أما وقد قال قائد المسيرة سمو الأمير كلمته بحل المجلس " حلاً دستوريا " ملتزما بمسار الديمقراطية منهجاً للكويت وأهلها مؤيدين هذا المسار وهو ميثاق الشرف الذي تعاهد أهل الكويت به منذ العام 1962 بقيادة الشيخ المرحوم/عبدا لله السالم طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه.
أما إذا وقفنا نسأل أنفسنا ماذا استفادة الكويت وأهلها من مجلس 2008 وما هي الانجازات التي سطرها ومن المتسبب في إزعاج الجميع شعبا وقيادة وعلى من تقع المسئولية التي أوصلتنا إلى وضع لا نحسد عليه كون هؤلاء الأعضاء تم اختيارهم على أسس بناها الناخب لتمثيله في مجلس الأمة وبناء عليه فأن المسئولية تقع على من قام بالاختيار وإذا افترضنا بأن كل منا موافق على اختياره بمعنى انه راض عن الانجازات فهذه مصيبة يجب التحليل فيها حتى نخرج من دائرة التعصب إلى دائرة الواقع . أما فرصه إيجاد الحلول فها هي الآن قد وضعها سمو الأمير أمامنا من جديد لتكون مسئولية كل منا وهذا ما قد لمسته من شريحة كبيرة قد التقيتها مصممه على التغير للخروج من هذا النفق المظلم ومن هذا المنطلق وعلى تلك الأسس أسير متمنياً منكم الإعانة على حمل تلك الأمانة ومنحى ثقة تمثيلكم لمجلس 2009 وأسعى جاهدا لتحقيق ذلك من خلال مجموعة أهداف يلزم أخذها بالاعتبار :
[FONT="] [/FONT]1- تقوية الحس الديمقراطي فيؤمن الجميع بأنها أسلوب لحياة كريمة وليست شعارات إعلامية نتشدق بها ونتعسف باستخدامها لهدم قيم مجتمعنا الكويتي الأصيل المتسامح.
2- التأكيد على العدالة الاجتماعية بما يكفل للفرد حياة كريمة تساهم في إعلاء مكانة الكويت الدولية دون التمييز بين فئة أو طبقة دون أخرى.
3- حرية الاعتقاد مبدأ يكفله الدستور وذلك يتطلب نبذا للطائفية التي تطل علينا بوجهها القبيح وذلك بما يرسخ استقلالية دولة الكويت وسيادتها التامة مع الاحتفاظ بقيم الإسلام السمحة.
من أجل المستقبل الأمن للمواطن الكويتي الرفيع بطابع العادات والتقاليد الكويتية بعمق الماضي والحاضر , تربطه المحبة والأخوة كل يعمل بقدر ما أعطاه الله من العلم والمعرفة يسترزق لقمه العيش الحلال تتربى أجياله تربيه حسنه بفرص متساوية بالحقوق والواجبات تحت رقابه ومسئوليات محددة كلا من موقفه . نمــوت وتحيــا الكويت
[FONT="] [/FONT]
مرشح الدائرة الثانية – أمه 2009
المهندس / عدنان إبراهيم المطوع