بسم الله الرحمن الرحيم
أقول : هذا الأمر يعود لتشخيصي , فأنا من يحدد أنها سخرية أو غير سخرية , فهذا الأمر أنا وحدي من يشخصه ما لم تكن هناك قرينة تصرف اللفظ عن ظاهرة ...
فعندما يقول شخص كأنك كذا وكذا , فإما مدح وإما ذم !!
والمتلقي هو من يحدد ماذا تقصد ؟ , مالم تبينه بقرينة ... فافهم واعتبر .
.
كنت أحسب أن الشرع هو الذي يحدد السخرية من عدمها , ولكني اكتشفت الآن أنك أنت الذي تحدد إذا كان الكلام ينزل تحت بند الكلام المذموم أو لا ؟؟؟
هلا أوردت على كلامك هذا بدليل وإلا فهو مردود عليك
.
.
.
.
أقول آتني بتوثيق لدارم بن قبيصة وأسلم لك بصحة الرواية ... فأنا أتيتك بقول عالمين , أحدهما يهمله والآخر يجهله ... فآتني بتوثيقه , حتى تثبت إدعائك بصحة الرواية وصحة الإحتجاج ... .
لم تأت بتضعيف أو تصحيح من قول عالم , وخرج الكلام من كيسك إلى الآن ...
أما الذي قال عنه إنه مجهول فهذا قد بينا خطأه وخطأك تبعا له لأنه ليس بمجهول بل هو رجل من أصحاب الكاظم وله مصنفات , ولكنك إلى الآن ما استطعت أن ترد هذه الحقيقة فهل تنكر أنه من أصحاب الكاظم؟؟؟
هذا يظهر ضعف مستواكم في العلم الحديثي إذ أن عالم للحديث يُجهل راوي وهو من أصحاب إمام كبير مثل الكاظم !!!!
وعلى العموم قال صاحب تهذيب المقال (( [FONT="]دارم بن قبيصة بن نهشل بن مجمع: أبو الحسين، التميمي الدارمي، السايح ، روى عن الرضا (عليه السلام) لم يعرف اسمه، فإنه سمى به دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناه بن تميم، أبو حي من تميم، أو دارم بن أبي دارم، الذي عدوه من الصحابة، إلا أن أصله من (درم) كفرح، ما استوى ولم يتبين كعوبه ومرافقه باللحم والشحم، كالساق والكعوب، ومنها المرأة الدرماء، والشجر الدارم كالغضي. وعلى كل حال فليس لقب مدح، ولا هو اسم. وإن في رجال نسبه خفاء، ففي نسب بعض الدارميين: خديج بن قيس بن نهشل بن دارم بن مالك الدارمي التميمي، وتحقيقه في (الأنساب)، وفيما يأتي من حديثه اختلاف في نسبه فلا تغفل. قال ابن الغضائري كما في مجمع الرجال عنه: دارم بن قبيصة بن نهشل، أبو الحسن السايح، يروي عن الأمام الرضا (عليه السلام) لا يؤنس بحديثه، ولا يوثق به. قلت: ولعله غير دارم الكوفي الذي ذكر ابن حجر في لسان الميزان، والذهبي في ميزانه، والمزي في تهذيبه توثيقه عن ابن حبان، وروايته عن سعيد ابن أبي بردة، وعنه أبو اسحاق السبيعي. وروى بإسناده عن ابن ماجة حديثه في نهي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن سبق المأمومين في الركوع والسجود. ثم إن نفي ابن الغضائري الوثوق به، معلول عن نفي إيناسه بحديثه، وهو اجتهاد ظني منه لا اعتبار به، فتأمل تعرف. وعنه أنه قال في علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة: أنه ضعيف، يروي عن الضعفاء. وفيه أيضا كلام ومنع....
سبعة وعشرين حديثا. ثم إن أكثر رواياته عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) تشتمل على معالي الامور، مما تساعدها الايات والأخبار، عن غيره، عنهم (عليهم السلام) وكذا ما فيها من فضل محمد وعلي وفاطمة، وأولادهما (عليهم السلام) وشيعتهم، وما فيها من الاداب والسنن، وغير ذلك مما يوجب مدح دارم النهشلي بروايته لها. وأما ما في روايته في حديث علة صياح الديكات بالسحر، وتمثل ابليس لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حينما جلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عند الكعبة مع علي (عليه السلام)، وإرائته [ وله عنه (عليه السلام) كتاب الوجوه والنظائر، وكتاب الناسخ والمنسوخ أخبرنا أحمد بن علي بن العباس، قال: حدثنا أبو علي الحسين بن إبراهيم بن ميسور الصايغ قال: حدثنا علي بن محمد ابن جعفر بن عنبسة ، قال: حدثنا دارم. 430 - درست بن أبي منصور، محمد الواسطي: ] له، وحديث اهداء الله تعالى من الجنة سفر جلة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولعلي (عليه السلام)، فلها معنى وسر، محل توضيحه كتابنا (أخبار الرواة)، على أنه قد وردت أمثالها في روايات غيره من الثقات الأعلام، حققناها في محلها. وقد ظهر مما ذكرنا أنه لم ينفرد من روى عنه دارم النهشلي ابن عنبسة المذكور في المتن، بل روى عنه، عنه (عليه السلام) أيضا علي بن محمد بن عيينة، إلا أن يكون النسخ مصحفة كلها عن علي بن محمد بن عنبسة، الذي ذكره في المتن. إن تصنيف كتاب الوجوه والنظائر يدل على ذوق وفطنة، وحسن سليقة وجودة فكر، كما أن تصنيفه كتاب الناسخ والمنسوخ، يدل على حسن معرفته بالأمامة والولاية، وقد حققنا ذلك في محله )) انتهى بتصرف
هذا مدح في دارم بن قبيصة وتوثيق له بعد دراسة نقدية وتعقب لمن ضعفه أو طعن عليه , وهذا يجعل كلامك المنقول مردود هو الآخر وضعيف بعد هذه الدراسة , وبالطبع يلقي بكلام الذي قال عنه إنه مجهول في مكان بعيد.
.
.
.
.
[/FONT]
قد أجبت ولكنك لا تقرأ ما أكتب مثلما أقرأ ما تكتب ..
كان هذا ردك بعد سؤالك عن حديث الدابة , ألا تعرف أن هذا الحديث قد جاء من خارج القمي أيضا بتصرف في ألفاظه ؟؟
فهذه الرواية - قم يا دابة الله - قد نقلها صاحب تفسير البيان عن القمي أيضا
وأما بخصوص كلام صاحب تفسير الميزان فقد كتب ما نصه (( (بحث روائي) في تفسير القمي في قوله تعالى: (وإذا وقع القول عليهم) الآية حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو نائم في المسجد قد جمع رملا ووضع رأسه عليه فحركه برجله ثم قال: قم يا دابة الارض فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله أيسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم ؟ فقال: لا والله ما هو إلا له خاصة وهو الدابة الذي ذكره الله في كتابه فقال: (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون). ثم قال: يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ومعك ميسم تسم به أعداءك قال رجل لابي عبد الله عليه السلام: إن العامة يقولون: إن هذه الآية إنما (تكلمهم) فقال أبو عبد الله عليه السلام: كلمهم الله في نار جهنم إنما هو تكلمهم من الكلام. أقول: والروايات في هذا المعنى كثيرة من طرق الشيعة . وفي المجمع وروى محمد بن كعب القرطي قال: سئل علي عن الدابة فقال: أما والله ما لها ذنب وإن لها للحية. أقول: وهناك روايات كثيرة تصف خلقتها تتضمن عجائب وهي مع ذلك متعارضة متدافعة من أرادها فليراجع جوامع الحديث كالدر المنثور أو مطولات التفاسير كروح المعاني))
ومعنى كلامه لا يخرج عن جهتين , فإما أن يكون ذما في طرق الشيعة التي نقلت هذا الخبر , وهذا لا يظهر من كلامه بعد نقله لهذا الخبر بتمامه , بل الراجح عندي أنه أوردها مادحا لها ومستحسنا وإلا لما أوردها
والظاهر على هذا الكلام أنه لما جاء على ذكر صفتها واللحية وغير ذلك أورد ما يفيد أنها أقوال عجيبة فقال ما نصه
فهذه الجملة عن الصفة وهذا يدل على أنه استحسن ما قبلهاروايات كثيرة تصف خلقتها تتضمن عجائب وهي مع ذلك متعارضة متدافعة
[FONT="]يالا اشتغل يا معلم
[/FONT]