أبو بكر الصديق
أفضل رجل بعد الأنبياء والرسل
أولئك آبائي فائتني بمثلهم ***** إذا جمعتنا يا جرير المجامع
اسمه وكنيته
اسمه : عبد الله بن أبي قحافة ( عثمان ) بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّه بن كعب ..... بن عدنان بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام .
ألقابه
( الصديق – عتيق )
من ألقاب أبي بكر رضي الله عنه لقب ( الصديق ) و ( العتيق ) .
لقب ( الصديق ) :
عن أنس رضي الله عنه : صعد النبي عليه الصلاة والسلام أُحُداً ، ومعه أبو بكر وعمر وعثمان ، فرجفَ – أي : جبل أحد – فقال عليه الصلاة والسلام : ( أثبت أحد فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان ) رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين ، وقال : صحيح الإسناد ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( 1 / 306 ) .
قال النووي رحمه الله عن أبي بكر رضي الله عنه :
( أجمعت الأمة على تسميته صديقاً ) ، المصدر : تهذيب الأسماء واللغات للنووي ( 2 / 181 ) .
سبب تلقيبه بـ ( الصديق ) :
قال النووي رحمه الله وسبب تسميته أنه بادر إلى تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم .....) ، المصدر : تهذيب الأسماء واللغات للنووي ( 2 / 181 ) .
فقد روى الإمام مسلم حديث الإسراء والمعراج وجاء في آخره :
( سعى رجال من المشركين إلى أبي بكر وقالوا : إن صاحبك يزعم كذا وكذا – أي في قصة الإسراء والمعراج - ، فقال : إن كان قال ذلك فقد صدق ، إني لأصدقه بما هو أبعد من ذلك ، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة ، فسُمّي : أبو بكر الصديق ، من يومئذٍ ) .
وثمة قولٌ آخر ذكره الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه ( تاريخ الخلفاء ) بأن سبب تلقيبه بـ ( الصديق ) لأنه كان معروفاً بالصدق في الجاهلية .
معنى ( الصديق ) :
الصديق لفظٌ شرعي ، وقد لقّب الله به يوسف عليه السلام ، قال الله تعالى : { يوسف أيها الصدّيق } ، ولقّب به مريم بنت عمران أم عيسى عليهما السلام ، قال تعالى : { وأمه صدّيقة } .
وهذا كلامٌ ثمين للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
( أحسن ما يفسر به الصديق قوله تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِه} [الزمر: 33]، وقال تعالى { وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُون } [الحديد: 19]، فمن حقق الإيمان ـ ولا يتم تحقيق الإيمان إلا بالصدق والتصديق ـ فهو صديق :
الصدق في العقيدة:بالإخلاص، وهذا أصعب ما يكون على المرء حتى قال بعض السلف: ما جاهدت نفسي على شيء مجاهدتها على الإخلاص، فلا بد من الصدق في المقصد ـ وهو العقيدة ـ والإخلاص لله عز وجل.
الصدق في المقال: لا يقول إلا ما طابق الواقع، سواء على نفسه أو على غيره، فهو قائم بالقسط على نفسه وعلى غيره، أبيه وأمه وأخيه وأخته.. وغيرهم.
الصدق في الفعال: وهي أن تكون أفعاله مطابقة لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ومن صدق الفعال أن تكون نابعة عن إخلاص، فإن لم تكن نابعة عن إخلاص، لم تكن صادقة لأن فعله يخالف قوله.
فالصديق إذاًمن صدق في معتقده وإخلاصه وإرادته، وفي مقاله وفي فعاله.
وأفضل الصديقين على الإطلاق أبو بكر رضي الله عنه، لأن أفضل الأمم هذه الأمة، وأفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر رضي الله عنه.
والصديقية مرتبة تكون للرجال والنساء، قال الله تعالى في عيسى ابن مريم: { وأمه صديقة} [المائدة: 75]، ويقال: الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها، والله تعالى يمن على من يشاء من عباده.) المصدر : شرح العقيدة الواسطية للشيخ ابن عثيمين ( ص 100 ) .
لقب ( العتيق ) :
قال النووي رحمه الله : ( اسم أبي بكر : عبد الله ، وهو الصحيح المشهور ، وقيل : اسمه عتيق ، والصواب الذي عليه العلماء كافة أن عتيقاً لقبٌ له لا اسم ، ولُقِّبَ عتيقاً لعتقه من النار ، وقيل : لحسن وجهه وجماله ) .
سبب تلقيبه بـ ( عتيق ) :
عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : ( إن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له : (( أنت عتيق الله من النار )) فيومئذ سُمي عتيقاً ) رواه الترمذي وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 1574 .
وقد ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني الخلاف في سبب تلقيبه عتيقاً على أقوال :
1 – قيل : لجماله وحسن وجهه ، وقد مر علينا قبل قليل .
2 – وقيل : لأنه قديم في الخير .
3 – وقيل : لعتاقة وجهه .
4 – وقيل : لأنه ليس في نسبه شيء يُعاب عليه .
المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ( 4 / 146 – 147 ) .
وذكر الحافظ جلال الدين السيوطي قولاً خامساً :
لأن أمه كانت لا يعيش لها ولد ، فلما ولد لها أبو بكر ، استقبلت به القبلة وقالت : اللهم إن هذا عتيق من الموت فهبه لي ، فلما كتب الله له الحياة ، سموه عتيقاً ، المصدر : تاريخ الخلفاء للسيوطي ( ص 45 ) .
والقول الصحيح : أنه لقب عتيقاً لعتقه من النار لحديث عائشة رضي الله عنها .
مولده
قال الحافظ ابن حجر :
( ولد بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر ) ، المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ( 4 / 145 ) .
ولد أبو بكر الصديق رضي الله عنه سنة 573 م .
والداه ونسبه
والده هو : عثمان بن عامر ( أبو قحافة ) .
وأمه هي : أم الخير ، وهي سلمى بنت صخر بن عمر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّه بن كعب ..... بن عدنان بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام .
وقد أسلمت وأسلم آل الصديق كلهم .
التقاؤه في النسب مع النبي عليه الصلاة والسلام
يلتقى أبو بكر مع النبي عليه الصلاة والسلام في جده : مرّه ، من حيث والد أبي بكر وأمه معاً .
والملفت للنظر :
بين النبي عليه الصلاة والسلام وجده ( مره ) : ستة آباء ، وبين أبي بكر الصديق رضي الله عنه وجده ( مره ) : ستة آباء .
أخوته
اختلف العلماء في أخوة الصديق ، من هم ؟؟؟ وكم يبلغ عددهم ؟؟؟
أثبت الإمام ابن حزم في كتابه ( جمهرة أنساب العرب ص 137 ) أن لأبي قحافة خمسة من الولد : أبو بكر الصديق ، عتيق وليس له عقب ، معتق وليس له عقب ، أم فروة ، وابنة أخرى .
وذكر ابن قتيبة في ( المعارف ص 168 ) أنهم ثلاثة أولاد : أبو بكر الصديق ، أم فروة ، وقريبة .
زوجاته
تزوج أبو بكر الصديق من أربعة نساء :
1 – قتيلة بنت عبد العزى بن أسعد بن جابر بن مالك : وهي والدة عبد الله وأسماء رضي الله عنهما ، وقد اختلف العلماء في إسلامها .
وكان أبو بكر رضي الله عنه قد طلقها في الجاهلية .
2 – أم رومان بنت عامر بن عويمر : من بني كنانة بن خزيمة ، مات عنها زوجها الحارث بن سخبرة بمكة ، وأسلمت قديماً وبايعت ، وهاجرت إلى المدينة ، وهي والدة عبد الرحمن وعائشة رضي الله عنهما .
وقد توفيت في عهد النبي عليه الصلاة والسلام في عهد النبي عليه الصلاة والسلام بالمدينة سنة 6 هـ .
3 – أسماء بنت عميس بن معبد بن الحارث : أم عبد الله ، من المهاجرات الأوائل ، أسلمت قديماً قبل دخول دار الأرقم ، وبايعت النبي عليه الصلاة والسلام .
وقد هاجرت مع زوجها جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه إلى الحبشة ثم هاجرت معه إلى المدينة ،
فاستشهد جعفر رضي الله عنه في غزوة مؤتة .
فاستشهد جعفر رضي الله عنه في غزوة مؤتة .
ثم تزوجها أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فولدت له محمداً .
وقد روى عنها الصحابة رضي الله عنها : عمر ، وأبو موسى الأشعري ، وأم الفضل زوجة العباس رضي الله عن الجميع .
وكانت أكرم الناس أصهاراً ، فمن أصهارها : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحمزة بن عبد المطلب والعباس بن عبد المطلب وغيرهم من الصحابة رضي الله عن الجميع .
وأسماء بنت عميس هي التي دفنت فاطمة الزهراء رضي الله عنهما .
4 – حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير : أنصارية خزرجية ، والدة أم كلثوم رضي الله عنها .
وقد أقام عندها أبو بكر الصديق رضي الله عنه في ( السُّنَح ) ، وهي منازل بني عبد الحارث في عوالي المدينة .
وقد أقام عندها أبو بكر الصديق رضي الله عنه في ( السُّنَح ) ، وهي منازل بني عبد الحارث في عوالي المدينة .
أبناءه وبناته
أنجب أبو بكر الصديق رضي الله عنه ولدين وابنتين ، وكلهم أسلموا وحسن إسلامهم رضي الله عنهم :
1 – عائشة رضي الله عنها : الصِّدِّيقة بنت الصديق ، زوجة النبي عليه الصلاة والسلام وأحب نسائه إليها ، ما تزوج بكراً غيرها ، المبرأة من فوق سبع سماوات ، توفيت سنة 57 هـ ، ولا ذرية لها !!
وقد اتفقت الأمة على أنها أفقه نساء الأمة وأعلمهن على الإطلاق ، نص على ذلك ابن القيم والذهبي رحمهما الله ، بل واتفقت الأمة على كفر قاذفها .
المصادر : سير أعلام النبلاء للذهبي ( 2 / 135 ) ، زاد المعاد لابن القيم ( 1 / 106 ) ، وسأتحدث عن سيرتها رضي الله عنها بمشاركة مستقلة إن شاء الله !!
أمها أم رومان بنت عامر رضي الله عنها .
2 – أسماء رضي الله عنها : الصحابية الجليلة ، لقبها ( ذات النطاقين ) ، أم عبد الله بن الزبير أول مولود في الإسلام ، كانت من الصالحات المتصدقات ، توفيت سنة 73 هـ في عصر الحجاج بن يوسف الثقفي بعد وفاة ابنها عبد الله بوقت يسير !!
أمها : قتيلة بنت عبد العزى من بني عامر بن لؤي !!
3 – عبد الله رضي الله عنه : وقد استشهد في يوم الطائف ، ومات في حياة أبيه ، وهو الذي كان يأتي أباه والنبي عليه الصلاة والسلام بالزاد وأخبار مكة في الغار .
أمه : قتيلة بنت عبد العزى من بني عامر بن لؤي .
4 – محمد رضي الله عنه : وهو ربيب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وإخوته لأمه ، وقد كان والي علي رضي الله عنه على مصر ، وقد قتله معاوية بن حديج رضي الله عنه .
وأمه : أسماء بنت عميس الخثعمية ، ومن أولاد محمد بن أبي بكر رضي الله عنه : العالم الفقيه : القاسم ، روى عن عائشة ( عمته ) رضي الله عنها .
5 – أم كلثوم رضي الله عنها : اختلف في اسم أمها على ثلاثة أقوال : بنت خارجة بن زيد الأنصاري ، بنت زيد بن خارجة الأنصاري ، حبيبة بنت خارجة .... .
6 – عبد الرحمن رضي الله عنه : وهو أكبر أبناء الصديق رضي الله عنه ، شقيق عائشة رضي الله عنها ، وكان حارب مع المشركين في غزوتي بدر وأحد ، ولكنه أسلم في صلح الحديبية وحسن إسلامه ، وهاجر قبل الفتح ، وقتل يوم اليمامة في حروب الردة .
أمها : قتيلة بنت عبد العزى من بني عامر بن لؤي !!
تجارته
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه تاجراً في الجاهلية .
ودخل مدينة بصرى في الشام في التجارة وارتحل بين البلدان ، وكان رأس ماله : 40 ألف درهم ، وكان ينفق بسخاء وكرم .
وهو الذي اشترى الصحابي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه أول مؤذن في الإسلام بعد تعذيب أبي جهل له .
وقد أنفق ماله كله في سبيل الله ، فسأله النبي عليه الصلاة والسلام عن أبنائه وبناته وزوجاته : ( ماذا تركتَ لهم ؟؟؟ ) فقال : ( تركتُ لهم الله ورسوله ) رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه والدارمي والحاكم وصححه وذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 3 / 295 ) وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داوود ( 1 / 466 ) برقم ( 1678 ) .
من المناقب التي اختص بها أبو بكر الصديق رضي الله عنه
من أبرز المناقب التي اختص بها أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
1 – أنه هو الشخص الوحيد الذي نال شرف الهجرة مع النبي عليه الصلاة والسلام ، كما نص على ذلك القرآن الكريم ، قال الله تعالى : { ثاني اثنين هما في الغار } .
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني :
( ومن أعظم مناقبه قول الله تعالى : { إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا......... إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } فإن المراد بصاحبه هنا أبو بكر بلا منازع ) ، المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة ( 4 / 148 ) .
2 – أنه أول خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهو الخليفة الأول للمسلمين ، وعلى هذا جرت بيعة الصحابة له ، رضي الله عن الجميع .
3 – أنه أول من أسلم من الرجال ، فلم يسلم قبله أحد من الصحابة رضي الله عنهم ، بل كلهم أسلموا بعده .
ولو أردنا أن نتحدث عن مناقب أبي بكر بالتفصيل لما كفانا هذا الموضوع ولا عشرات المواضيع .
فقد قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله :
( ومناقب أبي بكر رضي الله عنه كثيرة جداً ، وقد أفرده جماعة بالتصنيف ، وترجمته في تاريخ ابن عساكر قدر مجلدة ) ، المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة ( 4 / 148 ) .
قلت :
وهو كما قال الحافظ ابن حجر ، فمن أراد أن يبحث في ترجمة أبي بكر الصديق في ( تاريخ مدينة دمشق ) للحافظ ابن عساكر الدمشقي فإنه سيجد أن المجلد الحادي والثلاثين من الكتاب بكامله يحتوي على ترجمة أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – فقط .
صفاته الخَلْقية والخُلُقية
صفاته الخَلْقية :
عن قيس بن أبي حازم ، قال : ( دخلتُ مع أبي على أبي بكر وكان رجلاً نحيفاً خفيف اللحم أبيض ) ، رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى .
صفاته الخلقية :
وهي كثيرة ، منها :
1 – كان أشجع الصحابة رضي الله عنهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
عن عروة بن الزبير ، قال :
( سألتُ عبد الله بن عمرو عن أشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : رأيتُ عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام وهو يصلي فوضع رداءه في عنقه فخنقه به خنقاً شديداً ، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه ، فقل : (( { أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم } )) . ) رواه البخاري .
2 – كان من أكثر الناس تواضعاً رضي الله عنه ، وقد شهد له النبي عليه الصلاة والسلام بذلك .
عن ابن عمر رضي الله عنه قال :
( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة )) فقال أبو بكر : إن أحد شقّي ثوبي يسترخي ، إلا أن أتعاهد ذلك منه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنك لستَ تصنع ذلك خيلاء )) . ) رواه البخاري .
3 – كان أبو بكر رضي الله عنه معروفاً بالزهد والورع ، وقد شهد له النبي عليه الصلاة والسلام بذلك .
عن علي رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في أبي بكر :
( إن تؤمروا أبا بكر تجدوه أميناً زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة ) رواه الإمام أحمد وصححه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند ( 2 / 157 ) .
قال ابن خلدون :
( بل كان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما أزهد الناس بعد النبي عليه الصلاة والسلام ) مقدمة ابن خلدون ( ص 473 ) .
4 – عدله في الخلافة والحكم بين الناس .
قام علي رضي الله عنه على المنبر فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال :
( قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر رضي الله عنه فعمل بعمله وسار بسيرته حتى قبضه الله عز وجل على ذلك ) رواه الإمام أحمد وقال الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح ، في تعليقه على المسند ( 2 / 234 ) .