أيها المتعاطفون مع السعودية أو إيران . ماذا تريدون من ديمقراطية الكويت ؟

KUWAITAWYY

عضو بلاتيني / الفائز الخامس في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية

(1) يمكن تحقيقه من دون تفعيل النظام الجماعي الإقليمي (مجلس التعاون الخليجي) ليتولى المحافظة على أمن الخليج. هذه المتغيرات أدت إلى التقارب في العلاقات بين الدولتين.
(2) العامل المتعلق بتشابه الأنظمة السياسية في البلدين وأثره في العلاقات السعودية-الكويتية. نقصد بتشابه النظام السياسي في كل من الدولتين مدى التجانس بين النظامين الذي يؤدي إلى حدوث التعاون بينهما. والمتابع لدراسة الأنظمة السياسية في الدولتين يجد أنهما تتشابهان بشكل كبير في تركيبتهما السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وفي بنائهما الثقافي والقيمي، وانطلاقاً من هذا التشابه، فهما تستندان في إضفاء الشرعية على سلطاتهما بتبني مناهج قد تكون متشابهة إلى حد كبير. حيث يتميزان بصفتين أساسيتين هما: النظام السياسي المحافظ والإتجاه الديني.
لا شك أن المملكة العربية السعودية والكويت منذ نشأتهما وهما مرتبطتان إرتباطاً وثيقاً بالقيم الدينية والحضارة الإسلامية، فالإسلام هو حجر الزاوية في بناء المجتمع والهيكل السياسي في الدولتين، وهو الأساس الأصلي للنظام الدستوري والنظام التشريعي بصورة عامة. ولقد نجحت الدولتان في التوفيق بين الدين والسياسية. أي أوجدت توازناً بين السلطة السياسية والمؤسسات الدينية، وهذا التوازن يتجلى في مفهوم الحكم وشرعية الدولة في الأنظمة السياسية لهما. بحيث أصبحت المؤسسات الدينية في حالة ترابط عضوي مع السلطة السياسية، وهذا الترابط العضوي تتم ممارسته في هياكل الدولة بشكل مستمر، إنطلاقاً من المبدأ الأساسي وهو أن الإسلام دين ودولة، وأنه لا يوجد فرق بين الجانب الروحاني والجانب الدنيوي من الحياة في المجتمع الإسلامي. ولذلك فالعلاقة بين السلطة الدينية والسلطة السياسية في الدولتين تتصف بخاصية التوازن بين هاتين السلطتين، حيث تقوم المؤسسة الدينية بدعم السلطة السياسية في نطاق المبادئ الإسلامية، ومن جهة أخرى تقوم السلطة السياسية بالتأكيد على تطبيق المبادئ الإسلامية في المجتمع. لذلك نجد أن الهيكل القيمي لمعظم السكان في دول المجلس هو هيكل متسق مع النظم السياسية، ولذلك اعتبرت السلطة السياسية أن التمسك بالقيم الإسلامية يمثل القاعدة الأساسية المضمونة لتأمين شرعية نفوذ السلطة السياسية. الأنظمة السياسية الحاكمة في الدولتين لم تكن جديدة على السلطة، بل هي امتداد لسلالات حاكمة في المنطقة منذ قرون. فالمتتبع لتاريخ هذه الأسر الحاكمة ليجد أن لها تاريخاً وراثياً طويلاً في السلطة، سواء على مستوى المدينة أو القرية أو حتى على مستوى الدولة.
(3) العامل الإقتصادي. اشتهرت الكويت منذ القدم بالتجارة، بل إن الدولة قامت أساساً على أسس تجارية. فالسعودية تلعب دوراً حيوياً من الناحية الإقتصادية بالنسبة للكويت من حيث امتلاكها سوقاً واسعة للصادرات الكويتية غير النفطية. وقد انعكس ذلك على طبيعة العلاقة الاقتصادية بين الدولتين. لذلك نجد أن نجاح مجلس التعاون الخليجي توقف عند تفعيل الاتفاقية الاقتصادية والتي ترى الكويت أنها كأهم أسس قيام المجلس. كذلك وقعت الدولتان في إطار مجلس التعاون الخليجي على العديد من الاتفاقيات الاقتصادية، فقد تميزت الفترة الممتدة من عام 1980 إلى الوقت الحالي بنمو ورواج حركة الواردات بين الدولتين بمعدلات شبه مستقرة.
كذلك يرتبط بالعامل الاقتصادي موضوع السياسة النفطية، فالبلدان عضوان في منظمتي الدول المنتجة والمصدرة للبترول (أوبك) والدول العربية المنتجة والمصدرة للبترول (وأوابك)، وهذا يقتضي منهما التنسيق والتشاور. وبالرغم من الكثير من الاختلافات والأزمات داخل منظمة أوبك، إلا أنه منذ الثمانينات اتسمت سياسة البلدين النفطية بالتوافق الأمر الذي أدى إلى نوع من الاستقرار في الأسواق النفطية.
(4) العامل الخارجي وأثره في العلاقات السعودية-الكويتية.
نقصد بالعامل الخارجي في هذا السياق دراسة أثر الصراع بين القوى العظمى والإقليمية في دفع العلاقات السعودية-الكويتية إلى التقارب والتعاون. فمنطقة الخليج منطقة ذات أهمية استراتيجية واضحة بالنسبة لهذه القوى. فالتطورات التي شهدها النظام الدولي منذ الستينات كان لها آثارها في العلاقات السعودية-الكويتية من حيث أنها جعلت التنسيق بين الدولتين وبقية دول الخليج خياراً استراتيجياً، لإبعاد المنطقة عن شبح الصراعات الدولية. إلا أن التغيرات الإقليمية التي ظهرت منذ الثورة الإيرانية إلى الوقت الراهن كانت لها إنعكاساتها على منطقة الخليج، حيث بدأت مرحلة جديدة من مراحل العلاقات بين الدولتين والتي وصلت إلى التنسيق الشديد، الأمر الذي أدى إلى حل الخلافات الحدودية بينهما، والاتجاه نحو عمل خليجي مشترك كان مفقوداً.



الدولة

السكان
(بالمليون)
المساحة
(ألف كلم2(
عدد القوات
الجيش النظامي

الكويت
1.914
17.82
8,000
السعودية
20.346
1,960.582
171.000
العراق
22.946
437.072
432.500
إيران
70.330
1,648.184
350.000
Source: The Military Balance in the Middle East 2000 (Cambridge. MIT Press, 2001


الخاتمة:
من الاستعراض السابق للعلاقات السعودية-الكويتية نستنتج أن مسيرة العلاقات بين الدولتين كانت إيجابية في أغلب المراحل. وحتى عندما كانت الكويت إمارة تحت الحماية البريطانية، فقد اعتبرت عمليات التجارة والهجرة والتزاوج من الشواهد المميزة لطبيعة العلاقة، وبعد استقلال الكويت كان للمملكة العربية السعودية الثقل الأكبر في تحييد ومنع العراق من السيطرة على الكويت. فقد شاركت المملكة وبفعالية كبيرة في القوات التي دخلت الكويت لحمايته من التهديد العراقي عام 1961. كما كان لدعم المملكة العربية السعودية لدولة الكويت في نزاعها مع العراق قد سمح لها بهامش من المناورة في تعاملها مع العراق وعدم الإذعان لمطالبه خلال أزمة عام 1973.
كذلك تجسد الموقف السعودي المساند للكويت والمدافع عن شرعيتها واستقلالها بأحلى صوره أثناء غزو العراق للكويت في أغسطس 1990. فقد رفضت المملكة العربية السعودية منذ البداية هذا الاحتلال، كما رفضت إحداث أي تغيير في حدود الكويت، بل لقد استقبلت المملكة شعباً وحكومة اللاجئين الكويتيين والهاربين من العدوان العراقي وقدمت لهم المساعدة اللامحدودة، وهيأت المملكة للتحالف الدولي الأرضية اللازمة والدعم اللوجستي والمشاركة الفاعلة في تحرير الكويت.
 

المعري

عضو بلاتيني
الاخ المعري

اي خطر فكري ديني تال عمرك

بعدين من قال ان هالدولتين يردون من الكويت شي

عطني دلائل حقيقية تثبت كلامك

يا اخي الكريم ..

اذا كانت الكويت كدوله غير مؤثره بالمنطقه فهي حتما ستكون متأثره بمن حولها ...

ولايهم صغر مساحة الدوله في كونها مؤثره أو متأثره بالاحداث ...

واذا كنا نسمع في كل شهر اخبار تأتينا عن الارهابيين في السعوديه وهم متدينين يكفرون دولتهم ويقتلون رجال الأمن لديهم لمجرد وجود شبه او او ...

فما بالك حين تشاهد نفس المنهجيه الدينيه في السعوديه وهي موجوده لدينا هنا في الكويت البلد الديمقراطي ؟!!!!

_____

التطرف الوهابي والتطرف الخميني كل منهما يغذي الاخر بوجوده لمحاولته البقاء اطول فتره ممكنه ...
 
يا اخي الكريم ..

اذا كانت الكويت كدوله غير مؤثره بالمنطقه فهي حتما ستكون متأثره بمن حولها ...

ولايهم صغر مساحة الدوله في كونها مؤثره أو متأثره بالاحداث ...

واذا كنا نسمع في كل شهر اخبار تأتينا عن الارهابيين في السعوديه وهم متدينين يكفرون دولتهم ويقتلون رجال الأمن لديهم لمجرد وجود شبه او او ...

فما بالك حين تشاهد نفس المنهجيه الدينيه في السعوديه وهي موجوده لدينا هنا في الكويت البلد الديمقراطي ؟!!!!

_____

التطرف الوهابي والتطرف الخميني كل منهما يغذي الاخر بوجوده لمحاولته البقاء اطول فتره ممكنه ...



اوكي دام السالفه منهجية اكتب عندك الخطر من التالي ذكرهم

مصر العراق الجزائر المغرب فلسطين الاردن اليمن باكستان افعانستان الشيشيان

اهذا منطق بالله عليك

احترامي لك
 

عزيزي الحيران احترم قلمك وفكرك ولكن هناك كلمه ربما يجب أن تكون نصب عينيك


الولاء للحكم السعودي والولاء لسياسه قم؟؟؟


ال صباح يد بيد مع ال سعود رغم انف الكارهون والاخطبوط الشيعي وسياسة قم


واقلام قم المنتشره لبث الفتنه وزعزعه كلمة اليد الكويتيه والسعوديه المتلاحمتان


واعلم يا اخي أن سياسه ال صباح فوق كل ضغوطات من اصحاب العمامه السوداء


ولكن ياعزيزي لاتقحم الولاء للدرعيه وتجعلها مشابهه للولاء لقم فالفرق واضح والاهداف


واضحه


احترامي لك ولقلمك الحر..
 

العنوان

عضو مميز
المصيبه التطبيل بهذا المنتدى......!!

عطنا وجهه نظرك وبس.....!!

اكتب اي شي صدقني والله اتكلم جد قابل الكيبورد خمس دقايق ونزل 5 مواضيع ولا تدور وجهة نظر ولا غير وجهة نظر على حسب حالتك النفسيه اكتب وإن شاء الله انك عاقل شلون عاد لو اللي يكتب مجنون:D
 

طريق الحرير

عضو فعال
موضوع غير موفق لا من ناحية فكرته ولا من ناحية الظروف التي تم طرحه فيها !
وأكبر غلطة في هذا الموضوع إقحام سيرة ساكن دار سلوى عسى الله يحفظه في موضوع هو في الأصل نابع من مهاترات !
ساكن دار سلوى الله يعطيه طولة العمر كان وزير خارجية مدة حوالي 40 سنة وصاحب خبرة دبلوماسية كبيرة .
وبحكمته مع الشيخ جابر والشيخ سعد رحمة الله عليهم عبرت الكويت مراحل صعبة خاصة الغزو .
سياستنا الخارجية في التعامل مع السعودية وإيران ممتازة جدا .
أما العلاقة الرمزية لمعظم الكويتيين بالبلدين الجارين واللي أساء لها صاحب الموضوع فلا تتعارض مع حبنا لبلدنا أبدا .
فاعتزازنا كشيعة بمراجعنا وعلمائنا في إيران ماهو على حساب حب الكويت وكذلك اعتزاز إخواننا السنة بعلمائهم في السعودية ماهو على حساب حب الكويت .
لكن مع الأسف هناك بعض المتهورين وصل فيهم الأمر إلى حد التذاكي على شيخ السياسة العربية كلها بو ناصر .
والمؤسف أكثر أن المشرف لما خاطب صاحب الموضوع ذكر له نص الحقيقة وهي أن هذا الموضوع ما طرا على أحد من قبل .
لكن النص الثاني ما قاله المشرف لك يالحيران وهو أنكَ أسأت للشعب الكويتي كله تقريبا بموضوعك هذا !
لو أن مواطن شيعي سجل ضدك بلاغ بسبب إساءتك لمبدأ ولاية الفقيه اللي هو مبدأ عقائدي أكثر منه سياسي ما راح يفكك المشرف .
لو أن مواطن سني حس بالإهانة من كلامك وحب أنه يورطك وبلغ عنك السلطات السعودية منو راح يفكك لو اعتقلوك وأنت رايح الحج أو العمرة أو مار في طريقك للبحرين مثلا ؟
اعتزاز المواطنين الكويتيين برموزهم العقائدية وحبهم لبلدهم مثل حب الرجل لأمه وزوجته إذا كان يحبها طبعا !
نوعين من الحب لا تعارض بينهما .
ولو أنك فهمت هذه المعادلة لما كتبت موضوعك هذا .
إذا تحب ديرتك اكتب عن الصحة والتعليم والكهرباء وغيرها من الأمور اللي تحتاج معالجة في الديرة .
أما السعودية وإيران فاتركهم وما لك شغل فيهم !
واعرف أن سياستنا الخارجية في يد أمينة وأنها من الشؤون القليلة في هذا البلد اللي ما تحتاج إلى استجوابات ولا أسئلة إلا في النادر .
 
موضوع غير موفق لا من ناحية فكرته ولا من ناحية الظروف التي تم طرحه فيها !
وأكبر غلطة في هذا الموضوع إقحام سيرة ساكن دار سلوى عسى الله يحفظه في موضوع هو في الأصل نابع من مهاترات !
ساكن دار سلوى الله يعطيه طولة العمر كان وزير خارجية مدة حوالي 40 سنة وصاحب خبرة دبلوماسية كبيرة .
وبحكمته مع الشيخ جابر والشيخ سعد رحمة الله عليهم عبرت الكويت مراحل صعبة خاصة الغزو .
سياستنا الخارجية في التعامل مع السعودية وإيران ممتازة جدا .
أما العلاقة الرمزية لمعظم الكويتيين بالبلدين الجارين واللي أساء لها صاحب الموضوع فلا تتعارض مع حبنا لبلدنا أبدا .
فاعتزازنا كشيعة بمراجعنا وعلمائنا في إيران ماهو على حساب حب الكويت وكذلك اعتزاز إخواننا السنة بعلمائهم في السعودية ماهو على حساب حب الكويت .
لكن مع الأسف هناك بعض المتهورين وصل فيهم الأمر إلى حد التذاكي على شيخ السياسة العربية كلها بو ناصر .
والمؤسف أكثر أن المشرف لما خاطب صاحب الموضوع ذكر له نص الحقيقة وهي أن هذا الموضوع ما طرا على أحد من قبل .
لكن النص الثاني ما قاله المشرف لك يالحيران وهو أنكَ أسأت للشعب الكويتي كله تقريبا بموضوعك هذا !
لو أن مواطن شيعي سجل ضدك بلاغ بسبب إساءتك لمبدأ ولاية الفقيه اللي هو مبدأ عقائدي أكثر منه سياسي ما راح يفكك المشرف .
لو أن مواطن سني حس بالإهانة من كلامك وحب أنه يورطك وبلغ عنك السلطات السعودية منو راح يفكك لو اعتقلوك وأنت رايح الحج أو العمرة أو مار في طريقك للبحرين مثلا ؟
اعتزاز المواطنين الكويتيين برموزهم العقائدية وحبهم لبلدهم مثل حب الرجل لأمه وزوجته إذا كان يحبها طبعا !
نوعين من الحب لا تعارض بينهما .
ولو أنك فهمت هذه المعادلة لما كتبت موضوعك هذا .
إذا تحب ديرتك اكتب عن الصحة والتعليم والكهرباء وغيرها من الأمور اللي تحتاج معالجة في الديرة .
أما السعودية وإيران فاتركهم وما لك شغل فيهم !
واعرف أن سياستنا الخارجية في يد أمينة وأنها من الشؤون القليلة في هذا البلد اللي ما تحتاج إلى استجوابات ولا أسئلة إلا في النادر .


والله ردك هذا عين الصواب

بس للاسف سوف تجد من يعارضك لا من اجل شي بل من اجل المعارضه

تحياتي لك واتمنى ان لاتحرمننا من مشاركاتك
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
والله ردك هذا عين الصواب

بس للاسف سوف تجد من يعارضك لا من اجل شي بل من اجل المعارضه

تحياتي لك واتمنى ان لاتحرمننا من مشاركاتك


طبعا ؛ ردها عين الصواب !!! :
لكن لو أنها دخلت موضوعا يتم فيه وكالعادة الهجوم على إيران والشيعة بالمعية ثم انبرت للدفاع عن رموزها العقائدية التي تعتز بها لأصبحت رَاْفِضِيَّةً مجوسية صفوية لا ولاء لها !!! ،
وهذا تماما ما حدث مع زميلتنا الشيعية الفاضلة ( الأم الكويتية ) والتي نُعِتَتْ بالأم الصهيونية لأنها انبرت للدفاع عن رموزها العقائدية !!! ...
صاحبة الرد عين الصواب شَبَّهَتْ اعتزاز الكويتيين برموزهم العقائدية من ناحية وحبهم لوطنهم من ناحية أخرى بحب الرجل لأمه وزوجته !!! ،
فاسألها بالله عليك مَن تكون الأم ومَن تكون الزوجة في هذا المقام ؟؟؟ ،
وهنيئا للكويتيين اعتزازهم برموزهم العقائدية الذي لا يتعارض مع حب وطنهم !!! ،
وهنيئا لمَن اِخْتَزَلَ إسلامه السني وإسلامه الشيعي بالولاء لعلماء السعودية وإيران وأباح لنفسه التحريض على مواطن مِن مواطني بلده وتهديد أمنه وحريته !!! ،
وعمار يا كويت !!! ...
 

وطن السلام

عضو ذهبي
تنبيه وتحذير ؛

فيصل بن سعود

التهجم والشتيمة والإنحدار بمستوى الحوار أمر مرفوض ويُعاقب عليه قانون الشبكة .

فإنتبه.


تم نقل مشاركات دون المستوى.
 

وزير سابق

عضو ذهبي
أخي الكريم والعزيز الحيران :وردة:
موضوع جميل وبارك الله فيك
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه
 

6ergi

عضو مخضرم
الزميل الحيران ..

مشكلة التطرف والإستقطاب في الكويت أعتقد أنها خرجت عن السيطرة ..

كان الحكم دائما يستقطب فئة ويبعد فئة تبعا للأحداث الأقليمية المحيطة بالكويت .. وتبعا للمتغيرات الداخلية .. وهذا من ما هو "غير محبب" ولكنه مشروع في السياسة ..

فأيام حركة القوميين العرب مثلا أستقطب الكويتيون من أصول فارسية .. وأيام الحرب العراقية الإيرانية أستقطب الكويتيون من أبناء القبائل وقد تتغير هذه المعادلة بإستمرار ..

إذن مالذي إختلف اليوم .. الذي إختلف هو أنه لم يعد يوجد لاعب واحد يستطيع تغيير التشكيلة كلما أراد وكلما رآى أن الموازنه بين مختلف الفئات تتطلب تغييرا من نوع ما .. ويمكن القول أن هذه المعادلة بدأت بعد الغزو تحديدا .. فحتى المجالس السابقة المشهورة بقوة المعارضة فيها مثل مجلس 85 أو ما قبله والتي لم يستطع النظام تحملها .. لم يكن لها ذلك التأثير على القرارات المصيرية كما هو اليوم .. لأن قبضة الحكم كانت قوية وتتكفل بتقليل تأثير المعارضة "التي كان أغلبيتها من القوميين" إلى الحد الأدنى ..

أما اليوم فالحكم هو لاعب رئيسي ويقر ويعترف بأن هناك لاعبين في الساحه معه .. وللأسف نتيجة لسياسة التقريب والإبعاد السابقة تكون لدى المجاميع الشعبية ثقافة "العزوه" و "الظهر" .. فإن لم يكن لك "ظهر" يسندك أو مجموعة تدافع عنك .. لن تشفع لك مواطنتك وحدها ولا كفائتك لأن تعين في دائرة حكومية مميزة أو أن تصبح مديرا في الوزارة الني تعمل بها .. فما بالك بذوي الطموح الذين يرون أن لهم حقا مشروعا في أن يتقلدوا حتى المنصب الوزاري ..

هذا الواقع المرير للأسف عمل على فرض معادلة "إنتهازية مصلحيه" واضحه المعالم .. هي اللعبة الإنتخابية .. هذه المعادله تتطلب مجموعه من العوامل بحيث تضمن لجميع الأطراف تحقيق المصلحه .. الطامح في الوصول عليه تلبية إحتياجات العامه من معاملات وإقتراحات في الغالب هي مضرة بالبلد وهو أول من يعلم بضررها كالزيادات وإسقاط القروض والتعدي على أملاك الدولة والوقوف إلى جانب إبن الطائفة/القبيلة/العائلة على الحق والباطل وذلك لدغدغة شعور أبناء فئته كي يحصل على مركز متقدم في قائمة "أفضل من يجني مكاسب" لهذه الفئة .. في المقابل الناخب الفئوي يستفيد من الزيادة والواسطة في الترقية والتجاوز على أملاك الدولة .. وهو "مقـتنع بجهل" بأن هذه أبسط حقوقه لأنه يرى إبن الفئة الأخرى يستمتع بتجاوز آخر في مكان آخر ..

بالطبع الدفاع عن "الجذور" هو جزء من دغدغه المشاعر الفئويه التي تتطلبها أحيانا عملية البروز في هذه المعادله الإنتهازيه .. ومنشأها نفس العقلية الجاهلة التي تريد أن تأخذ من الدولة دون أن تعطي .. ولذلك تراها تطلب الديمقراطية في الكويت ، وتصفق للدكتاتورية في محل آخر ..

الحل أن يجد الحكم معادلة آخرى للسيطرة .. قد يكون في عدم مواصلة أسلوب التقريب والإبعاد مدخلا للحل .. وقد يكون تطبيق القانون على الجميع صيغة تظمن حلا عادلا ومتساويا للجميع رغم ما يكتنف ذلك من مثالية يصعب تطبيقها .. المهم أن الطريقة الحالية لم تعد صالحه ، بل أصبحت برميل بارود قد ينفجر في أي لحظة .. ولذك فإن المعادلة الجديدة مطلوبه للحفاظ على كيان الدولة ، ولكي يقنع المواطنون بأنهم متساوون في الحقوق والواجبات وليس لهم حاجه للتكتل والتحالف في مواجهة الآخرين .. أما عواطفهم وآرائهم في دول الجوار فهم أحرار بها .. وليس لأحد سلطة التحكم بالعواطف .. وقد يكون تطبيق حل مثالي للمواطنة والحكم دافعا لهم لكي يحسنوا تقييم نظم الحكم الأخرى .. نعم نحن متمسكون بالديمقراطية والدستور ومجلس الأمة .. ولكن ما يحدث الآن عبث .. فلنغير النظام الإنتخابي ولنجرب نظاما رابعا وخامسا وعاشرا ونعمل ما نستطيع ولكن لا يجب أن نبقى على هذا الوضع البائس .. وبطبيعة الحال من المرفوض العوده للوراء ..

تحياتي لك ..
 

ارهاب فكري

عضو ذهبي
الزميل الحيران ..

مشكلة التطرف والإستقطاب في الكويت أعتقد أنها خرجت عن السيطرة ..

كان الحكم دائما يستقطب فئة ويبعد فئة تبعا للأحداث الأقليمية المحيطة بالكويت .. وتبعا للمتغيرات الداخلية .. وهذا من ما هو "غير محبب" ولكنه مشروع في السياسة ..


أما اليوم فالحكم هو لاعب رئيسي ويقر ويعترف بأن هناك لاعبين في الساحه معه .. وللأسف نتيجة لسياسة التقريب والإبعاد السابقة تكون لدى المجاميع الشعبية ثقافة "العزوه" و "الظهر" .. فإن لم يكن لك "ظهر" يسندك أو مجموعة تدافع عنك .. لن تشفع لك مواطنتك وحدها ولا كفائتك لأن تعين في دائرة حكومية مميزة أو أن تصبح مديرا في الوزارة الني تعمل بها .. فما بالك بذوي الطموح الذين يرون أن لهم حقا مشروعا في أن يتقلدوا حتى المنصب الوزاري ..

هذا الواقع المرير للأسف عمل على فرض معادلة "إنتهازية مصلحيه" واضحه المعالم .. هي اللعبة الإنتخابية .. هذه المعادله تتطلب مجموعه من العوامل بحيث تضمن لجميع الأطراف تحقيق المصلحه .. الطامح في الوصول عليه تلبية إحتياجات العامه من معاملات وإقتراحات في الغالب هي مضرة بالبلد وهو أول من يعلم بضررها كالزيادات وإسقاط القروض والتعدي على أملاك الدولة والوقوف إلى جانب إبن الطائفة/القبيلة/العائلة على الحق والباطل وذلك لدغدغة شعور أبناء فئته كي يحصل على مركز متقدم في قائمة "أفضل من يجني مكاسب" لهذه الفئة .. في المقابل الناخب الفئوي يستفيد من الزيادة والواسطة في الترقية والتجاوز على أملاك الدولة .. وهو "مقـتنع بجهل" بأن هذه أبسط حقوقه لأنه يرى إبن الفئة الأخرى يستمتع بتجاوز آخر في مكان آخر ..

بالطبع الدفاع عن "الجذور" هو جزء من دغدغه المشاعر الفئويه التي تتطلبها أحيانا عملية البروز في هذه المعادله الإنتهازيه .. ومنشأها نفس العقلية الجاهلة التي تريد أن تأخذ من الدولة دون أن تعطي .. ولذلك تراها تطلب الديمقراطية في الكويت ، وتصفق للدكتاتورية في محل آخر ..

الحل أن يجد الحكم معادلة آخرى للسيطرة .. قد يكون في عدم مواصلة أسلوب التقريب والإبعاد مدخلا للحل .. وقد يكون تطبيق القانون على الجميع صيغة تظمن حلا عادلا ومتساويا للجميع رغم ما يكتنف ذلك من مثالية يصعب تطبيقها .. المهم أن الطريقة الحالية لم تعد صالحه ، بل أصبحت برميل بارود قد ينفجر في أي لحظة .. ولذك فإن المعادلة الجديدة مطلوبه للحفاظ على كيان الدولة ، ولكي يقنع المواطنون بأنهم متساوون في الحقوق والواجبات وليس لهم حاجه للتكتل والتحالف في مواجهة الآخرين .. أما عواطفهم وآرائهم في دول الجوار فهم أحرار بها .. وليس لأحد سلطة التحكم بالعواطف .. وقد يكون تطبيق حل مثالي للمواطنة والحكم دافعا لهم لكي يحسنوا تقييم نظم الحكم الأخرى .. نعم نحن متمسكون بالديمقراطية والدستور ومجلس الأمة .. ولكن ما يحدث الآن عبث .. فلنغير النظام الإنتخابي ولنجرب نظاما رابعا وخامسا وعاشرا ونعمل ما نستطيع ولكن لا يجب أن نبقى على هذا الوضع البائس .. وبطبيعة الحال من المرفوض العوده للوراء ..

تحياتي لك ..

بعد ان تحولت الردود الى اختيارات وتفضيل بين هذا النظام وذلك .... هذا الرد من اجمل الردود التي قرأتها في هذا الموضوع .

سياسة المحاصصه والتقريب والابعاد كانت افضل سياسه لأضعاف مجلس قوي وكسب شريحه كبيره من النواب + ناخبيهم . وكانت الحكومه على وشك بأن تبدأ نظام أسوء من هذا النظام وهو وضع ابناء اسره وتقسيمهم تقليداً لأمراء مناطق المملكه ! لكل شيخ قوي سند وحاشيه معينه يكون عزوتهم ويكونوا سنده ! ولكنه سرعان ما تلاشى لعدم تماشيه مع طبيعة الشعب الكويتي وبقى الشيخ في الكويت حاله حال المواطن العادي .

نحن الآن نعيش بجو مشحون بسبب تراكمات وأخطاء وتخبطات حكومات سابقة + تغير لهجة خطاب ممثلي الأمه من برامج وأهداف الى خطابات جماهيريه وحشود يتم فيها شحن العاطفه وتهديد ضد فئات ظالمه لجماعته من حكومات وفئات اخرى بالمجتمع اكلت حق جماعته !

حتى في قضية الازالات , تم محورتها على انها حرب ضد ابناء المناطق الخارجيه فقط دون غيرهم !!

كم كنت اتمنى بأن يقدم وزير الداخليه استقالته حتى يهدأ هذا الجو المشحون منذ استجواب بن شرار والصبيح ولو لفتره قصيره , الى ان تبدأ حمله اخرى لا نعلم ما هي مسبباتها .
 

طريق الحرير

عضو فعال



طبعا ؛ ردها عين الصواب !!! :
لكن لو أنها دخلت موضوعا يتم فيه وكالعادة الهجوم على إيران والشيعة بالمعية ثم انبرت للدفاع عن رموزها العقائدية التي تعتز بها لأصبحت رَاْفِضِيَّةً مجوسية صفوية لا ولاء لها !!! ،
وهذا تماما ما حدث مع زميلتنا الشيعية الفاضلة ( الأم الكويتية ) والتي نُعِتَتْ بالأم الصهيونية لأنها انبرت للدفاع عن رموزها العقائدية !!! ...
صاحبة الرد عين الصواب شَبَّهَتْ اعتزاز الكويتيين برموزهم العقائدية من ناحية وحبهم لوطنهم من ناحية أخرى بحب الرجل لأمه وزوجته !!! ،
فاسألها بالله عليك مَن تكون الأم ومَن تكون الزوجة في هذا المقام ؟؟؟ ،
وهنيئا للكويتيين اعتزازهم برموزهم العقائدية الذي لا يتعارض مع حب وطنهم !!! ،
وهنيئا لمَن اِخْتَزَلَ إسلامه السني وإسلامه الشيعي بالولاء لعلماء السعودية وإيران وأباح لنفسه التحريض على مواطن مِن مواطني بلده وتهديد أمنه وحريته !!! ،
وعمار يا كويت !!! ...


إن شاء الله الكويت دوم عمار .
ما فيه أحد هددك ولا حرض عليك ولكنك أنت الذي وضعت نفسك في هذا الموقف .
ومنطق اللو هذا الذي تكلمت عنه وضرب الأمثلة الخيالية ما له مكان من الإعراب هنا !
وأنا ما شبهت الكويت والسعودية وإيران بالأم والزوجة لكن حبيت أقرب لك الصورة عشان تفهم بس مو أكثر .
لاحظ أني أنا وشخص سني إسمه يزيد متفقين على رفض أسلوبك وأنت تعرف شنو يعني إسم يزيد في ثقافتنا .
وهذا يدل بوضوح على أننا ممكن نتفق إذا وجدنا اشخاص يثيرون الفتنة بمثل هذه المواضيع .
أنا شخصيا لن أبلغ عنك لأني ما أأيد التبليغ عن الذين يكتبون في النت ولأني ماني مؤمنة بولاية الفقيه .
لكن إذا فيه شيعي يؤمن بولاية الفقيه وهم كثير عندنا حب يرفع عليك قضية بسبب كلامك في الموضوع فهذا من حقه .
وأنا بهذا الكلام أنبهك ما أهددك ولا أتمنى لك مكروه .
ببساطة اعترف أنك غلطت بكتابة هذا الموضوع وانتهينا !.
 

فكر

عضو بلاتيني
حينما يُطرح في هذه الشبكة أو غيرها موضوع فيه انتقاد للنظام السياسي الأُحادي في السعودية فإن نفرا غير قليل من الكويتيين ينبري للدفاع عن ذلك النظام ،
بل ويتعدى ذلك إلى مهاجمة شخص صاحب القلم المُنتقِد هجوما قد يصل إلى حد الطعن في الأخلاق والأنساب !!! ...
وحينما يُطرح موضوع فيه انتقاد لنظام ملالي طهران الدكتاتوري المحكوم بِمِشْخَاْلِ مجلس صيانة الدستور ومجمع تشخيص مصلحة النظام وفوق ذلك كله ولاية الفقيه ؛ حينما يُطرح موضوع ينتقد ذلك النظام فإننا نجد نفرا غير قليل من الكويتيين ينبري للدفاع عن ذلك النظام وَنَعْتِ صاحب القلم المُنتقِد بالطائفية والوهابية وما إلى ذلك من نغمة معروفة للجميع !!! ...
لكن حينما راجت قُبَيْلَ حل المجلس السابق شائعات عن احتمالية حل غير دستوري دائم أو مؤقت للبرلمان من قِبَلِ أمير دولة الكويت التي يحمل جميع هؤلاء جنسيتها فإننا قد وجدنا المطالبات بالالتزام بالدستور والتحذير من الانقلاب عليه !!! ،
وحين اختار ساكن دار سلوى الحل الدستوري انطلقت الأقلام مِن عقالها لتلهج بعبارات الشكر للرجل الحكيم العاقل المخلص الحريص على الدستور ومصلحة البلاد !!! ...
ما دام الكويتيون المتعاطفون مع نظام آل سعود الدكتاتوري الذي يجاهر بالدكتاتورية تحت عباءة الدين وكذلك الكويتيون
لا اعرف احد ينسب نفسه لنهج سياسه الامير حفظه الله يتهم المملكه العربيه السعوديه بالدكتاتوريه.لاتقل كلاما يصف مابداخلك من كراهيه ثم تريد ان تضم ساكن دار سلوى لك.
المتعاطفون مع نظام ملالي طهران الدكتاتوري المغلف بديكور ديمقراطي كاذب ؛ ما دام كل هؤلاء يريدون مِن أمير الدولة التي يحملون جنسيتها الالتزام بالدستور والديمقراطية ؛ فلماذا إذًا هذا الدفاع المستميت عن التجارب الدكتاتورية في اَلدِّرْعِيَّةِ وَقُمْ ؟؟؟ ،
ثم ماذا يريد هؤلاء مِن ديمقراطية الكويت ؟؟؟ ،
هل يريدون من خلال الاصطفافات القبلية والطائفية أن تكون الحياة النيابية في الكويت جسرا يحقق المنافع لقبائلهم وطوائفهم ليشركوا فيها بعد ذلك مَن شاؤوا من بَنِيْ عمومتهم وإخوانهم في العقيدة بها ؟؟؟ ،
استاذ (اثاره فتن) ابناء القبيله وابناء الطائفه هم كويتيون وولائهم لهذا الوطن فلا تنسب اليهم من تكسب بهذا الموال و لهم مصالح خاصه ولايهمهم هذه ولا تلك إلا من منطلق الوصوليه -تكلم عن الافراد ولا تدخل الكل.ان اكثر من صوت لهؤلاء يريدون إنهاء معاملاتهم نعم وذلك لفساد الكثير من الادارات بالدوله وتعطيلها نحو اي تطور يخدم المواطن فسلموا للأمر الواقع ورفعوا هؤلاء ليستمروا بالحياه
هل يؤمن هؤلاء بالممارسة الديمقراطية حقا ؟؟؟ ،
هل تصرفاتهم تشير إلى وجود مثل هذا الإيمان أم تشير إلى نزعة انتهازية يجب أن ينتبه إليها ساكن دار سلوى والمحيطين به لاتخاذ ما يرونه مناسبا ؟؟؟ ...
ملاحظه:صاحب السمو اكثر الرجال حنكه وحكمه في هذا الزمان ..فأرح قلمك ووفر نصائحك
نحن لا ندعو هُنا إلى إلغاء الديمقراطية وقمع الحريات ؛ فَلَوْلَاْهَاْ بعد فضل الله ما كتب العبد الفقير مقالته المتواضعة هذه ،

تناقض تام مع ما سبق من سطور تدعو إلي الاباده الفكريه الجماعيه
لكننا نضع هُنا بصدق النقاط على الحروف كما نراها أمام ساكن دار سلوى
كما قلنا ارح قلمك

والمحيطين به من خلال نبض مواطن بسيط فقير ؛ لا هو صاحب شركات تسعى إلى مناقصات
لم تذكر اصحاب المناقصات حتى تبرأ نفسك منهم..
ولا هو من قبيلة كثيرة العدد تسعى لتوسيع نفوذها في وزارات الدولة ؛ ولا هو من طائفة تسعى للتمدد السياسي والاقتصادي والإداري كطائفة !!! ،

نريد أن نقول لساكن دار سلوى أن هُناك مشكلة أشرْتَ إليها سُمُوُّكَ في نطقكَ السامي الأخير ؛ وأن حل هذه المشكلة بِيَدِكَ أنتَ وحدكَ ،
والمفتاح الذي يمكن عن طريقه انتشال مجاميع كبيرة من الكويتيين من حفرة التعصب المظلمة للطائفة والقبيلة والفئة هو بِيَدِكَ أيضا ،
والوقت ما زال فيه فسحة يمكنكَ أن تقوم خلالها بتصحيح المسار وإدارة دفة سفينة الكويت إلى الاتجاه الصحيح ...

إلى الاتجاه الصحيح ..! كلام خطير
أَلَاْ هل بَلَّغْتُ ؛ اَللَّهُمَّ فَاَشْهَدْ ...

الفارس دون كيشوت

يحارب الطواحين

ويطالب بوسام الفارس

اعتقد انه كان عليك ان تحارب دبابير المال العام

وما اوصلنا
إلى زمان ..نوفرلها


ليبرالي او علماني او ..فوضوي

ابحث لك عن صنعه اخرى بدل تقليب الشعب على بعضه
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
كل التقدير للزميلين عباس ووزير سابق :
كما أُشيد بالمُداخلة الأكثر من رائعة للزميل العزيز 6ergi الذي أثرى الموضوع بمادة قيمة ؛ وَأُثَنِّيْ على كلام زميلنا إرهاب فكري والذي أحسن الرد والتعقيب ،
لا يحتاج النقاش الجيد بين الزميلين العزيزين إلا إلى تسجيل إعجابي بطرحهما الراقي ؛ وبارك الله فيهما ...
 

عمان

عضو مميز
التعاطف أمر في غاية الأهمية مع الوجود الانساني بغض النظر عن اختلاف الهويات..
وشخصيا متعاطف مع الكل..
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
التعاطف أمر في غاية الأهمية مع الوجود الانساني بغض النظر عن اختلاف الهويات..
وشخصيا متعاطف مع الكل..


التعاطف شيء والعشق الصوفي شيء آخر :
عدد كبير من الكويتيين المتعاطفين مع السعودية إذا حدثْتَهُم عن دواوين الإثنين فإنكَ تجدهم يمجدون رموز تلك الأحداث ،
وهذا أمر يمكن فهمه وقبوله لأن سلطة الحكم آنذاك عطلت الحياة النيابية والناس تاقت إلى الحريات ؛ فحق لها أن تتغنى بالرموز التي حملت على عاتقها تلك الرسالة ،
إلى هُنا وكل شيء عادي ،
لكن في عام 2004 م دعا الدكتور سعد بن راشد الفقيه العنقري التميمي أمين عام الحركة الإسلامية للإصلاح الناس في السعودية إلى النزول للشارع فيما سماه الزحف الكبير ،
ونزلت مجاميع في السعودية إلى الشارع في مشهد يشبه قصة دواوين الإثنين في الكويت واختلفت الآراء حول ما قاموا به داخل المجتمع السعودي ؛ وهذا طبيعي ،
لكن أن تجلس في ديوانية بالكويت وتجد نفس الأشخاص الذين يتغنون بأحداث دواوين الإثنين ويمجدون رموزها ؛ تجد نفس هؤلاء يشنعون على الدكتور سعد الفقيه ويتهمون المجاميع التي نزلت إلى الشارع في السعودية إما بالجهل أو بالعمالة !!! ،
وفوق ذلك كله يزايدون على الشعب هُناك ويتحدثون بما لا يعلمون ؛ إلى حد أن واحدا منهم قال :
" شنو يبون هذولي ؟ ما راح يلقون أحسن من حكم ابن سعود " !!! ،
عندما تجد مثل هكذا عقليات في الكويت فإنكَ تقف هُنا حائرا وتتساءل قائلا :
إذا كنتم تشنعون على المجاميع التي نزلت في السعودية استجابة لدعوة الدكتور سعد الفقيه وطلبا للحريات ؛ فلماذا إذًا نزلتم أنتم إلى الشارع ضد إرادة جابر الأحمد يرحمه الله حين طَبَّقَ عليكم ذات المنهج السعودي الذي تمجدونه ؟؟؟ ،
بل إنكم لم تقبلوا من جابر الأحمد حتى استحداثه للمجلس الوطني والذي هو أسلوب متقدم على ما يجري في السعودية وتعللتم بأن ذلك انقلاب على الدستور !!! ...
بعد هذا العرض ؛ هل يُعتبر هذا النوع من الشعور المتناقض تعاطفا أم عشقا صوفيا ؟؟؟ ...
 

عمان

عضو مميز
التعاطف شيء والعشق الصوفي شيء آخر :
عدد كبير من الكويتيين المتعاطفين مع السعودية إذا حدثْتَهُم عن دواوين الإثنين فإنكَ تجدهم يمجدون رموز تلك الأحداث ،
وهذا أمر يمكن فهمه وقبوله لأن سلطة الحكم آنذاك عطلت الحياة النيابية والناس تاقت إلى الحريات ؛ فحق لها أن تتغنى بالرموز التي حملت على عاتقها تلك الرسالة ،
إلى هُنا وكل شيء عادي ،
لكن في عام 2004 م دعا الدكتور سعد بن راشد الفقيه العنقري التميمي أمين عام الحركة الإسلامية للإصلاح الناس في السعودية إلى النزول للشارع فيما سماه الزحف الكبير ،
ونزلت مجاميع في السعودية إلى الشارع في مشهد يشبه قصة دواوين الإثنين في الكويت واختلفت الآراء حول ما قاموا به داخل المجتمع السعودي ؛ وهذا طبيعي ،
لكن أن تجلس في ديوانية بالكويت وتجد نفس الأشخاص الذين يتغنون بأحداث دواوين الإثنين ويمجدون رموزها ؛ تجد نفس هؤلاء يشنعون على الدكتور سعد الفقيه ويتهمون المجاميع التي نزلت إلى الشارع في السعودية إما بالجهل أو بالعمالة !!! ،
وفوق ذلك كله يزايدون على الشعب هُناك ويتحدثون بما لا يعلمون ؛ إلى حد أن واحدا منهم قال :
" شنو يبون هذولي ؟ ما راح يلقون أحسن من حكم ابن سعود " !!! ،
عندما تجد مثل هكذا عقليات في الكويت فإنكَ تقف هُنا حائرا وتتساءل قائلا :
إذا كنتم تشنعون على المجاميع التي نزلت في السعودية استجابة لدعوة الدكتور سعد الفقيه وطلبا للحريات ؛ فلماذا إذًا نزلتم أنتم إلى الشارع ضد إرادة جابر الأحمد يرحمه الله حين طَبَّقَ عليكم ذات المنهج السعودي الذي تمجدونه ؟؟؟ ،
بل إنكم لم تقبلوا من جابر الأحمد حتى استحداثه للمجلس الوطني والذي هو أسلوب متقدم على ما يجري في السعودية وتعللتم بأن ذلك انقلاب على الدستور !!! ...
بعد هذا العرض ؛ هل يُعتبر هذا النوع من الشعور المتناقض تعاطفا أم عشقا صوفيا ؟؟؟ ...
من حقكم أن تنقدوا ما يمكن أن يؤثر على الأهداف العليا، ومن حقكم أن توجهوا الأمة الى ما هو صواب، و أن يكون لك رأي صريح ازاء تصرفاتهم..
أما أن أوافقك بأن ما تراه هو ذاته عشقا صوفيا،فأتصور بأنه ليس كذلك، فالعشق الصوفي اتجاهاته ومبادئه مختلف تماما عن هذا المشهد..

وثمة أمر ينبغي أن تعلم ..
تعاطفي مع الجميع ليس من منطلق سياسي لا أبدا، وانما من منطلق انساني..
فالتعاطف مطلوب بالنسبة لي حتى مع من يحمل الى حبل المشنقة ..
 
أعلى