كيف دخلوا بالحسنى ووعدهم الله به إن لم يحسنوا حيث آمنوا؟!
والدليل على إحسانهم قاتلوا وأنفقوا في سبيل الله تعالى
الآيات التي ذكرت تشير إلى أهل الخير منهم والكل موعود بالحسنى لإحسانهم
فهذا فهمك
فلا يوجد تناقض ولا شيء لا في آيات الله ولا يحزنون ولكن الشيء الطيب تقليب الأمور ولي الأشياء حتى تتمشى مع المزاج
حسنا لو نقول على حد زعمك بأن الله تعالى وعد الجميع بالحسنى!!
حتى لمن لم يحسن السيرة على الرغم من التغير أو الردة أو نحو ذلك من أرتكاب الفسوق الفجور والبغي وغيره!!
ثم هناك نقطة
أي فتح تتكلم فيها هذه الآية؟!!
أولا هذا ليس زعمي بل هو قول أهل السنة والجماعة جميعا
ثانيا يقع منهم ما يقع من المسلم العادي من المعاصي إلا إنهم أعلى درجات لشرف الصحبة والأمر مغفور لهم بدلالة الآيات.
ولذلك لا تجد صحابي قد تلبس بشرك أو بدعة أبدا
ثالثا كم فتح في الإسلام؟؟ أنت تجيب لنفسك
رابعا أوردت عليك آيات عامة ليس فيها ذكر الفتح أصلا وهي تفيد عدالة جميع الصحابة فأين الرد عليها ؟؟؟ وأين إدعاءك بتخصيصها بأهل الخير كما تزعم وكلهم كذلك.
زعمك وزعم الطائفة التي ذكرت تضرب عرض الحائط أمام كتاب الله والسنة، فهناك شرط معروف للآية الدالة
قال تعالى: { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } سورة التوبة: الآية 100.
هنا أوحب الله تعالى على الصحابة الشرعيين وهو المهاجرين والأنصار الجنة.
واشترط على التابعين بشرط، وهو أن يتبعوهم بإحسان بحيث يقتدون بهم في أعمالهم الحسنة.
فمن أحسن بعد ذلك فله الأجر الثواب .
ولكن ثبت أن هناك من بدل وغير وهناك مات على غير ملة الإسلام وهناك من بغى وخالف فهذا أمر آخر يخرج عدا أهل الصحبة الشرعية فمهما فعلوا فقد غفر الله لهم كما قال النبي الكريم في حادثة سيدنا حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.
وهناك من آمن بعد ذلك ولكن النبي غير راض عنه - صلى الله عليه وآله وسلم - مثل الوحشي بن حرب الحبشي و عبد الله بن أبي سرح بعد ردته وعدد آخرون
فلا نتعصب للطوائف المخالفة الضالة مثل الخوارج المكفرة للصحابة وهو نواصب معروفون، ولا للمجسمة ولا للنواصب أنفسهم.
ونأخذ الحق على لسان من ظهر ولو كان من إبليس
حسن بن فرحان المالكي الرافضي صاحب التطاول على الصحابة و العلماء الأفذاذ قبحه الله و اخزاه
بلى هو ذاك الآفاك وله كتاب اسمه ( الصحبة والصحابة بين الإطلاق اللغوي والتخصيص الشرعي ), وهو
أهل البغي من المؤمنين لم ننفي إيمانهم ولكنهم بغاة جائرين ساقطي العدالة لبغيهم ولفسوقهم.
وبالنسبة للفتنة في الصفين فإن غالب البدريين والأنصار وكرام التابعين مثل أويس القرني - رضي الله عنهم كانوا مع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
والذين اعتزلوا ثبت من أحدهم تأسفه على الاعتزال مثل سيدنا عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - حيث لم يكن مع سيدنا علي.
أين المصدر ؟؟؟
نعم صحيح ... الجواب أبحث عنه
إبحث عنه
صححنا لك الهمزة
بل صحح نفسك وافتح عينيك
كل ما تورده إما صحيح الإسناد أو حسن الإسناد
وانت تنكر علينا إن جئنا بأثر أو حديث فيه صحيح الإسناد أو رجاله رجال الصحيح بأنه لا يلزم صحة
فلا تنكر علينا شيئا ثم تأتيه.
تعيب الشيء وتأتيه بمثله.
{أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم }
إإت بحديث أو أثر صحيح!!! ألزم نفسك قبل أن تلزم غيرك به
مع انه لدينا رد على هذا الكلام
وتصحيحات ابن تيمية لا يعتمد عليها بتلميح من الألباني نفسه فهو لا يحسن علم الحديث
وشكرا على هذا البحث الضعيف
وبالنسبة للفتنة في الصفين فإن غالب البدريين والأنصار وكرام التابعين مثل أويس القرني - رضي الله عنهم كانوا مع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.