عزيزي فيصل التاريخ ليس ما ترونه أنتم فقط فلدينا مروياتنا أيضا
عموما أنا لا أعطيك كلامي وحكمي بل أتبع رأي مرجع الإباضية الحالي وهو سماحة الشيخ الخليلي
بصراحة شديدة بني أمية رغم انقراض دولتهم لكن افكارهم الرجعية باقية إلى يومنا هذا متمثلة ف السلفية بشقيها السلفية المنبطحة للملوك أو السلفية التكفيرية ..
سبحان الله
الأخ العزيز " عماني أصيل " يناقض نفسه مرة أخرى !
فهو دائما يكرر
نحن لا نقدس الرجال أبدا
و الأن يضرب بعرض الحائط كلام عشرات كبار علماء الإباضية من المتقدمين و المتأخرين
من أجل رجل واحد هو الخليلي !
مثال :
الإمام عبدالله بن إباض - كبير الإباضية
و هي تنتسب إليه بالإسم يقول عنه أحد كبار علمائكم أيضا المدعو " بالسالمي " :
عنيت نجل إباض فهو حجتنا ................. أما ترى فخره للمسلمين جلا
v
v
يقول عنه أنه " حجتنا " و أنه فخر المسلمين
أنظروا إلى قول عبدالله بن إباض " فخر " الإباضية بحق صحابة محمد !
.......................
[[ العقود الفضية في أصول الإباضية ]] ص : 122
( فلو أردنا أن نخبر بكثير من مظالم عثمان لم نحصها إلا ما شاء الله ، وكل ما عددت عليك من عمل عثمان يكفر الرجل أن يعمل ببعض هذا ، وكان من عمل عثمان أنه كان يحكم بغير ما أنزل الله ، وخالف سنة نبي الله .. وقد قال الله : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ، ويتبع غير سبيل المؤمنين ، نوله ما تولى ونصله جهنم ، وساءت مصيرا ) وقال : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) ، وقال : ( ألا لعنة الله على الظالمين ، ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا ) ،
وقال : ( وكذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون ) كل هذه الآيات تشهد على عثمان ، وإنما شهدنا عليه بما شهدت عليه هذه الآيات : ( والله يشهد بما أنزل إليك ، أنزله بعلمه ، والملائكة يشهدون ، وكفى بالله شهيدا ) .
ثم قال عبد الله بن إباض : ( فلما رأى المؤمنون الذي نزل به عثمان من معصية الله تبرؤوا منه ، والمؤمنون شهداء الله ، ناظرون أعمال الناس … ) (.. فعلم المؤمنون أن طاعة عثمان على ذلك طاعة إبليس .. )
ثم ذكر مقتل عثمان ، وأنهم قتلوه ، ونزل عليه قول الله تعالى : ( وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم ، وطعنوا في دينكم ، فقاتلوا أئمة الكفر ، إنهم لا أيمان لهم ، لعلهم ينتهون )
ثم قال : ( وقد يعمل الإنسان بالإسلام زمانا ثم يرتد عنه ، وقال الله : ( إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى ، الشيطان سول لهم ، وأملى لهم ) .
ثم ذكر علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – بقريب مما قال في ذي النورين عثمان بن عفان ، ونزل فيه آيات من مثل التي سردها في شأن عثمان ، ثم ذكر معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – بمثل ذلك
ثم قال : " فمن يتول عثمان ومن معه [ ويقصد بمن معه علي بن أبي طالب ومعاوية ومن تولاهم كما يدل عليه السياق ] فإنا نشهد الله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، بأنا منهم براء ، ولهم أعداء ، بأيدينا ، وألسـنتنا ، وقلوبنا ، نعيش على ذلك ما عشنا ونموت عليه إذا متنا ، ونبعث عليه إذا بعثنا ، نحاسب بذلك عند الله …"
:وردة: