الصحبة والصحابة

الصقري

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه والتابعين وبعد:-

موضوع الصحابة موضوع مهم وله حساسية كبرى بين الأمة الإسلامية ، فالصحابة هم المهاجرون والأنصار وأهل بدر وبيعة الرضوان فهولاء أهل الصحبة الشرعية، والذين ذكرهم الله تعالى وأثني عليهم ورضي عنهم ونحن نتلوا القرآن الكريم الدال على رضاه إياهم.

أما الطلقاء والمؤلفة قلوبهم منم بعد فتح مكة فيطلق عليهم صحابة من ناحية اللغة العربية كونهم صحبوا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ولكن ليسوا اهل صحبة شرعية بل يحق في أمرهم أن يقال عنهم تابعين.

فهناك صحبة خاصة شرعية ، وصحبة عامة لغوية.

وبالنسبة لأهل الصحبة العامة والذين يقال عنهم تابعين فمنهم من تبع فاحسن ومنهم لم يحسن.

قال تعالى: { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } سورة التوبة: الآية 100.

هنا أوحب الله تعالى على الصحابة الشرعيين وهو المهاجرين والأنصار الجنة.

واشترط على التابعين بشرط، وهو أن يتبعوهم بإحسان بحيث يقتدون بهم في أعمالهم الحسنة.

وجاء في الأثر الصحيح
عن ابنِ عباسٍ قالَ: يقولُ أَحَدُهم: أَبي صَحِبَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلّم، وكانَ معَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلّم، ولَنَعْلٌ خَلِقٌ خَيْرٌ مِنْ أَبيهِ .
قال الحافظ الهيثمي : رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. مجمع الوزائد ( 1/308)


فهذه الآية كما مر معنا رضوان الله تعالى على المهاجرين والأنصار وأن لهم الجنة ، لأن هم الأساس أما الذين يأتون من بعدهم أي من بعد فتح مكة يسمون بالتابعين فاشترط الله تعالى أن يتبعوهم بإحسان، أما المتبوعون بغير إحسان فلا يقال عنهم.

ولم نجعل فتح مكة الفيصل بين الصحابي الشرعي وبين الصحابي العادي أو أهل الصحبة الشرعية واهل الصحبة العامة؟؟

وذلك أن الشرع فصل بينهم.

جاء في صحيح البخاري عن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما قال: « قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لا هِجرةَ بعدَ الفتحِ، ولكنْ جِهادٌ ونيَّة، وإذا استُنِفرتم فانفِروا».

عن مُجاشِعِ بن مسعودٍ قال: «جاءَ مُجاشعٌ بأخيهِ مُجالِدِ بنِ مسعودٍ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: هذا مُجالدٌ يُبايعُكَ على الهجرِة. فقال: لا هِجرةَ بعدَ فتح مكةَ ، ولكنْ أبايعهُ على الإسلام».

وقال الإمام النووي هنا في شرحه على صحيح مسلم ما نصه بعد كلام:

" أحدهما: لا هجرة بعد الفتح من مكة لأنها صارت دار إسلام فلا تتصور منها الهجرة.
والثاني: وهو الأصح أن معناه أن الهجرة الفاضلة المهمة المطلوبة التي يمتاز بها أهلها امتيازاً ظاهراً انقطعت بفتح مكة ومضت لأهلها الذين هاجروا قبل فتح مكة لأن الإسلام قوي وعز بعد فتح مكة عزاً ظاهراً بخلاف ما قبله.

قوله صلى الله عليه وسلم: «ولكن جهاد ونية» معناه أن تحصيل الخير بسبب الهجرة قد انقطع بفتح مكة ولكن حصلوه بالجهاد والنية الصالحة، وفي هذا الحث على نية الخير مطلقاً وأنه يثاب على النية. " اهـ المراد منه ( 13/8)

والتمييز للذين هاجروا قبل الفتح ظاهر وبين من الأحاديث النبوية الشريفة .
وكذا من القرآن الكريم. كما مر معنا.

وفي مسند الإمام أحمد عن أنس «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يليه المهاجرون والأنصار في الصلاة».

وفي صحيح ابن حبان عن جَريرِ بن عبد الله ، قال: قالَ رسولُ الله : «المُهاجرونَ والأنصارُ بعضُهمْ أولياءُ بعضٍ في الدُّنيا والآخرةِ، والطُّلقاءُ مِنْ قُريشٍ، والعُتقاءُ مِنْ ثَقيفٍ، بعضُهمْ أولياءُ بعضٍ في الدُّنيا والآخرةِ».

أما في القرآن الكريم
قوله تعالى: { وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱڊوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَـٰجِرِينَ وَٱڊنصَـارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَـٰنٍ رَّضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا۴ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱڊنْهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۚ ذَٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } سورة التوبة.

وقوله تعالى : { لِلْفُقَرَآءِ ٱلْمُهَـٰجِرِينَ ٱلَّذِينَ أُخْرِجُوا۴ مِن دِيَـٰرِهِمْ وَأَمْوَٰلِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْڕ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَٰنًا وَيَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۤۚ أُولَـٰۤئـِٕكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ }. سورة الحشر.

قوله تعالى:
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۴ وَهَاجَرُوا۴ وَجَـٰهَدُوا۴ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَوا۴ وَّنَصَرُوۤا۴ أُولَـٰۤئـِٕكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۚ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۴ وَلَمْ يُهَاجِرُوا۴ مَا لَكُم مِّن وَلَـٰيَتِهِم مِّن شَىْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا۴ۚ وَإِنِ ٱسْتَنصَرُوكُمْ فِى ٱلدِّينِ فَعَلَيْكُمُ ٱلنَّصْرُ إِلا عَلَىٰ قَوْم۠ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } سورة الأنفال.

فيخرج من ذلك من آمن بعد الفتح ولا يدخل ضمنهم إلا إذا أحسن السيرة وسلك سلوكهم فيصبح منهم ولكن ليس على مستواهم، فقد ثبت ممن آمن بعد الفتح بحسن سيرته وسلوكه ، ومنهم من لم يحسن، ومنهم من كان إحسانه في باديء أمره ثم نكص على عقبيه تراجع قهقري.

التفصيل في المقام يطول ولكن في هذا كفاية، ومن أراد الاستزادة في الفائدة نزيده إن شاء الله تعالى.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه والتابعين وبعد:-

موضوع الصحابة موضوع مهم وله حساسية كبرى بين الأمة الإسلامية ، فالصحابة هم المهاجرون والأنصار وأهل بدر وبيعة الرضوان فهولاء أهل الصحبة الشرعية، والذين ذكرهم الله تعالى وأثني عليهم ورضي عنهم ونحن نتلوا القرآن الكريم الدال على رضاه إياهم.

أما الطلقاء والمؤلفة قلوبهم منم بعد فتح مكة فيطلق عليهم صحابة من ناحية اللغة العربية كونهم صحبوا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ولكن ليسوا اهل صحبة شرعية بل يحق في أمرهم أن يقال عنهم تابعين.

فهناك صحبة خاصة شرعية ، وصحبة عامة لغوية.

وبالنسبة لأهل الصحبة العامة والذين يقال عنهم تابعين فمنهم من تبع فاحسن ومنهم لم يحسن.

قال تعالى: { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } سورة التوبة: الآية 100.

هنا أوحب الله تعالى على الصحابة الشرعيين وهو المهاجرين والأنصار الجنة.

واشترط على التابعين بشرط، وهو أن يتبعوهم بإحسان بحيث يقتدون بهم في أعمالهم الحسنة.

وجاء في الأثر الصحيح
عن ابنِ عباسٍ قالَ: يقولُ أَحَدُهم: أَبي صَحِبَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلّم، وكانَ معَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلّم، ولَنَعْلٌ خَلِقٌ خَيْرٌ مِنْ أَبيهِ .
قال الحافظ الهيثمي : رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. مجمع الوزائد ( 1/308)

فهذه الآية كما مر معنا رضوان الله تعالى على المهاجرين والأنصار وأن لهم الجنة ، لأن هم الأساس أما الذين يأتون من بعدهم أي من بعد فتح مكة يسمون بالتابعين فاشترط الله تعالى أن يتبعوهم بإحسان، أما المتبوعون بغير إحسان فلا يقال عنهم.

ولم نجعل فتح مكة الفيصل بين الصحابي الشرعي وبين الصحابي العادي أو أهل الصحبة الشرعية واهل الصحبة العامة؟؟

وذلك أن الشرع فصل بينهم.

جاء في صحيح البخاري عن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما قال: « قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لا هِجرةَ بعدَ الفتحِ، ولكنْ جِهادٌ ونيَّة، وإذا استُنِفرتم فانفِروا».

عن مُجاشِعِ بن مسعودٍ قال: «جاءَ مُجاشعٌ بأخيهِ مُجالِدِ بنِ مسعودٍ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: هذا مُجالدٌ يُبايعُكَ على الهجرِة. فقال: لا هِجرةَ بعدَ فتح مكةَ ، ولكنْ أبايعهُ على الإسلام».

