بعد ان بينا ضعف الروايتين التي اوردهم خادم على مباني الامامية وباقوال علمائهم ناتي الى الرواية الثالثة التي يتمنى الخادم ان تكون صحيحة ولننظر في سندها
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي هاشم الجعفري قال : قلت لأبي محمد (ع) : جلالتك تمنعني من مسألتك ، فتأذن لي أن أسألك ؟ فقال : سل ، قلت : يا سيدي هل لك ولد ؟ فقال : نعم ، فقلت : فإن بك حدث فأين أسأل عنه ؟ فقال : بالمدينة .
ولننظر ماذا قال عنه النجاشي
http://www.rafed.net/books/rejal/rejal-alnajashi/24.html
ص 348 تحت رقم 939
فيقول النجاشي عنه
محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران بن عبد الله بن سعد بن مالك الاشعري القمي أبو جعفر ، كان ثقة في الحديث. إلا أن أصحابنا قالوا :
كان يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ولا يبالى عمن أخذ وما عليه في نفسه مطعن في شيء وكان محمد بن الحسن بن الوليد يستثنى من رواية محمد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن محمد بن موسى الهمداني ، أو ما رواه عن رجل ، أو يقول بعض أصحابنا ، أو عن محمد بن يحيى المعاذي ، أو عن أبي عبد الله الرازي الجاموراني ، أو عن أبي عبد الله السياري ، أو عن يوسف بن السخت ، أو عن وهب بن منبه ، أو عن أبي علي النيشابوري ( النيسابوري ) ، أو عن أبي يحيى الواسطي ، أو عن محمد بن علي أبي سمينة ، أو يقول في حديث ، أو كتاب ولم أروه ، أو عن سهل بن زياد الادمي ، أو عن محمد بن عيسى بن عبيد باسناد منقطع ، أو عن أحمد بن هلال ، أو محمد بن علي الهمداني ، أو عبد الله بن محمد الشامي ، أو عبد الله بن أحمد الرازي ، أو أحمد بن الحسين بن سعيد ، أو أحمد بن بشير الرقي أو عن محمد بن هارون ، أو عن مموية بن معروف ، أو عن محمد بن عبد الله بن مهران ، أو ما ينفرد ( يتفرد ) به الحسن بن الحسين اللؤلؤي وما يرويه عن جعفر بن محمد بن مالك ، أو يوسف بن الحارث ، أو عبد الله بن محمد الدمشقي. قال أبو العباس بن نوح : وقد أصاب شيخنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد في ذلك كله وتبعه أبو جعفر بن بابويه رحمه الله على ذلك إلا في محمد بن عيسى بن عبيد فلا أدري مارابه فيه ، لانه كان على ظاهر العدالة والثقة.
ولمحمد بن أحمد بن يحيى كتب ، منها : كتاب نوادر الحكمة ، وهو كتاب حسن
وبذلك نكون قد بينا ضعف الروايات التي يستند اليها الخادم في اثبات ولادة الامام الغائب(....)
فهل امام وبهذا الحجم ومن لا يؤمن به كافر لا توجد رواية صحيحة تثبت ولادته؟؟؟؟؟