السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
الزميلة ItsLiberty
نحن نعلم أن علي ابن أبي طالب جمع القرآن كاااامل
لم افهم هذه العبارة ، ليتك تفصلين اكثر .
أما الأحاديث الشريفة، فاسمحوا لي، بها كثير من المتناقضات، فكما جاءت أحاديث بالتحريف، أيضا جاءت أحاديث بعدم التحريف، عند كلا الطرفين السنة والشيعة، فلماذا لا نتمسك بما يوحد المسلمين؟ بدلا من الإصرار على البحث عن الشاذ وما يفرقنا؟
لا ادري ايتها العزيزة ان كنت قرأت الموضوع من بدايته .. ولكنك لن تجد حديثا صحيحا واحداً عند
اهل السنة فيه دلالة على تحريف القران .
في المقابل سوف تجدين الكثير و الكثير من الاحاديث التي تتبنى هذا الطعن في القران الكريم
عند الشيعة .
اما قولك بوجود احاديث على عدم التحريف عند الشيعة .. فانا اشك بهذا حقيقةً .. وليت احد
الزملاء الشيعة يبين لنا ان كان عندهم احاديث تؤكد عدم التحريف تقابل الاحاديث التي تطعن
بالقرآن الكريم .
إذا بغض النظر عن إذا كان القرآن كاملا أم لا
لا ايتها الكريمة .. هذه لا يغض النظر عنها ابداً ...
فديننا قائم على هذا القرآن .. ومن طعن بالقرآن طعن بالدين .
إن كان كلا الطرفين يؤمن بحكمة ونزاهة علي ابن أبي طالب، وهو من جمع القرآن كاملا، وهو الأولى أن يقول إن كان محرفا أم لا، ولم يقل بذلك أو يأمر بأي تعديل عندما كان بمقدوره فعله إن كان صحيحا، إذا أي كلام عدا ذلك لغو لا معنى له.
نقطتك في محلها تماما ، ولكن انى لأبي تراب ان يزيد او ينقص في كتاب الله عز وجل ،
فهو من اجل ائمة السنة واهل السنة لا يطعنون بالقرآن ابداً ..
ولعلك تسائلت لم يطعن بالقرآن اساساً .. اوليس القرآن هو كتاب للشيعة ايضا ..؟
نعم هو كذلك ، و لكن مشكلة هذا القرآن انه لا يدعم اي عقيدة شيعية من اكبرها الى اصغرها
وقد وضح هذه الحقيقة احد كبار علماء الشيعة .