الشرك صار توحيدا عند الناس !!! السؤال ؟ .

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

engineer-5

عضو بلاتيني
ياحبيبي انت سألتني وانا جاوبتك من الكتاب والسنه , جاوبني الحين على سؤالي

وأبشر باللي يجاوبك على كل شي , بس جاوب شرايك بالاسئله اللي سألها صاحب الموضوع ؟ خلنا نمشي حبه حبه , مايصير تسألني سؤال ورا سؤال : )

جاوب بارك الله فيك

يعني ماتبي تعترف وتقول عن راي بن تيمية وبن باز بزوار الاضرحة بمصر!؟
شي جميل

اما بخصوص صاحب الموضوع والاسئلة ماهي الا سلسلة من الاسئلة المحقة والمكذوبة والاي اصبح البعض يرددها كالاطفال

من اين اتى بالطواف حول القبور؟؟؟
من اين اتى ان الشيعة يعبدون الحجر والخشب؟


اتمنى ان تحتكموا الى عقولكم قليلا وان تبتعدوا عن الاكاذيب
 
يعني ماتبي تعترف وتقول عن راي بن تيمية وبن باز بزوار الاضرحة بمصر!؟
شي جميل

اما بخصوص صاحب الموضوع والاسئلة ماهي الا سلسلة من الاسئلة المحقة والمكذوبة والاي اصبح البعض يرددها كالاطفال

من اين اتى بالطواف حول القبور؟؟؟
من اين اتى ان الشيعة يعبدون الحجر والخشب؟


اتمنى ان تحتكموا الى عقولكم قليلا وان تبتعدوا عن الاكاذيب

من قال أنهم شيعه ؟

على العموم أنت جاوبت على نفسك : )
 

engineer-5

عضو بلاتيني
وياريت لو يضع صاحب الموضوع او من يسانده كل استفهاماته عبر مواضيع مستقلة وليس
كل شيء في كيس واحد
 

-aaa-

عضو فعال
اما بخصوص صاحب الموضوع والاسئلة ماهي الا سلسلة من الاسئلة المحقة والمكذوبة والاي اصبح البعض يرددها كالاطفال

من اين اتى بالطواف حول القبور؟؟؟
من اين اتى ان الشيعة يعبدون الحجر والخشب؟


اتمنى ان تحتكموا الى عقولكم قليلا وان تبتعدوا عن الاكاذيب
يعني ماتبي تعترف وتقول عن راي بن تيمية وبن باز بزوار الاضرحة بمصر!؟
شي جميل
يحليلك يا زميلي الرافضي

تحسسنا ان رأي علماء أهل السنة سر خطير وشي مستحين منه وموزِّينه في كتبنا وقافلين عليها لا تشوفها !!!

خذ هذا رأي ابن باز في حكم زيارة القبور في مصر والمدينة ومكة ودمشق والهند والسند
فتحت التجوري تبع فتاوى الوهابية وطلّعت هالفتوى لعيونك :)

وأما الرجال فيستحب لهم زيارة القبور، وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبر صاحبيه، عليه الصلاة والسلام، لكن بدون شد الرحل فالسنة أن تزار القبور في البلد من دون شد الرحل، لا يسافر لأجل الزيارة، ولكن إذا كان في المدينة زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبر صاحبيه، وزار البقيع، والشهداء.

أما أن يشد الرحال من بعيد لأجل الزيارة فقط، فهذا لا يجوز على الصحيح من قولي العلماء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى)).

أما إذا شد الرحل إلى المسجد النبوي، فإن الزيارة تدخل تبعاً لذلك.

فإذا وصل المسجد صلى فيه ما تيسر، ثم زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وزار قبر صاحبيه، ودعا له عليه الصلاة والسلام، وصلى وسلم عليه - عليه الصلاة والسلام - ثم سلم على الصديق رضي الله عنه ودعا له، ثم على الفاروق ودعا له. وهكذا السنة.

وهكذا في القبور الأخرى، فلو زار مثلا دمشق، أو القاهرة، أو الرياض، أو أي بلد.. يستحب له زيارة القبور لما فيها من العظة. والنبي عليه الصلاة والسلام قال: ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)) فيزورها للذكرى، والعبرة، والدعاء للموتى، والترحم عليهم. وهذه هي السنة، من دون شد الرحل.

ولكن لا يزورهم لدعائهم من دون الله. فدعاؤهم من دون الله شرك بالله عز وجل.

فكونه يدعوهم، أو يستغيث بهم، أو يذبح لهم، أو يتقرب إليهم بشيء من العبادة، أو يطلب منهم المدد، فهذا لا يجوز، وهذا من الشرك بالله عز وجل، فكما أنه لا يجوز مع الأصنام، ومع الأشجار والأحجار، فهكذا لا يجوز مع الموتى.

فلا يدعو الصنم ولا يستجير به ولا يستغيث به، ولا الشجر، ولا الحجر، ولا الكوكب، وهكذا أصحاب القبور، لا يدعون مع الله، ولا يستغاث بهم، ولا يطلب منهم المدد.

بل هذا شرك بالله عز وجل، كما قال الله سبحانه: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا[1]، وقال سبحانه: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ[2]، سبحانه وتعالى.

فبين سبحانه أن دعاء العباد للموتى ونحوهم شرك به سبحانه، لقوله سبحانه: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ.. فجعل دعاءهم إياهم، أي: دعاء الموتى والاستغاثة بأصحاب القبور، شركاً بالله عز وجل، وهكذا قوله سبحانه: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ[3]، فسمى دعاء غير الله كفراً، وحكم على أهله بأنهم كافرون وغير مفلحين فيجب على المسلم أن يحذر هذا، ويجب على العلماء أن يبينوا هذه الأمور، حتى يحذر الناس الشرك بالله.

وكثير من العامة إذا مر بقبور من يعظمهم استغاث بهم، وقال المدد المدد يا فلان، أو يا سيدي فلان، المدد، المدد، أغثني، انصرني، اشف مريضي، وهذا هو الشرك الأكبر والعياذ بالله، وهذا إنما يطلب من الله عز وجل، لا من الموتى، ولا من الأصنام، ولا من الكواكب، وإنما يطلب من الله عز وجل.

أما الحي فإنه يطلب منه ما يقدر عليه، إذا كان حاضراً يسمع كلامه، أو عن طريق الكتابة، أو الهاتف، أو الإبراق، أو التلكس، أو ما أشبه ذلك من الأمور الحسية فيطلب منه ما يقدر عليه; تبرق له، أو تكتب له، أو تكلمه بالهاتف، وتقول: أقرضني كذا وكذا، أو ساعدني على عمارة بيتي، أو على إصلاح مزرعتي، فإذا كان بينك وبينه شيء من التعاون فلا بأس.

أما أن تطلب من الميت أو الحي ما لا يقدر عليه، أو الغائب بدون الآلات الحسية، فهذا شرك به سبحانه وتعالى؛ لأن دعاء الغائب من غير الآلات الحسية معناه اعتقاد أنه يعلم، وأنه يسمع دعاءك وإن بعدت، وهذا اعتقاد باطل، واعتقاد كفري، من اعتقد أن غير الله يعلم الغيب فهذا كفر أكبر.

يقول الله جل وعلا: قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ[4]، أو تعتقد أن الله جعل له سراً في الكون، فيتصرف; يعطي من يشاء، ويحرم من يشاء. كما يظنه بعض الجهلة، فهذا أيضاً شرك أكبر.

فالزيارة للموتى زيارة إحسان، وزيارة ترحم عليهم، وتذكر للآخرة، والاستعداد لها. تذكر أنك ميت كما ماتوا فتستعد للآخرة، وتدعو لإخوانك المسلمين الميتين، وتترحم عليهم، وتستغفر لهم. وهذه هي الفائدة من الزيارة; ففيها عظة وذكرى ودعاء للموتى.

كذلك لا يزور القبور من أجل أن يدعو عندها، فيجلس عندها ويدعو، أو من أجل الصدقة عندها، أو للقراءة عندها، فهذا غير مشروع، بل هذا من البدع.

لكن يزورها للسلام عليهم، والدعاء لهم، والترحم عليهم؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: ((السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين))، هكذا كان يعلمهم عليه الصلاة والسلام.

وكان إذا زار القبور هو عليه الصلاة والسلام، قال: ((السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد)) هكذا جاء في حديث عائشة ما هذا معناه.

والمقصود أن الزيارة للقبور في الحقيقة إحسان للموتى، وطلب للمغفرة لهم، والرحمة لهم، وإحسان لنفسك لأنك تذكر بهذا الآخرة، وتذكر الموت حتى تستعد للقاء الله عز وجل.

ولكن تكون هذه الزيارة كما تقدم بدون شد الرحل، بل تزور قبور أهل البلد التي أنت فيها، ويكون شد الرحل لغير ذلك، للمدينة يكون شد الرحل للمسجد، والصلاة فيه، والقراءة فيه، ونحو ذلك وإذا زار المسجد زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وسلم عليه وعلى صاحبيه، ويستحب له أن يزور البقيع كذلك، وقبور الشهداء، ويزور مسجد قباء ويصلي فيه أيضاً كل هذا مشروع.

وهكذا إذا زار بعض البلاد الأخرى لتجارة، أو لصديق، أو لقريب، يستحب له أن يزور القبور حتى يدعو لأهلها، وحتى يترحم عليهم، وحتى يتذكر بهم الآخرة، وحتى يستعد لها، وحتى يتذكر الموت، هكذا بين أهل العلم، ودلت عليه الأحاديث الصحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.
 
يحليلك يا زميلي الرافضي

تحسسنا ان رأي علماء أهل السنة سر خطير وشي مستحين منه وموزِّينه في كتبنا وقافلين عليها لا تشوفها !!!

خذ هذا رأي ابن باز في حكم زيارة القبور في مصر والمدينة ومكة ودمشق والهند والسند
فتحت التجوري تبع فتاوى الوهابية وطلّعت هالفتوى لعيونك :)

وأما الرجال فيستحب لهم زيارة القبور، وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبر صاحبيه، عليه الصلاة والسلام، لكن بدون شد الرحل فالسنة أن تزار القبور في البلد من دون شد الرحل، لا يسافر لأجل الزيارة، ولكن إذا كان في المدينة زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبر صاحبيه، وزار البقيع، والشهداء.

أما أن يشد الرحال من بعيد لأجل الزيارة فقط، فهذا لا يجوز على الصحيح من قولي العلماء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى)).

أما إذا شد الرحل إلى المسجد النبوي، فإن الزيارة تدخل تبعاً لذلك.

فإذا وصل المسجد صلى فيه ما تيسر، ثم زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وزار قبر صاحبيه، ودعا له عليه الصلاة والسلام، وصلى وسلم عليه - عليه الصلاة والسلام - ثم سلم على الصديق رضي الله عنه ودعا له، ثم على الفاروق ودعا له. وهكذا السنة.

وهكذا في القبور الأخرى، فلو زار مثلا دمشق، أو القاهرة، أو الرياض، أو أي بلد.. يستحب له زيارة القبور لما فيها من العظة. والنبي عليه الصلاة والسلام قال: ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)) فيزورها للذكرى، والعبرة، والدعاء للموتى، والترحم عليهم. وهذه هي السنة، من دون شد الرحل.

ولكن لا يزورهم لدعائهم من دون الله. فدعاؤهم من دون الله شرك بالله عز وجل.

فكونه يدعوهم، أو يستغيث بهم، أو يذبح لهم، أو يتقرب إليهم بشيء من العبادة، أو يطلب منهم المدد، فهذا لا يجوز، وهذا من الشرك بالله عز وجل، فكما أنه لا يجوز مع الأصنام، ومع الأشجار والأحجار، فهكذا لا يجوز مع الموتى.

فلا يدعو الصنم ولا يستجير به ولا يستغيث به، ولا الشجر، ولا الحجر، ولا الكوكب، وهكذا أصحاب القبور، لا يدعون مع الله، ولا يستغاث بهم، ولا يطلب منهم المدد.

بل هذا شرك بالله عز وجل، كما قال الله سبحانه: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا[1]، وقال سبحانه: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ[2]، سبحانه وتعالى.

فبين سبحانه أن دعاء العباد للموتى ونحوهم شرك به سبحانه، لقوله سبحانه: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ.. فجعل دعاءهم إياهم، أي: دعاء الموتى والاستغاثة بأصحاب القبور، شركاً بالله عز وجل، وهكذا قوله سبحانه: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ[3]، فسمى دعاء غير الله كفراً، وحكم على أهله بأنهم كافرون وغير مفلحين فيجب على المسلم أن يحذر هذا، ويجب على العلماء أن يبينوا هذه الأمور، حتى يحذر الناس الشرك بالله.

وكثير من العامة إذا مر بقبور من يعظمهم استغاث بهم، وقال المدد المدد يا فلان، أو يا سيدي فلان، المدد، المدد، أغثني، انصرني، اشف مريضي، وهذا هو الشرك الأكبر والعياذ بالله، وهذا إنما يطلب من الله عز وجل، لا من الموتى، ولا من الأصنام، ولا من الكواكب، وإنما يطلب من الله عز وجل.

أما الحي فإنه يطلب منه ما يقدر عليه، إذا كان حاضراً يسمع كلامه، أو عن طريق الكتابة، أو الهاتف، أو الإبراق، أو التلكس، أو ما أشبه ذلك من الأمور الحسية فيطلب منه ما يقدر عليه; تبرق له، أو تكتب له، أو تكلمه بالهاتف، وتقول: أقرضني كذا وكذا، أو ساعدني على عمارة بيتي، أو على إصلاح مزرعتي، فإذا كان بينك وبينه شيء من التعاون فلا بأس.

أما أن تطلب من الميت أو الحي ما لا يقدر عليه، أو الغائب بدون الآلات الحسية، فهذا شرك به سبحانه وتعالى؛ لأن دعاء الغائب من غير الآلات الحسية معناه اعتقاد أنه يعلم، وأنه يسمع دعاءك وإن بعدت، وهذا اعتقاد باطل، واعتقاد كفري، من اعتقد أن غير الله يعلم الغيب فهذا كفر أكبر.

يقول الله جل وعلا: قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ[4]، أو تعتقد أن الله جعل له سراً في الكون، فيتصرف; يعطي من يشاء، ويحرم من يشاء. كما يظنه بعض الجهلة، فهذا أيضاً شرك أكبر.

فالزيارة للموتى زيارة إحسان، وزيارة ترحم عليهم، وتذكر للآخرة، والاستعداد لها. تذكر أنك ميت كما ماتوا فتستعد للآخرة، وتدعو لإخوانك المسلمين الميتين، وتترحم عليهم، وتستغفر لهم. وهذه هي الفائدة من الزيارة; ففيها عظة وذكرى ودعاء للموتى.

كذلك لا يزور القبور من أجل أن يدعو عندها، فيجلس عندها ويدعو، أو من أجل الصدقة عندها، أو للقراءة عندها، فهذا غير مشروع، بل هذا من البدع.

لكن يزورها للسلام عليهم، والدعاء لهم، والترحم عليهم؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: ((السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين))، هكذا كان يعلمهم عليه الصلاة والسلام.

وكان إذا زار القبور هو عليه الصلاة والسلام، قال: ((السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد)) هكذا جاء في حديث عائشة ما هذا معناه.

والمقصود أن الزيارة للقبور في الحقيقة إحسان للموتى، وطلب للمغفرة لهم، والرحمة لهم، وإحسان لنفسك لأنك تذكر بهذا الآخرة، وتذكر الموت حتى تستعد للقاء الله عز وجل.

ولكن تكون هذه الزيارة كما تقدم بدون شد الرحل، بل تزور قبور أهل البلد التي أنت فيها، ويكون شد الرحل لغير ذلك، للمدينة يكون شد الرحل للمسجد، والصلاة فيه، والقراءة فيه، ونحو ذلك وإذا زار المسجد زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وسلم عليه وعلى صاحبيه، ويستحب له أن يزور البقيع كذلك، وقبور الشهداء، ويزور مسجد قباء ويصلي فيه أيضاً كل هذا مشروع.

وهكذا إذا زار بعض البلاد الأخرى لتجارة، أو لصديق، أو لقريب، يستحب له أن يزور القبور حتى يدعو لأهلها، وحتى يترحم عليهم، وحتى يتذكر بهم الآخرة، وحتى يستعد لها، وحتى يتذكر الموت، هكذا بين أهل العلم، ودلت عليه الأحاديث الصحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.


بارك الله فيك وعلاوة على ذلك يكون شكل الانسان غلط ومنحط بهذة الخزعبلات ؟ هل هذة اشكال بشر ؟؟؟ الحمد الله الذي اكرمنا بالاسلام الصحيح ومذهب ال البيت الكرام الاسلام السني الصحيح.

attachment.php
 

-aaa-

عضو فعال
كوبي وبيست !!!!!!!!!
ياريت لو تختصر . وتحطهر
منو له خلق يقرا كل هذااااتاا

!!!
طبعاً نقلي للفتوى أكيد بيكون نسخ ولصق

ما أدري الظاهر الأخ يبيني أخترع فتوى وأتبها وأنسبها لإبن باز
ولا تبيني أعيد كتابة الفتوى من موقع الشيخ بخط يدي !!


وبالنسبة للكلمتين الملونتين بالأحمر
اعذرني عزيزي الرافضي ما أعرف فارسي :)
 

engineer-5

عضو بلاتيني
!!!
طبعاً نقلي للفتوى أكيد بيكون نسخ ولصق

ما أدري الظاهر الأخ يبيني أخترع فتوى وأتبها وأنسبها لإبن باز
ولا تبيني أعيد كتابة الفتوى من موقع الشيخ بخط يدي !!


وبالنسبة للكلمتين الملونتين بالأحمر
اعذرني عزيزي الرافضي ما أعرف فارسي :)

ههههههههههه

مشكلة الوهابية انهم يحسبون الشيعة كلهم من ايران
وماذا عن شيعة القطيف؟ والاحساء؟ والبحارنة؟ والعراق،؟


الله يصلحكم
 

-aaa-

عضو فعال
ومشكلة الرافضة انهم يلجؤون سريعاً لفن الهروب للأمام الي ما يتقنه وما يعرفه إلا شخص مفلس فاقد حجة 

جاوبنا على سؤالك عزيزي الرافضي وطلعنا لك فضايح فتاوي علماء الوهابية في حكم زيارة القبور 
الحين ممكن تتكرم وترجع لأصل الموضوع ؟!!!
 
!!!
طبعاً نقلي للفتوى أكيد بيكون نسخ ولصق

ما أدري الظاهر الأخ يبيني أخترع فتوى وأتبها وأنسبها لإبن باز
ولا تبيني أعيد كتابة الفتوى من موقع الشيخ بخط يدي !!


وبالنسبة للكلمتين الملونتين بالأحمر
اعذرني عزيزي الرافضي ما أعرف فارسي :)


ياأستاذي قايلك ماراح يجاوبك , طلب فتوى وجبت له , لابد أنه يقوم يراوغ بموضوع ثاني

على العموم بارك الله فيك , هو يدري انه على خطأ , بس اخذته العزه على الاثم , الله يصلحه
 
من الواضح انكم بس تتناقلون الاخبار ومن غير التأكد مع الاسف

وسؤال واحد اعتقد يكفي لهكذا موضوع'

ماذا تقولون عن الاضرحة الموجودة في مصر طوال القرون؟
وماذا عن الذي يزورها من اخواننا المصريين؟
هل حكمتم عليهم بالكفر؟


تاكد لنا انت او حاول تنفي فعل هؤلاء بالادله والبراهين
ولا تتفلسف
كل من قصد القبور للدعاء والاستشفاء والتبرك والسؤال
شيعي صوفي مصري بنغالي حكمه واحد عندنا
نحن نتكلم عن التوحيد وما ينافيه
التزم بالموضوع او اخرج منه حتى لا تقع في حيره من امرك
الا انك تتبنى فعل هؤلاء فدافع عنهم
 
من عرفتك بهالمنتدى وانت ترد السؤال بـ سؤال ؟

الحين السؤال عن هؤلاء كلهم , سواء اللي يقصده صاحب الموضوع , او اللي تقصده انت , جاوب بشكل شمولي , شنو رايك فيكم ؟

انا عن نفسي , اقول كفار فجار , يشركون بالله : )

يكفيني ردك فقد اتعبنا هذا المهندس
لا يتبع الحق ابدا
شكرا ع مرورك الكريم :وردة:
 
يعني ماتبي تعترف وتقول عن راي بن تيمية وبن باز بزوار الاضرحة بمصر!؟
شي جميل

اما بخصوص صاحب الموضوع والاسئلة ماهي الا سلسلة من الاسئلة المحقة والمكذوبة والاي اصبح البعض يرددها كالاطفال

من اين اتى بالطواف حول القبور؟؟؟
من اين اتى ان الشيعة يعبدون الحجر والخشب؟


اتمنى ان تحتكموا الى عقولكم قليلا وان تبتعدوا عن الاكاذيب

احذر لا تنسى اني شيعي من عائله شيعيه
وافعلنا في مضى في المراقد
معروفه
الطواف موجود والتقبيل للاضرحه والعتبات موجود
والسجود لها موجود
ودعاء غير الله موجود
والتبرك بالعلق والتربه والماء موجود
والحجر هو الاوثان التي هم عليها عاكفون
والشجر كثير اذهب للعراق وستعرف
شجرة العلويه وعلي في المحاويل وفي البصره والابار وووووووو
اسكت يارجل لا تكشف سرا ابدا فما خفي كان اعظم
 
ههههههههههه

مشكلة الوهابية انهم يحسبون الشيعة كلهم من ايران
وماذا عن شيعة القطيف؟ والاحساء؟ والبحارنة؟ والعراق،؟


الله يصلحكم
اذا عندك فائده حياك
تبي تتفلسف وتضيع وقتنا الباب يوسع جمل
تبي تدافع عن افعال هؤلاء هات البينه ونحن لك مستمعون
ولا مستانس انك تدافع عن الشرك والخرافات
الظاهر انت منهم
 
الاخوه والزملاء من كان عنده فائده فالموضوع هو اصلا لكم
ومن يريد فقط التشويش والدفاع عن فعل هؤلاء فليأتينا بالبينه والدليل
ونحن ان شاء الله له طائعون مسلمون
ومن يقول ان هؤلاء لا يطوفون ويسجدون ويتبركون ويقبلون العتبات والاضرحه
فسوف تاتيه صور قريبا يعرف منها صدق قولنا
ثم من قال ان موضوعنا يخص الشيعه
ابدا هو لكل من خالف الكتاب والسنه ونقض التوحيد
واما الصوفيه واضرحة مصر والمغرب وغيرها كلها عندنا سواء
من قال ياحسين ويابدوي هو واحد عندنا
افهم هذا ولا تضيع وقتنا


: من كان من الاخوه لديه الوقت في وضع صور وفيديوهات تفيد الموضوع فاكون له شاكر
الموضوع مهم ولا يخص الكاتب بل كل من له غيره على دينه
 
حكم زيارة الأضرحة وتقبيلها
هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ أفيدي أفيدونا أفادكم الله.



زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: ((زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة))، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا:((السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية))وفي حديث عائشة:((يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين)).
هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم.
لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ[1]، وقال سبحانه: فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا[2]، وقال عز وجل: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ[3].
فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر.
وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول:((السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين))وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم.
وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم.
ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس.
والرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))، وقال:((ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك)).
وقال جابر رضي الله عنه: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها)، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له.
وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك.
وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك.
وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع.
فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة.

الشيخ ابن باز رحمه الله
 
السؤال
هل زيارة المقامات أو الأضرحة حلال أم حرام؟ مع التوضيح؟



الإجابــة


الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

1- فههنا عدة أمور:
2- أولا : بناء الأضرحة والمقامات على القبور لا يجوز شرعاً ، وإنما المطلوب أن يدفن جميع الموتى في المقابر ، وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، لا أن يدفن البعض في المساجد ، أو يبنى على قبورهم قباب ، أو مساجد ، كما يفعل في بعض الأماكن ، بحجة أن هؤلاء أولياء صالحون …… إلخ.
قال الإمام ابن القيم : " ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تعلية القبور ولا بناؤها بآجر ، ولا بحجر ولبن ، ولا تشييدها ، ولا تطيينها ، ولا بناء القباب عليها ، فكل هذا بدعة مكروهة ، مخالفة لهديه صلى الله عليه وسلم. وقد بعث علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى اليمن ، ألا يدع تمثالاً إلا طمسه ، ولا قبراً مشرفاً إلا سواه" رواه مسلم.
فسنته صلى الله عليه وسلم تسوية هذه القبور المشرفة كلها ، " ونهى أن أن يجصص القبر ، وأن يبنى عليه ، وأن يكتب عليه " وكانت قبور أصحابه لا مشرفة ولا لاطئة ، وهكذا كان قبره الكريم وقبر صاحبيه، فقبره صلى الله عليه وسلم مسنم مبطوح ببطحاء العرصة الحمراء لا مبني ولا مطين، وهكذا كان قبر صاحبيه ، وكان يعلم قبر من يريد تعريف قبره بصخرة ، ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد ، وإيقاد السرج عليها ، واشتد نهيه في ذلك حتى لعن فاعليه ، ونهى عن الصلاة إلى القبور ، ونهى أمته أن يتخذوا قبره عيداً ، ولعن زوارات القبور . وكان هديه أن لا تهان القبور وتوطأ ، وأن لا يجلس عليها ، ويتكأ عليها، ولا تعظم بحيث تتخذ مساجد فيصلى عندها وإليها ، وتتخذ أعيادا وأوثانا ) اهـ. زاد المعاد لـ: ابن القيم (1/524) ثم بين الإمام ابن القيم الحكم في المساجد التي تبنى على القبور فقال : ( وعلى هذا فيهدم المسجد إذا بني على قبر ، كما ينبش الميت إذا دفن في المسجد. نص على ذلك الإمام أحمد وغيره ، فلا يجتمع في دين الإسلام مسجد وقبر ، بل أيهما طرأ على الآخر منع منه ، وكان الحكم للسابق ، فلو وضعا معاً لم يجز ، ولا يصح هذا الوقف ولا يجوز ، ولا تصح الصلاة في هذا المسجد لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، ولعنه من اتخذ القبر مسجداً ، أو أوقد عليه سراجاً. فهذا دين الإسلام الذي بعث الله به رسوله ونبيه ، وغربته بين الناس كما ترى) (زاد المعاد 3/572) فهذا الذي قال الإمام ابن القيم رحمه الله ملخص مفيد في الموضوع لمن تدبره وتأمله نكتفي به.
ثانيا: هدي النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور أكمل الهدي وأحسنه ، ويحسن أن نذكره باختصار. قال الإمام ابن القيم ( كان -صلى الله عليه وسلم -إذا زار قبور أصحابه يزورها للدعاء لهم ، والترحم عليهم ، والاستغفار لهم ، وهذه هي الزيارة التي سنها لأمته ، وشرعها لهم ، وأمرهم أن يقولوا إذا زاروها : " السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية. " (رواه مسلم) ثم أنكر الإمام أبن القيم رحمه الله على الذين يزورون القبور ويسألون الأموات الحوائج ، أو يتوسلون بهم في قضائها ، أو يدعون الله عند قبورهم ، فقال : ( وكان هديه صلى الله عليه وسلم أن يقول ويفعل عند زيارتها ، من جنس ما يقوله عند الصلاة على الميت ، من الدعاء والترحم ، والاستغفار.
فأبى المشركون إلا دعاء الميت والإشراك به ، والإقسام على الله به ، وسؤاله الحوائج والاستعانة به ، والتوجه إليه ، بعكس هديه صلى الله عليه وسلم ، فإنه هدي توحيد وإحسان إلى الميت ، وهدي هؤلاء شرك وإساءة إلى نفوسهم ، وإلى الميت ، وهم ثلاثة أقسام : إما أن يدعو الميت ، أو يدعو به ، أو عنده ، ويرون الدعاء عنده أوجب وأولى من الدعاء في المساجد ، ومن تأمل هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، تبين له الفرق بين الأمرين وبالله التوفيق.) [زاد المعاد: 1/526]
ثالثاً: وبناء على ما تقدم نقول للسائل الكريم : ما الهدف من زيارة المقامات أو الأضرحة؟ هل هو الدعاء لهم كما ذكرنا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور؟ أم فعل شيء مما ذكره الإمام ابن القيم آنفاً؟
فإن كان الهدف دعاء الأموات والاستعانة بهم ……إلخ ، فهذه الزيارة محرمة ولا تجوز ، لأنها ستفضي إلى الوقوع في الشرك والوثنية ، أو إلى البدعة والضلالة ، وإن كان الغرض من الزيارة مجرد السلام عليهم ، والدعاء لهم ، كما ورد في السنة فينظر في الأمر لأن الزائر لهذه الأماكن لا يسلم غالباً من الأذى ، فربما رأى بعض الناس يتوسلون بهذه القبور ، أو يدعون أصحابها من دون الله … إلخ ، فالواجب عليه حينئذ الإنكار عليهم ، ولو أنكر عليهم ربما ضربوه ، وربما أهانوه ومن هنا فلا يجوز زيارة هذه الأماكن لما يترتب على ذلك من المفسدة ، ولو سكت الزائر وقع في الإثم ، وتعرض لعقوبة الله سبحانه وتعالى حيث قال : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)(النساء:140)
فإن عجز المرء عن إنكار المنكر بيده ، أنكر بلسانه ، فإن لم ينكر بلسانه فلينكر بقلبه ، مع مفارقة المكان بدليل هذه الآية ، وقد رفع إلى عمر بن عبد العزيز رحمه الله قوم يشربون الخمر ، فأمر بضربهم ، فقيل له : إن فيهم فلاناً صائماً ، فقال : ابدؤوا به ، ثم قال : أما سمعت قوله تعالى: (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)(النساء:140)

والخلاصة أنه لا يجوز زيارة الأضرحة والمقامات ، لأنها أماكن يعصى الله فيها غالباً ، ولما يترتب على زيارتها من مفاسد تعود على الزائر تفوق المصلحة المرجوة من سنية زيارة الأموات ، ولا يخفى أنه يجوز إلقاء السلام على الأموات المقبورين في الأضرحة أو غيرها حال المرور بطريقها. لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: أرأيت يا رسول الله إن مررت بالقبور ماذا أقول ؟ فقال :" قولي السلام عليكم دار قوم مؤمنين. "الحديث رواه مسلم
والله أعلم.

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى