الصحبة والصحابة

الصقري

عضو مميز
وأهل الصحبة الشرعية لهم حصانة شرعية أيضا :)

شيء عجيب

أهل الصحبة الشرعية وهم الذين ذكرناهم، المهاجرون والأنصار فقط دون غيرهم.
فهؤلاء لهم خصائص ومميزات اعطتهم إياها الشريعة الإسلامية وهناك أدلة من الكتاب والسنة ودليل آخر وهو فهم السلف الصالح لمعنى الصحبة الشرعية هذا لمن يحتج بفهم السلف ( مع أن فهم السلف الصالح ليس بحجة ) .

إن الصحبة الشرعية التي تكون فيها المناصرة والمؤازرة والإنفاق في وقت الحاجة والضعف والشدة إلى وقت الحديبية في عام السادس من الهجرة، فكل من هاجر وناصر وجاهد وأنفق في سبيل الله تعالى إلى وقت الحديبية وبايع مؤمنا صادقا ولم يرتد مع مصاحبته رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا لعذر - وسوف نتكلم فيه لا حقاً - يعدُ من أهل الصحبة الشرعية، ولهذه الصحبة خصائص ومميزات ومنها أنه مغفور لهم خطاياهم مهما عملوا من أعمال سيئة .

إن من أعظم الكبائر والتي تجلب سخط الله سبحانه وتعالى، هو الفرار يوم الزحف والقتال كما تشير الآية في سورة الأنفال في الآيتين 15 و 16، وهي من السبع الموبقات كما دل الحديث الشريف، وتكون أشد فظاعة وشناعة إن فر المرء وترك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ساحة الوغى كما فعل الصحابة في غزوة أحد عند نهاية الغزوة كما هو مبسوط في كتب السير إلا أن الله تعالى قد غفر لهم وأكد على غفرانه لهم وذلك لأنهم أهل سابقية وأهل مناصرة ومؤازرة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وللإسلام.

وقال تعالى: { وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِحَتَّىٰۤ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَـٰزَعْتُمْ فِى ٱلأمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَآ أَرَاكُم مَّا تُحِبُّون مِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلآخِرة ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُم وَلَقَدْ عَفَا عَنكُم وَٱللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ } سورة آل عمران: الآية 152

وكذلك مثلها عند قوله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْا۴ مِنكُمْ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ إِنَّمَا ٱسْتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيْطَـٰنُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهُم أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} سورة آل عمران الآية 155.

فهذه الآية تؤكد وتجزم العفو والعفران كذلك لأن الجيش هنا من المهاجرين والأنصار، أهل الصحبة الشرعية .

ولعل هناك من يقول ما حال أهل غزوة حنين ألم يفروا؟؟ ألم يغفر الله لهم كذلك؟؟

نقول إن أهل غزوة حنين عبارة عن مجموعة من الناس منهم أهل الصحبة الشرعية ( المهاجرون والأنصار ) ومنهم الطلقاء، والمؤلفة قلوبهم، ومنهم منافقون، ومنهم مشركون، ومنهم من الأعراب، وقد فروا ، فالواقعة صحيحة ، والغفران واقع صحيح ولكن للمهاجرين منهم وللأنصار مغفور لهم ونجزم على ذلك للآيات الدالة فرضا الله وغفرانه لا يتغير من حال إلى حال، ولكن غيرهم من الطلقاء أو المؤلفة قلوبهم أو ممن آمن بعد الفتح فالغفران هنا واقع بمشيئة الله إن شاء الله تعالى تاب عليه أو عذبه لذنبه والارتكابه الفعل الشنيع.


انظر قوله تعالى في سورة التوبة الآية 25 - 27
{لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِى مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إذ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلْكَـٰفِرِينَ * ثُمَّ يَتُوبُ ٱللَّهُ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَلَىٰ مَن يَشَاء وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} }

أنظر يتوب الله على من يشاء من أهل الطلقاء والمؤلفة قلوبهم وممن آمن زمن فتح مكة إن صلح إسلامهم وأظهروا الصلاح والإحسان فهم تحت مشيئة الله تعالى.

وليس ببعيد فعل سيدنا حاطب ابن أبي بلتعة قبل فتح مكة وتركه سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم والسبب في ذلك لأنه من أصحاب بدر، ولأصحاب بدر ميزة (( افعلوا ما شئتم فإني قد غفرت لكم )).


جاء في كتاب المطالب العالية للحافظ ابن حجر باب فضائل الصحابة والتابعين حديث عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « يكون لأصحابي من بعدي زلة يغفرها الله لهم لسابقتهم معي، يعمل بها قوم من بعدي يكبهم الله في النار على مناخرهم» .

هذا دليل أن أهل الصحبة الشرعية إن فعلوا ما فعلوا مغفور لهم، وإن من جاء بعدهم من التابعين وغيرهم وفعلوا الفعل نفسه يسخط الله عليهم، والسبب أن رحمة الله ورضوانه على أهل بدر وأهل بيعة الرضوان من السابقين صفة له تبارك وتعالى، ويستحيل على الله تعالى أن يتغير ويتبدل، أو أن هذه خاصية لؤلئك القوم لسابقيتهم ولمناصرتهم في ساعة الحاجة والضعف فأعطاهم الله تعالى هذه الميزات التي لم ينلها أحد قبلهم ولا أحد بعدهم.

واما الذين الذين يأتون من بعد ذلك أقصد الذين يؤمنون بعد الحديبية فيطلق عليهم بالتابعين، فالتابعون هم الذين يتبعون السابقين من المؤمنين، وليس التابعون حسب ما هو معروف عندنا وهو من لقي الصاحبة!! انتبه لهذا!! والدليل قوله تعالى:

{وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلأوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَـٰجِرِينَ وَٱلأنصَـارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِأَحْسَانِ رَّضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا۴ عَنه وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأنْهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدا ذَٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ} .

اشترطت الآية الاتباع بالإحسان، لأن منهم من لم يحسن بل أساء وفعل الأفاعيل مثل بسر بن أرطاة وذو الخويصرة والمغيرة بن شعبة ومعاوية بن ابي سفيان ومعاوية بن خديج وغيرهم .

وعن عبد الرحمن بن عوف قال: لما حضرت النبي صلى الله عليه وسلّم الوفاة ، قالوا: يا رسول الله أوصنا ، قال: «أُوصِيكُمْ بالسَّابِقِينَ الأوَّلِينَ مِنَ المُهَاجِرينَ وَبِأبْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ لا يُقْبَلُ مِنْكُمْ صِرْفٌ ولا عَدْلٌ» .

مجمع الزوائد وقال الحافظ : ورجاله ثقات (9/738 )

وفي لفظ آخر أنه قال: «أُوصِيكُمْ بالسَّابِقِينَ أَلاوَّلِينَ، وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ».
ورجاله ثقات أيضا كما قال الحافظ الهيثمي.

فهذه خاصية لهم ولأبنائهم إن سلكوا سلوكهم يتبعهم الله معهم.


يتبع

 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد


عليك أن تبدأ بما أوردته الأول فالأول


أوردت آية قرأنية , وأنا أوردها مرة أخرىقال تعالى ( لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)

وقال تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )


وبأبسط أنواع الفهم يتضح أن هذه شاملة لكل الصحابة وهي تعدلهم من فوق سبع سماوات...

والعدالة هي ما نتكلم عنه هنا وليس الفضل , فارجو الرد على هذه الآيات القرآنية...

بعد ذلك أبين الخلط والوهم والتخبط الذي وقعت فيه في مسألة إتباع الأبناء للآباء...


في الإنتظار , ولا تنس بحث الدبيلة

والحمد لله رب العالمين
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد


عليك أن تبدأ بما أوردته الأول فالأول


أوردت آية قرأنية , وأنا أوردها مرة أخرىقال تعالى ( لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)

وقال تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )


وبأبسط أنواع الفهم يتضح أن هذه شاملة لكل الصحابة وهي تعدلهم من فوق سبع سماوات...

والعدالة هي ما نتكلم عنه هنا وليس الفضل , فارجو الرد على هذه الآيات القرآنية...

بعد ذلك أبين الخلط والوهم والتخبط الذي وقعت فيه في مسألة إتباع الأبناء للآباء...


في الإنتظار , ولا تنس بحث الدبيلة

والحمد لله رب العالمين


أكثر من ثلاثة أيام ولا جواب على هذه الآيات

يوم آخر ثم أورد تصحيح الخلط والمغالطة في مسألة أبناء الصحابة

إن شاء الله تعالى

والحمد لله رب العالمين

 

بوجسوم

عضو ذهبي
بارك الله فيك يا بوعمر

كلامك كله درر و تأتي مباشرة و في الموضوع

استمر على هذا النهج الصحيح و انا متابع لكم

اما هذا الموسوي, فلو يكرمنا بسكوته افضل لأنه يحاول تشتيت الموضوع بكلامه الفارغ و كأن اعضاء الشبكة الوطنية الكويتية نصبوه حاكماً و قاضياً على هذا الموضوع......

ان كان عندك شيء قله او اصمت يالموسوي
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بارك الله فيك يا بوعمر

كلامك كله درر و تأتي مباشرة و في الموضوع

استمر على هذا النهج الصحيح و انا متابع لكم

اما هذا الموسوي, فلو يكرمنا بسكوته افضل لأنه يحاول تشتيت الموضوع بكلامه الفارغ و كأن اعضاء الشبكة الوطنية الكويتية نصبوه حاكماً و قاضياً على هذا الموضوع......

ان كان عندك شيء قله او اصمت يالموسوي


حياك الله يابوجسوم

ونتشرف بمتابعتك

جزاك الله خيرا
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى من سار على نهجه واتبه سنته إلى يوم الدين ثم أما بعد...

فالمدة طالت جدا ولا جواب بالطبع عن الآيات القرآنية التي عدلت جميع الصحابة...


وهذه الآيات دليل على ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من عدالة جميع الصحابة وان رواياتهم مقبولة بغير بحث عن عدالتهم.

فهذا الجيل الفريد وإن وقع منه ما وقع في مسائل الخلاف إلا أن قلوبهم قد امتلأت بالتعظيم للدين وتحمل مسؤلياته , فلا يكذبون في التبليغ أبدا...


وأهل العلم من أهل السنة والجماعة لا يتكلمون في الصحابة ولا يخوضون فيما وقع بينهم , وليس هذا إلا إتباع لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا ذكر أصحابي فأمسكوا وإذا ذكر النجوم فأمسكوا وإذا ذكر القدر فأمسكوا ) صححه الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة.

وهذا يدلك على أن الكلام في الصحابة والخوض فيما شجر بينهم من الأمور التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها...


بل لقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم باللعنة على من يقع فيهم أو في بضعهم بالسب فقال صلى الله عليه وسلم ( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) , وفي لفظ آخر ( لعن الله من سب أصحابي ) صححهما الألباني رحمه الله في صحيح الجامع.

وهذه الأحاديث تشمل جميع الصحابة لعموم اللفظ الدال على ذلك ولا يخرج منهم إلا من خرجه الدليل كالمنافقين على سبيل المثال.


الخلط الوارد في مسألة إتباع الولد لأبيه

أورد الصقري صاحب الشبهات تعريف باهت ناقص للصحبة وأراد بذلك أن يجعل الصحابة على قسمين ...

وتردد بين أن يكون الفارق الزمني هو فتح مكة أو صلح الحديبية وبينهم من الزمن ما يعلمه كل إنسان , ولأنه لا يعرف معنى التعريف فقد لجأ إلى جعل الوقتين وقتا واحدا...

ولكنه أراد أن يجعل القسم الأول عدول والقسم الثاني عدول بشرط الإتباع بالإحسان , وهذا الإحسان طبقا لهواه ورأيه...

فيستطيع مثلا أن يخرج الصحابة الذين تلبسوا بالفتنة منهم فلا يقبل رواياتهم مثلا ويردها بناء على هذا التقسيم الذي دل الكتاب والسنة على خلافه ( وقد أوردنا الآات الدالة على ذلك )

ولكن لما عرضت له تناقضات في تعريفه كمسألة أحداث الصحابة والذين لم يعاصروا كل تلك الأحداث الهامة وعلى الرغم من ذلم فهم يعدون من أكابر الصحابة علما وفقها .

فاخترع مسألة إتباع الأبناء للآباء وجعل الإبن "اللغوي" ترتفع درجته إلى " الشرعي " هكذا بغير دليل ولا سند من قول عالم...

فأفرغ الصحبة من كل مدلول هم وضعه أصلا وجعله شرفا وفخرا ونسبا , ثم أورد أدلة بعد ذلك لا تمس هذه المسألة من قريب أو من بعيد...

وأراد أن يستدل على هذا الكلام بأدلة منها

أولا الآية القرآنية فقال ما نصه
هناك بعض الأمور فيها مشاغبة لما قررناه
من حيث ذكر أبناء الصحابة هل تشملهم الصحبة العامة أو الخاصة؟!!
الأبناء يتبعون آباءهم إلا أن آباءهم أكرم منهم ، وهذا حكم الشرع قال الله تعالى: { وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۴ وَٱتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَـٰنٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَآ أَلَتْنَـٰهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَىْءٍۚ كُلُّ ٱمْرِىٕ۠ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ } سورة الطور.

وفي الحقيقة إستدلال الصقري صاحب الشبهات بهذه الآية لمن الجهل بمكان بل هو من محاولة قلب الحقائق وخلط الأمور , لأن هذه الآية تختص بحال أهل الجنة وقد نزعها من سياقها والتي هي من مقيدات المعنى , والعطف في أول الآية دال أيضا على قصر المعنى على ما سبق


قال تعالى ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (17) فَاكِهِينَ بِمَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (18) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (19) مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (20) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (21) وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (22) يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ (23) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (25) قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ [الطور/17-27]


والآيات واضحة الدلالة في إختصاص هذا الحكم بأهل الجنة وفضل الله تعالى الذي ألحق الأبناء بالآباء في الجنة , وهذه خاصة بهم وتصف أحوالهم في الجنة لا في الدنيا!!

فما دخل هذه الآية في مسألة الصحابة؟؟؟


ثانيا استدل بحديث الفطرة وقال ما نصه
نعم الأبناء يتبعون الآباء وهذا معروف في الحديث بصحيح مسلم وغيره وفيه
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: «كُلُّ إِنْسَانٍ تَلِدُهُ أُمُّهُ عَلَىٰ الْفِطْرَةِ. وَأَبَوَاهُ، بَعْدُ، يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ. فَإِنْ كَانَا مُسْلِمَيْنِ فَمُسْلِمٌ. كُلُّ إِنْسَانٍ تَلِدُهُ أُمُّهُ يَلْكُزُهُ الشَّيْطَانُ فِي حِضْنَيْهِ، إِلاَّ مَرْيَمَ وَابْنَهَا».

وهذه محاولة أخرى لقلب الحقائق , فما دخل مسألة الفطرة في مسألة الصحابة , هل يكون الولد صحابيا منذ أن يولد؟؟؟ حتى قبل البلوغ بناء إدعاء صاحب الشبهات؟؟؟

هذا الحديث يتناول مسألة الفطرة التي فطر الناس عليها ولا دخل للإنسان بها فهي أمر لا يكتسبه بل يولد به بخلاف الصحبة والتي هي إيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم وهي من الأمور الكسبية التي يسعى في سبيلها الإنسان.


ثالثا استدل بروايات وردت في مجمع الزوائد
وعن عبد الرحمن بن عوف قال: لما حضرت النبي صلى الله عليه وسلّم الوفاة ، قالوا: يا رسول الله أوصنا ، قال: «أُوصِيكُمْ بالسَّابِقِينَ الأوَّلِينَ مِنَ المُهَاجِرينَ وَبِأبْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ لا يُقْبَلُ مِنْكُمْ صِرْفٌ ولا عَدْلٌ» .
مجمع الزوائد وقال الحافظ : ورجاله ثقات (9/738 )

وفي لفظ آخر أنه قال: «أُوصِيكُمْ بالسَّابِقِينَ أَلاوَّلِينَ، وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ».
ورجاله ثقات أيضا كما قال الحافظ الهيثمي.
فهذه خاصية لهم ولأبنائهم إن سلكوا سلوكهم يتبعهم الله معهم.


وعن اللفظ الأول مغالطة كبيرة جدا أيضا ... فمن هذا الحافظ الذي روى هذا الحديث وقال عن رجاله إنهم ثقات

فقد روى الحافظ ابن حجر في فتح الباري اللفظة والثانية وعقب عليها فقال رحمه الله
فتح الباري لابن حجر - (ج 8 / ص 295)
[FONT='Arial','sans-serif']وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَط مِنْ حَدِيث عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف " قَالُوا : يَا رَسُول اللَّه أَوْصِنَا - يَعْنِي فِي مَرَض مَوْته - فَقَالَ : أُوصِيكُمْ بِالسَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَأَبْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدهمْ " وَقَالَ : لَا يُرْوَى عَنْ عَبْد الرَّحْمَن إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد ، تَفَرَّدَ بِهِ عَتِيق بْن يَعْقُوب اِنْتَهَى ، وَفِيهِ مَنْ لَا يُعْرَف حَاله.[/font]
وما وجدت في فتح الباري أبدا اللفظة الأولى وقوله رجاله ثقات.

مع ما تقرر من قبل أن قول علماء الحديث رجال رجال الصحيح أو رجاله ثقات لا يستلزم منه صحة الحديث أصلا لأن الحديث الصحيح له شروط خمسة وهذا القول يتناول شرطين فقط...

وهذه الروايات في إسنادها حميد بن القاسم وكذا القاسم بن حميد وهم من المجهولين ولم يوثقهم إلا ابن حبان...



وأما اللفظة الثانية فمع ما فيها من ما سبق إلا أن الصقري" أخطأ" في نقل النص أيضا لأنه لم يرد إلا هكذا
الحديث التاسع: عن عبد الرحمن بن عوف قال: لما حضرت النبي r الوفاة قالوا : يا رسول الله أوصنا قال: "أوصيكم بالسابقين الأولين من المهاجرين وبأبنائهم من بعدهم إلا تفعلوه لا يقبل منكم صرف ولا عدل". رواه الطبراني في "الأوسط" والبزار إلا أنه قال : "أوصيكم بالسابقين الأولين وبأبنائهم من بعدهم وبأبنائهم من بعدهم". قال الهيثمي: ورجاله ثقات.

وليس فيه ما علمت عليه باللون الأحمر وهذه الزيادة التي زادها الصقري.

وعلى كل حال فإن هذا الحديث يرد على مذهبه وعلى تقسيمه المشبوه , فعلى الرغم من عدم ثبوت صحته إلا أن الحديث يتناول الوصية بالأبناء ولا دخل لها بمسألة الصحبة اللغوية والشرعية

والذي يدل على ذلك أن الرواية ذكرت الوصاية بالأحفاد أيضا , فهل هؤلاء يشملهم التقسيم


فهل على سبيل المثال حفيد أبو بكر رضي الله عنه والذي لم يرى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصاحبه يطلق عليه لفظة الصحابي الشرعي؟؟؟ بناء على إستدلالك بهذه الرواية مع ما فيها ؟؟؟

والله إنه لتخبط مخزي وإعتقاد فاسد ومخالفة للكتاب والسنة وفهم سلف الأمة , وبعد ذلك يدعي التمسك بالكتاب والسنة..

والحمد لله رب العالمين
 

الصقري

عضو مميز
أعتذر عن غيابي الذي طال أكثر من اسبوعين تقريبا وذلك لانشغالي في السفر.

وإن شاء الله أتابع الموضوع مع الرد على الشبهات بإذن الله تعالى

وأسأل الله التوفيق
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
أعتذر عن غيابي الذي طال أكثر من اسبوعين تقريبا وذلك لانشغالي في السفر.

وإن شاء الله أتابع الموضوع مع الرد على الشبهات بإذن الله تعالى

وأسأل الله التوفيق



لا بأس نتابع مرة أخرى ولا تنس بحث الدبيلة
 

الصقري

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين وبعد:

بالنسبة عدم شتم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين هذا أمر معروف فمن الإيمان حب جميع الصحابة موالاتهم والترضي عنهم وتجريم منتقصهم وشاتمهم وإنزال أشد العقوبة التعزيرية عليه لأن الله تعالى أثنى على جمهورهم من أهل الصحبة الكرام الذين وقفوا في ساعات الشدة والحاجة من المهاجرين والأنصار إلى يو مالحديبية أو فتح مكة فهؤلاء أهل الصحبة الشرعية، ثم الذين اتبعوهم بإحسان للذين جاءوا من بعدهم إلى قيام الساعة.

وذكر فضائلهم من الكتاب والسنة تأكيد على تعديلهم وأنهم عدول إلا ما دل النص خلاف ذلك.

أما أبناؤهم فيتبعونهم للآيات الدالة ومنها كما قدمنها

قوله تعالى : { وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ }

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم:
أُوصِيكُمْ بالسَّابِقِينَ الأوَّلِينَ مِنَ المُهَاجِرينَ وَبِأبْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ لا يُقْبَلُ مِنْكُمْ صِرْفٌ ولا عَدْلٌ» .

وفي لفظ آخر أنه قال: «أُوصِيكُمْ بالسَّابِقِينَ أَلاوَّلِينَ، وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ».
ورجاله ثقات أيضا كما قال الحافظ الهيثمي.

وقولنا الأبناء للذين قابلوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليس الذين لم يقابلوه أو الذين ولدوا من بعده صلى الله عليه وآله وسلم، إنما كلامنا حول من لقي النبي الكريم. أكرر إنما كلامنا حول من لقي النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم

حسب المعنى الظاهر الجلي كل من لقي النبي وآمن به ومات على ذلك لم يغير ولم يبدل
فهناك أصناف ممن لقي النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم

منهم كفار مشركون -- وهؤلاء خارجين عن الصحبة

ومنهم المنافقون -- وهلاء خارجون عن الصحبة

ومنهم من لقيه وآمن به فقط --- وهذا الصنف عند بعد أهل الهلم والصحابة ليس بصحابي إلا من عاشر وخالط وغزى الخ الكلام.

ومنهم من ىمن وخالط وغزى وجاهد وهاجر وهؤلاء أغلبهم من أهل الصحبة الشرعية.

ومنهم من آمن بعد الفتح ويطلق عليهم بالتابعين الذين أتبعوا من سبقوهم بالإيمان من آمن بعد الفتح وهؤلاء ليسوا من أهل الصحبة الشرعية.

ومنهم أطفالا صغارا فهؤلاء يدخلون مع آبائهم بشرط الإحسان ليس كل أساء مثل عمر بن سعد بن أبي وقاص... فسعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه وأرضاه - صحابي جليل من العشرة المبشرين بالجنة خال النبي الكريم أما أبنه عمر ناصبي معروف. وهو الذي جمع الجيوش ضد سيدنا الحسين بن علي - رضي الله عنهما - من أجل الفاسق السكير ناكح أمهات الأولاد يزيد بن معاوية. عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

بينما أبنه معاوية بن يزيد بن معاوية أفضل منه وخير منه بألف ألف ألف مرة رحمه الله .

وكل هؤلاء ممكن أن يطلق عليهم صحابة من الناحية اللغوية ولكن من الناحية الشرعية فيطلق على أناس معينين. عينتهم الكتاب والسنة .

وكل ذلك سبق وشرحناه

واما لفظ الحديث الشريف
أُوصِيكُمْ بالسَّابِقِينَ أَلاوَّلِينَ، وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ».

إن لم تجد هذا اللفظ خلال بحثك هل معنى ذلك أنه غير موجود؟؟؟ وقد نقلت لك المصدر!!! هذا سوء بحثك وكونك محدث ولك علم في الحديث ومعرفة الأمر، جد في الأمر وأحسن البحث.

ومسألة سنده صحيح أو رجاله ثقات لا يلزم صحة المتن، هذا معروف ، وكذلك لا يلزم عدم الاحتجاج به أو رفضه إن لم يوجد شيئا يخالفه بأحاديث صحيحة واضحة. فقد يحتج بالحديث الضعيف اللين الضعف في الأحكام الشرعية ، ولا يعمل بالحديث الصحيح أيضا وهذا واضح وجلي لمن درس الحديث والفقه فسيرى أن هناك أحاديث صحيحة لم يحتج بها أو تم رفضها وعدم قبولها على الرغم من صحة الحديث.

بينما نجد أن هناك حديث ضعيف تجد الأمة أجمعت على فعله.

وهناك فرق واضح ما بين معنى الحديث الصحيح والضعيف قبل زمن البخاري ومسلم وبعدهما.

وعلى كل حال ليس هذا أوان البسط فيه ولعل أن أفتح موضوعا يتعلق في قبول الحديث وعدم قبوله.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد


عليك أن تبدأ بما أوردته الأول فالأول


أوردت آية قرأنية , وأنا أوردها مرة أخرىقال تعالى ( لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)

وقال تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )


وبأبسط أنواع الفهم يتضح أن هذه شاملة لكل الصحابة وهي تعدلهم من فوق سبع سماوات...

والعدالة هي ما نتكلم عنه هنا وليس الفضل , فارجو الرد على هذه الآيات القرآنية...

بعد ذلك أبين الخلط والوهم والتخبط الذي وقعت فيه في مسألة إتباع الأبناء للآباء...


في الإنتظار , ولا تنس بحث الدبيلة

والحمد لله رب العالمين


أعيد هذه المشاركة التي كتبتها قبل لمرة ثانية

وأقول عليك أولا أن تجيب عن هذه الآيات لأنها أصل البحث ثم بعد ذلك نرجع لتلك الفرعيات
ولا سيما بعض الأخطاء الجديدة في مسألة الإحتجاج بالحديث الضعيف هذا ولكن الأول فالأول والأهم فالأهم


في الإنتظار ولا تنس بحث الدبيلة المزعومة
 

الصقري

عضو مميز
وما في هذه الآية؟؟! وماذا تريد أن تصل إليه؟؟

وبالنسبة للحديث الضعيف والإحتجاج ننتظر تعليقاتك حتى نفندها في موضوع مستقل
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
ألا ترى أن هذه الآية عدلت جميع الصحابة قبل الفتح وبعد الفتح


وهذا يهدم كلامك من أساسه والتقسيم الذي قسمه صاحب البحث والذي تنقل منه ( حسن بن فرحان )


وهذه الآيات التي أوردتها عليك وطلبت الرد عليها هي من الأدلة الكثيرة التي اعتمد عليها أهل السنة والجماعة جميعا لإثبات العدالة لجميع الصحابة وحتى الذين تلبسوا بالفتنة.

وهذا أمر قلناه مرار وتكرارا


فأورد ردك أو رد فرحان على هذه الآيات التي خالفت فيها إجماع أهل السنة والجماعة.

وسيأتي بعد ذلك مسألة الإحتجاج بالحديث الضعيف إن شاء الله تعالى
 

بوجسوم

عضو ذهبي
حسن بن فرحان المالكي الرافضي صاحب التطاول على الصحابة و العلماء الأفذاذ قبحه الله و اخزاه......
 

الصقري

عضو مميز
لا يجوز إتهام الناس والشيوخ من أجل مخالفة أو أمر ما ما دام هذا اجتهادهم فالرجل له مواقف مشرفة وهو ليس برافضي ساب للصحابة الكرام أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وبقية العشرة المبشرين وأهل بدر وأهل بيعة الرضوان ، وأما كلامه عن واحد من الصحابة مثل معاوية أنه باغٍ و معتدي وغير ذلك فهذا ليس بشتم.

والذي أكد على أن معاوية باغ هو الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو بن العاص عندما رأى مقتل عمار بن ياسر في المعركة رضي الله عنهما.

فدعوا أهل العلم مثل حسن بن فرحان المالكي وبكر بن أبو زيد القضاعي وحسن أيوب وعبد الرحمن بن حبنكة الميداني والإمام الكوثري وغيرهم كثير لهم جهود طيبة وبصمات معروفة في العلوم الشرعية.

أما الآية تؤكد على أن الذين آمنوا بعد الفتح ووأنفقوا في سبيل الله لهم الحسنى وهذا دليل على حسن سلوكهم وسيرهم واستقامتهم، وكما أسلفنا هؤلاء يسمون بالتابعين بشرط أن يحسنوا في إسلامهم عندها يلحقون بالسابقين إلا أن السابقين أفضل منهم، وهم لا يساوونهم.

فمن صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأحسن ولم يغير ولم يبدل فيا فوزه وسعده ، فلم لم يحسن أو أساء فيما بعد فقد خرج عن الدائرة إلى دائرة أخرى إلا إذا تاب ولم يصر على خطئه على علمه بالخطأ فالله غفور رحيم. هذا لمن آمن بعد الفتح.

وأظن هذا يكفي في البيان
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
لا يجوز إتهام الناس والشيوخ من أجل مخالفة أو أمر ما ما دام هذا اجتهادهم فالرجل له مواقف مشرفة وهو ليس برافضي ساب للصحابة الكرام أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وبقية العشرة المبشرين وأهل بدر وأهل بيعة الرضوان ، وأما كلامه عن واحد من الصحابة مثل معاوية أنه باغٍ و معتدي وغير ذلك فهذا ليس بشتم.

والذي أكد على أن معاوية باغ هو الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو بن العاص عندما رأى مقتل عمار بن ياسر في المعركة رضي الله عنهما.

فدعوا أهل العلم مثل حسن بن فرحان المالكي وبكر بن أبو زيد القضاعي وحسن أيوب وعبد الرحمن بن حبنكة الميداني والإمام الكوثري وغيرهم كثير لهم جهود طيبة وبصمات معروفة في العلوم الشرعية.

أما الآية تؤكد على أن الذين آمنوا بعد الفتح ووأنفقوا في سبيل الله لهم الحسنى وهذا دليل على حسن سلوكهم وسيرهم واستقامتهم، وكما أسلفنا هؤلاء يسمون بالتابعين بشرط أن يحسنوا في إسلامهم عندها يلحقون بالسابقين إلا أن السابقين أفضل منهم، وهم لا يساوونهم.

فمن صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأحسن ولم يغير ولم يبدل فيا فوزه وسعده ، فلم لم يحسن أو أساء فيما بعد فقد خرج عن الدائرة إلى دائرة أخرى إلا إذا تاب ولم يصر على خطئه على علمه بالخطأ فالله غفور رحيم. هذا لمن آمن بعد الفتح.

وأظن هذا يكفي في البيان


الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد...


لا يمكن أن يحمل المعنى على ما فهمته أنت وذلك للآتي:


أولا أن الله تعالى وعد الصحابة جميعا الحسنى من كان قبل الفتح ومن كان بعد الفتح كما هو واضح في الآية العامة والتي ما جاء فيها أي شرط أو إستثناء.


ثانيا عند ضم الآيات أعني قوله تعالى ( لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )

والآية الأخرى ( والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه )

لا يفهم بطبيعة الحال أن هذا الشرط يلحق الصحابة لأنهم جميعا سبقت لهم من الله تعالى الحسنى ولكن يفهم منه أنهم من الذين اتبعوا بإحسان ولذلك استحقوا الحسنى.

فالآية التي لا تفرق بينهم في الجزاء عامة وتفيد الجزاء النهائي والتعديل لهم جميعا.


وأنا أتسائل :::

كيف تحاول أن تضع شرطا على قوما عدلهم الله من فوق سبع سماوات وعرفوا رضا ربهم عنهم ؟؟


هل تريد أن تقول لنا إن هذا الجزاء ( الحسنى ) ليس لازم لهم على الرغم من وعد الله تعالى لهم به ؟؟؟


سبحان الله تسحب تعديل الله لهم وتضع عليهم شروطا ولا تعلم أن هذا الشرط في حق من لم ينزل بحقه وعد أو وعيد !!!


أي يعني مثلي ومثلك


سبحان الله قوم يعدلهم ربهم من فوق سبع سماوات فيأتي إنسان فيقول لهم لا حتى تتبعوا بإحسان !!! ما هذا الفهم؟؟


ثالثا كيف تناقض نفسك بهذا الوضوح فتقول
أما الآية تؤكد على أن الذين آمنوا بعد الفتح ووأنفقوا في سبيل الله لهم الحسنى وهذا دليل على حسن سلوكهم وسيرهم واستقامتهم، وكما أسلفنا هؤلاء يسمون بالتابعين بشرط أن يحسنوا في إسلامهم عندها يلحقون بالسابقين إلا أن السابقين أفضل منهم، وهم لا يساوونهم


فتقول : الآية تؤكد , وأن هذا دليل على حسن سلوكهم واستقامتهم

ثم بعد ذلك تقول بشرط أن يحسنوا.

أقول إذا كانت الآية تؤكد أنهم قد حسن إسلامهم فكيف يكون هناك شرط لعمل قد أتموه وجزاء قد استحقوه !!؟؟

أي لغة تتكلم ؟؟؟


أما مسألة الفضل فالأمر منتهى وما ادعى أحد من أهل النسة أن الصحابة في الفضل سواء...

وإنما نتكلم في العدالة , فإذا كان الصحابة قد ثبتت عدالتهم من فوق سبع سموات وأنت تعترف بذلك بقولك السابق فليس هناك من يخرج منهم إلا بدليل صريح صحيح على أعيان معينة.

وهذه الآية حاكمة وما هناك من مخرج منها أبدا
 

الصقري

عضو مميز
انت ترد نفسك بنفسك

اشترطت الآية باتباع والإحسان وهذا تعديل، فمن لم يحسن ليس بعدل

فتعديل الله لهم بسبب إحسانهم للذين آمنوا بعد الفتح وليس من عندي

فهناك متبع محسن أنفق بعد الفتح وقاتل فما شأنه؟؟ شانه الآية التي ذكرت

فلا تقلب الأمور لصالحك وتلوي الكلام كما تحب.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
انت ترد نفسك بنفسك

اشترطت الآية باتباع والإحسان وهذا تعديل، فمن لم يحسن ليس بعدل

فتعديل الله لهم بسبب إحسانهم للذين آمنوا بعد الفتح وليس من عندي

فهناك متبع محسن أنفق بعد الفتح وقاتل فما شأنه؟؟ شانه الآية التي ذكرت

فلا تقلب الأمور لصالحك وتلوي الكلام كما تحب.



أنظر في الآيات فلا أرى فيها ثمة شرط بل هي عامة


والسؤال هو كيف يكون شرط مستقبلي في آيات وردت بصيغة الماضي؟؟؟
 
أعلى