المتأسلمون الذين يحشرون الدين في السياسة كلما صادف ذلك هوى في نفوسهم وكلما حقق ذلك مصلحة من مصالحهم الدنيوية، لهم غرائب وعجائب تصل حد الطلاسم وعلامات الاستفهام التي تحتاج إلى جواب، فهل من جواب:؟؟
* «المتأسلمون» ضد المرأة وحقوقها، ولكن ما أن تأتي مناسبة مثل مناسبة الانتخابات إلا ورأيناهم ينقلبون ويصبحون أكثر الناس توددا ومحبة للمرأة من أجل صوتها الانتخابي.
* «المتأسلمون» يرون أن دخول المرأة كعضوة في مجلس الأمة من المحرمات وفيه إثم كبير، ومع هذا فلن يبتعدوا عن المحرمات والآثام - على حد قولهم - لأننا سوف نراهم يتدافعون ويتسارعون لدخول المجلس جنبا إلى جنب مع المرشحات الفائزات في قاعة البرلمان.. أي أنهم سيشاركون في مجلس فيه «آثام»!!!.. ولم نسمع حتى الآن من أي واحد منهم بأنه سوف يستقيل من المجلس إذا دخلته عضوات من النساء!!
* بعض المتعصبين يدعون حب الوطن، ولكنهم يكرهون (السلام الوطني) ويجلسون ولا يقفون عند سماعه.. ولكن عندما يدخل عليهم أي ناخب من منطقتهم في الديوانية أو في المقر الانتخابي نراهم يقومون له واقفين مع الترحيب و«بوسة» على الخشم... فصوت أي ناخب أهم عندهم من السلام الوطني.. (لأن السلام الوطني.. ما يصوت حتى في الفرعيات!!).
* بعض خطباء المساجد «المتأسلمين» صاروا يعملون دعايات انتخابية من على منبر المسجد لدعم انتخابات «الجمعية التعاونية» كي يفوز بها «ربعهم» الذين وصفوا كل واحد منهم بأنه «القوي الأمين»... وطبعا وزارة (الأوقاف) لا توافق على تلك الدعايات!!.. وخطيب المسجد ربما جاءه (لفت نظر) كي لا يكرر فعلته و«دعايته».. وعليه أن يلتزم بالضوابط منذ الآن.. وحتى موعد الانتخابات التعاونية القادمة.. وعندها «يصير خير»!!!
***
* «المتأسلمون» ضد المرأة وحقوقها، ولكن ما أن تأتي مناسبة مثل مناسبة الانتخابات إلا ورأيناهم ينقلبون ويصبحون أكثر الناس توددا ومحبة للمرأة من أجل صوتها الانتخابي.
* «المتأسلمون» يرون أن دخول المرأة كعضوة في مجلس الأمة من المحرمات وفيه إثم كبير، ومع هذا فلن يبتعدوا عن المحرمات والآثام - على حد قولهم - لأننا سوف نراهم يتدافعون ويتسارعون لدخول المجلس جنبا إلى جنب مع المرشحات الفائزات في قاعة البرلمان.. أي أنهم سيشاركون في مجلس فيه «آثام»!!!.. ولم نسمع حتى الآن من أي واحد منهم بأنه سوف يستقيل من المجلس إذا دخلته عضوات من النساء!!
* بعض المتعصبين يدعون حب الوطن، ولكنهم يكرهون (السلام الوطني) ويجلسون ولا يقفون عند سماعه.. ولكن عندما يدخل عليهم أي ناخب من منطقتهم في الديوانية أو في المقر الانتخابي نراهم يقومون له واقفين مع الترحيب و«بوسة» على الخشم... فصوت أي ناخب أهم عندهم من السلام الوطني.. (لأن السلام الوطني.. ما يصوت حتى في الفرعيات!!).
* بعض خطباء المساجد «المتأسلمين» صاروا يعملون دعايات انتخابية من على منبر المسجد لدعم انتخابات «الجمعية التعاونية» كي يفوز بها «ربعهم» الذين وصفوا كل واحد منهم بأنه «القوي الأمين»... وطبعا وزارة (الأوقاف) لا توافق على تلك الدعايات!!.. وخطيب المسجد ربما جاءه (لفت نظر) كي لا يكرر فعلته و«دعايته».. وعليه أن يلتزم بالضوابط منذ الآن.. وحتى موعد الانتخابات التعاونية القادمة.. وعندها «يصير خير»!!!
***