وقال الإمام النووي هنا في شرحه على صحيح مسلم ما نصه بعد كلام:

" أحدهما: لا هجرة بعد الفتح من مكة لأنها صارت دار إسلام فلا تتصور منها الهجرة.
والثاني: وهو الأصح أن معناه أن الهجرة الفاضلة المهمة المطلوبة التي يمتاز بها أهلها امتيازاً ظاهراً انقطعت بفتح مكة ومضت لأهلها الذين هاجروا قبل فتح مكة لأن الإسلام قوي وعز بعد فتح مكة عزاً ظاهراً بخلاف ما قبله.

قوله صلى الله عليه وسلم: «ولكن جهاد ونية» معناه أن تحصيل الخير بسبب الهجرة قد انقطع بفتح مكة ولكن حصلوه بالجهاد والنية الصالحة، وفي هذا الحث على نية الخير مطلقاً وأنه يثاب على النية. " اهـ المراد منه ( 13/8)

والتمييز للذين هاجروا قبل الفتح ظاهر وبين من الأحاديث النبوية الشريفة .
وكذا من القرآن الكريم. كما مر معنا.

وفي مسند الإمام أحمد عن أنس «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يليه المهاجرون والأنصار في الصلاة».

وفي صحيح ابن حبان عن جَريرِ بن عبد الله ، قال: قالَ رسولُ الله : «المُهاجرونَ والأنصارُ بعضُهمْ أولياءُ بعضٍ في الدُّنيا والآخرةِ، والطُّلقاءُ مِنْ قُريشٍ، والعُتقاءُ مِنْ ثَقيفٍ، بعضُهمْ أولياءُ بعضٍ في الدُّنيا والآخرةِ».

أما في القرآن الكريم
قوله تعالى: { وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلأوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَـٰجِرِينَ وَٱلأنصَـارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَـٰنٍ رَّضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا۴ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱڊنْهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۚ ذَٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } سورة التوبة.

وقوله تعالى : { لِلْفُقَرَآءِ ٱلْمُهَـٰجِرِينَ ٱلَّذِينَ أُخْرِجُوا۴ مِن دِيَـٰرِهِمْ وَأَمْوَٰلِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْڕ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَٰنًا وَيَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۤۚ أُولَـٰۤئـِٕكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ }. سورة الحشر.

قوله تعالى:
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۴ وَهَاجَرُوا۴ وَجَـٰهَدُوا۴ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَوا۴ وَّنَصَرُوۤا۴ أُولَـٰۤئـِٕكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۚ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۴ وَلَمْ يُهَاجِرُوا۴ مَا لَكُم مِّن وَلَـٰيَتِهِم مِّن شَىْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا۴ۚ وَإِنِ ٱسْتَنصَرُوكُمْ فِى ٱلدِّينِ فَعَلَيْكُمُ ٱلنَّصْرُ إِلا عَلَىٰ قَوْم۠ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } سورة الأنفال.

فيخرج من ذلك من آمن بعد الفتح ولا يدخل ضمنهم إلا إذا أحسن السيرة وسلك سلوكهم فيصبح منهم ولكن ليس على مستواهم، فقد ثبت ممن آمن بعد الفتح بحسن سيرته وسلوكه ، ومنهم من لم يحسن، ومنهم من كان إحسانه في باديء أمره ثم نكص على عقبيه تراجع قهقري.

التفصيل في المقام يطول ولكن في هذا كفاية، ومن أراد الاستزادة في الفائدة نزيده إن شاء الله تعالى.



أولا أول مرة أسمع أن التابعين من الصحابة!! هلا أوردت لنا قول عالم في هذه المسألة بدلا من تفسيرك الخاص للآية ؟؟؟ ويتفرع على هذه المسألة مسألة أخرى بسيطة هل مثلا أناس كالحسن البصري وسعيد ابن المسيب وابن جبير من الصحابة التابعين؟؟؟ أم من التابعين الصحابة؟؟؟ أم من الصحابة فقط أم من التابعين فقط؟؟

ثانيا ما دخل دخول المسلم تحت مصطلح الصحابة بمسألة الهجرة ؟؟ هلا بينت لنا سلفك في هذه المسألة فلا أخالك تظن نفسك من علماء السنة مثلا؟؟

ثالثا لماذا لم تورد تعريف الصحابي من أقوال أهل العلم بدلا من تقسيمك؟؟؟

رابعا ما معنى أن يقال في الحديث رجاله رجال الصحيح؟ هل يعني ذلك أن الحديث صحيح؟؟؟ وأنصحك أن لا تتسرع لأن في هذا السؤال إظهار لمستواك العلمي في الحديث...

خامسا من الذي ادعى أن الصحابة قبل الفتح يسمون بالصحابة الشرعيين ؟؟ من أين أتيت بهذه المصطلحات المنكرة؟؟؟

سادسا اين تصحيح حديث ابن حبان .. الطلقاء؟؟؟

سابعا بعض الآيات التي أوردتها بها أخطاء وقد صححتها فراجع كتاباتك...

ثامنا مطلوب إجابة هذه الأسئلة على الترتيب وجزاك الله على هذا الكلام.


والحمد لله رب العالمين
 

الصقري

عضو مميز
أولا أول مرة أسمع أن التابعين من الصحابة!! هلا أوردت لنا قول عالم في هذه المسألة بدلا من تفسيرك الخاص للآية ؟؟؟ ويتفرع على هذه المسألة مسألة أخرى بسيطة هل مثلا أناس كالحسن البصري وسعيد ابن المسيب وابن جبير من الصحابة التابعين؟؟؟ أم من التابعين الصحابة؟؟؟ أم من الصحابة فقط أم من التابعين فقط؟؟

ثانيا ما دخل دخول المسلم تحت مصطلح الصحابة بمسألة الهجرة ؟؟ هلا بينت لنا سلفك في هذه المسألة فلا أخالك تظن نفسك من علماء السنة مثلا؟؟

ثالثا لماذا لم تورد تعريف الصحابي من أقوال أهل العلم بدلا من تقسيمك؟؟؟

رابعا ما معنى أن يقال في الحديث رجاله رجال الصحيح؟ هل يعني ذلك أن الحديث صحيح؟؟؟ وأنصحك أن لا تتسرع لأن في هذا السؤال إظهار لمستواك العلمي في الحديث...

خامسا من الذي ادعى أن الصحابة قبل الفتح يسمون بالصحابة الشرعيين ؟؟ من أين أتيت بهذه المصطلحات المنكرة؟؟؟

سادسا اين تصحيح حديث ابن حبان .. الطلقاء؟؟؟

سابعا بعض الآيات التي أوردتها بها أخطاء وقد صححتها فراجع كتاباتك...

ثامنا مطلوب إجابة هذه الأسئلة على الترتيب وجزاك الله على هذا الكلام.


والحمد لله رب العالمين

بالنسبة للسؤال الأول:
قلنا الصحابة أهل الصحبة الشرعية هم المهاجرون والأنصار وأهل بدر وبيعة الرضوان ، والين يأتون بعد ذلك يسمون بالتابعين ومن كان منهم من صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقل عنه صحابي من ناحية اللغوية وليست الشرعية.

لأن الصحابي من هاجر وترك وطنه وولده وأهله وعشيرته، وتحمل الصحاب والتعب والنصب لحماية الدين ونشره والدفاع عنه، ولمن بعد فتح مكة تغير الأمر بأصبحت دار إسلام فلا هجرة ولا نصرة حتى يكون مهاجرا او من الأنصار. فالصحبة الشرعية قد انتهت، فلا يقال عن التابعين صحابة، إذا إن كنت تجوزها انت، فأنت وشأنك.

وأقول: هذا ما دل عليه الكتاب والنسة ونتقيد بهما لا بأقوال الرجال!!! أو بقولك :)

هذا ما اشترطنا عليه.

فأي قول يخالف الكتاب والسنة من أقوال الرجال نضرب به عرض الحائط وما دون ذلك يقبل.
ومسألة الإجماع سأخصص له مقالة طيبة فيه وليس الآن أوانه.
.

-------------------

وسؤالك الثاني:
الشأن أن الشارع الحكيم فرق بين الأمرين كما بينت سابقا فراجع
وفي صحيح ابن حبان عن جَريرِ بن عبد الله ، قال: قالَ رسولُ الله : «المُهاجرونَ والأنصارُ بعضُهمْ أولياءُ بعضٍ في الدُّنيا والآخرةِ، والطُّلقاءُ مِنْ قُريشٍ، والعُتقاءُ مِنْ ثَقيفٍ، بعضُهمْ أولياءُ بعضٍ في الدُّنيا والآخرةِ».

وقوله تعالى { إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۴ وَهَاجَرُوا۴ وَجَـٰهَدُوا۴ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَوا۴ وَّنَصَرُوۤا۴ أُولـٰۤئـِٕكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۚ .. الآية }

وجاء في صحيح البخاري عن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما قال: « قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لا هِجرةَ بعدَ الفتحِ، ولكنْ جِهادٌ ونيَّة، وإذا استُنِفرتم فانفِروا».

فهذا هو التقسيم. والفرق

والبقية على اسئلتك نرد عليها غدا إن أبقانا الله تعالى لغد
 

الموسوي

عضو مخضرم
تسجيل متابعة الى حين المشاركة ..

ننتظر اثراء الموضوع اكثر .. ومواضيع ومشاركات قيمة من جانب الاخ الكريم الصقري

تحياتي للجميع
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بالنسبة للسؤال الأول:
قلنا الصحابة أهل الصحبة الشرعية هم المهاجرون والأنصار وأهل بدر وبيعة الرضوان ، والين يأتون بعد ذلك يسمون بالتابعين ومن كان منهم من صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقل عنه صحابي من ناحية اللغوية وليست الشرعية.

لأن الصحابي من هاجر وترك وطنه وولده وأهله وعشيرته، وتحمل الصحاب والتعب والنصب لحماية الدين ونشره والدفاع عنه، ولمن بعد فتح مكة تغير الأمر بأصبحت دار إسلام فلا هجرة ولا نصرة حتى يكون مهاجرا او من الأنصار. فالصحبة الشرعية قد انتهت، فلا يقال عن التابعين صحابة، إذا إن كنت تجوزها انت، فأنت وشأنك.

وأقول: هذا ما دل عليه الكتاب والنسة ونتقيد بهما لا بأقوال الرجال!!! أو بقولك :)

هذا ما اشترطنا عليه.

فأي قول يخالف الكتاب والسنة من أقوال الرجال نضرب به عرض الحائط وما دون ذلك يقبل.
ومسألة الإجماع سأخصص له مقالة طيبة فيه وليس الآن أوانه.
.

-------------------

وسؤالك الثاني:
الشأن أن الشارع الحكيم فرق بين الأمرين كما بينت سابقا فراجع
وفي صحيح ابن حبان عن جَريرِ بن عبد الله ، قال: قالَ رسولُ الله : «المُهاجرونَ والأنصارُ بعضُهمْ أولياءُ بعضٍ في الدُّنيا والآخرةِ، والطُّلقاءُ مِنْ قُريشٍ، والعُتقاءُ مِنْ ثَقيفٍ، بعضُهمْ أولياءُ بعضٍ في الدُّنيا والآخرةِ».

وقوله تعالى { إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۴ وَهَاجَرُوا۴ وَجَـٰهَدُوا۴ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَوا۴ وَّنَصَرُوۤا۴ أُولـٰۤئـِٕكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۚ .. الآية }

وجاء في صحيح البخاري عن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما قال: « قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لا هِجرةَ بعدَ الفتحِ، ولكنْ جِهادٌ ونيَّة، وإذا استُنِفرتم فانفِروا».

فهذا هو التقسيم. والفرق

والبقية على اسئلتك نرد عليها غدا إن أبقانا الله تعالى لغد


حسنا سأحاول أن أجعل المسألة ضيقة بعض الشيء حتى لا تنفلت المسائل..

أنت تقول
لأن الصحابي من هاجر وترك وطنه وولده وأهله وعشيرته، وتحمل الصحاب والتعب والنصب لحماية الدين ونشره والدفاع عنه، ولمن بعد فتح مكة تغير الأمر بأصبحت دار إسلام فلا هجرة ولا نصرة حتى يكون مهاجرا او من الأنصار. فالصحبة الشرعية قد انتهت،

وتصف هذا بالصحبة الشرعية وغيرها بالصحبة العامة وأنت في هذا مذهب وحدك ولكن لا بأس...

والآن يجب عليك أن تورد الدليل الذي يقصر مفهوم الصحبة على ما سبق منك لأن الأدلة التي أوردتها كلها في فضل الصحابة وتفضيل بعضهم عن بعض وهذا أمر بدهي لا يحتاج المسلم إلى علم ليعرف فضل بعض الصحابة عن بعض.

ولكن أين الدليل الذي يظهر مفهوم الصحبة في تعريفك الفريد ؟؟؟ ودع عنك أقوال الرجال الذين ما أوردت قولهم لتعرض الخطأ فيها..

ننتظر الدليل وتفصيله منك على الأصول المرعية.

والحمد لله رب العالمين
 

الصقري

عضو مميز
نأتي الان ونذكر أهل الصحبة الشرعية وهم الذين ذكرناهم، المهاجرون والأنصار فقط دون غيرهم.

فهؤلاء لهم خصائص ومميزات اعطتهم إياها الشريعة الإسلامية وهناك أدلة من الكتاب والسنة ودليل آخر وهو فهم السلف الصالح لمعنى الصحبة الشرعية هذا لمن يحتج بفهم السلف ( مع أن فهم السلف الصالح ليس بحجة ) .

إن الصحبة الشرعية التي تكون فيها المناصرة والمؤازرة والإنفاق في وقت الحاجة والضعف والشدة إلى وقت الحديبية في عام السادس من الهجرة، فكل من هاجر وناصر وجاهد وأنفق في سبيل الله تعالى إلى وقت الحديبية وبايع مؤمنا صادقا ولم يرتد مع مصاحبته رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا لعذر - وسوف نتكلم فيه لا حقاً - يعدُ من أهل الصحبة الشرعية، ولهذه الصحبة خصائص ومميزات ومنها أنه مغفور لهم خطاياهم مهما عملوا من أعمال سيئة

الدليل:

إن من الكبائر العظيمة والتي تجلب سخط الله سبحانه وتعالى، هو الفرار يوم الزحف والقتال كما تشير الآية في سورة الأنفال في الآيتين 15 و 16، وهي من السبع الموبقات كما دلل الحديث الشريف، وتكون أشد فظاعة وشناعة إن فر المرء وترك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ساحة الوغى كما فعل الصحابة في غزوة أحد عند نهاية الغزوة كما هو مبسوط في كتب السير إلا أن الله تعالى قد غفر لهم وأكد على غفرانه لهم وذلك لأنهم أهل سابقية وأهل مناصرة ومؤازرة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وللإسلام.

قال تعالى: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِحَتَّىٰۤ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَـٰزَعْتُمْ فِى ٱلأمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَآ أَرَاكُم مَّا تُحِبُّون مِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلآخِرة ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُم وَلَقَدْ عَفَا عَنكُم وَٱللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ } سورة آل عمران: الآية 152

وكذلك مثلها عند قوله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْا۴ مِنكُمْ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ إِنَّمَا ٱسْتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيْطَـٰنُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا ٱللَّهُ عنهمأَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} سورة آل عمران الآية 155.

فهذه الآية تؤكد وتجزم العفو والعفران كذلك لأن الجيش هنا من المهاجرين والأنصار. والسابقين في الإسلام.

ولعل هناك من يقول ما حال أهل غزوة حنين ألم يفروا؟؟ ألم يغفر الله لهم كذلك؟؟

نقول إن أهل غزوة حنين عبارة عن مجموعة من الناس منهم أهل الصحبة الشرعية ( المهاجرون والأنصار ) ومنهم الطلقاء، والمؤلفة قلوبهم، ومنهم منافقون، ومنهم مشركون، ومنهم من الأعراب، وقد فروا ، واقع صحيح ولكن المهاجرين منهم والأنصار مغفور لهم ونجزم على ذلك، ولكن غيرهم من الطلقاء لأو ممن آمن بعد الفتح فالغفران هنا واقع بمشيئة الله إن شاء الله تعالى تاب عليه أو عذبه لذنبه والارتكابه الفعل الشنيع.

انظر قوله تعالى في سورة التوبة الآية 25 - 27
{لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِى مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إذ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْـئا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلْكَـٰفِرِينَ * ثُمَّ يَتُوبُ ٱللَّهُ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَلَىٰ مَن يَشَأ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

أنظر يتوب الله على من يشاء من أهل الطلقاء والمؤلفة قلوبهم وممن آمن زمن فتح مكة إن صلح إسلامهم وأظهروا الصلاح والإحسان فهم تحت مشيئة الله تعالى.

وليس ببعيد فعل سيدنا حاطب ابن أبي بلتعة قبل فتح مكة وتركه سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم والسبب في ذلك لأنه من أصحاب بدر، ولأصحاب بدر ميزة (( افعلوا ما شئتم فإني قد غفرت لكم ))

جاء في كتاب المطالب العالية للحافظ ابن حجر باب فضائل الصحابة والتابعين حديث عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « يكون لأصحابي من بعدي زلة يغفرها الله لهم لسابقتهم معي، يعمل بها قوم من بعدي يكبهم الله في النار على مناخرهم» .

هذا دليل أن أهل الصحبة الشرعية إن فعلوا ما فعلوا مغفور لهم، وإن من جاء بعدهم من التابعين وغيرهم وفعلوا الفعل نفسه يسخط الله عليهم، والسبب أن رحمة الله ورضوانه على أهل بدر وأهل بيعة الرضوان من السابقين صفة له تبارك وتعالى، ويستحيل على الله تعالى أن يتغير ويتبدل، أو أن هذه خاصية لؤلئك القوم لسابقيتهم ولمناصرتهم في ساعة الحاجة والضعف فأعطاهم الله تعالى هذه الميزات التي لم ينلها أحد قبلهم ولا أحد بعدهم

واما الذين الذين يأتون من بعد ذلك أقصد الذين آمنوا بعد الحديبية فيطلق عليهم بالتابعين، فالتابعون هم الذين يتبعون السابقين من المؤمنين، وليس التابعون حسب ما هو معروف عندنا وهو من لقي الصاحبة!! انتبه لهذا!!
 

الموسوي

عضو مخضرم
رجاء حار للاخ ابو عمر .. دع مشاركاتكم الكريمة متخصرة .. لان بذلك يطول الرد عليها

كذلك سوف تساهم بتشتيت البحث ..

نقطة نقطة .. ودليل دليل .. وهكذا تعم الفائدة للمحاورين والمشاركين

تحياتي للجميع
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
وماذا عن الحسن والحسين رضي الله عنهما؟
صحبتهم ليست شرعيه؟؟


أحسنت والله يا أخ نواف

وأعيد نفس السؤال مرة أخرى لعل صاحب المقال يستطيع الإجابة


والآن يجب عليك أن تورد الدليل الذي يقصر مفهوم الصحبة على ما سبق منك لأن الأدلة التي أوردتها كلها في فضل الصحابة وتفضيل بعضهم عن بعض وهذا أمر بدهي لا يحتاج المسلم إلى علم ليعرف فضل بعض الصحابة عن بعض
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
رجاء حار للاخ ابو عمر .. دع مشاركاتكم الكريمة متخصرة .. لان بذلك يطول الرد عليها

كذلك سوف تساهم بتشتيت البحث ..

نقطة نقطة .. ودليل دليل .. وهكذا تعم الفائدة للمحاورين والمشاركين

تحياتي للجميع


مازلت تغالط يا الموسوي حتى في مسانتدك للصقري

أورد الصقري أول مقال له يتكون من 43 سطر فرددت عليه ب 10 أسطر

فرد على سؤالين فقط في 17 سطر فرددت عليه في 8 أسطر

فأورد مقالا في 30 سطر فرردت عيله في 4 أسطر


وبعد ذلك تقول أختصر , أنصف ولو مع نفسك قليلا...
 

الموسوي

عضو مخضرم
مازلت تغالط يا الموسوي حتى في مسانتدك للصقري

أورد الصقري أول مقال له يتكون من 43 سطر فرددت عليه ب 10 أسطر

فرد على سؤالين فقط في 17 سطر فرددت عليه في 8 أسطر

فأورد مقالا في 30 سطر فرردت عيله في 4 أسطر


وبعد ذلك تقول أختصر , أنصف ولو مع نفسك قليلا...

عزيزي تنويهي ليس قصرا فيكم .. بل كان من باب الرد على نقطة نقطة

فطرح الاخ الصقري بحثه .. فردتت عليه باولا وثانيا وثالثا ورابعا وخامسا .. !!

فكان الاولى ان تفند نقطة ثم الاخرى ثم الاخرى وهذه حقيقة تنويهي ..

والعلم ليس بعدد السطور بل بمعناها

تحياتي للجميع

:وردة:
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
عزيزي تنويهي ليس قصرا فيكم .. بل كان من باب الرد على نقطة نقطة

فطرح الاخ الصقري بحثه .. فردتت عليه باولا وثانيا وثالثا ورابعا وخامسا .. !!

فكان الاولى ان تفند نقطة ثم الاخرى ثم الاخرى وهذه حقيقة تنويهي ..

والعلم ليس بعدد السطور بل بمعناها

تحياتي للجميع

:وردة:



كان الأولى أن توجه هذا الكلام لصاحب البحث أولا فتقول له أورد مسألة مسألة ليتسنى الرد عليها بغير تشتيت.

ولا يتفرق المعنى كما تقول...
 

الصقري

عضو مميز
الحقيقة من أراد أن يقدم بحثا أو مقالة أو موضوعا جديدا فلا شك ولا ريب أن يطيل في الكلام ويستشهد بعبارات ونصوص حيث يحتاج إلى صفحات لكي يتم بحثه.

فهل وجدتم بحثا يتكون من سطر أو سطرين ، أو جملة أو جملتين ، أو فقرة أو فقرتين...؟؟؟

وإذا أردت الرد على صاحب المقالة وكانت عدي ردود كثير على نقاط متعدد في مقاله أبدأ نقطة نقطة.

ويكن الرد بسيطا واضحا هول نقطة معينة دون تطويل

فعند الآنتهاء منها يعرّج على النقطة الثانية وهكذا.

أي يوضح نقطة الخلاف أو محل الخلاف دون تبجح وتطاول واستخفاف
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
إلى الآن لم تجاوب عن الأسئلة

لا عن حكم صحبة الحسن والحسين لأنهما على تقسيمك لا يعدوا من الصحبة الشرعية
وأضف إليهم رجال كثيرون منهم عبد الله بن الزبير مثلا رضي الله عنهم جميعا...

ثانيا لم تورد الأدلة من القرآن الكريم على قصر هذا المفهو لديك , وأظن أنه ربما يكون عندك بعض الإلمام بأساليب القصر في القرآن والتي تقصر معنى الآية على معنى محدد...

ثالثا نسيت أن تخبر عن أهل الجرة إلى الحبشة هل هم منهم أم لا مع ذكر الدليل..

واختر مسألة واحدة وأجب عليها حتى لا نرهقك..

