درجة واحدة من درجات كراهيته الحزبية والسياسية لامريكا. ولم يكن هذا الاصرار بسبب تحليل علمي للموقف أو دراسة للدور الأمريكي كما يزعم البعض بل لمجرد تبني الحزب لموقف الثورة الايرانية والولي الفقيه. ولو تصالحت ايران غدا مع الولايات المتحدة على نحو ما، أو وفق صفقة ما، أو توازن ما، فسنرى فورا جملة من التحولات السياسية في لبنان والبحرين والكويت في خطاب اعتى عتاة رجال حزب الله!





لم تكتف امريكا بذلك! وبدورها في تحرير الكويت ودعمها عبر سنين طويلة واستقبال طلبتها، واعلان الامتنان لتعاونها على الدوام، بل تشيد المؤسسات الامريكية على الدوام بحقوق وحريات الشيعة، بالذات في الكويت، وتساند حرية الدين والعقيدة وحقوق الاقليات في دول الخليج وكل العالم العربي والاسلامي. أليس هذا دعما دوليا عظيم القيمة والتأثير، يحصل عليه الشيعة في كل العالم، بينما لا يكف الكثير من ساستهم ومن أجهزة اعلام حزب الله في لبنان والكويت ودول الخليج عن شتم الولايات المتحدة وقتل جنودها والتباهي بمعاداتها؟! فما مصلحة شيعة الكويت بالذات في معاداة الولايات المتحدة والمصالح الأمريكية، ولماذا كلما اصيب الولي الفقيه بالزكام ينبغي ان نتجاوب في الكويت بالعطس والحمى؟





إن الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة في غاية الأهمية السياسية والمكانة المتميزة بخاصة بالنسبة لمصالح الكويت الاستراتيجية، دولة ينبغي أن نحرص دائما على تعزيز العلاقات معها قدر المستطاع. ولكن مصالحها، أو الكثير من مصالحها وأفكارها وايديولوجيتها، لا تتطابق بالضرورة مع مصالح وأفكار الكويت ومصالح الكويتيين شيعة وسُنة.





ولايران رؤى ومصالح وسياسات في العراق ولبنان ودول الخليج وفي غزة والضفة الغربية وسورية، لا تتطابق مع رؤانا ومصالحنا. فللكويت حجمها وتجربتها ومصالحها الوطنية، وكل دولة أعلم بما يفيدها وكل شعب بما ينفعه!





وإذا كان حزب الله في الكويت يرى على العكس، ان كل المصالح متطابقة، وأن الأولوية هي الخضوع لاراء حزب الله ومصالح الثورة في ايران، مهما اضر ذلك بمصالح شيعة الكويت ودول الخليج، فعلينا جميعا ان ندرك هذا بصراحة ووضوح ونتحمل النتائج الكارثية لها.





واذا كان الامر عكس هذا، فعلى كل عقلاء الشيعة، وكل المرتابين والمترددين ان يحسموا الامر، ويوضحوا مواقفهم فقد استمر هذا الوضع ثلاثين سنة دون حسم! ولا زلنا نتكلم عن «بعض الشيعة» و«بعض المتعاطفين مع السياسات الخارجية» وبعض.. وبعض.. دون ان نعرف عمن نتحدث، ودون ان نعرف من المذنب ومن البريء.






شيعة اليوم يا سادة يا كرام، ليسوا كماً وكيفاً شيعة أعوام 1979ـ1978 عندما قامت الثورة الايرانية فلقد عايشوا هذه الثورة ورأوا تحولاتها وحالات مدها وجزرها وصراع المحافظين والاصلاحيين فيها، وطالعوا احصائيات الفقر والبطالة الرسمية المعلنة. وعايشوا تجربة الغزو عام 1990 والتحرير، والتلاحم الكبير بين الكويتيين جميعا بعد مرحلة من التوتر والشكوك في ظل الحرب العراقية الايرانية وفي التجربة نفسها اصطدموا بمواقف وسياسات القيادات الاسلامية والفلسطينية وتعلموا درسا لا ينسى في فضائل الاعتدال وعدم المزايدة في القضايا الاسلامية والقومية لان مصالح الكويت لا تتحمل وعاش الشيعة مع السنة تجربة نمو حزب الله في لبنان، وفرحوا بدوره في استعادة الارض اللبنانية عام 2000، وربما حتى دوره في بدايات حرب 2006 ولكن الى متى؟ وهل كتب على لبنان وعلى شيعة لبنان بالذات ان يقودوا ملياراً ونصف مليار مسلم في الحرب ضد الولايات المتحدة واسرائيل وقوى الاستكبار؟




شيعة الكويت وسنتها فتحوا بلادهم للقوات التي اسقطت طاغية الع
راق، فبدون هذا التدخل كان سيبقى كابوس نظامه جاثما على صدرنا الى الابد، ويتولى الحكم عدي ثم قصي ثم اولادهما! شيعة الكويت وسنتها فرحوا بسقوط النظام وقدوم القوى الدولية ولم يخافوا من الديموقراطية، فهي لا تهدد الكويت!



شيعة الكويت وسنتها لم يشعروا بالحزن لان النظام العراقي سيتغير، وتوازنات القوى ستتغير ولم يشعر بهذه المخاوف الا جماعات الاسلاميين الشيعة والسنة، لانها كذلك تتبنى حسابات غير كويتية او لديها مخاوف سياسية وحزبية وعقائدية.




ابناء وبنات الكويت جميعا، سنة وشيعة، في غنى تام عن مثل هذه السياسات التي يتبناها حزب الله والتي ظاهرها الوطنية والتدين والتعاطف مع فلسطين وباطنها الكثير من الاضرار بالمصالح والعلاقات الودية والسلم الاجتماعي.




شيعة الكويت بالذات، وبخاصة شبابهم رجالا ونساء، ممن سينزل حزب الله افدح الاضرار بمستقبلهم الوظيفي ومصالحهم على كل صعيد، لصالح بعض الساسة وبعض المنتفعين، مطالبون بان يتساءلوا عن مستقبلهم ومصالحهم في ظل افكار وممارسات تيار «حزب الله» وان يصارحوا شيعة الكويت وسنتها بذلك لكي يتبين «الخيط الابيض» من «الخيط الاسود»!





لنعد الان مرة اخرى الى ما جرى لشباب الشيعة الكويتيين، الذين راحوا ضحية لبعض سياسات تصدير الثورة، والصدام بين السياسة الايرانية والسياسة السعودية بعد الثورة وخلال الحرب العراقية ـ الايرانية وكل ما رافق تلك المرحلة من توتر في العلاقات ومظاهرات صاخبة من قبل الحجاج الايرانيين في مكة خلال موسم الحج. فقد حدث منذ عام 1991 تفاهم سعودي ـ إيراني، وتحسنت العلاقات بين البلدين وتبودلت الزيارات والسفارات، واختفت من مكة سياسة المظاهرات والتنديد بقوى «الاستكبار» التي توالت لعدة سنوات.






ولعلها كانت مناسبة يتساءل فيها اهل القتلى والضحايا: من تسبب في ضياع حياة أبنائهم ولماذا ولاي سبب؟ ولاي قضية؟ وما الضمان لان لا تخطئ نفس المجموعة الحزبية والفكرية في حق مواطنيهم واهل مذهبهم.. مرة اخرى؟




تأبين القائد العسكري لحزب الله اللبناني «عماد مغنية»، كان تكراراً لبعض هذه الاخطاء الفادحة.. وسوء التقدير.




وقد حاولت بعض الكتابات الكويتية الليبرالية والاسلامية الشيعية المتعاطفة، التهوين من حادثة التأبين، باجراء مقارنات بينها وبين حوادث ومناسبات اخرى، ومنها مقالات السيد خالد عبيسان المطيري، او السيد احمد الجارالله بعد اعدام صدام حسين، او حتى تصريحات بعض الاسلاميين من الاخوان والسلف تعاطفاً مع حزب الله في مناسبات مختلفة. وكل هذه الملاحظات اوراق جيدة ومفيدة في ملف القضية، ولكن يظل التأبين خطيئة سياسية قاتلة رغم كل شيء.





فقد أقيم «حفل التأبين» لشخص اقل ما يقال فيه انه مثار جدل وشكوك حول دوره في اختطاف طائرة كويتية وقتل مواطنين كويتيين، شخص لا يعرف حتى انصار حزب الله في الكويت ما دوره في الحزب وماذا كان يفعل على امتداد كل هذه السنوات في إيران وسورية ولبنان وربما افغانستان وباكستان وكل مكان. شخص لا يمثل اي مرجعية شيعية ولا اجماع على دوره الديني او الانساني او الفكري، شخص لا علاقة له من قريب او بعيد بشيعة الكويت، ومصالح اولاده وبناته في مختلف الاوساط السياسية والدوائر الحكومية والمؤسسات التجارية. شخص احاطه المؤبنون بهالة من القداسة رغم كل شيء، ورغم كل القيل والقال، ورغم كل الشهود والتأكيدات والاتهامات، شخص خاض المؤبنون تحت رايته معركة شرسة ضد من وقف في وجههم من الشيعة والسنة، ومن الاعلاميين والسياسيين، وضد المواطنين وارفع المسؤولين، دون اي مراعاة لمصالح ابناء وطنهم وحتى اتباع مذهبهم.






ثم ان هذا التأبين لم يقم في مؤسسة خاصة او منزل او مقر انتخابي او حتى خارج البلاد او دون بهرجة اعلامية وصور ومجاهرة ومفاخرة وربما معايرة لمن لم يشارك بل وفوق هذا، جرى التأبين في مؤسسة دينية لا يمتلك حزب الله حق الاساءة اليها وجرجرتها الى مصالحه السياسية والصاق رموزه الحزبية بها. فالجميع يحرص على ابعاد الحسينيات عن مثل هذه النشاطات الحزبية الضيقة التي لا تعبر عن اي مصلحة وطنية معلنة ومتفق عليها.





ثالث اركان خطيئة التأبين، انها جرت تحت اشراف اعضاء منتخبين لمجلس الامة الكويت. وهم لا يمثلون مؤيديهم من انصار «حزب الله الكويتي»، ولا الشيعة الذين يشكلون غالبية من انتخبهم، بل ويمثلون كذلك، مثل بقية اعضاء مجلس الامة الكويتي الافاضل، كل الشعب الكويتي من سنة وشيعة، ومن ابناء الحضر والقبائل، ذكورا واناثا،! فأين الوعي بالمسؤولية الدستورية؟.





ثم ان هؤلاء النواب المتزعمين حفل التأبين، وكما ذكرنا في مقال سابق، وصلوا الى مناصبهم عبر قنوات ديموقراطية دستورية علنية، فما الذي يربطهم بقائد العمليات العسكرية والنشاطات السرية لحزب الله اللبناني؟ وما مصلحة الشعب الكويتي والشيعة والسنة والقبائل في كل هذا الاحتفال والتأبين؟ وما الاضافة التي يضيفها مثل هذا التأبين الى الديموقراطية الكويتية، او يمكن اقتباسها من سيرة السيد عماد مغنية؟ وما علاقة الديموقراطية والدستور بحزب يؤمن بالعنف، ومتهم بنشاطات كثيرة وتفجيرات ضد اصدقاء الكويت والمدافعين عنها، بل وضد الكويت نفسها؟.





كيف يمكن لاعضاء برلمان مسالم ان يحتفي بشخص كهذا، الا اذا كان لا يرى بأسا في الارهاب كوسيلة عمل سياسية ضد العالم الخارجي؟.



واخيرا، اما كان الاجدر بهؤلاء المؤبنين ان يقيموا مثل هذا التأبين لشخصية ترمز الى الوحدة الوطنية، او التقارب المذهبي او بعض شهداء الكويت او حتى بعض علماء الشيعة الذين وقفوا في وجه نظام طاغية العراق المدحور؟.





ختاما، لا ينبغي لشيعة الكويت ان يكتفوا بحكم القضاء القادم في قضية التأبين. فعلينا جميعا الاقتناع بعدالته مهما كان، ولكن القضية للأسف لن تتوقف هنا، فلقد صدرت احكام في كل العالم العربي والاسلامي في قضايا الجماعات الاسلامية وفي قضايا الارهاب، ولكن مشاكل الجماعات والاحزاب الدينية ومحاولات الارهاب استمرت وقد تستمر.





ان قضية التأبين ينبغي ان تكون نقطة تحول في تاريخ شيعة الكويت.. فلا تدفنوا رؤوسكم في الرمال!. "






انتهى


أتــمنى أخي \ أخــتي استفدتوا من المقاله القيمه :)
 

المُهاجر

عضو فعال
أرض الواقع
حرب استباقية أم اتهامات قانونية؟!

بقلم: عبدالحميد دشتي


أول مرة في حياتي القانونية كمحامٍ أسمع بحادثة كتلك التي تحدث في الكويت حاليا.

