زواج المتعة: العقل.المنطق.النخوة.الغيرة.المبادىء.الأخلاق ترفضه.ولكن العلماء يشجعون ويفتون به للغير؟؟
- بادئ الموضوع hakeem
- تاريخ البدء
ولد الاحساء
عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم،
وصلى الله على مممد وآل محمد،
يعني اصبح جابر بن عبد الله وابن عباس وغيرهم من الصحابة زناة على ما زعمت، فأخبرني لماذا لم يقم عليهم الحد، فابن عباس يأمر بالمتعة وجابر بن عبدالله يقول انه تمتع الصحابة وهو معهم في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وزمن أبي بكر، فكيف لم يحاسبهم الخلفاء عندكم على تعديهم الحدود؟! اريد اجابة صريحة.
ثانيا الروايات عندكم ما سبب تضاربها، وعلى اي اساس بنيتم على الروايات التي تحرم دون التي تنكر التحريم رغم ان هناك كثير من الروايات الصحيحة التي تنفي صدور التحريم من النبي صلى الله عليه وآله؟ اريد جوابا واضحاً.
وهاك من رواياتكم التي منها ما ينفي صدور التحريم من الرسول الكريم صلى الله عليه وآله:
تمتعنا على عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فنزل القرآنُ ، قال رجلٌ برأيه ما شاءَ.
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:1571 حكم المحدث:[صحيح]
تَمَتَّعْنا على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلمْ ينزِلْ فِينا نهيٌ ، ولمْ ينْهَ عنْها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:البزار المصدر:البحر الزخار الجزء أو الصفحة:9/29 حكم المحدث:روي من وجوه بألفاظ مختلفة، وهذا الإسناد أحسن ما يروى
تمتَّعنا على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مُتعةَ الحجِّ ، فلم ينهَنا عَنها ولم يُنزلِ اللَّهُ فيها نَهْيًا
الراوي:عمران بن حصين المحدث:العيني المصدر:نخب الافكار الجزء أو الصفحة:9/183 حكم المحدث:طريقه صحيح
كان عثمانُ ينهى عن المُتعةِ . وكان عليٌّ يأمر بها . فقال عثمانُ لعليٍّ كلمةً . ثم قال عليٌّ : لقد علمتُ أنا قد تمتَّعنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقال : أجل . ولكنا كنا خائفِين .
الراوي:علي بن أبي طالب المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:1223 حكم المحدث:صحيح
قلت لجابر بن عبد الله أن ابن الزبير رضي الله ينهى عن المتعة وأن ابن عباس يأمر بها قال : فقال لي : على يدي جرى الحديث تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عفان : ومع أبي بكر فلما ولي عمر رضي الله عنه خطب الناس فقال : إن القرآن هو القرآن وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الرسول وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما متعة الحج والأخرى متعة النساء
الراوي:أبو نضرة المحدث:أحمد شاكر المصدر:مسند أحمد الجزء أو الصفحة:1/180 حكم المحدث:إسناده صحيح
كان ابنُ عباسٍ يأمر بالمتعةِ . وكان ابنُ الزبيرِ ينهى عنها . قال : فذكرتُ ذلك لجابرِ بنِ عبدِاللهِ . فقال : على يدي دارَ الحديثُ . تمتّعْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فلما قام عمرُ قال : إنَّ اللهَ كان يحلُّ لرسولِه ما شاء بما شاء . وإنَّ القرآنَ قد نزل منازلَه . فأتِموا الحجَّ والعمرةَ للهِ . كما أمركم اللهُ . وأَبِتُّوا نكاحَ هذه النساءِ . فلن أوتَى برجلٍ نكح امرأةً إلى أجلٍ ، إلا رجمتُه بالحجارةِ . وفي روايةٍ : بهذا الإسناد . وقال في الحديث : فافصِلوا حجَّكم من عمرتِكم . فإنه أتمُّ لحجِّكم . وأتمُّ لعمرتِكم .
الراوي:جابر بن عبدالله المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:1217 حكم المحدث:صحيح
كان ابنُ عبَّاسٍ يأمُرُنا بالمتعةِ وكان ابنُ الزُّبيرِ ينهى عنها فذكَرْتُ ذلك لجابرٍ فقال: على يدي دار الحديثُ تمتَّعْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا كان عمرُ بنُ الخطَّابِ قال: إنَّ اللهَ كان يُحِلُّ لنبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما شاء لِما شاء وإنَّ القرآنَ قد نزَل منازلَه فأتِمُّوا الحجَّ والعمرةَ كما أمَركم اللهُ وأبِتُّوا نكاحَ هذه النِّساءِ فلا أُوتَى برجُلٍ تزوَّج امرأةً إلى أجَلٍ إلَّا رجَمْتُه بالحجارةِ
الراوي:جابر بن عبدالله المحدث:ابن حبان المصدر:صحيح ابن حبان الجزء أو الصفحة:3940 حكم المحدث:أخرجه في صحيحه
تمتَّعنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فلمَّا ولى عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ ، خَطبَ النَّاسَ فقالَ إنَّ القرآنَ هوَ القرآنُ ، وإنَّ الرَّسولَ هوَ الرَّسولُ ، وإنَّهما كانَتا مُتعتانِ على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، مُتعةُ الحجِّ ، فافصِلوا بينَ حجِّكم وعُمرتِكُم ، فإنَّهُ أتمُّ لحجِّكم ، وأتمُّ لعُمرتِكُم ، والأُخرى متعةُ النِّساءِ ، فأُنهي عنها وأعاقبُ عليها
الراوي:جابر بن عبد الله المحدث:العيني المصدر:نخب الافكار الجزء أو الصفحة:9/185 حكم المحدث:طريقه صحيح
كانَ عثمانُ رضيَ اللَّهُ عنهُ ينهى عنِ المتعةِ ، وعليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ يأمرُ بِها ، فقالَ عثمانُ رضيَ اللَّهُ عنهُ لعليٍّ قولًا ، ثمَّ قالَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ لقد علمتَ أنَّا قد تمتَّعنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم قالَ : أجل ولَكِنَّا كنَّا خائفينَ
الراوي:عبدالله بن شقيق المحدث:أحمد شاكر المصدر:مسند أحمد الجزء أو الصفحة:1/214 حكم المحدث:إسناده صحيح
كان عثمانُ رضي اللهُ عنه يَنْهى عنِ المتعةِ وعليٌّ رضي اللهُ عنه يَأْمُرُ بها فقال عثمانُ لعليٍّ : إنَّك كَذا وكَذا ثم قال عليٌّ رضي اللهُ عنه : لقد علمتَ أنَّا قد تَمَتَّعْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : أجلْ ولكنَّا كنَّا خائِفينَ
الراوي:عبدالله بن شقيق المحدث:أحمد شاكر المصدر:مسند أحمد الجزء أو الصفحة:2/111 حكم المحدث:إسناده صحيح
عن جابرٍ قال : خرجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى ، غزوةِ تبوكَ حتى إذا كُنَّا عِندَ الثنيةِ ، مما يلي الشامَ جاءَتنا نسوةٌ تمتعَنا بهنَّ يطفنَ برجالِنا ، فسألَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عنهنَّ وأخبرْناهُ فغضبَ وقام فينا خطيبًا فحمدَ اللهَ وأثنى عليْهِ ، ونهى عنِ المتعةِ ، فتَوادعْنا يومئذٍ ولم نعدْ ، ولا نعودُ فيها أبدًا ، فبها سميَتْ يومئذٍ ثنيةَ الوداعِ
الراوي:جابر بن عبدالله المحدث:ابن حجر العسقلاني المصدر:التلخيص الحبير الجزء أو الصفحة:3/1172 حكم المحدث:إسناده ضعيف لكن له ما يشهد له
خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى غزوةِ تبوكَ حتى إذا كُنَّا عِندَ العقبةِ مما يلي الشامَ جاءت نسوةٌ قد كُنَّا تمتعنا بهنَّ يطُفْنَ برِحَالنا ، فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فذكرنا ذلك له ، قال فغضب وقام خطيبًا فحمد اللهَ وأثنى عليْهِ ونهى عنِ المتعةِ ، فتوادَعْنا يومئذٍ فسُمِّيَتْ ثنيَّةَ الوداعِ
الراوي:جابر بن عبدالله المحدث:ابن حجر العسقلاني المصدر:فتح الباري لابن حجر الجزء أو الصفحة:9/74 حكم المحدث:لا يصح
تمتَّعنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ولم يَنزِل فينا كتابٌ ، ولم يَنهَ عنها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، قال رجلٌ فيها برأيِهِ ما قالَ
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:البزار المصدر:البحر الزخار الجزء أو الصفحة:9/62 حكم المحدث:روي من وجوه وإسناده حسن
سمِع جابرَ بنَ عبدِ اللهِ يذكُرُ حجَّةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فأمَرَنا بعدَما تمتَّعْنا أنْ نحِلَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( فإذا أرَدْتُم أنْ تنطلِقوا إلى منًى فأهِلُّوا ) فأهلَلْنا مِن البطحاءِ
الراوي:جابر بن عبد الله المحدث:ابن حبان المصدر:صحيح ابن حبان الجزء أو الصفحة:3796 حكم المحدث:أخرجه في صحيحه
أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ أراد أن ينهى عن متعةِ الحجِّ فقال له أُبَيُّ ليس ذلك لك فقد تمتَّعنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأضربَ عمرُ وأراد أن يَنْهى عن حُلَلِ الحُبْرَةِ لأنها تُصبغُ بالبولِ فقال له أُبَيُّ ليس ذلك لك قد لبسهُنَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولبسناهنَّ في عهدِه
الراوي:أبي بن كعب المحدث:الهيثمي المصدر:مجمع الزوائد الجزء أو الصفحة:5/131 حكم المحدث:رجاله رجال الصحيح إلا أن الحسن لم يسمع من عمر
أن عمرَ بنَ الخطابِ أراد أن ينهَى عن متعةِ الحجِّ فقال له أبِي ليس ذلك لك قد تمتَّعنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأراد أن ينهَى عن حُلَلِ الحِبَرَةِ لأنها تُصبِغُ بالبولِ فقال له أبِي ليس ذلك لك قد لبسَهنَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولبِسناهُنَّ في عهدِه
الراوي:أبي بن كعب المحدث:الهيثمي المصدر:مجمع الزوائد الجزء أو الصفحة:1/290 حكم المحدث:الحسن لم يسمع من عمر ولا من أبي
تَمتَّعنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونَزلَ فيها القُرآنُ ، فلم يَنهَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، ولم ينسَخْها شيءٌ ، ثمَّ قالَ رجلٌ برأيِهِ ما شاءَ
الراوي:عمران المحدث:العيني المصدر:نخب الافكار الجزء أو الصفحة:9/183 حكم المحدث:طريقه صحيح
خرجْنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إلى غزوةِ تبوكَ حتى إذا كنا عندَ الثَّنيَّةِ مما يلي الشامَ جاءتْنا نسوةٌ تمتَّعنا بهنَّ يطُفنَ برحالنا , فسألَنا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ عنهمْ فأخبرناهُ , فغضبَ وقام فينا خطيبًا فحمد اللهَ وأثنى عليهِ،ونهى عن المتعةِ فتوادعْنا يومئذٍ،ولم نعُدْ ولا نعودُ فيها أبدًا , فلهذا سُميتْ ثنيَّةُ الوداعِ
الراوي:جابر بن عبدالله المحدث:الشوكاني المصدر:نيل الأوطار الجزء أو الصفحة:6/272 حكم المحدث:له شاهد
تمتَّعْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . ولم ينزل فيه القرآنُ . قال رجلٌ برأيه ما شاء .
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:1226 حكم المحدث:صحيح
تمتعْنا بالعمرَةِ إلى الحجِّ معَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلَّمَ
الراوي:علي بن أبي طالب المحدث:البزار المصدر:البحر الزخار الجزء أو الصفحة:2/140 حكم المحدث:أحسن إسناداً يروى في ذلك
تمتَّعْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:النسائي المصدر:سنن النسائي الجزء أو الصفحة:2728 حكم المحدث:فيه إسماعيل بن مسلم لا بأس به
تمتَّعنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:النسائي المصدر:السنن الكبرى الجزء أو الصفحة:3694 حكم المحدث:[فيه] إسماعيل بن مسلم وهو لا بأس به
تمتعنا مع رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلم ننه عنها ولم ينزل فيها كتاب بنسخه
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:ابن عدي المصدر:الكامل في الضعفاء الجزء أو الصفحة:6/168 حكم المحدث:[فيه] عمران القصير حسن الحديث يروي أشياء لا يرويها غيره ويتفرد عنه قوم بتلك الأحاديث وهو ممن يكتب حديثه
تمتَّعنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّتَيْن ، فقال رجلٌ برأيِه ما شاء اللهُ
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:أبو نعيم المصدر:حلية الأولياء الجزء أو الصفحة:2/403 حكم المحدث:صحيح ثابت
تمتَّعنا مَعَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلَم ينهَ عَنها ولم ينزِلْ فيها كتابٌ ينسَخهُ
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:ابن القيسراني المصدر:ذخيرة الحفاظ الجزء أو الصفحة:2/1166 حكم المحدث:[فيه] عمران القصير ينفرد بأحاديث لا يرويها غيره
بعد هذا التناقض بين الروايات التي منها ما يشرع المتعة وينفي صدور تحريم، كيف لم تستصحبوا بالاصل الذي كان الحلية وتمسكتم بالحرمة رغم وجود روايات صحيحة تدحض الحرمة وتفند دعواها؟ اريد جوابا بينا.
هل لديك اجوبة على اسئلتي، ان كان نعم فاجب والا فلا تجب.
وصلى الله على مممد وآل محمد،
يعني اصبح جابر بن عبد الله وابن عباس وغيرهم من الصحابة زناة على ما زعمت، فأخبرني لماذا لم يقم عليهم الحد، فابن عباس يأمر بالمتعة وجابر بن عبدالله يقول انه تمتع الصحابة وهو معهم في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وزمن أبي بكر، فكيف لم يحاسبهم الخلفاء عندكم على تعديهم الحدود؟! اريد اجابة صريحة.
ثانيا الروايات عندكم ما سبب تضاربها، وعلى اي اساس بنيتم على الروايات التي تحرم دون التي تنكر التحريم رغم ان هناك كثير من الروايات الصحيحة التي تنفي صدور التحريم من النبي صلى الله عليه وآله؟ اريد جوابا واضحاً.
وهاك من رواياتكم التي منها ما ينفي صدور التحريم من الرسول الكريم صلى الله عليه وآله:
تمتعنا على عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فنزل القرآنُ ، قال رجلٌ برأيه ما شاءَ.
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:1571 حكم المحدث:[صحيح]
تَمَتَّعْنا على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلمْ ينزِلْ فِينا نهيٌ ، ولمْ ينْهَ عنْها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:البزار المصدر:البحر الزخار الجزء أو الصفحة:9/29 حكم المحدث:روي من وجوه بألفاظ مختلفة، وهذا الإسناد أحسن ما يروى
تمتَّعنا على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مُتعةَ الحجِّ ، فلم ينهَنا عَنها ولم يُنزلِ اللَّهُ فيها نَهْيًا
الراوي:عمران بن حصين المحدث:العيني المصدر:نخب الافكار الجزء أو الصفحة:9/183 حكم المحدث:طريقه صحيح
كان عثمانُ ينهى عن المُتعةِ . وكان عليٌّ يأمر بها . فقال عثمانُ لعليٍّ كلمةً . ثم قال عليٌّ : لقد علمتُ أنا قد تمتَّعنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقال : أجل . ولكنا كنا خائفِين .
الراوي:علي بن أبي طالب المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:1223 حكم المحدث:صحيح
قلت لجابر بن عبد الله أن ابن الزبير رضي الله ينهى عن المتعة وأن ابن عباس يأمر بها قال : فقال لي : على يدي جرى الحديث تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عفان : ومع أبي بكر فلما ولي عمر رضي الله عنه خطب الناس فقال : إن القرآن هو القرآن وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الرسول وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما متعة الحج والأخرى متعة النساء
الراوي:أبو نضرة المحدث:أحمد شاكر المصدر:مسند أحمد الجزء أو الصفحة:1/180 حكم المحدث:إسناده صحيح
كان ابنُ عباسٍ يأمر بالمتعةِ . وكان ابنُ الزبيرِ ينهى عنها . قال : فذكرتُ ذلك لجابرِ بنِ عبدِاللهِ . فقال : على يدي دارَ الحديثُ . تمتّعْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فلما قام عمرُ قال : إنَّ اللهَ كان يحلُّ لرسولِه ما شاء بما شاء . وإنَّ القرآنَ قد نزل منازلَه . فأتِموا الحجَّ والعمرةَ للهِ . كما أمركم اللهُ . وأَبِتُّوا نكاحَ هذه النساءِ . فلن أوتَى برجلٍ نكح امرأةً إلى أجلٍ ، إلا رجمتُه بالحجارةِ . وفي روايةٍ : بهذا الإسناد . وقال في الحديث : فافصِلوا حجَّكم من عمرتِكم . فإنه أتمُّ لحجِّكم . وأتمُّ لعمرتِكم .
الراوي:جابر بن عبدالله المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:1217 حكم المحدث:صحيح
كان ابنُ عبَّاسٍ يأمُرُنا بالمتعةِ وكان ابنُ الزُّبيرِ ينهى عنها فذكَرْتُ ذلك لجابرٍ فقال: على يدي دار الحديثُ تمتَّعْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا كان عمرُ بنُ الخطَّابِ قال: إنَّ اللهَ كان يُحِلُّ لنبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما شاء لِما شاء وإنَّ القرآنَ قد نزَل منازلَه فأتِمُّوا الحجَّ والعمرةَ كما أمَركم اللهُ وأبِتُّوا نكاحَ هذه النِّساءِ فلا أُوتَى برجُلٍ تزوَّج امرأةً إلى أجَلٍ إلَّا رجَمْتُه بالحجارةِ
الراوي:جابر بن عبدالله المحدث:ابن حبان المصدر:صحيح ابن حبان الجزء أو الصفحة:3940 حكم المحدث:أخرجه في صحيحه
تمتَّعنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فلمَّا ولى عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ ، خَطبَ النَّاسَ فقالَ إنَّ القرآنَ هوَ القرآنُ ، وإنَّ الرَّسولَ هوَ الرَّسولُ ، وإنَّهما كانَتا مُتعتانِ على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، مُتعةُ الحجِّ ، فافصِلوا بينَ حجِّكم وعُمرتِكُم ، فإنَّهُ أتمُّ لحجِّكم ، وأتمُّ لعُمرتِكُم ، والأُخرى متعةُ النِّساءِ ، فأُنهي عنها وأعاقبُ عليها
الراوي:جابر بن عبد الله المحدث:العيني المصدر:نخب الافكار الجزء أو الصفحة:9/185 حكم المحدث:طريقه صحيح
كانَ عثمانُ رضيَ اللَّهُ عنهُ ينهى عنِ المتعةِ ، وعليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ يأمرُ بِها ، فقالَ عثمانُ رضيَ اللَّهُ عنهُ لعليٍّ قولًا ، ثمَّ قالَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ لقد علمتَ أنَّا قد تمتَّعنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم قالَ : أجل ولَكِنَّا كنَّا خائفينَ
الراوي:عبدالله بن شقيق المحدث:أحمد شاكر المصدر:مسند أحمد الجزء أو الصفحة:1/214 حكم المحدث:إسناده صحيح
كان عثمانُ رضي اللهُ عنه يَنْهى عنِ المتعةِ وعليٌّ رضي اللهُ عنه يَأْمُرُ بها فقال عثمانُ لعليٍّ : إنَّك كَذا وكَذا ثم قال عليٌّ رضي اللهُ عنه : لقد علمتَ أنَّا قد تَمَتَّعْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : أجلْ ولكنَّا كنَّا خائِفينَ
الراوي:عبدالله بن شقيق المحدث:أحمد شاكر المصدر:مسند أحمد الجزء أو الصفحة:2/111 حكم المحدث:إسناده صحيح
عن جابرٍ قال : خرجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى ، غزوةِ تبوكَ حتى إذا كُنَّا عِندَ الثنيةِ ، مما يلي الشامَ جاءَتنا نسوةٌ تمتعَنا بهنَّ يطفنَ برجالِنا ، فسألَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عنهنَّ وأخبرْناهُ فغضبَ وقام فينا خطيبًا فحمدَ اللهَ وأثنى عليْهِ ، ونهى عنِ المتعةِ ، فتَوادعْنا يومئذٍ ولم نعدْ ، ولا نعودُ فيها أبدًا ، فبها سميَتْ يومئذٍ ثنيةَ الوداعِ
الراوي:جابر بن عبدالله المحدث:ابن حجر العسقلاني المصدر:التلخيص الحبير الجزء أو الصفحة:3/1172 حكم المحدث:إسناده ضعيف لكن له ما يشهد له
خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى غزوةِ تبوكَ حتى إذا كُنَّا عِندَ العقبةِ مما يلي الشامَ جاءت نسوةٌ قد كُنَّا تمتعنا بهنَّ يطُفْنَ برِحَالنا ، فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فذكرنا ذلك له ، قال فغضب وقام خطيبًا فحمد اللهَ وأثنى عليْهِ ونهى عنِ المتعةِ ، فتوادَعْنا يومئذٍ فسُمِّيَتْ ثنيَّةَ الوداعِ
الراوي:جابر بن عبدالله المحدث:ابن حجر العسقلاني المصدر:فتح الباري لابن حجر الجزء أو الصفحة:9/74 حكم المحدث:لا يصح
تمتَّعنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ولم يَنزِل فينا كتابٌ ، ولم يَنهَ عنها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، قال رجلٌ فيها برأيِهِ ما قالَ
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:البزار المصدر:البحر الزخار الجزء أو الصفحة:9/62 حكم المحدث:روي من وجوه وإسناده حسن
سمِع جابرَ بنَ عبدِ اللهِ يذكُرُ حجَّةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فأمَرَنا بعدَما تمتَّعْنا أنْ نحِلَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( فإذا أرَدْتُم أنْ تنطلِقوا إلى منًى فأهِلُّوا ) فأهلَلْنا مِن البطحاءِ
الراوي:جابر بن عبد الله المحدث:ابن حبان المصدر:صحيح ابن حبان الجزء أو الصفحة:3796 حكم المحدث:أخرجه في صحيحه
أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ أراد أن ينهى عن متعةِ الحجِّ فقال له أُبَيُّ ليس ذلك لك فقد تمتَّعنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأضربَ عمرُ وأراد أن يَنْهى عن حُلَلِ الحُبْرَةِ لأنها تُصبغُ بالبولِ فقال له أُبَيُّ ليس ذلك لك قد لبسهُنَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولبسناهنَّ في عهدِه
الراوي:أبي بن كعب المحدث:الهيثمي المصدر:مجمع الزوائد الجزء أو الصفحة:5/131 حكم المحدث:رجاله رجال الصحيح إلا أن الحسن لم يسمع من عمر
أن عمرَ بنَ الخطابِ أراد أن ينهَى عن متعةِ الحجِّ فقال له أبِي ليس ذلك لك قد تمتَّعنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأراد أن ينهَى عن حُلَلِ الحِبَرَةِ لأنها تُصبِغُ بالبولِ فقال له أبِي ليس ذلك لك قد لبسَهنَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولبِسناهُنَّ في عهدِه
الراوي:أبي بن كعب المحدث:الهيثمي المصدر:مجمع الزوائد الجزء أو الصفحة:1/290 حكم المحدث:الحسن لم يسمع من عمر ولا من أبي
تَمتَّعنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونَزلَ فيها القُرآنُ ، فلم يَنهَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، ولم ينسَخْها شيءٌ ، ثمَّ قالَ رجلٌ برأيِهِ ما شاءَ
الراوي:عمران المحدث:العيني المصدر:نخب الافكار الجزء أو الصفحة:9/183 حكم المحدث:طريقه صحيح
خرجْنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إلى غزوةِ تبوكَ حتى إذا كنا عندَ الثَّنيَّةِ مما يلي الشامَ جاءتْنا نسوةٌ تمتَّعنا بهنَّ يطُفنَ برحالنا , فسألَنا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ عنهمْ فأخبرناهُ , فغضبَ وقام فينا خطيبًا فحمد اللهَ وأثنى عليهِ،ونهى عن المتعةِ فتوادعْنا يومئذٍ،ولم نعُدْ ولا نعودُ فيها أبدًا , فلهذا سُميتْ ثنيَّةُ الوداعِ
الراوي:جابر بن عبدالله المحدث:الشوكاني المصدر:نيل الأوطار الجزء أو الصفحة:6/272 حكم المحدث:له شاهد
تمتَّعْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . ولم ينزل فيه القرآنُ . قال رجلٌ برأيه ما شاء .
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:1226 حكم المحدث:صحيح
تمتعْنا بالعمرَةِ إلى الحجِّ معَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلَّمَ
الراوي:علي بن أبي طالب المحدث:البزار المصدر:البحر الزخار الجزء أو الصفحة:2/140 حكم المحدث:أحسن إسناداً يروى في ذلك
تمتَّعْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:النسائي المصدر:سنن النسائي الجزء أو الصفحة:2728 حكم المحدث:فيه إسماعيل بن مسلم لا بأس به
تمتَّعنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:النسائي المصدر:السنن الكبرى الجزء أو الصفحة:3694 حكم المحدث:[فيه] إسماعيل بن مسلم وهو لا بأس به
تمتعنا مع رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلم ننه عنها ولم ينزل فيها كتاب بنسخه
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:ابن عدي المصدر:الكامل في الضعفاء الجزء أو الصفحة:6/168 حكم المحدث:[فيه] عمران القصير حسن الحديث يروي أشياء لا يرويها غيره ويتفرد عنه قوم بتلك الأحاديث وهو ممن يكتب حديثه
تمتَّعنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّتَيْن ، فقال رجلٌ برأيِه ما شاء اللهُ
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:أبو نعيم المصدر:حلية الأولياء الجزء أو الصفحة:2/403 حكم المحدث:صحيح ثابت
تمتَّعنا مَعَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلَم ينهَ عَنها ولم ينزِلْ فيها كتابٌ ينسَخهُ
الراوي:عمران بن الحصين المحدث:ابن القيسراني المصدر:ذخيرة الحفاظ الجزء أو الصفحة:2/1166 حكم المحدث:[فيه] عمران القصير ينفرد بأحاديث لا يرويها غيره
بعد هذا التناقض بين الروايات التي منها ما يشرع المتعة وينفي صدور تحريم، كيف لم تستصحبوا بالاصل الذي كان الحلية وتمسكتم بالحرمة رغم وجود روايات صحيحة تدحض الحرمة وتفند دعواها؟ اريد جوابا بينا.
هل لديك اجوبة على اسئلتي، ان كان نعم فاجب والا فلا تجب.
ولد الاحساء
عضو فعال
السؤال
جاء في الحديث: (كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر حتى نهى عنه عمر)، فما الجواب عن هذا الحديث؛ إذ إنه يدل على أن المتعة تأخر النهي عنها؟
الجواب
قال ابن القيم في (زاد المعاد في هدي خير العباد رحمه الله تعالى: فإن قيل: فما تصنعون بما رواه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر رضي الله عنه حتى نهى عنها عمر رضي الله عنه في شأن عمرو بن حريث، وفيما ثبت عن عمر أنه قال: متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا أنهى عنهما: متعة النساء، ومتعة الحج.
قيل: الناس في هذا طائفتان: طائفة تقول: إن عمر هو الذي حرمها ونهى عنها، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باتباع ما سنه الخلفاء الراشدون، ولم تر هذه الطائفة تصحيح حديث سبرة بن معبد في تحريم المتعة عام الفتح، فإنه من رواية عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده، وقد تكلم فيه ابن معين، ولم ير البخاري إخراج حديثه في صحيحه مع شدة الحاجة إليه، وكونه أصلاً من أصول الإسلام، ولو صح عنده لم يصبر عن إخراجه والاحتجاج به.
قالوا: ولو صح حديث سبرة لم يخف على ابن مسعود رضي الله عنه حتى يروي أنهم فعلوها ويحتج بالآية، وأيضاً ولو صح لم يقل عمر: إنها كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنهى عنها وأعاقب عليها، بل كان يقول: إنه صلى الله عليه وآله وسلم حرمها ونهى عنها، قالوا: ولو صح لم تفعل على عهد الصديق وهو عهد خلافة النبوة حقاً.
والطائفة الثانية رأت صحة حديث سبرة، ولو لم يصح فقد صح حديث علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حرم متعة النساء، فوجب حمل حديث جابر على أن الذي أخبر عنها بفعلها لم يبلغه التحريم، ولم يكن قد اشتهر حتى كان زمن عمر رضي الله عنه، فلما وقع فيها النزاع ظهر تحريمها واشتهر، وبهذا تأتلف الأحاديث الواردة فيها، وبالله التوفيق.
وهذا يوضح المقصود، وأنه يبلغهم، وبعد ذلك اشتهر وظهر في عهد عمر رضي الله عنه وأرضاه، ويشبه هذا حديث عائشة رضي الله تعالى عنها: (كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، فنسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن) مع أنهن منسوخة، ولكن لقرب العهد كان بعض الناس بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم يقرءونها ولم يعلموا بالنسخ، فهذا من هذا القبيل كما قال ابن القيم. باب الرجل ينظر إلى المرأة وهو يريد أن يتزوجها من شرح سنن ابي داود العباد قسم الاسئلة
__________________
قال تعالى:" وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا"
القول الحسن "يقطع دابر الفتنة، ويؤلف مابين القلوب المتنافرة، ويدني النفوس الناشزة"
"الكلمة الجافية تورث الوحشة، وتزرع القطيعة، وتجلب سوء الظن"."
قال إبن القيم:" وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات
ولا يبالي مايقول."
(الجواب الكافي صـ٢٠٣)
- قال الامام الذهبي رحمه الله «وإذا سلم لي إيماني فيا فوزي» في "معجم المحدثين"
في الترجمة رقم 113
"احذر من الشهوة الخفية في النقد ، وهي أن تنقد الشخص لرفع ذاتك وإظهار نفسك على حساب أخيك ، فهذا فيه قدح في الإخلاص"
جاء في الحديث: (كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر حتى نهى عنه عمر)، فما الجواب عن هذا الحديث؛ إذ إنه يدل على أن المتعة تأخر النهي عنها؟
الجواب
قال ابن القيم في (زاد المعاد في هدي خير العباد رحمه الله تعالى: فإن قيل: فما تصنعون بما رواه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر رضي الله عنه حتى نهى عنها عمر رضي الله عنه في شأن عمرو بن حريث، وفيما ثبت عن عمر أنه قال: متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا أنهى عنهما: متعة النساء، ومتعة الحج.
قيل: الناس في هذا طائفتان: طائفة تقول: إن عمر هو الذي حرمها ونهى عنها، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باتباع ما سنه الخلفاء الراشدون، ولم تر هذه الطائفة تصحيح حديث سبرة بن معبد في تحريم المتعة عام الفتح، فإنه من رواية عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده، وقد تكلم فيه ابن معين، ولم ير البخاري إخراج حديثه في صحيحه مع شدة الحاجة إليه، وكونه أصلاً من أصول الإسلام، ولو صح عنده لم يصبر عن إخراجه والاحتجاج به.
قالوا: ولو صح حديث سبرة لم يخف على ابن مسعود رضي الله عنه حتى يروي أنهم فعلوها ويحتج بالآية، وأيضاً ولو صح لم يقل عمر: إنها كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنهى عنها وأعاقب عليها، بل كان يقول: إنه صلى الله عليه وآله وسلم حرمها ونهى عنها، قالوا: ولو صح لم تفعل على عهد الصديق وهو عهد خلافة النبوة حقاً.
والطائفة الثانية رأت صحة حديث سبرة، ولو لم يصح فقد صح حديث علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حرم متعة النساء، فوجب حمل حديث جابر على أن الذي أخبر عنها بفعلها لم يبلغه التحريم، ولم يكن قد اشتهر حتى كان زمن عمر رضي الله عنه، فلما وقع فيها النزاع ظهر تحريمها واشتهر، وبهذا تأتلف الأحاديث الواردة فيها، وبالله التوفيق.
وهذا يوضح المقصود، وأنه يبلغهم، وبعد ذلك اشتهر وظهر في عهد عمر رضي الله عنه وأرضاه، ويشبه هذا حديث عائشة رضي الله تعالى عنها: (كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، فنسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن) مع أنهن منسوخة، ولكن لقرب العهد كان بعض الناس بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم يقرءونها ولم يعلموا بالنسخ، فهذا من هذا القبيل كما قال ابن القيم. باب الرجل ينظر إلى المرأة وهو يريد أن يتزوجها من شرح سنن ابي داود العباد قسم الاسئلة
__________________
قال تعالى:" وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا"
القول الحسن "يقطع دابر الفتنة، ويؤلف مابين القلوب المتنافرة، ويدني النفوس الناشزة"
"الكلمة الجافية تورث الوحشة، وتزرع القطيعة، وتجلب سوء الظن"."
قال إبن القيم:" وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات
ولا يبالي مايقول."
(الجواب الكافي صـ٢٠٣)
- قال الامام الذهبي رحمه الله «وإذا سلم لي إيماني فيا فوزي» في "معجم المحدثين"
في الترجمة رقم 113
"احذر من الشهوة الخفية في النقد ، وهي أن تنقد الشخص لرفع ذاتك وإظهار نفسك على حساب أخيك ، فهذا فيه قدح في الإخلاص"
مستحيل مستمتع يقتنع بجرم فعلته عقيده تستحل أشياء كثيرة جدا ..
وكما يقول بعضهم حطها براس عالم واطلع منها سالم.
فوالله كل مستمتع ببنات الناس عنده من القصص المخزية التى تجعله أن يتوب ويمتنع عن هذا الفعل المشين ولكن الأهواء واتباع الهوى سيطر على كل حياته.
يا من تعشق المتعة إن كنت فعلا منصفا فأطلب منك ضرورة أخذ محارمك معك كأختك المطلقة أو الأرملة تأخذها معك لتستمتع هي الأخرى
يا من تعشق المتعة التى أخذت جل وقتك واهتمامك وعقلك وقلبك وهواك هل تستطيع أن تأخذ أختك الأرملة أو المطلقة معك حتى تستمتع هي الأخرى وتختار لها من يستحقها من أصدقائك أو أقاربك .أعلم أن علماء المتعة أسقطوا ولاية الأخ وعلى أخته وليس له حق الإعتراض على اختيارها وذوقها في المتعة ولكن لا تتركها وحيده وتستمتع أنت وحدك !!!!!!!!!!!!!!!!!
هل يستطيع مستمتع فعل ذلك.
أم حلال لكم
وحرام على محارمكم إلا أن تتخفي عنكم وتمكر عليكم كما تمكرون.
وكما يقول بعضهم حطها براس عالم واطلع منها سالم.
فوالله كل مستمتع ببنات الناس عنده من القصص المخزية التى تجعله أن يتوب ويمتنع عن هذا الفعل المشين ولكن الأهواء واتباع الهوى سيطر على كل حياته.
يا من تعشق المتعة إن كنت فعلا منصفا فأطلب منك ضرورة أخذ محارمك معك كأختك المطلقة أو الأرملة تأخذها معك لتستمتع هي الأخرى
يا من تعشق المتعة التى أخذت جل وقتك واهتمامك وعقلك وقلبك وهواك هل تستطيع أن تأخذ أختك الأرملة أو المطلقة معك حتى تستمتع هي الأخرى وتختار لها من يستحقها من أصدقائك أو أقاربك .أعلم أن علماء المتعة أسقطوا ولاية الأخ وعلى أخته وليس له حق الإعتراض على اختيارها وذوقها في المتعة ولكن لا تتركها وحيده وتستمتع أنت وحدك !!!!!!!!!!!!!!!!!
هل يستطيع مستمتع فعل ذلك.
أم حلال لكم
وحرام على محارمكم إلا أن تتخفي عنكم وتمكر عليكم كما تمكرون.
ولد الاحساء
عضو فعال
فوق هذا مجهولين الهويه مدري وشلون يعرفون ابائهم الحقيقين خاصة ذا كثرو الزباين
بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله أجمعين،
لله دركم ما أقبح ما تفترون، حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة، لكن قبل الشروع في بيان فساد ما تعب -ولد الاحساء- في نقله (copy paste)، واحتراما لعقول القراء سأورد ردي علي من يشنع على المتعة وكأنها شبه زنا، يقول فلتأخذوا أخواتكم الأرامل ليستمتعن! فلله الأمر ما دخل الحلال والحرام بما نختار من حلال الله تعالى فعله او تركه طالما أنه من المباحات، وهذا الاستدلال وهذه الطريقة في تصنيف الاحكام انما هي اعمال للهوى في وجه النص والسنة. نعم عزيزي القارئ، فهل يقدر -hakeem- هذا أن يأخذه أمه أو أخته لو كانتا أرملتين إلى من يتزوج أي منهما زواجا دائما، أو هل ترضخ إرادته وحميته أن يتزوج أحد الفحول أمه بعد أبيه؟ هل سيكون السرور مالئا قلبه أنْ تزوج أجنبي أمه؟! أم أن أخته لو ابتعلت وتطلقت ثم ابتعلت وتطلقت على قدر ما شائت، هل صح له أن يتهمها بالزنا أو الفاحشة ذلك أنها تفعل ما يكره هو أن تفعل؟!
اذن القياس بين ما نرضاه ويرضاه الناس لا ينشؤ شريعة ولا يحلل الحرام ولا يحلل الحلال.
فيا -hakeem- خذ مثلا ايضا موضوع الختان (ختان الانثى) ، الذي يثار حوله جدل كبير، كمثل الجدل حول المتعة، الاسلام جاء بسنة الختان فما رأيك بموضوع الختان؟ لإن كنت مع الختان فهل ترضى ان نسألك هل اختتنت اختك او أمك؟ وان لم تختتنا بعد فلم لا تصحبهما للاختتان؟! وأما في لو كنت ضد الختان فما بالك بالفتاوى عندكم تبيح وتشرع ( http://islamqa.info/ar/45528 )؟ وكيف لك ان تقول بحرمته لو كنت لا ترضى ان تختن امك واختك؟!
نعود لولد الاحساء الذي لا بد ان اشكره على عمله المضني في النقل، لقد وفرت علي عناءً يا هذا!
وبالنسبة للرأي الأول الذي أفاد صحة وثبوت أن الناهي لم يكن الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وآله، فما بالك بالحديث "حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة"؟!! والله تعالى يقول: " (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)[ سورة المائدة الآية 87]، فاذا قلتم عمر حرم المتعة فهو اذا خالف صريح هذه الآية الكريمة، وحسب قاعدة الآية هو من المعتدين. ثم ان آية التي اجازت المتعة نطق بها صريح القرآن وقال بذلك جملة من المفسرين، فكيف يمكن لرجل تقرون انما الناس اختارته ان يكون رأيه موازيا لكتاب الله تعالى -حاشا ذلك- وتعملون برأيه وتتركون أمر الله تعالى الذي انزل متعتي الحج والنساء في كتابه العزيز؟ ام تعتقدون ان الله تعالى قد غفل عن ان النهي عن المتعة فيه مصلحة العباد فلم ينهَ الناس لغفلته (حاشا الله تعالى)، فاستدرك عمر الامر برأيه وصحح هذه الزلة الالهية؟! ان الذي تأتون به لشيء عجاب!!
اريد اجابة صريحة وواضحة. على الرأي الاول عندكم، هل كان راي الله تعالى هو الصحيح ام راي عمر؟ لإن قلتم رأي الله تعالى هو الصواب، وهو الذي لا يغفل عن حكمة ابدا وما فيه مصلحة العباد. فنسأل كيف لم ينهَ عن المتعة وهذا هو الثابت على هذا الرأي؟ ولان قلتم بل نتبع عمر اقول اذا انتم مشركون.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله أجمعين،
لله دركم ما أقبح ما تفترون، حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة، لكن قبل الشروع في بيان فساد ما تعب -ولد الاحساء- في نقله (copy paste)، واحتراما لعقول القراء سأورد ردي علي من يشنع على المتعة وكأنها شبه زنا، يقول فلتأخذوا أخواتكم الأرامل ليستمتعن! فلله الأمر ما دخل الحلال والحرام بما نختار من حلال الله تعالى فعله او تركه طالما أنه من المباحات، وهذا الاستدلال وهذه الطريقة في تصنيف الاحكام انما هي اعمال للهوى في وجه النص والسنة. نعم عزيزي القارئ، فهل يقدر -hakeem- هذا أن يأخذه أمه أو أخته لو كانتا أرملتين إلى من يتزوج أي منهما زواجا دائما، أو هل ترضخ إرادته وحميته أن يتزوج أحد الفحول أمه بعد أبيه؟ هل سيكون السرور مالئا قلبه أنْ تزوج أجنبي أمه؟! أم أن أخته لو ابتعلت وتطلقت ثم ابتعلت وتطلقت على قدر ما شائت، هل صح له أن يتهمها بالزنا أو الفاحشة ذلك أنها تفعل ما يكره هو أن تفعل؟!
اذن القياس بين ما نرضاه ويرضاه الناس لا ينشؤ شريعة ولا يحلل الحرام ولا يحلل الحلال.
فيا -hakeem- خذ مثلا ايضا موضوع الختان (ختان الانثى) ، الذي يثار حوله جدل كبير، كمثل الجدل حول المتعة، الاسلام جاء بسنة الختان فما رأيك بموضوع الختان؟ لإن كنت مع الختان فهل ترضى ان نسألك هل اختتنت اختك او أمك؟ وان لم تختتنا بعد فلم لا تصحبهما للاختتان؟! وأما في لو كنت ضد الختان فما بالك بالفتاوى عندكم تبيح وتشرع ( http://islamqa.info/ar/45528 )؟ وكيف لك ان تقول بحرمته لو كنت لا ترضى ان تختن امك واختك؟!
نعود لولد الاحساء الذي لا بد ان اشكره على عمله المضني في النقل، لقد وفرت علي عناءً يا هذا!
وبالنسبة للرأي الأول الذي أفاد صحة وثبوت أن الناهي لم يكن الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وآله، فما بالك بالحديث "حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة"؟!! والله تعالى يقول: " (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)[ سورة المائدة الآية 87]، فاذا قلتم عمر حرم المتعة فهو اذا خالف صريح هذه الآية الكريمة، وحسب قاعدة الآية هو من المعتدين. ثم ان آية التي اجازت المتعة نطق بها صريح القرآن وقال بذلك جملة من المفسرين، فكيف يمكن لرجل تقرون انما الناس اختارته ان يكون رأيه موازيا لكتاب الله تعالى -حاشا ذلك- وتعملون برأيه وتتركون أمر الله تعالى الذي انزل متعتي الحج والنساء في كتابه العزيز؟ ام تعتقدون ان الله تعالى قد غفل عن ان النهي عن المتعة فيه مصلحة العباد فلم ينهَ الناس لغفلته (حاشا الله تعالى)، فاستدرك عمر الامر برأيه وصحح هذه الزلة الالهية؟! ان الذي تأتون به لشيء عجاب!!
اريد اجابة صريحة وواضحة. على الرأي الاول عندكم، هل كان راي الله تعالى هو الصحيح ام راي عمر؟ لإن قلتم رأي الله تعالى هو الصواب، وهو الذي لا يغفل عن حكمة ابدا وما فيه مصلحة العباد. فنسأل كيف لم ينهَ عن المتعة وهذا هو الثابت على هذا الرأي؟ ولان قلتم بل نتبع عمر اقول اذا انتم مشركون.
التعديل الأخير:
وبالنسبة للرأي الثاني والمذهب الاعجب، اقول بداية كيف تبنون عليه وهو مبني على رواية سبرة المضعفة عندكم;
((عنِ الزُّهريِّ عنِ الرَّبيعِ بنِ سَبْرَةَ عن أبيه : أنَّ النَّبيَّ نهى عن نكاحِ المُتعةِ
الراوي:سبرة المحدث:الطبراني المصدر:المعجم الأوسط الجزء أو الصفحة:2/220 حكم المحدث:لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا أيوب
-عنِ الرَّبيعِ بنِ سَبرةَ عن أبيهِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ نَهَى عنِ المتعةِ.
الراوي:سبرة بن معبد الجهني المحدث:ابن عبدالبر المصدر:التمهيد الجزء أو الصفحة:10/104 حكم المحدث:روته طائفة لا يحتج بمثلها عن مالك.
-عن الرَّبيعِ بنِ سَبُرةً عن أبيه قال : نهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن مُتعةِ النِّساءِ عامَ الفتحِ
الراوي:سبرة بن معبد الجهني المحدث:ابن عبدالبر المصدر:التمهيد الجزء أو الصفحة:10/103 حكم المحدث:لا يصح عن مالك
-كنا عندَ عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ فتذاكرْنا متعةَ النساءِ فقال له رجلٌ يقال له ربيعُ بنُ سبرةَ أشهدُ على أبي أنه حدَّثَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نهى عنها في حجةِ الوداعِ
الراوي:سبرة بن معبد الجهني المحدث:الألباني المصدر:ضعيف أبي داود الجزء أو الصفحة:2072 حكم المحدث:شاذ.. وما شاكل من الروايات التي تدحض ابن سبرة هذا وروايته. وبالتالي ان تعتمدوا على روايته ليس ينم الا عن افتراء على الله تعالى، الاول هو انكم لم تعملوا بالاستصحاب عند ورود الشك فالاصل ان الله تعالى احل المتعة، والثاني انكم تعتمدون على الظن في استنباط الحكم رغم ان القرآن انكر على النصارى اتكالهم على ظنهم في قصة النبي عيسى عليه السلام وما جرى عليه، فقالوا صلب عيسى عليه السلام بما سلموا امرهم للظن، ولم يفقهوا ان الظن لا يغني من الحق شيئا لو عقلتم. واكمل ان تعارض الروايات يسقط الامر من اساسه والعود الى الثابت اسلم، وهذا ان القرآن نزل بتحليل المتعة ويخطر سؤال ايضا على بالي هو لم لم ينزل الله تعالى آية تحرم المتعة لتنسخ الآية المحللة؟! سبحان الله تعالى وكيف يستخدم الله تعالى في كتابه العزيز عند الحديث عن المتعة اساليب التوكيد رغم علمه تعالى انها امر مؤقت وهذا اشكال آخر؟! هذا فضلا ان نسخ خبر ثابت لا يكون باخبار متضادة متعارضة المضمون، بل اكثر من ذلك فهي من اخبار الاحاد التي لا يؤخذ بها عادة لكنكم تعلقتم بها كي تخرجوا عمر من مأزقه.
((عنِ الزُّهريِّ عنِ الرَّبيعِ بنِ سَبْرَةَ عن أبيه : أنَّ النَّبيَّ نهى عن نكاحِ المُتعةِ
الراوي:سبرة المحدث:الطبراني المصدر:المعجم الأوسط الجزء أو الصفحة:2/220 حكم المحدث:لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا أيوب
-عنِ الرَّبيعِ بنِ سَبرةَ عن أبيهِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ نَهَى عنِ المتعةِ.
الراوي:سبرة بن معبد الجهني المحدث:ابن عبدالبر المصدر:التمهيد الجزء أو الصفحة:10/104 حكم المحدث:روته طائفة لا يحتج بمثلها عن مالك.
-عن الرَّبيعِ بنِ سَبُرةً عن أبيه قال : نهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن مُتعةِ النِّساءِ عامَ الفتحِ
الراوي:سبرة بن معبد الجهني المحدث:ابن عبدالبر المصدر:التمهيد الجزء أو الصفحة:10/103 حكم المحدث:لا يصح عن مالك
-كنا عندَ عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ فتذاكرْنا متعةَ النساءِ فقال له رجلٌ يقال له ربيعُ بنُ سبرةَ أشهدُ على أبي أنه حدَّثَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نهى عنها في حجةِ الوداعِ
الراوي:سبرة بن معبد الجهني المحدث:الألباني المصدر:ضعيف أبي داود الجزء أو الصفحة:2072 حكم المحدث:شاذ.. وما شاكل من الروايات التي تدحض ابن سبرة هذا وروايته. وبالتالي ان تعتمدوا على روايته ليس ينم الا عن افتراء على الله تعالى، الاول هو انكم لم تعملوا بالاستصحاب عند ورود الشك فالاصل ان الله تعالى احل المتعة، والثاني انكم تعتمدون على الظن في استنباط الحكم رغم ان القرآن انكر على النصارى اتكالهم على ظنهم في قصة النبي عيسى عليه السلام وما جرى عليه، فقالوا صلب عيسى عليه السلام بما سلموا امرهم للظن، ولم يفقهوا ان الظن لا يغني من الحق شيئا لو عقلتم. واكمل ان تعارض الروايات يسقط الامر من اساسه والعود الى الثابت اسلم، وهذا ان القرآن نزل بتحليل المتعة ويخطر سؤال ايضا على بالي هو لم لم ينزل الله تعالى آية تحرم المتعة لتنسخ الآية المحللة؟! سبحان الله تعالى وكيف يستخدم الله تعالى في كتابه العزيز عند الحديث عن المتعة اساليب التوكيد رغم علمه تعالى انها امر مؤقت وهذا اشكال آخر؟! هذا فضلا ان نسخ خبر ثابت لا يكون باخبار متضادة متعارضة المضمون، بل اكثر من ذلك فهي من اخبار الاحاد التي لا يؤخذ بها عادة لكنكم تعلقتم بها كي تخرجوا عمر من مأزقه.
واما الرواية الواردة ان علي عليه السلام هو من نقل النهي فهو من البهتان والزور ولكي تتضح الصورة لك عزيزي القارئ سأبين الأوجه التي تنفي قطعا صدور هكذا حديث عن سيد الموحدين علي ابن ابي طالب عليه السلام;
- اولا علي عليه السلام كان ينكر تحريم المتعة الذي افتى به عمر وورد في الأثر : "لولا ما سبق من رأي عمر بن الخطاب لأمرت بالمتعة، ثم ما زنى إلا شقي"، هذا الحديث الذي يناقض ذلك الحديث الموضوع عنه عليه السلام، لو شئت المراجعة فانه ذكره جامع البيان: مج4 ج5 ص13، التفسير الكبير: ج 10 ص 50، تفسير النيسابوري: ج 2 ص 392، الدر المنثور: ج 2 ص 486.
وثانياً ثبت انّ اهل البيت عليهم التحية والسلام طالما كانوا يؤكدون على حلية زواج المتعة والحث عليه، لانه سنة الله تعالى التي احلها، والاخبار الصحيحة الواردة عنهم تثبت ذلك. وان قيل هذه الاخبار من عند كتبكم ولا نقر لها، كان الجواب لنا الشرف ان ننقل عنهم عليهم السلام، وهذه منقبة فقناكم بها وفضلنا الله بها، ثم السؤال لم قحطت كتبكم عن حديث يفيد حرمة المتعة صادرة عن بقية المعصومين رغم ان هذه من المسائل الابتلائية التي ضج بها المسلمون زمنا، فهم اهل البيت وادرى بما في البيت؟!
ثالثا الاحاديث التي قيل ان علي ابن ابي طالب عليه السلام اخبر من خلالها بحرمة المتعة هي متناقضة ومن ذلك التناقض أورد التالي: من الاحاديث ما اخبر ان نهي الرسول صلى الله عليه وآله كان يوم خيبر، لكن التاريخ يقول غير ما يقول هذا الحديث الموضوع (أن رسول الله صلى الله عليه وآله حرم متعة النساء في غزوة خيبر ) لانه يومذاك كما صرح به جماعة من العلماء مثل ابن القيم في فصل "بحث زمن تحريم المتعة" من كتابه زاد المعاد ينفي صدور هذا الامر من النبذ صلى الله عليه وآله، قال : وقصة خيبر لم يكن فيها الصحابة يتمتعون باليهوديات ولا استأذنوا في ذلك رسول الله (صلى الله عليه وأله) ولا نقله احد قط في هذه الغزوة ولا كان للمتعة فيها ذكر البتة لا فعلا ولا تحريما (زاد المعاد ج 2 / 158 فصل في بحث زمن تحريم المتعة).
وقال : فان خيبر لم يكن فيها مسلمات وانما كنّ يهوديات واباحة نساء اهل الكتاب لم يكن ثبت بعد ، انما ابحنَ بعد ذلك في سورة المائدة بقوله : " اليوم احل لكم… والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلك… ". وهذا كان في آخر الامر بعد حجة الوداع أو فيها فلم تكن اباحة نساء اهل الكتاب ثابته زمن خيبر… (زاد المعاد 2 / 204 في فصل في اباحة متعة النساء ثم تحريمها).
وقال ابن حجر في شرح الحديث في باب غزوة خيبر : وليس يوم خيبر ظرفا لمتعة النساء لانه لم يقع في غزوة خيبر تمتع بالنساء (فتح الباري 9 / 22) .
ونقل في شرح الحديث من " باب نهي رسول الله عن نكاح المتعة اخيرا " عن السهيلي انه قال : ويتصل بهذا الحديث تنبيه على اشكال لان فيه النهي عن نكاح المتعة يوم خيبر، وهذا شئ لا يعرفه احد من اهل السير ورواة الاثر (فتح الباري 11 / 72 باب نهى رسول الله عن نكاح المتعة آخرا) .
ونقل ابن حجر - ايضا - قول ابن القيم الآنف الذكر ( فتح الباري 11 / 74) .
هذا ما ذكروا عن تحريم متعة النساء يوم خيبر .
لقد غفل واضع هذا الحديث ومفتريه عن لسان أمير المؤمنين عليه السلام انه لا يمكن صدور هكذا حديث من النبي صلى الله عليه وآله يوم خيبر لما تحدث عنه علماؤكم اعلاه.
رابعاً علي ابن ابي طالب عليه السلام كان حاضرا زمن ابي بكر الذي لم تمنع المتعة في زمانه فنسأل كيف لم ينهَ سيد الموحدين عنها الا نهيا قليلا منقطع الخبر؟ اوليس هو احرص الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله على الدين والنهي عن المنكر واجب لا محيص لحريص على شؤون الاسلام عنه، فكيف تأخر نهي علي عليه السلام كثيراً وفما نجد انه نهى في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وزمن ابو بكر؟ ما يشير ان الواضع اخرج الحديث الملفق من عنده ليبرر لعمر صنيعه ويخرج عمر من ازمته.
واخيرا قد يتساءل البعض لم يأمر عليه السلام بالمتعة زمن حكمه، والجواب ان رجلا كعلي ابن ابي طالب عليه السلام تسلم زمام الأمة وكان قد دخلتها الاهواء والآراء والعمل على تصحيحها يحتاج زمنا… فمعاوية استأثر بالشام والخوارج آذوه، فكيف لأمة ملؤها هؤلاء ان يقبلوا اومره التي تحكي اوامر الله تعالى، فاقتضت الحكمة عليه عليه السلام ان يحارب رؤوس الفتن لكي يفرغ بعدها لاستئصال هذه البدع في الاسلام، الا ان سيف الغدر سبق تحقيق هذه الامنية المحمدية العلوية.
- اولا علي عليه السلام كان ينكر تحريم المتعة الذي افتى به عمر وورد في الأثر : "لولا ما سبق من رأي عمر بن الخطاب لأمرت بالمتعة، ثم ما زنى إلا شقي"، هذا الحديث الذي يناقض ذلك الحديث الموضوع عنه عليه السلام، لو شئت المراجعة فانه ذكره جامع البيان: مج4 ج5 ص13، التفسير الكبير: ج 10 ص 50، تفسير النيسابوري: ج 2 ص 392، الدر المنثور: ج 2 ص 486.
وثانياً ثبت انّ اهل البيت عليهم التحية والسلام طالما كانوا يؤكدون على حلية زواج المتعة والحث عليه، لانه سنة الله تعالى التي احلها، والاخبار الصحيحة الواردة عنهم تثبت ذلك. وان قيل هذه الاخبار من عند كتبكم ولا نقر لها، كان الجواب لنا الشرف ان ننقل عنهم عليهم السلام، وهذه منقبة فقناكم بها وفضلنا الله بها، ثم السؤال لم قحطت كتبكم عن حديث يفيد حرمة المتعة صادرة عن بقية المعصومين رغم ان هذه من المسائل الابتلائية التي ضج بها المسلمون زمنا، فهم اهل البيت وادرى بما في البيت؟!
ثالثا الاحاديث التي قيل ان علي ابن ابي طالب عليه السلام اخبر من خلالها بحرمة المتعة هي متناقضة ومن ذلك التناقض أورد التالي: من الاحاديث ما اخبر ان نهي الرسول صلى الله عليه وآله كان يوم خيبر، لكن التاريخ يقول غير ما يقول هذا الحديث الموضوع (أن رسول الله صلى الله عليه وآله حرم متعة النساء في غزوة خيبر ) لانه يومذاك كما صرح به جماعة من العلماء مثل ابن القيم في فصل "بحث زمن تحريم المتعة" من كتابه زاد المعاد ينفي صدور هذا الامر من النبذ صلى الله عليه وآله، قال : وقصة خيبر لم يكن فيها الصحابة يتمتعون باليهوديات ولا استأذنوا في ذلك رسول الله (صلى الله عليه وأله) ولا نقله احد قط في هذه الغزوة ولا كان للمتعة فيها ذكر البتة لا فعلا ولا تحريما (زاد المعاد ج 2 / 158 فصل في بحث زمن تحريم المتعة).
وقال : فان خيبر لم يكن فيها مسلمات وانما كنّ يهوديات واباحة نساء اهل الكتاب لم يكن ثبت بعد ، انما ابحنَ بعد ذلك في سورة المائدة بقوله : " اليوم احل لكم… والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلك… ". وهذا كان في آخر الامر بعد حجة الوداع أو فيها فلم تكن اباحة نساء اهل الكتاب ثابته زمن خيبر… (زاد المعاد 2 / 204 في فصل في اباحة متعة النساء ثم تحريمها).
وقال ابن حجر في شرح الحديث في باب غزوة خيبر : وليس يوم خيبر ظرفا لمتعة النساء لانه لم يقع في غزوة خيبر تمتع بالنساء (فتح الباري 9 / 22) .
ونقل في شرح الحديث من " باب نهي رسول الله عن نكاح المتعة اخيرا " عن السهيلي انه قال : ويتصل بهذا الحديث تنبيه على اشكال لان فيه النهي عن نكاح المتعة يوم خيبر، وهذا شئ لا يعرفه احد من اهل السير ورواة الاثر (فتح الباري 11 / 72 باب نهى رسول الله عن نكاح المتعة آخرا) .
ونقل ابن حجر - ايضا - قول ابن القيم الآنف الذكر ( فتح الباري 11 / 74) .
هذا ما ذكروا عن تحريم متعة النساء يوم خيبر .
لقد غفل واضع هذا الحديث ومفتريه عن لسان أمير المؤمنين عليه السلام انه لا يمكن صدور هكذا حديث من النبي صلى الله عليه وآله يوم خيبر لما تحدث عنه علماؤكم اعلاه.
رابعاً علي ابن ابي طالب عليه السلام كان حاضرا زمن ابي بكر الذي لم تمنع المتعة في زمانه فنسأل كيف لم ينهَ سيد الموحدين عنها الا نهيا قليلا منقطع الخبر؟ اوليس هو احرص الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله على الدين والنهي عن المنكر واجب لا محيص لحريص على شؤون الاسلام عنه، فكيف تأخر نهي علي عليه السلام كثيراً وفما نجد انه نهى في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وزمن ابو بكر؟ ما يشير ان الواضع اخرج الحديث الملفق من عنده ليبرر لعمر صنيعه ويخرج عمر من ازمته.
واخيرا قد يتساءل البعض لم يأمر عليه السلام بالمتعة زمن حكمه، والجواب ان رجلا كعلي ابن ابي طالب عليه السلام تسلم زمام الأمة وكان قد دخلتها الاهواء والآراء والعمل على تصحيحها يحتاج زمنا… فمعاوية استأثر بالشام والخوارج آذوه، فكيف لأمة ملؤها هؤلاء ان يقبلوا اومره التي تحكي اوامر الله تعالى، فاقتضت الحكمة عليه عليه السلام ان يحارب رؤوس الفتن لكي يفرغ بعدها لاستئصال هذه البدع في الاسلام، الا ان سيف الغدر سبق تحقيق هذه الامنية المحمدية العلوية.
عزيزي القارئ كما ترى يقول الله تعالى: "… اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً" في هذا العهد النبوي المشرق في الاسلام تمت به نعمة الباري عز وجل على الناس، ولم تسمع الناس ان النبي صلى الله عليه وآله نهى عن المتعة وخاصة ان الأصحاب منهم ظلوا يتمتعون، فرغم ان الأمر انتشر في ذلك العصر والروايات الواردة ان الصحابة بقوا يستمتعون من زمن الرسول صلى الله عليه وآله حتى بعد رحيل الرسول صلى الله عليه وآله كثيرة، فقد خلت الاخبار من نهي نبوي ثابت يفيد تحريم المتعة، ثم تقولون ان المتعة حرمها الله تعالى ما يعني ان الصحابة بقوا يزنون وبكثرة، ذلك لكثرة روايات تمتع الصحابة وصحتها، ما يعني ان الله تعالى تبعا للآية اعلاه خاطب هؤلاء الناس بأنه اتم النعمة عليهم وهم ما زالوا يمارسون المتعة التي تعني ان الصحابة تمارس الزنا على زعمكم!!!!
او على هذا نفهم من الذين يقولون ان النبي صلى الله عليه وآله حرم المتعة انه صلى الله عليه وآله رحل إلى ربه عز ذكره وترك امة تنتشر الفاحشة في ارجائها!!! وهذا يخالف الآية القرآنية اعلاه. او ان الصحابة امثال جابر بن عبد الله وابن مسعود وابن عباس وغيرهم لم يمتثلوا لامر الله تعالى!! هذا غير مقبول طبعا.
وأن تقولوا انهم لم يعلموا بالتحريم هذا يخالف حال عبد الله بن مسعود فهو كان من اكثر الصحابة تردد على رسول الله عليه وآله، والرواية الني تحدث عن ان النبي صلى الله عليه وآله جعل كشف الغطاء اذنا له بالدخول، فكيف يصح ان تتهموه بهذا وخاصة انكم تعرضون علي بممارسة الزنا والجهل باحكام الاسلام واستحلال الفروج جهلا، هذا طبعا افتراء ولو قال احد الشيعة بمثل هذا لقامت عليه القيامة لانه يجرح بقانونكم عدالة الصحابة كافة.
وهاك عزيزي القارئ رواية جابر بن عبد الله الانصاري التي تصرح ان المتعة كانت على عهد الرسول صلى الله عليه وآله وعلى عهد ابي بكر;
-عن جابر بن عبد الله الأنصاري: حيث قال: "كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث (أنظر: أحكام القرآن: ج 2 ص 147، النهاية: ج 2 ص 488، الفائق في غريب الحديث: ج 2 ص 255، الجامع لأحكام القرآن: ج 5 ص 86، الدر المنثور: ج 2 ص 487).
ثم ان لفيفا كبيرا من الصحابة عارضوا ما صنع عمر من التحريم، وانكروا ذلك;
-عبد الله بن عباس: حيث قال: "رحم الله عمر ما كانت المتعة إلا رحمة من الله تعالى رحم بها أمة محمد، ولولا نهيه لما احتاج إلى الزنا إلا شفى"
المصنف: ج 7 ص 500 حديث 14029 ـ جامع البيان: مج4 ج5 ص13 ـ كنز العمال: ج 16 ص 522 حديث 45728).
ـ جابر بن عبد الله الأنصاري وقد تحدثنا عنه اعلاه.
ـ أبو سعيد الخدري: وهو الذي نقل حديث جابر في عمل الصحابة بالمتعة إلى زمن خلافة عمر. (مسلم باب النكاح ح2497، جامع الأصول: ج 12 ص 135 حديث 8953، تيسير الوصول: ج 4 ص 315 حديث 5، زاد المعاد: ج 2 ص 184، كنز العمال: ج 16 ص 523 حديث 45732).
ـ عبد الله بن مسعود(عمدة القاري، للعيني: ج 17 ص 246 ـ والمحلى، لابن حزم: ج 9 ص
519 المسألة 1854 ـ وشرح الموطأ، للزرقاني: ج 3 ص 154 حديث 1178).
6 ـ أبي بن كعب(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854 ـ وشرح الموطأ، للزرقاني: ج 3 ص 154 حديث 1178… قال ابن حزم الأندلسي: "وقد ثبت على تحليلها بعد رسول الله (ص) جماعة من السلف (رض)، منهم من الصحابة (رض): أسماء بنت أبي بكر الصديق، وجابر بن عبد الله، وابن مسعود، وابن عباس، ومعاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن حريث، وأبو سعيد الخدري، وسلمة، ومعبد ابنا أمية بن خلف.
ورواه جابر بن عبد الله عن جميع الصحابة، مدة رسول الله (ص) ومدة أبي بكر، وعمر إلى قرب آخر خلافة عمر. واختلف في إباحتها عن ابن الزبير، وعن علي فيها توقف. وعن عمر بن الخطاب أنه إنما أنكرها إذا لم يشهد عليها عدلان فقط، وأباحها بشهادة عدلين. ومن التابعين: طاووس، وعطاء، وسعيد بن جبير، وسائر فقهاء مكة أعزها الله. وقد تقصينا الآثار المذكورة في كتابنا الموسوم بـ (الإيصال ) وصح تحريمها عن ابن عمر، وعن ابن أبي عمرة الأنصاري. واختلف فيها: عن علي، وعمر، وابن عباس، وابن الزبير).
7 ـ سعيد بن جبير(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854).
8 ـ عمرو بن حريث(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854).
9 ـ سلمة بن أمية بن خلف: وقد مرّ أنّ سلمة بن أمية استمتع من سلمى مولاة حكيم بن أمية بن الأوقص الأسلمي، فولدت له، فجحد ولدها(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854)..
10 ـ معبد بن أمية بن خلف(المصنف لعبد الرزاق: ج 7 ص 498 ـ والإصابة: ج 3 ص 143 ـ والمحلى، لابن حزم: ج 9 ـ 519 المسألة 1854 ـ وشرح الموطأ، للزرقاني: ج 3 ص 154 حديث 1178).
11 ـ أسماء بنت أبي بكر: صرّح ابن حزم بذلك في المحلى، وأخرج أبو داود الطيالسي بإسناده إلى مسلم القري قال: "دخلنا على أسماء بنت أبى بكر فسألناها عن متعة النساء، فقالت: فعلناها على عهد رسول الله (ص)"(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854 ـ وشرح الموطأ، للزرقاني: ج 3 ص 154 حديث 1178).
نعم، أوردها مسلم على أنّها متعة الحج ولكنه في ذيل الرواية قال: "فأما عبد الرحمن ففي حديثه المتعة، ولم يقل متعة الحج وأما ابن جعفر فقال قال شعبة قال مسلم لا أدري متعة الحج أو متعة النساء".
ولعلها قيدت بمتعة الحج في بعض المواطن تحفظاً على كرامة ابن الزبير، وتخفياً على القارئ كونه وليد المتعة، كما ادعى ذلك عبد الله بن عباس(مسند الطيالسي: ج 2 ص 227 حديث 253 ـ وصحيح مسلم: كتاب الحج حديث 2176)، ولذا ورد عنه قال: "أول مجمر سطع في المتعة مجمر آل الزبير"(محاضرات الأدباء: مج 2 ج 3 ص 214).
ولعل ذلك يوضح لنا النقاش الحاد الدائر بين عروة بن الزبير، وبين ابن عباس. حيث قال عروة لابن عباس: ألا تتقي الله ترخص في المتعة؟ فقال ابن عباس: سل أمك يا عريّة! فقال عروة: أما أبو بكر وعمر فلم يفعلا. فقال ابن عباس: والله ما أراكم منتهين حتى يعذبكم الله، نحدثكم عن النبي (ص) وتحدثونا عن أبي بكر وعمر(العقد الفريد: ج 2 ص 139).
- معاوية بن أبي سفيان: فقد أخرج عبد الرزاق في المصنف(زاد المعاد: ج 1 ص 219): عن ابن جريج عن عطاء قال: لأول من سمعت منه المتعة صفوان بن يعلى قال: أخبرني عن يعلى أن معاوية استمتع بامرأة بالطائف، فأنكرت ذلك عليه، فدخلنا على ابن عباس فذكر له بعضنا، فقال له: نعم، فلم يقر في نفسي حتى قدم جابر ابن عبد الله فجئناه في منزله فسأله القوم عن أشياء، ثم ذكروا له المتعة فقال: نعم استمتعنا على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وعمر حتى إذا كان في آخر خلافة عمر استمتع عمرو بن حريث بامرأة ـ سماها جابر فنسيتها ـ فحملت المرأة، فبلغ ذلك عمر فدعاها، فسألها فقالت: نعم، قال: من أشهد؟ قال عطاء: لا أدري أقالت: أمي أم وليها، قال: فهلا غيرهما. قال خشي أن يكون دغلاً الآخر(المصنف: ج 7 ص 496).
ـ طاووس(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854 ـ وشرح الموطأ، للزرقاني: ج 3 ص 154 حديث 1178).
ـ عطاء(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854).
ـ مجاهد(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854).
ـ سائر فقهاء مكة(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854).
ـ خالد بن مهاجر المخزومي، قال: "بينا هو جالس عند رجل جاءه رجل فاستفتاه في المتعة فأمره بها، فقال له ابن أبي عمرة الأنصاري: مهلاً! قال: ما هي؟ والله لقد فعلت في عهد إمام المتقين"(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854).
ـ قال القرطبي: "أهل مكة كانوا يستعملونها كثيراً"(صحيح مسلم: كتاب النكاح حديث 2508).
ـ وقال أبو عمرو: "أصحاب ابن عباس من أهل مكة واليمن كلّهم يرون المتعة حلالاً على مذهب ابن عباس وحرمها سائر الناس"(تفسير القرطبي: ج 5 ص 87).
او على هذا نفهم من الذين يقولون ان النبي صلى الله عليه وآله حرم المتعة انه صلى الله عليه وآله رحل إلى ربه عز ذكره وترك امة تنتشر الفاحشة في ارجائها!!! وهذا يخالف الآية القرآنية اعلاه. او ان الصحابة امثال جابر بن عبد الله وابن مسعود وابن عباس وغيرهم لم يمتثلوا لامر الله تعالى!! هذا غير مقبول طبعا.
وأن تقولوا انهم لم يعلموا بالتحريم هذا يخالف حال عبد الله بن مسعود فهو كان من اكثر الصحابة تردد على رسول الله عليه وآله، والرواية الني تحدث عن ان النبي صلى الله عليه وآله جعل كشف الغطاء اذنا له بالدخول، فكيف يصح ان تتهموه بهذا وخاصة انكم تعرضون علي بممارسة الزنا والجهل باحكام الاسلام واستحلال الفروج جهلا، هذا طبعا افتراء ولو قال احد الشيعة بمثل هذا لقامت عليه القيامة لانه يجرح بقانونكم عدالة الصحابة كافة.
وهاك عزيزي القارئ رواية جابر بن عبد الله الانصاري التي تصرح ان المتعة كانت على عهد الرسول صلى الله عليه وآله وعلى عهد ابي بكر;
-عن جابر بن عبد الله الأنصاري: حيث قال: "كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث (أنظر: أحكام القرآن: ج 2 ص 147، النهاية: ج 2 ص 488، الفائق في غريب الحديث: ج 2 ص 255، الجامع لأحكام القرآن: ج 5 ص 86، الدر المنثور: ج 2 ص 487).
ثم ان لفيفا كبيرا من الصحابة عارضوا ما صنع عمر من التحريم، وانكروا ذلك;
-عبد الله بن عباس: حيث قال: "رحم الله عمر ما كانت المتعة إلا رحمة من الله تعالى رحم بها أمة محمد، ولولا نهيه لما احتاج إلى الزنا إلا شفى"
المصنف: ج 7 ص 500 حديث 14029 ـ جامع البيان: مج4 ج5 ص13 ـ كنز العمال: ج 16 ص 522 حديث 45728).ـ جابر بن عبد الله الأنصاري وقد تحدثنا عنه اعلاه.
ـ أبو سعيد الخدري: وهو الذي نقل حديث جابر في عمل الصحابة بالمتعة إلى زمن خلافة عمر. (مسلم باب النكاح ح2497، جامع الأصول: ج 12 ص 135 حديث 8953، تيسير الوصول: ج 4 ص 315 حديث 5، زاد المعاد: ج 2 ص 184، كنز العمال: ج 16 ص 523 حديث 45732).
ـ عبد الله بن مسعود(عمدة القاري، للعيني: ج 17 ص 246 ـ والمحلى، لابن حزم: ج 9 ص
519 المسألة 1854 ـ وشرح الموطأ، للزرقاني: ج 3 ص 154 حديث 1178).
6 ـ أبي بن كعب(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854 ـ وشرح الموطأ، للزرقاني: ج 3 ص 154 حديث 1178… قال ابن حزم الأندلسي: "وقد ثبت على تحليلها بعد رسول الله (ص) جماعة من السلف (رض)، منهم من الصحابة (رض): أسماء بنت أبي بكر الصديق، وجابر بن عبد الله، وابن مسعود، وابن عباس، ومعاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن حريث، وأبو سعيد الخدري، وسلمة، ومعبد ابنا أمية بن خلف.
ورواه جابر بن عبد الله عن جميع الصحابة، مدة رسول الله (ص) ومدة أبي بكر، وعمر إلى قرب آخر خلافة عمر. واختلف في إباحتها عن ابن الزبير، وعن علي فيها توقف. وعن عمر بن الخطاب أنه إنما أنكرها إذا لم يشهد عليها عدلان فقط، وأباحها بشهادة عدلين. ومن التابعين: طاووس، وعطاء، وسعيد بن جبير، وسائر فقهاء مكة أعزها الله. وقد تقصينا الآثار المذكورة في كتابنا الموسوم بـ (الإيصال ) وصح تحريمها عن ابن عمر، وعن ابن أبي عمرة الأنصاري. واختلف فيها: عن علي، وعمر، وابن عباس، وابن الزبير).
7 ـ سعيد بن جبير(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854).
8 ـ عمرو بن حريث(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854).
9 ـ سلمة بن أمية بن خلف: وقد مرّ أنّ سلمة بن أمية استمتع من سلمى مولاة حكيم بن أمية بن الأوقص الأسلمي، فولدت له، فجحد ولدها(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854)..
10 ـ معبد بن أمية بن خلف(المصنف لعبد الرزاق: ج 7 ص 498 ـ والإصابة: ج 3 ص 143 ـ والمحلى، لابن حزم: ج 9 ـ 519 المسألة 1854 ـ وشرح الموطأ، للزرقاني: ج 3 ص 154 حديث 1178).
11 ـ أسماء بنت أبي بكر: صرّح ابن حزم بذلك في المحلى، وأخرج أبو داود الطيالسي بإسناده إلى مسلم القري قال: "دخلنا على أسماء بنت أبى بكر فسألناها عن متعة النساء، فقالت: فعلناها على عهد رسول الله (ص)"(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854 ـ وشرح الموطأ، للزرقاني: ج 3 ص 154 حديث 1178).
نعم، أوردها مسلم على أنّها متعة الحج ولكنه في ذيل الرواية قال: "فأما عبد الرحمن ففي حديثه المتعة، ولم يقل متعة الحج وأما ابن جعفر فقال قال شعبة قال مسلم لا أدري متعة الحج أو متعة النساء".
ولعلها قيدت بمتعة الحج في بعض المواطن تحفظاً على كرامة ابن الزبير، وتخفياً على القارئ كونه وليد المتعة، كما ادعى ذلك عبد الله بن عباس(مسند الطيالسي: ج 2 ص 227 حديث 253 ـ وصحيح مسلم: كتاب الحج حديث 2176)، ولذا ورد عنه قال: "أول مجمر سطع في المتعة مجمر آل الزبير"(محاضرات الأدباء: مج 2 ج 3 ص 214).
ولعل ذلك يوضح لنا النقاش الحاد الدائر بين عروة بن الزبير، وبين ابن عباس. حيث قال عروة لابن عباس: ألا تتقي الله ترخص في المتعة؟ فقال ابن عباس: سل أمك يا عريّة! فقال عروة: أما أبو بكر وعمر فلم يفعلا. فقال ابن عباس: والله ما أراكم منتهين حتى يعذبكم الله، نحدثكم عن النبي (ص) وتحدثونا عن أبي بكر وعمر(العقد الفريد: ج 2 ص 139).
- معاوية بن أبي سفيان: فقد أخرج عبد الرزاق في المصنف(زاد المعاد: ج 1 ص 219): عن ابن جريج عن عطاء قال: لأول من سمعت منه المتعة صفوان بن يعلى قال: أخبرني عن يعلى أن معاوية استمتع بامرأة بالطائف، فأنكرت ذلك عليه، فدخلنا على ابن عباس فذكر له بعضنا، فقال له: نعم، فلم يقر في نفسي حتى قدم جابر ابن عبد الله فجئناه في منزله فسأله القوم عن أشياء، ثم ذكروا له المتعة فقال: نعم استمتعنا على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وعمر حتى إذا كان في آخر خلافة عمر استمتع عمرو بن حريث بامرأة ـ سماها جابر فنسيتها ـ فحملت المرأة، فبلغ ذلك عمر فدعاها، فسألها فقالت: نعم، قال: من أشهد؟ قال عطاء: لا أدري أقالت: أمي أم وليها، قال: فهلا غيرهما. قال خشي أن يكون دغلاً الآخر(المصنف: ج 7 ص 496).
ـ طاووس(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854 ـ وشرح الموطأ، للزرقاني: ج 3 ص 154 حديث 1178).
ـ عطاء(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854).
ـ مجاهد(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854).
ـ سائر فقهاء مكة(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854).
ـ خالد بن مهاجر المخزومي، قال: "بينا هو جالس عند رجل جاءه رجل فاستفتاه في المتعة فأمره بها، فقال له ابن أبي عمرة الأنصاري: مهلاً! قال: ما هي؟ والله لقد فعلت في عهد إمام المتقين"(المحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854).
ـ قال القرطبي: "أهل مكة كانوا يستعملونها كثيراً"(صحيح مسلم: كتاب النكاح حديث 2508).
ـ وقال أبو عمرو: "أصحاب ابن عباس من أهل مكة واليمن كلّهم يرون المتعة حلالاً على مذهب ابن عباس وحرمها سائر الناس"(تفسير القرطبي: ج 5 ص 87).
ـ أباح المتعة واستعملها ابن جريج عبد الملك بن عبد العزيز المكي (ت: 150هـ)، قال الشافعي: استمتع ابن جريج بسبعين امرأة. وقال الذهبي: تزوج نحواً من تسعين امرأة نكاح متعة(تفسير القرطبي: ج 5 ص 88 ـ وفتح الباري: ج 9 ص 173).
ـ الإمام مالك بن أنس: كما نقل ذلك السرخسي: "وهذا باطل عندنا جائز عند مالك بن أنس، وهذا الظاهر من قول ابن عباس"(تهذيب التهذيب: ج 6 ص 360 ـ وميزان الاعتدال: ج 2 ص 659 رقم 5227). ويظهر من شرح الموطأ للزرقاني أنّه أحد قولي الإمام مالك(المبسوط: ج 5 ص 152).
-قال القرطبي: "فإذا فعلها أحد رجم في مشهور المذهب. وفي رواية أخرى عن مالك: لا يرجم؛ لأن نكاح المتعة ليس بحرام، ولكن لأصل آخر لعلمائنا غريب انفردوا به دون سائر العلماء؛ وهو أن ما حرم بالسنة هل هو مثل ما حرم بالقرآن أم لا؟ فمن رواية بعض المدنيين عن مالك أنهما ليسا بسواء؛ وهذا ضعيف.
وقال أبو بكر الطرطوسي: ولم يرخص في نكاح المتعة إلا عمران بن حصين وابن عباس وبعض الصحابة وطائفة من أهل البيت.
وفي قول ابن عباس يقول الشاعر:
يا صاح هل لك في فتيا ابن عباس أقول للركب إذ طال الثواء بنا تكون مثواك حتى مرجع الناس في بضة رخصة الأطراف ناعمة وسائر العلماء والفقهاء من الصحابة والتابعين والسلف الصالحين على أن هذه الآية منسوخة"(شرح الموطأ، للزرقاني: ج 3 ص 155 حديث 1178).
ـ الإمام أحمد بن حنبل: حيث نقل عنه في أحد أقواله أنّ المتعة مكروهة وليست بمحرمة(تفسير القرطبي: ج 5 ص 88).
قال ابن قدامة الحنبلي(المغني، لابن قدامة: ج 7 ص 136 مسألة 5488 ـ والإنصاف لعلي بن سليمان المرداوي) :"نكاح المتعة أن يتزوج المرأة مدة، مثل أنيقول: زوجتك ابنتي شهراً، أو سنة، أو إلى انقضاء الموسم، أو قدوم الحاج وشبهه، سواء كانت المدة معلومة أو مجهولة. فهذا نكاح باطل. نص عليه أحمد، فقال : نكاح المتعة حرام. وقال أبو بكر: فيها رواية أخرى، أنها مكروهة غير حرام؛ لأن ابن منصور سأل أحمد عنها، فقال : يجتنبها أحب إليّ. وقال فظاهر هذا الكراهة دون التحريم. وغير أبي بكر من أصحابنا يمنع هذا، ويقول : في المسألة رواية واحدة في تحريمها. وهذا قول عامة الصحابة والفقهاء .. وحكي عن ابن عباس، أنها جائزة. وعليه أكثر أصحاب عطاء وطا,وس .
وبه قال ابن جريج وحكي ذلك عن أبي سعيد الخدري، وجابر وإليه ذهب الشيعة؛ لأنه قد ثبت أن النبي (ص) أذن فيها، وروي أن عمر قال: "متعتان كانتا على عهد رسول الله (ص) أفأنهى عنهما، وأعاقب عليهما؛ متعة النساء، ومتعة الحج".
وقال علي بن سليمان المرداوي الحنبلي في كتابه الإنصاف: "الصحيح من المذهب: أن نكاح المتعة لا يصح. وعليه الإمام أحمد رحمه الله، والأصحاب وعنه: يكره ويصح. ذكرها أبو بكر في الخلاف، وأبو الخطاب، وابن عقيل، وقال : رجع عنها الإمام أحمد رحمه الله. قال الشيخ تقي الدين رحمه الله: توقف الإمام أحمد رحمه الله عن لفظ " الحرام " ولم ينفه.. ".
: عمدة القاري، للعيني: ج 17 ص 246 ـ والمحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854 ـ وشرح الموطأ، للزرقاني: ج 3 ص 154 حديث 1178.
هذا وقد اثبتنا كم الصحابة الذين تحدثوا عن المتعة وحليتها وهذا يفوق الاحاديث ضعيفة السند التي تقول بالتحريم وصدوره من النبي الاكرم صلى الله عليه وآله.
يبقى حديث عائشة الذي يعني ان القرآن بين ايدينا ناقص من هذه الآيات التي تتحدث عن رضاعة الكبير، فلله الأمر كيف ذلك والله تعالى يقول: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [سورة الحجر، الآية 9]، ابمثله تستدل على نقص القرآن من بعض آياته ام تستدل به على انتشار البدع بعد رحيل ال سول صلى الله عليه وآله، ولكن الشيعة الامامية لكي ابين يقولون ان القرآن هو القرآن الذي بين ايدينا لا تحريم ولا من يحزنون، فعلى هذا الاساس تناقشونني فما برحت التزم القرآن استدل بنوره عليكم، فما يشاع ان الشيعة يقولون بتحريفه هو محض باطل ومن يقولوه ليسوا من الشيعة في شيء، اضف ان الرواية التي يُقرؤ القرآن بها ليلا نهارا وهي القراءة الاشهر والتي يُعمل بها انما هي روايتها عن حفص عن عاصم عن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام، فلا مجال الا ان نقول وبفخر الرواية (شيعية) ،وانا اناقشكم على اساس ما جئتم به من حديث عائشة وما تدعي من خلاله فقدها لشيء من آيات الكتاب العزيز، وهذا يعني انّ آياتاً منه فقدت!!!
ـ الإمام مالك بن أنس: كما نقل ذلك السرخسي: "وهذا باطل عندنا جائز عند مالك بن أنس، وهذا الظاهر من قول ابن عباس"(تهذيب التهذيب: ج 6 ص 360 ـ وميزان الاعتدال: ج 2 ص 659 رقم 5227). ويظهر من شرح الموطأ للزرقاني أنّه أحد قولي الإمام مالك(المبسوط: ج 5 ص 152).
-قال القرطبي: "فإذا فعلها أحد رجم في مشهور المذهب. وفي رواية أخرى عن مالك: لا يرجم؛ لأن نكاح المتعة ليس بحرام، ولكن لأصل آخر لعلمائنا غريب انفردوا به دون سائر العلماء؛ وهو أن ما حرم بالسنة هل هو مثل ما حرم بالقرآن أم لا؟ فمن رواية بعض المدنيين عن مالك أنهما ليسا بسواء؛ وهذا ضعيف.
وقال أبو بكر الطرطوسي: ولم يرخص في نكاح المتعة إلا عمران بن حصين وابن عباس وبعض الصحابة وطائفة من أهل البيت.
وفي قول ابن عباس يقول الشاعر:
يا صاح هل لك في فتيا ابن عباس أقول للركب إذ طال الثواء بنا تكون مثواك حتى مرجع الناس في بضة رخصة الأطراف ناعمة وسائر العلماء والفقهاء من الصحابة والتابعين والسلف الصالحين على أن هذه الآية منسوخة"(شرح الموطأ، للزرقاني: ج 3 ص 155 حديث 1178).
ـ الإمام أحمد بن حنبل: حيث نقل عنه في أحد أقواله أنّ المتعة مكروهة وليست بمحرمة(تفسير القرطبي: ج 5 ص 88).
قال ابن قدامة الحنبلي(المغني، لابن قدامة: ج 7 ص 136 مسألة 5488 ـ والإنصاف لعلي بن سليمان المرداوي) :"نكاح المتعة أن يتزوج المرأة مدة، مثل أنيقول: زوجتك ابنتي شهراً، أو سنة، أو إلى انقضاء الموسم، أو قدوم الحاج وشبهه، سواء كانت المدة معلومة أو مجهولة. فهذا نكاح باطل. نص عليه أحمد، فقال : نكاح المتعة حرام. وقال أبو بكر: فيها رواية أخرى، أنها مكروهة غير حرام؛ لأن ابن منصور سأل أحمد عنها، فقال : يجتنبها أحب إليّ. وقال فظاهر هذا الكراهة دون التحريم. وغير أبي بكر من أصحابنا يمنع هذا، ويقول : في المسألة رواية واحدة في تحريمها. وهذا قول عامة الصحابة والفقهاء .. وحكي عن ابن عباس، أنها جائزة. وعليه أكثر أصحاب عطاء وطا,وس .
وبه قال ابن جريج وحكي ذلك عن أبي سعيد الخدري، وجابر وإليه ذهب الشيعة؛ لأنه قد ثبت أن النبي (ص) أذن فيها، وروي أن عمر قال: "متعتان كانتا على عهد رسول الله (ص) أفأنهى عنهما، وأعاقب عليهما؛ متعة النساء، ومتعة الحج".
وقال علي بن سليمان المرداوي الحنبلي في كتابه الإنصاف: "الصحيح من المذهب: أن نكاح المتعة لا يصح. وعليه الإمام أحمد رحمه الله، والأصحاب وعنه: يكره ويصح. ذكرها أبو بكر في الخلاف، وأبو الخطاب، وابن عقيل، وقال : رجع عنها الإمام أحمد رحمه الله. قال الشيخ تقي الدين رحمه الله: توقف الإمام أحمد رحمه الله عن لفظ " الحرام " ولم ينفه.. ".
: عمدة القاري، للعيني: ج 17 ص 246 ـ والمحلى، لابن حزم: ج 9 ص 519 المسألة 1854 ـ وشرح الموطأ، للزرقاني: ج 3 ص 154 حديث 1178.
هذا وقد اثبتنا كم الصحابة الذين تحدثوا عن المتعة وحليتها وهذا يفوق الاحاديث ضعيفة السند التي تقول بالتحريم وصدوره من النبي الاكرم صلى الله عليه وآله.
يبقى حديث عائشة الذي يعني ان القرآن بين ايدينا ناقص من هذه الآيات التي تتحدث عن رضاعة الكبير، فلله الأمر كيف ذلك والله تعالى يقول: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [سورة الحجر، الآية 9]، ابمثله تستدل على نقص القرآن من بعض آياته ام تستدل به على انتشار البدع بعد رحيل ال سول صلى الله عليه وآله، ولكن الشيعة الامامية لكي ابين يقولون ان القرآن هو القرآن الذي بين ايدينا لا تحريم ولا من يحزنون، فعلى هذا الاساس تناقشونني فما برحت التزم القرآن استدل بنوره عليكم، فما يشاع ان الشيعة يقولون بتحريفه هو محض باطل ومن يقولوه ليسوا من الشيعة في شيء، اضف ان الرواية التي يُقرؤ القرآن بها ليلا نهارا وهي القراءة الاشهر والتي يُعمل بها انما هي روايتها عن حفص عن عاصم عن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام، فلا مجال الا ان نقول وبفخر الرواية (شيعية) ،وانا اناقشكم على اساس ما جئتم به من حديث عائشة وما تدعي من خلاله فقدها لشيء من آيات الكتاب العزيز، وهذا يعني انّ آياتاً منه فقدت!!!
ولد الاحساء
عضو فعال
ايها السبأى المتعه يقصد بها متعت الحج انت الدلس وتلف وتدور اما المتعه فقد نهى عنها الرسول وذكرها الامام وخليفتنا واميرنا علي كرم الله وجهه وكذلك الخليفه الراشد صاحب الرسول وزوج بنت علي بن ابي طالب الفاروق عمر بن الخطاب هادم عرش كسرى
ولد الاحساء
عضو فعال
ايها ألسبأى اذا انت لاتمانع في ان اختك او أمك تتمتع فما علاقتنا بك هل المتعه من أصوا الدين يعني اذا ماتمتع ادخل النار وذا التمتع ادخل الجنه ايها السبأى لاتستشهد بالقرأن وانتم تطعنون في كتاب الله اي قوم انتم واي دين تتبعون.
ولد الاحساء
عضو فعال
بالنسبة لرضاع الكبير
روى أبو داود (2061) عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ كَانَ تَبَنَّى سَالِمًا وَأَنْكَحَهُ ابْنَةَ أَخِيهِ هِنْدَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ ، كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدًا ، وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى رَجُلًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَوُرِّثَ مِيرَاثَهُ ، حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي ذَلِكَ : ( ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ ) إِلَى قَوْلِهِ : ( فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ) فَرُدُّوا إِلَى آبَائِهِمْ ، فَمَنْ لَمْ يُعْلَمْ لَهُ أَبٌ كَانَ مَوْلًى وَأَخًا فِي الدِّينِ ، فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيِّ ثُمَّ الْعَامِرِيِّ وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ ، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا نَرَى سَالِمًا وَلَدًا ، وَكَانَ يَأْوِي مَعِي وَمَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ ، وَيَرَانِي فُضْلًا ، وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ مَا قَدْ عَلِمْتَ ، فَكَيْفَ تَرَى فِيهِ ؟ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَرْضِعِيهِ ، فَأَرْضَعَتْهُ خَمْسَ رَضَعَاتٍ ، فَكَانَ بِمَنْزِلَةِ وَلَدِهَا مِنْ الرَّضَاعَةِ ، فَبِذَلِكَ كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَأْمُرُ بَنَاتِ أَخَوَاتِهَا وَبَنَاتِ إِخْوَتِهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ عَائِشَةُ أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا خَمْسَ رَضَعَاتٍ ، ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهَا ، وَأَبَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدًا مِنْ النَّاسِ حَتَّى يَرْضَعَ فِي الْمَهْدِ وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ : وَاللَّهِ مَا نَدْرِي لَعَلَّهَا كَانَتْ رُخْصَةً مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَالِمٍ دُونَ النَّاسِ .
رأت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في هذا الحديث أن رضاع الكبير ينشر الحرمة عندها
وفي هذه الفتوى تجدون الإجابة على هذه الشبهة بإذن الله
رقم الفتوى : 32144
عنوان الفتوى : مسألة رضاع سالم من عائشة رضي الله عنها
تاريخ الفتوى : 17 ربيع الأول 1424
السؤال
الأخ العزيز أرجو الإيضاح حول قضية إرضاع الكبير وعما قيل في حق أم المؤمنين أنها أرضعت شابا لكي يدخل عليها، إن هذه القضية تجد لدى أعداء الدين نوعاً من القوة على ديننا الحنيف فكيف لامرأة مسلمة وليست أي امرأة بل زوجة الرسول الكريم(صلى الله عليه وسلم) أن تُظهر ثديها لرجل لكي يرضعه، نرجو الإيضاح أثابكم الله؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن جماهير العلماء من أهل المذاهب الأربعة وغيرهم على أن إرضاع الكبير لا يُحَـرِّم، وقد مضى بيان هذا في الفتوى رقم: 3901.
وأما ما روي من فعل ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان حالة خاصة تعالج أمراً من أمور الجاهلية، وهو التبني. وعلى هذا حمله الجمهور، وقال بعضهم بأن ذلك منسوخ بالأخبار الكثيرة الواردة في عدم التحريم بإرضاع الكبير، ولو أننا قلنا بما قالته أمنا عائشة رضي الله عنها، وأخذت به ومن وافقها من العلماء كابن حزم مثلاً، في أن رضاع الكبير جائز ويُحرم، لما كان ذلك بعيداً لأنه لا يُباح إلا عند الحاجة، بدليل حديث سالم المذكور في الجواب الذي أشرنا إليه.
وقد دلت أحكام الشريعة على اعتبار حاجات الناس وضرورياتهم ودعت إلى مراعاتها، ولو أدى ذلك إلى الوقوع في أمر غير مشروع، ما دامت الحاجة أو الضرورة متحققة، ومن ذلك إباحة أكل الميتة للمضطر، وشرب الخمر لمن به غصة يخشى منها الضرر أو الموت.
قال شيخ الإسلام: فيجوز إن احتيج جعله ذا محرم، وقد يجوز للحاجة ما لا يجوز لغيرها، وهذا قول متوجه. انتهى.
ومع هذا فإننا نقول: لا يشترط لإرضاع الكبير أن يمس ثدي من يريد أن يرضع منها لتحرم عليه، بل يمكن أن يوضع له حليب المرأة في إناء ويشربه، وهذا هو الأليق، ولذلك قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه لحديث سالم مولى حذيفة: قوله صلى الله عليه وسلم "أرضعيه" قال القاضي: لعلها حلبته ثم شربه من غير أن يمس ثديها، ولا التقت بشرتاهما، وهذا الذي قاله القاضي حسنٌ، ويُحتمل أنه عفي عن مسه للحاجة كما خص بالرضاعة مع الكبر. انتهى.
أما عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فلم تكن ترضع أحداً، بل كانت إذا أرادت أن يدخل عليها أحد أو يراها أمرت بنات أخواتها وبنات إخوانها أن يرضعنه، وأبت ذلك بقية زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، لأنهن رأين الأمر خاصاً بسالم مولى حذيفة، رواه أحمد وغيره، وصححه الألباني رحمه الله.
ولا مجال للطعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فهي العفيفة المبرأة من فوق سبع سموات، فلا يتطرق إليها شك أو ريبة، وهي أم المؤمنين كما قال الله تعالى: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ [الأحزاب:6].
والطعن فيها رضي الله عنها طعن في زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل طعن في الله عز وجل الذي اختارها زوجة لنبيه وحبيبه صلى الله عليه وسلم، ولهذا كان من فقه عمار بن ياسر رضي الله عنهما قوله قبل موقعة الجمل: إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها. يعني في الخلاف الذي حصل بينها وبين علي رضي الله عنه. رواه البخاري.
فهي زوجة نبينا صلى الله عليه وسلم في الجنة، توفي عنها وهو راضٍ عنها، بل ما قبضت روحه صلى الله عليه وسلم إلا ورأسه الشريف بين حاقنتها وذاقنتها، وكانت أحب نسائه إليه، فهل يتصور مسلم أن يختار الله لنبيه من لا تحفظه في نفسها وعرضها؟! سبحانك هذا بهتان عظيم.
ومما ينبغي التنبه له أنه لم ينقل عن صحابي واحد إنكاره على أم المؤمنين ما ذهبت إليه في مسألة الرضاع من جهة الشك أو الريبة أو الاتهام، وإنما خالفها بقية أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اجتهاداً منهن في أن رضاع سالم كان خاصاً به، ورأت هي رضي الله عنها عدم الخصوصية عند الحاجة لذلك.
والواجب على المسلم أن ينزه قلبه وسمعه عن أي خاطرة أو كلمة تشين أم المؤمنين الطاهرة الطيبة، التي هي زوج أطيب وأطهر إنسان صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى: وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّأُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [النور:26]، وهذه الآية قد نزلت في عائشة رضي الله عنها.
روى أبو داود (2061) عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ كَانَ تَبَنَّى سَالِمًا وَأَنْكَحَهُ ابْنَةَ أَخِيهِ هِنْدَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ ، كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدًا ، وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى رَجُلًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَوُرِّثَ مِيرَاثَهُ ، حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي ذَلِكَ : ( ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ ) إِلَى قَوْلِهِ : ( فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ) فَرُدُّوا إِلَى آبَائِهِمْ ، فَمَنْ لَمْ يُعْلَمْ لَهُ أَبٌ كَانَ مَوْلًى وَأَخًا فِي الدِّينِ ، فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيِّ ثُمَّ الْعَامِرِيِّ وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ ، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا نَرَى سَالِمًا وَلَدًا ، وَكَانَ يَأْوِي مَعِي وَمَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ ، وَيَرَانِي فُضْلًا ، وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ مَا قَدْ عَلِمْتَ ، فَكَيْفَ تَرَى فِيهِ ؟ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَرْضِعِيهِ ، فَأَرْضَعَتْهُ خَمْسَ رَضَعَاتٍ ، فَكَانَ بِمَنْزِلَةِ وَلَدِهَا مِنْ الرَّضَاعَةِ ، فَبِذَلِكَ كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَأْمُرُ بَنَاتِ أَخَوَاتِهَا وَبَنَاتِ إِخْوَتِهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ عَائِشَةُ أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا خَمْسَ رَضَعَاتٍ ، ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهَا ، وَأَبَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدًا مِنْ النَّاسِ حَتَّى يَرْضَعَ فِي الْمَهْدِ وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ : وَاللَّهِ مَا نَدْرِي لَعَلَّهَا كَانَتْ رُخْصَةً مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَالِمٍ دُونَ النَّاسِ .
رأت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في هذا الحديث أن رضاع الكبير ينشر الحرمة عندها
وفي هذه الفتوى تجدون الإجابة على هذه الشبهة بإذن الله
رقم الفتوى : 32144
عنوان الفتوى : مسألة رضاع سالم من عائشة رضي الله عنها
تاريخ الفتوى : 17 ربيع الأول 1424
السؤال
الأخ العزيز أرجو الإيضاح حول قضية إرضاع الكبير وعما قيل في حق أم المؤمنين أنها أرضعت شابا لكي يدخل عليها، إن هذه القضية تجد لدى أعداء الدين نوعاً من القوة على ديننا الحنيف فكيف لامرأة مسلمة وليست أي امرأة بل زوجة الرسول الكريم(صلى الله عليه وسلم) أن تُظهر ثديها لرجل لكي يرضعه، نرجو الإيضاح أثابكم الله؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن جماهير العلماء من أهل المذاهب الأربعة وغيرهم على أن إرضاع الكبير لا يُحَـرِّم، وقد مضى بيان هذا في الفتوى رقم: 3901.
وأما ما روي من فعل ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان حالة خاصة تعالج أمراً من أمور الجاهلية، وهو التبني. وعلى هذا حمله الجمهور، وقال بعضهم بأن ذلك منسوخ بالأخبار الكثيرة الواردة في عدم التحريم بإرضاع الكبير، ولو أننا قلنا بما قالته أمنا عائشة رضي الله عنها، وأخذت به ومن وافقها من العلماء كابن حزم مثلاً، في أن رضاع الكبير جائز ويُحرم، لما كان ذلك بعيداً لأنه لا يُباح إلا عند الحاجة، بدليل حديث سالم المذكور في الجواب الذي أشرنا إليه.
وقد دلت أحكام الشريعة على اعتبار حاجات الناس وضرورياتهم ودعت إلى مراعاتها، ولو أدى ذلك إلى الوقوع في أمر غير مشروع، ما دامت الحاجة أو الضرورة متحققة، ومن ذلك إباحة أكل الميتة للمضطر، وشرب الخمر لمن به غصة يخشى منها الضرر أو الموت.
قال شيخ الإسلام: فيجوز إن احتيج جعله ذا محرم، وقد يجوز للحاجة ما لا يجوز لغيرها، وهذا قول متوجه. انتهى.
ومع هذا فإننا نقول: لا يشترط لإرضاع الكبير أن يمس ثدي من يريد أن يرضع منها لتحرم عليه، بل يمكن أن يوضع له حليب المرأة في إناء ويشربه، وهذا هو الأليق، ولذلك قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه لحديث سالم مولى حذيفة: قوله صلى الله عليه وسلم "أرضعيه" قال القاضي: لعلها حلبته ثم شربه من غير أن يمس ثديها، ولا التقت بشرتاهما، وهذا الذي قاله القاضي حسنٌ، ويُحتمل أنه عفي عن مسه للحاجة كما خص بالرضاعة مع الكبر. انتهى.
أما عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فلم تكن ترضع أحداً، بل كانت إذا أرادت أن يدخل عليها أحد أو يراها أمرت بنات أخواتها وبنات إخوانها أن يرضعنه، وأبت ذلك بقية زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، لأنهن رأين الأمر خاصاً بسالم مولى حذيفة، رواه أحمد وغيره، وصححه الألباني رحمه الله.
ولا مجال للطعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فهي العفيفة المبرأة من فوق سبع سموات، فلا يتطرق إليها شك أو ريبة، وهي أم المؤمنين كما قال الله تعالى: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ [الأحزاب:6].
والطعن فيها رضي الله عنها طعن في زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل طعن في الله عز وجل الذي اختارها زوجة لنبيه وحبيبه صلى الله عليه وسلم، ولهذا كان من فقه عمار بن ياسر رضي الله عنهما قوله قبل موقعة الجمل: إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها. يعني في الخلاف الذي حصل بينها وبين علي رضي الله عنه. رواه البخاري.
فهي زوجة نبينا صلى الله عليه وسلم في الجنة، توفي عنها وهو راضٍ عنها، بل ما قبضت روحه صلى الله عليه وسلم إلا ورأسه الشريف بين حاقنتها وذاقنتها، وكانت أحب نسائه إليه، فهل يتصور مسلم أن يختار الله لنبيه من لا تحفظه في نفسها وعرضها؟! سبحانك هذا بهتان عظيم.
ومما ينبغي التنبه له أنه لم ينقل عن صحابي واحد إنكاره على أم المؤمنين ما ذهبت إليه في مسألة الرضاع من جهة الشك أو الريبة أو الاتهام، وإنما خالفها بقية أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اجتهاداً منهن في أن رضاع سالم كان خاصاً به، ورأت هي رضي الله عنها عدم الخصوصية عند الحاجة لذلك.
والواجب على المسلم أن ينزه قلبه وسمعه عن أي خاطرة أو كلمة تشين أم المؤمنين الطاهرة الطيبة، التي هي زوج أطيب وأطهر إنسان صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى: وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّأُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [النور:26]، وهذه الآية قد نزلت في عائشة رضي الله عنها.
بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله المعصومين،
لما قرأت كتابتك استشعرت ضعفك وعجزك، كيف ولا وانت لم تقدر على شيء من النقاش البناء بل عوض ذلك ترمي بدون دليل الناس بالتدليس، فهل ما أتيت غير الصحيح والثابت من رواياتكم؟ طبعا لا ولكن مما لديكم من الروايات يتبين حلية هذا الزواج. والادلة كما هي من كتبكم، ثم ولأنك من أمة تقرأ ما معدله ربع صفحة بالسنة، لن تكون طبعا مطلعا على ما قدمنا، هذا ان كنت قرأت اصلا ما كتبت.
واما قولك انه ليس الامر مما لا بد على المسلم فعله اوفق عليه، ولكنه عليه التزام الحق والحقيقة وما أتى به النبي الكريم صلى الله عليه وآله والقول بالحلال الذي احله.
وكي لا ادخل في جدل في مسألة عائشة لا عن عجز بل لان في الامر شبهات يكذبون بها عليكم وعقولكم ما زالت ضعيفة… فانتم عندما حطمنا صنمكم الذي تعبدونه الا وهو هذا الشرك باعمال الرأي مقابل النص ما برحتم بالعجز ترمون الناس بالتدليس وهذا كما لا يخفى عليك عزيزي القارئ انما بسبب قصور الدليل لديهم، ولا اظن الامر الا بان ووضح لمن يريد معرفة الصواب والخروج من العصبية الى منطق العقل ومنطق الخوف من الله تعالى وعقابه الناس على التغيير في دينه.
وكي يرى القراء الحقيقة نسألكم; (اريد واضح الجواب).
--على اي من المذاهب الاربعة بعث رسول الله صلى الله عليه وآله فهل من المعقول ان نتبع غير مذهبه صلى الله عليه وآله؟ فان كان مثلا على المذهب الاول الا يجدر بالثلاثة الباقية ان تكون ضلالا؟
-- كيف فقأ نبي الله عليه السلام عين ملك الموت؟ ولم؟ وهل يكره اي نبي لقاء ربه ام انه باطش جبار؟ كيف صححتم الحديث؟
--انت تقول انك تولي عليا عليه السلام وهو على زعمك امامك و… ، فمن كان على الباطل اعلي(حاشاه) عليه السلام ام معاوية؟ حيث يأبى الله تعالى ان يكون القاتل والمقتول في صف واحد واحد، وكذلك الظالم والمظلوم وهنا لا بد من ظالم ومظلوم او ان كلاهما (حاشا علي عليه السلام) ظالمان؟ فان قلت علي ظلم فقد خرجت عن ولائك له او انك تقول انك توالي ظالما، وان قلت معاوية ظالم يكون خيرا وان قلت كلاهما فهذا محال لان المسلمين لا بد ان يبقى منهم فرقة على الصواب والا انتفى الاسلام. ويبقى ان تقول ان كلاهما غير ظالمين فأسأل لماذا تحاربا اذا؟ لا بد ان احدهم عمل لله تعالى والآخر عملا بهواه.
اريد مختصرا من الجواب وان لم يكن لدى المجيب الا اللف والدوران فأنصحه الا يجيب فهو كشف نفسه.
;(
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله المعصومين،
لما قرأت كتابتك استشعرت ضعفك وعجزك، كيف ولا وانت لم تقدر على شيء من النقاش البناء بل عوض ذلك ترمي بدون دليل الناس بالتدليس، فهل ما أتيت غير الصحيح والثابت من رواياتكم؟ طبعا لا ولكن مما لديكم من الروايات يتبين حلية هذا الزواج. والادلة كما هي من كتبكم، ثم ولأنك من أمة تقرأ ما معدله ربع صفحة بالسنة، لن تكون طبعا مطلعا على ما قدمنا، هذا ان كنت قرأت اصلا ما كتبت.
واما قولك انه ليس الامر مما لا بد على المسلم فعله اوفق عليه، ولكنه عليه التزام الحق والحقيقة وما أتى به النبي الكريم صلى الله عليه وآله والقول بالحلال الذي احله.
وكي لا ادخل في جدل في مسألة عائشة لا عن عجز بل لان في الامر شبهات يكذبون بها عليكم وعقولكم ما زالت ضعيفة… فانتم عندما حطمنا صنمكم الذي تعبدونه الا وهو هذا الشرك باعمال الرأي مقابل النص ما برحتم بالعجز ترمون الناس بالتدليس وهذا كما لا يخفى عليك عزيزي القارئ انما بسبب قصور الدليل لديهم، ولا اظن الامر الا بان ووضح لمن يريد معرفة الصواب والخروج من العصبية الى منطق العقل ومنطق الخوف من الله تعالى وعقابه الناس على التغيير في دينه.
وكي يرى القراء الحقيقة نسألكم; (اريد واضح الجواب).
--على اي من المذاهب الاربعة بعث رسول الله صلى الله عليه وآله فهل من المعقول ان نتبع غير مذهبه صلى الله عليه وآله؟ فان كان مثلا على المذهب الاول الا يجدر بالثلاثة الباقية ان تكون ضلالا؟
-- كيف فقأ نبي الله عليه السلام عين ملك الموت؟ ولم؟ وهل يكره اي نبي لقاء ربه ام انه باطش جبار؟ كيف صححتم الحديث؟
--انت تقول انك تولي عليا عليه السلام وهو على زعمك امامك و… ، فمن كان على الباطل اعلي(حاشاه) عليه السلام ام معاوية؟ حيث يأبى الله تعالى ان يكون القاتل والمقتول في صف واحد واحد، وكذلك الظالم والمظلوم وهنا لا بد من ظالم ومظلوم او ان كلاهما (حاشا علي عليه السلام) ظالمان؟ فان قلت علي ظلم فقد خرجت عن ولائك له او انك تقول انك توالي ظالما، وان قلت معاوية ظالم يكون خيرا وان قلت كلاهما فهذا محال لان المسلمين لا بد ان يبقى منهم فرقة على الصواب والا انتفى الاسلام. ويبقى ان تقول ان كلاهما غير ظالمين فأسأل لماذا تحاربا اذا؟ لا بد ان احدهم عمل لله تعالى والآخر عملا بهواه.
اريد مختصرا من الجواب وان لم يكن لدى المجيب الا اللف والدوران فأنصحه الا يجيب فهو كشف نفسه.
;(
التعديل الأخير:
حسين نعم الأمير
عضو جديد
أحسنت أخي…. أفحمته
الموضوع يخص زواج المتعة وانتم لا تردون على اى سؤال الا باسئلة كلها خرافات وادلة لا يقتنع بها الا من هو على هواكم.
قنوات أجنبية تضحك بسخرية على فتاوي السيستاني يقول المذيع أن السيستاني يحرم مصافحة الرجل للمرأة ولكنه في فتوى أخرى يفتى بجواز الرجل أن يأتى زوجته في الدبر والعياذ بالله ؟؟؟؟؟؟؟؟ في موضع مخالف للفطره حتى النصاري والعلمانيين ينتقدوا ذلك ويسخرون بدرجه هستيرية في لقائت على اللهواء وجمهور غفير.
ويسخر الجميع ضاحكين ويقول أنا لا أدري هذا مرجع ديني أم أنه أحد أبطال مجلة بلاي بوي ؟؟؟؟؟؟
والفيديو موجود ولكن لا أريد وضعه بهذا المنتدي حفاظا على شعور الجميع.
ومرة اخرى نؤكد لمن يعقل ولكل منصف ان الارضاع المعترف به عند اهل السنة والجماعه هو ارضاع من في سن الارضاع يعنى تحت عامين والامر واضح ولم يعمل بغير ذلك.
حتى لو نقلت مليون حديث فلا احد يهتم بما تنقله .
ولكن عندما نتكلم على المتعة او اتيان المراة في موضع القذاره فهو اجماع علماؤكم من كبارهم لصغارهم والفضائيات واليوتيوب خير دليل للرد عليكم.
قنوات أجنبية تضحك بسخرية على فتاوي السيستاني يقول المذيع أن السيستاني يحرم مصافحة الرجل للمرأة ولكنه في فتوى أخرى يفتى بجواز الرجل أن يأتى زوجته في الدبر والعياذ بالله ؟؟؟؟؟؟؟؟ في موضع مخالف للفطره حتى النصاري والعلمانيين ينتقدوا ذلك ويسخرون بدرجه هستيرية في لقائت على اللهواء وجمهور غفير.
ويسخر الجميع ضاحكين ويقول أنا لا أدري هذا مرجع ديني أم أنه أحد أبطال مجلة بلاي بوي ؟؟؟؟؟؟
والفيديو موجود ولكن لا أريد وضعه بهذا المنتدي حفاظا على شعور الجميع.
ومرة اخرى نؤكد لمن يعقل ولكل منصف ان الارضاع المعترف به عند اهل السنة والجماعه هو ارضاع من في سن الارضاع يعنى تحت عامين والامر واضح ولم يعمل بغير ذلك.
حتى لو نقلت مليون حديث فلا احد يهتم بما تنقله .
ولكن عندما نتكلم على المتعة او اتيان المراة في موضع القذاره فهو اجماع علماؤكم من كبارهم لصغارهم والفضائيات واليوتيوب خير دليل للرد عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله أجمعين،
لقد اكتفيت من الرد عليك لا لأنك ذو رأي سديد ونظر رشيد بل لإنك العكس تماماً.
واما ما كتبت اعلاه يكفي لو كنت تريد ان تصل.. ولكنك امرء غلب على أمره عصبيته وضلاله، اسألكم هل ابن جريج كان زانيا ؟! وهو من تمتع بعدد كبير من النساء. هل تقرؤون ام ضعف لديكم الدليل فعرجتم مشية العليل؟
اما بالنسبة لقولك بأني لم أجبك، فأقول; كيف تعرف إن كنتُ اجبت ُ او لا وانت لا تقرأ وهذه مصيبة، والأكبر منها إن كنت تقرأ ولا تفقه ما تقرأ، فما أتيت به من عندكم؟
وبالنسبة لسيرة الوطأ فما أتيتَ بها الا لضعفك وللتهرب من إجابتي على أسئلتي، فقل لي اينا احق بصفة النفاق، واينا احق بصفة المرواغة؟!
ولان اجبت على اسئلتي اجيبك على سؤالك.
ويبقى مسألة عائشة، فقل لي ايكما اصدق عائشة بما ادعت ام اتت بما تنفي؟ ام ان الناقل نقل كذباً اي من صحح الرواية وبالتالي لا يصح ان نقبل منه اي حديث؟! أجبني ولست اراك بمدرك اجابة اني اراك على ضلال مبين.
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله أجمعين،
لقد اكتفيت من الرد عليك لا لأنك ذو رأي سديد ونظر رشيد بل لإنك العكس تماماً.
واما ما كتبت اعلاه يكفي لو كنت تريد ان تصل.. ولكنك امرء غلب على أمره عصبيته وضلاله، اسألكم هل ابن جريج كان زانيا ؟! وهو من تمتع بعدد كبير من النساء. هل تقرؤون ام ضعف لديكم الدليل فعرجتم مشية العليل؟
اما بالنسبة لقولك بأني لم أجبك، فأقول; كيف تعرف إن كنتُ اجبت ُ او لا وانت لا تقرأ وهذه مصيبة، والأكبر منها إن كنت تقرأ ولا تفقه ما تقرأ، فما أتيت به من عندكم؟
وبالنسبة لسيرة الوطأ فما أتيتَ بها الا لضعفك وللتهرب من إجابتي على أسئلتي، فقل لي اينا احق بصفة النفاق، واينا احق بصفة المرواغة؟!
ولان اجبت على اسئلتي اجيبك على سؤالك.
ويبقى مسألة عائشة، فقل لي ايكما اصدق عائشة بما ادعت ام اتت بما تنفي؟ ام ان الناقل نقل كذباً اي من صحح الرواية وبالتالي لا يصح ان نقبل منه اي حديث؟! أجبني ولست اراك بمدرك اجابة اني اراك على ضلال مبين.
أسأل الله لك الهداية ولأمثالك والله أمركم عجيب تبحثون عن شبهات قديمه وخلافات لا طائل منها ولا أحد يعمل بمقولة ارضاع الكبير ولا حتى الصغير طالما فات عمره العامين بعد الولاده فلو رضع نساء أهل الأرض جميعا فلا حجة بذلك لانه إرضاع في غير وقت الرضاع إن كنت تعقل العربية.
يا أخي فكر ارجوك فكر بإنصاف يوم واحد في حياتك صدقنى لو فعلت ذلك سوف تتوب وتؤمن وتعمل بما كان عليه أهل البيت رضوان الله عليهم اجمعين.
فلا أقروا المتعه ولا فعلوها
ولا اقروا ارضاع الكبير ولا فعلوه
ولا سبوا أحد بل سموا أسماء ابنائهم واحفادهم بالخلفاء
ولا صلوا على تربه بها دم أحد
ولا عبدوا القبور
ولا صلوا فرادا
ولا استحلوا دماء احد ولا أعراض أحد
ولا صنعوا مزارات
ولا شدوا الرحال لغير المساجد الثلاث
ولا قدسوا كربلاء ولا النجف
ولا عبدوا كبرائهم
ولا ذبحوا لهم وأشركوهم مع الله
ولا جعلوا لله ندا وهو خلقك وخلقهم
لا ادري من أين جئتم بهذا الدين
ولا تمسحوا فيهم
ولا عبدوهم من دين الله
والله لا ادري من أين تأتون بهذا الدين فلم يفعله لا نبي ولا صحابي ولا أحد من آل البيت رضي الله عنهم أجمعين
وقلنا لك ونؤكد حتى لو افترضنا جدلا أنه يجوز إرضاع الكبير
وان هذا صح مليون بالمائة فنقول لك لا احد في اهل السنه بأى مكان بالعالم لا يعملون بذلك ولا يقرونه وقالوا وافتوا منذ ألف وأربعمائة وستة وثلاثون سنة انه لا يعمل بهذا الكلام أحد....
يا سبحان الله مستحيل تناقش شيعي عالما أو متعالما إلا ويخرج عن الموضوع ويدخلك متاهات وسراديب أشبه بسرداب سامراء الذي خدعوا به الناس وينتظرون الغائب ويطبلون ويغنون له حتى يخرج ولقد دخلت هذا السرداب ذات مرة وقلت في نفسي الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا .
دين عجيب يحدث البدعه ويصدقها ثم يؤلف لها أحاديث وروايات ويصنع لها كرامات .
ألا تعلم أن الله سبحانه وتعالي يحدث أمورا كإختبار وامتحان للخلق وينظر من يتقي الله ومن يتبع هواه.
أسأل الله ان يهدينا ويهدى الجميع لما كان عليه محمد النبي صلي الله عليه وسلم وما كان عليه أتباعه خير القرون الذين مدحهم الله في كتابه ورضي الله عنهم ورضوا عنه.
يا أخي فكر ارجوك فكر بإنصاف يوم واحد في حياتك صدقنى لو فعلت ذلك سوف تتوب وتؤمن وتعمل بما كان عليه أهل البيت رضوان الله عليهم اجمعين.
فلا أقروا المتعه ولا فعلوها
ولا اقروا ارضاع الكبير ولا فعلوه
ولا سبوا أحد بل سموا أسماء ابنائهم واحفادهم بالخلفاء
ولا صلوا على تربه بها دم أحد
ولا عبدوا القبور
ولا صلوا فرادا
ولا استحلوا دماء احد ولا أعراض أحد
ولا صنعوا مزارات
ولا شدوا الرحال لغير المساجد الثلاث
ولا قدسوا كربلاء ولا النجف
ولا عبدوا كبرائهم
ولا ذبحوا لهم وأشركوهم مع الله
ولا جعلوا لله ندا وهو خلقك وخلقهم
لا ادري من أين جئتم بهذا الدين
ولا تمسحوا فيهم
ولا عبدوهم من دين الله
والله لا ادري من أين تأتون بهذا الدين فلم يفعله لا نبي ولا صحابي ولا أحد من آل البيت رضي الله عنهم أجمعين
وقلنا لك ونؤكد حتى لو افترضنا جدلا أنه يجوز إرضاع الكبير
وان هذا صح مليون بالمائة فنقول لك لا احد في اهل السنه بأى مكان بالعالم لا يعملون بذلك ولا يقرونه وقالوا وافتوا منذ ألف وأربعمائة وستة وثلاثون سنة انه لا يعمل بهذا الكلام أحد....
يا سبحان الله مستحيل تناقش شيعي عالما أو متعالما إلا ويخرج عن الموضوع ويدخلك متاهات وسراديب أشبه بسرداب سامراء الذي خدعوا به الناس وينتظرون الغائب ويطبلون ويغنون له حتى يخرج ولقد دخلت هذا السرداب ذات مرة وقلت في نفسي الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا .
دين عجيب يحدث البدعه ويصدقها ثم يؤلف لها أحاديث وروايات ويصنع لها كرامات .
ألا تعلم أن الله سبحانه وتعالي يحدث أمورا كإختبار وامتحان للخلق وينظر من يتقي الله ومن يتبع هواه.
أسأل الله ان يهدينا ويهدى الجميع لما كان عليه محمد النبي صلي الله عليه وسلم وما كان عليه أتباعه خير القرون الذين مدحهم الله في كتابه ورضي الله عنهم ورضوا عنه.
بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله أجمعين،
تقول فكر.. ولو أني لم أفكر لم أصل إلى الحق الذي أنا عليه، تقول فكّر… وأنت بعيد كل البعد عن عالم التفكير.. فكيف ثم الف كيف -الويل لك- تقول فكر وأنت أنت حين أريتك الحق بعيانك فلا تقدر بعد على جحد ما استيقنته نفسك تقول لي فكّر..! جلّ ما يسوؤني في الأمر صدوره عن مثلك.
وما أتيت بما أتيت الا عجزا منك عن اجابتي، أسئلة جعلتك حائرا عن أمر يخرجك من مأزق زجّك فيه عنادك وجرمك بحق الناس ونفسك!
أما ما كان عليه النبي صلى الله عليه وآله فإنك تجده عند الذين تبعوا من لا يفترقون عن القرآن وهم عِدله، عند أتباع محمد وآل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام، ولو شئت أقمت لك الدليل ما يستقيم لعاقل أن يعرف به صواب الطريق.
غير أني ارتأيت يا متعدي بطرح موضوع ليس يقدر عليه أن أعاود سؤالك عن الفتوى التي يفتي بها كباركم بجواز رضاع الكبير وما نقله "ولد الإحساء" ينفي ما تكذب به على غيرك من أن مذاهبكم ليست مملوءة بهذه الفتاوى وأمثالها، ولكن قل لي الراوي الذي روى عن عائشة وصحح الحديث كاذب او انكم تلتزمون ما قلت ام المؤمنين؟! ان قلت الأولى يعني ان العاقل لا يتمسك بدين لا يراعي نقل الحديث وتصحيحه ولا يحسن من ذلك شيئا او قلت الثاني عدت من. حيث خرجت واوقعت نفسك، فقبحا لكم.
الا قل لي على اي من المذاهب الاربعة بُعث الرسول صلى الله عليه وآله، الا انه يلزم ان يكون مع صحة احدهم كون البقية بدع، فتعقّل.. والا قل لي كيف يبعث نبي الله صلى الله عليه وآله على آراء اربعة والدين واحد عند الله تعالى وقد ذم الذين جعلوا دينهم فرقا شتىفقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) [سورة اﻷنعام : 159]؟!
وبالتالي يفهم العاقل المتأمل أن الذين اتخذوا دينهم فرقا وشيعاً هم الذين أسسوا مذاهب أربعة فيما بعد من عند أنفسهم والوهابي المذهب الخامس منهم. وأما حديثك عن أهل البيت عليهم السلام فعجيب لأنكم تحكمون عليهم وأنتم لم تأخذوا منهم أصلا قل لي من أين نشأت المذاهب الأربعة رغم أنكم بادعائك تأخذون عن آل الرسول صلى الله عليه وآله .. أفليسوا هم على دين واحد، ومذهب واحد هو دين ومذهب جدّهم صلى الله عليه وآله.؟! وهم لو لم يكونوا اطوع خلق الله تعالى له لما أمر بودهم، فهؤلاء الراشدون المهديون من الله تعالى الا يحق لهم أن يُؤخذ عنهم ويُترك ما دونهم؟ فكيف نرى كتبكم خلت من حديث عنهم وهم بشهادة أعدائهم قد زقوا العلم زقا، يرثونه أبا عن جد، بعكس ما صنع الصادقون من تبعتهم فهم من لحقوهم وتبعوهم تبع الفصيل أثر أمه، قوتلوا معهم حيث قوتلوا وأذوا في حبهم كثيرا، هؤلاء الصادقون الوافون بعهد الله تعالى ومؤدي الأجر الذي فرضه تعالى وهو المودة في القربة، والمودة تعني بتفسير اهل اللغة المحبة المقرون بعمل يتلاءم معها. وأما الولاة على صفحة التاريخ فهم من اتباع وانصار مدارس أخرى، فضيقوا على أهل البيت عليهم السلام ومذهبهم وأخذوا بالتشديد عليهم مأخذا عظيما، ولا أظن الأمويين ومن أتى بهم والعباسيين وما بعدهم الا من اتباع مذاهب اخرى غير مذهب اهل البيت عليهم السلام. فلو كنت تريد الانصاف فارجع الى اهل بيت محمد صلى الله عليه وآله فستجد نفسك عندنا.
واما انك تريد من تسمية ابنائهم عليهم السلام بالتسمية العربية المشهورة آنذاك بعصرهم ان تجعل ذلك علامة مودة ومحبة ليس بالمنصف ابداً، فهم يسمون بما اشتهرت عليه الاعراف وليس سعيا للمحبة ورغبة بقوم ليس فيهم اليهم رغبة.
واما غير ذلك اناقشك به ما كنت جاهدا ساعيا طالبا للرشاد.. على بركة الله تعالى.
لكن قبل ان اشرع بالمغادرة وانهاء كلماتي اعيد واكرر عليك اسئلتي:
على اي مذهب بعث الرسول صلى الله عليه وآله؟ الا يعني هذا بطلان الثلاثة الباقية؟!
هل علي عليه السلام هو من كان صاحب الحق ام معاوية ؟ فان قلت علي عليه السلام فيعني ان معاوية كان ظالما خارجا على امام زمانه، وما يعني انه ملعون عند الله تعالى لأنه مفسد في الأرض.
هل كان يزني عندما كان يتمتع ابن جريج؟! طبعا ليس على مذهب اهل البيت عليهم السلام وهو من العصور المتأخرة عن زمن تحريم عمر ام ان الناقل عنه كان كاذبا عليكم.
لم لم يقم الحد عمر وعثمان على ابن عباس غيرهم من الصحابة امثال عبد الله بن مسعود وجابر بن عبدالله.. ، فهم كان يتمتعون في عهدهما ويأمرون الناس بالتمتع ويكفي ان يأمروا بالتمتع حتى يقام عليهم حد المفسدين في الارض لو كانوا يكذبون على الله تعالى ودينه؟ ام ان الخليفتين آنفي الذكر عدلوا عن اقامة دين الله تعالى والحدود الشرعية المفروضة في كتابه؟! أجبني منصفا لا متحيزا وما علينا الا البلاغ المبين.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله أجمعين،
تقول فكر.. ولو أني لم أفكر لم أصل إلى الحق الذي أنا عليه، تقول فكّر… وأنت بعيد كل البعد عن عالم التفكير.. فكيف ثم الف كيف -الويل لك- تقول فكر وأنت أنت حين أريتك الحق بعيانك فلا تقدر بعد على جحد ما استيقنته نفسك تقول لي فكّر..! جلّ ما يسوؤني في الأمر صدوره عن مثلك.
وما أتيت بما أتيت الا عجزا منك عن اجابتي، أسئلة جعلتك حائرا عن أمر يخرجك من مأزق زجّك فيه عنادك وجرمك بحق الناس ونفسك!
أما ما كان عليه النبي صلى الله عليه وآله فإنك تجده عند الذين تبعوا من لا يفترقون عن القرآن وهم عِدله، عند أتباع محمد وآل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام، ولو شئت أقمت لك الدليل ما يستقيم لعاقل أن يعرف به صواب الطريق.
غير أني ارتأيت يا متعدي بطرح موضوع ليس يقدر عليه أن أعاود سؤالك عن الفتوى التي يفتي بها كباركم بجواز رضاع الكبير وما نقله "ولد الإحساء" ينفي ما تكذب به على غيرك من أن مذاهبكم ليست مملوءة بهذه الفتاوى وأمثالها، ولكن قل لي الراوي الذي روى عن عائشة وصحح الحديث كاذب او انكم تلتزمون ما قلت ام المؤمنين؟! ان قلت الأولى يعني ان العاقل لا يتمسك بدين لا يراعي نقل الحديث وتصحيحه ولا يحسن من ذلك شيئا او قلت الثاني عدت من. حيث خرجت واوقعت نفسك، فقبحا لكم.
الا قل لي على اي من المذاهب الاربعة بُعث الرسول صلى الله عليه وآله، الا انه يلزم ان يكون مع صحة احدهم كون البقية بدع، فتعقّل.. والا قل لي كيف يبعث نبي الله صلى الله عليه وآله على آراء اربعة والدين واحد عند الله تعالى وقد ذم الذين جعلوا دينهم فرقا شتىفقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) [سورة اﻷنعام : 159]؟!
وبالتالي يفهم العاقل المتأمل أن الذين اتخذوا دينهم فرقا وشيعاً هم الذين أسسوا مذاهب أربعة فيما بعد من عند أنفسهم والوهابي المذهب الخامس منهم. وأما حديثك عن أهل البيت عليهم السلام فعجيب لأنكم تحكمون عليهم وأنتم لم تأخذوا منهم أصلا قل لي من أين نشأت المذاهب الأربعة رغم أنكم بادعائك تأخذون عن آل الرسول صلى الله عليه وآله .. أفليسوا هم على دين واحد، ومذهب واحد هو دين ومذهب جدّهم صلى الله عليه وآله.؟! وهم لو لم يكونوا اطوع خلق الله تعالى له لما أمر بودهم، فهؤلاء الراشدون المهديون من الله تعالى الا يحق لهم أن يُؤخذ عنهم ويُترك ما دونهم؟ فكيف نرى كتبكم خلت من حديث عنهم وهم بشهادة أعدائهم قد زقوا العلم زقا، يرثونه أبا عن جد، بعكس ما صنع الصادقون من تبعتهم فهم من لحقوهم وتبعوهم تبع الفصيل أثر أمه، قوتلوا معهم حيث قوتلوا وأذوا في حبهم كثيرا، هؤلاء الصادقون الوافون بعهد الله تعالى ومؤدي الأجر الذي فرضه تعالى وهو المودة في القربة، والمودة تعني بتفسير اهل اللغة المحبة المقرون بعمل يتلاءم معها. وأما الولاة على صفحة التاريخ فهم من اتباع وانصار مدارس أخرى، فضيقوا على أهل البيت عليهم السلام ومذهبهم وأخذوا بالتشديد عليهم مأخذا عظيما، ولا أظن الأمويين ومن أتى بهم والعباسيين وما بعدهم الا من اتباع مذاهب اخرى غير مذهب اهل البيت عليهم السلام. فلو كنت تريد الانصاف فارجع الى اهل بيت محمد صلى الله عليه وآله فستجد نفسك عندنا.
واما انك تريد من تسمية ابنائهم عليهم السلام بالتسمية العربية المشهورة آنذاك بعصرهم ان تجعل ذلك علامة مودة ومحبة ليس بالمنصف ابداً، فهم يسمون بما اشتهرت عليه الاعراف وليس سعيا للمحبة ورغبة بقوم ليس فيهم اليهم رغبة.
واما غير ذلك اناقشك به ما كنت جاهدا ساعيا طالبا للرشاد.. على بركة الله تعالى.
لكن قبل ان اشرع بالمغادرة وانهاء كلماتي اعيد واكرر عليك اسئلتي:
على اي مذهب بعث الرسول صلى الله عليه وآله؟ الا يعني هذا بطلان الثلاثة الباقية؟!
هل علي عليه السلام هو من كان صاحب الحق ام معاوية ؟ فان قلت علي عليه السلام فيعني ان معاوية كان ظالما خارجا على امام زمانه، وما يعني انه ملعون عند الله تعالى لأنه مفسد في الأرض.
هل كان يزني عندما كان يتمتع ابن جريج؟! طبعا ليس على مذهب اهل البيت عليهم السلام وهو من العصور المتأخرة عن زمن تحريم عمر ام ان الناقل عنه كان كاذبا عليكم.
لم لم يقم الحد عمر وعثمان على ابن عباس غيرهم من الصحابة امثال عبد الله بن مسعود وجابر بن عبدالله.. ، فهم كان يتمتعون في عهدهما ويأمرون الناس بالتمتع ويكفي ان يأمروا بالتمتع حتى يقام عليهم حد المفسدين في الارض لو كانوا يكذبون على الله تعالى ودينه؟ ام ان الخليفتين آنفي الذكر عدلوا عن اقامة دين الله تعالى والحدود الشرعية المفروضة في كتابه؟! أجبني منصفا لا متحيزا وما علينا الا البلاغ المبين.