مناقشة قول للشيخ عثمان الخميس ..

عزيزي منهاج السنه .. ان أردت أن تجادل فبالتي هي أحسن ..

أم طريقتك بالحوار لا ترقى للرد عليها .. فلم تخلو مشاركاتك من " كذب , افتراء , تدليس " ..

وغيرها من الكلمات الغير محببة في البحث العلمي ..

فإما أن تلتزم بأدب الحوار والجدال الحسن , أو نجعلك تلتزم بذلك ..

تحياتي للجميع

:وردة:

لا أدري ما الذي يجعلك تغضب من وصفي لك بالكذب والافتراء والتدليس ؟ فأنا لم أقل إلا الحقيقة وأنت تعلم من نفسك أنك تتصف هذه الصفات ، وما قدمته في هذا الموضوع هو أكبر دليل على ذلك ، ولكنك تكابر وتعاند ولا تريد من أحد أن يكشف هذه الحقيقة ويصفك بما فيك ، والقرآن الكريم قد وصف الكفار والمنافقين بالكذب والافتراء لأنهم يستحقون هذا الوصف ، فهل في القرآن حلبة مصارعة ؟

طرحك في حقيقته رديء ، لأنك لم تأتِ بجديد ، وتصحيحك للحديث ليس بجديد ، فالألباني وقبله علماء قد سبقوك ، واستدلالاتك سقيمة ، لأن الشيخ الألباني وصف شخصاً بوصف فتأتي أنت ( مدلساً ) لتعممه على كل من يضعف حديث العترة ، لأنهم يخالفون هواك ، اترك عنك الكذب والتدليس والافتراء حتى لا تسمع ما يؤذيك ، أما إن كنت لا تزال مصراً على طريقتك السابقة ، فلا تلُم إلا نفسك .

حديث العترة صححه بعض أهل العلم ، وفي نفس الوقت ، ضعفه بعض أهل العلم قبل الشيخ عثمان الخميس حفظه الله ، وأنت ترى تصحيحه ، ثم ماذا ؟
 
موقف قوى وواضح للاخ الموسوى

حقيقة.... قوة وتعدد مصادر حديث الثقلين و الاتيان بالادلة الدامغة بصحة الحديث بل حتى من الالبانى و تصحيح الذهبى و اخرون

لا ينكره الاجاهل او متعمد فى طمس الحقائق اومعاند

فهل بعد ذلك من ينكره !!!!!!

حقيقة استغرب هذا العناد......

متابع ......


شكرا للجميع

الموضوع ليس عن حديث الثقلين أو حديث العترة وتصحيح هذه الأحاديث ، لأن الموسوي لم يأتِ بجديد ، فالحديث صححه بعض علماء أهل السنة ، الموضوع عن الشيخ عثمان الخميس ، والموسوي ما كتب هذا الموضوع إلا للطعن في الشيخ عثمان الخميس وتضعيفه لحديث العترة ، وقد بينتُ أكثر من مرة أنه يوجد من أهل العلم من سبق الشيخ عثمان الخميس في تضعيف حديث العترة ، وهنا أصبح موقف الموسوي ضعيفاً في الطعن في الشيخ عثمان ، لأنه لم يجد ما يطعن به في الشيخ عثمان .

حسناً ، حديث العترة عند الموسوي صحيح ووافق في تصحيحه بعض علماء السنة ، ثم ماذا ؟ ما الذي يريد الوصول إليه ؟ لينتقل إلى النقطة التي بعدها ويناقش المتن بدلاً من تضييع الوقت في تصحيح الحديث ، أنا أستغرب كيف يعتد الموسوي بنفسه ويطلب المناظرة وهو يعاني من هذا الطرح الرديء والاستدلال السقيم .
 

الموسوي

عضو مخضرم
أنا في حوار علمي ، ولكنني لا بد أن أقول حقيقتك وحقيقة ما تطرحه ، تكذب وتفتري وتدلس ، وتستغرب عن سبب وصفنا لك بما تتصف به ، تجادلنا في إثبات صحة حديث ، ونحن نقول لك : الحديث مختلف في تصحيحه وتضعيفه عند علمائنا ، فلم تأتِ بجديد ، وهاأنت مرة أخرى تجادل في صحة الحديث ، والحديث ضعفه بعض أهل العلم شئت أم أبيت ، انتقل للنقطة التي بعدها ولا تكثر من الجدل كما هي عادتك .

قلنا لك تأدبّ والتزم بأدب الحوار ..

ظاهرا سوء النيّة سيطر عليك .. فلم تعد ترى الحق ..

فهل هناك جدال أكثر من هذا ..

الحديث صحيح .. شئت أم أبيت .. صححه كبار علماؤكم كالذهبي والألباني .. واعتبره

الهيثمي والسيوطي وابن الانباري ..

والتضعيف أتى لطريق أو طريقين لا الى كل الطرق ..

وقد قلت " أن الذهبي تحدث في رجاله " ..

والذهبي صححه .. فتغافلت عن هذه لعلك ترجع .. لكنك مصر ..

وهذا يؤدي الى نتيجة حتميّة أنك مكابر .. صّحة الحديث لا ينكرها الى " حديث صناعة "

بعلم الحديث ..

ان أردت .. اني أقبل بأبي عمر " حكما بيني وبينك " .. :)

لكي يحكم هل الحديث صحيح أم ضعيف .. ;)

الموسوي كيف حالك :)

اولا الشيخ حفظه الله كان كلامه صحيحا .
ثانيا .

انا اقتنع بكلامك .
واقول لك ان حديث العترة صحييح :)


الحديث صحيح قال بهذا الذهبي والالباني وشهادتك ما هي الا اقرارا بما قال به علماؤك

ليس مكابرة كبعض الزملاء ..

سوف ننتقل الى نقطة بسيطة ثم المحور الثاني وهو المتن ..

تقبل تحياتي

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
تبيّن لنا أن من ضعّف حديث الثقلين ما هو الا

" حديث عهد بهذه الصناعة "

من نواحي بيّنها الشيخ الألباني .. ذكرت في المشاركة رقم 5 ..

ان شاء الله سوف ننتقل الى المحور الثاني وهو المتن ..

تحياتي للجميع

:وردة:

 
قلنا لك تأدبّ والتزم بأدب الحوار ..

ظاهرا سوء النيّة سيطر عليك .. فلم تعد ترى الحق ..

فهل هناك جدال أكثر من هذا ..

الحديث صحيح .. شئت أم أبيت .. صححه كبار علماؤكم كالذهبي والألباني .. واعتبره

الهيثمي والسيوطي وابن الانباري ..

والتضعيف أتى لطريق أو طريقين لا الى كل الطرق ..

وقد قلت " أن الذهبي تحدث في رجاله " ..

والذهبي صححه .. فتغافلت عن هذه لعلك ترجع .. لكنك مصر ..

وهذا يؤدي الى نتيجة حتميّة أنك مكابر .. صّحة الحديث لا ينكرها الى " حديث صناعة "

بعلم الحديث ..

ان أردت .. اني أقبل بأبي عمر " حكما بيني وبينك " .. :)

لكي يحكم هل الحديث صحيح أم ضعيف .. ;)




الحديث صحيح قال بهذا الذهبي والالباني وشهادتك ما هي الا اقرارا بما قال به علماؤك

ليس مكابرة كبعض الزملاء ..

سوف ننتقل الى نقطة بسيطة ثم المحور الثاني وهو المتن ..

تقبل تحياتي

:وردة:

وأنا أعتقد أن الكذب والافتراء والتدليس قد سيطر عليك ، وطرحك إلى جانب رداءته فهو طريف ، فأنت تقول : الحديث صححه علماؤك شئت أم أبيت ، أنا أعلم ذلك ، ولم تأتِ بجديد ، أنت كالكافر الذي يقول للمسلم : لهذه الدنيا خالق ، شئت أم أبيت ، ردودك سقيمة دائماً .

وأنا لم أحكم على الحديث حتى الآن حتى تناقشني في صحته أو ضعفه ، ومع ذلك ، هوّن على نفسك ، فأنا أرى صحة الحديث ، فأنت قد أتعبتَ نفسك في النقاش فيما لا طائل تحته ، ولكنني أردتُ أن أبين أنه لم يضعف الشيخ عثمان الخميس وحده هذا الحديث ، بل سبقه إلى ذلك علماء أجلاء نحترم رأيهم وتضعيفهم لحديث العترة ، شئت أم أبيت .
 
تبيّن لنا أن من ضعّف حديث الثقلين ما هو الا

" حديث عهد بهذه الصناعة "

من نواحي بيّنها الشيخ الألباني .. ذكرت في المشاركة رقم 5 ..

ان شاء الله سوف ننتقل الى المحور الثاني وهو المتن ..

تحياتي للجميع

:وردة:

لا تنفك عن التدليس على الشيخ الألباني ، فالشيخ الألباني لم يقل هذه الكلمة إلا في شخص واحد ، وتأتي الآن لتعممها على علماء أجلاء ضعفوا هذا الحديث .

عندي سؤال قبل أن تشرع في مناقشة المتن : هل يكون في وجه الشخص ذرة حياء وهو يكذب ويفتري ويدلس بهذه الطريقة ؟ أنا شخصياً أستغرب ممن يتصف بهذه الصفات ولا يستر على نفسه ، وتطلب المناظرة أيضاً وأنت بهذه الحال ؟ أسأل الله أن يعافيك مما أنت فيه ، والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاك وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا .
 

الموسوي

عضو مخضرم
وأنا أعتقد أن الكذب والافتراء والتدليس قد سيطر عليك ، وطرحك إلى جانب رداءته فهو طريف ، فأنت تقول : الحديث صححه علماؤك شئت أم أبيت ، أنا أعلم ذلك ، ولم تأتِ بجديد ، أنت كالكافر الذي يقول للمسلم : لهذه الدنيا خالق ، شئت أم أبيت ، ردودك سقيمة دائماً .

وأنا لم أحكم على الحديث حتى الآن حتى تناقشني في صحته أو ضعفه ، ومع ذلك ، هوّن على نفسك ، فأنا أرى صحة الحديث ، فأنت قد أتعبتَ نفسك في النقاش فيما لا طائل تحته ، ولكنني أردتُ أن أبين أنه لم يضعف الشيخ عثمان الخميس وحده هذا الحديث ، بل سبقه إلى ذلك علماء أجلاء نحترم رأيهم وتضعيفهم لحديث العترة ، شئت أم أبيت .

زميلي لا تستطيع سوى أن تحكم بصحته ..

وهذا ما أردنا أن نبيّنه ..

أن من ضعّف هذا الحديث لا يخلو من أمرين ..

اما ضعف طريق أو طريقين ..

أو حديث عهد بهذه الصناعة ..

والحمدلله بيّناها ..

فلا ينكر صحّة هذا الحديث الا من بيّنا حاله أعلاه .. أو بالأحرى من بيّنت الأدلة حاله أعلاه ..

تحياتي للجميع

:وردة:
 
فائدة : قال الشيخ الألباني بعد تصحيحه لحديث ( كتاب الله وعترتي ) في الصحيحة ( 4 / 359 وما بعدها ) :

( و اعلم أيها القارىء الكريم ، أن من المعروف أن الحديث مما يحتج به الشيعة ، و يلهجون بذلك كثيرا ، حتى يتوهم أهل السنة أنهم مصيبون في ذلك ، و هم جميعا واهمون في ذلك ، و بيانه من وجهين :

الأول : أن المراد من الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم : " عترتي " أكثر مما يريده الشيعة ، و لا يرده أهل السنة بل هم مستمسكون به ، ألا و هو أن العترة فيهم هم أهل بيته صلى الله عليه وسلم ، و قد جاء ذلك موضحا في بعض طرقه كحديث الترجمة : " عترتي أهل بيتي " و أهل بيته في الأصل هم " نساؤه صلى الله عليه وسلم و فيهن الصديقة عائشة رضي الله عنهن جميعا كما هو صريح قوله تعالى في (الأحزاب ) : *( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) بدليل الآية التي قبلها و التي بعدها : *( يا نساء النبي لستن كأحد من النساءإن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض و قلن قولا معروفا . و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و آتين الزكاة و أطعن الله و رسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا . و اذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله و الحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا )* ، و تخصيص الشيعة ( أهل البيت ) في الآية بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين رضي الله عنهم دون نسائه صلى الله عليه وسلم من تحريفهم لآيات الله تعالى انتصارا لأهوائهم كما هو مشروح في موضعه ، و حديث الكساء و ما في معناه غاية ما فيه توسيع دلالة الآية و دخول علي و أهله فيها كما بينه الحافظ ابن كثير و غيره ، و كذلك حديث " العترة " قد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن المقصود أهل بيته صلى الله عليه وسلم بالمعنى الشامل لزوجاته و علي و أهله . و لذلك قال التوربشتي - كما في " المرقاة " ( 5 / 600 ) : " عترة الرجل : أهل بيته و رهطه الأدنون ، و لاستعمالهم " العترة " على أنحاء كثيرة بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : " أهل بيتي " ليعلم أنه أراد بذلك نسله و عصابته الأدنين وأزواجه " .

و الوجه الآخر : أن المقصود من " أهل البيت " إنما هم العلماء الصالحون منهم و المتمسكون بالكتاب و السنة ، قال الإمام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى : " ( العترة ) هم أهل بيته صلى الله عليه وسلم الذين هم على دينه و على التمسك بأمره " . و ذكر نحوه الشيخ علي القاريء في الموضع المشار إليه آنفا . ثم استظهر أن الوجه في تخصيص أهل البيت بالذكر ما أفاده بقوله : " إن أهل البيت غالبا يكونون أعرف بصاحب البيت و أحواله ، فالمراد بهم أهل العلم منهم المطلعون على سيرته الواقفون على طريقته العارفون بحكمه و حكمته . و بهذا يصلح أن يكون مقابلا لكتاب الله سبحانه كما قال : *( و يعلمهم الكتاب و الحكمة )* " . قلت : و مثله قوله تعالى في خطاب أزواجه صلى الله عليه وسلم في آية التطهير المتقدمة : *( و اذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله و الحكمة )* .

فتبين أن المراد بـ ( أهل البيت ) المتمسكين منهم بسنته صلى الله عليه وسلم ، فتكون هي المقصود بالذات في الحديث ، و لذلك جعلها أحد ( الثقلين ) في حديث زيد بن أرقم المقابل للثقل الأول و هو القرآن ، و هو ما يشير إليه قول ابن الأثير في " النهاية " : " سماهما ( ثقلين ) لأن الآخذ بهما ( يعني الكتاب و السنة ) و العمل بهما ثقيل ، و يقال لكل خطير نفيس ( ثقل ) ، فسماهما ( ثقلين ) إعظاما لقدرهما و تفخيما لشأنهما " .

قلت : و الحاصل أن ذكر أهل البيت في مقابل القرآن في هذا الحديث كذكر سنة الخلفاء الراشدين مع سنته صلى الله عليه وسلم في قوله : " فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين ... " . قال الشيخ القاريء ( 1 / 199 ) : " فإنهم لم يعملوا إلا بسنتي ، فالإضافة إليهم ، إما لعملهم بها ، أو لاستنباطهم و اختيارهم إياها " . إذا عرفت ما تقدم فالحديث شاهد قوي لحديث " الموطأ " بلفظ : " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما ، كتاب الله و سنة رسوله " . و هو في " المشكاة " ( 186 ) . و قد خفي وجه هذا الشاهد على بعض من سود صفحات من إخواننا الناشئين اليوم في تضعيف حديث الموطأ . و الله المستعان . ) .
 
زميلي لا تستطيع سوى أن تحكم بصحته ..

وهذا ما أردنا أن نبيّنه ..

أن من ضعّف هذا الحديث لا يخلو من أمرين ..

اما ضعف طريق أو طريقين ..

أو حديث عهد بهذه الصناعة ..

والحمدلله بيّناها ..

فلا ينكر صحّة هذا الحديث الا من بيّنا حاله أعلاه .. أو بالأحرى من بيّنت الأدلة حاله أعلاه ..

تحياتي للجميع

:وردة:

يبدو أنك يا الموسوي أنت الذي في حلبة مصارعة ، تقول : لا تستطيع أن تضعف الحديث ، بل أستطيع ولكنني أقف عند الحق الذي ظهر لي ، وأما الشيخ عثمان الخميس ومن سبقه من أهل العلم في تضعيف حديث الثقلين فقد استطاعوا تضعيفه ، فهل استطعت أنت أن تمنعهم من ذلك ؟ لم تستطع ولن تستطيع ، ثم كيف علمت أنهم ما ضعفوا هذا الحديث إلا من طريق أو طريقين ؟
 

الموسوي

عضو مخضرم
الحمدلله رب العالمين ..

بعدما بيّنا ببحث ومنهج علمي بحت صحة حديث الثقلين .. التي لا ينكرها سوى حديث

عهد بهذه الصناعة ..

نأتي للمتن ..

وانتخبت من بين المتون .. المتن الذي ذكره ابن كثير في البداية والنهاية ..

---

عن زيد بن أرقم قال‏:‏ لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير حم أمر بدوحات فقممن ثم

قال‏:‏ ‏(‏‏(‏كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف

تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتَّى يردا علي الحوض‏)‏‏)‏‏.‏

ثم قال‏:‏ ‏(‏‏(‏الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن‏)‏‏)‏

ثم أخذ بيد علي فقال‏:‏ ‏(‏‏(‏من كنت مولاه، فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه‏)‏‏)‏‏.‏

فقلت لزيد‏:‏ سمعته من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال‏:‏ ما كان في الدوحات أحد إلا رآه

بعينيه، وسمعه بأذنيه، تفرد به النسائي من هذا الوجه‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏5/229‏)‏

قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي‏:‏ وهذا حديث صحيح‏.‏

انتهى .

هذا النص الذي بين أيدينا له دلالات كثيرة سوف نبيّنها بالمشاركات القادمة ان شاء الله

تعالى .

ملاحظة : أدعو الجميع الى التأمّل بالنص قبل الخوض بالدلالات .

تحياتي للجميع

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
ملاحظة هامة :

أرجو أن لا تكثر مشاركات الــ " القص واللزق " , كما أرجو أن لا يتحّول الموضوع الى هجوم

على طائفة أو شخصيات .. نحن ببحث علمي حتى الآن .. والطريقة المتبعة بالحوار جميلة

حتى الآن .
 
ملاحظة هامة :

أرجو أن لا تكثر مشاركات الــ " القص واللزق " , كما أرجو أن لا يتحّول الموضوع الى هجوم

على طائفة أو شخصيات .. نحن ببحث علمي حتى الآن .. والطريقة المتبعة بالحوار جميلة

حتى الآن .

مشاركاتك مليئة بالقص واللصق للأحاديث وأقوال العلماء ، بل وتحتوي على الطعن والتهجم على من يضعف حديث الثقلين ، فهلاّ علمت نفسك ؟ ثم ما هو البحث العلمي الذي عندك ؟ لن تأتي بجديد ، ستظل في هذا الموضوع تكرر ما يلقنه لك علماؤك وتحاول أن تلوي عنق الحديث بإثبات العصمة المزعومة لأهل البيت رضي الله عنهم ، طرحك لا جديد فيه ولا فائدة منه ، بل هو تكرار لمواضيع نوقشت مراراً وتكراراً في هذا المنتدى ، فلا تهول مما تكتبه في هذا الموضوع ، ليس لديك طرح علمي ولا يحزنون ، المسألة كلها اجترار وتكرار لعقيدة باطلة ما أنزل الله بها من سلطان .
 
فائدة : قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتاب ( الانْتِصار لِكتَابِ العَزيز الْجبَّار ولأصحابِ مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم - الأَخْيار - رضي الله عنهم - على أعدائهم الأشرار ) عن حديث العترة :

( أصل الوصية بكتاب الله وأهل البيت صحيح، ولكنّ الروافض طوّروا هذه الوصية، وأضافوا إليها أشياء، وحصروها في بعض أهل البيت كعادتهم في التلاعب بالنصوص!
فأصل هذه الوصية ما رواه مسلم بإسناده إلى يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم -رضي الله عنه- قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خمَّا بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر، ثم قال:(أما بعد، ألا أيها الناس، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تاركٌ فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به)، فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه، ثم قال:"وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي".
فقال له حصين: ومن أهل بيته؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، لكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس، قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم.
فالقارئ يرى في هذا النص :
1- أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خص الهدى والنور بكتاب الله، ثم حثهم على الأخذ به والاستمساك به.
أمّا أهل البيت فقال في شأنهم:"أذكركم الله في أهل بيتي"، ثلاث مرات، وهذه وصية بهم وليس فيها أن علياً وصياً على الأمة وأنّ رسول الله أوصى في هذه المناسبة وغيرها بأنه الخليفة بعده.
2- وفيه بيان من هم أهل البيت، بأنهم زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا أمر ثابت بالقرآن الكريم كما في سورة الأحزاب.

3-
وفيه أنّ أهل البيت هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس، وكلّ المسلمين من الصحابة وغيرهم يعترفون بأنّ هؤلاء جميعاً من أهل البيت إلا الروافض فقد أخرجوا هؤلاء من أهل البيت: زوجات الرسول وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس وأكثر آل علي، وخصّوا أهل البيت بمن سموهم الأئمة، وهم اثنا عشر رجلاً فقط، فغلوا فيهم غلواً شديداً، وجعلوا الدنيا والآخرة لهم، وأنهم يعلمون الغيوب، ويتصرفون في الكون، بل تخضع لهم كل ذرة من ذرات الكون، وأوجبوا طاعتهم المطلقة على الأمة، وأوجبوا لهم من الحقوق على الأمة مالم يأمر به الله ورسوله، مع أنّ حديث رسول الله لا يتجاوز الوصية بأهل البيت، وهم من ذكرهم زيد بن أرقم.
قلنا: أصل الحديث في الوصية بأهل البيت صحيح، لكن قوله:"ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ... إلخ " لا يثبت بحال، رواه أحمد (3/17،14) وابن أبي عاصم (1553-1554) بلفظ:( إنِّي تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ).
فالوصية بالكتاب وأهل البيت ثابتة كما في حديث زيد بن أرقم السالف الذكر.
وأما قوله:(ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض) فلا يثبت لأن في إسنادها عطية بن سعد العوفي.
قال فيه الحافظ ابن حجر في التقريب:"صدوق يخطئ كثيراً، كان شيعياً مدلساً"، وقال فيه الذهبي في الميزان (3/78-79):"تابعي شهير ضعيف"، وقال أبوحاتم:"يكتب حديثه، ضعيف"، وقال سالم المرادي: كان عطية يتشيع، وقال ابن معين: صالح، وقال أحمد: ضعيف الحديث، وكان هشيم يتكلم في عطية، وروى ابن المديني عن يحيى، قال: عطية وأبو هارون وبشر بن حرب عندي سواء، وقال أحمد: بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي، فيأخذ عنه التفسير، وكان يكنى بأبي سعيد فيقول: قال أبو سعيد.
وجاءت هذه الزيادة من طريق أخرى عن زيد بن أرقم، حيث روى ابن أبي عاصم طرفاً من حديث ابن أرقم، وفيه هذه الزيادة التي رواها عطية بن سعد وزيادة أخرى، وهما:(... ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض وإن الله مولاي وأنا ولي المؤمنين، ثم أخذ بيد علي -رضي الله عنه- فقال: من كنت وليه فعلي وليه ...)، وفي إسنادهما زيد بن عوف أبو ربيعة، قال فيه الذهبي: تركوه، وقال الدارقطني: ضعيف، وكتب عنه أبو حاتم وقال: يعرف وينكر، وقال الفلاس: متروك، وذكره أبو زرعة، واتهمه بسرقة حديثين، الميزان (2/105).
وإذن فلا تصلح هذه الرواية للاستشهاد بها.
يؤكد هذا أنه رواها بإسناده عن زيد بن أرقم، وحديث زيد في صحيح مسلم وغيره ولم ترد فيه هاتان الزيادتان.
ويؤكد عدم ثبوتها أنها مخالفة لما رواه مالك أنه بلغه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه". (الموطأ)(2/899).
ورواه الحاكم عن ابن عباس، وهو جزء من حديث:"يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به: كتاب الله وسنة نبيه". وحسنه الألباني. ) .
 

الموسوي

عضو مخضرم
عن زيد بن أرقم قال‏:‏ لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير حم أمر بدوحات فقممن ثم

قال‏:‏ ‏(‏‏(‏كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف

تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتَّى يردا علي الحوض‏)‏‏)‏‏.‏

ثم قال‏:‏ ‏(‏‏(‏الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن‏)‏‏)‏

ثم أخذ بيد علي فقال‏:‏ ‏(‏‏(‏من كنت مولاه، فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه‏)‏‏)‏‏.‏

فقلت لزيد‏:‏ سمعته من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال‏:‏ ما كان في الدوحات أحد إلا رآه

بعينيه، وسمعه بأذنيه، تفرد به النسائي من هذا الوجه‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏5/229‏)‏

قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي‏:‏ وهذا حديث صحيح‏.‏

انتهى .


وجب أن نبيّن أمور عدة في هذا النص قبل الانتقال الى الاستدلالات التي فيه ..

أولا

هذا الحديث النبوي الشريف أتى بعد حجة الوداع مباشرة في منطقة يقال له غدير

خم , وهذه المنطقة عبارة عن بقعة استراتيجية عندها تفترق جميع الطرق المؤدية

الى المشارب المختلفة وهي نقطة التقاء جميع الذاهبين الى مشاربهم .

كما يذكرها أرباب التاريخ من الطبري وابن الأثير وغيرهما في وصف هذه المنطقة .

ثانيا

أن الجميع رأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والامام علي بن ابي طالب عليهما

السلام وسمع هذا الحديث , (( الجميع دون استثناء )) .

بدليل قول الراوي " ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه، وسمعه بأذنيه، "

رؤية الامام علي بن ابي طالب عليهما السلام لأن النبي صلى الله عليه واله وسلم أخذ بيده

وقال " من كنت مولاه فهذا وليّه "

ثالثا

ان هذا الحديث له أهميّة خاص لدى النبي صلى الله عليه واله وسلم وهمه أن يسمعه

الجميع بدليل أنه " أمر بدوحات فقممن " .

رابعا

النبي صلى الله عليه واله وسلم راعا أمرا مهما , وهو أنه كان يستطيع أن يقول هذا الحديث

بالحج , لكنه آثر على ذكره بمفترق الطرق - منطقة غدير خم - لأنه يريد من الجميع أن

يسمع ويعي ما يقول , ولأن موسم الحج يتسم بانشغال الناس بأعمالهم .

-
خامسا

يذكر أرباب التأريخ أن الآلاف من الصحابة قد سمعوا هذا الحديث الشريف ورنوا الى ما جرى .


-

هذه بعض الامور التي وجب على القارئ الكريم معرفتها قبل الخوض بالدلالات .

تحياتي للجميع

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم

عن زيد بن أرقم قال‏:‏ لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير حم أمر بدوحات فقممن ثم

قال‏:‏ ‏(‏‏(‏كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف

تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتَّى يردا علي الحوض‏)‏‏)‏‏.‏

ثم قال‏:‏ ‏(‏‏(‏الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن‏)‏‏)‏

ثم أخذ بيد علي فقال‏:‏ ‏(‏‏(‏من كنت مولاه، فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه‏)‏‏)‏‏.‏

فقلت لزيد‏:‏ سمعته من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال‏:‏ ما كان في الدوحات أحد إلا رآه

بعينيه، وسمعه بأذنيه، تفرد به النسائي من هذا الوجه‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏5/229‏)‏

قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي‏:‏ وهذا حديث صحيح‏.‏

انتهى .


ان أول دلالة نستشفها من هذا الحديث الصحيح ..

أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قد أوصى بالكتاب والعترة ..

بدليل قوله صلى الله عليه واله وسلم

" إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما "

وما أوصى النبي صلى الله عليه واله وسلم بهما الا لأنه كما قال سبحانه وتعالى

" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم

( 128 ) " التوبة

فالمنبع الأساسي لهذا الحديث الشريف وغيره هو الحرص على الاسلام والمسلمين جميعا ..

وهذه دلالة يجب أن نأخذها بعين الاعتبار .. فهذه الوصيّة يؤيدها النص القرآني القائل

" ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في

القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور " ( 23 ) الشورى

فالقرآن الكريم أولى أهميّة خاصة لقربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم , كما أن

النبي صلى الله عليه واله وسلم أعطى أهميّة كبرى لكتاب الله وعترته الطاهرة المطهرة ..

بل وطلب أجر رسالته هي مودة القربى .

فهناك أولوية خاصة لأمرين كتاب الله سبحانه وتعالى وعترة النبي صلى الله عليه واله وسلم .

وهذه أول دلالة بل وأهم دلالة أتى بها هذا الحديث النبوي الشريف .

فتأمّلوا ..

تحياتي للجميع

:وردة:

 

الموسوي

عضو مخضرم
عن زيد بن أرقم قال‏:‏ لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير حم أمر بدوحات فقممن ثم

قال‏:‏ ‏(‏‏(‏كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف

تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتَّى يردا علي الحوض‏)‏‏)‏‏.‏

ثم قال‏:‏ ‏(‏‏(‏الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن‏)‏‏)‏

ثم أخذ بيد علي فقال‏:‏ ‏(‏‏(‏من كنت مولاه، فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه‏)‏‏)‏‏.‏

فقلت لزيد‏:‏ سمعته من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال‏:‏ ما كان في الدوحات أحد إلا رآه

بعينيه، وسمعه بأذنيه، تفرد به النسائي من هذا الوجه‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏5/229‏)‏

قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي‏:‏ وهذا حديث صحيح‏.‏

انتهى .



الدلالة الثانية وهي لا تقل أهميّة عن الأولى ..

أن القران الكريم وعترة النبي صلى الله عليه واله وسلم لا انفصال بينهما الى يوم

القيامة بدليل قول النبي صلى الله عليه واله وسلم

" فإنهما لن يفترقا حتَّى يردا علي الحوض "

فهذه الدلالة تضع لنا منهجا مهما .. وهو أنه لا انفصال بين القران وعترة النبي نهائيا

ولا بأي شكل من الأشكال .. الى يوم الورود على الحوض .. فلا نستطيع أن نقول أن القران الكريم

انفصل عن عترة النبي في موضع معيّن , أو افترق عن عترة النبي بأمر محدد .. لا وكلا ..

الافتراق مستحيل الى يوم الورود على الحوض ..

وهنا يجب أن نعي أمرا مهما وهو .. ما معنى عدم الافتراق ؟

بل كيف التصقا معا حتى أنهما لا يفترقا ؟

للاجابة عن هذه الأسئلة يجب أن نرجع الى النصوص القرآنية الكريمة والنصوص النبوية

الشريفة ..

ان جميع المسلمين لديهم اعتقادا جازما بأن القران الكريم هو الحق ولا شي غيره ,

بل يعتقدون بما لا يدع مجالا للشك بأن الله تعالى هو الحق وقوله الحق ..

وهناك آيات كثيرة تدل على هذا المعنى .. ننتخب اثنتين لكي لا يطول بنا المقام

قال تعالى

ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون ( 82 ) يونس

فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون ( 32 ) يونس

فالحق هو منهاج الاسلام ..

وعندما نذهب للسنه النبوية الشريفة نرى أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قد قال "

كنا عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والأنصار فقال ألا أخبركم بخياركم

قالوا بلى قال خياركم الموفون المطيبون ان الله يحب الخفي التقي قال ومر علي بن ابي طالب فقال

الحق مع ذا الحق مع ذا .

مجمع الزوائد للهيثمي الجزء السابع صفحة 237 , رجاله ثقات .

فالقرآن الكريم حق , والامام علي بن ابي طالب عليه السلام مع الحق .. وهنا يكون الجواب عن

الأسئلة المطروحه ان علة عدم افتراق القران الكريم عن عترة النبي صلى الله عليه واله وسلم

هي انهما اندمجا بالحق ولا ينفكا الا على الحوض حتى يتم الحساب .

فالقرآن الكريم حق يدعو الى حق , والعترة أهل البيت يدعون الى الحق .. فلن يفترقا أبدا

حتى يردا الحوض على النبي صلى الله عليه واله وسلم .

----

ان تكراري لهذا الحديث الشريف هو لكي يثبت في الأذهان ويكون حاضرا لان الدلالات

نأخذها منه , فيجب أن يكون موجودا بالاستدلال .. وهو من باب ان الذكرى تنفع المؤمنين .

تحياتي للجميع

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
عن زيد بن أرقم قال‏:‏ لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير حم أمر بدوحات فقممن ثم

قال‏:‏ ‏(‏‏(‏كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف

تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتَّى يردا علي الحوض‏)‏‏)‏‏.‏

ثم قال‏:‏ ‏(‏‏(‏الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن‏)‏‏)‏

ثم أخذ بيد علي فقال‏:‏ ‏(‏‏(‏من كنت مولاه، فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه‏)‏‏)‏‏.‏

فقلت لزيد‏:‏ سمعته من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال‏:‏ ما كان في الدوحات أحد إلا رآه

بعينيه، وسمعه بأذنيه، تفرد به النسائي من هذا الوجه‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏5/229‏)‏

قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي‏:‏ وهذا حديث صحيح‏.‏

انتهى .


الدلالة الثالثة , وهي مهمة ولا تقل عن سابقتها ..

وهي أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال :

" ‏الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن‏"

الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن .. عبارة تدل على الموالاة لله ورسوله كما قال الله سبحانه

وتعالى في كتابه الكريم

" إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون "

( 55 ) المائدة

ثم أخذ بيد علي فقال‏:‏ ‏(‏‏(‏من كنت مولاه، فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه‏)‏‏)‏‏.

هذا النص له دلالات مهمة أيضا ..

اولها أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال " من كنت مولاه فهذا وليّه " .. فلا مجال للشك أن

مولاة النبي صلى الله عليه واله وسلم أمرا عظيما .. وقرن مولاته بمن يوالي الامام علي بن ابي طالب عليه السلام فالنص واضح ولا يحتاج

الى تعقيد أكثر وأن نحمّله ما لا يحتمل ..

فالولاية التي للرسول صلى الله عليه واله وسلم من المسلمين هي نفسها لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام

بنص الحديث الشريف ..

وثم أمر آخر حيث أن النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ..

فلا يحق للنبي صلى الله عليه واله وسلم أن يقول هذا الكلام بحق انسان يوالي الباطل ؟

لأن الذي يوالي الباطل يكون عدوا للحق .. وهذا ممتنع من قول النبي صلى الله عليه واله وسلم

وهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال هذا الكلام لمن يتبّع الحق ويكون مع الحق

ويعادي الباطل ويكون ضده دائما لهذا دعا له بالنصرة , ومرّ عليك سابقا الحديث الذي في

مجمع الزوائد " الحق مع ذا الحق مع ذا - أي علي بن ابي طالب عليه السلام "

وهنا النبي صلى الله عليه واله وسلم وضع لنا قاعدة مهمة جدا ,, وهي أن الحق مع

أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ودائما من يقابله يكون على باطل ..

فلا مجال لأن نشك بهذا الأمر لأنه نص صريح وواضح وها هو جليّ أمامك أيها القارئ الكريم .

تحياتي للجميع


:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم


نكتفي بهذه الدلالات الثلاث لهذا اليوم وننتقل الى دلالات آخرى في وقت لاحق ..

كما أدعو القارئ الكريم لأن يتأمل هذا الحديث الصحيح .. ويضعه نصب عينيه ويجعله

نبراسا للحق ان شاء الله تعالى .

:وردة:
 
وعندما نذهب للسنه النبوية الشريفة نرى أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قد قال "

كنا عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والأنصار فقال ألا أخبركم بخياركم

قالوا بلى قال خياركم الموفون المطيبون ان الله يحب الخفي التقي قال ومر علي بن ابي طالب فقال

الحق مع ذا الحق مع ذا .

مجمع الزوائد للهيثمي الجزء السابع صفحة 237 , رجاله ثقات .


الحديث ضعيف .

وأذكر فائدة من كتاب ( رسالة جوابية على مذكرة أستاذ شيعي إثنى عشري ) فيها الرد على ما استدللتَ ويبين سقم استدلالك :

( الجواب من وجوه:
أولاً: أوردت لفظًا ثمَّ أشرت إلى أنَّه هكذا أورده الهيثمي وليس كذلك فالهيثمي أورد لفظين الأول: (الحق مع ذا الحق مع ذا)، والثاني: (عليّ مع الحق أو الحق مع عليّ) وأنت ذكرت الثاني بدل الأول ثمَّ أشرت إلى الثاني تبعًا له مع أنَّ اللفظ مختلف_وسيأتي بيان المراد_.
ثانيًا: (حديث عليّ مع الحق..) ذكر الهيثمي أنَّ فيه سعد بن شعيب وهذا الراوي لا يوجد في جميع كتب الرجال المعتمدة ممَّا يدل على جهالته.
ثالثًا: أمَّا حديث: (الحق مع ذا..) فالظاهر أنَّ ذلك ليس من كلام النبي ( وإنَّما هو من كلام أبي سعيد الخدري أي أنَّ الراوي كان يحدث أنَّ أبا سعيد الخدري روى عن النبي ( أنَّه قال: (ألا أخبركم بخياركم؟) قالوا: بلى. قال: (خياركم الموفون الطيبون، إنَّ الله يحب الخفي التقي).
قال_أي الراوي عن أبي سعيد عندما مرَّ عليّ بن أبي طالب من أمامه_: (الحق مع ذا الحق مع ذا).
وهذا يُسمَّى عند العلماء بالإدراج وهذا ليس فيه إشكال فنحن نعتقد أنَّ الحق معه أثناء خلافه مع معاوية.
فقد أورده السيوطي في جامع الأحاديث والمراسيل بدون الجملة الأخيرة.(531) ممَّا يؤكد أنَّها مدرجة.
رابعًا: قول الهيثمي: (رجاله ثقات) مردود فإنَّ رجاله غير ثقات ففي سنده: "صدقة بن الربيع الزرقي" مجهول العين والحال.(532)
وفيه: "أبو سعيد مولى بني هاشم" لم أجد له ترجمة في كتب الرجال فأين وصفه رحمه الله بأنَّ رجاله ثقات؟!
خامسًا: أمَّا روايات كتب التواريخ فقد ذكر غير مرة أنَّها غير موثوقة ما لم تُذكر بأسانيدها لينظر في مخرجها. ) .

 
أعلى