مرشح كل الطوائف م.عدنان المطوع

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

q8ey

عضو فعال
في لقائه مع برنامج «هنا الكويت» على قناة العدالة المطوع: المرشح يمثل شريحة كبيرة من المجتمع وليس نفسه فقط

196302-P6-01_med_thumb.jpg

عدنان المطوع​

سليمان ثابت:
في لقائه مع برنامج «هنا الكويت» على قناة العدالة تحدث مرشح الدائرة الانتخابية الثانية المهندس عدنان المطوع عن تجربته الانتخابية السابقة، كما تطرق الى الكثير من القضايا المطروحة على الساحة الكويتية مثل قضية مزودجي الجنسية والبدون والعلاقة بين السلطتين وامكانية اشهار الاحزاب وغيرها من القضايا وهكذا جاء نص الحوار.

الانتخابات.. والصناديق المفقودة
• حدثنا عن تجربتك في انتخابات 2008 عندما كان ترتيبك الحادي عشر؟
- في انتخابات 2008 كانت هناك صناديق مفقودة في الصليبخات وتأخرت، وبعد الفرز وجدنا عددا من الصناديق لم يتم فرزها، وبعد الفرز تدرجت في الترتيب، ثم وجدوا صناديق جديدة بمنطقة الفيحاء لم يتم فرزها، وبعد الفرز جاءت النتيجة في الترتيب الحادي عشر، وكان الفوز من نصيب النائب السابق محمد عبدالجادر، وطالبنا باعادة فرز الصناديق املا في وزارة العدل بانصافنا ومع الاسف فوجئنا برفض المحكمة لكافة الطلبات واستندت فقط الى اعادة ا لجرد.

الاعتماد على المرشح
• من خلال جولتك في 2008 كيف تقيم الوعي الانتخابي لدى الناخب الكويتي؟
- الناخب الكويتي يعلق امله على المرشح بما يعود بالفائدة عليه وعلى الوطن.
واشار المطوع الى ضرورة وضع المرشح في اولوياته انه يمثل شريحة كبيرة من المجتمع.

المسؤولية مشتركة
• ما رأيك في مجلس 2006 و2008؟
- التأزيم بدأ يأخذ منحنى خطيرا منذ ما بعد التحرير وحتى الان لم نر تطورا او تنمية، ولابد ان يكون مجلس الامة هو المؤشر والحافز لهذه القيمة التنموية، خاصة في تنفيذ مطالب سمو الأمير في ان تكون الكويت مركزا ماليا وتجاريا، وبالرغم من ذلك وجدنا دول مجاورة سبقتنا في ذلك، ومسؤولية هذا الوضع تقع على السلطتين التنفيذية والتشريعية.

منحنى خطير
• ما تعليقك على استياء صاحب السمو مما يحدث على الساحة السياسية وتطاول بعض المرشحين على بعض الشخصيات؟
- سبق وقلت ان المنحنى خطير، وصاحب السمو هو الراعي الامين لهذا البلد وهو يرى ما فيه من خير لها.
وحقيقة الامر فان اسلوب الخطابة لدى البعض اخذ طريق التجريح مع المعلم ان المعاملة الحسنة والتشاور اسهل الطرق للوصول الى النتائج المطلوبة بالاضافة الى ان التعامل والتعاون بين الاعضاء والمسؤولية وتفاهم بعضهم البعض يتقبل الرأي والرأي الاخر والابتعاد عن سياسة التجريح والتطاول يجعلنا ننجز الكثير والكثير، واشار المطوع الى ان هذا النهج المتبع هو السبب في كثرة التطاولات على سمو رئيس الحكومة وتقديم الاستجوابات المباشرة لسموه دون تدرج.
• البعض يرى ان اصحاب الاستجوابات اكثر جماهيرية ونجومية.. ما تعليقك؟!
- الاستجواب حق دستوري الهدف منه الحفاظ على الامن الداخلي والقومي والاقليمي للمواطن الكويتي مع الرقي بالمجتمع وتحسين الدولة والاستجوابات في حقيقتها ليست من اجل المظاهر والنجومية.
• على الرغم من كثرة الاستجوابات المقدمة فان هناك الكثير من المشروعات معلقة ولا نرى لها حلولا؟

الله.. الوطن.. الأمير
• مع كثرة الشهادات العلمية لنوابنا في المجالس الاخيرة الا اننا لا نرى انجازات ملموسة فضلا عن كثرة التأزيم.. ما تعليقك؟
- مع الاسف الكويت في تراجع، فمنذ ان تغير نظام الدوائر الانتخابية الـ25 الى نظام الدوائر الـ5 وتغيرت التركيبة داخل المجلس لم نر اي انجاز بالرغم من وصول اصحاب الشهادات العلمية، فقديما كان المجلس مكونا من المخلصين للكويت واهلها.
وبالطبع الكويت للجميع، وجميعنا في قارب واحد، وولاؤنا الاول والاخير لها ولابد ان نعمل وفق المبدأ «الله.. الوطن.. الامير» وان نعلم هذا المبدأ لابنائنا واحفادنا.
وما هو حادث الان هو تطبيق الدستور والقوانين على اهوائنا وبطرق غير سليمة.. فالنائب محمي من قبل الدستور ولابد ان يكون قدوة لغيره فمتى اخل بواجبه الكل سيتبعون نفس النهج.

نعرة دخيلة
• ما تعليقك على النزعة الطائفية البغيضة التي خرجت علينا في الآونة الاخيرة من قبل بعض المرشحين؟
- بالفعل انها نزعة بغيضة، لو سألنا رجالات الكويت القدامى لم نكن نجد مثل هذه الامور وعلى سبيل المثال في الانتخابات السابقة زرت العم ناصر الساير بديوانه وحدثني في نفس الموضوع وقال: قديما لم نتحدث قط عن طوائف من سنة وشيعة، وكان اهل الكويت يعيشون كأهل وليس كجيران.
وتابع: هذه النعرة دخيلة على اهل الكويت، ومن يعيش على ارضها لابد ان يكون وطنيا يحبها واهلها دون تفرقة.
والدستور كفل حرية العبادة، فلماذا نناقش هذه الامور ونتطرق اليها كثيرا، باذن الله نصل جميعنا الى الجنة كل بطريقته.
وتطرق المطوع الى قضية الازالات وقال اذا كان لدينا مشكلة في ازالة بعض المساجد دعونا نتحدث عن المشكلة نفسها دون التطرق للمذاهب والطوائف، جميعنا كويتيون، وهمنا الكويت فلماذا كل هذه المشاحنات؟

الجنسية.. والبدون
• هناك فئة حصلت على الجنسية الثانية منذ 1959 وحتى الان تحس انها منقوصة.. ونجد في البيت الواحد اثنين لكل جنسية.. ما تعليقك؟
- موضوع الجنسية حساس جدا، ودائما ننظر اليه بنظرة انسانية ولنرى كيف تتعامل الدول الاجنية مع من يهاجر اليها، وكيف تتعامل مع الكويت، فالمهاجر للدولة الاجنبية يجد فيها الرعاية الصحية والتعليمية وكل هذه الامور مكفولة له، فدعونا نبدأ بتلك الاحتياجات لهذه الفئة حتى يكون ولاءه للكويت، واضاف المطوع: لابد من وجود الاولوية لمن حصل على الجنسية الثانية في 1959 للحصول على الجنسية الاولى - اما عن قضية البدون فلابد من وجود حل متدرج وفعال لحل هذه القضية، الكويت بحاجة الى عمالة فبدلا من الطلب من الخارج علينا بتعليم هذه الفئة ونصونهم اجتماعيا لنستفيد منهم، وهذا حق من ضمن حقوقهم بان يرتزقوا بالرزق الحلال وان يحصلوا على عقود الزواج وشهادات الميلاد وغيرها من الحقوق.

