ذات السلاسل
عضو بلاتيني
الحمد لله القائل واعدوا لهم ما استطعتم
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له يدرككم حيث كنتم
واشهد ان محمدا عبده ورسوله القائل وعدتم من حيث بدائتم
صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اهل العزة والرفعه وأنتم
تركتم مصدر العز فذللتم وهنتم
ثم اما بعد
ان غياب شرع الله تعالى هو الفتنة وهو أشد من سفك الدماء , قال تعالى : {والفتنة أشد من القتل} والمقصود بالفتنة أي في الدين , وغياب الشرع من أعظم الفتنة في الدين .
والقتال من أجل تحكيم شرع الله لا يجوز تسميته فتنة بل هو جهاد شرعي واجب , ولو جاز تسميته فتنة لجاز تسمية قتال أبي بكر الصديق رضي الله عنه للممتنعين عن الزكاة فتنة ..
والامتناع الحاصل اليوم ليس عن الزكاة فقط بل عن الشريعة جملة وتفصيلا !
فكيف يشرع قتال الممتنعين عن الزكاة فقط ..ولا يشرع قتال الممتنعين عن الشريعة كلها ؟
لقد أجمع أهل العلم على وجوب قتال كل طائفة امتنعت عن شريعة واحدة من شرائع الإسلام .
ولهذا فإن هؤلاء الممتنعين في زماننا عن الشريعة من الحكومات والعسكر والعلمانيين يجب قتالهم ولا يجوز تسمية ذالك فتنة بل هو جهاد شرعي .
وهذا الجهاد الشرعي الواجب لا ينبغي تعليقه بمسألة التحقق من النجاح والأمن من الفشل ..
فليس من شرط وجوب الجهاد تحقق النصر , بل يجب على المسلمين القيام بفريضة الجهاد وإن كانوا في شك من النصر , و إن كان عدوهم أكثر منهم عدة وعتادا ..
وهذا هو موطن التكليف والابتلاء ..
فإن الله تعالى شرع الجهاد لابتلاء عباده واختبار مدى تضحيتهم في سبيله كما قال تعالى : {ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض }.
وإما حين لا يقاتل المسلمون إلا من هو أضعف منهم .. وحين لا يقاتلون إلا وهم موقنون بالنصر متحققون منه فأين الابتلاء ؟ وأين التضحية ؟
أليست هذه هي نفسها حجة أصحاب طالوت الذين قالوا : {لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده} فكان جواب الطائفة المؤمنة {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله} ..؟
إن الثمرة الحقيقية بالنسبة للتكاليف الشرعية هي أداء الفرض والتزام الأمر الرباني لان الحكمة من التكاليف الشرعية هي اختبار العبد بالتزام أوامر الله تعالى .
لقد أرسل نوح إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما ومع ذالك قال تعالى عن نتيجة دعوته : {وما آمن معه إلا قليل} ..!
ويوم القيامة يأتي النبي ومعه الرهط , والنبي ومعه الرهيط , والنبي وليس معه أحد !!
فهل يضر الأنبياء عدم تحقق النتائج ؟
ونحن حينما نقاتل هؤلاء الممتنعين عن الشريعة كما أمرنا الله تعالى ثم يغلبوننا في النهاية ..فهل يضرنا ذالك ؟
أليس الله تعالى يقول : {ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيم} ؟
صحيح أنه لا يجوز لنا الاستعجال أو الشروع في القتال قبل استكمال العدة الضرورية ..
لكن لا يجوز مع ذالك تأخير القتال إلا ريثما نعد ونستكمل العدة .
وليس من إعداد العدة الانشغال بتكريس النظام الديمقراطي المناقض للجهاد والمناقض للشريعة كلها ..
.
.
..
...
التعليق ...
نسأل الله لهم النصر والتمكين اذا كانوا على حق وان كانوا على باطل كل ماحققوه وانجزوه سيذهب سدى .....
{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له يدرككم حيث كنتم
واشهد ان محمدا عبده ورسوله القائل وعدتم من حيث بدائتم
صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اهل العزة والرفعه وأنتم
تركتم مصدر العز فذللتم وهنتم
ثم اما بعد
ان غياب شرع الله تعالى هو الفتنة وهو أشد من سفك الدماء , قال تعالى : {والفتنة أشد من القتل} والمقصود بالفتنة أي في الدين , وغياب الشرع من أعظم الفتنة في الدين .
والقتال من أجل تحكيم شرع الله لا يجوز تسميته فتنة بل هو جهاد شرعي واجب , ولو جاز تسميته فتنة لجاز تسمية قتال أبي بكر الصديق رضي الله عنه للممتنعين عن الزكاة فتنة ..
والامتناع الحاصل اليوم ليس عن الزكاة فقط بل عن الشريعة جملة وتفصيلا !
فكيف يشرع قتال الممتنعين عن الزكاة فقط ..ولا يشرع قتال الممتنعين عن الشريعة كلها ؟
لقد أجمع أهل العلم على وجوب قتال كل طائفة امتنعت عن شريعة واحدة من شرائع الإسلام .
ولهذا فإن هؤلاء الممتنعين في زماننا عن الشريعة من الحكومات والعسكر والعلمانيين يجب قتالهم ولا يجوز تسمية ذالك فتنة بل هو جهاد شرعي .
وهذا الجهاد الشرعي الواجب لا ينبغي تعليقه بمسألة التحقق من النجاح والأمن من الفشل ..
فليس من شرط وجوب الجهاد تحقق النصر , بل يجب على المسلمين القيام بفريضة الجهاد وإن كانوا في شك من النصر , و إن كان عدوهم أكثر منهم عدة وعتادا ..
وهذا هو موطن التكليف والابتلاء ..
فإن الله تعالى شرع الجهاد لابتلاء عباده واختبار مدى تضحيتهم في سبيله كما قال تعالى : {ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض }.
وإما حين لا يقاتل المسلمون إلا من هو أضعف منهم .. وحين لا يقاتلون إلا وهم موقنون بالنصر متحققون منه فأين الابتلاء ؟ وأين التضحية ؟
أليست هذه هي نفسها حجة أصحاب طالوت الذين قالوا : {لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده} فكان جواب الطائفة المؤمنة {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله} ..؟
إن الثمرة الحقيقية بالنسبة للتكاليف الشرعية هي أداء الفرض والتزام الأمر الرباني لان الحكمة من التكاليف الشرعية هي اختبار العبد بالتزام أوامر الله تعالى .
لقد أرسل نوح إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما ومع ذالك قال تعالى عن نتيجة دعوته : {وما آمن معه إلا قليل} ..!
ويوم القيامة يأتي النبي ومعه الرهط , والنبي ومعه الرهيط , والنبي وليس معه أحد !!
فهل يضر الأنبياء عدم تحقق النتائج ؟
ونحن حينما نقاتل هؤلاء الممتنعين عن الشريعة كما أمرنا الله تعالى ثم يغلبوننا في النهاية ..فهل يضرنا ذالك ؟
أليس الله تعالى يقول : {ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيم} ؟
صحيح أنه لا يجوز لنا الاستعجال أو الشروع في القتال قبل استكمال العدة الضرورية ..
لكن لا يجوز مع ذالك تأخير القتال إلا ريثما نعد ونستكمل العدة .
وليس من إعداد العدة الانشغال بتكريس النظام الديمقراطي المناقض للجهاد والمناقض للشريعة كلها ..
.
.
..
...
التعليق ...
نسأل الله لهم النصر والتمكين اذا كانوا على حق وان كانوا على باطل كل ماحققوه وانجزوه سيذهب سدى .....
{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }
وساطة العلماء والقبائل والمنظمات الحقوقية لوقف اعدام الجنود الأسرى