وهـذا شطر من كلام ابن عثيمين أسكنه الله في عليين
( مناسبة قوله: «غُفْرَانك» هنا:
قيل: إن المناسبة أن الإنسان لما تخفَّف من أذيَّة الجسم تذكَّر أذيَّةَ الإِثم؛ فدعا الله أن يخفِّف عنه أذيَّة الإثم كما مَنَّ عليه بتخفيف أذيَّة الجسم، وهذا معنى مناسب من باب تذكُّر الشيء بالشيء[(153)].
وقال بعض العلماء: إِنه يسأل الله غُفْرانَه، لأنه انحبس عن ذكره في مكان الخلاء، فيسأل الله المغفرة له ذلك الوقت الذي لم يذكر الله فيه[(154)].
وفي هذا نظر: لأنه انحبس عن ذكر الله بأمر الله، وإِذا كان كذلك فلم يعرِّض نفسه للعقوبة، بل عرَّضها للمثوبة؛ ولهذا الحائض لا تُصلِّي، ولا تصوم، ولا يُسَنُّ لها إِذا طَهُرت أن تستغفر الله بتركها الصَّلاة والصَّوم أيام الحيض. ولم يقله أحد، ولم يأتِ فيه سُنَّة.
والصَّحيح هو الأول. " ) أهـ .
وأقول ـ أبو مالك ـ
" ويستغفر الله لما كان عليه من هذه الحالة واطلاع رب الأرباب عليه والملائكة الكرام الحافظين والكتبة الموكلين والجن المسلمين ، فيستشعر ما من الله عليه به من الستر وما كشف عنه اثناء قضاء الحاجة فيطلبه الغفران لما بدر وكان "
- - - - -
س / ولا بأس بالنهـد ، وقد تناهد الصالحون ؟
ما المعنى والمراد في الجملة اعـلاه
:وردة: