كذلك قال هم الإثنا عشرية على سنتي والباقي ضلال.

الحب محمد

عضو فعال
مالك تستدل بما يسوئك





{ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }{سورة الحجرات / 7}.



و من أصدق من الله قيلا

إيمان و حبب و زينه الله في قلزبهم

وكره إليهم الكفر و الفسوق و العصيان === و فوق هذا جعلهم الله من الراشدين








قلت أنت ( بل برأيي أنها مدح تربية النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) لمجتمعه ) . إذن نجحت التربية فلذلك مدحهم الله سبحانه و تعالى

سبحان القائل

وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ 14


أما قولك أن منهم تعني بعضهم

فنذكر هنا من كتاب تاج العروس للفائدة

((( مِن )))

: ( {ومِنْ، بالكسْرِ) :) حَرْفُ خَفْضٍ يأْتي على أَرْبَعَةَ عَشَرَ وَجْهاً:
الأوَّل: (لابْتِداءِ الغايَةِ) ويُعَرَّفُ بمَا يَصحُّ لَهُ الانْتِهاءُ، وَقد يَجِيءُ لمجرَّدِ الابْتِداءِ من دُون قَصْدِ الانْتِهاءِ مَخْصوصاً نَحْو أَعُوذُ باللَّهِ} مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ، فابْتِداءُ الاسْتِعاذَةِ مِنَ الشَّيْطانِ مَعَ قَطْعِ النَّظَرِ عَن الانْتِهاءِ (غالِباً وسائِرُ مَعانِيها رَاجِعَةٌ إِلَيْهِ) .
(ورَدَّها الناصِرُ البَغْدادِيُّ فِي منْهاجِه إِلَى البَيانِيَّة دَفْعاً للاشْتِراكِ لشُمُولِه جمعَ مَوارِدِها.
قالَ شيْخُنا، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى: وَهُوَ خِلافُ مَا نَصَّ عَلَيْهِ أَئِمَّةُ الصَّرْف فِي الأَماكِنِ، ومِثَالُه قَوْلُه تَعَالَى: { (إِنَّه مِنْ سُلَيْمانَ) } ) نَزَلَ فِيهِ مَنْزلَةَ الأماكِنِ، وَهَذَا كقَوْلِهم: كتَبْت مِن فلانٍ إِلَى فلانٍ، وقَوْلُه تَعَالَى: { (مِن المَسْجِدِ الحَرَامِ) إِلَى المَسْجِدِ الأقْصَى} ، هُوَ كقَوْلِهم: خَرَجْتُ مِن بَغْدادَ إِلَى الكُوفَةِ. ويَقَعُ كذلِكَ فِي الزَّمانِ أَيْضاً كَمَا فِي الحدِيثِ: (فمُطِرْنا (مِن الجُمْعَةِ إِلَى الجُمْعَةِ)) ،) وَعَلِيهِ قَوْلُه تَعَالَى: {مِن أَوَّلِ يَوْم أَحَقّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ} . (و) يَقَعُ فِي المَعانِي: نَحْو قَرَأْتُ القُرْآنَ مِن أَوَّلِه إِلَى آخِرِه.
الثَّاني: (و (للتَّبْعِيضِ) ، نَحْو قَوْلِه تعالَى: { (! مِنْهُم مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ) } ،) وعَلامَتُها إمْكانُ سَدَّ بَعْض مَسَدّها، كقِراءَةِ ابنِ مَسْعودٍ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ: {حَتَّى تُنْفِقُوا بعضَ مَا تُحِبُّونَ} ؛ وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {رَبّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِن ذُرِّيَّتي بوادٍ غَيْر ذِي زَرْعٍ} ،) فَمن هُنَا اقْتَضَى التَّبْعِيض لأنَّه كانَ تركَ فِيهِ بعضَ ذُرِّيَّتِه.
(و) الثَّالِثُ: (لبَيانِ الجِنْسِ، وكَثيراً مَا تَقَعُ بَعْدَما ومَهْما وهُما بهَا أَوْلَى لإفْراطِ إبْهامِهما) ، كقَوْلِه تعالَى: { (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ للنَّاسِ من رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا) } ،) وقوْلُه تَعَالَى: {مَا نَنْسَخُ مِن آيةٍ} ، وقَوْلُه تَعَالَى: {مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِن آيةٍ} ؛ ومِن وُقُوعِها
بَعْد غَيْرهما قَوْلُه تَعَالَى: {يحلونَ فِيهَا مِن أَساوِرَ مِن ذَهَبٍ ويَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِن سنْدَس وإسْتَبْرَق} ، ونَحْو: (فاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثانِ. والفَرْقُ بينَ مِن للتَّبْعِيض ومِن للتَّبْيِين أَنَّه كانَ للتَّبْعِيضِ يكونُ مَا بَعْدَه أَكْثَر ممَّا قَبْلَه كقَوْلِه تَعَالَى: {وقالَ رجُلٌ مُؤْمِنٌ مِن آلِ فِرْعَوْنَ} ، وإنْ كانَ للتَّبْيِين كانَ مَا قَبْلَه أَكْثَر ممَّا بَعْده كقَوْلِه تَعَالَى: {فاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأوْثانِ} وأَنْكَرَ مَجِيءَ مِن لبَيانِ الجِنْسِ قَوْمٌ وَقَالُوا: هِيَ فِي {مِنْ ذَهَبٍ} و {مِنْ سُنْدسٍ} للتَّبْعِيضِ، وَفِي {مِنَ الأَوْثانِ} للابْتِداءِ، والمعْنَى فاجْتَنِبُوا مِنَ الأَوْثانِ الرِّجْسَ وَهُوَ عِبادَتُها وَفِيه تَكَلُّفٌ، وقَوْلُه تعالَى: {وَعَدَ اللَّهُ الذينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحات مِنْهُم مَغْفِرَةً وأَجْراً عَظِيماً} ، للتَّبْيِينِ لَا للتَّبْعِيضِ كَمَا زَعَمَ بعضُ الزَّنادِقَةِ الطَّاعِنِينَ فِي بعضِ الصَّحابَةِ، والمعْنَى الَّذين هُم هَؤُلَاءِ؛ وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {الذينَ اسْتَجابُوا للَّهِ والرَّسُولِ مِن بِعْدَ مَا أَصابَهم القرحُ للذينَ أَحْسَنُوا! مِنْهُمْ واتَّقُوا أَجْرٌ عَظيمٌ} ، وكُلّهم مُحْسِن مُتَّقّ، وقوْلُه: {ولئِنْ لم يَنْتَهوا عمَّا يقُولونَ ليَمسَّنَّ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْهُم عَذابٌ أَلِيمٌ} ، وَالْمقول فيهم ذلِكَ كُلّهم كُفَّار.
قُلْتُ: وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {فإنْ طِبْنَ لكُم عَن شيءٍ مِنْهُ نَفْساً فكُلُوه} ، فَإِن مِنْ هُنَا للجِنْسِ، أَي كُلُوا الشَّيءَ الَّذِي هُوَ مَهْرٌ.
وقالَ الرَّاغِبُ: وتكونُ لاسْتِغراقِ الجِنْسِ فِي النَّفْي والاسْتِفْهامِ نَحْو: {فَمَا {منْكُم مِن أَحَدٍ عَنهُ حاجِزِينَ} .
قُلْتُ: وَقد جُعِلَتْ هَذِه المَعاني الثَّلاثَةُ فِي آيةٍ واحِدَةٍ وَهُوَ قَوْلُه تَعَالَى: {ويُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيهَا مِنْ بَرَد} ، فالأُوْلى لابْتِداءِ الغايَةِ والثانِيَةُ للتَّبْعِيضِ، والثالِثَةُ للبَيانِ.
وقالَ الرَّاغِبُ: تَقْديرُه: يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ جِبالاً، فمِنْ الأُوْلى لابْتِداءِ الغايَةِ، والثانِيَةُ ظَرْفٌ فِي مَوْضِع المَفْعولِ، والثالِثَةُ للتَّبْعِيضِ كقَوْلِكَ عِنْدَه جِبالٌ مِن مالٍ، وقيلَ: يُحْتَمَلُ أَنْ يكونَ حملَ على الظَّرْفِ على أنَّه مُنْزَلٌ عَنهُ، وقوْلُه: {مِنْ بَرَد} نصب أَي يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيهَا بَرَداً؛ وقيلَ: مَوْضِعُ مِنْ فِي قوْلِه: {مِن بَرَد} رَفْع، و {مِنْ جِبالِ} نَصْب على أنَّه مَفْعولٌ بِهِ كأَنَّه فِي التَّقْدِيرِ ويُنزِّلُ مِنَ السَّماءِ جِبالاً فِيهَا بَرَد، وتكونُ الجِبالُ على هَذَا تَعْظِيماً وتَكْثِيراً لمَا نَزَلَ مِنَ السَّماءِ.
هب أني سلمت معك .
نعيد لكم الآية : {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} {سورة الفتح 29}
لاحظ معي لو سلمت أن من ليست للتبعيض فحتما وجب تخصيص "معه" .
السبب : إما أن تكون المعية بالمعنى المكاني أو الزماني و لا يصح دخولهم الجنة لأن مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة كثير من المنافقين .
أو أن تكون المعية بالمعنى القلبي فلا يصح الاستدلال لأنك لا تعلم منه من هو حقا مع النبي (صلى الله عليه و آله) أو لا بل في ذلك ذم لبعض الصحابة أنهم عير مشمولين بالآية .
وعليه لا دليل لك على صحة سنة الصحابة بل في ذلك اشكالات كبيرة لا تقدرون هلى حلها .
 

الحب محمد

عضو فعال
مالك تستدل بما يسوئك






{ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }{سورة الحجرات / 7}.



و من أصدق من الله قيلا


إيمان و حبب و زينه الله في قلزبهم


وكره إليهم الكفر و الفسوق و العصيان === و فوق هذا جعلهم الله من الراشدين









قلت أنت ( بل برأيي أنها مدح تربية النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) لمجتمعه ) . إذن نجحت التربية فلذلك مدحهم الله سبحانه و تعالى


سبحان القائل


وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ 14



أما قولك أن منهم تعني بعضهم


فنذكر هنا من كتاب تاج العروس للفائدة


((( مِن )))


: ( {ومِنْ، بالكسْرِ) حَرْفُ خَفْضٍ يأْتي على أَرْبَعَةَ عَشَرَ وَجْهاً:

الأوَّل: (لابْتِداءِ الغايَةِ) ويُعَرَّفُ بمَا يَصحُّ لَهُ الانْتِهاءُ، وَقد يَجِيءُ لمجرَّدِ الابْتِداءِ من دُون قَصْدِ الانْتِهاءِ مَخْصوصاً نَحْو أَعُوذُ باللَّهِ} مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ، فابْتِداءُ الاسْتِعاذَةِ مِنَ الشَّيْطانِ مَعَ قَطْعِ النَّظَرِ عَن الانْتِهاءِ (غالِباً وسائِرُ مَعانِيها رَاجِعَةٌ إِلَيْهِ) .

(ورَدَّها الناصِرُ البَغْدادِيُّ فِي منْهاجِه إِلَى البَيانِيَّة دَفْعاً للاشْتِراكِ لشُمُولِه جمعَ مَوارِدِها.

قالَ شيْخُنا، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى: وَهُوَ خِلافُ مَا نَصَّ عَلَيْهِ أَئِمَّةُ الصَّرْف فِي الأَماكِنِ، ومِثَالُه قَوْلُه تَعَالَى: { (إِنَّه مِنْ سُلَيْمانَ) } ) نَزَلَ فِيهِ مَنْزلَةَ الأماكِنِ، وَهَذَا كقَوْلِهم: كتَبْت مِن فلانٍ إِلَى فلانٍ، وقَوْلُه تَعَالَى: { (مِن المَسْجِدِ الحَرَامِ) إِلَى المَسْجِدِ الأقْصَى} ، هُوَ كقَوْلِهم: خَرَجْتُ مِن بَغْدادَ إِلَى الكُوفَةِ. ويَقَعُ كذلِكَ فِي الزَّمانِ أَيْضاً كَمَا فِي الحدِيثِ: (فمُطِرْنا (مِن الجُمْعَةِ إِلَى الجُمْعَةِ)) ،) وَعَلِيهِ قَوْلُه تَعَالَى: {مِن أَوَّلِ يَوْم أَحَقّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ} . (و) يَقَعُ فِي المَعانِي: نَحْو قَرَأْتُ القُرْآنَ مِن أَوَّلِه إِلَى آخِرِه.

الثَّاني: (و (للتَّبْعِيضِ) ، نَحْو قَوْلِه تعالَى: { (! مِنْهُم مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ) } ،) وعَلامَتُها إمْكانُ سَدَّ بَعْض مَسَدّها، كقِراءَةِ ابنِ مَسْعودٍ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ: {حَتَّى تُنْفِقُوا بعضَ مَا تُحِبُّونَ} ؛ وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {رَبّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِن ذُرِّيَّتي بوادٍ غَيْر ذِي زَرْعٍ} ،) فَمن هُنَا اقْتَضَى التَّبْعِيض لأنَّه كانَ تركَ فِيهِ بعضَ ذُرِّيَّتِه.

(و) الثَّالِثُ: (لبَيانِ الجِنْسِ، وكَثيراً مَا تَقَعُ بَعْدَما ومَهْما وهُما بهَا أَوْلَى لإفْراطِ إبْهامِهما) ، كقَوْلِه تعالَى: { (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ للنَّاسِ من رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا) } ،) وقوْلُه تَعَالَى: {مَا نَنْسَخُ مِن آيةٍ} ، وقَوْلُه تَعَالَى: {مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِن آيةٍ} ؛ ومِن وُقُوعِها

بَعْد غَيْرهما قَوْلُه تَعَالَى: {يحلونَ فِيهَا مِن أَساوِرَ مِن ذَهَبٍ ويَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِن سنْدَس وإسْتَبْرَق} ، ونَحْو: (فاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثانِ. والفَرْقُ بينَ مِن للتَّبْعِيض ومِن للتَّبْيِين أَنَّه كانَ للتَّبْعِيضِ يكونُ مَا بَعْدَه أَكْثَر ممَّا قَبْلَه كقَوْلِه تَعَالَى: {وقالَ رجُلٌ مُؤْمِنٌ مِن آلِ فِرْعَوْنَ} ، وإنْ كانَ للتَّبْيِين كانَ مَا قَبْلَه أَكْثَر ممَّا بَعْده كقَوْلِه تَعَالَى: {فاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأوْثانِ} وأَنْكَرَ مَجِيءَ مِن لبَيانِ الجِنْسِ قَوْمٌ وَقَالُوا: هِيَ فِي {مِنْ ذَهَبٍ} و {مِنْ سُنْدسٍ} للتَّبْعِيضِ، وَفِي {مِنَ الأَوْثانِ} للابْتِداءِ، والمعْنَى فاجْتَنِبُوا مِنَ الأَوْثانِ الرِّجْسَ وَهُوَ عِبادَتُها وَفِيه تَكَلُّفٌ، وقَوْلُه تعالَى: {وَعَدَ اللَّهُ الذينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحات مِنْهُم مَغْفِرَةً وأَجْراً عَظِيماً} ، للتَّبْيِينِ لَا للتَّبْعِيضِ كَمَا زَعَمَ بعضُ الزَّنادِقَةِ الطَّاعِنِينَ فِي بعضِ الصَّحابَةِ، والمعْنَى الَّذين هُم هَؤُلَاءِ؛ وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {الذينَ اسْتَجابُوا للَّهِ والرَّسُولِ مِن بِعْدَ مَا أَصابَهم القرحُ للذينَ أَحْسَنُوا! مِنْهُمْ واتَّقُوا أَجْرٌ عَظيمٌ} ، وكُلّهم مُحْسِن مُتَّقّ، وقوْلُه: {ولئِنْ لم يَنْتَهوا عمَّا يقُولونَ ليَمسَّنَّ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْهُم عَذابٌ أَلِيمٌ} ، وَالْمقول فيهم ذلِكَ كُلّهم كُفَّار.

قُلْتُ: وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {فإنْ طِبْنَ لكُم عَن شيءٍ مِنْهُ نَفْساً فكُلُوه} ، فَإِن مِنْ هُنَا للجِنْسِ، أَي كُلُوا الشَّيءَ الَّذِي هُوَ مَهْرٌ.

وقالَ الرَّاغِبُ: وتكونُ لاسْتِغراقِ الجِنْسِ فِي النَّفْي والاسْتِفْهامِ نَحْو: {فَمَا {منْكُم مِن أَحَدٍ عَنهُ حاجِزِينَ} .

قُلْتُ: وَقد جُعِلَتْ هَذِه المَعاني الثَّلاثَةُ فِي آيةٍ واحِدَةٍ وَهُوَ قَوْلُه تَعَالَى: {ويُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيهَا مِنْ بَرَد} ، فالأُوْلى لابْتِداءِ الغايَةِ والثانِيَةُ للتَّبْعِيضِ، والثالِثَةُ للبَيانِ.

وقالَ الرَّاغِبُ: تَقْديرُه: يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ جِبالاً، فمِنْ الأُوْلى لابْتِداءِ الغايَةِ، والثانِيَةُ ظَرْفٌ فِي مَوْضِع المَفْعولِ، والثالِثَةُ للتَّبْعِيضِ كقَوْلِكَ عِنْدَه جِبالٌ مِن مالٍ، وقيلَ: يُحْتَمَلُ أَنْ يكونَ حملَ على الظَّرْفِ على أنَّه مُنْزَلٌ عَنهُ، وقوْلُه: {مِنْ بَرَد} نصب أَي يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيهَا بَرَداً؛ وقيلَ: مَوْضِعُ مِنْ فِي قوْلِه: {مِن بَرَد} رَفْع، و {مِنْ جِبالِ} نَصْب على أنَّه مَفْعولٌ بِهِ كأَنَّه فِي التَّقْدِيرِ ويُنزِّلُ مِنَ السَّماءِ جِبالاً فِيهَا بَرَد، وتكونُ الجِبالُ على هَذَا تَعْظِيماً وتَكْثِيراً لمَا نَزَلَ مِنَ السَّماءِ.

هب أني سلمت معك .

نعيد لكم الآية : {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} {سورة الفتح 29}

لاحظ معي لو سلمت أن من ليست للتبعيض فحتما وجب تخصيص "معه" .

السبب : إما أن تكون المعية بالمعنى المكاني أو الزماني و لا يصح دخولهم الجنة لأن مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة كثير من المنافقين .

أو أن تكون المعية بالمعنى القلبي فلا يصح الاستدلال لأنك لا تعلم منه من هو حقا مع النبي (صلى الله عليه و آله) أو لا بل في ذلك ذم لبعض الصحابة أنهم عير مشمولين بالآية .

وعليه لا دليل لك على صحة سنة الصحابة بل في ذلك اشكالات كبيرة لا تقدرون على حلها .
 

الحب محمد

عضو فعال
تابع

(و) الَّرابعُ: بمعْنَى (التَّعْلِيلِ) كقَوْلِه تعالَى: { (} ممَّا خَطايئاتهُم أُغْرِقُوا) } ،) وقَوْلُه:
وذلكَ من نبإ جاءَني (و) الخامِسُ: بمعْنَى (البَدَلِ) كقَوْلِه تعالَى: { (أَرَضِيتُم بالحياةِ الدُّنْيا مِن الآخِرَةِ) } ،) وكقَوْلِه، عزَّ وجلَّ: {وَلَو نَشاءُ لجَعَلْنا
منكُم مَلائِكَةً} ، أَي بَدَلَكُم لأنَّ الملائِكَةَ لَا تكونُ مِنَ الإنْسِ؛ وكقَوْلِه تَعَالَى: {لَنْ تغني عَنْهُم أَمْوالُهم وَلَا أَوْلادُهم مِن اللَّهِ شَيْئا} ،) أَي بَدَل طَاعة اللَّهِ أَو بَدَل رَحْمَة اللَّهِ، وَمِنْه أَيْضاً: قَوْلُهم فِي دعاءِ القُنُوتِ: (لَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ.
(و) السَّادِسُ: بمعْنَى (الغايَةِ) ، نَحْو قَوْلِكَ: (رأَيْتُه من ذلكَ المَوْضِع) ، قالَ سِيْبَوَيْه: فإنَّك (جَعَلْتَهُ غايَةً لرُؤْيَتِكَ أَي مَحَلاًّ) ، كَمَا جَعَلْتَه غايَةً حيثُ أَرَدْتَ (للابْتِداءِ والانْتِهاءِ) ؛) كَذَا فِي المُحْكَم.
(و) السَّابِعُ: بمعْنَى (التَّنْصيصِ على العُمومِ وَهِي الَّزائِدَةُ) ، وتُعْرَفُ بأنَّها لَو أُسْقِطَتْ لم يَخْتَلّ المَعْنَى (نَحْوُ: مَا جاءَني من رجُلٍ) ، أُكِّدَ بمِنْ وَهُوَ مَوْضِعُ تَبْعِيضٍ، فأَرادَ أنَّه لم يأْتِه بعضُ الرِّجالِ، وكَذلِكَ وَيْحَه مِنْ رجُلٍ: إنَّما أَرادَ أَنْ يَجْعَل التَّعَجّبَ مِن بعضٍ، وكَذلِكَ: لي مِلْؤُهُ مِن عَسَلٍ، وَهُوَ أَفْضَل مِنْ زيْدٍ.
(و) الثَّامِنُ: بمعْنَى (تَوْكيدِ العُمومِ) وَهِي (زائِدَةٌ أَيْضاً) نَحْوُ: (مَا جاءَني مِنْ أَحَدٍ) ، وَشرط زِيادَتها فِي النَّوْعَيْن أُمُورٌ: أَحَدُها: تقدُّمُ نَفْي أَو نَهْي أَو اسْتِفْهامٍ بهَلْ أَو شَرْط نَحْوُ: {وَمَا تَسْقطُ مِنْ وَرَقَةٍ إلاَّ يَعْلَمها} ، {مَا تَرى فِي خلْقِ الرَّحْمن مِن تَفَاوُت} ، {فارْجع البَصَر هَلْ تَرَى مِن فطورٍ} ، وَمِنْه قَوْلُ الشاعِرِ:
ومَهْما يَكُنْ عنْدَ امْرىءٍ مِنْ خَلِيقَةٍ وَإِن خَالَها تُخْفَى على الناسِ تُعْلَمِ
الثَّاني: أَنْ يَتكرَّرَ مَجْرُورُها.
الثَّالِثُ: كوْنَه فاعِلاً، أَو مَفْعولاً بِهِ، أَو مُبْتدأ.
وقالَ الجاربردي: والزائِدَةُ لَا تَكونُ إلاَّ فِي غيرِ الْمُوجب نَفْياً كانَ أَو نَهْياً أَوْ اسْتِفهاماً، أَي لأَنَّ فائِدَةَ مِنْ الزَّائِدَة تَأْكِيدُ مَعْنَى الاسْتِغراقِ، وذلِكَ فِي النَّفْي دُونَ الإثْباتِ، وفيهَا خِلافٌ للكُوفِيِّين والأَخْفَش، فإنَّهم يزِيدُونَها فِي الموجبِ أَيْضاً.
وَفِي الصِّحاحِ: وَقد تَدْخلُ مِنْ تَوْكِيداً لَغْواً؛ قالَ الأَخْفَشُ: وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {وتَرَى المَلائِكَةَ حافِّينَ مِنْ حَوْلِ العَرْشِ} ، وقالَ تَعَالَى: {مَا جَعَلَ اللَّهُ لرجُلٍ مِنْ قَلْبَيْن فِي جوْفِه} ، إنَّما أَدْخَلَ مِنْ تَوْكيداً كَمَا تقولُ رأَيْتَ زيدا نَفْسَه، انتَهَى.
وقالَ الرَّاغِبُ فِي قوْله تَعَالَى: {فكُلُوا! ممَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُم} ، قالَ أَبو الحَسَنِ: مِن زائِدَةٌ والصَّحيحُ أَنَّها ليْسَتْ بزَائِدَةٍ لأنَّ بعضَ مَا أَمْسَكْنَ لَا يَجوزُ أَكْلُه كالدَّمِ والغدَدِ وَمَا فِيهِ مِن القَاذُورَاتِ المنهيّ عَن تَناوِلِها، انتَهَى.
وقالَ أَبو البَقاءِ فِي قوْلِه تَعَالَى: {مَا فَرَّطْنا فِي الكِتابِ مِنْ شيءٍ} ، إنَّ مِنْ زائِدَة وَشَيْء فِي مَوْضِعِ المَصْدَرِ أَي تَفْرِيطاً، وعَدَّ أَيْضاً قَوْله تَعَالَى: {مَا نَنْسَخُ مِنْ آيةٍ} ، وقالَ: يَجوزُ كَوْن آيةٍ حَالا، ومِن زَائِدَةٌ، واسْتَدَلّ بنَحْو: {ولَقَدْ جاءَكَ مِنْ نبإِ المُرْسَلِين} ، {يَغْفِر لكُم منْ
ذنوبِكم} ، {يُحَلّوْنَ فِيهَا مِن أَساوِرَ} ، {ونكفر عَنْكُم سيئاتِكم} . وخَرَّجَ الكِسائيُّ على زِيادَتِها الحدِيثَ: (إنَّ مِنْ أَشَدِّ الناسِ عَذاباً يَوْم القِيامَةِ المُصَوِّرُونَ) ، وَكَذَا ابنُ جنِّي قِراءَة بعضِهم: لمَّا آتيتكم مِن كِتابٍ وحِكْمةٍ بتَشْديدِ لمَّا، وقالَ بِهِ بعضُهم فِي (ولقَدْ جاءَك مِنْ نبإِ الْمُرْسلين) .
(و) التَّاسِعُ: بمعْنَى (الفَصْلِ، وَهِي الدَّاخِلَةُ على ثَانِي المُتَضادَّيْنِ) كقَوْلِه تَعَالَى: { (واللَّهُ يَعْلَمُ المُفْسِدَ من المُصْلِحِ) } ،) وقَوْله تَعَالَى: {حَتَّى يُمَيّز الخَبِيثَ مِن الطيِّبِ} .
(و) العاشِرُ: (مُرادَفَة الباءِ) كقَوْلِه تَعَالَى: { (يَنْظرونَ إليكَ من طَرَفٍ خَفِيَ) } ،) أَي بطَرَفٍ خَفِيَ.
(و) الْحَادِي عَشَرَ: (مُرادَفَة عَنْ) ، كقَوْلِه تَعَالَى: { (فَوَيْلٌ للقاسِيَة قُلوبُهُمْ مِن ذِكْرِ اللَّهِ) } (36 ع) ،) أَي عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، وقَوْلُه تَعَالَى: {لقد كُنْت فِي غفْلَةٍ مِن هَذَا} (37) .
(و) الثَّاني عشر: (مُرادَفَة فِي) كقَوْلِه تَعَالَى: { (أَرُونِي مَاذَا خَلَقوا مِن الأرْضِ) } (38) ،) أَي فِي الأرضِ، وقوْله تَعَالَى: { (إِذا نُودِي للصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجُمُعَةِ) } (39) ،) أَي فِي يَوْم الجُمُعَةِ.
(و) الثَّالِثُ عشر: (مُوافَقَة
عِنْدَ) كقَوْلِه تَعَالَى: { (لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُم وَلَا أَوْلادُهُم مِن اللَّهِ شَيئاً) } (40) ،) أَي عِنْدَ اللَّهِ، عَن أَبي عُبيدَةٍ وقدَّمْنا فِي ذلِكَ أنَّه للبَدَلِ.
(و) الَّرابِعُ عَشَرَ: (مُرادَفَة على) كقَوْلِه تَعَالَى: { (ونَصَرْناهُ مِنَ القَوْمِ) } ،) أَي على القَوْمِ؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
قالَ ابنُ بَرِّي: يقالُ: نَصَرْتُه مِنْ فلانٍ، أَي مَنَعْتُه مِنْهُ، لأنَّ الناصِرَ لكَ مانِعٌ عَدُوَّك، فلمَّا كانَ نَصَرْته فِي معْنَى مَنَعْته جازَ أَن يتعدَّى بمِنْ، ومِثْلُه: {فلْيَحْذَرِ الذينَ يُحالِفُون عَن أَمْرِه} ،) فعدَّى الفِعْلَ بعَنْ حَمْلاً على معْنَى يَخْرُجُون عَن أَمْرِه، لأنَّ المُخالفَةَ خُرُوجٌ عَن الطَّاعَةِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
مِنْ تكونُ صِلَةً. قالَ الفرَّاءُ: وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {وَمَا يَعْزُبُ عَن رَبِّك مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ} ، أَي مَا يَعْزُبُ عَن علْمِه وَزْنُ ذَرَّةٍ؛ وَمِنْه أَيْضاً قَوْل داية الأحْنَف:
واللَّه لَوْلَا حَنَفٌ فِي رِجْلِهما كانَ مِن فِتْيانِكُمْ مِنْ مِثْلِهِقالَ: مِنْ صِلَةٌ هُنَا؛ قالَ: والعَرَبُ تُدْخِلُ مِنْ على جَمِيعِ المحالِّ إلاَّ على اللاَّمِ والباءِ، وتُدْخِلُ مِنْ على عَنْ وَلَا عكس؛ قالَ القُطاميُّ:
مِنْ عَنْ يمينِ الحُبَيّا نَظْرةٌ قَبَلٌ وقالَ أَبو عُبيدٍ: العَرَبُ تَضَعُ مِنْ مَوْضِعَ مُذْ، تقولُ: مَا رأَيْته مِنْ سنةٍ، أَي مُذْ سَنَةٍ؛ قالَ زُهيرٌ:
لِمَنِ الدِّيارُ بقُنَّةِ الحِجْرِأَقْوَيْنَ من حِجَجٍ وَمن دَهْرِ؟ (7) أَي مُذْ حِجَجٍ؛ وَعَلِيهِ خَرَّجُوا قَوْلَه تَعَالَى: {مِن أَوَّلِ يَوْم أَحَق أَن تَقُومَ فِيهِ} .
وتكونُ بمعْنَى اللامِ الزائِدَةِ كقَوْلِه:
أَمِنْ آلِ لَيْلى عَرَفْتَ الدِّيارا أَرادَ ألآلِ لَيْلى.
وتكونُ مُرادَفَة لباءِ القَسَمِ كقَوْلِهم: مِنْ رَبِّي فعلت، أَي برَبِّي.
فائِدَة مُهمة.
قالَ اللَّحْيانيُّ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى: إِذا لَقِيَتِ النُّونُ أَلفَ الوَصْلِ فَمنهمْ مَنْ يخْفضُ النُّونَ فيَقولُ مِنِ القَوْم ومِن ابْنِك. وحُكِي عَن طَيِّىءٍ وكَلْبٍ: اطْلُبُوا مِن الرَّحْمنِ، وبعضُهم يَفْتَح النّونَ عنْدَ اللامِ وأَلفِ الوَصْل فيَقولُ: مِنَ القَوْمِ ومِنَ ابْنِك، قالَ: وأُراهُم إنَّما ذَهَبُوا فِي فتْحِها إِلَى الأصْل لأنَّ أَصْلَها إنَّما هُوَ مِنَا، فلمَّا جُعِلَتْ أَداةً حُذِفَتِ الأَلفُ وبَقِيَتِ النُّونُ مَفْتوحةً، قالَ: وَهِي فِي قُضَاعَةَ؛ وأَنْشَدَ الكِسائيُّ عَن بعضِ قُضاعَةَ:
بَذَلْنا مارِنَ الخَطِّيِّ فيهِمْوكُلَّ مُهَنَّدٍ ذَكَرٍ حُسَامِمِنَا أَن ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْس حَتَّى أَغاثَ شَرِيدَهُمْ فَنَنُ الظَّلامِقالَ ابنُ جنِّي: قالَ الكِسائيُّ: أَرادَ مِنْ، وأَصْلُها عنْدَهُم مِنَا، واحْتاجَ إِلَيْهَا فأَظْهَرَها على الصِّحَّة هُنَا.
وقالَ سِيْبَوَيْه: قَالُوا: مِنَ اللَّهِ ومِنَ الرَّسولِ فَتَحُوا، وشَبَّهوها بكيْفَ وأَيْنَ، وزَعَمُوا أنَّ نَاسا
يقُولونَ بكسْرِ النونِ فيُجْرُونَها على القِياس، يعْنِي أَنَّ الأصْلَ فِي ذلكَ الكَسْرُ لالْتِقاءِ السَّاكِنَيْن؛ قالَ: واخْتَلَفُوا إِذا كانَ مَا بَعْدَها أَلِفُ وَصْلٍ فكَسَرَه قوْمٌ على القِياسِ، وَهِي الجيِّدَةُ. ونقلَ عَن قوْمِ فِيهِ الفَتْح أَيْضاً.
وقالَ أَبو إسْحاقَ: يَجوزُ حَذْفَ النونِ مِنْ مِنْ وعَنْ عنْدَ الألفِ واللامِ لالْتِقاءِ السَّاكِنين، وَهُوَ فِي مِنْ أَكْثَر يقالُ: مِنَ الآنِ ومِ الْآن، ونقلَ ذلِكَ عَن ابنِ الأعْرابيِّ أَيْضاً.
تذنيب
قَوْلُه تَعَالَى: {كُلَّما أَرادُوا أَنْ يخرجُوا! مِنْهَا مِن غَمَ} ، الأُوْلى للابْتِداءِ، والثانِيَة للتَّعْلِيلِ؛ وقَوْلُه تَعَالَى: {ممَّا تنبتُ الأرْضُ مِنْ بَقْلِها} ، الأُوْلى للابْتِداءِ، والثانِيَة إمَّا كَذلِكَ فالمَجْرُورُ بَدَلُ بعضٍ وأعيد الْجَار، وإمَّا لبَيانِ الجنْسِ فالظَّرْفُ حالٌ والمنبت مَحْذوفٌ، أَي ممَّا تنبِتُه كائِناً مِن هَذَا الجِنْسِ؛ وقوْلُه تَعَالَى: {وَمن أَظْلَمَ مِمَّن كَتَمَ شَهادَةً عنْدَه مِنَ اللَّهِ} ، الأُوْلى مِثْلُها فِي زَيْد أَفْضَل مِنْ عَمْرو والثانِيَة للابْتِداءِ؛ وقوْلُه تَعَالَى: {أَتَأْتُون الرِّجالَ شَهْوةً مِنْ دُونَ النِّساءِ} ، مِنْ للابْتِداءِ والظَّرْفُ صفَةٌ لشَهْوةٍ، أَي شَهْوة مُبْتدأَةٌ مِن دُونهنَّ؛ وقوْلُه تَعَالَى: {مَا يَودُّ الذينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتابِ} الْآيَة فِيهَا مِنْ ثَلَاث مَرَّات، الأُوْلى للبَيانِ، والثانِيَةُ زائِدَةٌ، والثالثةُ لابْتِداءِ الغايَةِ؛ وقوْلُه تَعَالَى: {لآكلون من شَجَرٍ مِنْ زقوم} ، وقوْلُه تَعَالَى:{ويَوْمَ نَحْشُرُ مِن كلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً ِ {مّمَّن يُكذِّبُ} ، الأُوْلى مِنْهُمَا للابْتِداءِ، والثانِيَة للتَّبْيِّين.
هب أني سلمت معك .

نعيد لكم الآية : {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} {سورة الفتح 29}

لاحظ معي لو سلمت أن من ليست للتبعيض فحتما وجب تخصيص "معه" .

السبب : إما أن تكون المعية بالمعنى المكاني أو الزماني ؛ و لا يصح دخول جميع من مع النبي ( صلى الله عليه و آله ) الجنة لأن الآيات وضحت أن بعضا ممن مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة و في زمنه من المنافقين بل كثير منهم .

أو أن تكون المعية بالمعنى القلبي فلا يصح الاستدلال لأنك لا تعلم من هو حقا مع النبي (صلى الله عليه و آله) أو لا ، بل في ذلك ذم لبعض الصحابة أنهم عير مشمولين بالآية .

وعليه لا دليل لك على صحة سنة الصحابة بل في ذلك اشكالات كبيرة لا تقدرون على حلها .
 

الحب محمد

عضو فعال
يوحى اليهم ؟

طبعا لا
وليسوا الا بشرا مثلنا
انما سبقونا بالايمان والفضل وهم خير منا
وهناك من هم خير منهم
انا الامامه التي تزعمها لهم لم تثبت
انما هم اناس صالحين منهم علي امير المؤمنين وخليفة ومبشر بالجنه وفضائله لا تعد والحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه وسبطا النبي ﷺ
صحابة وقرابه لرسول الله ﷺ
وعلي بن الحسين ومحمد الباقر تابعين
والبقية سيرتهم عطره ومنهم من ذكرت فضائله
وتعبده وزهده

ولا ازيد على ذلك
ولا اغلو بهم ولا اكذب عليهم
هل أوحي لغير الأنبياء ؟! أجب إن كان نعم ، فما بالك تنكر ذلك على أهل البيت عليهم السلام ! و هم المطهرون المبرؤون و المستوجبون للخير قبل غيرهم .
و إن كان لا فعليك أن تأتي بدليل .
 

الحب محمد

عضو فعال
ماتعرف ايش بداءه ؟؟
تجد لها مثالا في جعفر الكذاب
ماعلينا

انتم لا تطعنون في عائشه ؟؟
سانقل هذا في ما بعد
او اوكله لابو فاطمه اذا كان متفرغا
لكن بشرط ان تكفر وتلعن من يطعن في عرضها

انتم لا تلعنون الصحابه وتفسقونهم وتصفونهم بالنفاق
لاسيما ابو بكر وعمر وعثمان ؟؟؟
تضحك ع مين انت

تحلف بغير الله
وتقول عادي هذا لغو
والقسم المعظم الذي يتحاكمون به وخصوصا في العراق هو العباس بن علي
وهناك في حضرته من هو متخصص في التحكيم والقسم بالعباس كالكيلدار او القيم
مشكلتك انك لاتعرف من انا
لهذا تحاول ان تتلاعب معي

ثم من قال لك اني اقسم ع صاحبي باعزائه
انا لا اقسم ولا احلف الا بالله
وباسماءه وصفاته

ماعداه شرك


ثم تقول الشيعه لايدعون غير الله
ع من تضحك
ومن انت اصلا حتى تنفي عن طائفه

سنورد لك امثله بالصوت والصوره
لنذورهم ووقوفهم امام القبور والدعاء المباشر لها
وسنورد لك كل خزعبلاتهم التي تنكرها


ليتني كنت متفرغ
لكن ارجو من الاخوه ادراج الفيديوهات التي
تثبت انهم يدعون وينذرون ويتبركون ويتوسلون

وانا ساورد لك اقوال لعلمائكم عن مشروعية
هذا

وانا مقتنع انه بعد ذلك ستضل على ضلالك وغيك
فمثلك التقينا مئات
قطع الله عنقك ، من جعفر الكذاب ؟! بل الكذاب من يرتفع بصره أعلى منه يخرص على بن رسول الله الصادق . بل و إني أحذرك من أن تكرر كلمتك و إني جاد صريح. كفى !
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أسماه صادقا .
أمر الطعن في نساء النبي ( صلى الله عليه و آله ) من ناحية الشرف أمر مقطوع بحرمته عندنا بل محال و المتجرأ بذلك متجرأ على شرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و ليس منا ذلك ، بل وجميع الأنبياء محفوظوا الأعراض من الله تعالى .
و لكن أمر البراءة من فعل خطأ ارتكبه فلان أو فلانة فهو مذهبنا ولا نسلم لخطأ الصحابة و بعض نساء النبي ( صلى الله عليه و آله ) و إن وصل الخطأ لحد قتال علي عليه السلام ( المعصوم ) فهو حرب على الله و من حارب الله تعالى حاربناه و لا مكان لقربى و لا لصحبة كما لم تنفع أبا لهب قربته و لا صحبته عند الله شيئا والبراءة من كل صانع الصنائع القبيحة (من القتل وغيره و الظلم )عقيدتنا ، و أنا فرعها و ها أنا .
 
هل أوحي لغير الأنبياء ؟! أجب إن كان نعم ، فما بالك تنكر ذلك على أهل البيت عليهم السلام ! و هم المطهرون المبرؤون و المستوجبون للخير قبل غيرهم .
و إن كان لا فعليك أن تأتي بدليل .


اما ردودك التي لم نستفد منها الا معرفة مصطلح هراء
لن نرد عليها


اما هل اوحي لغير الانبياء فنعم
لكن دليله قول الله في القران
اين دليلك انه يوحى اليهم
اما عن طريق القياس فهذا محرم عندكم
هات دليلك النقلي من الله ورسوله
انه يوحى اليهم والا فسكوتك اولى
ولا تهرف بما لا تعرف وتنعق وراء معمميك وخرافاتهم

ثم قلنا الف مره لكم
ثبت ثم انقش
 
انت
قطع الله عنقك ، من جعفر الكذاب ؟! بل الكذاب من يرتفع بصره أعلى منه يخرص على بن رسول الله الصادق . بل و إني أحذرك من أن تكرر كلمتك و إني جاد صريح. كفى !
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أسماه صادقا .
أمر الطعن في نساء النبي ( صلى الله عليه و آله ) من ناحية الشرف أمر مقطوع بحرمته عندنا بل محال و المتجرأ بذلك متجرأ على شرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و ليس منا ذلك ، بل وجميع الأنبياء محفوظوا الأعراض من الله تعالى .
و لكن أمر البراءة من فعل خطأ ارتكبه فلان أو فلانة فهو مذهبنا ولا نسلم لخطأ الصحابة و بعض نساء النبي ( صلى الله عليه و آله ) و إن وصل الخطأ لحد قتال علي عليه السلام ( المعصوم ) فهو حرب على الله و من حارب الله تعالى حاربناه و لا مكان لقربى و لا لصحبة كما لم تنفع أبا لهب قربته و لا صحبته عند الله شيئا والبراءة من كل صانع الصنائع القبيحة (من القتل وغيره و الظلم )عقيدتنا ، و أنا فرعها و ها أنا .
 
قطع الله عنقك ، من جعفر الكذاب ؟! بل الكذاب من يرتفع بصره أعلى منه يخرص على بن رسول الله الصادق . بل و إني أحذرك من أن تكرر كلمتك و إني جاد صريح. كفى !
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أسماه صادقا .
أمر الطعن في نساء النبي ( صلى الله عليه و آله ) من ناحية الشرف أمر مقطوع بحرمته عندنا بل محال و المتجرأ بذلك متجرأ على شرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و ليس منا ذلك ، بل وجميع الأنبياء محفوظوا الأعراض من الله تعالى .
و لكن أمر البراءة من فعل خطأ ارتكبه فلان أو فلانة فهو مذهبنا ولا نسلم لخطأ الصحابة و بعض نساء النبي ( صلى الله عليه و آله ) و إن وصل الخطأ لحد قتال علي عليه السلام ( المعصوم ) فهو حرب على الله و من حارب الله تعالى حاربناه و لا مكان لقربى و لا لصحبة كما لم تنفع أبا لهب قربته و لا صحبته عند الله شيئا والبراءة من كل صانع الصنائع القبيحة (من القتل وغيره و الظلم )عقيدتنا ، و أنا فرعها و ها أنا .

لا تعرف من هو جعفر الكذاب
هل انت شيعي حقا؟؟؟؟؟؟؟
ثم مادخل جعفر بن محمد الصادق بالامر
اسأل اولا اذا كنت لا تفقه من هم
ولا تتسرع وتثور
جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه
لا غبار عليه
الذي اتكلم عنه جعفر بن علي الهادي
الذي تجهله
وموضوعنا البداءه
ومثالها في جعفر الكذاب واسماعيل
في اختيارهم ثم العدول عنهم
واختيار موسى والحسن العسكري
يبدو انك شيعي بالهوية
ساعود لموضوع الصحابه
ثم ردودك ع الشبه كما تزعم لم نستفد منها
وماهي الا سفسطه وانشاء
 
قطع الله عنقك ، من جعفر الكذاب ؟! بل الكذاب من يرتفع بصره أعلى منه يخرص على بن رسول الله الصادق . بل و إني أحذرك من أن تكرر كلمتك و إني جاد صريح. كفى !
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أسماه صادقا .
أمر الطعن في نساء النبي ( صلى الله عليه و آله ) من ناحية الشرف أمر مقطوع بحرمته عندنا بل محال و المتجرأ بذلك متجرأ على شرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و ليس منا ذلك ، بل وجميع الأنبياء محفوظوا الأعراض من الله تعالى .
و لكن أمر البراءة من فعل خطأ ارتكبه فلان أو فلانة فهو مذهبنا ولا نسلم لخطأ الصحابة و بعض نساء النبي ( صلى الله عليه و آله ) و إن وصل الخطأ لحد قتال علي عليه السلام ( المعصوم ) فهو حرب على الله و من حارب الله تعالى حاربناه و لا مكان لقربى و لا لصحبة كما لم تنفع أبا لهب قربته و لا صحبته عند الله شيئا والبراءة من كل صانع الصنائع القبيحة (من القتل وغيره و الظلم )عقيدتنا ، و أنا فرعها و ها أنا .

لا تعرف من هو جعفر الكذاب
هل انت شيعي حقا؟؟؟؟؟؟؟
ثم مادخل جعفر بن محمد الصادق بالامر
اسأل اولا اذا كنت لا تفقه من هم
ولا تتسرع وتثور
جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه
لا غبار عليه
الذي اتكلم عنه جعفر بن علي الهادي
الذي تجهله
وموضوعنا البداءه
ومثالها في جعفر الكذاب واسماعيل
في اختيارهم ثم العدول عنهم
واختيار موسى والحسن العسكري
يبدو انك شيعي بالهوية
ساعود لموضوع الصحابه
ثم ردودك ع الشبه كما تزعم لم نستفد منها
وماهي الا سفسطه وانشاء
 

الحب محمد

عضو فعال
اما ردودك التي لم نستفد منها الا معرفة مصطلح هراء
لن نرد عليها


اما هل اوحي لغير الانبياء فنعم
لكن دليله قول الله في القران
اين دليلك انه يوحى اليهم
اما عن طريق القياس فهذا محرم عندكم
هات دليلك النقلي من الله ورسوله
انه يوحى اليهم والا فسكوتك اولى
ولا تهرف بما لا تعرف وتنعق وراء معمميك وخرافاتهم

ثم قلنا الف مره لكم
ثبت ثم انقش
اولا القياس المصداقي المحرم عندنا و ليس القياس المنطقي و الأول يعرف بالقياس الحنفي و مثاله :
الصلاة أفضل من الصوم .
ذات العذر تعيد ما تخلفت عن صومه .
إذا يجب عليها إعادة الصلاة التي تركتها أثناء العذر ( و هذه النتيجة باطلة ، و معلوم لا يجب إعادة الصلاة التي تركتها المرأة في عذرها ).
و أما القياس المنطقي الصحيح هو على سبيل الذكر لا الحصر :
الشكل الأول و الأبسط :
كل إنسان ميت .
زيد إنسان .
النتيجة زيد ميت (الياء بالتشديد)، وهذا القياس صحيح .
و أما النتيجة التي أردتها من القياس السليم :
الله تعالى قد يوحي لغير الأنبياء عليهم السلام .
الأئمة عليهم السلام ليسوا أنبياء عليهم السلام .
النتيجة الأئمة عليهم السلام قد يوحى إليهم .
فمرادي تثبيت الإمكان بداية وتمهيدا ، و أما الوحي الذي لأئمتنا عليه السلام ليس عبر جبرائيل عليه السلام .
كيف ؟
الإلهام .
الدليل ؟
طبعا هو من عند الإمامية ؛
http://www.aqaed.com/faq/1244/
 
اولا القياس المصداقي المحرم عندنا و ليس القياس المنطقي و الأول يعرف بالقياس الحنفي و مثاله :
الصلاة أفضل من الصوم .
ذات العذر تعيد ما تخلفت عن صومه .
إذا يجب عليها إعادة الصلاة التي تركتها أثناء العذر ( و هذه النتيجة باطلة ، و معلوم لا يجب إعادة الصلاة التي تركتها المرأة في عذرها ).
و أما القياس المنطقي الصحيح هو على سبيل الذكر لا الحصر :
الشكل الأول و الأبسط :
كل إنسان ميت .
زيد إنسان .
النتيجة زيد ميت (الياء بالتشديد)، وهذا القياس صحيح .
و أما النتيجة التي أردتها من القياس السليم :
الله تعالى قد يوحي لغير الأنبياء عليهم السلام .
الأئمة عليهم السلام ليسوا أنبياء عليهم السلام .
النتيجة الأئمة عليهم السلام قد يوحى إليهم .
فمرادي تثبيت الإمكان بداية وتمهيدا ، و أما الوحي الذي لأئمتنا عليه السلام ليس عبر جبرائيل عليه السلام .
كيف ؟
الإلهام .
الدليل ؟
طبعا هو من عند الإمامية ؛
http://www.aqaed.com/faq/1244/


لا تعطيني درس بالقياس
خفيا كان ام جليا فيما يخص الفقه
اما قياسك فهو القياس المشهور عن ابليس
كالذي فضلتم به الائمه ع الانبياء
اما قياسك لا دليل عليه لا منطقي ولا غيره
فعا انت تستخدم القدقده
قد يوحى اليهم وقد وقد
وهذا اخر يحتاج لدليل
ثم نفيك ان جبريل ينزل عليهم
منافي مع ما وثقته كتبكم بان جبريل ينزل عليهم
وان اردت الامثله المصادر فقط اطلبها
كلامك هش ووهن لا دليل عليه
الا شماعة المنطق والاحتمالات والقدقده
لا برهان ولا دليل


اما المثل الذي ضربته
ففي غير محله
كل انسان ميت
وزيد انسان
اذا زيد ميت

هذا اخر بديهي مسلم به
١+١=٢


اما انه يوحى لغير الانبياء فقد يوحى للائمه
فعندما لله الحمد ان الوحي انقطع الا ماكان من رؤيا او الهام كما تفضلت
وهذا يحدث مع الكثير غير محصور للائمه
ممكن انا اذا اراد الله بي خيرا لامر يلهمني او يوفقني لرؤيا

اما انتم فتثبتون للائمه غير هذا
 

الحب محمد

عضو فعال
لا تعرف من هو جعفر الكذاب
هل انت شيعي حقا؟؟؟؟؟؟؟
ثم مادخل جعفر بن محمد الصادق بالامر
اسأل اولا اذا كنت لا تفقه من هم
ولا تتسرع وتثور
جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه
لا غبار عليه
الذي اتكلم عنه جعفر بن علي الهادي
الذي تجهله
وموضوعنا البداءه
ومثالها في جعفر الكذاب واسماعيل
في اختيارهم ثم العدول عنهم
واختيار موسى والحسن العسكري
يبدو انك شيعي بالهوية
ساعود لموضوع الصحابه
ثم ردودك ع الشبه كما تزعم لم نستفد منها
وماهي الا سفسطه وانشاء
الرحيق المختوم ، أنت تعلم أن رواياتنا منقولة عن الإمام الصادق عليه السلام .
فإما أنك عنيت أننا ننقل عن من نحن كذبناه "جعفر الكذاب" و هذا محال .
و إما تلمز ، و أحذرك .
إمامنا عليه السلام هو الصادق الطاهر .
و أما البداء الذي تجهله لا يعني تغيير رأي بعد اكتشاف خطئية الخيار الأول ، هذا باطل ، البداء عندنا : هو تصدير حكم ناسخ للحكم الأول لأن الحكمة اقتضت بداية تصدير الحكم الأول ثم نسخه بالحكم الثاني كما جرى في تحريم الإقتراب من الصلاة أثناء السكر ثم بعد ذلك حرم مطلق السكر او شرب الخمر .
ثانيا من قال لك أن البداء جرى في اختيار الأئمة عليهم السلام ؟!
لا نقول ذلك ، أم أنه جديد المفتريات علينا ، لا بل خسئ من قال ذلك ، هم الأئمة عليهم السلام مختارون من الله تعالى قبل الولادة بالأسماء و الأعيان كما الأنبياء عليهم السلام على المذهب فلا تحاكمنا بمعتقداتك؛

http://www.aqaed.com/faq/2747/
 
اولا القياس المصداقي المحرم عندنا و ليس القياس المنطقي و الأول يعرف بالقياس الحنفي و مثاله :
الصلاة أفضل من الصوم .
ذات العذر تعيد ما تخلفت عن صومه .
إذا يجب عليها إعادة الصلاة التي تركتها أثناء العذر ( و هذه النتيجة باطلة ، و معلوم لا يجب إعادة الصلاة التي تركتها المرأة في عذرها ).
و أما القياس المنطقي الصحيح هو على سبيل الذكر لا الحصر :
الشكل الأول و الأبسط :
كل إنسان ميت .
زيد إنسان .
النتيجة زيد ميت (الياء بالتشديد)، وهذا القياس صحيح .
و أما النتيجة التي أردتها من القياس السليم :
الله تعالى قد يوحي لغير الأنبياء عليهم السلام .
الأئمة عليهم السلام ليسوا أنبياء عليهم السلام .
النتيجة الأئمة عليهم السلام قد يوحى إليهم .
فمرادي تثبيت الإمكان بداية وتمهيدا ، و أما الوحي الذي لأئمتنا عليه السلام ليس عبر جبرائيل عليه السلام .
كيف ؟
الإلهام .
الدليل ؟
طبعا هو من عند الإمامية ؛
http://www.aqaed.com/faq/1244/


لا تعطيني درس بالقياس
خفيا كان ام جليا فيما يخص الفقه
اما قياسك فهو القياس المشهور عن ابليس
كالذي فضلتم به الائمه ع الانبياء
اما قياسك لا دليل عليه لا منطقي ولا غيره
فعا انت تستخدم القدقده
قد يوحى اليهم وقد وقد
وهذا اخر يحتاج لدليل
ثم نفيك ان جبريل ينزل عليهم
منافي مع ما وثقته كتبكم بان جبريل ينزل عليهم
وان اردت الامثله المصادر فقط اطلبها
كلامك هش ووهن لا دليل عليه
الا شماعة المنطق والاحتمالات والقدقده
لا برهان ولا دليل


اما المثل الذي ضربته
ففي غير محله
كل انسان ميت
وزيد انسان
اذا زيد ميت

هذا اخر بديهي مسلم به
١+١=٢


اما انه يوحى لغير الانبياء فقد يوحى للائمه
فعندما لله الحمد ان الوحي انقطع الا ماكان من رؤيا او الهام كما تفضلت
وهذا يحدث مع الكثير غير محصور للائمه
ممكن انا اذا اراد الله بي خيرا لامر يلهمني او يوفقني لرؤيا

اما انتم فتثبتون للائمه غير هذا
 
الرحيق المختوم ، أنت تعلم أن رواياتنا منقولة عن الإمام الصادق عليه السلام .
فإما أنك عنيت أننا ننقل عن من نحن كذبناه "جعفر الكذاب" و هذا محال .
و إما تلمز ، و أحذرك .
إمامنا عليه السلام هو الصادق الطاهر .
و أما البداء الذي تجهله لا يعني تغيير رأي بعد اكتشاف خطئية الخيار الأول ، هذا باطل ، البداء عندنا : هو تصدير حكم ناسخ للحكم الأول لأن الحكمة اقتضت بداية تصدير الحكم الأول ثم نسخه بالحكم الثاني كما جرى في تحريم الإقتراب من الصلاة أثناء السكر ثم بعد ذلك حرم مطلق السكر او شرب الخمر .
ثانيا من قال لك أن البداء جرى في اختيار الأئمة عليهم السلام ؟!
لا نقول ذلك ، أم أنه جديد المفتريات علينا ، لا بل خسئ من قال ذلك ، هم الأئمة عليهم السلام مختارون من الله تعالى قبل الولادة بالأسماء و الأعيان كما الأنبياء عليهم السلام على المذهب فلا تحاكمنا بمعتقداتك؛

http://www.aqaed.com/faq/2747/



لا تزايد علي في محبة جعفر الصادق رضي الله عنه
ولا تدخل بالنوايا
ودع عنك سوء الظن
انا اعني ما اقول عندما ضربت المثل
 

الحب محمد

عضو فعال
لا تعطيني درس بالقياس
خفيا كان ام جليا فيما يخص الفقه
اما قياسك فهو القياس المشهور عن ابليس
كالذي فضلتم به الائمه ع الانبياء
اما قياسك لا دليل عليه لا منطقي ولا غيره
فعا انت تستخدم القدقده
قد يوحى اليهم وقد وقد
وهذا اخر يحتاج لدليل
ثم نفيك ان جبريل ينزل عليهم
منافي مع ما وثقته كتبكم بان جبريل ينزل عليهم
وان اردت الامثله المصادر فقط اطلبها
كلامك هش ووهن لا دليل عليه
الا شماعة المنطق والاحتمالات والقدقده
لا برهان ولا دليل


اما المثل الذي ضربته
ففي غير محله
كل انسان ميت
وزيد انسان
اذا زيد ميت

هذا اخر بديهي مسلم به
١+١=٢


اما انه يوحى لغير الانبياء فقد يوحى للائمه
فعندما لله الحمد ان الوحي انقطع الا ماكان من رؤيا او الهام كما تفضلت
وهذا يحدث مع الكثير غير محصور للائمه
ممكن انا اذا اراد الله بي خيرا لامر يلهمني او يوفقني لرؤيا

اما انتم فتثبتون للائمه غير هذا
لا تقبلون درسا و لا تقطعون على العلم ضرسا ، القياس الشيطاني هو القياس المصداقي الذي تستخدمه مذاهبكم:
النار أفضل من الطين.
النبي آدم عليه السلام من طين و إبليس لعنه الله من نار .
النتيجة عند إبليس لعنه الله تعالى ؛ إبليس أفضل من النبي آدم عليه السلام.
أما ال"قد" فهي لنفي استحالة الوحي لغير الأنبياء عليهم السلام ، و الإمكان ينفي السلب عن غير الأنبياء عليهم السلام . ( لعلك تفقه ).
 

الحب محمد

عضو فعال
لا تزايد علي في محبة جعفر الصادق رضي الله عنه
ولا تدخل بالنوايا
ودع عنك سوء الظن
انا اعني ما اقول عندما ضربت المثل
إذا فاعلم أن الروايات التي فيها ما تبغض واردة عن إمامنا جعفر الصادق عليه السلام ، و نحن نسلم لها لأنها واردة عنه عليه السلام ، بل مذهبنا مسمى باسمه عليه مني الصلوات والسلام ، و حب من يحب الحبيب ( لو كنت تحب الإمام جعفر الصادق عليه السلام ) من ضرورات الحب و بغض من يبغض ايضا من ضرورات الحب( إن صدقت في دعواك ) .
 
هل أوحي لغير الأنبياء ؟! أجب إن كان نعم ، فما بالك تنكر ذلك على أهل البيت عليهم السلام ! و هم المطهرون المبرؤون و المستوجبون للخير قبل غيرهم .
و إن كان لا فعليك أن تأتي بدليل .

اعتقاد الشيعة بأن أئمتهم ينزل عليهم الوحي:

فقد روى إمامهم الصفار في كتابه (بصائر الدرجات الكبرى)، والذي هو عبارة عن عشرة أجزاء أخباراً كثيرة لا تحصى ولا تعد، في إثبات نزول الوحي على أئمتهم عن طريق الملائكة الكرام ‍، ففي الباب السادس عشر من الجزء الثامن باب ( في أمير المؤمنين أن الله ناجاه بالطائف وغيرها ونزل بينهما جبريل) ، روى تحته قرابة عشر روايات منها:
(عن حُمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك، بلغني أن الله تبارك وتعالى قد ناجى علياً عليه السلام ؟
قال: أجل قد كان بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبريل) انتهى لفظه من كتاب بصائر الدرجات الكبرى للصفار، ج 8 الباب السادس عشر ص430 ط إيران.
كما أن هذا الأمر لا يختص به علي بن أبي طالب رضي الله عنه، بل يشاركه فيه جميع الأئمة عند الشيعة الاثنا عشرية، كما روى الصفار في كتابه بصائر الدرجات في الجزء التاسع تحت عنوان (الباب الخامس عشر في الأئمة عليهم السلام أن روح القدس يتلقاهم إذا احتاجوا إليه)، وقد روى تحت هذا الباب قريباً من ثلاثة عشر رواية، منها عن أسباط عن أبي عبد الله جعفر أنه قال:
(قلت: تسألون عن الشيء فلا يكون عندكم علمه؟
قال: ربما كان ذلك.
قلت: كيف تصنعون؟
قال: تلقانا به روح القدس).
وكذلك ذكر الصفار في كتابه بصائر الدرجات عن أبي عبد الله أنه قال: (إنّا لنُـزاد في الليل والنهار، ولو لم نزِد لنفد ما عندنا.
قال أبو بصير: جُعلت فداك من يأتيكم به؟
قال: إن منا من يعاين.
وإن منا من يُنقر في قلبه كيت وكيت،
وإن منا لمن يسمع بأذنه وقعاً كوقع السلسلة في الطست.
قال: فقلت له: من الذي يأتيكم بذلك؟
قال: خلق أعظم من جبريل وميكائيل) بصائر الدرجات الكبرى للصفار، الباب السابع من ج 5 ص 252.
وروى الكليني مثل هذه العقيدة في كتابه الكافي تحت عنوان (باب الروح التي يسدد الله بها، الأئمة عليهم السلام)، فعن أسباط بن سالم قال: سأل رجل من أهل بيتِ أبا عبد الله عليه السلام، عن قول الله عز وجل: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا).
فقال: (منذ أن أنزل الله عز وجل ذلك الروح على محمد صلى الله عليه وآله، ما صَعَدَ إلى السماء، وإنه لفينا، وفي رواية: كان مع رسولِ الله يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة من بعده) انتهى. كتاب الكافي لحجة الإسلام عندهم محمد بن يعقوب الكليني، في الأصول، كتاب الحجة، ج1 ص 273 ط طهران.
كما روى الكليني في كتابه الكافي في الأصول، ج1 ص 261 ط إيران: (عن أبي عبد الله قال: إني اعلم ما في السموات وما في الأرض، وأعلم ما في الجنة والنار، وأعلم ما كان وما يكون).
وكذلك عقد شيخهم الحر العاملي باباً في كتابه (الفصول المهمة في أصول الأئمة) باب 94 ص 145 جاء فيه: (إن الملائكة ينـزلون ليلة القدر إلى الأرض، ويخبرون الأئمة عليهم السلام، بجميع ما يكون في تلك السنة من قضاء وقدر، وإنهم [أي الأئمة] يعلمون كل علم الأنبياء عليهم السلام).


رد هذه الاحاديث بشيء
فلم هات ماعندك
 
لا تقبلون درسا و لا تقطعون على العلم ضرسا ، القياس الشيطاني هو القياس المصداقي الذي تستخدمه مذاهبكم:
النار أفضل من الطين.
النبي آدم عليه السلام من طين و إبليس لعنه الله من نار .
النتيجة عند إبليس لعنه الله تعالى ؛ إبليس أفضل من النبي آدم عليه السلام.
أما ال"قد" فهي لنفي استحالة الوحي لغير الأنبياء عليهم السلام ، و الإمكان ينفي السلب عن غير الأنبياء عليهم السلام . ( لعلك تفقه ).


لا تتفلسف
اثبت لنا انه يوحى لهم
دون هذا القياس والقدقده
لانها نفسها التي اثبت لك فيها انه يوحى لغيرهم
وممكن يكون انا
 
أعلى