إشهار الاحزاب
• ما رأيك باشهار الاحزاب؟
- التجمعات السياسية موجودة الا انها تعمل في نطاق ضيق عما تقوم به الاحزاب المشهرة فالاحزاب تتكون من اعداد اكبر وجداول معينة وخطط محددة لبرنامجها السياسي.
انا مع اشهار الاحزاب داخل الكويت، ورغم الوضع السياسي الحالي ووجود بعض التخوف، الا انني اؤيدها بشدة عند وصولنا لحالة الاستقرار السياسي.

المرأة سياسيا
• هل تعتقد ان المرأة ستصل الى المجلس المقبل؟
- المرأة كانت قريبة جدا في الانتخابات السابقة من الوصول للبرلمان، وهي تستحق ان تصل لتقوم بالاعمال والواجبات التي تخصها من النواحي الاجتماعية وغيرها.

الجميع مسؤولون
• متى ترجع الكويت لسابق عهدها درة للخليج؟
- ترجع الكويت لسابق عهدها بتكاتف ابنائها وغيرتهم على بلدهم، اننا لا نلقى المسؤولية على احد بعينه، فالجميع مسؤولون عن ذلك باحترام القوانين واللوائح وتنفيذ المشروعات وزيادة الرقعة الزراعية.
فاذا ما خططنا لكل هذه الاومور تخطيطا سليما ونفذنا الخطط في اطارها السليم سترجع الكويت الى سابق عهدها وتكون درة للخليج.
 

القطري

عضو ذهبي
سمعته على قناة سكوب ، ومبين اللكنة عراقية وتحديدا نجفية ، اعتقد انه مزدوج:D
يعني هسا ممكن ينجح بوية؟
 

q8ey

عضو فعال
ولك هـــــــــــاي حساوي يعني عربي و خليجي أصيــل فـــــــــــ روح موت أبركلك
 

q8ey

عضو فعال
السيــــــــــــــــره الذاتيـــــــــــه:
_________________________________________
* الاسم : عدنان إبراهيم طاهر المطوع
* مكان وتاريخ الولادة : الكويت – 1954 م
* المؤهل العلمي :
بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة ليدز – بريطانيا – سنة 1978
* الحالة الإجتماعية : متزوج
* الخبرات العملية : ــ
* شركة المجموعة الدولية :
رئيس مجلس إدارة – مدير عام من 1994 – حتى تاريخه
* سوق الكويت للأوراق المالية
مستشار – إدارة وإشراف عقود وصيانة من 1992 – حتى تاريخه
* الهيئة العامة للصناعة
مستشار هندسي-المنطقة الحرة من 2006 حتى 2007
* الفوج الهندسي في الجيش
مستشار هندسي من 1991 حتى 1992
*بنك الخليج
مدير أول-إدارة التطوير الهندسي من 1982 حتى 1988
*شركة البترول الوطنية الكويتية
مهندس موقع – تصميم وإشراف من 1979 حتى 1983
* المكتب العربي للإستشارات الهندسية

مهندس موقع من 1978 حتى
1979
 

bubander

عضو فعال
موفقين و اتمنا وصول عدنان و الخلفان !!

شكراً على مرورك .......






يمثلون كتلة انتخابية في الدوائر الأولى والثانية والثالثة الأحسائيون يعيدون تنظيم صفوفهم لدعم أربعة مرشحين



محمد الهندال:
تعد كتلة العوائل الاحسائية كتلة انتخابية لا يستهان بها خصوصا بالدوائر الاولى والثانية والثالثة الا انهم لم يكن لهم تنظيم سياسي او انتخابي سابقا وبعد فترة اسسوا تجمع «الرسالة الانسانية» ليمارس دورا سياسيا وانتخابيا في الدائرة المذكورة، وكان قد خاضت مجموعة من الحساوية الانتخابات السابقة مثل انور بوخمسين، عدنان المطوع، ود. عبدالمجيد البناي، ورغم خسارتهم الا انهم حصلوا على ارقام لا يستهان بها وشكلوا لانفسهم قاعدة انتخابية بالطبع وسيخوضون الانتخابات المقبلة، ولكن وفق آلية جديدة وتنسيق حديث.
وعلمت «الدار» ان العوائل الحساوية عقدت اجتماعات عدة لتوحيد صفوفها والاتفاق علىمرشحيها لخوض الانتخابات في الدوائر الثلاث بعد تصفيتهم بحيث تلتزم العوائل بمرشحيهم الذين سيتم الاتفاق عليهم لخوض الانتخابات المقبلة، وكذلك التنسيق وقراءة الساحة لمعرفة افضلية نزولهم بقائمة مستقلة او ينضمون الى احدى القوائم الموجودة.
واضافت المصادر: ان توجه الحساوية الاقرب سيكون الى دعم المرشحين انور بوخمسين وحمد طاهر بوحمد في الدائرة الاولى، وعدنان المطوع في الثانية وهشام البغلي في الثالثة.
مقتبس من جريده الـــــدار
 

bubander

عضو فعال
أكد أنه يفكر في الترشح مستقلاً أو متحالفاً
المطوع: لنمنح البدون حقوقهم المدنية ولنعزز وطنيتهم أتشرف أن أكون نائب خدمات لأعيد الحقوق لأصحابها
حوراء جودي
annahar@annaharkw.com
readers1.jpg
18​
458923d7-3dd7-4557-b2f6-fccc88a628c0_main.jpg
المرشح عدنان المطوع (تصوير رائد الدميري)​
أكد مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع ان هذه الدائرة تجمع كل الاطياف متوقعاً ان جميع الفئات والتكتلات السياسية ستكون لها حظوظ كبيرة، وفرص عديدة في الوصول الى مجلس الامة.

وأشار المطوع في حوار خاص لـ «النهار» ان القائمة الانتخابية تفرض نفسها في الدائرة الثانية، مؤكداً انه سيدخل الانتخابات مستقلاً بعد التشاورات في الدواوين، مردفاً القول «هناك أمور تفرض علينا في الثانية».

وبين المطوع انه اذا تحتم عليه التحالف فسيكون التيار الشيعي المستقل هو أول من يتحالف معه، لافتا ان لديه قاعدة انتخابية عريضة، منوهاً انها أعطت ومنحت أصواتها لبقية التجمعات وانها مستقطبة من جميع الاطياف مستدركاً «نتبادل الاصوات مع التيار الليبرالي، لاننا قريبون منه، ونعطيهم ونأخذ منهم أكثر من غيرهم». ولفت المطوع ان السلطة التشريعية قد قفزت على السلطة التنفيذية موضحاً انها تدخلت وبشكل ملحوظ في اختصاصاتها، مضيفاً انه لولا التأزيم لتحققت التنمية مردفاً القول «خسرنا أكبر مشروعين في تاريخ الكويت أولهما «الداو كيميكال» وثانيهما«المصفاة الرابعة» بسبب عدم التعاون بين أعضاء هاتين السلطتين. وذكر المطوع ان ديموقراطيتنا عرجاء وتحتاج الى تصحيح، مؤكداً ان ذلك أمر طبيعي وصحي في بلدنا يجعلنا نلتفت الى اخطائنا ونعمل على تصحيحها من خلال تطبيق اسس ومبادئ الديموقراطية الحقيقية التي كنا نفتخر بها أمام العالم أجمع، مؤكداً ان الديموقراطية لم تكن اداة هدم وهي «الغلبة الاقوى وللعدل» بعيداً عن العصبية وبالقبلية والطائفية والفئوية، لافتاً ان الكويت لم يصل النضج السياسي فيها الى اشهار واعلان الاحزاب السياسية الكبرى. وقال المطوع ان حظوظ المرشحات في الثانية كانت بسيطة جداً نظراً لامتداد الدائرة الى بعض المناطق ترجح كفة المرشحين عن المرشحات ومنها الصليبخات وغرناطة والدوحة والقيروان.

وتطرق المطوع الى عدة قضايا وموضوعات من خلال هذا الحوار متحدثاً عن مدى التوافق بين التيارين الشيعي والسلفي مبيناً ان التيارات الاسلامية لها دائماً مكانة كبيرة في المجلس على مدى الـ 35 عاماً الماضية مشيراً الى انه قد أصبح هناك تجاوب مع تلك التيارات نظراً لظروف المنطقة حالياً.

علاوة على ذلك قال المطوع انه سيركز على مناطق الصليبخات والدوحة والقيروان مبيناً انها تضم عدداً كبيراً من الاصوات التي قد ترجح كفته وتصل به الى قبة البرلمان، لافتا ان الليبراليين قريبون من توجهاته، موضحاً انه ديموقراطي وليسوا هم فقط كذلك.

بالاضافة الى هذا اوضح المطوع ان قضية البدون قضية اجتماعية لا يكمن حلها في التجنيس فقط، وانما في حصولهم على جميع الحقوق في التعليم والصحة واستخراج شهادات الميلاد والاسكان وغيرها من الحقوق الاخرى المحرومة منها تلك الفئة، مؤكداً انه يمكن الاستفادة من أبناء البدون في جميع الوظائف مشيرا إلى ان منهم كفاءات لديهم خبرات كبيرة في مختلف المجالات.

وبين انه سيأتي اليوم الذي سيتم فيه اشهار الاحزاب السياسية لكن الوقت غير مناسب مؤكداً ان الكويت لم تصل الى النضج الكامل على المستويين الثقافي والسياسي والذي يؤهل الكويت لإشهار إعلان هذه الاحزاب السياسية، وفيما يلي تفاصيل الحوار: ما توقعاتك للدائرة الثانية في الانتخابات القادمة خصوصاً انك تخوض الانتخابات للمرة الثانية في هذه الدائرة؟

في الحقيقة ان الدائرة الثانية تتركز في ثلاثة تجمعات رئيسة هم جماعة السلف وكان لهم ثلاثة مرشحين وكذلك فرز التحالف الوطني الديموقراطي ثلاثة مرشحين وايضاً كان لتجمع التجار نصيب مثل مرزوق الغانم وجاسم الخرافي، واستطيع ان اعترف ان المستقلين تأتي فرصهم في المؤخرة في الدائرة الثانية فهم الفئة الأضعف.

ماذا تعني تلك القائمة الانتخابية، هل هي ضرورية في «الثانية»؟

القائمة الانتخابية في الحقيقة تفرض نفسها في «الثانية» ولكنني قررت ان اخوض الانتخابات مستقلاً على الرغم من وجود اقتراحات لتشكيل قائمة مزدوجة ولكن كوننا اكثر من مرشح مستقل في الساحة فضلنا ان نخوضها مستقلين بعد التشاورات في الدواوين كذلك نستطيع ان نستشف هذا الموضوع اكثر وبعد ان فتح باب الترشيح تم تشكيل القوائم وحيث يمكننا ان نحدد المنافسين الأقرب لنا ونستطيع ان نحدد موقفنا فليس من الضروري ان تكون القائمة تجمع المستقلين فقط، فهناك أمور تفرض علينا في «الثانية».

هل تفكر في تشكيل قائمة مع خط شيعي؟

التيار المستقل الشيعي هو الأقرب لي، فإذا فرض علي وتحتم ذلك بحسب طبيعة الدائرة بتشكيل قائمة فسيكون الخط الشيعي الأقرب لي، ولكنني لم احدد بعد ولا أملك الرؤية الواضحة حالياً وفي الغالب تتحدد هذه المسألة بالتوافق مع التجمعات والدواوين والوجهاء القريبين من الساحة الشيعية حيث يشكلون الثقل بالتوجيهات والاهتمامات بالعمل السياسي وهم معروفون بالساحة ومن دون ذكر أسماء.

تبادل الأصوات

نتيجتك في الانتخابات الماضية هل كان للتجمعات والتيارات الأخرى دور أو أثر فيها؟

بالنسبة للاصوات الخاصة بي او بمعنى آخر قاعدتي اعطت الجميع من بقية التجمعات وهي اساساً مستقطبة من جميع الأطياف، لدينا اصحابنا واقرباؤنا ومؤيدونا التجمعات في الدائرة ولكن بنسب متفاوتة باستثناء جماعة السلف فمن المؤكد تعارضهم معنا.

فعلى سبيل المثال نتبادل الاصوات مع التيار الليبرالي لأننا قريبون منه «نعطيهم ونأخذ منهم اكثر من غيرهم».

نرى ان وجود المرشحات النساء في «الثانية» فقير على الرغم من ان هذه الدائرة من الدوائر المؤيدة للمرأة فهل هذا لا يجعلك تفكر في التحالف مع امرأة؟

هناك مرشحات في الثانية بالفعل لكن حظوظهن كانت بسيطة وضعيفة جداً وربما يعود هذا لامتداد الدائرة الى مناطق الصليبخات وغرناطة والدوحة والقيروان وهذه المناطق في اعتقادي هي التي تحدد نسب النجاح لأن الدائرة الثانية تنقسم الى مجموعات مختلفة من كل الاطياف فلا توجد فئة غالبة على الأخرى وكل الاطياف لهم حظوظ في الدائرة والدليل على ذلك مخرجات الانتخابات في السنة الماضية اما المستقلون مثلما قلنا خرجوا من القائمة.

تنافر الشيعة والسلف

كيف ترى آلية التنسيق الانتخابي مع التيار السلفي خاصة ان شيئاً من الانسجام ساد التيارين الشيعي والسلفي في الفترة الأخيرة من عمر المجلس السابق؟

بالعكس انا ارى ان هناك تنافراً بينهما وقد يكون بينهما اهداف ومصالح معينة داخل المجلس ولا خلاف على ذلك، لانه من المفترض ان يسود الانسجام والتوافق بين جميع النواب والتكتلات داخل المجلس لتحقيق رغبة سير امور البلد فأنا قد استغرب هذا التوافق في الخصوصيات او في الدين. فأتصور هذا التوافق قد يكون لمصلحة ما، وكان هناك اختلاف فيما بين التيارين خاصة في الاستجوابات فالتيار الشيعي كان مؤيداً ومتعاطفاً مع رئيس مجلس الوزراء والتيار السلفي كان يوجه له الاسئلة والاستجوابات علاوة على انه كان تحت ضغط المساءلة كون الوزير العليم صاحب المشروعين الاكبر في ذلك الوقت «الداو» ومشروع المصفاة الرابعة، وهما جزء كبير من اشكالية التأزيم في ذلك الوقت وهذا دليل على عدم وجود توافق بين هذين التيارين.

في المقابل هل تعتقد أن المد الاسلامي في المنطقة سيتغلب، خصوصا أن هناك تيارين اسلاميين وهما السلفي والحركة الدستورية؟

الدراسات تقول انه خلال الخمسة وثلاثين عاما الماضية هناك ازياد للمد الاسلامي في المجلس، اذ ان التيارات الاسلامية لها مكانة دائمة في المجلس، لقد تعودنا على الأمور التي يجب ان تتغير تقف عند حد معين ومن بعدها تبدأ العجلة في التغيير مرة أخرى، كذلك في الامور السياسية فقد أصبح هناك تجاوب مع التيارات الاسلامية لظروف المنطقة حاليا، فهناك تجاوب أيضا مع تلك الحركات في الساحة العراقية وقرب ايران وغيرها، ما تسبب في مواقف معينة من الجانب السياسي على الرغم من ان هذه الامور لابد أن تقف الى حد معين، وتنتهي ويجب أن يكون هناك استقرار وثقافات وتطور، نحن قرية صغيرة نتواصل عبر الوسائل التكنولوجية، فهذا التعدد موجود، وهو جزء من عالمنا الصغير فاذا كان هناك مسجد في ألمانيا يجب ان تكون الكنيسة موجودة في الكويت، واذا كانت المعابد موجودة في الهند فعلى الأقل يجب أن يكون هناك شيء لشريحة قريبة منها معابدها في الكويت، وهذه الممارسات يكفلها الدستور، فأنا استغرب عدم تطبيق هذه الأمور على الرغم من أن دستورنا يكفل الحرية الدينية.

أبناء القبائل قلوبهم غيورة

ما حظوظك في منطقة الصليبخات التي تشكل الثقل الأكبر من حيث الكثافة السكانية أو الناخبين؟

الصليبخات والدوحة والقيروان هي المناطق التي تضم نسبة كبيرة من أبناء القبائل، وهذه القبائل ليست بعيدة عنا فهناك زيارات بيننا وأحاديث ودواوين، أقوم بزيارة أهالي تلك المناطق لأرى متطلباتهم، ومن خلال اقترابي منهم لمست رغبتهم في التغيير والتطوير ورأيت منهم القلوب الغيورة على الكويت التي لها انتقاداتها الخاصة على المجلس التأزيمي ولها مطالبها الخاصة وظروفها الخاصة، وهم يرون ان هذه المطالب يمكن أن تتحقق مع الأعضاء الداخلين، كما أنهم يحبون ان ينطلقوا بقواعدهم في المناطق الداخلية، كذلك نحن نحب ان ننطلق بقاعدتنا وبأصواتنا من مناطقهم وفي حاجة لنسبة من أصواتهم، ومن الممكن أن يكون هناك خليط من الداخل والخارج لننطلق نحو خدمة الكويت.

قلت أن الخط الشيعي هو الأقرب لك، فأين أنت من الليبراليين؟

الخط الليبرالي كونه يحدد مرشحيه ضمن قوائم مغلقة مثل ما حدث في المرة الماضية سبب لنا حرجا وقلقا، فكيف يكون ليبراليا وهو في قائمة مغلقة، لكنني أتصور في هذه المرة وجود اشكاليات داخلية تسببت في أن تكون قوائم الليبراليين مفتوحة تسمح لهم بخوض الانتخابات في قوائم مستقلة، ونحن نتقبله وهم قريبون من اتجاهاتنا فنحن كذلك ديموقراطيون ومتفهمون، وليسوا هم فقط.

ولسنا بعيدين عنهم ولدينا تلك العادات والتقاليد الكويتية القديمة التي تحافظ على حقوقنا ومكتسباتنا الشرعية.

في التجربة الثانية للدوائر الخمس، هل تتوقع اطاحة لكبار نواب المجلس القدامى؟

لا أتوقع ذلك، بل نأمل أن يكون هناك تغيير نسبي من الاعضاء، كما أننا لا نستطيع ان نقول أن نسبة التغيير في أعضاء المجلس لن تزيد عن 30 في المئة، في الحد الاقصى، ومن المفترض على الناخب ان يغير هذه النسبة ونقول أن هذا التغيير لا يشمل تغيير كل الأعضاء، فهناك أعضاء جيدون ذوو كفاءة عالية، وهناك أعضاء تأزيم واذا أردنا أن تسير العجلة ما بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية فيجب ان تكون هناك رؤية مشتركة وتعاون مشترك، واذا لم نخلق هذا التعاون سنعود الى التأزيم مرة أخرى، وسيتكرر السيناريو نفسه.

نجوم من النساء في الثالثة

هل ترى أن المرأة ستصل للمجلس بعد تجربتها الثالثة ونضجها سياسياً؟

أرى بالفعل ان المرأة لها حظوظ وفرصتها جيدة في الدائرة الثالثة، فرأينا ان د. رولا دشتي ود. أسيل العوضي حصلتا على أصوات مرتفعة قد تؤهلهم للوصول الى منصة البرلمان، فالمرأة لها حظوظ، لكن التجمعات النسائية قد تكون فعالة في الدائرة الثالثة والنجوم من النساء كان وجودهن في الدائرة الثالثة.

أما فيما يخص الدائرة الثانية لو لوجدنا ان امرأة تخوض الانتخابات مدعومة من قبل تجمع سياسي كـ «رولا دشتي او اسيل العوضي» فمن المؤكد انها ستحظى بدور فعال لها، نعرف ان قوة التحالف الوطني في الدائرة الثانية تشبه قوته في الثالثة فالتجمع قد يؤثر على قوة المرأة في الانتخابات.

ما المعوقات الحقيقية لتناحر السلطتين وكيف نتخلص منها؟

أولاً يجب ان يكون هناك اسلوب راقٍ في الخاطب من دون اي تجريح وثانياً يجب ان تسود لغة الحوار والتفاهم ما بين اعضاء الحكومة والمجلس ويجب ان ينظروا الى اولويات المواضيع وكذلك يجب ان يكون هناك توافق بين الكتل لانجاح المشاريع وعليهم ان يعرفوا ان لكل منهم دوره الخاص فدور الحكومة ان يكون لها برنامج زمني واضح ومشاريع تنموية فعالة، تقوم بتنفيذها لتلبي احتياجات المواطن وتسبقه طلبات الاعضاء وتؤدي عملها على اشمل واكمل وجه، وهذا سيحجب الكثير من الاسئلة الملقاة على الحكومة.

وكذلك النواب يجب ان يهتموا بالقوانين المكتوبة والبرنامج الزمني للحكومة كما يجب ان تركز الاسئلة على تنفيذ البرنامج الزمني ولكن الكثير من النواب يرون انه لا يوجد برنامج للحكومة فأين يكون دورهم في المراقبة او ان هناك تقاعساً حكومياً والالتفات للرشوة والمحسوبية فهذه الامور كلها تساعد على تأزيم الوضع وعلى الاعضاء محاسبة انفسهم قبل محاسبة الحكومة ليكون العمل منظماً ففي النهاية يجب ان تكون النية موجودة في التعاون فيما بينهما.

