الاخ/حنظله
نعم أنت مواطن وعشقك لبلادك شئ بديهى فعشقها منقوش فى قلوبنا منذ الصغر وسأسرد لك حادثه رأيتها بالامس على قارعة الطريق لشارع الخليج
فقد كان لدى كم لابأس به من الاعلام الكويتيه وصور لرموز بلادنا الحبيبه شيوخ الرحمه الشيخ/صباح الاحمد الصباح وولى عهده الامين/نواف الاحمدالصباح خفظهم الله لنا وشعار الدوله
فقلت لنفسى سوف أوزعها على شباب الكويت فى المسيره وفعلا بدأت بتوزيعها وكلما أعطى شخصا يطلب المزيد ولكن لحرصى على توزيعها على اكبر عدد ممكن أعطى لكل شخص صوره وفى الساعه الثامنه مساء
رأيت طفله صغيره يقارب عمرها الى 12 سنه واقفه وبيدها رغوه وقد لبست العلم الكويتى وكل من يمر عليها يرش بالرغوه الى ان أمتلأ وجهها
لاأعلم ماشدنى أليها فأحسست بالتعاطف معها فقمت بأيقاف سيارتى يمين الشارع ونزلت وسألتها
ليش ياحبيبتى ماترشين الرغوه عليهم مثل مايفعلون؟
قالت وبكل أدب عمى بس هذى العلبه عندى وخايفة تخلص
وسألتها ليش مافى أحد معاك؟
ألتفتت الى الخلف وقالت امى معاى واذا بأمرأه جالسه خلفها ولكن بعيد قليلا
ثم سألتها أين أبوك وأين أخوتك؟
أجابت ماعندى أخوان وأبوى توفى
بصراحه تضايقت لاجلها وقلت كيف توفى؟
أستشهد فى عمله بوزارة الدفاع
فتركتها مسرعا بعدما أعطيتها بعض الاعلام والصورالى سيارتى وتخالجنى كثيرا من الاسئله من لهؤلاء الاطفال المساكين ولا أراديا أجد نفسى أخرج من شارع الخليج وأترك الفرحه وارجع لمنزلى وهذه الطفله فى مخيلتى فهى حرمت من الاخوه والاب وحتى مكتب الشهيد لايعلم عنهم شيئا أليس من الواجب ان يعمل لهم يوما خاصا ليحتفل بيوم الشهيد
فقمت أحدث نفسى وأواسيها فطفلتى المسكينه بلا أب ولاأخوه وأنا بلا هويه وبلاعمل ولايوجد أثبات لاطفالى يثبت وجودهم فى هذا العالم
فألى متى
نعم أنت مواطن وعشقك لبلادك شئ بديهى فعشقها منقوش فى قلوبنا منذ الصغر وسأسرد لك حادثه رأيتها بالامس على قارعة الطريق لشارع الخليج
فقد كان لدى كم لابأس به من الاعلام الكويتيه وصور لرموز بلادنا الحبيبه شيوخ الرحمه الشيخ/صباح الاحمد الصباح وولى عهده الامين/نواف الاحمدالصباح خفظهم الله لنا وشعار الدوله
فقلت لنفسى سوف أوزعها على شباب الكويت فى المسيره وفعلا بدأت بتوزيعها وكلما أعطى شخصا يطلب المزيد ولكن لحرصى على توزيعها على اكبر عدد ممكن أعطى لكل شخص صوره وفى الساعه الثامنه مساء
رأيت طفله صغيره يقارب عمرها الى 12 سنه واقفه وبيدها رغوه وقد لبست العلم الكويتى وكل من يمر عليها يرش بالرغوه الى ان أمتلأ وجهها
لاأعلم ماشدنى أليها فأحسست بالتعاطف معها فقمت بأيقاف سيارتى يمين الشارع ونزلت وسألتها
ليش ياحبيبتى ماترشين الرغوه عليهم مثل مايفعلون؟
قالت وبكل أدب عمى بس هذى العلبه عندى وخايفة تخلص
وسألتها ليش مافى أحد معاك؟
ألتفتت الى الخلف وقالت امى معاى واذا بأمرأه جالسه خلفها ولكن بعيد قليلا
ثم سألتها أين أبوك وأين أخوتك؟
أجابت ماعندى أخوان وأبوى توفى
بصراحه تضايقت لاجلها وقلت كيف توفى؟
أستشهد فى عمله بوزارة الدفاع
فتركتها مسرعا بعدما أعطيتها بعض الاعلام والصورالى سيارتى وتخالجنى كثيرا من الاسئله من لهؤلاء الاطفال المساكين ولا أراديا أجد نفسى أخرج من شارع الخليج وأترك الفرحه وارجع لمنزلى وهذه الطفله فى مخيلتى فهى حرمت من الاخوه والاب وحتى مكتب الشهيد لايعلم عنهم شيئا أليس من الواجب ان يعمل لهم يوما خاصا ليحتفل بيوم الشهيد
فقمت أحدث نفسى وأواسيها فطفلتى المسكينه بلا أب ولاأخوه وأنا بلا هويه وبلاعمل ولايوجد أثبات لاطفالى يثبت وجودهم فى هذا العالم
فألى متى