والحمد لله رب العالمين
 

الصقري

عضو مميز
أسيادنا الحسن والحسين أبناء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم فضائلهم الثابته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باحاديث كثيرة ومتعددة في كتب الحديث . عكس ممن اختلق له فضائل لا تصح.

فثناء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تعديل وأي تعديل لهو تعديل فوق التعديل فكيف وهما سيدا شباب أهل السنة؟!!! وريحانتي رسول الله ، ودعا النبي الكريم أن يحب الله من أحبهما أحاديث كثيرة ومتعددة.

وتجريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أشد من أي تجريح ، أم من يفعل كذا يكون في النار أو بئس المرء من فعل كذا وغيرها من الأمور ، ثم يثبت أن أحدا فعل ما نهى عنه النبي أو توعده بالنار ، ثم نأتي نضرب بأقوال النبي الكريم عرض الحائط ونتعصب لذلك الشخص وننفي عنه التجريح ونختلق له فضائل لا تصح!!! عمل غريب!! والله إنه أغرب من الغريب.

ثم ما هو الشيء الذي تنكره أو تنتقده في القرآن الكريم أو استشهادنا به؟!! وضح!!

وما لأهل الجرة إلى الحبشه وما شأنهم وشأن كلامنا هنا؟!! وضح أكثر!!

بارك الله فيك
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
أسيادنا الحسن والحسين أبناء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم فضائلهم الثابته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باحاديث كثيرة ومتعددة في كتب الحديث . عكس ممن اختلق له فضائل لا تصح.

فثناء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تعديل وأي تعديل لهو تعديل فوق التعديل فكيف وهما سيدا شباب أهل السنة؟!!! وريحانتي رسول الله ، ودعا النبي الكريم أن يحب الله من أحبهما أحاديث كثيرة ومتعددة.

وتجريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أشد من أي تجريح ، أم من يفعل كذا يكون في النار أو بئس المرء من فعل كذا وغيرها من الأمور ، ثم يثبت أن أحدا فعل ما نهى عنه النبي أو توعده بالنار ، ثم نأتي نضرب بأقوال النبي الكريم عرض الحائط ونتعصب لذلك الشخص وننفي عنه التجريح ونختلق له فضائل لا تصح!!! عمل غريب!! والله إنه أغرب من الغريب.

ثم ما هو الشيء الذي تنكره أو تنتقده في القرآن الكريم أو استشهادنا به؟!! وضح!!

وما لأهل الجرة إلى الحبشه وما شأنهم وشأن كلامنا هنا؟!! وضح أكثر!!

بارك الله فيك

نحن لا نتكلم عن الفضائل أصلا وإنما نتكلم عن الصحبة وهل هم من أهل الصحبة الشرعية كما تدعي أم أنهم من الصحبة اللغوية لأنهم ولدوا بعد الهجرة

وكذلك عبد الله بن الزبير رضي الله عنهم جميعا

في إنتظار الإجابة
 

بو حمد

عضو بلاتيني
نحن لا نتكلم عن الفضائل أصلا وإنما نتكلم عن الصحبة وهل هم من أهل الصحبة الشرعية كما تدعي أم أنهم من الصحبة اللغوية لأنهم ولدوا بعد الهجرة

وكذلك عبد الله بن الزبير رضي الله عنهم جميعا

في إنتظار الإجابة


أبو عمر الله يهديك !! الرجل يحاول جاهدا تغير مجرى الحديث وانت جيت وخربت عليه:D !!

محاولة يائسه من الصقري لتغير وجهة الحديث و الخروج بصورة المحب لأل البيت رضي الله عنهم وان السلف لا يفعلون !! اسطوانه مشروخه...

تحياتي
 

الصقري

عضو مميز
صحيح أن أبا عمر خرب علي ما أريده وخاصة في الصحبة الشرعية واللغوية.

أنباء الصحابة من ولد وأبواه مسلمين ونشأ على الإسلام وصاحب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - له الصحبة والنشأة على الدين فهم صحابة فأغلبهم قد حنكه النبي صلى الله عليه وآله وسلم - ودعا له بالبركة.

عبد الله بن الزبير و الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب وغيرهم رضي الله عنهم
 
أنباء الصحابة من ولد وأبواه مسلمين ونشأ على الإسلام وصاحب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - له الصحبة والنشأة على الدين فهم صحابة فأغلبهم قد حنكه النبي صلى الله عليه وآله وسلم - ودعا له بالبركة.

عبد الله بن الزبير و الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب وغيرهم رضي الله عنهم

ابو عمر وانا وجميع من استفاد من ابداعاتك في تعريف الصحبه نعلم ان الحسن والحسين صحابه..
ولكم هل صحبتهم شرعيه ام لغويه؟؟
 
أعلى