في زياراتي العائلية ووقت المناسبات
أرى كثير من النساء تصطحب أطفالها معها وهذا شيء طبيعي ومعتاد
لكن الشيء الذي لفت نظري هو حضور الأولاد مع أمهاتهم وخاصة من تجاوز السادسة والسابعة وأكثر
وبعضهم الحادية عشر والثانية عشر
يجلس مجالس النساء يستمع لحديثهن ويتعلم طبعهن وتصرفاتهن
ومن المعروف مجالس النساء كفانا الله شرها لا تخلوا إلا من رحم الله
من الغيبة والنميمة والتحدث بخصوصيات الناس
ومشاكلهن وتتبع عوراتهن
من الغيبة والنميمة والتحدث بخصوصيات الناس
ومشاكلهن وتتبع عوراتهن
فيصبح هذا الطفل بعين امه ناقل للأخبار ولكل ما يسمع بين أقرانه وأصحابه ويتعلم أمور لايجب أن يتعلمها
ويتطبع بصفات لاتليق به
ويتطبع بصفات لاتليق به
هنا الخطأ لايقع فقط على الأم التي تصطحب ابنها بكل زيارة ومناسبة نسائية بحجة أن ابنها مازال طفلا
لايفهم ولا يدرك ...
دور الأب في هذه الحالة مهم جدا ومن الخطأ الفادح الذي يرتكبه الأب هو ترك أبنائه بهذه المجالس
ويرفض أو يتملل من أخذه لمجالس الرجال بحجة انه يزعجه ويحرجه....
ويرفض أو يتملل من أخذه لمجالس الرجال بحجة انه يزعجه ويحرجه....
الدور والمسؤولية مشتركة بين الوالدين وهذه النقطة لابد من عدم إغفالها
فتأثير هذا الأمر كبير على الولد عندما يكبر ويصبح في سن المراهقة وسن الشباب فيصبح يميل لمجالس النساء
ويرتاح بها أكثر من مجالس الرجال الذي يشعر بها برهبة وخوف وعدم ارتياح
ويرتاح بها أكثر من مجالس الرجال الذي يشعر بها برهبة وخوف وعدم ارتياح
أعرف انه هناك الكثير من النساء اللاتي يعانين
من إهمال الوالد لأبنائه وينشغل بعمله او سفره او غيره
عن أبنائه الصبيان فتضطر أخذه للمناسبات المختلفة مع أخواته
خشي من بقائه بالبيت وحيدا أو مع الخادمة
من إهمال الوالد لأبنائه وينشغل بعمله او سفره او غيره
عن أبنائه الصبيان فتضطر أخذه للمناسبات المختلفة مع أخواته
خشي من بقائه بالبيت وحيدا أو مع الخادمة
ونتيجة لهذا يصبح الوالد تابع لامه في كل مناسبة الاب
مشغول او يهمله والام المسكينة او الغافلة في كل مجلس تجلبه..
ولا عزاء للأولاد
مشغول او يهمله والام المسكينة او الغافلة في كل مجلس تجلبه..
ولا عزاء للأولاد