اذاً مَنْ قفز على مَنْ السلطة التنفيذية أم السلطة التشريعية؟

بالتأكيد السلطة التشريعية قفزت على السلطة التنفيذية لاشك في ذلك فهي تتدخل في التعيينات وطريقة تنفيذ المشاريع وكيفية اداء الحكومة لعملها وفي الازالات وكذلك في ادائها لطرح المشاريع وتنفيذها فهناك اخطاء كبيرة، وواضحة نراها ولكن الخسارة كانت من الطرفين فعلى سبل المثال خسرنا اكبر مشروعين هما المصفاة الرابعة والداو كيمكال بسبب عدم تعاون السلطتين ونرى ان اولويات الاسكان والصحة والتعليم وغيرها لم تأخذ حقها على الرغم من وجود القصور الواضح في هذه القطاعات.

أحمد السعدون قال في احد لقاءاته ان ديموقراطيتنا عرجاء فهل مازالت كذلك وما السبيل لاصلاح الديموقراطية؟

الديموقراطية دائماً عرجاء ومنضوية ومكسورة ولكن التصحيح يتم في كل الديموقراطيات وديموقراطيتنا عرجاء لانها ديموقراطية حديثة نحن شعب متطور وعلينا اضافات من البدون والتجنيس وهنا التجنيس يتطلب منا وقفات وتكثيفاً في التعليم والصحة وتطبيق القوانين والتكثيف في خلق الروح الوطنية حتى نعدل المسار ونطبق الديموقراطية بشكلها الصحيح وكل ما نمر به في مجتمعنا طبيعي ومن مصلحتنا ان تكون ديموقراطية موجودة وجديدة وعرجاء تتطلب التصحيح وبالنهاية لاغنى عن الديموقراطية ولا غنى عن هذا المسار فنحن جبلنا وتربينا وترعرعنا على الحرية والديموقراطية وسنورثها لابنائنا وواجب علينا تصحيحها ولا ننسى ان دولتنا تحررت من الغزو العراقي بسبب الديموقراطية، والناس تنظر للكوي على انها متحضرة في المنطقة لوجود المجلس البلدي والبرلمان والحكومة والنقاش والحرية الصحافية والحرية الدينية ومازلنا نرقى نرقي ونحافظ على هذه المكانة التي نحظى بها.

هناك بعض المتنفذين في الدولة يستخدمون الديموقراطية لهدم الديموقراطية.. ما قولك؟

أدوات الهدم ليست بواسطة الديموقراطية، فالديموقراطية هي الغلبة للاقوى والغلبة للعدل ولكن نتفاجأ ان القبيلة تغلب العدالة الوطنية ولدينا العصبية الدينية تغلب الرغبة الوطنية فيجب ان نتوافق، يجب ان تظل اطروحاتنا في اطار الدستور وضمن القوانين الموضوعة وفي اطار الاتفاقيات التي جبل عليها اهل الكويت، لا نقبل اي تغيرات مفاجئة سواء كانت تعصباً دينياً.

أو تكون لحزب أو جماعة أو فئة لغرض معين نريد ان نتمسك بالدستور لأنه هو السور الذي يحمي البلاد من هذه التعصبات وهو سبب وجيه للتمسك به.

تركيبة المجلس السابقة كانت متوائمة مع التركيبة الحكومية إلا ان ذلك لم يسهم في خلق أجواء تفاهمية بين السلطتين.. ما تعليقك؟

خمس حكومات متتالية وضعت الكويت تحت مجموعة من التجارب، اما متوافقة أو متجانسة مع تركيبة المجلس، فأتصور انه يجب ان تكون السلطة التنفيذية سلطة تنفيذية بحتة وتكون أكاديمية ليبرالية خاصة أو قد تسمى تكنوقراط أي متخصصين هندسيين لادارة الوزارات الهندسية وأطباء متخصصين لادارة وزارة الصحة هنا تكون متوافقة، أما التوافق الذي تقصدونه، أنا لا أتوافق معه، فيجب ألا تكون الحكومة متوافقة مع تركيبة المجلس بل تكون متوافقة مع متطلبات الخطة وطبيعة عملها، يجب ان تعرف طبيعة الوزارة ضمن وجود خطة تنفيذية وخطة تطويرية خاصة بالوزارة، هذه أمور تنفيذية لا ترتبط بالتوافق مع مجلس الأمة، فمتى كان هناك توافق مع مجلس الأمة، أصبح هناك تبادل مصالح، فيجب ان نخرج من هذا الاطار، فالسلطة التنفيذية واجبها تنفيذ المشاريع حسب الخطة بوضع الميزانيات ومتابعة هذه الأمور لرقي البلد، اما اذا أردنا ان نوافق تركيبة الحكومة مع تركيبة المجلس فاننا في النهاية لا نرى المشاريع ولا نرضي المواطن، فأصبحت شراكة ما بين الطرفين لاظهار الفساد.

فالعمل في هذه المؤسسات يجب ان يكون دقيقاً لتطوير البلاد ورقيها وبرغبة مخلصة للوصول للهدف، ونحن نعترف ان هناك دولاً كثيرة سبقتنا، ونحن يجب ألا نبدأ من الصفر مرة أخرى، فيجب ان تكون هناك رغبة لتقليد مثل هذه الدول فلدينا ان نكون مثل اليابان وألمانيا أو مثل الولايات المتحدة الأميركية وإنكلترا لتكون هذه الدول النموذج الذي نرغب ان نحتذي به، ولكن اذا كنا نريد ان نحتذي بالامارات أو السعودية أو إيران، فهذه أمثلة متواضعة ورغبة أهل الكويت أكثر طموحاً من ذلك.

من وجهة نظرك ما الحل لقضية البدون؟

قضية البدون هي قضية اجتماعية بحاجة الى التركيز لحل هذه الاشكالية وحل هذه المشكلة ليس فقط بالتجنيس، وأولويات التجنيس هناك وضع آخر هم محرومون منه فهم موجودون على أرض هذا الوطن فيجب ان يحصلوا على حقوقهم الانسانية الكاملة من التعليم والصحة والتوظيف والأوراق الرسمية من الزواج وشهادة الميلاد ورخص القيادة. فنحن يمكننا ان نستفيد من هذه الطبقة فهناك طاقات بين صفوفهم، فعلى سبيل المثال في القطاع الخاص نحتاج لمندوبين ومراسلين وموظفين أو بالأمن وكذلك منهم أطباء ومتعلمون وهم الأقرب لنا كونهم عرباً مستوطنين وغالبيتهم موالون للكويت فهم أولى من العمالة الوافدة فيكونون شريحة احلالية أفضل من الجنسيات الآسيوية التي زاحمتنا في البلاد، فهم الأولى ليتدربوا بتدريبات فنية ويعملوا في الطبقة الفنية الوسطى ونحن نقوم بتعليمهم، فجيب ان ننظر لهم من وجه آخر بانهم مستقبلاً سوف يكونون كويتيين فلذلك يجب ان نخلق فيهم الروح الوطنية، فاذا هم احسوا بالظلم والاضطهاد والنقص فلن يكون هناك بداخلهم ولاء للبلاد ونحن ندفعهم ونحدهم للأعمال المشينة مثل الاتجاه للاجرام، وقد يصيبهم ذلك ببعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والعقد والكراهية والحقد والبغضاء، فيجب ان نعطيهم الفرصة للاعتماد على انفسهم أو تكون لحزب أو جماعة أو فئة لغرض معين نريد ان نتمسك بالدستور لأنه هو السور الذي يحمي البلاد من هذه التعصبات وهو سبب وجيه للتمسك به. فهناك امكانية من ظهور التجار من بينهم والاطباء او اصحاب الورش وهنا يمكنهم ان يرقوا بمستواهم ويتقبلوا الانتظار للحصول على الجنسية.

إشهار الأحزاب

كيف ترى إمكانية اشهار الاحزاب في البلاد خصوصاً وان هناك مطالبة به من قبل الليبراليين؟

أرى انه سيأتي اليوم الذي سيتم فيه اشهار الأحزاب، لكن الوقت الذي نعيشه اليوم غير مناسب لاننا نعيش في وسط مشاحنات وتجمعات قوية فيجب ان نتروى لان الحزب اقوى من التجمع وسيطرته اكثر وفيه مجموعة من التجمعات ويجب ان تكون الاحزاب مصاغة تحت اطر قانونية تمنع التعصب الذي نعيشه حالياً، فالأحزاب في دول اخرى مثل مصر وتركيا منعت بسبب تعصبها ويجب ان تحتوي الاحزاب على شرائح كبيرة من المجتمع مثل السنة والشيعة والبدون والحضر حتى يصبح الحزب متكاملاً ويجب ان يكون الحزب شبه دولة وتكون رعايته رعاية شمولية، ونحن اليوم لم نصل للمستوى الثقافي لنعمل ضمن هذا العمل السياسي كي تتقبل البلاد مثل هذه الاحزاب ولكن لا يوجد الاحساس بها للانتقال من التجمعات الى الأحزاب.

توجهات صاحب السمو

ما مدى التغير الذي تتلمسه من خلال هذه الانتخابات في وجوه النواب؟

صاحب السمو قال ان الكرة في ساحة الناخبين والمرشحين في الساحة من كل الاطياف وممكن ان تكون الاغراض خاصة او عامة لكن الناخب يجب ان ينظر الى الكويت بشكل اولى ونرى هناك تقبلاً من قبل الناخبين للتطوير والتحسين لنصل الى بر الأمان فالكويت بحاجة لتطبيق التحذير الذي وجهه لنا صاحب السمو.

هل تحب ان ينظر لك على انك نائب خدمات؟

لا أمانع، فانا لا امانع كمصطلح نائب خدمات مادامت الامور تسير في هذا المجرى فانا اتصور اننا يجب ان ننصر المظلوم والمستحق والمنكسرة قلوبهم والضعفاء ولكن يجب ان تكون هناك عدالة ومساواة ولا اؤيد ذلك طالما هناك اتفاق من الجميع.
efa2c0b9-225f-495e-8360-5ae8cdfddc96_main.jpg
المطوع يتحدث لـ «النهار»
مقتبس عن النهار
 

bubander

عضو فعال
عدنان المطوع : برنامج الإصلاح يحتاج لوقت

pr52_1.jpg

  • عدنان المطوع


كتب مبارك الشمري:

اوضح مرشح الدائرة الثانية المهندس عدنان ابراهيم المطوع أن موجة الفساد تجتاح العالم لكن هذه الظاهرة ليست جديدة غير أن الكويت التي تفاخرت على الدوام بأنها منيعة في مواجهة فساد الذمم نجد أنها اليوم غارقة هي الأخرى في أمور غير مقبولة من الرشاوى والعمولات وبيع من الباطن وتحايل على القانون ووساطات من مختلف الأنواع والدرجات.

وذكر المطوع نعرف أن الفساد الأخلاقي والمالي بضاعة وافدة لكن البعض منا استحسنها وبات يتاجر فيها ويقتات عليها معتبرا أنها أفضل طريق للثراء السريع غير المشروع لكن وفى ظل الشعارات التي ترفعها الدولة لمكافحة الفساد وانتهاج خطط إصلاحية لم يعد مقبولا الحديث عن شراء الأصوات في الانتخابات ولا الحديث عن كثير من الاجراءات التي تفرق بين الناس وتدفع بالطرف المحتاج الى انجاز معاملاته بدون التفريط بكرامته الى اللجوء الى الواسطة.

واضاف المطوع ان الحديث عن الإصلاح لا يكفي ومحاربة المفسدين الأجانب وحدهم وترك الرؤوس الكبيرة التي تشغلهم وتديرهم وتحميهم لا ينفع لوحده ويجعل من اي عملية أو برنامج معالجة غير مجد وغير حقيقي الدوافع.

والحكومة مطالبة باعادة النظر في القوانين والأنظمة والتشريعات واغلاق الثغرات التي تسمح للبعض باستغلال وظائفهم أو سلطاتهم أو للبعض الأخر القادرين على تسخير الوظيفة بشكل عام للتجارة بالمحرمات وأولها الواسطة والرشوة.


منقول عن جريده الوطـــــــــــــن
 

bubander

عضو فعال
طالبها بالصمت المطوع: فئة حاقدة تسعى لتمزيق الوحدة الوطنية

20331977-p5-01_med_thumb.jpg

عدنان المطوع​

قال مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع ان الوحدة الوطنية هي مطلب رسمي شعبي يحرص عليها سمو الامير والحكومة والشعب من اجل الكويت ووحدتها ومسيرة التنمية والبناء ورأفة بها من المهاترات الا ان هناك فئة حاقدة بالكويت يتوجب عليها ان تقول خيرا او لتصمت، حيث انها في الاونة الاخيرة خرجت الينا تلك الفئة الحاقدة على الوطن والمواطنين ومؤسسات الدولة تدعو جهارا نهارا الى تمزيق هذا البلد بنفس طائفي فئوي وتسببت في حالة التأزيم والاحقان الذي نعيشه، فتارة تأتي من باب فريق الازالات بانهم من طائفة دون اخرى وبالتحديد من الطائفة الشعبية وكأن الشيعة ليسوا من تلك الارض، والتي يشهد لهم الجميع بوطنيتهم وحبهم وولائهم الى هذا الوطن دون سواه.
كما ان تلك الفئة الحاقدة اصبحت تدعي بان القانون يطبق على فئة دون اخرى، فمن باب التذكير بان الكويت بلد مؤسسات ومن تلك المؤسسات المستقلة النزيهة السلطة القضائية والتي يلجأ اليها الجميع دون تمييز لاسترداد الحقوق فان كانت لديهم اي اشكاليات مع اي فريق او مؤسسة فما عليهم الا اللجوء الى القضاء حيث ان قضاءنا ولله الحمد سطر احكاما قضائية اثبتت للجميع عدلها واستقلالها وحياديتها.
وتأتي مرات اخرى تلك الفئة الحاقدة بتصريحات لا تمت الا عن تعصب ونفس طائفي اعمى بقولها عدم رغبتها باصوات ناخبي المذاهب الاخرى على وجه الخصوص بانهم ليسوا بحاجة الى اصوات الشيعة.
واضاف المطوع هذه التصريحات النكرة التي تفرق ولا تجمع مليئة بالحقد والكراهية ولم تقف عند حد التعدي على طائفة او فئة وانما على الكويت وشعبها وادخالها بتأزيمات سياسية واجتماعية لم تتعظ او تكترث الى ما عبر عنه سمو الامير من استياء وألم ومرارة مما ألت اليه الامور، حيث ذكر سموه «امن هذا الوطن واستقراره وتقدمه وازدهاره واجبنا وبتعاوننا جميعا»، وكذلك «نحن مع الطرح العقلاني للقضايا التي تهم الوطن والمواطنين، دونما اثارة او تجريح».
وطالب المطوع بالالتزام بعدم التعدي والتجريح بالفكر والالفاظ، وان نذكر الناس بحسناتهم وان لا نزج باسم الشيعة في كل شاردة وواردة بقصد الاساءة والتفرقة والتجريح، حيث ان الطائفة الشيعية هي جزء اساسي وشريك في هذا الوطن اخوان وجيران ومن هذه الارض الطيبة منذ ان تأسست ومواقفهم مشهود لها بالانتماء والولاء للكويت اولا واخيرا ولاسرة آل الصباح الكرام الذين ارتضيناهم جميعا حكاما لنا ولا نرغب بسواهم، وان الكويت كانت ولاتزال وستبقى تحمل جميع المشارب والاطياف والالوان بمودة وتراحم مواطنيها يعيشون تحت مظلة هذا الوطن حكاما ومحكومين نذود جميعا عنه، ويعمل كل مما اعطاه الله من امانة وقوة.



تاريخ النشر : 24 ابريل 2009
مقتبس عن جريده الــــدار
 

q8ey

عضو فعال
دعا إلى الخروج من حالة التعصب إلى الواقع
المطوع: هناك من يريد تمزيق البلد طائفياً ويشكك في قضائنا

readers1.jpg
16​
e963cbc4-9137-4d75-8ec6-bb37ac54946c_main.jpg
عدنان المطوع​
أكد مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع ان الوحدة الوطنية مطلب رسمي شعبي يحرص عليها سمو الأمير والحكومة والشعب من أجل الكويت ووحدتها ومسيرة التنمية والبناء، ورأفة بها من المهاترات الا ان هناك فئة حاقدة في الكويت يتوجب عليها أن تقول خيرا أو لتصمت، حيث انها في الآونة الاخيرة خرجت الينا تلك الفئة الحاقدة على الوطن والمواطنين ومؤسسات الدولة تدعو جهارا نهارا الى تمزيق هذا البلد بنفس طائفي فئوي تسببت في حالة التأزيم والاحتقان الذي نعيشه، فتارة تأتي من باب فريق الازالات بأنهم من طائفة دون أخرى وبالتحديد من الطائفة الشيعية وكأن الشيعة ليسوا من تلك الارض التي يشهد لهم الجميع بوطنيتهم وحبهم وولائهم الى هذا الوطن دون سواه.

كما ان تلك الفئة الحاقدة أصبحت تدعي ان القانون يطبق على فئة دون أخرى، فمن باب التذكير ان الكويت بلد مؤسسات ومن تلك المؤسسات المستقلة النزيهة السلطة القضائية التي يلجأ اليها الجميع دون تمييز لاسترداد الحقوق فان كانت لديهم أي اشكاليات مع أي فريق أو مؤسسة فما عليهم الا اللجوء الى القضاء حيث ان قضائنا ولله الحمد سطر أحكاماً قضائية أثبتت للجميع عدلها واستقلالها وحيادتها.

وتأتي مرات أخرى تلك الفئة الحاقدة بتصريحات لا تمت الا عن تعصب ونفس طائفي أعمى بقولها عدم رغبتها بأصوات ناخبي المذاهب الاخرى على وجه الخصوص بأنهم ليسوا في حاجة الى أصوات الشيعة.

فهذه التصريحات النكرة التي تفرق ولا تجمع مليئة بالحقد والكراهية لم تقف عند حد التعدي على طائفة أو فئة وانما على الكويت وشعبها وادخالها بتأزيمات سياسية واجتماعية لم تتعض أو تكترث الى ما عبر عنه سمو الأمير من استياء وألم ومرارة مما آلت اليه الامور حيث ذكر سموه: «أمن هذا الوطن واستقراره وتقدمه وازدهاره واجبنا وبتعاوننا جميعا، وكذلك نحن مع الطرف العقلاني للقضايا التي تهم الوطن والمواطنين، دونما اثارة أو تجريح».

فلهذه الفئة نقول أن تلتزم حدودها بعدم التعدي والتجريح بالفكر والالفاظ وأن نذكر الناس بحسناتهم وان لا نزت باسم الشيعة في كل شاردة وواردة بقصد الاساءة والتفرقة والتجريح حيث ان الطائفة الشيعية هم جزء أساس وشريك في هذا الوطن اخوان وجيران ومن هذه الارض الطيبة منذ أن تأسست، مواقفهم مشهود لها بالانتماء والولاء للكويت أولا وأخيرا ولأسرة آل الصباح الكرام الذين ارتضيناهم جميعا حكاما لنا ولا نرغب في سواهم وأن الكويت كانت وماتزال وستبقى تحمل جميع المشارب والاطياف والألوان بتحابب وتراحم مواطنيها يعيشون تحت مضلة هذا الوطن حكاماً ومحكومين نذود جميعا عنه، يعمل كل مما أعطاه الله من أمانة وقوة.

من ناحية اخرى، قال المطوع في بيان صحافي «اما وقد قال قائد المسيرة سمو الأمير كلمته بحل المجلس»، حلا دستوريا ملتزما بمسار الديموقراطية منهجا للكويت واهلها مؤيدين هذا المسار وهو ميثاق الشرف الذي تعاهد اهل الكويت به منذ العام 1962 بقيادة الشيخ المرحوم عبدالله السالم طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه.

واشار المطوع اذا وقفنا نسأل انفسنا ماذا استفادت الكويت واهلها من مجلس 2008 وما هي الانجازات التي سطرتها ومن المتسبب في ازعاج الجميع شعبا وقيادة وعلى من تقع المسؤولية التي اوصلتنا الى وضع لا نحسد عليه كون هؤلاء الاعضاء تم اختيارهم على اسس بناها الناخب لتمثيله في مجلس الأمة وبناء عليه فان المسؤولية تقع على من قام بالاختيار واذا افترضنا ان كل منا موافق على اختياره بمعنى انه راض عن الانجازات فهذه مصيبة يجب التحليل فيها حتى نخرج من دائرة التعصب الى دائرة الواقع، اما فرصة ايجاد الحلول فها هي الان قد وضعها سمو الأمير امامنا من جديد لتكون مسؤولية كل منا وهذا ما قد لمسته من شريحة كبيرة قد التقيتها مصممة على التغير للخروج من هذا النفق المظلم ومن هذا المنطلق وعلى تلك الاسس اسير متمنيا منكم الاعانة على حمل تلك الامانة ومنحي ثقة تمثيلكم لمجلس 2009 واسعى جاهدا لتحقيق ذلك من خلال مجموعة اهداف يلزم اخذها بالاعتبار وهي: تسوية الحس الديموقراطي فيؤمن الجميع بانها اسلوب لحياة كريمة وليست شعارات اعلامية نتشدق بها ونتعسف باستخدامها لهدم قيمة مجتمعنا الكويتي الاصيل المتسامح، التأكيد على العدالة الاجتماعية بما يكفل للفرد حياة كريمة تسهم في اعلاء مكانة الكويت الدولية دون التمييز بين فئة او طبقة دون اخرى، وحرية الاعتقاد مبدأ يكلفه الدستور وذلك يتطلب نبذا للطائفية التي تطل علينا بوجهها القبيح وذلك بما يرسخ استقلالية دولة الكويت وسيادتها التامة مع الاحتفاظ بقيم الاسلام السمحة، مؤكدا ان ذلك من اجل المستقبل الآمن للمواطن الكويتي الرفيع بطابع العادات والتقاليد الكويتية بعمق الماضي والحاضر، تربطه المحبة والاخوة كل يعمل بقدر ما اعطاه الله من العلم والمعرفة يسترزق لقمة العيش الحلال تتربى اجياله تربية حسنة بفرص متساوية بالحقوق والواجبات تحت رقابة ومسؤوليات محددة كلا من موقفه.

النهار


http://www.alanba.com.kw/ArchivePDF/PDF-FILES/2009/04/24-04-2009/17 -
%20%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA%20%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9.pdf

[مجلس الأمة
s_zoomin.gif
s_zoomout.gif
action_print.gif
icon_bulkmail_16px.gif
الكويت غارقة في أمور غير مقبولة عدنان المطوع: برنامج الإصلاح يحتاج إلى وقت طويل وكفاءات

pr70_1.jpg

  • عدنان المطوع


كتب مبارك الشمري: أوضح مرشح الدائرة الثانية المهندس عدنان إبراهيم المطوع ان موجة الفساد تجتاح العالم لكن هذه الظاهرة ليست جديدة، غير أن الكويت التي تفاخرت على الدوام بأنها معنية في مواجهة فساد الذمم نجد أنها اليوم غارقة هي الأخرى في أمور غير مقبولة من الرشاوى والعمولات وبيع من الباطن وتحايل على القانون ووساطات من مختلف الأنواع والدرجات.

وذكر المطوع: نعرف أن الفساد الأخلاقي والمالي بضاعة وافدة لكن البعض منا استحسنها وبات يتاجر فيها ويقتات عليها معتبرا انها افضل طريق للثراء السريع غير المشروع لكن وفي ظل الشعارات التي ترفعها الدولة لمكافحة الفساد وانتهاج خطط إصلاحية لم يعد مقبولا الحديث عن شراء الأصوات في الانتخابات ولا الحديث عن كثير من الإجراءات التي تفرق بين الناس وتدفع بالطرف المحتاج إلى إنجاز معاملاته بدون التفريط بكرامته الى اللجوء الى الواسطة.

واضاف المطوع ان الحديث عن الاصلاح لا يكفي ومحاربة المفسدين الأجانب وحدهم وترك الرؤوس الكبيرة التي تشغلهم وتديرهم وتحميهم لا ينفع لوحده ويجعل من أي عملية أو برنامج معالجة غير مجد وغير حقيقي الدوافع.. الحكومة مطالبة بإعادة النظر في القوانين والانظمة والتشريعات وإغلاق الثغرات التي تسمح للبعض باستغلال وظائفهم أو سلطاتهم أو للبعض الآخر القادرين على تسخير الوظيفة بشكل عام للتجارة بالمحرمات وأولها الواسطة والرشوة.

وأكد المطوع ان الحكومة لا تحتاج إلى لقب إصلاحي إذا ما أرادت الاصلاح وجعلته سبيلاً لإعادة ترتيب الأمور ومعالجة الأخطاء والأمراض ووقف الهدر في المال العام والتصدي لأصحاب النفوس الضعيفة والمرضى، مشيرا الى ان القانون وحده يجب أن يكون الفاصل بين الحق والباطل والنزاهة وحدها سبيل الحكم على الإجراءات والتعامل مع اساليب العلاج.

وقال المطوع: لاشك أن الإصلاح برنامج عمل كبير وطويل ويحتاج الى كفاءات وأخلاق ونزاهة وصبر لكنه أيضاً يحتاج إلى حزام وتجرد من الأغراض غير السوية لكنه مشروع وطني يستحق التضحية.



/QUOTE]
الوطن
 

q8ey

عضو فعال
مجلس الأمة
s_zoomin.gif
s_zoomout.gif
action_print.gif
icon_bulkmail_16px.gif
نريد من الحكومة ألا تكون لينة في تطبيق القانون المطوع: الإصلاح اليوم بيد الناخب من خلال اختيار «القوي الأمين»

pr32_1.jpg

  • عدنان المطوع متحدثاً في برنامج سيرة مرشح


كتب أحمد الخليفي:

قال مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع ان الاصلاح اليوم بيد الناخب الكويتي باختياره «القوي الامين» الذي يحققق طموحات المواطنين وآمالهم وشدد على تطبيق القوانين بالمساواة على الجميع حتى يكون للدولة هيبتها مؤكدا على ضرورة فصل السلطات وعدم تداخلها لان ذلك يعتبر تجاوزا للدستور.

جاء حديثه خلال اللقاء الذي أجرته معه المذيعة فاطمة الخباز في برنامج الطريق الى المجلس فقرة سيرة مرشح.

والمرشح المطوع من مواليد 1954 وحاصل على بكالوريوس هندسة مدنية وهو مالك لشركة المجموعة الدولية ومستشار في سوق الكويت للأوراق المالية.

وقال المطوع عن كثرة عدد المهندسين المرشحين الى سعيهم للمشاركة في تنمية البلد وتطوير الخدمات والمساهمة بجعل الكويت مركزا ماليا واقتصاديا عالميا وللوصول الى ذلك علينا تطوير الطرق والتوسع في البناء وهذه أمور يعدها ويدرسها المهندسون مبديا اسفه على كثير من المشاريع التي تم دراستها والعمل عليها لسنوات وصرف عليها الكثير من الأموال ووضعت في الادراج وبالطبع يتحمل مسؤوليتها الحكومة والمجلس.

وأكد ان الاصلاح يبدأ من الناخب الذي تحتم عليه الفترة الحالية ان يختار «القوي الامين» ومن يستطيع ان يخدم الكويت ويقدر عظم الامانة التي أوكلت اليه والحرص على وجود النواب المتعاونين حتى نستطيع ان نمضي قدما في مشاريعنا التنموية داعيا اللجان العاملة في مجلس الامة الى القيام بدورها الحقيقي وعدم انشغالها باختصاصات السلطة التنفيذية.

وشدد على الحكومة داعيا اياها بألا تكون «لينة» في تطبيق القانون وعليها ان تكون صارمة على الجميع في تنفيذ القانون وعليها ايضا ان تطبق القانون أولا باول لا ان تنتظرحتى تتفاقم المشكلة وتكبر ويصعب تطبيق القانون فيها وطالب الجميع من نواب ومواطنين بدعم السلطة التنفيذية بتنفيذ القانون.

وأطلق المطوع على مجلس 2008 «سيئ الذكر» لعدم وجود أي انجاز يذكر له.. وكان بحق مجلس الصراخ والاصوات العالية التي لم يستطع أحد ايقافها مما أدى بنا الى الوصول لهذه الحالة المتردية في العمل البرلماني وأفقدتنا أربع سنوات تعطل فيها الكثير من الاعمال التي كان يجب ان تنجز مؤكدا على ضرورة فصل السلطات عن بعضها البعض وعدم تداخلها لأن ذلك يعد تجاوزا على الدستور مضيفا الى أننا في نفس «المحمل» ولا نريد له ان يطبع.

وأشار الى أهمية اتباع ما جاء بخطاب سمو الأمير حفظه الله بحسن الاختيار والاستفادة من النصائح التي تضمنها الخطاب مشيرا الى ان أولى اهتماماته ستكون حل قضية البدون والقروض وتطوير الخدمات العامة ثم نلتمس اولوياتنا عبر زياراتنا لدواوين المواطنين ونحاول ان نوفر لهم احتياجاتهم.



moz-screenshot-5.jpg
08uqir5ms4cxy6aojlea.jpg

moz-screenshot-3.jpg
moz-screenshot-4.jpg
 

ali_212

عضو
تستاهل كل خير يالمطوع والله انك راعي واجب وفزعات وسنه وشيعه معاااااك انشاالله
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى