المناظرة الرابعة - " الامامة بين العقل والنقل "

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الموسوي

عضو مخضرم


ثانيا لا يختلف أحد أن الأصول إذا كانت من القرآن الكريم فلابد أن تكون من الآيات المحكمات فقط دون المتشابهات , لأن هذا هو مصداق قوله تعالى (( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ))[آل عمران/7] , فالآية تثبت المرض القلبي ( الزيغ ) لمن يستدل بالمتشابه في أصول الدين لأن أم القرآن هي الآيات المحكمات فقط , فما معنى الآية المحكمة وما تعريفها ؟؟؟





أثبت أن الوصاية الالهي من القرآن الكريم متشابه حتى يسقط استدلالي ..

أرأيت أن المسألة سهلة ولا تحتاج الى شرح طويل عريض ..

تفضل فنّد قاعدة اللطف الالهي , حتى يسقط استدلالي .


إذا يتحصل عندنا أمران :
1- إن الإستدلال بالآيات المتشابهات في أصول الدين دليل على الزيغ القلبي الذي ذكره القرآن الكريم
2- أن الآية المحكمة هي الآية الواضحة بنفسها ولا تحتاج إلى شرح أو تفسير أو رواية أو قاعدة عقلية أو أي شيء , قطعية الدلالة.


لا أعرف كيف توصّلت الى هذه المسألة , ثم أنك غفلت عن أمر مهم , وهو ان الاعتقاد

يأتي من القرآن الكريم , والسنة النبوية الشريفة والعقل ان اقترن بأحدهما ..

ثم أن قولنا بالوصاية الالهي بمحكمات القرآن الكريم , الا اذا أتيتنا بدليل يقول أنها

متشابهات ..

وكما اتفقنا أنك تأت بما يحجني من كتبي ..

فهل لك أن تأتي من كتبي أن الوصاية الالهية متشابه ؟

ثم أراك لم تعلّق على كلام ابن تيمية بما يفيد , فهو قال ان ولاية أمر الناس شي عظيم

ولا يقام الدين ولا الدنيا الا بها .. فهل نجد على قوله آية محكمة ؟

ان قلت لا يوجد فقد كذبّت ابن تيمية , وان قلت يوجد أعطنا الاية المحكمة التي توجب

قيام الدين والدنيا بها .

تفضلّ ..

:وردة:​
 

الموسوي

عضو مخضرم

تحصل لنا من المشاركات السابقة عدم ورود أي آية محكمة , حتى على المفهوم الشيعي لمعنى الآية المحكمة في شأن إمامة علي رضي الله عنه أو عصمته أو حتى ذكره اسمه , وكل ما أورده زيملنا الموسوي هي آيات قرأنية عن إمامة إبراهيم عليه السلام أو الأنبياء عامة , وهذا طبعا إستدلال بآيات متشابهات تحمل معاني بعيدة كل البعد عن مفهوم الإمامة الشيعي ولا تمت له بصلة , ولو أعطينا هذه الآيات لأي إنسان ما خرج منها بشيء اسمه ركن الإمامة في الإسلام كما تدعي الشيعة الإمامية.




ان الوصاية الالهية ذكرت بآيات محكمات , والتفصيل عند السنة النبوية الشريفة ..

المجمل والمفصل حتى الآن لم تجب عنه ..

( تكثر من الكلام دون فائدة تذكر ) ..






إذا عندنا مسألتان في هذا الباب
1- كيف يكون القرآن تبيانا لكل شيء ونحن نحتاج إلى الرواية أو العقل لكي نفهم الأصل الديني أصلا
2- هل فعلا الإمامة - والخالية من أي إشارة قرآنية - حالها حال الصلاة ؟! نبحث ونرى


ان فهم أصل الوصاية الالهية بمحكم القرآن الكريم كما مرّ عليك ..

كما أن فهم أصل الصلاة بمحكم القرآن الكريم كما مرّ عليك ..

والقرآن الكريم يذكر الامامة منذ بداية الخلق حتى الآن كما مرّ عليك أيضا ..



هل كانت كلمة ( علي ) والمكونة من ثلاثة أحرف فقط تشكل إشكالا أو مشكلة إذا وردت في كتاب الله وهي أقل في العدد من كلمة ( محمد ) أربعة أحرف والتي جاء ذكرها في سورة كاملة بهذا الإسم ووردت أربع مرات في كتاب الله تعالى ؟!!!
هل كان يشكل مشكلة إذا ذكرت كلمة ( وصي ) وهي تعادل كلمة (نبي ) في عدد الأحرف , وقد جاء ذكر النبي بصفة النبوة معرفة وغير معرفة ما يزيد على الثلاثين مرة ؟!!
هل كان يُشكل مشكلة إذا ذكرت كلمة ( الإمام ) كما ذكرت كلمة ( الرسول ) وهي مساوية لها في عدد الأحرف , وقد ذكرت الأخيرة بما يزيد على أربعين مرة ؟!!!



" أعيد وأكرر "

الوصاية الالهيّة ثابتة بمحكم القرآن الكريم والتفصيل لدى السنة النبوية الشريفة ..

:وردة:​
 

الموسوي

عضو مخضرم
بعدما بينا بفضل الله تعالى من كلام باقر الحكيم حول تبيان القرآن أن الإعتماد على الروايات في فهم القرآن الكريم خطأ كبير (( ولذا فلا مجال لادعاء أن هذا المضمون القرآني لا نفهمه إلا من خلال الروايات عن الائمة (عليهم السلام)، وحينئذ يكون مبينا بعد فهمه من خلال الروايات )) وقوله (( ومثل هذه الاوامر تكون أوامر لا فائدة منها لو فرضنا بأن القرآن الكريم لا يمكن أن يفهم مباشرة، إلا بالاستعانة بالروايات والاحاديث الشريفة، خصوصا وأن هذه الروايات لم تأت إلا في عصور متأخرة )) ينظر المشاركة الفائتة , وهذا يرد على قول الموسوي زميلنا بأن الأصول تؤخذ من الكتاب والسنة والعقل والباب الآخر الذي ذكره أو كما قال , لأن الفهم لابد أن ينبع من القرآن الكريم دون غيره وإلا لما كان القرآن تبيانا لكل شيء .​

نعم نحن لا ندعي أن المحكم يحتاج الى رواية , بتفصيله يحتاج الى رواية ..

فالوصاية الالهيّة ثابتة بمحكم القرآن الكريم , وتفصيلها لدى السنة النبوية الشريفة ..

بل تعال لضع كلام علماؤك في قضية أن القرآن الكريم تبيان لكل شي .. ( سوف يأتي صبرا ) ..


وقد ادعى زميلنا الموسوي بأن الإمامة ركن في القرآن ولكنه مجمل وتفصيله في السنة حاله حال الصلاة , فكما أن الصلاة وردت في القرآن الكريم في آيات محكمات , فإن التفصيل جاء في السنة فقال ما نصه :​

لماذا لا ترّد على المجمل والمفصل ؟

القرآن الكريم مجمّل والسنة النبوية مفصّلة له .. هل لديك مانع ؟


وهذا قياس فاسد لاعتبارات كثيرة منها :​

1- أن الصلاة ذكرت في الآيات المحكمات في أوامر إلهية يحيث لا يشتبه إنسان في كونها للمسلمين أم لغيرهم مثل قوله تعالى (( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ))[النور/56] , فالصلاة مذكورة ولم تذكر إمامة علي أو أحد من أبناءه ولو بكلمة واحدة في القرآن الكريم في آية محكمة ولو مجملة , بينما الآيات التي اقتبسها الموسوي في حق أمم قبلنا وأنبياء فالقياس هنا قياس مع الفارق وهو فاسد الإعتيار.​

والوصاية الالهيّة ذكرت في آيات محكمات وبجعل الهي حيث لا يشتبه الانسان ويقول

أن الأنبياء والرسول والأئمة ليسوا أوصياء من الله تعالى , وأن الله تعالى لن يترك

الأرض بغير حجّة .

فسقط استدلالك ..


2- أن الشيعة الإمامية أنفسهم يخالفون قول الموسوي المتقدم هذا , فلا يقيسون الإمامة على الصلاة بل يقيسونها على النبوة نفسها أو ربما أعلى منها , وهاك أقوالهم أقتبسها من كتاب ( إمامة الشيعة توجب الإعتقاد بتحريف القرآن ) ما نصه​

  • قال ابن بابويه في (الاعتقادات)ص79: (( واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من بعده - عليه السلام - أنه بمنزلة من جحد نبوة الأنبياء)
  • ذكر الطوسي في (تلخيص الشافي) جزء4 ص131: [ودفع الإمامة كفر كما أن دفع النبوة كفر لأن الجهل بهما على حد واحد].
  • ذكر ابن بابويه في (عيون أخبار الرضا) جزء1 ص231: [عن الرضا عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال:….إن الله تبارك وتعالى خلقني وإياك (لعلي) واصطفاني وإياك واختارني للنبوة واختارك للإمامة، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي].
  • ذكر محمد رضا المظفر في (عقائد الإمامية) ص102 عدة أقوال منها: [نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالإعتقاد بها… كما نعتقد أنها كالنبوة لطف من الله تعالى… قال ص111: نعتقد أن الإمامة كالنبوة لا تكون إلا بالنص… وحكمها في ذلك حكم النبوة بلا فرق].​

في أصل ثبوتها , حكمها حكم النبوّة , فالوصاية الالهيّة أتت للنبي والامام .. ( دونك ما كتب أعلاه ) ..

ولم يقل أحدا من علماؤك أن الصلاة في أصل ثبوتها حكمها حكم النبوّة ..

فيسقط استدلالك .. والامامة بما أنها لطف الهي فحكمها حكم النبوّة ,

أما مسألتنا هنا , أنك تشكل على اللطف الالهي ؟

فتأمّّل ..

================

مسألة الشريف المرتضى وأقوال علماؤك و ما بعدهما أرد عليها عصرا في الساعة الرابعة ..

" وسوف ترى العجب العجاب يا زميل " ..

( ألم تستدل سوى بالشريف الذي ينسف استدلالاتكم جميعا ؟ )) ..

:وردة:​
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بسم الله الرحمن الرحيم

ان قارئ القرآن الكريم يرى أن الله تعالى ما ترك العباد دون امامة , منذ خلق الخلق الى

الآن .

فأوّل ماكان من الله تعالى " اني جاعل في الأرض خليفة "
:وردة:



هذه الآية في حق آدم عليه السلام , ولا دخل لعلي رضي الله عنه فيها , بالإضافة إلى أن معناها ليس الخلافة وإنما يخلف بعضهم بعضهم فالله تعالى لا يغيب حتى يكون عنه خليفة , والقرآن يفسر بعضه بعضا وهذا قوله تعالى (( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ))[الأنعام/165]


وقال تعالى (( ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ )) [يونس/14]

وقال تعالى (( فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ ))[يونس/73]


وقال تعالى (( هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا ))[فاطر/39]


فعلى تفسيرك السابق - وهي آية متشابهة - كلنا خلفاء معصومين !!



, بل وحدد صفات هذا الخليفة

أنه مصطفى لكي يهدي البشر بقوله تعالى , وقوله تعالى " اني جاعلك للناس اماما "

ثم أتى الخطاب الالهي " ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين " أيّ ان خليفتي

الذي اصطفيه ليس بظالم أبدا , وهذا ينفي أن المراد هنا هم البشر جميعا ..


الآية الأولى في حق آدم عليه السلام وهذه في حق إبراهيم فكيف أدغمتمها جميعا في بعضهما البعض , وهي أيضا ليست آية محكمة في مسألة إمامة علي رضي الله عنه أو أحد أبناءه


ومسألة الظلم من عدمه تفسيرك لها خطأ أيضا , لأن آدم عليه السلام والذي احتججت بالآية الخاصة به أول الأمر أثبت القرآن أنه ظلم نفسه , قال تعالى (( فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) [الأعراف/23]




فكيف الآن تجمع بين كون الخليفة ليس بظالم , وبين إثبات القرآن الكريم لقول آدم عليه السلام وزوجه على نفسيهما بالظلم ؟!!!



ما تزداد إلا تناقضا فتأمل





======================================








والوصاية الالهيّة ذكرت في آيات محكمات وبجعل الهي حيث لا يشتبه الانسان ويقول








أن الأنبياء والرسول والأئمة ليسوا أوصياء من الله تعالى , وأن الله تعالى لن يترك

الأرض بغير حجّة .

فسقط استدلالك ..



حسنا هات لنا وصاية علي رضي الله عنه وأبناءه كما ذكرت نبوة محمد عليه السلام لأمة الإسلام !! فإذا أتيت بنص واحد محكم وفي إمامة أهل البيت أو وصياتهم على أمة الإسلام فلك الحق في أن ننزل إلى السنة ننظر في التفصيل ...



وسؤال آخر مهم لنقطع مجال التشغيب وكثرة القيل والقال طالما أنك تعتقد أن الوصاية مذكورة في القرآن وأن تفصيلها في السنة , أخبرني عن إجابة هذا السؤال :



لماذا جعلت ذكر اسم الإمام المعصوم وهو من الواجب على الله -من قول الشيعة أنفسهم - من الأمور التفصيلية التي تذكر في الروايات وليست من الأمور الأساسية التي يجب أن تذكر في القرآن الكريم؟!!



فإذا لم يكن ذكر اسم الإمام من الأمور الأساسية في مبحث ركنية الإمامة فماذا يكون أهم من ذلك ليذكر في القرآن الكريم ؟!!!



وبماذا تفسر ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن بالنص على الرغم من أن ذكر اسم الوصي عندكم من التفصيل الذي لا يجب أن يذكر في القرآن الكريم كما هو واضح من تكرار قولك تفصيل السنة تفصيل السنة ؟!!!
.
.
.





أتوقع أن يضع هذا السؤال كما ضاع قبله لأني أرى زميلنا الموسوي يعقب على كلامي بغير التوجه إلى الأسئلة وهي المباشرة والموجهة له بلون مغاير ... فتأمل وتوقع.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
لماذا لا ترّد على المجمل والمفصل ؟

القرآن الكريم مجمّل والسنة النبوية مفصّلة له .. هل لديك مانع ؟



قد رددت على هذه المسألة كثيرا في طي جوابي ,وإلا فكيف كنت أدلل على فساد قولك بالقياس بين الإمامة والصلاة إلا إذا كنت أعتقد بأن تفصيل الصلاة قد جاء في السنة وبعض القرآن ؟!! ولا تنسى بالمناسبة أن أصل ثبوت أصول الدين متماثلة وإنما حديث علماءك عن الإمامة والنبوة إنما هي عن رتبتها في الدين ولا أظنك تجهل هذا , أم تحب أن آتي لك بالنصوص الدالة على ذلك من أقوالهم أيضا ؟!!!


ولكني أقول مرة ثانية طبعا هناك آيات قرآنية وردت مجملة والسنة الصحيحة هي التي تفصلها , فالسنة لها حق التفصيل والشرح والتشريع , وأما التأصيل فلا أي استحداث أصل ديني من غير أن يكون له ذكر في القرآن في نص محكم , لأن هذه هي وظيفة القرآن الكريم فقط , ولهذا فإن وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم هي الشرح والبيان والتفصيل لما قد يكون قد جاء مجملا في القرآن الكريم , ولو وجدت آية واحدة محكمة وردت حتى مجملة في إمامة علي رضي الله عنه أو أحد أبناءه لكان لك الحق في قولك , وأما أن تستدل بآيات وردت في حق أنبياء تضعها على علي وأبناءه فهذا تحريف للقول عن مواضعه , ونستطيع نحن بالمقابل أن نورد هذه الآيات في إمامة من شئنا وما يمكنكم أبدا أن تردوا علينا من القرآن أو السنة , وهذا يجعل أصول الدين تبعا للأهواء والآراء وهذا ممتنع على كلام الله المحكم الواضح في بيان كليات الدين وأصول الديانة.



ولهذا السنة لا يمكن أن تستحدث أصل من أصول الدين أو ركن من أركانه أو ثابت من ثوابته بغير أن يكون له أصل مذكور بصفته في القرآن فلا , وإلا فقد جعلتم الروايات صنو القرآن في رتبته ومنزلته , فهل تعتقد فعلا أن القرآن والسنة برتبة واحدة في البيان والمرجعية ؟!!! ولهذا فإن بعض المفسرين الشيعة لم يستطيعوا أن يهملوا هذه المعاني عند تفسير هذه الآيات المحكمات وإلا لوصم بالجهل بطريقة واضحة وصريحة , فتجد أن أقوالهم عند مسألة البيان متفقة مع المعنى اللغوي .


وهذا بعضهم وليس كلهم , فمن ذلك قول الطبطبائي في تفسيره الميزان ((وأما قوله تعالى (( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) تدل دلالة واضحة على أن المعارف القرآنية يمكن أن ينالها الباحث بالتدبر والبحث ويرتفع به ما يترائى من الاختلاف بين الآيات والآية في مقام التحدي ولا معنى لارجاع فهم معاني الآيات والمقام هذا المقام إلى فهم الصحابة وتلامذتهم من التابعين حتى إلى بيان النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن ما بينه إما أن يكون معنى يوافق ظاهر الكلام فهو مما يؤدى إليه اللفظ ولو بعد التدبر والتأمل والبحث وإما أن يكون معنى لا يوافق الظاهر ولا أن الكلام يؤدي إليه فهو مما لا يلائم التحدي ولا تتم به الحجة وهو ظاهر. نعم تفاصيل الاحكام مما لا سبيل إلى تلقيه من غير بيان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما أرجعها القرآن إليه في قوله تعالى: " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " الحشر - 7 وما في معناه من الآيات وكذا تفاصيل القصص والمعاد مثلا.ومن هنا يظهر أن شأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هذا المقام هو التعليم فحسب والتعليم إنما هو هداية المعلم الخبير ذهن المتعلم وإرشاده إلى ما يصعب عليه العلم به والحصول عليه لا ما يمتنع فهمه من غير تعليم فإنما التعليم تسهيل للطريق وتقريب للمقصد لا ايجاد للطريق وخلق للمقصد والمعلم في تعليمه إنما يروم ترتيب المطالب العلمية ونضدها على نحو يستسهله ذهن المتعلم ويأنس به فلا يقع في جهد الترتيب وكد التنظيم فيتلف العمر وموهبة القوة أو يشرف على الغلط في المعرفة. وهذا هو الذي يدل عليه أمثال قوله تعالى: " وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم الآية " ))انتهى



فكلام الطبطبائي يشرح أن وظيفة السنة هي الإرشاد والتوضيح والبيان وليس إيجاد الطريق وخلق المقصد ( أي الأصول الدينية التي يقصدها المسلم ) , وهذا الكلام متوافق مع الكلام الصحيح , فلا يمكن أن يتم خلق مقصد من مقاصد الدين عن طريق السنة بنص كلام هذا العالم الشيعي وإنما الشرح والبيان فقط .

.
.
.

لعلك الآن تفهم كلامهم على نحو سليم وتأتيني بجوابي عن أسئلتي وابدأ بالأخير : لماذا جعلت ذكر اسم الإمام المعصوم الذي لا يصح إسلام المرء إلا به من التفصيل الذي يمكن أن يهمله القرآن ولا يذكره صُراحا في آية محكمة تمنع الإختلاف كما فعل القرآن بالنبوة ؟!!!



ثم كيف تفسر كون الخليفة الأول - على تفسيركم - وهو آدم عليه السلام ظالم لنفسه , على الرغم من أن الأئمة والأولياء والأنبياء لا ينبغي أن يكون ظالمين لأنفسهم - وهذا طبعا على تفسيركم - , فكيف تجمع بين النقيضين وكلاهما ظهرا من كتاب الله تعالى


في الإنتظار
.
.
.
.
 

الموسوي

عضو مخضرم
بسم الله الرحمن الرحيم

المبحث كله يتلخص بهذه الكلمات ..

هل الوصاية الالهيّة ثابتة بمحكم القرآن الكريم ؟

ان قلت نعم

فأتى دور السنة بالتفصيل و أثبتت هذه الوصاية للامام علي بن ابي طالب عليهما السلام

وان قلت لا

فقد كذبت صريح القران الكريم من اثباته لقاعدة اللطف الالهي .

والله المسالة كلها هذه , دون تشريق ولا تغريب ..

( وذهبت أنت الى المحكم والمتشابه والتفاسير وغيرها من الأمور التي لا صلة لها بالموضوع )
_______________________

يتبع تفنيد كلامك ..

:وردة:
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بسم الله الرحمن الرحيم

المبحث كله يتلخص بهذه الكلمات ..

هل الوصاية الالهيّة ثابتة بمحكم القرآن الكريم ؟

ان قلت نعم

فأتى دور السنة بالتفصيل و أثبتت هذه الوصاية للامام علي بن ابي طالب عليهما السلام

وان قلت لا

فقد كذبت صريح القران الكريم من اثباته لقاعدة اللطف الالهي .

والله المسالة كلها هذه , دون تشريق ولا تغريب ..

( وذهبت أنت الى المحكم والمتشابه والتفاسير وغيرها من الأمور التي لا صلة لها بالموضوع )
_______________________

يتبع تفنيد كلامك ..

:وردة:
.


يعني بعد كل هذا الغياب - وما حضرت ليلا كما وعدت - تأتي بمثل هذا الكلام , أين الرد على أجوبتي المتعلقة بكلامكم يا الموسوي ؟!!!



أقول لك : ما رأيك أن نبدأ سؤال بسؤال وجواب بجواب , ولأكون متفضلا وبادئا أقول لك أنا سوف أبدأ بالجواب عن سؤالك الأخير ثم أضع أنا سؤال تجيبني عليه , وهكذا حتى يتبين زبدة الكلام من حشوه الفارغ.


ما رأيك ؟ لكن لا تجعل جواب سؤالي هذا بعد ساعة , لأن تواجدك عزيز وقليل.
 

الموسوي

عضو مخضرم

بعدما بينا بفضل الله تعالى من كلام باقر الحكيم حول تبيان القرآن أن الإعتماد على الروايات في فهم القرآن الكريم خطأ كبير (( ولذا فلا مجال لادعاء أن هذا المضمون القرآني لا نفهمه إلا من خلال الروايات عن الائمة (عليهم السلام)، وحينئذ يكون مبينا بعد فهمه من خلال الروايات )) وقوله (( ومثل هذه الاوامر تكون أوامر لا فائدة منها لو فرضنا بأن القرآن الكريم لا يمكن أن يفهم مباشرة، إلا بالاستعانة بالروايات والاحاديث الشريفة، خصوصا وأن هذه الروايات لم تأت إلا في عصور متأخرة )) ينظر المشاركة الفائتة , وهذا يرد على قول الموسوي زميلنا بأن الأصول تؤخذ من الكتاب والسنة والعقل والباب الآخر الذي ذكره أو كما قال , لأن الفهم لابد أن ينبع من القرآن الكريم دون غيره وإلا لما كان القرآن تبيانا لكل شيء .
وقد ادعى زميلنا الموسوي بأن الإمامة ركن في القرآن ولكنه مجمل وتفصيله في السنة حاله حال الصلاة , فكما أن الصلاة وردت في القرآن الكريم في آيات محكمات , فإن التفصيل جاء في السنة فقال ما نصه :
وهذا قياس فاسد لاعتبارات كثيرة منها :
1- أن الصلاة ذكرت في الآيات المحكمات في أوامر إلهية يحيث لا يشتبه إنسان في كونها للمسلمين أم لغيرهم مثل قوله تعالى (( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ))[النور/56] , فالصلاة مذكورة ولم تذكر إمامة علي أو أحد من أبناءه ولو بكلمة واحدة في القرآن الكريم في آية محكمة ولو مجملة , بينما الآيات التي اقتبسها الموسوي في حق أمم قبلنا وأنبياء فالقياس هنا قياس مع الفارق وهو فاسد الإعتيار.
2- أن الشيعة الإمامية أنفسهم يخالفون قول الموسوي المتقدم هذا , فلا يقيسون الإمامة على الصلاة بل يقيسونها على النبوة نفسها أو ربما أعلى منها , وهاك أقوالهم أقتبسها من كتاب ( إمامة الشيعة توجب الإعتقاد بتحريف القرآن ) ما نصه​

  • قال ابن بابويه في (الاعتقادات)ص79: (( واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من بعده - عليه السلام - أنه بمنزلة من جحد نبوة الأنبياء)​
  • ذكر الطوسي في (تلخيص الشافي) جزء4 ص131: [ودفع الإمامة كفر كما أن دفع النبوة كفر لأن الجهل بهما على حد واحد].​
  • ذكر ابن بابويه في (عيون أخبار الرضا) جزء1 ص231: [عن الرضا عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال:….إن الله تبارك وتعالى خلقني وإياك (لعلي) واصطفاني وإياك واختارني للنبوة واختارك للإمامة، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي].​
  • ذكر محمد رضا المظفر في (عقائد الإمامية) ص102 عدة أقوال منها: [نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالإعتقاد بها… كما نعتقد أنها كالنبوة لطف من الله تعالى… قال ص111: نعتقد أن الإمامة كالنبوة لا تكون إلا بالنص… وحكمها في ذلك حكم النبوة بلا فرق].​

*** فمن هذه الأقوال يتضح أن علماء الشيعة يقيسون الإمامة على النبوة لا على الصلاة , ولعل كلام المرتضى الذي يلقبوه بعلم الهدى وهو يرد على القاضي عبد الجبار المعتزلي وذلك حين قاس المعتزلي الإمامة على الصلاة كي يتوصل بهذا القياس إلى كون الإمامة تكون بالاختيار وليس بالنص، فتفجر غضب المرتضى وردَّ عليه بعنف بمنعه أن تُقاس الإمامة على الصلاة، حيث قال ( إنما جاز ما ذكرته في الصلاة من حيث أمكن المكلف أن يصيب صفتها وشروطها ويميز صحيحها من فاسدها من جملة أفعاله ، والإمام لا يمكن مثل ذلك فيه ... على أن الصلاة لا يمكن فيها إلا النص على الصفة دون العين لأنها فعل المكلف ، ولها أمثال في مقدوره فلا يتميز له صحيحها من فاسدها إلا بالصفة والشرط ، والإمام يمكن النص على عينه على وجه يتميز به من غيره فليس يجب أن يكون حكم الإمام حكم الصلاة ... إنما أردنا بما ذكرناه أن نبين اختلاف حكم الصلاة والإمام في هذا الباب وأن الذي أوجب النص على الصفة دون العين في الصلاة غير حاصل في الإمام )) الشافي في الإمامة للسيد المرتضى (2/58-60)
فهل رأيت أعجب من هذا القول في نسف القياس بين الإمامة والصلاة , والإبقاء عليها بينها وبين النبوة , فالمرتضى نفسه نفى أي تشابه بين الصلاة والإمامة وهو يرد على القاضي المعتزلي , وأوضح فروقات كبيرة بينها وبين الصلاة وهي كافية لما سبقها في بيان مذهب علماء الشيعة الإمامية في عدم قياس الإمامة على الصلاة وقياسها على النبوة , وطبعا هناك فروقات أخرى من حيث أن الصلاة تفاصيلها كثيرة جدا , وأما ذكر كلمة علي أو إمامته لا تحتاج إلا إلى كلمات قليلة جدا بطريقة واضحة , فلماذا لم يذكر هذا الركن في القرآن كما ذكرت النبوة بنفس الطريقة ؟!!! طبعا لا جواب
خلاصة القول :

1- أن القرآن الكريم تبيان بنفسه دون الحاجة إلى الروايات أو العقل وإلا لتناقض القرآن مع نفسه وما كان لهذه النصوص معنى

2- أن قياس الإمامة على الصلاة قياس فاسد لا يصح من أوجه كثيرة منها قول علماء الشيعة أنفسهم , وإنما قياسها عندهم على النبوة , فيجب عليهم في هذه الحالة أن تذكر في القرآن نفس عدد مرات التي ذكرها القرآن الكريم في ذكر النبوة بناء على قولهم هم أنفسهم.

3- أن ذكر الإمامة لا يحتاج إلا لكلمات قليلة جدا بخلاف تفاصيل الصلاة الكثيرة جدا
وطالما أن هذا الإشكال زال أيضا , فلنا الحق في إعادة السؤال : لماذا لم ينص رب العالمين سبحانه على إمامة علي رضي الله عنه وابناءه في آية محكمة في كتاب الله تعالى كما الحال في النبوة ؟!!!
لماذا يحتج الشيعة بآيات متشابهة وردت في حق الأنبياء في محاولة لإرساء هذا الركن - عندهم - على الرغم من كون المحتج بالمتشابه من أهل الزيغ القلبي كما نص القرآن الكريم في آية محكمة ؟!!!
هل يكون ذكر وصية الميراث والقمل والضفادع وأحكام الحيض أهم من قضية تفصل بين الكفر والإيمان كما يعتقد الشيعة في مسألة إمامة علي رضي الله عنه ؟!!! بماذا يفسرون ذلك تلك الأمور وليست من أصول الدين أو أركانه وإختفاء النص المحكم في إمامة علي رضي الله عنه ؟


جميع هذا الكلام يفنّد بكلمات قليلة ..

ان القرآن الكريم قال بآيات محكمات عن الوصايّة الالهيّة ..

فقوله تعالى " اني جاعلك للناس اماما "

و قوله تعالى " ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون "

وقوله تعالى " ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء

ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين "

وقوله تعالى " من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر

أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا "

كل هذا وصاية الهيّة من الله سبحانه وتعالى ..

" اني جعلنا " , " نبعث "

فهل مبدأ الوصاية الالهيّة ثابت بمحكم القرآن الكريم أم لا ؟

نعم ثابتة بالمحكم .

فالوصاية الالهيّة من الله تعالى , ولا غيره .




الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد , اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وعلى من سار على نهجه واتبع سنته إلى يوم الدين ثم أما بعد...
فبعدما انتهينا من بيان الفساد في قياس الإمامة على الصلاة من أوجه مختصرة فقط , لأن هناك أوجه أخرى للمفارقة , وظهرت فساد هذا القول من بيان أئمة المذهب الشيعي أنفسهم بقيت لنا مسألة اللطف الإلهي التي يحتج بها زميلنا الموسوي - وهي غير ذات جدوي طالما أن النص المحكم مفقود - ولكن من باب قطع كل طرق التشغيب نرد عليها من نفس المنطق أيضا , فالعقل يتساءل عن سبب عدم إيراد أي نص محكم في شأن هذا الأصل أو الركن كما يدعي الشيعة على الرغم من إنتفاء الموانع كلها , فالقرآن كتاب الله تعالى , وهو سبحانه لا يعجزه شيء ثم ذكر اسم الإمام أمر لازم لكي يتحقق اللطف الإلهي بطريقة سليمة مع الفكر الشيعي فلماذا إذا اختفى النص أو عُدِمَ وجوده ؟!!!!
يقول الحلي الشيعي في (الالفين) ص203: (( متى وجدت القدرة والداعي وانتفاء الصارف والارادة وجب وجود الفعل))
ويقول محقق هذا الكتاب ص42 هامش (1): (( فانه مع القدرة على الفعل ووجوب الداعي اليه يكون الاخلال به قبيحاً)) .انتهى , ومن هذا الكلام نقول : قدرة الله تعالى موجودة وهو لا يُعجزه شيء سبحانه وهذا يعني إنتفاء الصارف أيضا , وإرادة اللطف الإلهي أيضا موجودة فلماذا الفعل أي النص القرآني المحكم هو الشيء الوحيد الغير موجود ؟!!!
تعريف علماء الشيعة لقاعدة اللطف الإلهي
1- يقول شيخهم المفيد في النكت الاعتقادية ص35: (( اللطف هو ما يقرب المكلف معه من الطاعة ويبعده عن المعصية ولا حظ له في التمكين ولم يبلغ الإلجاء)).
2- ويقول ابن ميثم البحراني في كتابه (قواعد المرام في علم الكلام) ص117(( مرادنا باللطف هو ما كان المكلف معه أقرب إلى الطاعة وأبعد من فعل المعصية ولم يبلغ حد الإلجاء))
3- ويقول علامتهم الحلي في ( النافع يوم الحشر) ص75( اللطف هو ما يقرب العبد إلى الطاعة ويبعده عن المعصية، ولا حظ له في التمكين ولا يبلغ الإلجاء)).
4- وقال الحلي أيضاً في كتابه (كشف المراد) ص107( اللطف هو ما يكون المكلف معه أقرب إلى فعل الطاعة وأبعد من فعل المعصية، ولم يكن له حظ في التمكين، ولم يبلغ حد الإلجاء))
كل ما كان لطفا في التكليف فقد أوجب الشيعة على الله فعله
وكل ما كان لطفاً في التكليف أوجب علماء الشيعة على الله تعالى أن يفعله رحمةً بعباده فيقول علماءهم ما نصه
1- شيخهم المفيد( واللطف واجب على الله تعالى)).النكت الاعتقادية لشيخهم المفيد ص45
2- ويقول محققهم الحلي( واللطف واجب على الله تعالى)). المسلك في أصول الدين ص118.
3- ويقول علامتهم الحلي(( الخامس : في أنه تعالى يجب عليه اللطف وهو ما يقرب العبد إلى الطاعة ويبعده عن المعصية...)) النافع يوم الحشر لعلامتهم المقداد السيوري ص75.
... وقال أيضا (( وكل لطف واجب على الله تعالى )) نفس المصدر السابق ص95
فإذا كان علماء الشيعة أنفسهم هم الذين قرروا أن اللطف الإلهي هو ما يساعد العبد على الطاعة ويبعده عن المعصية , وهو واجب على الله تعالى في حق المكلفين , والإخلال به قبيحا عليه سبحانه كما قرر الشيعة أنفسهم فلنا أن نؤكد على الأسئلة :
لماذا لم يذكر الله تعالى هذا الركن في القرآن في آية محكمة تمنع الإختلاف والخلاف في شخصه ؟!!!
ولماذا لم يتم ذكر هذا الركن كما ذكرت النبوة طالما أن الشيعة أنفسهم هو الذين قاسوا الإمامة على النبوة ؟!!
ولماذا لم يتحقق اللطف الإلهي في هذه المسألة بذكر الإمامة في نص محكم من كتاب الله تعالى لمصلحة المسلمين جميعا , بدلا من الخلاف حول هذه المسألة وامتناع أغلب المسلمين عن الإعتقاد بهذه المسألة كما هو الواقع الآن ؟!!! أكان اللطف الإلهي قاصرا على بعض الناس دون بعض بغير ذنب ولا جريرة منهم ؟!!!
كيف يمكن أن يصبح التدليل على اللطف الإلهي هي سبب الغضب الإلهي والكفر والخروج من ملة الإسلام ؟!!! أيُنزل رب العالمين سبحانه لطفا إلهيا فيه مصلحة الناس ثم يخفي عنهم النص الجلي في كتابه المعجز المحفوظ بحفظه سبحانه حتى يهلك أغلب المسلمين بعدم اعتقادهم بهذا الأصل والركن الإسلامي على اعتقاد الشيعة ؟!!!
وأخيرا ما دخل موسى وهارون عليهما السلام في علي وأبناءه رضي الله عنهم جميعا ؟!!!!



شكرا زميلي ..

نحن الآن بالقاعدة نفسها ,

ان علماؤنا يثبتون الوصاية الالهيّة للبشر , وأن هذه الوصاية لا تنتهي حتى قيام الساعة ..

ثبوت الوصاية الالهيّة بالنص المحكم , وهنا دور السنة النبوية الشريفة تقول ان الامام علي

بن أبي طالب عليهما السلام الوصي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

فسؤالك خاطئ ..

لأننا أثبتنا الركن بالأساس من القرآن الكريم , وأنت قلت أن الركن يثبت من المحكم ..

فثبت الركن وهو الوصاية الالهيّة , والتفصيل للسنة ..

فلا تكرر السؤال الخاطئ , حتى لا تعيب نفسك ..

 

الموسوي

عضو مخضرم
هنا يوجد سؤال خاطئ ..

هل الركن

هو ثبوت الامامة ..

أم

هو اسم الامام ؟

_____________

وهل الركن

هو ثبوت الصلاة

أم

هو عدد ركعات الصلاة ؟

__

تبين لك أن سؤالك خاطئ ؟


فالسؤال يكون هل ركن الامامة ثابت بالقرآن الكريم ؟

الجواب نعم ثابتة بمحكم القرآن الكريم

والسؤال يكون هل ركن الصلاة ثابت بمحكم القرآن الكريم ؟

الجواب نعم ثابتة بالقرآن الكريم


فالأسئلة تكون على أصل المسألة , لا على حيثياتها ..

وهذا معنى العام والخاص , فالقران الكريم عام " تبيان لكل شي "

والسنة النبوية الشريفة خاص " ان علينا بيانه "

تحياتي

لا تكرر الأسئلة الخاطئة ..
يتبع ..

:وردة:
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
هاه : سؤال بسؤال وجواب بجواب أم تخشى أن تلتزم بالجواب عن أسئلتي ؟!!
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس


يظهر إن زميلنا الموسوي يهاب مقارعتي الحجة بالحجة , وسنجلس الساعات المتبقية في إنتظار رد على عرضي , خلاص لابأس إذا فعل ذلك لجأنا إلى الإشراف لإلزامنا نحن الأثنين بالجواب عن الأسئلة كما حدث من قبل , فلا مهرب حينئذ
.
.
.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
شكرا زميلي ..

نحن الآن بالقاعدة نفسها ,

ان علماؤنا يثبتون الوصاية الالهيّة للبشر , وأن هذه الوصاية لا تنتهي حتى قيام الساعة ..

ثبوت الوصاية الالهيّة بالنص المحكم , وهنا دور السنة النبوية الشريفة تقول ان الامام علي

بن أبي طالب عليهما السلام الوصي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

فسؤالك خاطئ ..

لأننا أثبتنا الركن بالأساس من القرآن الكريم , وأنت قلت أن الركن يثبت من المحكم ..

فثبت الركن وهو الوصاية الالهيّة , والتفصيل للسنة ..

فلا تكرر السؤال الخاطئ , حتى لا تعيب نفسك ..

[/RIGHT]





هنا يوجد سؤال خاطئ ..

هل الركن

هو ثبوت الامامة ..

أم

هو اسم الامام ؟

_____________

وهل الركن

هو ثبوت الصلاة

أم

هو عدد ركعات الصلاة ؟

__

تبين لك أن سؤالك خاطئ ؟


فالسؤال يكون هل ركن الامامة ثابت بالقرآن الكريم ؟

الجواب نعم ثابتة بمحكم القرآن الكريم

والسؤال يكون هل ركن الصلاة ثابت بمحكم القرآن الكريم ؟

الجواب نعم ثابتة بالقرآن الكريم


فالأسئلة تكون على أصل المسألة , لا على حيثياتها ..

وهذا معنى العام والخاص , فالقران الكريم عام " تبيان لكل شي "

والسنة النبوية الشريفة خاص " ان علينا بيانه "

تحياتي

لا تكرر الأسئلة الخاطئة ..
يتبع ..

:وردة:



لا أرى فارقا بين المشاركتين !! ولكن الصبر جميل


أظن أننا سنجلس جميعا حتى ينتهي زميلنا الموسوي ويخرج لمشاغله
.
.
.

 

الموسوي

عضو مخضرم
بسم الله الرحمن الرحيم

أبو عمر هداك الله لما يحب ويرضى قولك هذا على أنك تكتب بلا قراءة , لأنك لو تقرأ لرأيت بأنني

أجاوب عن أسألتك بحذافيرها ولكنك تعجز عن الرد على أسألتي مع العلم بأنها تصب في صلب

الموضوع ..

ولا أدري هل تخشى أن ترد على صلب الموضوع ؟

والظاهر لي بأنك لا تعلم ما تريد ذلك من خلال سردك الأسئلة الخاطئة وأيضا عن طريق عدم

الإجابة على أسئلتي البسيطة والصريحة ...

مع العلم بأن المناظرة العلمية لا تكون بطرح على أكثر من 30 سؤال ولكنني حملتك على محمل

حسن وقلت بأنك تبحث عن الحق ولكن الظاهر لي بأنك تطرح الأسئلة لكي تبيّن أنك على حق ,

وهذا عنك بعيد ..

بل أنك قلت " أن المناظرة هدفها اخراس الطرف المقابل " نحو هذا المعنى .. قبل مناظرتك ..

وأنا أعلم بأنك رجل أزهري وتدرس العلوم الشرعية , ولكنك لا تعكس الصورة الحسنة عن هذه

الدراسة من خلال ردودك لانك تبدو ضعيف الحجة وواهي الاستدلال من خلال هذه الكلمات التي

تكتبها بلا فائدة !!

فكل ما لديك هو تكبير الخط وتكثير الأسئلة وأيضا فوق هذا وتلك تسأل أسألة خاطئة , ولا أدري هل

دراستك لهذه العلوم الشرعية علمتك التناقضات ؟

أم أنك تعلمت بشكل خاطئ ؟!

المناظرة لا تحتاج إلى كل هذه التناقضات والإشكالات السفسطائية !

تسأل وأجيبك وأسألك ولا تجيب ؟ لماذا ؟

هذا كله إن دل على شيء فإنما يدل على عدم استيقاظك من صدمة المبحث النقلي في هذه

المناظرة والأمر الآخر هو عدم العلم بما عند خصمك من أدلة , فالأدلة التي طرحتها لك تخرس كل

ألسن الباطل ولكن المعلوم عند كل العقلاء بأن لسان الباطل لا يخرسه إلا موت الشيطان !

ولكن مع شديد الأسف الشيطان لم يمت !

هذا هو ابن تيمية في مجموع الفتاوى 25 / 131يقول :

.... ولا تزال فيه طائفة قائمة ظاهرة على الحق فلم ينله ما نال غيره من الاديان من تحريف كتبها

وتغيير شرائعها مطلقا لما ينطق لله به القائمين بحجة الله وبيناته الذين يحيون بكتاب الله الموتى

ويبصرون بنوره اهل العمى فإن الارض لن تخلو من قائم لله بحجة لكيلا تبطل حجج الله وبيناته

انتهى المطلب.

وان كان ابن تيمية لا يقول بأن هذه العصبة معصومة , لكنه يقرر الوصاية الالهية للبشر ..


ويقول : ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين بل لا قيام ولا للدنيا الا بها على ما تقدم .

هل عرفت الآن أن قاعدة اللطف الالهي تثبت الوصاية الالهيّة ..

فانك وبكل تناقض تقول أين اسم الامام علي بالقران الكريم .. وتترك الأصل وهو الوصاية

الالهيّة ..

فلو أردنا ان نمتطي منهجك بالأسئلة لقلنا أين عدد الصلوات بالقرآن الكريم ؟

وهذا اغفال تام عن الأصل وهو الصلاة ..


:وردة:
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بسم الله الرحمن الرحيم

أبو عمر هداك الله لما يحب ويرضى قولك هذا على أنك تكتب بلا قراءة , لأنك لو تقرأ لرأيت بأنني

أجاوب عن أسألتك بحذافيرها ولكنك تعجز عن الرد على أسألتي مع العلم بأنها تصب في صلب

الموضوع ..

ولا أدري هل تخشى أن ترد على صلب الموضوع ؟

والظاهر لي بأنك لا تعلم ما تريد ذلك من خلال سردك الأسئلة الخاطئة وأيضا عن طريق عدم

الإجابة على أسئلتي البسيطة والصريحة ...

مع العلم بأن المناظرة العلمية لا تكون بطرح على أكثر من 30 سؤال ولكنني حملتك على محمل

حسن وقلت بأنك تبحث عن الحق ولكن الظاهر لي بأنك تطرح الأسئلة لكي تبيّن أنك على حق ,

وهذا عنك بعيد ..

بل أنك قلت " أن المناظرة هدفها اخراس الطرف المقابل " نحو هذا المعنى .. قبل مناظرتك ..

وأنا أعلم بأنك رجل أزهري وتدرس العلوم الشرعية , ولكنك لا تعكس الصورة الحسنة عن هذه

الدراسة من خلال ردودك لانك تبدو ضعيف الحجة وواهي الاستدلال من خلال هذه الكلمات التي

تكتبها بلا فائدة !!

فكل ما لديك هو تكبير الخط وتكثير الأسئلة وأيضا فوق هذا وتلك تسأل أسألة خاطئة , ولا أدري هل

دراستك لهذه العلوم الشرعية علمتك التناقضات ؟

أم أنك تعلمت بشكل خاطئ ؟!

المناظرة لا تحتاج إلى كل هذه التناقضات والإشكالات السفسطائية !

تسأل وأجيبك وأسألك ولا تجيب ؟ لماذا ؟

هذا كله إن دل على شيء فإنما يدل على عدم استيقاظك من صدمة المبحث النقلي في هذه

المناظرة والأمر الآخر هو عدم العلم بما عند خصمك من أدلة , فالأدلة التي طرحتها لك تخرس كل

ألسن الباطل ولكن المعلوم عند كل العقلاء بأن لسان الباطل لا يخرسه إلا موت الشيطان !

ولكن مع شديد الأسف الشيطان لم يمت !

هذا هو ابن تيمية في مجموع الفتاوى 25 / 131يقول :

ولا تزال فيه طائفة قائمة ظاهرة على الحق فلم ينله ما نال غيره من الاديان من تحريف كتبها

وتغيير شرائعها مطلقا لما ينطق لله به القائمين بحجة الله وبيناته الذين يحيون بكتاب الله الموتى

ويبصرون بنوره اهل العمى فإن الارض لن تخلو من قائم لله بحجة لكيلا تبطل حجج الله وبيناته

ويقول : ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين بل لا قيام ولا للدنيا الا بها على ما تقدم .

هل عرفت الآن أن قاعدة الالهي تثبت الوصاية الالهيّة ..

فانك وبكل تناقض تقول أين اسم الامام علي بالقران الكريم .. وتترك الأصل وهو الوصاية

الالهيّة ..

فلو أردنا ان نمتطي منهجك بالأسئلة لقلنا أين عدد الصلوات بالقرآن الكريم ؟

وهذا اغفال تام عن الأصل وهو الصلاة ..


:وردة:



أولا أنا لست أزهريا ولا أدرس العلوم الشرعية !! من أين جئت بهذا ؟!!! وهذا شرف لا أدعيه على أي حال

ثانيا أنا أريدك أن تجيبني إلى طلبي سؤال بسؤال , فأنت تطلب سؤالا وأنا وضعت أسئلة وعندي الكثير , فهلا بدأنا ؟! لأنه لا يصح أن يظهر موقفك بهذه الطريقة وكأنك تهاب هذا العرض وهو محبوب جدا لمن ملك الدليل الصحيح ...


هلا بدأنا ؟! أم نلجأ للإشراف لحسم هذه المسألة كما حسمها من قبل مشكورا ؟!
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
لا مانع لديّ من الجواب على أسئلتك .. تفضّل لكن هل تبيّن لك خطأ اسئلتك ؟

تفضل ..

:وردة:

الحمد لله رب العالمين...


بداية أسئلتي غير خاطئة بل صحيحة كما سوف يأتي ولكني كما وعدت أن أجاوب عن سؤالك عن مسألة الوصاية الإلهية : أقول إن القرآن الكريم لم يتحدث إلا عن منصب النبوة , وهو اللطف الإلهي المتفق عليه ولم يتحدث عن وجود أوصياء على الأمة يأتون بعد الأنبياء يكملون أعمالهم أو شيء من هذا القبيل , فأما النبوة فقد انتهت وختمت ورفعت الوصاية الإلهية عن هذه الأمة بنص القرآن الكريم في الآية المحكمة , وهي قوله تعالى (( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ))[الأحزاب/40]


فالوصاية الإلهية ارتفعت عن أمة الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعد هناك أنبياء يرسلهم رب العالمين إلى الأرض أو غيرهم , ومن أراد خلاف ذلك فعليه الدليل الصحيح المحكم من كتاب الله لأنه أصل عقدي




=========================================

سؤالي :

لماذا جعلتم ذكر اسم الإمام المعصوم المفترض طاعته من التفاصيل التي يصح أن يهملها القرآن الكريم ولا يذكرها , على الرغم من أنها أهم شيء عند المسلمين أي أن يعرفوه فيتابعوه ويطيعوه ولا يستحقوا العذاب بسبب الكفر بهذه العقيدة ؟!!
وما هو دليلكم على أن ذكر اسم الإمام من التفاصيل وليس من الأساسيات؟



---------------------------------------------------------------------------------
ملحوظة :

الأصح أن نعتبر أن إهمال أي جزئية في السؤال بغير جواب عجز عن الجواب حتى يمكن لنا أن نتقدم إلى الأمام بغير تأخير , ولا أظنك تخالفني عن ذلك


شكرا ولك وردتين :وردة::وردة:


10 دقائق وأعود وإن شاء الله أرى الجواب
 

الموسوي

عضو مخضرم
سؤالي :

لماذا جعلتم ذكر اسم الإمام المعصوم المفترض طاعته من التفاصيل التي يصح أن يهملها القرآن الكريم ولا يذكرها , على الرغم من أنها أهم شيء عند المسلمين أي أن يعرفوه فيتابعوه ويطيعوه ولا يستحقوا العذاب بسبب الكفر بهذه العقيدة ؟!!
وما هو دليلكم على أن ذكر اسم الإمام من التفاصيل وليس من الأساسيات؟

نحن لم نجعل , بل ان هذا منهج قرآني صرف ..

فالقرآن الكريم ذكر الصلاة وهي أهم شي عند المسلمين ووجب أن يعرفوه ويلتزموا به

ويستحقون العذاب والكفر ان لم يفعلوه ..

مع ذلك لم تذكر تفاصيله بالقرآن الكريم , ودليلنا هو منهج القرآن الكريم ..

سوف استأذن الأن واعود بعد صلاة العشائين لكي أطرح سؤالي .

(خروجي مضطرا لا مختارا ) .

:وردة:
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
نحن لم نجعل , بل ان هذا منهج قرآني صرف ..

فالقرآن الكريم ذكر الصلاة وهي أهم شي عند المسلمين ووجب أن يعرفوه ويلتزموا به

ويستحقون العذاب والكفر ان لم يفعلوه ..

مع ذلك لم تذكر تفاصيله بالقرآن الكريم , ودليلنا هو منهج القرآن الكريم ..

سوف استأذن الأن واعود بعد صلاة العشائين لكي أطرح سؤالي .

(خروجي مضطرا لا مختارا ) .

:وردة:


نعم ولكن كيف عرفت أن الصلاة ذكرت باسمها في القرآن الكريم ؟!!



ولا بأس بخروجك على أن يكون تواجدك لوقت أطول مراعاة للغياب المتكرر , وعلى العموم عندما تأتي يكون لنا قال آخر إن شاء الله تعالى


.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى