نعلم أن اجتماع الناس على رأي العقل والمنطق والحكمة أمر متعذر فاختلاف مستويات الناس عقلا وأدبا سنة بشرية كاختلاف ألسنتهم وألوانهم .
لكنا إيماننا بذلك الاختلاف الطبيعي بين البشر لا يعني الاستسلام لذلك الاختلاف وعدم المساهمة في التقارب بالتقاء الأفكار وتبادلها ، فنستفيد ممن هو أكثر منّا حكمة وأوسع إدراكا ، ونعين من هو أقل منا فهما واستيعابا .
ومن ذلك نجد أن المشكلة ليست في الاختلاف بين أفهام الناس ومداركهم ، بل المشكلة في ( الغباء ) !! ومع ذلك أيضا نقول لو كان الغباء صفة اتصف بها إنسان ما لظروف معينة فهو مقبول ونعذر ذلك الغبي بتفهم ظروف غباءه ، لكن أن يتعمد الإنسان الغباء ويجعله غباء مركبا فهو غبي ولا يعلم أنه غبي فتلك مشكلة حقيقية ، والأدهى منها والأمر أن ذلك الغبي ( المركب ) هو من يتحدث في أمر العامة والناس ويعرض الأمور ويحللها من منطلقه الغبي ثم بعد ذلك يجعل هذا المنطق هو الخصم والحكم .
حدث في تناول أمر الفرعيات ونتائجها أن مظاهر ذلك النوع من الغباء قد ظهر وتجلى في عبارة نناقشها تقول : ( فرعية العجمان تسقط الإخوان وحدس !!! ) :
ولنناقش هذه العبارة الغبية بالأرقام المجردة فقط في البداية ثم بشيء من التحليل البسيط :
جاءت نتائج فرعية العجمان كالتالي :
1- 1503 العبيد .
2- 1481 الحويلة .
3- 1230 شرفان .
4- 1145 برغش .
.
.
.
.
.
10- 1027 عبيد فرهود ( حدس )
11- 1023 العدوة .
12- 950 صنيدح ( حدس ) .
.
.
.
33- مرشح .
لغة الأرقام تقول ، أن العجمان صوت منهم أكثر من ( 1027 ) لصالح مرشح حدس أي أنه ليكون الرابع ضمن مرشحي العجمان يحتاج إلى ( 118 ) فقط .
و فهل هؤلاء العجمان ( 1027 ) صوت مغفلين - حاشاهم - حتى يصوتوا لحدس حسب ذلك الرأي الغبي ؟!
فهل كان الفارق بين وعي العجان وغباءهم إذا نجح مرشح حدس فقط ( 118 ) صوت ؟!
حسنا ، ومن يقول أن القبائل ترفض مرشحي حدس ، فهل العجمان على احترامنا لهم - حسب ذلك المنطق الغبي - يمثلون كل قبائل الكويت ؟!
طيب ، إذا أخرجت إحدى الفرعيات مثل العوزام وفي نفس الدائرة مرشح حدس فلاح الصواغ ، هل سيخرج ويقول أن العوازم أقل وعيا من العجمان وأنهم انطلت عليهم ألاعيب حدس وتلونها و ( صادوها ) العجمان ؟!
أم أن القبائل ( نص ونص ) ناس تفهم وناس ما تفهم ( حاشاهم ) ؟!
تلك الأسئلة ، تبين مدى التعمد في الغباء من البعض الذي ينظر لنتائج الفرعية بتلك النظرة ، ذلك التعمد سببه أمرين الأول ذكرناه وهو ( الغباء ) المركب ، والثاني هو تعمّد التشويه والكذب والافتراء ضد الخصم السياسي في تمثيل لأبشع صور التخاصم السياسي الذي في سبيله ضاعت النظرة الموضوعية وأخلاق التنافس الشريف .
نقول :
- أن نتائج الفرعيات يعتمد على معايير القبيلة وحساباتها والتكتيك الداخلي بين أبناء القبيلة وحجم أفخاذها وبطونها ونسبها ومصاهرتها ، هذه المعايير وإن كنا نخالفها من حيث المبدأ كمعايير للاختيار لكنها هي واقع القبائل ومن تاريخ القبائل أنها تخرج الغث والسمين عبر تلك الممارسة وفق تلك المعايير السيئة للأسف ,
كما نقول :
- أن بالرغم من عدم نجاح مرشحي حدس في الفرعية لمعايير قبلية بحته ( العجمان أبعدوا - 23 مرشح - ليسوا من حدس ) إلا أننا نطمح بأن يكون مرشحي حدس على رأس من تختارهم القبائل لتميزهم داخل قبيلتهم ولمساهمتهم في خلخله تلك المعايير القبلية السيئة وجعل المعيار هو الكفاءة ، وهذا المعيار ستتميز به حدس لا ريب بالإضافة إلى بقية رجالات القبائل الأكفاء .
ونذكّر بأن :
- ذلك التحليل وتلك النظرة تتناول واقعا قائما ، لا طموحا منشودا ، فالواقع أنه هناك فرعيات ساهم في وجودها عدة عوامل كانت ضحيتها القبائل ، وهناك طموح نأمله وهو تغيير تلك العوامل التي من مظاهرها وجود الفرعيات التي تكرّس القبلية وتخل بمعايير اختيارها .
ملاحظة :
- هذا الموضوع كسائر مواضيعي ترحب بكل وجهة نظر مخالفة ومحترمة نستفيد منها ونحترمها ، و غير مرحب فيها باثنين ( السفيه ) و ( قليل الأدب ) فالذي لا يرد عليه فليفهمها منعا لاحراجه إن كان ممن يشعر بالاحراج أصلا !!
لكنا إيماننا بذلك الاختلاف الطبيعي بين البشر لا يعني الاستسلام لذلك الاختلاف وعدم المساهمة في التقارب بالتقاء الأفكار وتبادلها ، فنستفيد ممن هو أكثر منّا حكمة وأوسع إدراكا ، ونعين من هو أقل منا فهما واستيعابا .
ومن ذلك نجد أن المشكلة ليست في الاختلاف بين أفهام الناس ومداركهم ، بل المشكلة في ( الغباء ) !! ومع ذلك أيضا نقول لو كان الغباء صفة اتصف بها إنسان ما لظروف معينة فهو مقبول ونعذر ذلك الغبي بتفهم ظروف غباءه ، لكن أن يتعمد الإنسان الغباء ويجعله غباء مركبا فهو غبي ولا يعلم أنه غبي فتلك مشكلة حقيقية ، والأدهى منها والأمر أن ذلك الغبي ( المركب ) هو من يتحدث في أمر العامة والناس ويعرض الأمور ويحللها من منطلقه الغبي ثم بعد ذلك يجعل هذا المنطق هو الخصم والحكم .
حدث في تناول أمر الفرعيات ونتائجها أن مظاهر ذلك النوع من الغباء قد ظهر وتجلى في عبارة نناقشها تقول : ( فرعية العجمان تسقط الإخوان وحدس !!! ) :
ولنناقش هذه العبارة الغبية بالأرقام المجردة فقط في البداية ثم بشيء من التحليل البسيط :
جاءت نتائج فرعية العجمان كالتالي :
1- 1503 العبيد .
2- 1481 الحويلة .
3- 1230 شرفان .
4- 1145 برغش .
.
.
.
.
.
10- 1027 عبيد فرهود ( حدس )
11- 1023 العدوة .
12- 950 صنيدح ( حدس ) .
.
.
.
33- مرشح .
لغة الأرقام تقول ، أن العجمان صوت منهم أكثر من ( 1027 ) لصالح مرشح حدس أي أنه ليكون الرابع ضمن مرشحي العجمان يحتاج إلى ( 118 ) فقط .
و فهل هؤلاء العجمان ( 1027 ) صوت مغفلين - حاشاهم - حتى يصوتوا لحدس حسب ذلك الرأي الغبي ؟!
فهل كان الفارق بين وعي العجان وغباءهم إذا نجح مرشح حدس فقط ( 118 ) صوت ؟!
حسنا ، ومن يقول أن القبائل ترفض مرشحي حدس ، فهل العجمان على احترامنا لهم - حسب ذلك المنطق الغبي - يمثلون كل قبائل الكويت ؟!
طيب ، إذا أخرجت إحدى الفرعيات مثل العوزام وفي نفس الدائرة مرشح حدس فلاح الصواغ ، هل سيخرج ويقول أن العوازم أقل وعيا من العجمان وأنهم انطلت عليهم ألاعيب حدس وتلونها و ( صادوها ) العجمان ؟!
أم أن القبائل ( نص ونص ) ناس تفهم وناس ما تفهم ( حاشاهم ) ؟!
تلك الأسئلة ، تبين مدى التعمد في الغباء من البعض الذي ينظر لنتائج الفرعية بتلك النظرة ، ذلك التعمد سببه أمرين الأول ذكرناه وهو ( الغباء ) المركب ، والثاني هو تعمّد التشويه والكذب والافتراء ضد الخصم السياسي في تمثيل لأبشع صور التخاصم السياسي الذي في سبيله ضاعت النظرة الموضوعية وأخلاق التنافس الشريف .
نقول :
- أن نتائج الفرعيات يعتمد على معايير القبيلة وحساباتها والتكتيك الداخلي بين أبناء القبيلة وحجم أفخاذها وبطونها ونسبها ومصاهرتها ، هذه المعايير وإن كنا نخالفها من حيث المبدأ كمعايير للاختيار لكنها هي واقع القبائل ومن تاريخ القبائل أنها تخرج الغث والسمين عبر تلك الممارسة وفق تلك المعايير السيئة للأسف ,
كما نقول :
- أن بالرغم من عدم نجاح مرشحي حدس في الفرعية لمعايير قبلية بحته ( العجمان أبعدوا - 23 مرشح - ليسوا من حدس ) إلا أننا نطمح بأن يكون مرشحي حدس على رأس من تختارهم القبائل لتميزهم داخل قبيلتهم ولمساهمتهم في خلخله تلك المعايير القبلية السيئة وجعل المعيار هو الكفاءة ، وهذا المعيار ستتميز به حدس لا ريب بالإضافة إلى بقية رجالات القبائل الأكفاء .
ونذكّر بأن :
- ذلك التحليل وتلك النظرة تتناول واقعا قائما ، لا طموحا منشودا ، فالواقع أنه هناك فرعيات ساهم في وجودها عدة عوامل كانت ضحيتها القبائل ، وهناك طموح نأمله وهو تغيير تلك العوامل التي من مظاهرها وجود الفرعيات التي تكرّس القبلية وتخل بمعايير اختيارها .
ملاحظة :
- هذا الموضوع كسائر مواضيعي ترحب بكل وجهة نظر مخالفة ومحترمة نستفيد منها ونحترمها ، و غير مرحب فيها باثنين ( السفيه ) و ( قليل الأدب ) فالذي لا يرد عليه فليفهمها منعا لاحراجه إن كان ممن يشعر بالاحراج أصلا !!