لدى زيارته ديوان المهري وبحضور عدد من الشخصيات ورواد الديوانية
الجويهل: بث قناة «السور» من فرنسا قريباً.. والاستعدادات جارية
جانب من اللقاء في ديوان المهري «تصوير: علاء أبو الندى»
محمود بعلبكي:
• القناة ساحة رأي لمن يود المشاركة من أجل مصلحة الوطن
• لماذا التمادي على الشيعة واتهامهم بالإرهابيين والموالين لإيران؟
• أحذر من الذين يقومون بزرع الفتن وضرب الوحدة الوطنية
المهـــري:
• الجويهل قنبلة الساحة الانتخابية ويحظى بقبول الشارع الكويتي
• أثبت وطنية ونحن معه ولا نخشى أحداً
• ديواني مفتوح لكافة الشرائح من الوطنيين الأحرار
أكد محمد الجويهل صاحب قناة «السور» الفضائية خلال زيارة قام بها امس الاول الى ديوان المهري والتقى خلالها بسماحة السيد محمد باقر المهري وبحضور رجل الاعمال محمود حيدر والمحامي جليل الطباخ وعدد من رواد الديوانية، وتطرق الجويهل خلال لقائه بالمهري الى مجمل الاوضاع في البلد وتحدث عنها بصراحته المعهودة التي اشاد بها المهري خلال حديثه عن الجويهل، باعتباره ممثلا للشعب الكويتي بكافة اطيافه، مؤكدا انه سيكون قنبلة في الساحة الانتخابية.
في البداية أشار سماحة السيد محمد باقر المهري الى ان محمد الجويهل سيكون فرس الرهان والقنبلة التي ستنفجر في الساحة الانتخابية حيث سيحظى بقبول الشارع الكويتي، لانه يمثل الشعب الكويتي بكافة اطيافه ومذاهبه، وانه كما قمنا بمساعدة المرشحين الاخرين الذين وصلوا الى البرلمان أيضا نسعى مع ابناء هذه الارض سنة وشيعة من اجل ايصال الجويهل الى مجلس الامة، مشيرا الى ان الجويهل اثبت وطنيته خلال الفترة الاخيرة على الملأ ونحن نقف معه ولا نخاف في الله لومة لائم ولا نخشى احدا..وان الجويهل يمثل الكويتي الوطني الشريف.
واكد أن ديوان السيد المهري يجمع كل الشرائح من الشعب الكويتي وهم من الوطنيين الأحرار الذين يقفون ويساندون من هم على شاكلة محمد الجويهل.
من جهته قال الجويهل: إن البث من قناة السور قريب جداً، حيث ان هناك استعدادات قائمة من أجل اعادة افتتاح القناة الوطنية التي تتحدث عن الكويت والكويتيين وتترجم احاسيس المواطنين المحافظين على هذه الأرض الطيبة، وأولئك الذين لديهم الولاء الوطني والحب الحقيقي للكويت وشعبها، وأضاف بأن البث سيكون من فرنسا ومن المحتمل ان يكون الافتتاح في بداية الشهر القادم.
وأشار الجويهل الى أن قناة السور هي عبارة عن ساحة مفتوحة للجميع لمن يرى المصلحة العامة للكويت والتصدي لمن يتطاول على اهل الكويت، مشيراً الى أن نهج القناة كما هي معروفة باسمها بأنها تاريخية وتراثية، وانشئت من أجل الكويت وشعبها وابنائها، كما ستكون القناة عبارة عن ساحة رأي لمن يود المشاركة فيها من أجل مصلحة هذه الأرض الطيبة.
لماذا التمادي؟
وأبدى الجويهل استنكاره لما يحدث في الشارع الكويتي بسبب تمادي بعض الأشخاص المنتمين الى جماعات بعيدين عن الولاء والحب لهذا الوطن، ولا يدركون المصلحة العليا لهذه الأرض وأهلها، بل انهم قاموا بالقاء التهم جزافاً على أبناء الوطن وخاصة على المواطنين الشيعة من قبل المتشددين والمتزمتين السنة، فأصبح الكل متهما برأيهم، وآخرها اتهام الشيعة بأنهم ارهابيون وموالون لايران بعد أحداث شبكة التجسس، متناسين بأن أسود الجزيرة كلهم سنة والقاعدة سنة والارهابيين سنة، فلماذا هذا التمادي وضرب الوحدة الوطنية بهذه الطريقة وبهذا الأسلوب المتنافي للشريعة الاسلامية؟ ولكن إن عرف السبب بطل العجب! هؤلاء يعملون من أجل فرقعات اعلامية للتغطية على الحقيقة المرة التي كشفتهم ألا وهي الازدواجية.
وحذر الشارع الكويتي من هؤلاء الذين يقومون بزرع الفتن وتقسيم الشعب الكويتي سنة وشيعة، فان كانت هذه نظرتهم للشيعة، ايضا من حق الشيعة ان يبادلوهم نفس النظرة، ولا شك أن هذا المقياس خطأ.
وأضاف بان هؤلاء يعتقدون بان الكويت دولة مؤقتة يمكنهم الاستفادة من مقدراتها في الوقت المناسب، وعليه قاموا بالمجاهرة بالاخطاء لانهم لم يتمكنوا من تحقيق مآربهم تحت قبة عبد الله السالم فالتجأوا الى الشارع الذي ليس له علاقة بالامور التشريعية، ويتساءل الجميع: ما علاقة الشارع بالحملة الجماهيرية «لن ابيع وطني» حول قانون الخصخصة وما علاقة الوطن بالمشاريع؟
الوحدة الوطنية
وتساءل عن تفسير الوحدة الوطنية لدى هذه المجموعات وما علاقة الوحدة الوطنية في تنفيذ وتفعيل القانون؟ مشيرا الى ان هذا يدل على ان اي قانون مخالف لهواهم واجنداتهم هو ضرب للوحدة الوطنية، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا ينظر هؤلاء للوحدة الوطنية بمنظورهم فقط؟ ولماذا لا ينظرون بمنظار عام، وكيف يقومون بالاساءة للاخرين والعمل للمصلحة الخاصة ويقولون بان هذا من أجل المصلحة العامة، ولا يعلمون بانهم يهدمون المصلحة العامة من اجل المصلحة الخاصة.
مزدوجو الجنسية
أوضح محمد الجويهل بانه زود الاجهزة الامنية بكثير من المستندات الرسمية حول مزدوجي الجنسية، موضحا بانه قام بطرح القضية لاجل تفعيلها، ولكن البعض لم يقبل ذلك لان القضية تمسه من قريب، والغريب ان مدعيا عاما من مزدوجي الجنسية اسقط جنسيته الثانية ثم استردها مرة اخرى.. لماذا وما السبب؟
وأضاف: وندرك جليا بان القانون أسقط عن هؤلاء الجنسية الكويتية لانهم يحملون جنسيات اخرى وهناك ثلاثة عناصر اساسية في القانون حول الجنسية للاخرين الذين يملكون جنسيات اخرى، وهي الفقدان او السحب او الاسقاط، ولكن هؤلاء يقومون بتأويل القانون والقضية حسب مصالحهم الخاصة، ولا يرضون بالقانون لانهم يقومون بالتزوير، بل وصل الامر بهم بتفسير مناداتنا للقانون باننا نقصد المملكة العربية السعودية الشقيقة ولم نقصد ايران، وهذا عين الخطأ من هؤلاء لاننا نتحدث عن مبدأ القانون سواء من الجزيرة العربية او ايران.
وتم طرح سؤال حول هؤلاء الذين الصقوا قضية مزدوجي الجنسية بقبائل البدو قائلا: الا ينتمي العجم الايرانيون الى قبائل والا ينتمي الحضر الكويتيون الى قبائل وكذلك غيرهم وحتى البنغاليون قبائل؟
وأشار الى ان هناك أناسا لا يمثلون السنة بل انهم لا يمثلون اهل الكويت، وهم حالة طارئة ومن الافكار الدخيلة على الكويت، لان اهل الكويت ليس لديهم النزعة في التدخل بالشؤون الداخلية للاخرين، ولكن للاسف ان هناك من يقوم بتصدير افكار وترسيخ مبادئ بعيدة عن العادات وتقاليد اهل الكويت، مع الاصرار على تطبيقها مع تغيير لغة المخاطبة واللهجة، وتغيرت تلك المبادئ المعروفة لدينا الى لغة العنف والتظاهر بالشوارع، وهي تدل على البيئة التي يعيشونها وتربوا عليها، وللعلم باننا تجمعنا الارض ولكنهم يجمعهم الدم.
نواب يريدون الحل
وأكد محمد الجويهل بوجود شريحة من النواب يريدون حل مجلس الامة لاسباب يدركها الجميع، منها كرسي الرئاسة، والثاني افتقادهم للاغلبية التي يمكن تمويلهم من اجل ابتزاز الحكومة بعد ان اصبحوا فئة «مهمشة» والمشكلة الاخرى التي واكبت عدد هؤلاء النواب والشريحة وجود شخصيات سياسية تطالب بانضمام الكويت الى دولة اخرى مثل أحدهم في ندوته الاخيرة، والامر من ذلك التصفيق من قبل الجماهير التي حضرت الندوة، اذا هناك جموع كثيرة موافقون على هذا الرأي وهنا الخطورة حول كيفية التجرؤ على هذا الطلب، ويمكن أن يأتي آخر ويطالب بالانضمام الى العراق لوجود نفس المعادلة، وليعلم بان الكويت حركت الكرة الارضية من أجل التحرير من العراق واليوم يأتي شخص ويطالب بالانضمام لدولة مجاورة. وقال الجويهل: ان الغزو العراقي كان تجربة حيث تعرفنا على معادن كل انسان، ولكن هناك من خان الكويت وانضم الى الجيش الشعبي، فمن المؤكد اننا لا نقبل امثال هؤلاء، لذا على القانون معاقبة هؤلاء وتحريك السلطات لمحاسبة هؤلاء، ولكن ماذا نعمل في نواب يعلمون ذلك وينظرون الى هؤلاء الخونة وهم يضحكون، وهنا نقول بان هؤلاء استباحوا حقوق المواطنين أمام مرأى من الجميع سواء السلطة التشريعية والتنفيذية.
.. المشكلة في البدوي
قال ان المشكلة ليست في البدوي والحضري في الازدواجية ولكن المشكلة في البدوي الذي لديه الازدواجية، واني طالبت بتفعيل القوانين ومواد الدستور وعلى النواب المطالبة بتفعيل القانون لأنهم ينتمون الى السلطة التشريعية والمراقبة. وتساءل عن المبادئ التي كانت موجودة لدى النائب الذي جنس أخاه من أمه وهو عراقي الجنسية.. اذا أين دور السلطة التشريعية حول هذه السلبيات؟ وكيف قام هذا النائب بتجنيس أخيه؟ أكيد هناك مقابل لذلك.
.. مئة ألف كويتي - سعودي
أوضح الجويهل ان عدد المقيمين في المملكة مئة الف وعدد المقيمين السعوديين في الكويت مائة الف.
واكد الجويهل ان الجنسية الكويتية فيها الكثير من الامتيازات والا لم يتسابق عليها الاخرون لان
الطمع ليس بالولاء لهذه الارض بل من اجل مصلحة
خاصة.
.. تثمين أم الهيمان
أكد الجويهل أن تثمين أم الهيمان مطلب أساسي لدى نواب الدائرة الخامسة وهدف استراتيجي لهم، حيث سيعم عليهم بالفائدة المادية والمعنوية، والسؤال لماذا هذه الهرولة والاستعجال في تثمين أم الهيمان وترك الفحيحيل والشعيبة تمتد اليهما الأدخنة السامة، اذا علينا تثمين كل الضواحي التي تشكو من بعض السلبيات فيجب تثمين العميرية لأنها ضمن مساحة حديقة الحيوان.
.. مساجد للشيعة في الجهراء
قال الجويهل إنه ناشد بعض أعضاء مجلس الأمة تطبيق القانون وتفعيله على أرض الواقع دون تفريق بين سنة وشيعة، وانه من المطالبين سواء اليوم أو في مجلس الأمة ببناء مساجد للشيعة في الجهراء، حيث ان هناك نسبة كبيرة من الشيعة في الجهراء فلماذا تخلى هذه المحافظة من مساجد للشيعة، خاصة أن دستورنا الذي جاء وفق الأحكام الإسلامية كفل حق العبادة وإقامة الشعائر؟.
عندما يمتطي الطائفيون صهوة الوحدة الوطنية