نواب في مجلس الأمة ومواطنون يشتكي عليهم مواطنون مثلهم بسبب مجلس تأبين، يطلبهم القضاء (أو القدر) في مباحث أمن الدولة ويوقف بعضهم ممن ذهبوا طواعية إلى مباحث أمن الدولة، فتحقق معهم النيابة العامة وتسألهم عن علاقة حزب الله اللبناني بإيران وعن ردة فعلهم إذا ضُربت إيران من أميركا!

توقف النيابة العامة المتهمين بتهمة انتمائهم إلى جماعة يشكلون حزباً محظوراً يعمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية في البلاد بطرق غير مشروعة!

وكذلك اتهموا باذاعة أخبار كاذبة عن الأوضاع الداخلية للبلاد (بالله عليكم فليخبرنا أحد ماذا أذاعوا) وكان من شأن هذا إضعاف هيبة الدولة في الخارج.

تتوالى التوقيفات وفجأة تضاف تهمة جديدة إلى ملف الاتهام: «العمل لخدمة النظام الإيراني وتصدير الثورة» أي العمل لمصلحة طرف أجنبي وهذه خيانة وطنية عظمى تستحق الموت والإعدام شنقاً.

في الاتهامين الأول والثاني استخفاف بعقول الناس، وفي الاتهام الثالث إعلان حرب على أهل الكويت! لماذا؟

إن حق التقدم بشكوى ضد أي كان هو أمر مشروع ومكفول قانونا، وللقضاء الحر والنزيه حق قبول الدعوى أو حفظها، ولكن هل من حق أمن الدولة السكوت عن عملاء لدولة خارجية بانتظار التأبين ليتحرك؟

أم أن التهمة هي مجرد هراء، ومحاولة تصعيدية لإثبات القدرة على الترهيب، ولمصلحة أطراف خارجية تنوي حربا في المنطقة، وتريد من الكويتيين أن يكمموا أفواه بعضهم بعضا منعا لهم عن إظهار رأيهم الصريح بالعدوان على دول جارة أو على دول شقيقة؟ سؤالي كما يتساءل كل أهل الكويت أين ذهبت قضية التأبين؟

وهل جهاز أمن الدولة يعمل على حماية أمن الكويتيين وحكومتهم، أم مهمته حماية العدوان القادم من الغرب وإسرائيل (على لبنان وسورية وعلى شعب إيران) من غضبة الشعب الكويتي؟

هل تريدون منعنا منذ الآن عن التظاهر والتضامن مع المدنيين الذين سيقتلهم الحلفاء في واشنطن وأصدقاؤهم في تل أبيب بضربة استباقية من خلال توجيه تهم هكذا تقشعر لها الأبدان؟

هل تريدون منا أن نرتعب ونجلس ساكنين كتلاميذ الحضانة لأن السيد الأميركي يريد أن يجرب أسلحة جديدة على أجساد أطفال لبنان وفلسطين وسورية وإيران بدون أن يرى أهل الكويت يتضامنون مع أشقائهم العرب والمسلمين؟

هل جاع الوحش القاتل ولم يشبع من ذبح مليون عراقي ويريد أن يذبح ضعفهم في إيران، ويريد أن يدمغ لبنان بالدنس الإسرائيلي للأبد، وتحتاجون لإسكاتنا وإرعابنا منذ الآن، وإلا نكون ممن يعملون على «تصدير الثورة الإيرانية»؟

هل أعلنتم الحرب على إيران وعلى لبنان وعلى سورية وعلى فلسطين وتتشاركون وإسرائيل في التفتيش عن المقاومين بالرأي والمظاهرة والدعاء قبل بدء حفلات القتل بحق إخوة لنا مسلمين وعرب؟

يا سادة، تعلموا من حرب العراق - إيران، كنا طرفا فأصابنا رذاذها. فلماذا تعيدون اليوم نفس الخطأ؟

ولماذا تريدون أن توجهوا الدعوات الحمقاء للصواريخ الإيرانية لتضربنا أسوة بالأميركيين، إن اشتعلت الحرب التي يبدو أن عندكم العلم بها وتجندتم في خدمتها قبل أن تقع.

يا سادة، يا من لا تعرفون الكويت لأنكم تعيشون فيها ولكن أرواحكم في تل أبيب وفي واشنطن. يا من لا تعرفون عمق العلاقة بين أهل الكويت وبين حكامهم لأنكم تعتبرون أنفسكم دولة «بوشية» داخل الدولة الكويتية وأكبر منها.

أهل الكويت لا تعني لهم الثورة الإيرانية إلا نظام حكم اختاره الجيران ونحن لسنا بحالة حرب أو عداء معها على الأقل بحسب الظاهر، أما نحن، فلنا أميرنا ولنا دولتنا التي لا نرضى عنها (رغم وجودكم المشوه لها) بديلا، لا إيرانيا ولا سعوديا ولا أميركيا.

لو كنتم حقا تعنون اتهامكم لسارعتم إلى توقيف باقي التجمعات التي تشبه تجمع الأشخاص الموقوفين من حيث ممارستهم لأنشطة دينية اجتماعية لها نكهة سياسية (وينكم عن السلفية وعن هادمي ثوابت الأمة.. وعن.. وعن...؟).

إذا كانت للموقوفين أو للمطلوبين علاقة خيانة بإيران، فأرجوكم اشنقوهم بعد محاكمة عادلة يسبقها تحقيق نزيه دون تعسف في استعمال الحق، وكلنا معكم ونشد على أياديكم ولكن، إن كنتم كاذبين واتهامكم مغرض، فعليكم منذ الآن بالتحضر لغضب الجبار لأنه جل شأنه هو ناصر المظلوم ابتداء وانتهاء ومن ثم للدعاوى والملاحقات التي ستطولكم، لأن الكويت دولة مؤسسات رغم أنفكم ولها أميرها وقضاؤها المشهود له بنزاهته وهم لا يرضون بالظلم أن يقع على أحبائهم.

وللأسف مازال بعض الضيوف في الكويت يجهلون الرجال من أهل الكويت، فأنتم لا تعرفون من تتهمون، فهم من صفوة الكويت الشيعة، نواب وأكاديميين نعرفهم ويعرفهم أهل الكويت الأصليون.

اليس د. عبد المحسن جمال من بينهم، وهو سليل أجداده من جمال (أولاد بطنها) والنائب السابق الذي اقام الدنيا وصال وجال ضمن الوفود التي جابت أصقاع الأرض من أجل استعادة الحق والشرعية الكويتية أثناء الغزو، تاركا زوجته أم حسين وأولاده حفظهم الله غرباء في نوتنغهام، بعد أن استعانت الحكومة الشرعية ضمن الوفود التي أرسلتها لتلك الغاية النبيلة وهو الذي لم يغمض له جفن حتى أفاء الله على أهل الكويت بنعمة النصر والتحرير.

وهكذا هم الآخرون من الكويتيين الأوفياء والأخيار الذين توجه لهم الاتهامات اليوم.

عجبا بدأنا بإثارة الضجة حول التأبين وانتهينا بإضعاف هيبة الدولة وهدم النظم الأساسية للبلاد وخدمة النظام الإيراني وتصدير الثورة.

يا إلهي !!

إيران دولة جارة مرفوض تدخلها في الكويت ويجب أن نقطع يدا تمتد لخدمة مصلحتها بدلا عن مصلحة الكويت.

والسعودية دولة شقيقة مرفوض أن تتدخل في أمورنا وهي تتدخل (واسألوا فرخ الزبير صاحب الجريدة الصفراء وجار الشيطان) ويجب إرسال من يوالونها من مواليها في الداخل في دولة ديموقراطية وحرية رأي إلى الجهة الأخرى من الصحراء أو يتوقفون تطوعا عن أن تكون جنسيتهم من الكويت وسيوفهم وفقا للتبعية مع السعودية.

أما للحاكم بأمره في مشرف فنقول، مشكورين وما قصرتوا في تحرير الكويت (وقبضتوا ثمنه من دمنا ومالنا عشرات الأضعاف) ولكن الكويت بلد حر وديموقراطي ولن يكون جمهورية موز أبدا. فلدينا أمير وأميرنا صباح وبوشكم حظه عندنا بوش (خرطي بالكويتي).


المصدر


مقال أكثر من رائع و رؤية مختلفة جديرة بالنظر للأحداث، للمحامـي عبدالحميد دشتي، تكلمت للتو عنها في موضوع الزميل محمد العنزي. فعلا عجيب ما يحصل "بدأنا بإثارة الضجة حول التأبين وانتهينا بإضعاف هيبة الدولة وهدم النظم الأساسية للبلاد وخدمة النظام الإيراني وتصدير الثورة."!!! يا إلهي، هل عادت أجواء الثمانينات لبلدنا؟ أعتقد أنها الآن أسوأ من ذلك بتخطيط أمريكي-إسرائيلي-عربي هذه المرة.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.. ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

 

وادي المسك

عضو بلاتيني
الـتأبين ..بين السبب والمتسبب ....

السلام عليكم


حينما يغضب الانسان وينفعل ,, فإنه يعبر عن غضبه وإنفعاله بحسب أهمية السبب الذي أدي للغضب والمتسبب به ثم يأتي التعبير بحسب مايملك من إمكانيات ,, يستخدمها إستخداما يفرضه عليه من تسبب له بالغضب ...

فقد يغضبنا شخص غريب ولسبب مهم من وجهة نظرنا فنعبر عن غضبنا منه بضربه بشرط أن تسمح لنا امكانياتنا بذلك ..وهنا لم يتوفر عنصر فرض المتسبب بغضبنا طريقة التعبير عن الغضب لانه غريب عنا ولا يعنينا ...فكان السبب أهم منه ...

وقد يغضبنا شخص له مكانة في انفسنا فنعبر عن غضبنا منه بطريقة لاتؤدي للإضرار به ... فنختار ماشئنا كل على حسب امكانياته وطرقه في التعبير عن مشاعره ...هنا فرض علينا المتسبب بغضبنا طريقة التعبير لأن مكانته أقوى من السبب الذي اغضبنا من أجله ..

أذن توجد اربعة عناصر هنا ..تحدد التعبير عن الغضب في نفس الانسان ...

السبب ,, المتسبب ,,الامكانيات ,, الأهمية بالنسبة لنا بين السبب والمتسبب ...

إذا لا يغضب الانسان إلا بوجود سبب ,, ولا يعبر عنه الا بحسب إمكانياته ,, والذي يحدد نوع التعبير هو الاهميه بين المتسبب والسبب ....


بعد هذا الشرح الذي اعتقد بإذن الله انه لايقبل الطعن .... دعونا نفترض أن الكويت ممثلة بحكومتها


هي المخطئه في حق مغنيه !!!!!!!!؟


فكيف سنتعامل مع القضيه من خلال هذه العناصر الاربعه ...لنعرف


السبب ,, المتسبب ,, الامكانيات التي عبرنا فيها عن غضبنا ,, والاهميه بين المسبب والمتسبب


لن أحتكر تطبيقه ولن اجعل من نفسي حاكم يطبق مقياسا صنعه بنفسه ,, اترك لكل من قرأ تطبيقه علي نفسه ليكون عقله وضميره هو الفصل ... وأذكره بأن الله عليه رقيبا شهيدا ....


كذلك دعونا نقيس هذه على كل الاحزاب والمنضمات والتجمعات عن طريق تعاملها مع أزمة تأبين مغنيه ....


وستجدون أن العناصر الاربعه قد أتضحت من خلال تعبيرهم عن هذه القضية ...


هنا نكون قد سدينا كل المخارج ووضعنا ميزانا عادل لايستطيع احدا الطعن بعدله او التستر بأي مبرر من احكامه ...

هنا لن يشارك من في قلبه مرض وسيكتفي بالقرائه لانه الخاسر ولكن بأمكانه الربح فلا يحزن ....

بامكانه الفوز برضا الله في الدنيا والاخره أن رفض التبعية والتعصب ورجع للحق .


وأما في الدنيا فقط,, فيمكنه الفوز بأغلي ماقد يفوز به انسان وهو ( الوطن )
 

Modest

عضو بلاتيني / الفائز الأول في دوري الشبكة الوطنية
فائز بمسابقة الشبكة الرياضية
السبب ,, المتسبب ,,الامكانيات ,, الأهمية بالنسبة لنا بين السبب والمتسبب ...


إذا لا يغضب الانسان إلا بوجود سبب ,, ولا يعبر عنه الا بحسب إمكانياته ,, والذي يحدد نوع التعبير هو الاهميه بين المتسبب والسبب ....

ليت هالفكره توصل للاعضاء ...

لانني لا احب ان ازعل احد ولكن الموضوع وطريقة سرده للموضوع تجعلني وتجعل الآخرين يردون بسخونه ويعتبروونه عصيبية او انحطاط بالاسلوب ...

بالنسبة للشخص الغريب فإنني بديت اشك انهم اعضاء ويدخلون بمعرفات جديده ...
 
أعلى