هل تعلم اخي القاريء ان ابليس اتي الي المشركين علي هىئة شيخ نجدي ! كذا مرة
فهذا قرن الشيطان ساكن عندهم
و يخرج بهيئتهم !!
المراجع ؛
قال تعالى : { وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم } إلى قوله : { والله شديد العقاب } . وكما روي أنه تصور في صورة شيخ نجدي لما اجتمعوا بدار الندوة هل يقتلوا الرسول أو يحبسونه أو يخرجونه ؟ كما قال تبارك وتعالى : { وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين }
مجموع فتاوى ابن تيمية
ومن كيدهم ومكرهم ما ذكره الله في سورة الأنفال : (وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك( {الأنفال: 30} : ثلاثة آراء.
1- (ليثبتوك( ؛ يعني: يحبسوك.
2- (يقتلوك( ؛ يعني: يعدموك.
3- (يخرجوك( ؛ يعني: يطردوك
وكان رأي القتل أفضل الآراء عندهم بمشورة من إبليس ؛ لأن إبليس جاءهم بصورة ((شيخ نجدي)) ، وقال لهم: انتخبوا عشرة شبان من عشر قبائل من قريش ، وأعطوا كل واحد سيفا ثم يعمدون إلى محمد صلى الله عليه وسلم ، فيقتلونه قتلة رجل واحد ، فيضيع دمه في القبائل ؛ فلا تستطيع بنو هاشم أن تقتل واحدا من هؤلاء الشبان وحينئذ يلجؤون إلى الدية ، فتسلمون منه . فقالوا: هذا الرأي!! وأجمعوا على ذلك. ولكنهم مكروا مكرا والله تعالى يمكر خيرا منه؛ قال الله تعالى: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين( {الأنفال: 30} ؛ فما حصل لهم الذي يريدون ! بل إن الرسول عليه الصلاة والسلام خرج من بيته، يذر التراب على رؤوس العشرة هؤلاء، ويقرأ: (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون( [يس: 9]، فكانوا ينتظرون الرسول عليه الصلاة والسلام يخرج، فخرج، من بينهم، ولم يشعروا به.
إذا، صار مكر الله عز وجل أعظم من كرهم، لأنه أنجى رسوله منهم وهاجر.
مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين
تآمر قريش بدار الندوة على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فلما رأى المشركون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تجهزوا وخرجوا بأهليهم إلى المدينة ، عرفوا أن الدار دار منعة ، وأن القوم أهل حلقة وبأس . فخافوا خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيشتد أمره عليهم . فاجتمعوا في دار الندوة ،((
وحضرهم إبليس في صورة شيخ من أهل نجد)) ، فتذاكروا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فأشار كل منهم برأي ، والشيخ يرده ولا يرضاه ، إلى أن قال أبو جهل : قد فرق لي فيه برأي ، ما أراكم وقعتم عليه ، قالوا : ما هو ؟ قال : أرى أن نأخذ من كل قبيلة من قريش غلاماً جلداً ، ثم نعطيه سيفاً صارماً ، ثم يضربونه ضربة رجل واحد ، فيتفرق دمه في القبائل . فلا تدري بنو عبد مناف بعد ذلك ما تصنع ، ولا يمكنها معاداة القبائل كلها ، ونسوق ديته .
فقال الشيخ : لله در هذا الفتى ، هذا والله الرأي ، فتفرقوا على ذلك .
بداية سيرة الرسول (صلى الله عليهواله وسلم)
محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن علي التميمي
صاحب المذهب الوهابي يقر بذلك
فلما رأى المشركون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تجهزوا ، وخرجوا ، وحملوا ، وساقوا الذراري والأطفال والأموال إلى الأوس والخزرج ، وعرفوا أن الدار دار منعة ، وأن القوم أهل حلقة وشوكة وبأس ، فخافوا خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم ولحوقه بهم ، فيشتد عليهم أمره ، فاجتمعوا في دار الندوة ، ولم يتخلف أحد من أهل الرأي والحجا منهم ليتشاوروا في أمره ، وحضرهم ((
وليهم وشيخهم إبليس في صورة شيخ كبير من أهل نجد)) مشتمل الصماء في كسائه ، فتذاكروا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار كل أحد منهم برأي ، والشيخ يرده ولا يرضاه ، إلى أن قال أبو جهل : قد فرق لي فيه رأي ما أراكم قد وقعتم عليه ، قالوا : ما هو ؟ قال : أرى أن نأخذ من كل قبيلة من قريش غلاماً نهداً جلداً ، ثم نعطيه سيفاً صارماً ، فيضربونه ضربة رجل واحد ، فيتفرق دمه في القبائل ، فلا تدري بنو عبد مناف بعد ذلك كيف تصنع ، ولا يمكنها معاداة القبائل كلها ، ونسوق إليهم ديته ، فقال الشيخ : لله در الفتى ، هذا والله الرأي ، قال : فتفرقوا على ذلك ، واجتمعوا عليه ، فجاءه جبريل بالوحي من عند ربه تبارك وتعالى ، فأخبره بذلك ، وأمره أن لا ينام في مضجعه تلك الليلة
و غيرها !!
فلاربو ان مسيلمة المرتدين و الخوارج و فرق الوهابية التكفيرية قد خرجت منها ( نجد قرن الشيطان)