وأهل الصحبة الشرعية لهم حصانة شرعية أيضا
شيء عجيب
أهل الصحبة الشرعية وهم الذين ذكرناهم، المهاجرون والأنصار فقط دون غيرهم.
فهؤلاء لهم خصائص ومميزات اعطتهم إياها الشريعة الإسلامية وهناك أدلة من الكتاب والسنة ودليل آخر وهو فهم السلف الصالح لمعنى الصحبة الشرعية هذا لمن يحتج بفهم السلف ( مع أن فهم السلف الصالح ليس بحجة ) .
إن الصحبة الشرعية التي تكون فيها المناصرة والمؤازرة والإنفاق في وقت الحاجة والضعف والشدة إلى وقت الحديبية في عام السادس من الهجرة، فكل من هاجر وناصر وجاهد وأنفق في سبيل الله تعالى إلى وقت الحديبية وبايع مؤمنا صادقا ولم يرتد مع مصاحبته رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا لعذر - وسوف نتكلم فيه لا حقاً - يعدُ من أهل الصحبة الشرعية، ولهذه الصحبة خصائص ومميزات ومنها أنه مغفور لهم خطاياهم مهما عملوا من أعمال سيئة .
إن من أعظم الكبائر والتي تجلب سخط الله سبحانه وتعالى، هو الفرار يوم الزحف والقتال كما تشير الآية في سورة الأنفال في الآيتين 15 و 16، وهي من السبع الموبقات كما دل الحديث الشريف، وتكون أشد فظاعة وشناعة إن فر المرء وترك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ساحة الوغى كما فعل الصحابة في غزوة أحد عند نهاية الغزوة كما هو مبسوط في كتب السير إلا أن الله تعالى قد غفر لهم وأكد على غفرانه لهم وذلك لأنهم أهل سابقية وأهل مناصرة ومؤازرة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وللإسلام.
وقال تعالى: { وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِحَتَّىٰۤ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَـٰزَعْتُمْ فِى ٱلأمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَآ أَرَاكُم مَّا تُحِبُّون مِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلآخِرة ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُم وَلَقَدْ عَفَا عَنكُم وَٱللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ } سورة آل عمران: الآية 152
وكذلك مثلها عند قوله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْا۴ مِنكُمْ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ إِنَّمَا ٱسْتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيْطَـٰنُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهُم أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} سورة آل عمران الآية 155.
فهذه الآية تؤكد وتجزم العفو والعفران كذلك لأن الجيش هنا من المهاجرين والأنصار، أهل الصحبة الشرعية .
ولعل هناك من يقول ما حال أهل غزوة حنين ألم يفروا؟؟ ألم يغفر الله لهم كذلك؟؟
نقول إن أهل غزوة حنين عبارة عن مجموعة من الناس منهم أهل الصحبة الشرعية ( المهاجرون والأنصار ) ومنهم الطلقاء، والمؤلفة قلوبهم، ومنهم منافقون، ومنهم مشركون، ومنهم من الأعراب، وقد فروا ، فالواقعة صحيحة ، والغفران واقع صحيح ولكن للمهاجرين منهم وللأنصار مغفور لهم ونجزم على ذلك للآيات الدالة فرضا الله وغفرانه لا يتغير من حال إلى حال، ولكن غيرهم من الطلقاء أو المؤلفة قلوبهم أو ممن آمن بعد الفتح فالغفران هنا واقع بمشيئة الله إن شاء الله تعالى تاب عليه أو عذبه لذنبه والارتكابه الفعل الشنيع.
انظر قوله تعالى في سورة التوبة الآية 25 - 27
{لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِى مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إذ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلْكَـٰفِرِينَ * ثُمَّ يَتُوبُ ٱللَّهُ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَلَىٰ مَن يَشَاء وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} }
أنظر يتوب الله على من يشاء من أهل الطلقاء والمؤلفة قلوبهم وممن آمن زمن فتح مكة إن صلح إسلامهم وأظهروا الصلاح والإحسان فهم تحت مشيئة الله تعالى.
وليس ببعيد فعل سيدنا حاطب ابن أبي بلتعة قبل فتح مكة وتركه سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم والسبب في ذلك لأنه من أصحاب بدر، ولأصحاب بدر ميزة (( افعلوا ما شئتم فإني قد غفرت لكم )).
جاء في كتاب المطالب العالية للحافظ ابن حجر باب فضائل الصحابة والتابعين حديث عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « يكون لأصحابي من بعدي زلة يغفرها الله لهم لسابقتهم معي، يعمل بها قوم من بعدي يكبهم الله في النار على مناخرهم» .
هذا دليل أن أهل الصحبة الشرعية إن فعلوا ما فعلوا مغفور لهم، وإن من جاء بعدهم من التابعين وغيرهم وفعلوا الفعل نفسه يسخط الله عليهم، والسبب أن رحمة الله ورضوانه على أهل بدر وأهل بيعة الرضوان من السابقين صفة له تبارك وتعالى، ويستحيل على الله تعالى أن يتغير ويتبدل، أو أن هذه خاصية لؤلئك القوم لسابقيتهم ولمناصرتهم في ساعة الحاجة والضعف فأعطاهم الله تعالى هذه الميزات التي لم ينلها أحد قبلهم ولا أحد بعدهم.
واما الذين الذين يأتون من بعد ذلك أقصد الذين يؤمنون بعد الحديبية فيطلق عليهم بالتابعين، فالتابعون هم الذين يتبعون السابقين من المؤمنين، وليس التابعون حسب ما هو معروف عندنا وهو من لقي الصاحبة!! انتبه لهذا!! والدليل قوله تعالى:
{وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلأوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَـٰجِرِينَ وَٱلأنصَـارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِأَحْسَانِ رَّضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا۴ عَنه وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأنْهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدا ذَٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ} .
اشترطت الآية الاتباع بالإحسان، لأن منهم من لم يحسن بل أساء وفعل الأفاعيل مثل بسر بن أرطاة وذو الخويصرة والمغيرة بن شعبة ومعاوية بن ابي سفيان ومعاوية بن خديج وغيرهم .
وعن عبد الرحمن بن عوف قال: لما حضرت النبي صلى الله عليه وسلّم الوفاة ، قالوا: يا رسول الله أوصنا ، قال: «أُوصِيكُمْ بالسَّابِقِينَ الأوَّلِينَ مِنَ المُهَاجِرينَ وَبِأبْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ لا يُقْبَلُ مِنْكُمْ صِرْفٌ ولا عَدْلٌ» .
مجمع الزوائد وقال الحافظ : ورجاله ثقات (9/738 )
وفي لفظ آخر أنه قال: «أُوصِيكُمْ بالسَّابِقِينَ أَلاوَّلِينَ، وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ».
ورجاله ثقات أيضا كما قال الحافظ الهيثمي.
فهذه خاصية لهم ولأبنائهم إن سلكوا سلوكهم يتبعهم الله معهم.
يتبع
شيء عجيب
أهل الصحبة الشرعية وهم الذين ذكرناهم، المهاجرون والأنصار فقط دون غيرهم.
فهؤلاء لهم خصائص ومميزات اعطتهم إياها الشريعة الإسلامية وهناك أدلة من الكتاب والسنة ودليل آخر وهو فهم السلف الصالح لمعنى الصحبة الشرعية هذا لمن يحتج بفهم السلف ( مع أن فهم السلف الصالح ليس بحجة ) .
إن الصحبة الشرعية التي تكون فيها المناصرة والمؤازرة والإنفاق في وقت الحاجة والضعف والشدة إلى وقت الحديبية في عام السادس من الهجرة، فكل من هاجر وناصر وجاهد وأنفق في سبيل الله تعالى إلى وقت الحديبية وبايع مؤمنا صادقا ولم يرتد مع مصاحبته رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا لعذر - وسوف نتكلم فيه لا حقاً - يعدُ من أهل الصحبة الشرعية، ولهذه الصحبة خصائص ومميزات ومنها أنه مغفور لهم خطاياهم مهما عملوا من أعمال سيئة .
إن من أعظم الكبائر والتي تجلب سخط الله سبحانه وتعالى، هو الفرار يوم الزحف والقتال كما تشير الآية في سورة الأنفال في الآيتين 15 و 16، وهي من السبع الموبقات كما دل الحديث الشريف، وتكون أشد فظاعة وشناعة إن فر المرء وترك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ساحة الوغى كما فعل الصحابة في غزوة أحد عند نهاية الغزوة كما هو مبسوط في كتب السير إلا أن الله تعالى قد غفر لهم وأكد على غفرانه لهم وذلك لأنهم أهل سابقية وأهل مناصرة ومؤازرة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وللإسلام.
وقال تعالى: { وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِحَتَّىٰۤ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَـٰزَعْتُمْ فِى ٱلأمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَآ أَرَاكُم مَّا تُحِبُّون مِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلآخِرة ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُم وَلَقَدْ عَفَا عَنكُم وَٱللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ } سورة آل عمران: الآية 152
وكذلك مثلها عند قوله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْا۴ مِنكُمْ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ إِنَّمَا ٱسْتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيْطَـٰنُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهُم أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} سورة آل عمران الآية 155.
فهذه الآية تؤكد وتجزم العفو والعفران كذلك لأن الجيش هنا من المهاجرين والأنصار، أهل الصحبة الشرعية .
ولعل هناك من يقول ما حال أهل غزوة حنين ألم يفروا؟؟ ألم يغفر الله لهم كذلك؟؟
نقول إن أهل غزوة حنين عبارة عن مجموعة من الناس منهم أهل الصحبة الشرعية ( المهاجرون والأنصار ) ومنهم الطلقاء، والمؤلفة قلوبهم، ومنهم منافقون، ومنهم مشركون، ومنهم من الأعراب، وقد فروا ، فالواقعة صحيحة ، والغفران واقع صحيح ولكن للمهاجرين منهم وللأنصار مغفور لهم ونجزم على ذلك للآيات الدالة فرضا الله وغفرانه لا يتغير من حال إلى حال، ولكن غيرهم من الطلقاء أو المؤلفة قلوبهم أو ممن آمن بعد الفتح فالغفران هنا واقع بمشيئة الله إن شاء الله تعالى تاب عليه أو عذبه لذنبه والارتكابه الفعل الشنيع.
انظر قوله تعالى في سورة التوبة الآية 25 - 27
{لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِى مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إذ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلْكَـٰفِرِينَ * ثُمَّ يَتُوبُ ٱللَّهُ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَلَىٰ مَن يَشَاء وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} }
أنظر يتوب الله على من يشاء من أهل الطلقاء والمؤلفة قلوبهم وممن آمن زمن فتح مكة إن صلح إسلامهم وأظهروا الصلاح والإحسان فهم تحت مشيئة الله تعالى.
وليس ببعيد فعل سيدنا حاطب ابن أبي بلتعة قبل فتح مكة وتركه سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم والسبب في ذلك لأنه من أصحاب بدر، ولأصحاب بدر ميزة (( افعلوا ما شئتم فإني قد غفرت لكم )).
جاء في كتاب المطالب العالية للحافظ ابن حجر باب فضائل الصحابة والتابعين حديث عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « يكون لأصحابي من بعدي زلة يغفرها الله لهم لسابقتهم معي، يعمل بها قوم من بعدي يكبهم الله في النار على مناخرهم» .
هذا دليل أن أهل الصحبة الشرعية إن فعلوا ما فعلوا مغفور لهم، وإن من جاء بعدهم من التابعين وغيرهم وفعلوا الفعل نفسه يسخط الله عليهم، والسبب أن رحمة الله ورضوانه على أهل بدر وأهل بيعة الرضوان من السابقين صفة له تبارك وتعالى، ويستحيل على الله تعالى أن يتغير ويتبدل، أو أن هذه خاصية لؤلئك القوم لسابقيتهم ولمناصرتهم في ساعة الحاجة والضعف فأعطاهم الله تعالى هذه الميزات التي لم ينلها أحد قبلهم ولا أحد بعدهم.
واما الذين الذين يأتون من بعد ذلك أقصد الذين يؤمنون بعد الحديبية فيطلق عليهم بالتابعين، فالتابعون هم الذين يتبعون السابقين من المؤمنين، وليس التابعون حسب ما هو معروف عندنا وهو من لقي الصاحبة!! انتبه لهذا!! والدليل قوله تعالى:
{وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلأوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَـٰجِرِينَ وَٱلأنصَـارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِأَحْسَانِ رَّضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا۴ عَنه وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأنْهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدا ذَٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ} .
اشترطت الآية الاتباع بالإحسان، لأن منهم من لم يحسن بل أساء وفعل الأفاعيل مثل بسر بن أرطاة وذو الخويصرة والمغيرة بن شعبة ومعاوية بن ابي سفيان ومعاوية بن خديج وغيرهم .
وعن عبد الرحمن بن عوف قال: لما حضرت النبي صلى الله عليه وسلّم الوفاة ، قالوا: يا رسول الله أوصنا ، قال: «أُوصِيكُمْ بالسَّابِقِينَ الأوَّلِينَ مِنَ المُهَاجِرينَ وَبِأبْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ لا يُقْبَلُ مِنْكُمْ صِرْفٌ ولا عَدْلٌ» .
مجمع الزوائد وقال الحافظ : ورجاله ثقات (9/738 )
وفي لفظ آخر أنه قال: «أُوصِيكُمْ بالسَّابِقِينَ أَلاوَّلِينَ، وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ وَابْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ».
ورجاله ثقات أيضا كما قال الحافظ الهيثمي.
فهذه خاصية لهم ولأبنائهم إن سلكوا سلوكهم يتبعهم الله معهم.
يتبع