رئاسة "التشريعي": دماء صيام هي نبراس لنا على طريق النصر والشهداء
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
نعت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية النائب القائد الشهيد سعيد صيام وزير الداخلية الفلسطيني "أحد رجالات فلسطين الأشاوس"، واستشهاد نجله محمد وشقيقه إياد اثر قصف صهيوني غاشم لأحد المنازل في مدينة غزة.
وقالت في بيان صادر عنها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن رئاسة المجلس التشريعي تنعي أحد أعضاء المجلس التشريعي المتميزين في أدائه والأكثر التزاماً في عمله الوطني والبرلماني"، مشيرة إلى أنه "كان مثالاً للنواب في الإخلاص وخدمة وطنه ودينه ومنح الثقة من المجلس التشريعي الفلسطيني كوزير للداخلية لما يتمتع به من مسؤولية وقيادة وإخلاص لخدمة شعبه وقضيته الفلسطينية".
وأضافت: "إننا في رئاسة المجلس التشريعي نؤكد أن دماء الأخ النائب سعيد صيام هي نبراس لنا على طريق النصر والشهداء الذين سبقوه من قادة شعبنا الفلسطيني، لتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني في التحرر وإقامة دولته المستقلة، وإن دماء النائب الشهيد سعيد صيام هي نور نهتدي فيه لمواصلة طريق الجهاد والاستشهاد دفاعاً عن شعبنا الفلسطيني وتمسكنا بالثقة العالية التي يمنحها لنا شعبنا الفلسطيني، وتلاحم المجلس التشريعي مع شعبه الفلسطيني".
وأكدت رئاسة المجلس التشريعي "استمرارنا في مواصلة الدرب، فاعتقال الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني و40 نائباً من المجلس التشريعي وقصف منازل النواب وقتل أبنائهم وتهديدهم؛ ما هو إلا فخر لنا ويزيدنا تمسكاً بثقة شعبنا بنا ونعاهده على أن نبقى أوفياء له ولنضاله ولدماء الشهداء الأبرار".
........
"حماس" تنعى الشهيد القائد سعيد صيام وتؤكد السير في طريق المقاومة
[ 15/01/2009 - 10:08 م ]
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى جماهير الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية والإسلامية القائد المجاهد والنائب في المجلس التشريعي ووزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام "أبو مصعب" الذي استشهد مساء اليوم في غارة صهيونية غادرة استهدفته هو وابنه "محمد" وشقيقه "إياد" وزوجة شقيقه.
وقالت "حماس" في بيان لها نعت فيه الشهيد القائد ووصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه "أبا مصعب لقد التحقت بركب الشهداء القادة الذين سبقوك إلى العلا: الشيخ أحمد ياسين، الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، الدكتور إبراهيم المقادمة، المهندس إسماعيل أبو شنب، الشيخ صلاح شحادة، الشيخ جمال منصور، الشيخ جمال سليم، الشيخ نزار ريان، وغيرهم من القادة الكبار الذين اختاروا ذات الشوكة، فلقوا ربهم راضين مرضيين بإذنه تعالى".
كما أكدّت "حماس" وفي بيان النعي ذاته على أنّها "ماضية في طريق المقاومة، دفاعا عن أرضها المباركة، وشعبها البطل، ونيابة عن هذه الأمة العظيمة، وسيبقى قادتنا دائما في مقدمة الصفوف لا تخيفهم التهديدات".
.....................................................
نسأله الله أن يتقبله في الشهداء ..
أعز الله أهلنا في غزة ونصرهم على عدونا وعدوهم ..