الشيعة نزيهون من أنواع الشرك

الوسمي1

عضو ذهبي
شيخنا الكريم أبو عمر إن تأذن لي بسؤال ليس من باب الجدال كما يفعل البعض بل من باب أن نتعلم ، وفعلا الأمر اشكل علي ولم أجد له مخرجا وقد أبهرني التوحيد في السلفية ، كمن كان عطشا منذ القدم ووجد كل مياه الدنيا أمامه ، لكن بقيت هذه الشبهة :

نقول لمن يستغيث بالأموات أن هذا يدخل من باب الشرك لأنهم أموات لا يقدرون على عمل شيء .
فيردون علينا نحن نستغيث بهم ليدعوا الله لنا.
نقول لهم هم أموات وبحاجة للصلاة عليهم والدعاء لهم .
يرد علينا : لكنهم أحياء عند ربهم يرزقون .

ما المخرج هنا ؟

هل من كانت في نيته دعوة الأموات ليدعو له تعتبر أيضا شركا ؟
أو من قصد يا رب بحبي لعبدك فلان أصلح لي في أمري ( يعني تقرب إلى الله بحبه لعباده الصالحين ، بمعنى عمل صالح ) .

وما وجه الإشكال في هذه النية ( إن صدقت النية ) واختلف اللفظ وأصبح مناداة مباشرة ؟


المخرج طال عمرك في التوحيد لله

قال تعالى في سوره يوسف

12_039.gif


فالسؤال الصحيح اعباد الله الصالحين خير ام الله الواحد القهار ؟!؟

قال تعالى في سوره ال عمران

3_144.gif


إذا كان الله يرشدنا بإن الرسول بشر وقد خلت من قبله الرسل اذا مات نترك الدين ؟؟؟

نترك التوحيد ؟؟ ونتمسك بالعباد ونترك رب العباد ؟؟ ابلغ قول قول ابو بكر الصديق في هذه الايه

من كان يعبد محمداا فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فالله حي لا يموت




قال تعالى بسوره غافر

40_060.gif


الله يدعونا ان ندعوه ونتركه ونطلب غيره ؟؟؟ كيف بالله بإي عقل بإي منطق نترك الجبار ونترك الخالق ونتجه للمخلوق بالدعاء ؟؟؟

كثيره هي الايات والاحاديث القدسيه الصريحه وإذا احببت زودتك بها
 
ما هو الفرق بين المسلم والنصراني :

إذا كان كليهما يحتاج إلى وسيلة و ( واسطة ) من أجل جلب المنفعة ودفع المضرة ؟؟؟

إذا كان المسلم يحتاج إلى الأموات في القبور لكي يغفر الله له ويجلب له حوائجه !!

فالنصراني يحتاج إلى ( القسيس ) و ( صكوك الغفران ) حتى يغفر الله له ويجلب له حوائجه !!:)

ما هو الفرق بينهما ؟؟؟

لا يوجد فرق ، فكليهما يحتاج إلى ( واسطة ) !!:)
 
بارك الله فيك أخونا الحبيب الوسمي .

الحجة لديهم التوسل بالأموات ، بحجة أنهم أحياء وبهذا هم بطرفهم يدعون لله بل ويسوقون لنا آية ( وابتغوا إليه الوسيلة ) ، وعلى هذا فيقينا أن الدعاء ( العبادة ) لا تصرف إلا لله وحده خالصة ، لكن ماذا نقول لمن ادعى غير هذا !
 
ما هو الفرق بين المسلم والنصراني :

إذا كان كليهما يحتاج إلى وسيلة و ( واسطة ) من أجل جلب المنفعة ودفع المضرة ؟؟؟

إذا كان المسلم يحتاج إلى الأموات في القبور لكي يغفر الله له ويجلب له حوائجه !!

فالنصراني يحتاج إلى ( القسيس ) و ( صكوك الغفران ) حتى يغفر الله له ويجلب له حوائجه !!:)

ما هو الفرق بينهما ؟؟؟

لا يوجد فرق ، فكليهما يحتاج إلى ( واسطة ) !!:)

برضه كلامك سليم مائة بالمائة ، بل ما الفرق بين كفار قريش وبين من ابتغى أن يتقرب الله بدعاء غيره ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) .
لكن الإشكالية في الرد ( عندي ) ، فهم ينكروا الدعاء للأموات بل يدعون أنهم يتقربون إلى الله بعمل الصالحين ( الذين هم أحياء عند ربهم ) ....يعني مدخل رهيب من مداخل الشيطان ، فهل هناك طريقة لسد هذه الذريعة مرة وإلى الأبد .
 

بو حمد

عضو بلاتيني
ما هو الفرق بين المسلم والنصراني :

إذا كان كليهما يحتاج إلى وسيلة و ( واسطة ) من أجل جلب المنفعة ودفع المضرة ؟؟؟

إذا كان المسلم يحتاج إلى الأموات في القبور لكي يغفر الله له ويجلب له حوائجه !!

فالنصراني يحتاج إلى ( القسيس ) و ( صكوك الغفران ) حتى يغفر الله له ويجلب له حوائجه !!:)

ما هو الفرق بينهما ؟؟؟

لا يوجد فرق ، فكليهما يحتاج إلى ( واسطة ) !!:)



كلام منطقي جدا ..

فجميع الديانات عدى الاسلام تعتمد على الوساطه في الغفران و الشفاعه كما ان الجنه عندهم مربوطه بشخوص معينه !!

اما اسلام فهو دين عمل .. ((و قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون))
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
شيخنا الكريم أبو عمر إن تأذن لي بسؤال ليس من باب الجدال كما يفعل البعض بل من باب أن نتعلم ، وفعلا الأمر اشكل علي ولم أجد له مخرجا وقد أبهرني التوحيد في السلفية ، كمن كان عطشا منذ القدم ووجد كل مياه الدنيا أمامه ، لكن بقيت هذه الشبهة :

نقول لمن يستغيث بالأموات أن هذا يدخل من باب الشرك لأنهم أموات لا يقدرون على عمل شيء .
فيردون علينا نحن نستغيث بهم ليدعوا الله لنا.
نقول لهم هم أموات وبحاجة للصلاة عليهم والدعاء لهم .
يرد علينا : لكنهم أحياء عند ربهم يرزقون .

ما المخرج هنا ؟

هل من كانت في نيته دعوة الأموات ليدعو له تعتبر أيضا شركا ؟
أو من قصد يا رب بحبي لعبدك فلان أصلح لي في أمري ( يعني تقرب إلى الله بحبه لعباده الصالحين ، بمعنى عمل صالح ) .

وما وجه الإشكال في هذه النية ( إن صدقت النية ) واختلف اللفظ وأصبح مناداة مباشرة ؟


أخي الكريم عبد الله جزاك الله خيرا على سؤالك عن هذا الأمر...


المسألة أن الحي في ذاته نفعه محدود بما يقدر عليه , فإذا كان في الدنيا وكان رجلا معروفا عنه الصلاح فإنه يجوز أن تسأله أن يدعو لك , فالرجل ما زال في الحياة الدنيا وهي دار عمل وليست بدار حساب.
وقد حض الإسلام على أن يدعو المسلم لأخيه بظهر الغيب فما بالك بالصالحين منهم , ولكن المسألة كلها متوقفة على إنسان حي ما زال باب العمل مفتوح إلى أن يموت فإن مات انتهى عمله وأصبحت صحفيته مغلقة إلا من الأمور الثلاثة وهي ولد صالح يدعو له أو علم نافع أو صدقة جارية.

فهذا الحديث يظهر أن أعماله قد انقطعت كلها , فكيف أطلب إذا من إنسان مات وانقطع عمله أن يدعو لي إذا كان هو نفسه لا يستطيع أن يدعو لنفسه بل ولده هو الذي يدعو له.

وكون أن الصالحين ومن علمنا قطعا أنهم في الجنة - وهؤلاء منصوص عليهم - أحياء لا يعني هذا أن عملهم مازال مفتوحا بل هم في نعيم إلى أن تقوم الساعة جزاء أعمالهم الصالحة وقد انتهت بالنسبة إليهم دار العمل وأمسوا في دار الحساب.

حياتهم حياة برزخية لا نعلم كنهها على الحقيقة , وليس هناك ثمة دليل البتة على أنهم ينفعون أن يضرون حالهم كحال الأحياء , وإذا قرأت الآية الكريمة يقول تعالى (( الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (168) وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ))[آل عمران/169-171]

فالكلام مستأنف لبيان أن القتل الذي يحذرونه ويُحذرون الناس منه ليس مما يحذر بل من أجل المطالب التي يتنافس فيها المتنافسون إثر بيان أن الحذر لا يجدي ولا يغني...

فكيف إنقلب المعنى من بيان الجزاء الجزيل للشهداء بأنهم فرحون ويتمتعون إلا أنهم ينفعون هم أيضا ويضرون أو حتى يدعون لغيرهم من المسلمين.

أما كان الأولى على هذا القياس العقلي أن يستغيثوا بحملة العرش وقد قال تعالى فيهم (( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ))[غافر/7] , أو حتى بالملائكة العاديين وقد قال تعالى فيهم (( وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) [الشورى/5] على الأقل هؤلاء قد ثبت أنهم يستغفرون للمؤمنين فماذا لا نتوسل بهم أو نتوسل بإستغفراهم وهو أولى من الشهداء؟؟؟


فالأصل في العبادة التوقيف وليس العقل , فما سمح به الشرع فهو مسموح وما سكت عنه الشرع فهو ممنوع , ولا يجوز للإنسان أن يخترع عبادة أو يستحسن قربة , بخلاف أمور العادات والتي الأصل فيها الإباحة لا التوقف.

وقد جاء الشرع بجواز أن يتوسل الإنسان بدعاء الصالحين الأحياء الذي يُتوسم فيهم الخير والعبادة والعلم , ولا يدري الإنسان إن كان الله تعالى يقبل هذا الدعاء أم لا , ولا يدري الإنسان إن كان هذا الرجل من أهل الجنة أم لا إلا أن يكون ثمة دليل وقد انتهى الدليل بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

فيبقى الأمر في النهاية على الرجاء والتوكل وحسن العمل ورجاء رحمة الرحمن سبحانه وتعالى جل شأنه.

والله أعلى وأعلم

والحمد لله رب العالمين






 

خادم الامام

عضو بلاتيني
روى الطبراني في المعجم الكبير:9/17، من طريق ابن وهب ، عن شبيب ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف (رضي الله عنه):أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (رضي الله عنه) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي عثمان بن حنيف فشكا إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف:إئت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل:اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة يامحمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ، ورح إليه حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان فجاء البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة ، وقال له ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ، ثم قال:ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة، وقال:ما كانت لك من حاجة فأتنا
ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له:جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليَّ حتى كلمتَه فيَّ فقال عثمان بن حنيف:والله ما كلمتُه ، ولكن شهدتُ رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) أو تصبر؟ فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شقَّ علي فقال له النبي (ص): إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات ! قال عثمان بن حنيف:فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضُرٌّ قَـطْ
صححه الطبراني ، وتعقبه حمدي السلفي بقوله:لاشك في صحة الحديث المرفوع ، وإنما الشك في هذه القصة التي يستدل بها على التوسل المبتدع ، وهي انفرد بها شبيب كما قال الطبراني ، وشبيب لابأس بحديثه ، بشرطين:أن يكون من رواية ابنه أحمد عنه ، وأن يكون من رواية شبيب عن يونس بن يزيد والحديث رواه عن شبيب بن وهب وولداه إسماعيل وأحمد ، وقد تكلم الثقات في رواية ابن وهب عن شبيب في شبيب ، وابنه اسماعيل لايعرف ، وأحمد وإن روى القصة عن أبيه إلا أنها ليست من طريق يونس بن يزيد ، ثم اختلف فيها على أحمد ورواه ابن السني في عمل اليوم والليلة، والحاكم من ثلاثة طرق بدون ذكر القصة ، ورواه الحاكم من طريق عون بن عمارة البصري عن روح بن القاسم به ، قال شيخنا محمد ناصر الدين الألباني:وعون هذا وإن كان ضعيفاً فروايته أولى من رواية شبيب لموافقتها لرواية شعبة وحماد بن سلمة ، عن أبي جعفر الخطمي انتهى
وفي هذا الكلام تدليس وتحريف نبينه فيما يلي:
أولاً: هذه القصة رواها البيهقي في دلائل النبوة من طريق يعقوب بن سفيان، حدثنا أحمد بن شبيب بن سعيد ، ثنا أبي عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف ، أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (رضي الله عنه) ، فذكر القصة بتمامها ويعقوب بن سفيان هو الفسوي الحافظ الإمام الثقة ، بل هو فوق الثقة ، وهذا إسناد صحيح البخاري ، ومعنى ذلك أنها صحيحة ، وهذا الذي يوافق كلام الحافظ ويبطل ما استنبطه الألباني من كلام الحافظ في مقدمة فتح الباري، فليتأمل وإن الحفاظ أيضاً صححوا هذه القصة ، كالمنذري في الترغيب والترهيب:1/476 بإقراره للطبراني ، والهيثمي في مجمع الزوائد: 2/ 279 ، أيضاً ، وقبلهما الإمام الحافظ الطبراني في معجمه الصغير: 1/307 ، الروض الداني وغيرهم
ثانياً: أحمد بن شبيب من رجال البخاري ، روى عنه في الصحيح وفي الأدب المفرد ، ووثقه أبو حاتم الرازي ، وكتب عنه هو وأبو زرعة ، وقال ابن عدي: وثقه أهل البصرة وكتب عنه علي بن المديني وأبوه شبيب بن سعيد التميمي الحبطي البصري أبو سعيد ، من رجال البخاري أيضاً ، روى عنه في الصحيح وفي الأدب المفرد ووثقه أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي والذهلي والدارقطني والطبراني في الأوسط قال أبو حاتم: كان عنده كتب يونس بن زيد ، وهو صالح الحديث لا بأس به وقال ابن عدي:ولشبيب نسخة الزهري عنده عن يونس عن الزهري أحاديث مستقيمة وقال ابن المديني:ثقة كان يختلف في تجارة إلى مصر ، وكتابه كتاب صحيح
هذا ما يتعلق بتوثيق شبيب ، وليس فيه اشتراط صحة روايته بأن تكون عن يونس بن يزيد ، بل صرح ابن المديني بأن كتابه صحيح وابن عدي إنما تكلم على نسخة الزهري عن شبيب فقط ، ولم يقصد جميع رواياته !


عائشة علمت المسلمين أن يتوسلوا بقبر النبي(ص):

عقد الدارمي في سننه:1/43 باباً تحت عنوان: (باب ما أكرم الله تعالى نبيه(ص)بعد موته) ، وروى فيه هذا الحديث: (حدثنا أبو النعمان ، ثنا سعيد بن زيد ، ثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال: قحط أهل المدينة قحطاً شديداً فشكوا إلى عائشة فقالت: أنظروا قبر النبي(ص) فاجعلوا منه كوىً إلى السماء ، حتى لايكون بينه وبين السماء سقف ، قال ففعلوا فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام الفتق)
قال الصديق المغربي في كتابه: ( إرغام المبتدع الغبي في جواز التوسل بالنبي(ص) ص23: (قال الدارمي في سننه ونقل روايته ثم قال: ضعف الألباني هذا الأثر بسعيد بن زيد ، وهو مردود لأن سعيداً من رجال مسلم ، ووثقه يحيى بن معين ذكر الألباني تضعيفه في كتابه (التوسل أنواعه وأحكامه طثانية ص128) واحتج بحجج باطلة على عادته في تمويهاته ، حيث نقل كلام ابن حجر في التقربب الذي يوافق هواه ولم ينقل من هنالك أنه من رجال مسلم في صحيحه ، فلننتبه إلى هذا التدليس وهذه الخيانة التي تعود عليها هذا الرجل ، الذي يصف أعداءه بكتمان الحق وما يخالف آراءهم ، كما في مقدمته الجديدة لآداب زفافه والتي حلاها بما دل على اختلاطه من هجرٌ وخناً ، ثم أردف ذلك بنقل ترجمة سعيد بن زيد من الميزان للذهبي ، زيادة في الكتم والتعمية ، وقد خان فلم يذكر ما ذكر الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب:4/29 من نقل أقوال موثقيه ، زيادةً على أنه من رجال مسلم في الصحيح وضعفه أيضاً باختلاط أبي النعمان، وهو تضعيف غير صحيح لأن اختلاط أبي النعمان لم يؤثر في روايته، قال الدارقطني: تغير بآخره وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقة وقول ابن حبان وقع في حديثه المناكير الكثيرة بعد اختلاطه رده الذهبي فقال: لم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثاً منكراً ! )

تحياتي
 

الوسمي1

عضو ذهبي
روى الطبراني في المعجم الكبير:9/17، من طريق ابن وهب ، عن شبيب ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف (رضي الله عنه):أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (رضي الله عنه) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي عثمان بن حنيف فشكا إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف:إئت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل:اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة يامحمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ، ورح إليه حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان فجاء البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة ، وقال له ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ، ثم قال:ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة، وقال:ما كانت لك من حاجة فأتنا
ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له:جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليَّ حتى كلمتَه فيَّ فقال عثمان بن حنيف:والله ما كلمتُه ، ولكن شهدتُ رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) أو تصبر؟ فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شقَّ علي فقال له النبي (ص): إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات ! قال عثمان بن حنيف:فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضُرٌّ قَـطْ
صححه الطبراني ، وتعقبه حمدي السلفي بقوله:لاشك في صحة الحديث المرفوع ، وإنما الشك في هذه القصة التي يستدل بها على التوسل المبتدع ، وهي انفرد بها شبيب كما قال الطبراني ، وشبيب لابأس بحديثه ، بشرطين:أن يكون من رواية ابنه أحمد عنه ، وأن يكون من رواية شبيب عن يونس بن يزيد والحديث رواه عن شبيب بن وهب وولداه إسماعيل وأحمد ، وقد تكلم الثقات في رواية ابن وهب عن شبيب في شبيب ، وابنه اسماعيل لايعرف ، وأحمد وإن روى القصة عن أبيه إلا أنها ليست من طريق يونس بن يزيد ، ثم اختلف فيها على أحمد ورواه ابن السني في عمل اليوم والليلة، والحاكم من ثلاثة طرق بدون ذكر القصة ، ورواه الحاكم من طريق عون بن عمارة البصري عن روح بن القاسم به ، قال شيخنا محمد ناصر الدين الألباني:وعون هذا وإن كان ضعيفاً فروايته أولى من رواية شبيب لموافقتها لرواية شعبة وحماد بن سلمة ، عن أبي جعفر الخطمي انتهى
وفي هذا الكلام تدليس وتحريف نبينه فيما يلي:
أولاً: هذه القصة رواها البيهقي في دلائل النبوة من طريق يعقوب بن سفيان، حدثنا أحمد بن شبيب بن سعيد ، ثنا أبي عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف ، أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (رضي الله عنه) ، فذكر القصة بتمامها ويعقوب بن سفيان هو الفسوي الحافظ الإمام الثقة ، بل هو فوق الثقة ، وهذا إسناد صحيح البخاري ، ومعنى ذلك أنها صحيحة ، وهذا الذي يوافق كلام الحافظ ويبطل ما استنبطه الألباني من كلام الحافظ في مقدمة فتح الباري، فليتأمل وإن الحفاظ أيضاً صححوا هذه القصة ، كالمنذري في الترغيب والترهيب:1/476 بإقراره للطبراني ، والهيثمي في مجمع الزوائد: 2/ 279 ، أيضاً ، وقبلهما الإمام الحافظ الطبراني في معجمه الصغير: 1/307 ، الروض الداني وغيرهم
ثانياً: أحمد بن شبيب من رجال البخاري ، روى عنه في الصحيح وفي الأدب المفرد ، ووثقه أبو حاتم الرازي ، وكتب عنه هو وأبو زرعة ، وقال ابن عدي: وثقه أهل البصرة وكتب عنه علي بن المديني وأبوه شبيب بن سعيد التميمي الحبطي البصري أبو سعيد ، من رجال البخاري أيضاً ، روى عنه في الصحيح وفي الأدب المفرد ووثقه أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي والذهلي والدارقطني والطبراني في الأوسط قال أبو حاتم: كان عنده كتب يونس بن زيد ، وهو صالح الحديث لا بأس به وقال ابن عدي:ولشبيب نسخة الزهري عنده عن يونس عن الزهري أحاديث مستقيمة وقال ابن المديني:ثقة كان يختلف في تجارة إلى مصر ، وكتابه كتاب صحيح
هذا ما يتعلق بتوثيق شبيب ، وليس فيه اشتراط صحة روايته بأن تكون عن يونس بن يزيد ، بل صرح ابن المديني بأن كتابه صحيح وابن عدي إنما تكلم على نسخة الزهري عن شبيب فقط ، ولم يقصد جميع رواياته !

عائشة علمت المسلمين أن يتوسلوا بقبر النبي(ص):

عقد الدارمي في سننه:1/43 باباً تحت عنوان: (باب ما أكرم الله تعالى نبيه(ص)بعد موته) ، وروى فيه هذا الحديث: (حدثنا أبو النعمان ، ثنا سعيد بن زيد ، ثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال: قحط أهل المدينة قحطاً شديداً فشكوا إلى عائشة فقالت: أنظروا قبر النبي(ص) فاجعلوا منه كوىً إلى السماء ، حتى لايكون بينه وبين السماء سقف ، قال ففعلوا فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام الفتق)
قال الصديق المغربي في كتابه: ( إرغام المبتدع الغبي في جواز التوسل بالنبي(ص) ص23: (قال الدارمي في سننه ونقل روايته ثم قال: ضعف الألباني هذا الأثر بسعيد بن زيد ، وهو مردود لأن سعيداً من رجال مسلم ، ووثقه يحيى بن معين ذكر الألباني تضعيفه في كتابه (التوسل أنواعه وأحكامه طثانية ص128) واحتج بحجج باطلة على عادته في تمويهاته ، حيث نقل كلام ابن حجر في التقربب الذي يوافق هواه ولم ينقل من هنالك أنه من رجال مسلم في صحيحه ، فلننتبه إلى هذا التدليس وهذه الخيانة التي تعود عليها هذا الرجل ، الذي يصف أعداءه بكتمان الحق وما يخالف آراءهم ، كما في مقدمته الجديدة لآداب زفافه والتي حلاها بما دل على اختلاطه من هجرٌ وخناً ، ثم أردف ذلك بنقل ترجمة سعيد بن زيد من الميزان للذهبي ، زيادة في الكتم والتعمية ، وقد خان فلم يذكر ما ذكر الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب:4/29 من نقل أقوال موثقيه ، زيادةً على أنه من رجال مسلم في الصحيح وضعفه أيضاً باختلاط أبي النعمان، وهو تضعيف غير صحيح لأن اختلاط أبي النعمان لم يؤثر في روايته، قال الدارقطني: تغير بآخره وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقة وقول ابن حبان وقع في حديثه المناكير الكثيرة بعد اختلاطه رده الذهبي فقال: لم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثاً منكراً ! )

تحياتي

الاخ خادم الامام

انت تنقل من ناس يوافقونكم بهذه المسأله وهي مسأله عباده القبور والتوسل بعباد الله الصالحين

وراجع ردود السلف عليهم بهذه المسائل

او راجع الايات التي اوردناها لك وهي تغنيك عن الاحاديث لانها جاءت صريحه وواضحه ولا لبس فيها ولا يستطيع احد ان يكذب قول الله او يحرفه


------------------------




قال تعالى في سوره يوسف

12_039.gif


اعباد الله الصالحين خير ام الله الواحد القهار ؟!؟

قال تعالى في سوره ال عمران

3_144.gif


إذا كان الله يرشدنا بإن الرسول بشر وقد خلت من قبله الرسل اذا مات نترك الدين ؟؟؟

نترك التوحيد ؟؟ ونتمسك بالعباد ونترك رب العباد ؟؟ ابلغ قول قول ابو بكر الصديق في هذه الايه

من كان يعبد محمداا فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فالله حي لا يموت




قال تعالى بسوره غافر

40_060.gif


الله يدعونا ان ندعوه ونتركه ونطلب غيره ؟؟؟ كيف بالله بإي عقل بإي منطق نترك الجبار ونترك الخالق ونتجه للمخلوق بالدعاء ؟؟؟

كثيره هي الايات والاحاديث القدسيه الصريحه وإذا احببت زودتك بها
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد...


بدأ الكلام يأخذ منحنى طيب في مناقشة الأقوال وهذا أمر طيب إلا أن هذا الكلام الذي قاله خادم الإمام فيه خطأن.

الخطأ الأول قوله
فهي تدل على مشروعية أصل التوسل إليه تعالى بل وجوبه للأمر به وهو يبطل أصل مقولتهم بأن التوسل إلى الله شرك ، فهل أمرنا سبحانه بالشرك ؟!

والخطأ هو الإدعاء أن أهل السنة والجماعة أو السلفية أيا كان الإسم يقول أن التوسل إلى الله شرك , وهذه مغالطة ولا أظنها مجرد خطأ ولهذا يلزمه الدليل على ما يدعيه...

أين الدليل على مثل هذا الإدعاء ؟؟؟
.
.
.
.




الخطأ الثاني قوله
وكلمة (الوسيلة) في الآية مطلقة ، تشمل التوسل بالأعمال الصالحة والأولياء الصالحين وقد حاول ابن تيمية وأتباعه أن يضيقوا إطلاقها ويحصروا مدلولها بالتوسل بالأعمال دون الأشخاص ، ثم قالوا إنها تشمل الأشخاص الأحياء دون الأموات لأنهم لاينفعون ! ولا دليل لهم على ذلك إلا الإستحسان والتحكم !

وهذا خطأ ثان , فمن الذي ادعى أن كلمة الوسيلة مطلقة و فما هي مهمة الألف واللام إذا التي تفيد التعريف , هل الآية ابتغوا إلى الله ( وسيلة ) أم ( الوسيلة ).




كلمة الوسيلة مقيدة وإن دخلت عليها الألف واللام لأنه من المعلوم في الأصول أن الجنس إذا لم يكن معلوما ودخلت عليه الألف واللام لم تفد الإستغراق والإطلاق.


وأما الوسيلة فهي القربة التي يجب أن تطلب ,أي هناك وسيلة معينة مسموح بها وليس كل وسيلة يستحسنها الإنسان بل لابد من دليل عليها.




ومما يدل على خطأ هذا المعنى نسأل سؤالا لمن يفهم أن كلمة ( الوسيلة ) مطلقة... وهو هل تجيزون أن يبتغي الإنسان إلى ربه أي وسيلة كانت لأنها مطلقة لا قيد فيها؟؟؟


فهل يصح التوسل إلى الله تعالى ببقرة مثلا ؟؟؟


طبعا بعد ضبط هذا الأصل وتصحيح المغالطة الأولى ندخل بحول الله تعالى على باقي الأسئلة السهلة في الحقيقة , نظهر فيها المراد والقصد...

وقد وضعت رابط قبلا فيه إجابات لبعض هذه الإستفسارات ولكنها لم تقرأ , فلزم الآن أن نقطع هذا البحث إلى أجزاء بسيطة ليُستطاع فهم المقصود منه...


والحمد لله رب العالمين
 
روى الطبراني في المعجم الكبير:9/17، من طريق ابن وهب ، عن شبيب ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف (رضي الله عنه):أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (رضي الله عنه) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي عثمان بن حنيف فشكا إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف:إئت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل:اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة يامحمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ، ورح إليه حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان فجاء البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة ، وقال له ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ، ثم قال:ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة، وقال:ما كانت لك من حاجة فأتنا
ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له:جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليَّ حتى كلمتَه فيَّ فقال عثمان بن حنيف:والله ما كلمتُه ، ولكن شهدتُ رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) أو تصبر؟ فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شقَّ علي فقال له النبي (ص): إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات ! قال عثمان بن حنيف:فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضُرٌّ قَـطْ
صححه الطبراني ، وتعقبه حمدي السلفي بقوله:لاشك في صحة الحديث المرفوع ، وإنما الشك في هذه القصة التي يستدل بها على التوسل المبتدع ، وهي انفرد بها شبيب كما قال الطبراني ، وشبيب لابأس بحديثه ، بشرطين:أن يكون من رواية ابنه أحمد عنه ، وأن يكون من رواية شبيب عن يونس بن يزيد والحديث رواه عن شبيب بن وهب وولداه إسماعيل وأحمد ، وقد تكلم الثقات في رواية ابن وهب عن شبيب في شبيب ، وابنه اسماعيل لايعرف ، وأحمد وإن روى القصة عن أبيه إلا أنها ليست من طريق يونس بن يزيد ، ثم اختلف فيها على أحمد ورواه ابن السني في عمل اليوم والليلة، والحاكم من ثلاثة طرق بدون ذكر القصة ، ورواه الحاكم من طريق عون بن عمارة البصري عن روح بن القاسم به ، قال شيخنا محمد ناصر الدين الألباني:وعون هذا وإن كان ضعيفاً فروايته أولى من رواية شبيب لموافقتها لرواية شعبة وحماد بن سلمة ، عن أبي جعفر الخطمي انتهى
وفي هذا الكلام تدليس وتحريف نبينه فيما يلي:
أولاً: هذه القصة رواها البيهقي في دلائل النبوة من طريق يعقوب بن سفيان، حدثنا أحمد بن شبيب بن سعيد ، ثنا أبي عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف ، أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (رضي الله عنه) ، فذكر القصة بتمامها ويعقوب بن سفيان هو الفسوي الحافظ الإمام الثقة ، بل هو فوق الثقة ، وهذا إسناد صحيح البخاري ، ومعنى ذلك أنها صحيحة ، وهذا الذي يوافق كلام الحافظ ويبطل ما استنبطه الألباني من كلام الحافظ في مقدمة فتح الباري، فليتأمل وإن الحفاظ أيضاً صححوا هذه القصة ، كالمنذري في الترغيب والترهيب:1/476 بإقراره للطبراني ، والهيثمي في مجمع الزوائد: 2/ 279 ، أيضاً ، وقبلهما الإمام الحافظ الطبراني في معجمه الصغير: 1/307 ، الروض الداني وغيرهم
ثانياً: أحمد بن شبيب من رجال البخاري ، روى عنه في الصحيح وفي الأدب المفرد ، ووثقه أبو حاتم الرازي ، وكتب عنه هو وأبو زرعة ، وقال ابن عدي: وثقه أهل البصرة وكتب عنه علي بن المديني وأبوه شبيب بن سعيد التميمي الحبطي البصري أبو سعيد ، من رجال البخاري أيضاً ، روى عنه في الصحيح وفي الأدب المفرد ووثقه أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي والذهلي والدارقطني والطبراني في الأوسط قال أبو حاتم: كان عنده كتب يونس بن زيد ، وهو صالح الحديث لا بأس به وقال ابن عدي:ولشبيب نسخة الزهري عنده عن يونس عن الزهري أحاديث مستقيمة وقال ابن المديني:ثقة كان يختلف في تجارة إلى مصر ، وكتابه كتاب صحيح
هذا ما يتعلق بتوثيق شبيب ، وليس فيه اشتراط صحة روايته بأن تكون عن يونس بن يزيد ، بل صرح ابن المديني بأن كتابه صحيح وابن عدي إنما تكلم على نسخة الزهري عن شبيب فقط ، ولم يقصد جميع رواياته !

حديث الضرير ليست حجة لك بل هو حجة عليك ، لأسباب :

1 - أن هذا الصحابي الضرير رضي الله عنه دعا ، والنبي عليه ا لصلاة والسلام حاضر حي !!

أما أنت فتدعو بذات النبي عليه الصلاة والسلام وهو غائب عنك وميت !!:)

قال الله تعالى : { إنك ميتٌ وإنهم ميتون } !!

إذن :

لا تستطيع أن تقيس فعل الضرير بفعلك !!:)

2 - حديث الضرير خاص بالتوسل بذات النبي عليه الصلاة والسلام وحده !!

وبذلك لا حجة لك به في التوسل بغيره من الأنبياء والصالحين !!:)

3 - هذا الحديث نفسه ينفي التوسل بذات النبي عليه الصلاة والسلام ، لأنه يقول في نهايته : ( اللهم فشفّعه فيًّ ، وشفّعني فيه ) !!:)

4 - أن هذا الحديث لا علاقة له بالتوسل بذات النبي عليه الصلاة والسلام ، بل هو داخل في التوسل المشروع وهو ( التوسل بدعاء الرجل الصالح ) !!:)

وهذا كلام نفيس للشيخ الألباني رحمه الله على هذا الحديث :

( الشبهة الثانية: حديث الضرير:

بعد أن فرغنا من تحقيق الكلام في حديث توسل عمر بالعباس رضي الله عنه، وبينا أنه ليس حجة للمخالفين بل هو عليهم، نشرع الآن في تحقيق القول في حديث الضرير، والنظر في معناه: هل هو حجة لهم أم عليهم أيضاً؟ فنقول:

أخرج أحمد وغيره بسند صحيح عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي r، فقال: ادع الله أن يعافيني. قال: p إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخّرتُ ذاك، فهو خير i، (وفي رواية: p وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك i)، فقال: ادعهُ. فأمره أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، فيصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه، فتقضى لي، اللهم فشفّعه فيَّ ]وشفّعني فيه[. قال: ففعل الرجل فبرأ.

يرى المخالفون: أن هذا الحديث يدل على جواز التوسل في الدعاء بجاه النبي r أو غيره من الصالحين، إذ فيه أن النبي r علم الأعمى أن يتوسل به في دعائه، وقد فعل الأعمى ذلك فعاد بصيراً.

وأما نحن فنرى ان هذا الحديث لا حجة لهم فيه على التوسل المختلف فيه، وهو التوسل بالذات، بل هو دليل آخر على النوع الثالث من أنواع التوسل المشروع الذي أسلفناه، لأن توسل الأعمى إنما كان بدعائه. والأدلة على ما نقول من الحديث نفسه كثيرة، وأهمها:
أولاً: أن الأعمى إنما جاء إلى النبي r ليدعو له، وذلك قوله: (أدعُ الله أن يعافيني) فهو توسل إلى الله تعالى بدعائه r، لأنه يعلم أن دعاءه r أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره، ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات النبي r أو جاهه أو حقه لما كان ثمة حاجة به إلى أن يأتي النبي r، ويطلب منه الدعاء له، بل كان يقعد في بيته، ويدعو ربه بأن يقول مثلاً:

(اللهم إني أسألك بجاه نبيك ومنزلته عندك أن يشفيني، وتجعلني بصيراً). ولكنه لم يفعل، لماذا؟ لأنه عربي يفهم معنى التوسل في لغة العرب حق الفهم، ويعرف أنه ليس كلمة يقولها صاحب الحاجة، يذكر فيها اسم الموسَّل به، بل لابد أن يشتمل على المجيء إلى من يعتقد فيه الصلاح والعلم بالكتاب والسنة، وطلب الدعاء منه له.

ثانياً: أن النبي r وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ما هو الأفضل له، وهو قوله r:
p إن شئت دعوتُ، وإن شئت صبرت فهو خير لك i. وهذا الأمر الثاني هو ما أشار إليه r في الحديث الذي رواه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: p إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتيه – أي عينيه – فصبر، عوضته منهما الجنة i.

ثالثاً: إصرار الأعمى على الدعاء وهو قوله: (فادع) فهذا يقتضي أن الرسول r دعا له، لأنه r خير من وفى بما وعد، وقد وعده بالدعاء له إن شاء كما سبق، فقد شاء الدعاء وأصر عليه، فإذن لا بد أنه r دعا له، فثبت المراد، وقد وجه النبي r الأعمى بدافع من رحمته، وبحرص منه أن يستجيب الله تعالى دعاءه فيه، وجهه إلى النوع الثاني من التوسل المشروع، وهو التوسل بالعمل الصالح، ليجمع له الخير من أطرافه، فأمرهأن يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يدعو لنفسه وهذه الأعمال طاعة لله سبحانه وتعالى يقدمها بين يدي دعاء
النبي r له، وهي تدخل في قوله تعالى: }وابتغوا إليه الوسيلة{ كما سبق.

وهكذا فلم يكتف الرسول r بدعائه للأعمى الذي وعده به، بل شغله بأعمال فيها
طاعة لله سبحانه وتعالى وقربة إليه، ليكون الأمر مكتملاً من جميع نواحيه، وأقرب إلى القبول والرضا من الله سبحانه وتعالى، وعلى هذا، فالحادثة كلها تدور حول الدعاء – كما هو ظاهر – وليس فيها ذكر شيء مما يزعمون.

وقد غفل عن هذا الشيخ الغماري أو تغافل، فقال في "المصباح" (24): (p وإن شئتَ دعوتُ i. أي وإن شئت علمتك دعاء تدعو به، ولقنتك إياه، وهذا التأويل واجب ليتفق أول الحديث مع آخره).

قلت: هذا التأويل باطل لوجوه كثيرة منها: أن الأعمى إنما طلب منه r أن يدعو له،
لا أن يعلمه دعاء، فإذا كان قوله r له: p وإن شئت دعوت i جواباً على طلبه تعين أنه الدعاء له، ولابد، وهذا المعنى هو الذي يتفق مع آخر الحديث، ولذلك رأينا الغماري
لم يتعرض لتفسير قوله في آخره: p اللهم فشفعه في، وشفعني فيه i لأنه صريح في أن التوسل كان بدعائه r كما بيناه فيما سلف.

ثم قال: (ثم لو سلمنا أن النبي r دعا للضرير فذلك لا يمنع من تعميم الحديث في غيره).
قلت: وهذه مغالطة مكشوفة، لأنه لا أحد ينكر تعميم الحديث في غير الأعمى في حالة دعائه r لغيره، ولكن لما كان الدعاء منه r بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى غير معلوم بالنسبة للمتوسلين في شتى الحوائج والرغبات، وكانوا هم أنفسهم لا يتوسلون بدعائه r بعد وفاته، لذلك اختلف الحكم، وكان هذا التسليم من الغماري حجة عليه.
رابعاً: أن في الدعاء الذي علمه رسول الله r إياه أن يقول: p اللهم فشفعه في i وهذا
يستحيل حمله على التوسل بذاته r، أو جاهه، أو حقه، إذ أن المعنى: اللهم اقبل شفاعته r في، أي اقبل دعائه في أن ترد عليَّ بصري، والشفاعة لغة الدعاء، وهو المراد بالشفاعة الثابتة له r ولغيره من الأنبياء والصالحين يوم القيامة، وهذا يبين أن الشفاعة أخص من الدعاء، إذ لا تكون إلا إذا كان هناك اثنان يطلبان أمراً، فيكون أحدهما شفيعاً للآخر، بخلاف الطالب الواحد الذي لم يشفع غيره، قال في "لسان العرب": (الشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسألها لغيره، والشافع الطالب لغيره، يتشفع به إلى المطلوب، يقال بشفعت بفلان إلى فلان، فشفعني فيه).

فثبت بهذا الوجه أيضاً أن توسل الأعمى إنما كان بدعائه r لا بذاته.
خامساً: إن مما علم النبي r الأعمى أن يقوله: p وشفعني فيه i أي اقبل شفاعتي، أي دعائي في أن تقبل شفاعته r، أي دعاءه في أن ترد علي بصري. هذا الذي لا يمكن أن يفهم من هذه الجملة سواه.

ولهذا ترى المخالفين يتجاهلونها ولا يتعرضون لها من قريب أو من بعيد، لأنها تنسف بنيانهم من القواعد، وتجتثه من الجذور، وإذا سمعوها رأيتهم ينظرون إليك نظر المغشي عليه.ذلك أن شفاعة الرسول r في الأعمى مفهمومة، ولكن شفاعة الأعمى في الرسول r كيف تكون؟ لا جواب لذلك عندهم البتة. ومما يدل على شعورهم بأن هذه الجملة تبطل تأويلاتهم أنك لا ترى واحداً منهم يستعملها، فيقول في دعائه مثلاً: اللهم شفع فيَّ نبيك، وشفعني فيه.

سادساً: إن هذا الحديث ذكره العلماء في معجزات النبي r ودعائه المستجاب،
وما أظهره الله ببركة دعائه من الخوارق والإبراء من العاهات، فإنه بدعائه r لهذا الأعمى أعاد الله عليه بصره، ولذلك رواه المصنفون في "دلائل النبوة" كالبيهقي وغيره، فهذا يدل على ان السر في شفاء الأعمى إنما هو دعاء النبي r. ويؤيده كل من دعا به من العميان مخلصاً إليه تعالى، منيباً إليه قد عوفي، بل على الأقل لعوفي واحد منهم، وهذا ما لم يكن ولعله
لا يكون أبداً.

كما أنه لو كان السر في شفاء الأعمى أنه توسل بجاه النبي r وقدره وحقه، كما يفهم عامة المتأخرين، لكان من المفروض أن يحصل هذا الشفاء لغيره من العميان الذين يتوسلون بجاهه r، بل ويضمون إليه أحياناً جاه جميع الأنبياء المرسلين، وكل الأولياء والشهداء والصالحين، وجاه كل من له جاه عند الله من الملائكة، والإنس والجن أجمعين! ولم نعلم
ولا نظن أحداً قد علم حصول مثل هذا خلال القرون الطويلة بعد وفاته r إلى اليوم.

إذا تبين للقارىء الكريم ما أوردناه من الوجوه الدالة على أن حديث الأعمى إنما يدور حول التوسل بدعائه r، وأنه لا علاقة له بالتوسل بالذات، فحينئذ يتبين له أن قول الأعمى في دعائه: (اللهم إني أسألك، وأتوسل إليك بنبيك محمد r) إنما المراد به: أتوسل إليك بدعاء نبيك، أي على حذف المضاف، وهذا أمر معروف في اللغة، كقوله تعالى: }واسأل القرية التي كنا فيها، والعير التي اقبلنا فيها{ أي أهل القرية وأصحاب العير. ونحن والمخالفون متفقون على ذلك، أي على تقدير مضاف محذوف، وهو مثل ما رأينا في دعاء عمر وتوسله بالعباس، فإما أن يكون التقدير: إني أتوجه إليك بـ (جاه) نبيك، ويا محمد إني توجهت
بـ (ذات) ك أو (مكانت) ك إلى ربي كما يزعمون، وإما أن يكون التقدير: إني أتوجه إليك
بـ (دعاء) نبيك، ويا محمد إني توجهت بـ (دعاء) ك إلى ربي كما هو قولنا. ولا بد لترجيح احد التقديرين من دليل يدل عليه. فأما تقديرهم (بجاهه) فليس لهم عليه دليل لا من هذه الحديث ولا من غيره، إذ ليس في سياق الكلام ولا سباقه تصريح أو إشارة لذكر الجاه أو
ما يدل عليه إطلاقاً، كما أنه ليس عندهم شيء من القرآن أو من السنة أو من فعل الصحابة يدل على التوسل بالجاه، فيبقى تقديرهم من غير مرجح، فسقط من الاعتبار، والحمد لله.
أما تقديرنافيقوم عليه أدلة كثيرة، تقدمت في الوجوه السابقة.

وثمة أمر آخر جدير بالذكر، وهو أنه لو حمل حديث الضرير على ظاهره، وهو التوسل بالذات لكان معطلاً لقوله فيما بعد: (اللهم فشفعه في، وشفعني فيه) وهذا لا يجوز كما
لا يخفى، فوجب التوفيق بين هذه الجملة والتي قبلها. وليس ذلك إلا على ما حملناه من أن التوسل كان بالدعاء، فثبت المراد، وبطل الاستدلال به على التوسل بالذات، والحمد لله.

على أنني أقول: لو صح أن الأعمى إنما توسل بذاته r، فيكون حكماً خاصاً به r،
لا يشاركه فيه غيره من الأنبياء والصالحين، وإلحاقهم به مما لا يقبله النظر الصحيح، لأنه r سيدهم وأفضلهم جميعاً، فيمكن أن يكون هذا مما خصه الله به عليهم ككثير مما صح به الخبر، وباب الخصوصيات لا تدخل فيه القياسات، فمن رأى أن توسل الأعمى كان بذاته لله، فعليه أن يقف عنده، ولا يزيد عليه كما نقل عن الإمام أحمد والشيخ العز بن عبد السلام رحمهما الله تعالى. هذا هو الذي يقتضيه البحث العلمي مع الإنصاف، والله الموفق للصواب. ) !!

المصدر : التوسل أنواعه وأحكامه للألباني !!:)

عائشة علمت المسلمين أن يتوسلوا بقبر النبي(ص):

عقد الدارمي في سننه:1/43 باباً تحت عنوان: (باب ما أكرم الله تعالى نبيه(ص)بعد موته) ، وروى فيه هذا الحديث: (حدثنا أبو النعمان ، ثنا سعيد بن زيد ، ثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال: قحط أهل المدينة قحطاً شديداً فشكوا إلى عائشة فقالت: أنظروا قبر النبي(ص) فاجعلوا منه كوىً إلى السماء ، حتى لايكون بينه وبين السماء سقف ، قال ففعلوا فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام الفتق)
قال الصديق المغربي في كتابه: ( إرغام المبتدع الغبي في جواز التوسل بالنبي(ص) ص23: (قال الدارمي في سننه ونقل روايته ثم قال: ضعف الألباني هذا الأثر بسعيد بن زيد ، وهو مردود لأن سعيداً من رجال مسلم ، ووثقه يحيى بن معين ذكر الألباني تضعيفه في كتابه (التوسل أنواعه وأحكامه طثانية ص128) واحتج بحجج باطلة على عادته في تمويهاته ، حيث نقل كلام ابن حجر في التقربب الذي يوافق هواه ولم ينقل من هنالك أنه من رجال مسلم في صحيحه ، فلننتبه إلى هذا التدليس وهذه الخيانة التي تعود عليها هذا الرجل ، الذي يصف أعداءه بكتمان الحق وما يخالف آراءهم ، كما في مقدمته الجديدة لآداب زفافه والتي حلاها بما دل على اختلاطه من هجرٌ وخناً ، ثم أردف ذلك بنقل ترجمة سعيد بن زيد من الميزان للذهبي ، زيادة في الكتم والتعمية ، وقد خان فلم يذكر ما ذكر الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب:4/29 من نقل أقوال موثقيه ، زيادةً على أنه من رجال مسلم في الصحيح وضعفه أيضاً باختلاط أبي النعمان، وهو تضعيف غير صحيح لأن اختلاط أبي النعمان لم يؤثر في روايته، قال الدارقطني: تغير بآخره وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقة وقول ابن حبان وقع في حديثه المناكير الكثيرة بعد اختلاطه رده الذهبي فقال: لم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثاً منكراً ! )

عشنا وشفنا !!:)

خادم الإمام يستدل بكلام عائشة رضي الله عنها !!:)

عموماً :

حديث مضروب !!:)

96582 - قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب ، وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق .
الراوي: أوس بن عبدالله - خلاصة الدرجة: لا يصح - المحدث: الألباني - المصدر: أحكام الجنائز - الصفحة أو الرقم: 335
58026 - قحط أهل المدينة قحطا شديدا ، فشكوا إلى عائشة ، فقالت : انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا ، فمطرنا مطرا حتى نبت العشب ، وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام الفتق .
الراوي: أوس بن عبدالله - خلاصة الدرجة: ضعيف الإسناد موقوف - المحدث: الألباني - المصدر: التوسل - الصفحة أو الرقم: 126
108913 - عن أبي الجوزاء قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا ، فشكوا إلى عائشة - رضي الله عنها - ، فقالت : انظرا قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فاجعلوا منه كوى إلى السماء ، حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، ففعلوا ، فمطروا مطرا حتى نبت العشب ، وسمنت الإبل ، حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام الفتق .
الراوي: أبو الجوزاء أوس بن عبدالله الأزدي - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5894


وهذا كلام الشيخ الألباني رحمه الله على الحديث :

( قلت: وهذا سند ضعيف لا تقوم به حجة لأمور ثلاثة:

أولها: أن سعيد بن زيد وهو أخو حماد بن زيد فيه ضعف. قال فيه الحافظ في "التقريب": صدوق له أوهام. وقال الذهبي في "الميزان": (قال يحيى بن سعيد: ضعيف، وقال السعدي: ليس بحجة، يضعفون حديثه، وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي، وقال أحمد: ليس به بأس، كان يحيى بن سعيد لا يستمرئه).​

وثانيهما: أنه موقوف على عائشة وليس بمرفوع إلى النبي r، ولو صح لم تكن فيه حجة، لأنه يحتمل أن يكون من قبيل الآراء الاجتهادية لبعض الصحابة، مما يخطئون فيه ويصيبون، ولسنا ملزمين بالعمل بها.​

وثالثها: أن أبا النعمان هذا هو محمد بن الفضل، يعرف بعارم، وهو وإن كان ثقة فقد اختلط في آخر عمره. وقد أورده الحافظ برهان الدين الحلبي حيث أورده في "المختلطين" من كتابه "المقدمة" وقال (ص391): (والحكم فيهم أنه يقبل حديث من أخذ عنهم قبل الاختلاط ولا يقبل حديث من أخذ عنه قبل الاختلاط أو بعده).​

قلت: وهذا الأثر لا يدرى هل سمعه الدارمي منه قبل الاختلاط أو بعده، فهو إذن غير مقبول، فلا يحتج به(1)، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في"الرد على البكري"(ص68-74): (وما روي عن عائشة رضي الله عنها من فتح الكوة من قبره إلى السماء، لينزل المطر فليس بصحيح، ولا يثبت إسناده، ومما يبين كذب هذا أنه في مدة حياة عائشة لم يكن للبيت كوة، بل كان باقياً كما كان على عهد النبي r، بعضه مسقوف وبعضه مكشوف، وكانت الشمس تنزل فيه، كما ثبت في "الصحيحين" عن عائشة أن النبي r كان يصلي العصر والشمس في حجرتها، لم يظهر الفيء بعد، ولم تزل الحجرة النبوية كذلك في مسجد الرسول r.. ومن حينئذ دخلت الحجرة النبوية في المسجد، ثم إنه يُبنى حول حجرة عائشة التي فيها القبر جدار عال، وبعد ذلك جعلت الكوة لينزل منها من ينزل إذا احتيج إلى ذلك لأجل كنس أو تنظيف.وأما وجود الكوة في حياة عائشة فكذب بين لو صح ذلك لكان حجة ودليلاً على أن القوم لم يكونوا يقسمون على الله بمخلوق ولا يتوسلون في دعائهم بميت، ولا يسألون الله به، وإنما فتحوا على القبر لتنزل الرحمة عليه، ولم يكن هناك دعاء يقسمون به عليه، فأين هذا من هذا، والمخلوق إنما ينفع المخلوق بدعائه أو بعمله، فإن الله تعالى يحب أن نتوسل اليه بالإيمان والعمل والصلاة والسلام على نبيه r ومحبته وطاعته وموالاته، فهذه هي الأمور التي يحب الله أن نتوسل بها إليه، وإن أريد أن نتوسل إليه بما تُحَبُ ذاته، وإن لم يكن هناك ما يحب الله أن نتوسل به من الإيمان والعمل الصالح، فهذا باطل عقلاً وشرعاً، أما عقلاً فلأنه ليس في كون الشخص المعين محبوباً له ما يوجب كون حاجتي تقضى بالتوسل بذاته إذا لم يكن مني ولا منه سبب تقضى به حاجتي، فإن كان منه دعاء لي أو كان مني إيمان به وطاعة له فلا ريب أن هذه وسيلة، وأما نفس ذاته المحبوبة فأي وسيلة لي منها إذا لم يحصل لي السبب الذي أمرت به فيها.

وأما الشرع فيقال: العبادات كلها مبناها على الاتباع لا على الابتداع، فليس لأحد أن يشرع من الدين ما لم يأذن به الله، فليس لأحد أن يصلي إلى قبره ويقول هو أحق بالصلاة
إليه من الكعبة، وقد ثبت عنه r في الصحيح أنه قال:p لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا
إليهاi مع أن طائفة من غلاة العباد يصلون إلى قبور شيوخهم، بل يستدبرون القبلة، ويصلون إلى قبر الشيخ ويقولون: هذه قبلة الخاصة، والكعبة قبلة العامة ! وطائفة أخرى يرون الصلاة عند قبور شيوخهم أفضل من الصلاة في المساجد حتى المسجد الحرام ]والنبوي[ والأقصى.

وكثير من الناس يرى أن الدعاء عند قبور الأنبياء والصالحين أفضل منه في المساجد، وهذا كله مما قد علم جميع أهل العلم بديانة الإسلام أنه مناف لشريعة الإسلام. ومن لم يعتصم في هذا الباب وغيره بالكتاب والسنة فقد ضَل وأضل، ووقع في مهواة من التلف. فعلى العبد أن يسلم للشريعة المحمدية الكاملة البيضاء الواضحة، ويسلم أنها جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، وإذا رأى من العبادات والتقشفات وغيرها التي يظنها حسنة ونافعة ما ليس بمشروع علم أن ضررها راجح على نفعها، ومفسدتها راجحة على مصلحتها، إذ الشارع الحكيم لا يهمل المصالح) ثم قال: (والدعاء من أجل العبادات، فينبغي للإنسان أن يلزم الأدعية المشروعة فإنها معصومة كما يتحرى في سائر عبادته الصور المشروعة، فإن هذا هو الصراط المستقيم.والله تعالى يوفقنا وسائر إخواننا المؤمنين). ) !!​

المصدر : التوسل أنواعه وأحكامه للألباني !!:)

ملاحظة بريئة :

هذا الرد ليس لك يا خادم الإمام ، لأنني أعلم بأنك لن تنتفع به !!:)

بل هو فائدة للقراء الكرام !!:)
 

خادم الامام

عضو بلاتيني
حديث الضرير ليست حجة لك بل هو حجة عليك ، لأسباب :

1 - أن هذا الصحابي الضرير رضي الله عنه دعا ، والنبي عليه ا لصلاة والسلام حاضر حي !!

أما أنت فتدعو بذات النبي عليه الصلاة والسلام وهو غائب عنك وميت !!:)

قال الله تعالى : { إنك ميتٌ وإنهم ميتون } !!

إذن :

لا تستطيع أن تقيس فعل الضرير بفعلك !!:)

2 - حديث الضرير خاص بالتوسل بذات النبي عليه الصلاة والسلام وحده !!

وبذلك لا حجة لك به في التوسل بغيره من الأنبياء والصالحين !!:)

3 - هذا الحديث نفسه ينفي التوسل بذات النبي عليه الصلاة والسلام ، لأنه يقول في نهايته : ( اللهم فشفّعه فيًّ ، وشفّعني فيه ) !!:)

4 - أن هذا الحديث لا علاقة له بالتوسل بذات النبي عليه الصلاة والسلام ، بل هو داخل في التوسل المشروع وهو ( التوسل بدعاء الرجل الصالح ) !!:)

وهذا كلام نفيس للشيخ الألباني رحمه الله على هذا الحديث :

( الشبهة الثانية: حديث الضرير:

بعد أن فرغنا من تحقيق الكلام في حديث توسل عمر بالعباس رضي الله عنه، وبينا أنه ليس حجة للمخالفين بل هو عليهم، نشرع الآن في تحقيق القول في حديث الضرير، والنظر في معناه: هل هو حجة لهم أم عليهم أيضاً؟ فنقول:

أخرج أحمد وغيره بسند صحيح عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي R، فقال: ادع الله أن يعافيني. قال: P إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخّرتُ ذاك، فهو خير I، (وفي رواية: P وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك I)، فقال: ادعهُ. فأمره أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، فيصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه، فتقضى لي، اللهم فشفّعه فيَّ ]وشفّعني فيه[. قال: ففعل الرجل فبرأ.

يرى المخالفون: أن هذا الحديث يدل على جواز التوسل في الدعاء بجاه النبي R أو غيره من الصالحين، إذ فيه أن النبي R علم الأعمى أن يتوسل به في دعائه، وقد فعل الأعمى ذلك فعاد بصيراً.

وأما نحن فنرى ان هذا الحديث لا حجة لهم فيه على التوسل المختلف فيه، وهو التوسل بالذات، بل هو دليل آخر على النوع الثالث من أنواع التوسل المشروع الذي أسلفناه، لأن توسل الأعمى إنما كان بدعائه. والأدلة على ما نقول من الحديث نفسه كثيرة، وأهمها:
أولاً: أن الأعمى إنما جاء إلى النبي R ليدعو له، وذلك قوله: (أدعُ الله أن يعافيني) فهو توسل إلى الله تعالى بدعائه R، لأنه يعلم أن دعاءه R أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره، ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات النبي R أو جاهه أو حقه لما كان ثمة حاجة به إلى أن يأتي النبي R، ويطلب منه الدعاء له، بل كان يقعد في بيته، ويدعو ربه بأن يقول مثلاً:

(اللهم إني أسألك بجاه نبيك ومنزلته عندك أن يشفيني، وتجعلني بصيراً). ولكنه لم يفعل، لماذا؟ لأنه عربي يفهم معنى التوسل في لغة العرب حق الفهم، ويعرف أنه ليس كلمة يقولها صاحب الحاجة، يذكر فيها اسم الموسَّل به، بل لابد أن يشتمل على المجيء إلى من يعتقد فيه الصلاح والعلم بالكتاب والسنة، وطلب الدعاء منه له.

ثانياً: أن النبي R وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ما هو الأفضل له، وهو قوله R:
P إن شئت دعوتُ، وإن شئت صبرت فهو خير لك I. وهذا الأمر الثاني هو ما أشار إليه R في الحديث الذي رواه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: P إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتيه – أي عينيه – فصبر، عوضته منهما الجنة I.

ثالثاً: إصرار الأعمى على الدعاء وهو قوله: (فادع) فهذا يقتضي أن الرسول R دعا له، لأنه R خير من وفى بما وعد، وقد وعده بالدعاء له إن شاء كما سبق، فقد شاء الدعاء وأصر عليه، فإذن لا بد أنه R دعا له، فثبت المراد، وقد وجه النبي R الأعمى بدافع من رحمته، وبحرص منه أن يستجيب الله تعالى دعاءه فيه، وجهه إلى النوع الثاني من التوسل المشروع، وهو التوسل بالعمل الصالح، ليجمع له الخير من أطرافه، فأمرهأن يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يدعو لنفسه وهذه الأعمال طاعة لله سبحانه وتعالى يقدمها بين يدي دعاء
النبي R له، وهي تدخل في قوله تعالى: }وابتغوا إليه الوسيلة{ كما سبق.

وهكذا فلم يكتف الرسول R بدعائه للأعمى الذي وعده به، بل شغله بأعمال فيها
طاعة لله سبحانه وتعالى وقربة إليه، ليكون الأمر مكتملاً من جميع نواحيه، وأقرب إلى القبول والرضا من الله سبحانه وتعالى، وعلى هذا، فالحادثة كلها تدور حول الدعاء – كما هو ظاهر – وليس فيها ذكر شيء مما يزعمون.

وقد غفل عن هذا الشيخ الغماري أو تغافل، فقال في "المصباح" (24): (p وإن شئتَ دعوتُ I. أي وإن شئت علمتك دعاء تدعو به، ولقنتك إياه، وهذا التأويل واجب ليتفق أول الحديث مع آخره).

قلت: هذا التأويل باطل لوجوه كثيرة منها: أن الأعمى إنما طلب منه R أن يدعو له،
لا أن يعلمه دعاء، فإذا كان قوله R له: P وإن شئت دعوت I جواباً على طلبه تعين أنه الدعاء له، ولابد، وهذا المعنى هو الذي يتفق مع آخر الحديث، ولذلك رأينا الغماري
لم يتعرض لتفسير قوله في آخره: P اللهم فشفعه في، وشفعني فيه I لأنه صريح في أن التوسل كان بدعائه R كما بيناه فيما سلف.

ثم قال: (ثم لو سلمنا أن النبي R دعا للضرير فذلك لا يمنع من تعميم الحديث في غيره).
قلت: وهذه مغالطة مكشوفة، لأنه لا أحد ينكر تعميم الحديث في غير الأعمى في حالة دعائه R لغيره، ولكن لما كان الدعاء منه R بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى غير معلوم بالنسبة للمتوسلين في شتى الحوائج والرغبات، وكانوا هم أنفسهم لا يتوسلون بدعائه R بعد وفاته، لذلك اختلف الحكم، وكان هذا التسليم من الغماري حجة عليه.
رابعاً: أن في الدعاء الذي علمه رسول الله R إياه أن يقول: P اللهم فشفعه في I وهذا
يستحيل حمله على التوسل بذاته R، أو جاهه، أو حقه، إذ أن المعنى: اللهم اقبل شفاعته R في، أي اقبل دعائه في أن ترد عليَّ بصري، والشفاعة لغة الدعاء، وهو المراد بالشفاعة الثابتة له R ولغيره من الأنبياء والصالحين يوم القيامة، وهذا يبين أن الشفاعة أخص من الدعاء، إذ لا تكون إلا إذا كان هناك اثنان يطلبان أمراً، فيكون أحدهما شفيعاً للآخر، بخلاف الطالب الواحد الذي لم يشفع غيره، قال في "لسان العرب": (الشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسألها لغيره، والشافع الطالب لغيره، يتشفع به إلى المطلوب، يقال بشفعت بفلان إلى فلان، فشفعني فيه).

فثبت بهذا الوجه أيضاً أن توسل الأعمى إنما كان بدعائه R لا بذاته.
خامساً: إن مما علم النبي R الأعمى أن يقوله: P وشفعني فيه I أي اقبل شفاعتي، أي دعائي في أن تقبل شفاعته R، أي دعاءه في أن ترد علي بصري. هذا الذي لا يمكن أن يفهم من هذه الجملة سواه.

ولهذا ترى المخالفين يتجاهلونها ولا يتعرضون لها من قريب أو من بعيد، لأنها تنسف بنيانهم من القواعد، وتجتثه من الجذور، وإذا سمعوها رأيتهم ينظرون إليك نظر المغشي عليه.ذلك أن شفاعة الرسول R في الأعمى مفهمومة، ولكن شفاعة الأعمى في الرسول R كيف تكون؟ لا جواب لذلك عندهم البتة. ومما يدل على شعورهم بأن هذه الجملة تبطل تأويلاتهم أنك لا ترى واحداً منهم يستعملها، فيقول في دعائه مثلاً: اللهم شفع فيَّ نبيك، وشفعني فيه.

سادساً: إن هذا الحديث ذكره العلماء في معجزات النبي R ودعائه المستجاب،
وما أظهره الله ببركة دعائه من الخوارق والإبراء من العاهات، فإنه بدعائه R لهذا الأعمى أعاد الله عليه بصره، ولذلك رواه المصنفون في "دلائل النبوة" كالبيهقي وغيره، فهذا يدل على ان السر في شفاء الأعمى إنما هو دعاء النبي R. ويؤيده كل من دعا به من العميان مخلصاً إليه تعالى، منيباً إليه قد عوفي، بل على الأقل لعوفي واحد منهم، وهذا ما لم يكن ولعله
لا يكون أبداً.

كما أنه لو كان السر في شفاء الأعمى أنه توسل بجاه النبي R وقدره وحقه، كما يفهم عامة المتأخرين، لكان من المفروض أن يحصل هذا الشفاء لغيره من العميان الذين يتوسلون بجاهه R، بل ويضمون إليه أحياناً جاه جميع الأنبياء المرسلين، وكل الأولياء والشهداء والصالحين، وجاه كل من له جاه عند الله من الملائكة، والإنس والجن أجمعين! ولم نعلم
ولا نظن أحداً قد علم حصول مثل هذا خلال القرون الطويلة بعد وفاته R إلى اليوم.

إذا تبين للقارىء الكريم ما أوردناه من الوجوه الدالة على أن حديث الأعمى إنما يدور حول التوسل بدعائه R، وأنه لا علاقة له بالتوسل بالذات، فحينئذ يتبين له أن قول الأعمى في دعائه: (اللهم إني أسألك، وأتوسل إليك بنبيك محمد R) إنما المراد به: أتوسل إليك بدعاء نبيك، أي على حذف المضاف، وهذا أمر معروف في اللغة، كقوله تعالى: }واسأل القرية التي كنا فيها، والعير التي اقبلنا فيها{ أي أهل القرية وأصحاب العير. ونحن والمخالفون متفقون على ذلك، أي على تقدير مضاف محذوف، وهو مثل ما رأينا في دعاء عمر وتوسله بالعباس، فإما أن يكون التقدير: إني أتوجه إليك بـ (جاه) نبيك، ويا محمد إني توجهت
بـ (ذات) ك أو (مكانت) ك إلى ربي كما يزعمون، وإما أن يكون التقدير: إني أتوجه إليك
بـ (دعاء) نبيك، ويا محمد إني توجهت بـ (دعاء) ك إلى ربي كما هو قولنا. ولا بد لترجيح احد التقديرين من دليل يدل عليه. فأما تقديرهم (بجاهه) فليس لهم عليه دليل لا من هذه الحديث ولا من غيره، إذ ليس في سياق الكلام ولا سباقه تصريح أو إشارة لذكر الجاه أو
ما يدل عليه إطلاقاً، كما أنه ليس عندهم شيء من القرآن أو من السنة أو من فعل الصحابة يدل على التوسل بالجاه، فيبقى تقديرهم من غير مرجح، فسقط من الاعتبار، والحمد لله.
أما تقديرنافيقوم عليه أدلة كثيرة، تقدمت في الوجوه السابقة.

وثمة أمر آخر جدير بالذكر، وهو أنه لو حمل حديث الضرير على ظاهره، وهو التوسل بالذات لكان معطلاً لقوله فيما بعد: (اللهم فشفعه في، وشفعني فيه) وهذا لا يجوز كما
لا يخفى، فوجب التوفيق بين هذه الجملة والتي قبلها. وليس ذلك إلا على ما حملناه من أن التوسل كان بالدعاء، فثبت المراد، وبطل الاستدلال به على التوسل بالذات، والحمد لله.

على أنني أقول: لو صح أن الأعمى إنما توسل بذاته R، فيكون حكماً خاصاً به R،
لا يشاركه فيه غيره من الأنبياء والصالحين، وإلحاقهم به مما لا يقبله النظر الصحيح، لأنه R سيدهم وأفضلهم جميعاً، فيمكن أن يكون هذا مما خصه الله به عليهم ككثير مما صح به الخبر، وباب الخصوصيات لا تدخل فيه القياسات، فمن رأى أن توسل الأعمى كان بذاته لله، فعليه أن يقف عنده، ولا يزيد عليه كما نقل عن الإمام أحمد والشيخ العز بن عبد السلام رحمهما الله تعالى. هذا هو الذي يقتضيه البحث العلمي مع الإنصاف، والله الموفق للصواب. ) !!

المصدر : التوسل أنواعه وأحكامه للألباني !!:)



عشنا وشفنا !!:)

خادم الإمام يستدل بكلام عائشة رضي الله عنها !!:)

عموماً :

حديث مضروب !!:)

96582 - قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب ، وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق .
الراوي: أوس بن عبدالله - خلاصة الدرجة: لا يصح - المحدث: الألباني - المصدر: أحكام الجنائز - الصفحة أو الرقم: 335
58026 - قحط أهل المدينة قحطا شديدا ، فشكوا إلى عائشة ، فقالت : انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا ، فمطرنا مطرا حتى نبت العشب ، وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام الفتق .
الراوي: أوس بن عبدالله - خلاصة الدرجة: ضعيف الإسناد موقوف - المحدث: الألباني - المصدر: التوسل - الصفحة أو الرقم: 126
108913 - عن أبي الجوزاء قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا ، فشكوا إلى عائشة - رضي الله عنها - ، فقالت : انظرا قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فاجعلوا منه كوى إلى السماء ، حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، ففعلوا ، فمطروا مطرا حتى نبت العشب ، وسمنت الإبل ، حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام الفتق .
الراوي: أبو الجوزاء أوس بن عبدالله الأزدي - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5894


وهذا كلام الشيخ الألباني رحمه الله على الحديث :

( قلت: وهذا سند ضعيف لا تقوم به حجة لأمور ثلاثة:

أولها: أن سعيد بن زيد وهو أخو حماد بن زيد فيه ضعف. قال فيه الحافظ في "التقريب": صدوق له أوهام. وقال الذهبي في "الميزان": (قال يحيى بن سعيد: ضعيف، وقال السعدي: ليس بحجة، يضعفون حديثه، وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي، وقال أحمد: ليس به بأس، كان يحيى بن سعيد لا يستمرئه).​

وثانيهما: أنه موقوف على عائشة وليس بمرفوع إلى النبي R، ولو صح لم تكن فيه حجة، لأنه يحتمل أن يكون من قبيل الآراء الاجتهادية لبعض الصحابة، مما يخطئون فيه ويصيبون، ولسنا ملزمين بالعمل بها.​

وثالثها: أن أبا النعمان هذا هو محمد بن الفضل، يعرف بعارم، وهو وإن كان ثقة فقد اختلط في آخر عمره. وقد أورده الحافظ برهان الدين الحلبي حيث أورده في "المختلطين" من كتابه "المقدمة" وقال (ص391): (والحكم فيهم أنه يقبل حديث من أخذ عنهم قبل الاختلاط ولا يقبل حديث من أخذ عنه قبل الاختلاط أو بعده).​

قلت: وهذا الأثر لا يدرى هل سمعه الدارمي منه قبل الاختلاط أو بعده، فهو إذن غير مقبول، فلا يحتج به(1)، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في"الرد على البكري"(ص68-74): (وما روي عن عائشة رضي الله عنها من فتح الكوة من قبره إلى السماء، لينزل المطر فليس بصحيح، ولا يثبت إسناده، ومما يبين كذب هذا أنه في مدة حياة عائشة لم يكن للبيت كوة، بل كان باقياً كما كان على عهد النبي R، بعضه مسقوف وبعضه مكشوف، وكانت الشمس تنزل فيه، كما ثبت في "الصحيحين" عن عائشة أن النبي R كان يصلي العصر والشمس في حجرتها، لم يظهر الفيء بعد، ولم تزل الحجرة النبوية كذلك في مسجد الرسول R.. ومن حينئذ دخلت الحجرة النبوية في المسجد، ثم إنه يُبنى حول حجرة عائشة التي فيها القبر جدار عال، وبعد ذلك جعلت الكوة لينزل منها من ينزل إذا احتيج إلى ذلك لأجل كنس أو تنظيف.وأما وجود الكوة في حياة عائشة فكذب بين لو صح ذلك لكان حجة ودليلاً على أن القوم لم يكونوا يقسمون على الله بمخلوق ولا يتوسلون في دعائهم بميت، ولا يسألون الله به، وإنما فتحوا على القبر لتنزل الرحمة عليه، ولم يكن هناك دعاء يقسمون به عليه، فأين هذا من هذا، والمخلوق إنما ينفع المخلوق بدعائه أو بعمله، فإن الله تعالى يحب أن نتوسل اليه بالإيمان والعمل والصلاة والسلام على نبيه R ومحبته وطاعته وموالاته، فهذه هي الأمور التي يحب الله أن نتوسل بها إليه، وإن أريد أن نتوسل إليه بما تُحَبُ ذاته، وإن لم يكن هناك ما يحب الله أن نتوسل به من الإيمان والعمل الصالح، فهذا باطل عقلاً وشرعاً، أما عقلاً فلأنه ليس في كون الشخص المعين محبوباً له ما يوجب كون حاجتي تقضى بالتوسل بذاته إذا لم يكن مني ولا منه سبب تقضى به حاجتي، فإن كان منه دعاء لي أو كان مني إيمان به وطاعة له فلا ريب أن هذه وسيلة، وأما نفس ذاته المحبوبة فأي وسيلة لي منها إذا لم يحصل لي السبب الذي أمرت به فيها.​

وأما الشرع فيقال: العبادات كلها مبناها على الاتباع لا على الابتداع، فليس لأحد أن يشرع من الدين ما لم يأذن به الله، فليس لأحد أن يصلي إلى قبره ويقول هو أحق بالصلاة
إليه من الكعبة، وقد ثبت عنه R في الصحيح أنه قال:p لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا
إليهاi مع أن طائفة من غلاة العباد يصلون إلى قبور شيوخهم، بل يستدبرون القبلة، ويصلون إلى قبر الشيخ ويقولون: هذه قبلة الخاصة، والكعبة قبلة العامة ! وطائفة أخرى يرون الصلاة عند قبور شيوخهم أفضل من الصلاة في المساجد حتى المسجد الحرام ]والنبوي[ والأقصى.​

وكثير من الناس يرى أن الدعاء عند قبور الأنبياء والصالحين أفضل منه في المساجد، وهذا كله مما قد علم جميع أهل العلم بديانة الإسلام أنه مناف لشريعة الإسلام. ومن لم يعتصم في هذا الباب وغيره بالكتاب والسنة فقد ضَل وأضل، ووقع في مهواة من التلف. فعلى العبد أن يسلم للشريعة المحمدية الكاملة البيضاء الواضحة، ويسلم أنها جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، وإذا رأى من العبادات والتقشفات وغيرها التي يظنها حسنة ونافعة ما ليس بمشروع علم أن ضررها راجح على نفعها، ومفسدتها راجحة على مصلحتها، إذ الشارع الحكيم لا يهمل المصالح) ثم قال: (والدعاء من أجل العبادات، فينبغي للإنسان أن يلزم الأدعية المشروعة فإنها معصومة كما يتحرى في سائر عبادته الصور المشروعة، فإن هذا هو الصراط المستقيم.والله تعالى يوفقنا وسائر إخواننا المؤمنين). ) !!​

المصدر : التوسل أنواعه وأحكامه للألباني !!:)

ملاحظة بريئة :

هذا الرد ليس لك يا خادم الإمام ، لأنني أعلم بأنك لن تنتفع به !!:)

بل هو فائدة للقراء الكرام !!:)


رد بسيط
ضعف الألباني هذا الأثر بسعيد بن زيد ، وهو مردود لأن سعيداً من رجال مسلم ،

يعني هل تستطيع ان تقول نفس مقولة محمد عبدالوهاب وهي عصاي هذه خير من محمد ، لأنها ينتفع بها في قتل الحية ونحوها ، ومحمد قد مات ولم يبق فيه نفع أصلاً . المصدر كتاب الدرر السنية للشيخ أحمد زيني دحلان شيخ الشافعية 1\42 .
واذا قلت نعم فلن اتعب نفسي معكم ابدا
 

سا لم

عضو ذهبي
مقولة محمد عبدالوهاب وهي عصاي هذه خير من محمد ، لأنها ينتفع بها في قتل الحية ونحوها ، ومحمد قد مات ولم يبق فيه نفع أصلاً . المصدر كتاب الدرر السنية للشيخ أحمد زيني دحلان شيخ الشافعية 1\42 .

الكلام الذي نقلته عن دحلان من الكذب القبيح على الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله.

والمصدر الذي نقلت عنه غير معتمد بل لا يصدقه مجنون فضلا عن عاقل .


والعجب أنك تنقل عن دحلان وأضرابه ،


لو كنت باحثا عن الحق ومريدا له لنقلت لنا من كتاب التوحيد أو ثلاثة الأصول أو القواعد الأربع أو مختصر السيرة أو مختصر زاد المعاد أو غيرها من كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب التميمي رحمه الله وأسكنه الجنان ، لا أن تنقل عن دحلان أو غيره من دعاة الوثنية .
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد...


بدأ الكلام يأخذ منحنى طيب في مناقشة الأقوال وهذا أمر طيب إلا أن هذا الكلام الذي قاله خادم الإمام فيه خطأن.

الخطأ الأول قوله
اقتباس:
فهي تدل على مشروعية أصل التوسل إليه تعالى بل وجوبه للأمر به وهو يبطل أصل مقولتهم بأن التوسل إلى الله شرك ، فهل أمرنا سبحانه بالشرك ؟!

والخطأ هو الإدعاء أن أهل السنة والجماعة أو السلفية أيا كان الإسم يقول أن التوسل إلى الله شرك , وهذه مغالطة ولا أظنها مجرد خطأ ولهذا يلزمه الدليل على ما يدعيه...

أين الدليل على مثل هذا الإدعاء ؟؟؟
.
.
.
.




الخطأ الثاني قوله
اقتباس:
وكلمة (الوسيلة) في الآية مطلقة ، تشمل التوسل بالأعمال الصالحة والأولياء الصالحين وقد حاول ابن تيمية وأتباعه أن يضيقوا إطلاقها ويحصروا مدلولها بالتوسل بالأعمال دون الأشخاص ، ثم قالوا إنها تشمل الأشخاص الأحياء دون الأموات لأنهم لاينفعون ! ولا دليل لهم على ذلك إلا الإستحسان والتحكم !

وهذا خطأ ثان , فمن الذي ادعى أن كلمة الوسيلة مطلقة و فما هي مهمة الألف واللام إذا التي تفيد التعريف , هل الآية ابتغوا إلى الله ( وسيلة ) أم ( الوسيلة ).




كلمة الوسيلة مقيدة وإن دخلت عليها الألف واللام لأنه من المعلوم في الأصول أن الجنس إذا لم يكن معلوما ودخلت عليه الألف واللام لم تفد الإستغراق والإطلاق.


وأما الوسيلة فهي القربة التي يجب أن تطلب ,أي هناك وسيلة معينة مسموح بها وليس كل وسيلة يستحسنها الإنسان بل لابد من دليل عليها.




ومما يدل على خطأ هذا المعنى نسأل سؤالا لمن يفهم أن كلمة ( الوسيلة ) مطلقة... وهو هل تجيزون أن يبتغي الإنسان إلى ربه أي وسيلة كانت لأنها مطلقة لا قيد فيها؟؟؟


فهل يصح التوسل إلى الله تعالى ببقرة مثلا ؟؟؟


طبعا بعد ضبط هذا الأصل وتصحيح المغالطة الأولى ندخل بحول الله تعالى على باقي الأسئلة السهلة في الحقيقة , نظهر فيها المراد والقصد...

وقد وضعت رابط قبلا فيه إجابات لبعض هذه الإستفسارات ولكنها لم تقرأ , فلزم الآن أن نقطع هذا البحث إلى أجزاء بسيطة ليُستطاع فهم المقصود منه...


والحمد لله رب العالمين



مازلنا في إنتظار رد الأخطاء العلمية والمغالطات من خادم الإمام...


فأنتم الذين خرجتم عن التقييد بغير دليل وأما نحن فمستمسكون بالأصل والنصوص والأدلة معنا والحمد لله
 
رد بسيط
ضعف الألباني هذا الأثر بسعيد بن زيد ، وهو مردود لأن سعيداً من رجال مسلم ،

وهل وجود الراوي من ضمن رواة مسلم دليل على أنه ثقة ؟؟؟

هذا الكلام لا يقوله صغار طلاب العلم فضلاً عن المحققين !!:)

فقد يكون الراوي ضعيف ولكن روى له مسلم متابعة !!

وأنا أجزم أنك لا تفهم معنى كلمة ( متابعة ) !!:)


يعني هل تستطيع ان تقول نفس مقولة محمد عبدالوهاب وهي عصاي هذه خير من محمد ، لأنها ينتفع بها في قتل الحية ونحوها ، ومحمد قد مات ولم يبق فيه نفع أصلاً . المصدر كتاب الدرر السنية للشيخ أحمد زيني دحلان شيخ الشافعية 1\42 .

زيني دحلان من الخصوم المشهورين للشيخ محمد بن عبد الوهاب !!:)

هل يصح أن نقبل نقل الخصوم عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب !!

اترك علاّمتكم الكوراني يرد عليك :

( إن المذاهب يجب أن تؤخذ من أفواه قائليها وأصحابهم المختصين بهم ومن هو مأمون في الحكاية عنهم، ولا يرجع فيها إلى دعاوى الخصوم ) ، (الوهابية والتوحيد ص299) . ) !!:)


ايش قال الكوراني ؟؟؟ تؤخذ من أفواه قائليها ،،،، فهمت ،،،، من أفواه قائليها !!

أم لا زال التطبير يؤثر على مخك فأصبحت لا تعي حتى كلامك ( علاّماتك ) ؟؟؟:)

أين قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتبه ؟؟؟

أنا أشهد لكم باتقان الكذب والدجل بدون أدنى خوف من الله عز وجل !!:)

واذا قلت نعم فلن اتعب نفسي معكم ابدا


لا ، تكفى الله يخليك اتعب معانا شوي !!:)

والله ماخذ في نفسك مقلب !!:)

ومن قال لك أننا ننتظر إقناعك أو النقاش معك ؟؟؟

أنا هنا فقط لكشف الكذب والدجل فقط !!:cool:
 

بو جاسم

عضو ذهبي
الكلام الذي نقلته عن دحلان من الكذب القبيح على الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله.

والمصدر الذي نقلت عنه غير معتمد بل لا يصدقه مجنون فضلا عن عاقل .


والعجب أنك تنقل عن دحلان وأضرابه ،


لو كنت باحثا عن الحق ومريدا له لنقلت لنا من كتاب التوحيد أو ثلاثة الأصول أو القواعد الأربع أو مختصر السيرة أو مختصر زاد المعاد أو غيرها من كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب التميمي رحمه الله وأسكنه الجنان ، لا أن تنقل عن دحلان أو غيره من دعاة الوثنية .

دحلان ما ينقل هذه الكذبة المفتراة في كتابه
لكن هالكذبة نقلها عبد الحسين الأميني في كتابه شهداء الفضيلة
وطبعا كعادة القوم نقلها من دون ذكر اي مصدر ;)
 
دحلان ما ينقل هذه الكذبة المفتراة في كتابه
لكن هالكذبة نقلها عبد الحسين الأميني في كتابه شهداء الفضيلة
وطبعا كعادة القوم نقلها من دون ذكر اي مصدر ;)

وأبشرك :

طلع لم ينسبها إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب بل نسبها إلى أحد أتباعه !!:)

وطبعاً نسبة كذب في كذب !!

والمضحك أن خادم الإمام يوهم الناس أن دحلان نسبها إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب !!

وأنا أجزم أنه ( نسخ ) كلام الكوراني !!:

لأن هذا التصرف أول من قام به الكوراني !!:)

يا جماعة :

خادم الإمام ما هو مجرد ( ناسخ ) و ( ناقل ) !!:)

ويا ليت يبحث وراء الكوراني اللي ينسخ منه ، كوبي بيست إلى ما لا نهاية !!:إستنكار:

والمضحك أن الكوراني يقول :

« إن المذاهب يجب أن تؤخذ من أفواه قائليها وأصحابهم المختصين بهم ومن هو مأمون في الحكاية عنهم، ولا يرجع فيها إلى دعاوى الخصوم» (الوهابية والتوحيد ص299).:)
 

ازدهار الانصاري

عضو بلاتيني
اخوتي الاحبة

الام الخلف بينكم الام...!

لست افهم لماذا هذه الشحناء في المنتدى الديني

والمشكلة انكم تحتكمون الى كلام الله سبحانه في كتابه الكريم

هناك امر اخر

ماالذي ستغيرونه في نقاشاتكم التي هي جدال احيانا لمجر الجدال

وليس حوار للفائدة

اخوتي الكرماء :

من منا عاش في ذلك الزمن الذي لم يردنا منه سوى كتابات تاريخية

كتبها اناس مثلنا ومعنا القرآن الكريم الذي يحتمل خطابه التأويل لمختلف العصور

فما الذي سيتغير لو علمنا ان س او ص او ع معنيون بالايات ام لا ..؟ وما الذي سيتغير

لوكانت ام المؤمنين عائشة من ال البيت ام لا وكيف لا ..

ما الذي يمنع ان يكون الامام علي بن ابي طالب وصي رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه الاخيار وسلم

مالذي سيتغير من القناعات التي انتم عليها وماذا سيحصل ماذا ستغيرون..؟

اخواني ابنائي الاحبة

ماسر تمسككم بهذه الجوانب التي لن تخدم احد " ولا تزر وازرة وزر اخرى"

وكل ابن ادم يعرض يوم الحساب بما قدم واخر بما فعل من صالح او طالح

ان كان ولابد للحوار فدعوه يكون حوارا حرا مفيدا لا نقاشا وجدالا لا ينتهي الى معلومة واحدة

لن ادعي فهمي المطلق ابدا فانا أمة فقيرة مازلت احبو في طلب العلم

فان كان بينكم من يستطيع الحوار باسلوب يحبه الله ورسوله فليتقدم

وانا كان الحوار مجرد جدال لانهاية له فهو اثم تحملونه ونحمله معكم لاننا نتابع وننتظر

اخوتي الكرماء

عذرا لتدخلي لكني مثلكم ابحث عن الحقيقة والكلمة امانة

تحياتي لكم

سلام
 
ما الذي يمنع ان يكون الامام علي بن ابي طالب وصي رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه الاخيار وسلم

الذي يمنع هو : عدم وجود دليل لا من القرآن ولا من السنة على ذلك !!

ثم إن الشيعة لا يتوقفون عند هذا الحد !!

بل يتعدون حدودهم ليقوموا بتكفير أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم بـ ( دعوى ) مخالفتهم للوصية ( المزعومة ) !!

ونحن لن نسمح لهم بذلك أبداً !!:)
 

Modest

عضو بلاتيني / الفائز الأول في دوري الشبكة الوطنية
فائز بمسابقة الشبكة الرياضية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Izdehar
ما الذي يمنع ان يكون الامام علي بن ابي طالب وصي رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه الاخيار وسلم

وما اللذي يمنع انه ليس وصي بعد رسول الله ...؟

امه من 1400 سنة تطالب انه وصي وماذا بعد ..؟

اخواني صراحه ان اعتب عليكم ان تردوا على خادم الامام ...

ومع هذا اقدر موقفكم من الرد ...

شخص ينقل لمجرد النقل لا غير ...
 
أعلى