(( حكم اللعن )) وتعليق جميل للشيخ سالم الطويل

بدوي واقعي

عضو بلاتيني


بسم الله الرحمن الرحيم ...





في كتاب فتح المجيد الباب التاسع باب ماجاء في الذبح لغير الله :-



حديث (( لعن الله من ذبح لغير الله ، ولعن الله من آوى محدثا ، ولعن الله من لعن والديه ))




قال النووي رحمه الله تعالى :- واتفق العلماء على تحريم اللعن




فإنه في اللغة :- الإبعاد والطرد

وفي الشرع :- الإبعاد من رحمة الله





فلا يجوز أن يبعد من رحمة الله من لا يعرف حاله وخاتمة أمره معرفة قطعية .. فلهذا قالوا :- لا يجوز لعن أحدٍ بعينه ، مُسلماً كان أو كافراً أو دابةً ، إلا من علمنا بنص شرعي أنه مات على الكفر ، أو يموت عليه كأبي جهل وإبليس .





وأما اللعن بالوصف ، فليس بحرام ، كلعن :- الواصلة والمستوصلة ، والواشمة والمستوشمة ، وآكل الربا وموكله ، والمصورين ، والظالمين ، والفاسقين ، والكافرين ، ولعن من غير منار الأرض ، ومن تولى غير مواليه ، ومن انتسب إلى غير أبيه ، ومن أحدث في الإسلام حدثا أو آوى محدثا . وغيرذلك ، مما جاءت النصوص الشرعية بإطلاقه على الأوصاف لاعلى الأعيان والله أعلم .....







قال شيخنا سالم بن سعد الطويل حفظه الله معلقاً :-





ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا السلف كثرة اللعن ، ولكن ما نشاهده الان بين المسلمين من كثرة اللعن ، وتعين الأشخاص باللعن غير صحيح وخطأ ، خصوصا ما يحدث بين العوام بلعن بعضهم بعض ، بل وصل الأمر أنه عند مدحه للشخص يلعنه ؟؟




بل الأب والأم عندما يريدون أن يمازحون أحد أولادهم يقولون له (( ياملعون ؟؟ ))

وصح عند البخاري قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن المؤمن كقتله ) ويدل هذا على شناعة الأمر .





بل حتى إبليس لا تلعنه

فهو ملعون عند الله عز وجل

فما يفيد لعنك له ؟




بل إنك تركت سنة وهي الاستعاذة منه عند ذكره وهذه السنة وليس اللعن ....



انتهى


 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بسم الله الرحمن الرحيم ...







في كتاب فتح المجيد الباب التاسع باب ماجاء في الذبح لغير الله :-



حديث (( لعن الله من ذبح لغير الله ، ولعن الله من آوى محدثا ، ولعن الله من لعن والديه ))







قال النووي رحمه الله تعالى :- واتفق العلماء على تحريم اللعن




فإنه في اللغة :- الإبعاد والطرد

وفي الشرع :- الإبعاد من رحمة الله




فلا يجوز أن يبعد من رحمة الله من لا يعرف حاله وخاتمة أمره معرفة قطعية .. فلهذا قالوا :- لا يجوز لعن أحدٍ بعينه ، مُسلماً كان أو كافراً أو دابةً ، إلا من علمنا بنص شرعي أنه مات على الكفر ، أو يموت عليه كأبي جهل وإبليس .





وأما اللعن بالوصف ، فليس بحرام ، كلعن :- الواصلة والمستوصلة ، والواشمة والمستوشمة ، وآكل الربا وموكله ، والمصورين ، والظالمين ، والفاسقين ، والكافرين ، ولعن من غير منار الأرض ، ومن تولى غير مواليه ، ومن انتسب إلى غير أبيه ، ومن أحدث في الإسلام حدثا أو آوى محدثا . وغيرذلك ، مما جاءت النصوص الشرعية بإطلاقه على الأوصاف لاعلى الأعيان والله أعلم .....



جزاك الله خيرا على هذه المسألة الهامة , وقد انتشرت بين الناس للأسف الشديد إلا من رحم الله


فيقول مثلا هذا ألعن من أخيه وهكذا ولا يدري أن هذه مسألة خطيرة وأن الألفاظ لها مدلولات وقد تكون لها آثار لا تحمد عقباها حتى لو خلت من النية.

ومرة أخرى جزاك الله خيرا
 

سعيد

عضو ذهبي
بارك الله فيك
تأملت في هذه المسألة الرائعة ،،
كأن فيها توجيها إلى عدم اليأس من الدعوة إلى آخر فرصة حتى ننقذ الناس مما هم فيه من خطأ
والناس كل الناس هم مادة الدعوة فإذا لعناهم فمن ندعو إذن ؟
أكثر من هذه الموضوعات المتميزة
 

Dr Mind

عضو فعال
السلام عليكم

الزميل بدوي واقعي أولا أشكرك على الموضوع وثانيا لدي بعض الملاحظات على ما خطه قلمك وهي:

فقد قلت في مقالك:
بل حتى إبليس لا تلعنه

وهذا خطأ [سوف أعلق على البقية تبعاً] فالله سبحانه وتعالى عظيم وحكيم فعندما يذكر أمر في كتابه فمن المستحب أن أتأسى به (إن لم يكن الأمر واجب أو مكروه أو محرم) فهذا أمر صدر من العزيز الخبير وأنا بصفتي مسلم و مُسلِّم لأمر الله سبحانه فعلي التأسي به , وهذا لا يختلف عليه مسلمان.


وقلت:
فهو ملعون عند الله عز وجل
فما يفيد لعنك له ؟
بل يفيدني لأنني تأسيت بِرَبِ العالمين
وهذا عين الصواب فعندما رب العزة يقول عن فلان كافر فلا يصح أن أسكت عن فلان ولا أقول بكفره بل من الصواب أن أقول فلان كافر وإن لعن شيء فعلي أن ألعنه وأتأسى بالرحمن بكل الأمور التي يذكرها في كتابه الكريم.
فهل يصح أن يلعن الله شيئاً وأسكت عنه (أنا أو غيري من المسلمين)؟!

وقلت:
بل إنك تركت سنة وهي الاستعاذة منه عند ذكره وهذه السنة وليس اللعن ....
الرسول الكريم صل الله عليه وآله وسلم كان يلعن الكفار كما ورد في كتب الصحاح والسنن وأذكر لك رواية من مسند أحمد بن حنبل وعلق عليها شعيب الأرنوؤط بأن (إسنادها صحيح) فقد قال ابن حنبل في مسنده:
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان بن عمرو حدثني شريح بن عبيد عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي عن عمرو بن عبسة السلمي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم انا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير خير من آكلها وحضرموت خير من بنى الحرث وقبيلة خير من قبيلة وقبيلة شر من قبيلة والله ما أبالي ان يهلك الحارثان كلاهما لعن الله الملوك الأربعة جمداء ومخوساء ومشرخاء وأبضعة وأختهم العمردة ثم قال: أمرني ربي عز وجل ان العن قريشا مرتين فلعنتهم وأمرني ان أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين ثم قال عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية ثم قال لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بنى أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله عز وجل يوم القيامة ثم قال شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول .

فلاحظ قوله "أمرني ربي عز وجل أن العن قريشا مرتين فلعنتهم" فاللعن أمر إلهي وأيضا هناك روايات أخرى يمكنني أن أزودك بها إن شئت.

ولدي المزيد ولكن أكتفي بهذا القدر.

تحياتي لكم
 

بدوي واقعي

عضو بلاتيني


الأخ الدكتور حياك الباري أولا


ثانيا إبليس عندما نقول هو ملعون عند الله ليس من باب الإنشاء بل من باب الخبر ولعلي أذكر فائدة ما الفرق بين الإنشاء والخبر

؟؟


لنعلم أن الإنشاء ينقسم إلى طلب الفعل، وطلب الترك

وأما الخبر فينقسم إلى خبر عن النفي، وخبر عن الإثبات


واللعن هنا من باب الإخبار أي أن الله أخبر عن إبليس أنه مطرود من رحمته



وإن كنت أخي الدكتور تريد الاقتداء والتأسي بالكتاب فعليك بقوله تعالى وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم

وقوله تعالى وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم


والنبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا للاستعاذة من الشيطان ولم يرشدنا للعن إبليس ففي الصحيحين وعن سلمان بن صرد - رضي الله عنه - قال:

استب رجلان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعل أحدهما يغضب ويحمر وجهه، وتنتفخ أوداجه.

فنظر إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: (إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ذا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... الحديث )


فهذه السنة الاستعاذة وليس اللعن


أما حديث أحمد فأرى أنه لا علاقة له بالموضوع و استدلالك بعيد عنه



والله أعلى وأعلم



فائدة

السؤال:
ما حكم لعن الشيطان؟

المفتي: محمد بن صالح العثيمين الإجابة:
الإنسان لم يؤمر بلعن الشيطان، وإنما أمر بالاستعاذة منه كما قال الله تعالى: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم}، وقال تعالى في سورة فصلت: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم}.

 

وطني

عضو بلاتيني / الفائز الثالث بالمسابقة الرمضانية لع
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
فائدة

السؤال:
ما حكم لعن الشيطان؟

المفتي: محمد بن صالح العثيمين الإجابة:
الإنسان لم يؤمر بلعن الشيطان، وإنما أمر بالاستعاذة منه كما قال الله تعالى: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم}، وقال تعالى في سورة فصلت: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم}.

اللهم ارحم شيخنا " محمد بن صالح العثيمين " وادخله فسيح جناتك ...

آمين

جزاك الله خير يا " بدوي واقعي "

وجعلها الله في ميزان حسناتك
 

Dr Mind

عضو فعال
السلام عليكم

زميلي بدوي واقعي
أين الخطأ إن لعنته وإستعذت به؟!

فكرتي بأن هناك موجودات في هذا العالم , لعنهم الله تعالى في كتابه ونحن تأسياً
بخالقنا نلعنهم , فالله سبحانه عندما يلعن أحد الموجودات فعلم بأن هذا الموجود قد ضيع على نفسه
جميع فرص الرجوع والتوبة ووصل إلى مراحل من العناد والاستكبار و..و..إلخ.

ورواية مسند أحمد بينت لك سبب إيرادها , فموضوعنا هو اللعن , أما قضية إبليس فأتت كشاهد
في حوارنا , فلو أنك رجعت إلى رواية مسند أحمد تجد بأنني كتبت ما يليفلاحظ قوله "(أمرني ربي عز وجل أن العن قريشا مرتين فلعنتهم) فاللعن أمر إلهي وأيضا هناك روايات أخرى يمكنني أن أزودك بها إن شئت."

فكان محور كلامي هو اللعن وأتيت بالرواية كدليل وشاهد على ما قلت.
تحياتي للجميع.
 

kwt.store

عضو مخضرم
بارك الله فيك وفي الشيخ سالم الطويل
ولماذا لانشاهد له برنامج دعوية في القنوات الفضائية
 

بدوي واقعي

عضو بلاتيني


الأخ الجهراوي الشيخ سالم يكتب في صفحة الإبانة كل يوم إثنين في جريدة الوطن

والشيخ جدوله مزدحم دروس داخل الكويت وخارج الكويت


الفجر والضحى وبعد صلاة العصر والمغرب والعشاء

بعضها ثابت يوميا والبعض أغلب أيام الاسبوع

والبعض اسبوعيا

جزاه الله عنا خير الجزاء
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم

زميلي بدوي واقعي
أين الخطأ إن لعنته وإستعذت به؟!

فكرتي بأن هناك موجودات في هذا العالم , لعنهم الله تعالى في كتابه ونحن تأسياً
بخالقنا نلعنهم , فالله سبحانه عندما يلعن أحد الموجودات فعلم بأن هذا الموجود قد ضيع على نفسه
جميع فرص الرجوع والتوبة ووصل إلى مراحل من العناد والاستكبار و..و..إلخ.

ورواية مسند أحمد بينت لك سبب إيرادها , فموضوعنا هو اللعن , أما قضية إبليس فأتت كشاهد
في حوارنا , فلو أنك رجعت إلى رواية مسند أحمد تجد بأنني كتبت ما يليفلاحظ قوله "(أمرني ربي عز وجل أن العن قريشا مرتين فلعنتهم) فاللعن أمر إلهي وأيضا هناك روايات أخرى يمكنني أن أزودك بها إن شئت."

فكان محور كلامي هو اللعن وأتيت بالرواية كدليل وشاهد على ما قلت.
تحياتي للجميع.


الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد...

الزميل dr mind

ما قصدك من هذه الجملة
أين الخطأ إن لعنته وإستعذت به؟!


هل تستعيذ به أم منه ؟؟؟


أما مسألة اللعن بالخصوص فلابد لها من أمر مخصوص ثابت بدليل شرعي , وما يجوز لعنه على العموم قد ثبت بالدليل العام أيضا كلعن اليهود أو غير ذلك...


والحديث الذي أوردته لا يكون دليلا على أن اللعن أمر إلهي وذلك لأسباب

قد ورد في الشرع ما يفيد عدم جواز اللعن والأحاديث على ذلك كثيرة

ثانيا اللعن الثابت في الأدلة الصحيحة كان بأمر مخصوص في أمر مخصوص.

ثالثا تستطيع أن تدرك هذا المعنى لو أوردت حديث الإمام أحمد كاملا أو حتى الجملة المراد الإحتجاج بها وهو كالآتي ( ثم قال أمرني ربي عز و جل ان العن قريشا مرتين فلعنتهم وأمرني ان أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين )

والحديث واضح فيه علة اللعن ألا وهي أمر الله تعالى بهذا الفعل على الجهة المخصوصة....


والذي يدلك على الإختصاص ( التسمية ) و العدد ( مرتين ) وهذه الأمور تقيد المعنى.

والحمد لله رب العالمين


 

عاشق الحرية

عضو ذهبي
السلام عليكم

زميلي بدوي واقعي
أين الخطأ إن لعنته وإستعذت به؟!

فكرتي بأن هناك موجودات في هذا العالم , لعنهم الله تعالى في كتابه ونحن تأسياً
بخالقنا نلعنهم , فالله سبحانه عندما يلعن أحد الموجودات فعلم بأن هذا الموجود قد ضيع على نفسه
جميع فرص الرجوع والتوبة ووصل إلى مراحل من العناد والاستكبار و..و..إلخ.

ورواية مسند أحمد بينت لك سبب إيرادها , فموضوعنا هو اللعن , أما قضية إبليس فأتت كشاهد
في حوارنا , فلو أنك رجعت إلى رواية مسند أحمد تجد بأنني كتبت ما يليفلاحظ قوله "(أمرني ربي عز وجل أن العن قريشا مرتين فلعنتهم) فاللعن أمر إلهي وأيضا هناك روايات أخرى يمكنني أن أزودك بها إن شئت."

فكان محور كلامي هو اللعن وأتيت بالرواية كدليل وشاهد على ما قلت.
تحياتي للجميع.

بعد مشاهدتي للموضوع القيم و رد الأخ الكريم بدوي واقعي رقم 10 على من يريد لعن الشيطان
ثم قرأت هذا الرد التافه منه الآن

تذكرت قول البارى عز وجل

( خذ العفو و أمر بالعروف و اعرض عن الجاهلين )
 

Dr Mind

عضو فعال
السلام عليكم

أبو عمر تقول:
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد...

الزميل dr mind

ما قصدك من هذه الجملة

هل تستعيذ به أم منه ؟؟؟

أشكرك على التصحيح...

أما مسألة اللعن بالخصوص فلابد لها من أمر مخصوص ثابت بدليل شرعي , وما يجوز لعنه على العموم قد ثبت بالدليل العام أيضا كلعن اليهود أو غير ذلك...


والحديث الذي أوردته لا يكون دليلا على أن اللعن أمر إلهي وذلك لأسباب

عندما يقول الحديث "أمرني ربي" ألا يعتبر هذا دليل على أن اللعن أمر إلهي؟؟؟؟
لا أدري كيف فسرت هذا الكلام على أنه أمر غير إلهي؟؟؟؟

تفضل أعطني الدليل على أن قول "أمرني ربي" أمر غير إلهي!!!

قد ورد في الشرع ما يفيد عدم جواز اللعن والأحاديث على ذلك كثيرة

هذا كلام إنشائي فانا لم أدعي دون أدلة بل أتيت برواية تثبت كلامي فتفضل آتني برواية ترد كلامي...

ثانيا اللعن الثابت في الأدلة الصحيحة كان بأمر مخصوص في أمر مخصوص.

تفضل فسر جملة "أمر مخصوص في امر مخصوص"...

ثالثا تستطيع أن تدرك هذا المعنى لو أوردت حديث الإمام أحمد كاملا أو حتى الجملة المراد الإحتجاج بها وهو كالآتي ( ثم قال أمرني ربي عز و جل ان العن قريشا مرتين فلعنتهم وأمرني ان أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين )

والحديث واضح فيه علة اللعن ألا وهي أمر الله تعالى بهذا الفعل على الجهة المخصوصة....


والذي يدلك على الإختصاص ( التسمية ) و العدد ( مرتين ) وهذه الأمور تقيد المعنى.

والحمد لله رب العالمين

ما هذا التناقض يا ابو عمر؟؟؟

قلت في بداية ردك "والحديث الذي أوردته لا يكون دليلا على أن اللعن أمر إلهي وذلك لأسباب" وفي نهاية ردك تقول "والحديث واضح فيه علة اللعن ألا وهي أمر الله تعالى بهذا الفعل على الجهة المخصوصة...." فما هذا التناقض في المشاركة الواحدة , تقول ليس بدليل على أن اللعن أمر إلهي وترد على نفسك وتقول اللعن أمر إلهي؟!!!

لا أدري هل تعي ما تقول؟؟؟

وهذا ليس دليلي الوحيد على جواز اللعن فهناك أدلة كثيرة جدا , ومنها آيات قرآنية واضحة وصريحة في جواز اللعن.

فأنتظر ردك...:وردة:
عاشق يقول:
بعد مشاهدتي للموضوع القيم و رد الأخ الكريم بدوي واقعي رقم 10 على من يريد لعن الشيطان
ثم قرأت هذا الرد التافه منه الآن

تذكرت قول البارى عز وجل

( خذ العفو و أمر بالعروف و اعرض عن الجاهلين )

نصيحة: الردود التافه لا تعيرها أي إهتمام فإن إهتمامك بالتافه يدل انك تافه...:D
ولا أظنك تافه...:وردة:
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم

أبو عمر تقول:


أشكرك على التصحيح...



عندما يقول الحديث "أمرني ربي" ألا يعتبر هذا دليل على أن اللعن أمر إلهي؟؟؟؟
لا أدري كيف فسرت هذا الكلام على أنه أمر غير إلهي؟؟؟؟

تفضل أعطني الدليل على أن قول "أمرني ربي" أمر غير إلهي!!!



هذا كلام إنشائي فانا لم أدعي دون أدلة بل أتيت برواية تثبت كلامي فتفضل آتني برواية ترد كلامي...



تفضل فسر جملة "أمر مخصوص في امر مخصوص"...



ما هذا التناقض يا ابو عمر؟؟؟

قلت في بداية ردك "والحديث الذي أوردته لا يكون دليلا على أن اللعن أمر إلهي وذلك لأسباب" وفي نهاية ردك تقول "والحديث واضح فيه علة اللعن ألا وهي أمر الله تعالى بهذا الفعل على الجهة المخصوصة...." فما هذا التناقض في المشاركة الواحدة , تقول ليس بدليل على أن اللعن أمر إلهي وترد على نفسك وتقول اللعن أمر إلهي؟!!!

لا أدري هل تعي ما تقول؟؟؟

وهذا ليس دليلي الوحيد على جواز اللعن فهناك أدلة كثيرة جدا , ومنها آيات قرآنية واضحة وصريحة في جواز اللعن.

فأنتظر ردك...:وردة:
عاشق يقول:


نصيحة: الردود التافه لا تعيرها أي إهتمام فإن إهتمامك بالتافه يدل انك تافه...:D
ولا أظنك تافه...:وردة:


وعليكم السلام

قد بينت لك بدلالة الحديث الذي أوردته أن اللعن أمر إلهي لا خلاف في ذلك ولكنه ليس عاما بحيث يشمل جواز لعن أي إنسان بعينه بغير دليل يجيز له هذا الفعل.


وحديث الوارد في مسند أحمد رحمه الله قد بين لك هذه الخصوصية , فتسمية النبي صلى الله عليه وسلم لقريش يخرج منها ما عداه و وقوله مرتين يُظهر أن العدد مقصود وان الحكم مقصود بخصوصه.

وهذا هو ردنا على الدليل الذي أوردته

وأما لعن طائفة بكاملها كاليهود والنصارى بغير لعن أحد منهم بعينه فجائز لفعل النبي صلى الله عليه وسلم , أنه لعن اليهود والنصارى لإتخذاهم قبور أنبياءهم مساجد.


فالحكم أنه يجوز لعن من لعنهم الله ورسوله , ولكن لا يتفرع على هذا جواز لعن إنسان أو فئة بعينها لم يصح في حقها صحة الدليل باللعن.


وإذا كنت تعتقد خلاف ذلك فهات دليلك

وأحسن إلى نفسك بترك سوء الخطاب.
 

Dr Mind

عضو فعال
ابو عمر لم ترد على التناقض هذا أولا...

وثانيا اللعن مباح ما لم يأتي دليل بحرمته وليس العكس...

تحياتي
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
هذا تناقض لفظي فقط


أنا أقول إن الحديث الذي أوردته أنت ليس بدليل على أن اللعن أمر إلهي عام ( ولعل كلمة عام سقطتت من كلامي )

ومعنى كلامي واضح في المشاركات السابقة

فاللعن لمن ثبت لعنهم بالدليل الصحيح جائز أما محاولة سحب هذا الحكم ليكون عاما شاملا فهذا هو الممنوع


وقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لعن المؤمن كقتله ) متفق عليه.

وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة ) رواه مسلم

وقوله صلى الله عليه وسلم ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء) رواه الترمذي ( صحيح الجامع )

وقوله صلى الله عليه وسلم ( لا يكون المؤمن لعانا ) صحيح الجامع

وقوله صلى الله عليه وسلم لجرموزا الهجيمي وهو يوصيه ( أوصيك أن لا تكون لعانا ) صحيح الجامع


فالأصل هو عدم اللعن ولا يحل إلا لمن ثبت في حقه الدليل بلعنه.


والحمد لله رب العالمين
 
أعلى