جماعة الإخوان ... المرجعية

الشيخ العلامة محدث اليمن مقبل بن هادي الوادعي

وسئل الشيخ – رحمه الله – (مقتل جميل الرحمن)، "السؤال11: انتقدتم كثيرًا في الشريط الإخوان المسلمين، فهل انتقادكم في هذا وفي غيره للإخوان لأنّهم إخوان، أم لأنّهم جعلوا الدعوة إلى حزبيتهم أعظم من دعوتهم إلى الإسلام مع أن هناك فرقًا إسلامية من أهل السنة تمشي على نفس الخط؟
الجواب: نحن لا ننتقد الإخوان لأنّهم إخوان، لكن ننتقدهم لأنّها غلبت على دعوتهم الحزبية، وأصبح أحدهم
ربما يرحل من البلد إلى بلد ويدعو الناس إلى حزب التجمع الطاغوتي، أو يدعو الناس إلى أي حزب من
أحزاب الإخوان المسلمين. أما لمجرد تسميتهم بالإخوان المسلمين فلا ولكن هؤلاء يحاربون السنة وأهل السنة، ولو استطاعوا أن يقضوا على الدعوة ههنا في دماج لفعلوا، والله المستعان."
الشيخ الفاضل صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
(( أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم والخفا والتلون والتقرب إلى
من يظنون أنه سينفعهم ، وعدم إظهار حقيقة أمرهم ، يعني أنهم باطنية بنوع من أنواعها .
وحقيقة الأمر يخفى منهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زماناً طويلاً وهو لا يعرف حقيقة أمرهم ي
ظهر كلاماً ويبطن غيره ، لا يقول كل ما عنده .
ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم ،
ولهم في هذا الإغلاق طرق شتى متنوعة :
منها إشغال وقت الشباب جميعه من صبحه إلى ليله حتى لا يسمع قولاً آخر ، ومنها أنهم يحذرون
ممن ينقدهم ، فإذا رأوا واحداً من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب
من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذرون منه بطرق شتى تارة باتهامه ، وتارة بالكذب عليه
، وتارة بقذفه في أمور هو منها براء ويعلمون أن ذلك كذب ، وتارة يقفون منه على غلط فيشنعون به عليه ، ويضخمون ذلك حتى يصدوا الناس عن إتباع الحق والهدى وهم في ذلك شبيهون بالمشركين يعني


في خصلة من خصالهم حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجامع بأن
هذا صابيء وأن هذا فيه كذا وفيه كذا حتى يصدوا الناس عن إتباعه .
أيضاً مما يميز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السنة ولا يحبون أهلها ، وإن كانوا في الجملة
لا يظهرون ذلك ، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السنة ولا يدعون لأهلها وقد جربنا ذلك في بعض
من كان منتمياً لهم أو يخالط بعضهم ، فتجد أنه لما بدأ يقرأ كتب السنة مثل صحيح البخاري أو الحضور
عند بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب حذروا وقالوا هذا لا ينفعك وش ينفعك صحيح البخاري ، ماذا
تنفعك هذه الأحاديث ، أنظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم هل نفعوا المسلمين ، المسلمون في كذا وكذا ، يعني أنهم لا يقرون فيما بينهم تدريس السنة ولا محبة أهلها فضلاً عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة .
من مظاهرهم أيضاً أنهم يرومون الوصول إلى السلطة وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها
صل وتارة تكون تلك الرؤوس ثقافية ، وتارة تكون تلك الرؤوس تنظيمية ، يعني أنهم يبذلون أنفسهم
ويعينون بعضهم حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السلطة ، وقد يكون مغفولاً عن ذلك ، يعني إلى
سلطة جزئية ، حتى ينفذون من خلالها إلى التأثير وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب ، يعني يقربون منهم
في الجماعة ويبعدون من لم يكن في الجماعة فيقال : فلان ينبغي إبعاده ، لا يمكن من هذا. لا يمكن
من التدريس، لا يمكن من أن يكون في هذا، لماذا ؟
والله هذا عليه ملاحظات ! ماهي هذه الملاحظات ؟
قال : ليس من الشباب ! ليس من الإخوان ونحو ذلك .
يعني صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعة، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثاء جهنم )) قال :
وإن صلى وصام ؟ قال : (( وإن صلى وصام ، فادعو بدعوة الله التي سماكم بها ربكم المسلمين
والمؤمنين عباد الله )) . وهو حديث صحيح .
كذلك ما جاء في الحديث المعروف أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى بالمهاجرين وللآخر
الذي انتخى بالأنصار قال : (( أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ! )) مع أنهم اسمان شرعيان
المهاجر والأنصاري لكن لما كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين ، وخرجت
النصرة عن اسم الإسلام بعامة صارت دعوى الجاهلية ، ففيهم من خلال الجاهلية شيء كثير ، ولهذا


نبغي للشباب أن ينبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء إلى طريق
أهل السنة والجماعة وإلى منهج السلف الصالح كما أمر الله جل وعلا بقوله {ادع إلى سبيل ربك
بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن})).
وقال أيضاً( أيضا من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول

إلى الدولة هذا أمر ظاهر بين في منهج الإخوان بل في دعوتهم . الغاية من دعوتهم هو الوصول إلى الدولة

أما أن ينجى الناس من عذاب الله جل وعلا وأن تبعث لهم الرحمة بهدايتهم إلى ما ينجيهم من عذاب
القبر وعذاب النار وما يدخلهم الجنة وما يقربهم إليها فليس في ذلك عندهم كثير أمر ولا كبير شأن
ولا يهتمون بذلك لأن


الغاية عندهم هي إقامة الدولة ولهذا يقولون الكلام في الحكام يجمع الناس ، والكلام في أخطاء
لناس ومعاصيهم يفرق الناس فابذلوا مابه تجتمع عليكم القلوب ، وهذا لا شك أنه خطأ تأصيلي ونية
فاسدة فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن مسائل القبر ثلاث يسئل العبد عن ربه يعني عن معبوده ، وعن دينه ، وعن نبيه صلى الله عليه وسلم فمن صحب أولئك زمناً طويلاً عشرات السنين عشر سنين
أو عشرين سنة

أو أكثر أو أقل وهو لم يعلم ما ينيجيه إذا ادخل في القبر فهل نصح له ؟ وهل حُبَ له الخير ؟ إنما جعل
أولئك ليستفاد منهم للغاية ، ولو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما ينجيهم من عذاب
القبر ، فيما ينجيهم من عذاب الله ، علموهم التوحيد وهو أول مسئول عنه من ربك ؟ أي من معبودك ؟ ))
[ فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: شريط من إصدار تسجيلات منهاج
السنة السمعية بالرياض ] .
قال -حفظه الله-: (( أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم والخفا
والتلون والتقرب إلى مَن يظنون أنه سينفعهم، وعدم إظهار حقيقة أمرهم، يعني أنهم باطنية بنوعٍ من أنواعها.
وحقيقة الأمر يخفى, مِنهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زماناً طويلاً, وهو لا يعرف حقيقة أمرهم,
يُظهر كلاماً ويُبطن غيره، لا يقول كلَّ ما عنده.


ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يُغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم، ولهم
في هذا الإغلاق طرقٌ شتى متنوعة: منها إشغال وقت الشباب جميعه من صُبحه إلى ليله حتى
لا يسمع قولاً آخر، ومنها أنهم يحذِّرون ممن ينقدهم، فإذا رأوا واحداً من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم
وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذِّرون منه بطرق شتى
تارةً باتهامه، وتارةً بالكذب عليه، وتارةً بقذفه في أمور هو منها براء ويَعلمون أن ذلك كذب، وتارةً يقفون
منه على غلط فيُشنعون به عليه، ويضخِّمون ذلك حتى يصدُّوا الناس عن إتباع الحق والهُدى وهم في
ذلك شبيهون بالمشركين يعني في خصلةٍ من خِصالهم حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله
عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابيء وأن هذا فيه كذا وفيه كذا حتى يصدُّوا الناس عن إتباعه.
أيضاً مما يميِّز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السُنة ولا يحبون أهلها، وإن كانوا في الجملة
لا يُظهرون ذلك، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السُنة ولا يَدعُون لأهلها وقد جربنا ذلك في بعض من
كان منتمياً لهم أو يخالط بعضهم، فتجد أنه لَمَّا بدأ يقرأ كتب السُنة مثل صحيح البخاري أو الحضور عند
بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب, حذَّروه وقالوا هذا لا ينفعك, وش ينفعك صحيح البخاري ؟ ماذا تنفعك
هذه الأحاديث ؟ انظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم؟ هل نفعوا المسلمين ؟ المسلمون في كذا وكذا
، يعني أنهم لا يقرِّون فيما بينهم تدريس السُنة ولا محبة أهلها فضلاً عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة.
من مظاهرهم أيضاً أنهم يرومون الوصول إلى السُلطة وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل, وتارةً تكون تلك الرؤوس ثقافية، وتارةً تكون تلك الرؤوس تنظيمية، يعني أنهم يَبذلون أنفسهم ويُعينون
بعضهم حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السُلطة، وقد يكون مغفولاً عن ذلك، يعني إلى سُلطة جزئية،
حتى ينفُذُون من خلالها إلى التأثير وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب، يعني يقرِّبون مِنهم من في الجماعة, ويُبعِدون من لم يكن في الجماعة فيُقال: فلان ينبغي إبعاده، لا يمكّن من هذا, لا يمكّن من التدريس
، لا يمكّن من أن يكون في هذا، لماذا ؟
والله هذا عليه ملاحظات ! ما هي هذه الملاحظات ؟
قال: ليس من الشباب ! ليس من الإخوان ونحو ذلك.
يعني: صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعة، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثاء جهنم )) قال: وإن صلى
وصام ؟ قال: (( وإن صلى وصام، فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها ربكم المسلمين والمؤمنين عباد الله )). وهو حديث صحيح. كذلك ما جاء في الحديث المعروف أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى
بالمهاجرين وللآخر الذي انتخى بالأنصار قال: (( أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم! )) مع أنهما
اسمان شرعيان, المهاجر والأنصاري, لكن لَمَّا كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين، وخرجت النصرة عن اسم الإسلام بعامة صارت دعوى الجاهلية، ففيهم من خِلال الجاهليةِ شيءٌ كثير،
ولهذا ينبغي للشباب أن يُنبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحُسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء إلى

طريق أهل السنة والجماعة وإلى منهج السلف الصالح كما أمر الله جل وعلا بقوله { ادعُ إلى سَبيل ربِّك

بالحِكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أَحسن }.
أيضاً من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول
إلى الدولة هذا أمر ظاهر بين في منهج الإخوان بل في دعوتهم. الغاية من دعوتهم هو


الوصول إلى الدولة أما أن يُنجَّى الناس من عذابِ الله جل وعلا وأن تُبعث لهم الرحمة
بهدايتهم إلى ما يُنجيهم من عذاب القبر وعذاب النار وما يدخلهم الجنة, فليس في ذلك
عندهم كثير أمرٍ ولا كبير شأن, ولا يهتمون بذلك لأن الغاية عندهم هي إقامة الدولة ولهذا
يقولون الكلام في الحكام يَجمع الناس، والكلام في أخطاء الناس ومعاصيهم يفرِّق الناس
فابذلوا ما به تجتمع عليكم القلوب، وهذا لا شك أنه خطأ تأصيلي ونية فاسدة, فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن مسائل القبر ثلاث, يُسأل العبدُ عن ربه، وعن دينه، وعن نبيه صلى
الله عليه وسلم فمن صحب أولئك زمناً طويلاً وهولم يَعلم ما يُنجيه إذا اُدخل في القبر فهل
نُصح له ؟ وهل حُبَّ له الخير ؟ إنما جُعل أولئك ليستفادَ منهم للغاية، ولو أحبوا المسلمين
حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما يُنجِّيهم من عذاب الله، علَّموهم التوحيد وهو أول
مسؤول عنه........))

[المرجع: فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات

منهاج السنة بالرياض ].
 
* فتاوى العلماء في سيد قطب :
قال سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله – لما قرئ عليه كلام سيد قطب في معاوية وعمرو بن العاص ::كلام قبيح !! هذا كلام قبيح سب لمعاوية وسب لعمرو بن العاص ؛ كل هذا كلام قبيح،وكلام منكر. معاوية وعمرو ومن معهما مجتهدون أخطأوا . والمجتهدون إذا أخطأوافالله يعفوا عنا وعنهم).
قال السائل: قوله: (إن فيهما نفاقاً) أليس تكفيراً ؟ قال الشيخ عبد العزيز - رحمه الله -: (هذا خطأ وغلط لا يكون كفرا ؛ فإن سبه لبعضالصحابة، أو واحد من الصحابة منكرٌ وفسق يستحق أن يؤدب عليه - نسأل الله العافية -ولكن إذا سب الأكثر أو فسقهم يرتد لأنهم حملة الشرع. إذا سبهم معناه قدح في الشرع.
قال السائل: ألا ينهى عن هذه الكتب التي فيها هذا الكلام ؟قال سماحة الشيخ عبد العزيز - رحمه الله -: ينبغي أن تمزق. (شرح رياض الصالحين لسماحته بتاريخ يوم الأحد 18/7/1416).
فتوى العلامة المحدث / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - معلقاً على خاتمةكتاب "العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم" :كل ما رددته على سيد قطب حقٌ صوابٌ، ومنه يتبين لكل قارئ على شيء من الثقافةالإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه. فجزاك الله خير الجزاء أيها الأخ (الربيع) على قيامك بواجب البيان والكشف عنجهله وانحرافه عن الإسلام).المرجع: (من ورقة بخط الشيخ الألباني رحمه الله كتبها في آخر حياته صورته في كتاب العواصم ).
فتوى العلامة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين: (- أثابكم الله - أرجو إجابتيعلى هذا السؤال: إننا نعلم الكثير من تجاوزات سيد قطب لكن الشيء الوحيد الذي لمأسمعه عنه، وقد سمعته من أحد طلبة العلم مؤخراً ولم أقتنع بذلك ؛ فقد قال: إن سيدقطب ممن يقولون بوحدة الوجود. وطبعاً هذا كفر صريح، فهل كان سيد قطب ممن يقولونبوحدة الوجود ؟ أرجو الإجابة جزاكم الله خيراً.
قال الشيخ محمد: (مطالعتي لكتب سيد قطب قليلة ولا أعلم عن حال الرجل، لكن قد كتبالعلماء فيما يتعلق بمؤلفه في التفسير "ظلال القرآن"، كتبوا ملاحظات عليه، مثـل ماكتبـه الشيـخ عبد الله الدويش - رحمه الله - وكتب أخونا الشيخ ربيع المدخلي ملاحظاتعليه ؛ على سيد قطب في التفسير وفي غيره. فمن أحب أن يراجعها فليراجعها). من شريط "اللقاء المفتوح الثاني بين الشيخين العثيمين والمدخلي بجده"، ثم وَقَّعَعليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421).
فتوى أخرى للعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
قال السائل: ما هو قول سماحتكم في رجل ينصحُ الشباب السُّنِّيّ بقراءة كتب سيدقطب، ويخص منها: "في ظلال القرآن" و "معالم على الطريق" و "لماذا أعدموني" دون أنينبه على الأخطاء والضلالات الموجودة في هذه الكتب ؟
فقال الشيخ ابن عثيمين - حفظه الله -: ( أنا قولي - بارك الله فيك - أنمن كان ناصحاً لله ورسوله ولإخوانه المسلمين أن يحث الناس على قراءة كتب الأقدمينفي التفسير وغير التفسير فهي أبرك وأنفع وأحسن من كتب المتأخرين، أما تفسير سيد قطب - رحمه الله - ففيه طوام - لكن نرجو الله أن يعفو عنه - فيه طوام: كتفسيره للاستواء، وتفسيره سورة "قل هو الله أحد"، وكذلك وصفه لبعض الرسل بما لا ينبغي أن يصفه به) . ( شريط أقوال العلماء في إبطال قواعد ومقالات عدنان عرعور، ثم وَقَّعَعليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421) .
فتوى العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان:
سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان عن قراءة كتاب "ظلال القرآن" ؟فقال: (وقراءة الظلال فيها نظر لأن الظلال يشتمل على أشياء فيها نظر كثير،وكوننا نربط الشباب بالظلال ويأخذون ما فيه من أفكار هي محل نظر. هذا قد يكون لهمردود سيئ على أفكار الشباب. فيه تفسير ابن كثير، وفيه تفاسير علماء السلف الكثيرةوفيها غنى عن مثل هذا التفسير.وهو في الحقيقة ليس تفسيراً، وإنما كتاب يبحث بالمعنى الإجمالي للسور، أو فيالقرآن بوجه عام. فهو ليس تفسيراً بالمعنى الذي يعرفه العلماء من قديم الزمان ؛ أنهشرح معاني القرآن بالآثار، وبيان ما فيها من أسرار لغوية وبلاغية، وما فيها منأحكام شرعية. وقبل ذلك كله بيان مراد الله - سبحانه وتعالى - من الآيات والسور.أما "ظلال القرآن" فهو تفسير مجمل نستطيع أن نسميه تفسيراً موضوعياً فهو منالتفسير الموضوعي المعروف في هذا العصر، لكنه لا يُعتَمد عليه لما فيه من الصوفيات،وما فيه من التعابير التي لا تليق بالقرآن مثل وصف القرآن بالموسيقى والإيقاعات،وأيضاً هو لا يعنى بتوحيد الألوهية، وإنما يعنى في الغالب بتوحيد الربوبية وإن ذكرشيئاً من الألوهية فإنما يركز على توحيد الحاكمية، والحاكمية لاشك أنها نوع منالألوهية لكن ليست ] وحدها ] هي الألوهية المطلوبة، ] وهو يوؤل الصفات على طريقةأهل الضلال ].والكتاب لا يجعل في صف ابن كثير وغيره من كتب التفسير.هذا الذي أراه ولو اختير من كتب السلف، ومن الكتب المعنية بالعقيدة والمعنيةبتفسير القرآن والمعنية بالأحكام الشرعية لكان هذا أنسب للشباب. ( شريط مجموع ما قاله ابن باز حول نصيحته العامة - لقاء مع فضيلته -مكة المكرمة - 9/8/1412 ثم صححه الشيخ) .
( راجع كتاب " براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة والمذمة " للشيخ عصام السناني ، فإن به الفتاوى موثقة )
وقد رد عليه الشيخ ربيع المدخلي في عدة كتب منها "أضواء إسلامية"
 

كهمس

عضو مخضرم
يا اخوان هاؤلاء علماء خذو منهم مايقبل شرعا وردو عليهم وتركو مالايقبل .

وكل بيدة قياس وعقل يفقه به .
 

7adsawy

عضو بلاتيني
انا حقيقة يعجبي طالب العلم المفتح وايد :cool:

ينقل ما يشاء لمن اراد بدون نقل للاري المخالف !!

حقيقة تجرد جذيه مارايت ؟!

الاحلى انهم ينقلون لنفس العالم اللي ننقل منه لكن كلامنا لاحق وكلامهم سابق

ومع ذالك يعتقدون ان لا احد سيكشف تناتقضهم !؟

بصراحة ونعم طلاب العلم الفاهمين بعلم الجرح والتعديل :إستنكار:

برافو قواكم الله :إستحسان:
 

المقوع

عضو فعال

يقول الشيخ بكر أبـو زيـد في رسالة وجهها لربيع بن هادي المدخلي حول بعض كتابات المدخلي وتحامله المعلن على سيد رحمه الله :

( فأشير إلى رغبتكم قراءة الكتاب المرفق ((أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره)).. هل من ملاحظات عليه ثم هذه الملاحظات هل تقضي على هذا المشروع فيطوى ولا يروى، أم هي مما يمكن تعديلها فيترشح الكتاب بعد الطبع والنشر ويكون ذخيرة لكم في الأخرى، بصيرة لمن شاء الله من عباده في الدنيا، لهذا أبدي ما يلي..

1-نظرت في أول صفحة من (فهرس الموضوعات فوجدتها عناوين قد جمعت في سيد قطب رحمه الله، أصول الكفر والإلحاد والزندقة، القول بوحدة الوجود، القول بخلق القرآن، يجوز لغير الله أن يشرع، غلوه في تعظيم صفات الله تعالى، لا يقبل الأحاديث المتواترة، يشكك في أمور العقيدة التي يجب الجزم بها، يكفر المجتمعات ..إلى أخر تلك العناوين التي تقشعر منها جلود المؤمنين..

وأسفت على أحوال علماء المسلمين في الأقطار الذين لم ينبهوا على هذه الموبقات.. وكيف الجمع بين هذا وبين انتشار كتبه في الآفاق انتشار الشمس، وعامتهم يستفيدون منها، حتى أنت في بعض ما كتبت، عند هذا أخذت بالمطابقة بين العنوان والموضوع، فوجدت الخبر يكذبه الخبر، ونهايتها بالجملة عناوين استفزازية تجذب القارئ العادي، إلى الوقيعة في سيد رحمه الله، وإني أكره لي ولكم ولكل مسلم مواطن الإثم والجناح، وإن من الغبن الفاحش إهداء الإنسان حسناته إلى من يعتقد بغضه وعداوته.

2- نظرت فوجدت هذا الكتاب يـفـتـقــد ( منهـج النقد، أمانـة النقل والعلم، أصـول البحث العلمي، الحيـدة العلمية، عـدم هضم الحق ).

أما أدب الحوار وسمو الأسلوب ورصانة العرض فلا تمت إلى الكتاب بهاجس.. وإليك الدليل…

أولاً: رأيت الاعتماد في النقل من كتب سيد رحمه الله تعالى من طبعات سابقة مثل الظلال والعدالة الاجتماعية مع علمكم كما في حاشية ص 29 وغيرها، أن لها طبعات معدلة لاحقة، والواجب حسب أصول النقد والأمانة العلمية، تسليط النقد إن كان على النص من الطبعة الأخيرة لكل كتاب، لأن ما فيها من تعديل ينسخ ما في سابقتها وهذا غير خاف إن شاء الله تعالى على معلوماتكم الأولية، لكن لعلها غلطة طالب حضر لكم المعلومات ولما يعرف هذا ؟؟، وغير خاف لما لهذا من نظائر لدى أهل اعلم، فمثلاً كتاب الروح لابن القيم لما رأى بعضهم فيما رأى قال: لعله في أول حياته وهكذا في مواطن لغيره، وكتاب العدالة الاجتماعية هو أول ما ألفه في الإسلاميات والله المستعان.

ثانيًا: لقد اقشعر جلدي حينما قرأت في فهرس هذا الكتاب قولكم (سيد قطب يجوز لغير الله أن يشرع)، فهرعت إليها قبل كل شيء فرأيت الكلام بمجموعه نقلاً واحدًا لسطور عديدة من كتابه العدالة الاجتماعية) وكلامه لا يفيد هذا العنوان الاستفزازي، ولنفرض أن فيه عبارة موهمة أو مطلقة، فكيف نحولها إلى مؤاخذة مكفرة، تنسف ما بنى عليه سيد رحمه الله حياته ووظف له قلمه من الدعوة إلى توحيد الله تعالى (في الحكم والتشريع) ورفض سن القوانين الوضعية والوقوف في وجوه الفعلة لذلك، إن الله يحب العدل والإنصاف في كل شيء ولا أراك إن شاء الله تعالى إلا في أوبة إلى العدل والإنصاف.

ثالثًا: ومن العناوين الاستـفـزازيـــة قولكم ( قول سيد قطب بوحدة الوجود : إن سيدًا رحمه الله قال كلامًا متشابهًا حلق فيه بالأسلوب في تفسير سورتي الحديد والإخلاص وقد اعتمد عليه بنسبة القول بوحدة الوجود إليه، وأحسنتم حينما نقلتم قوله في تفسير سورة البقرة من رده الواضح الصريح لفكرة وحدة الوجود، ومنه قوله: (( ومن هنا تنتفي من التفكير الإسلامي الصحيح فكرة وحدة الوجود )) وأزيدكم أن في كتابه ( مقومات التصور الإسلامي ) ردًا شافيًا على القائلين بوحدة الوجود، لهذا فنحن نقول غفر الله لسيد كلامه المتشابه الذي جنح فيه بأسلوب وسع فيه العبارة.. والمتشابه لا يقاوم النص الصريح القاطع من كلامه، لهذا أرجو المبادرة إلى شطب هذا التكفير الضمني لسيد رحمه الله تعالى وإني مشفق عليكم.

رابعًا: وهنا أقول لجنابكم الكريم بكل وضوح إنك تحت هذه العناوين (مخالفته في تفسير لا إله إلا الله للعلماء وأهل اللغة وعدم وضوح الربوبية والألوهية عند سيد )

أقول أيها المحب الحبيب، لقد نسفت بلا تثبت جميع ما قرره سيد رحمه الله تعالى من معالم التوحيد ومقتضياته، ولوازمه التي تحتل السمة البارزة في حياته الطويلة فجميع ما ذكرته يلغيه كلمة واحدة، وهي أن توحيد الله في الحكم والتشريع من مقتضيات كلمة التوحيد، وسيد رحمه الله تعالى ركز على هذا كثيرًا لما رأى من هذه الجرأة الفاجرة على إلغاء تحكيم شرع الله من القضاء وغيره وحلال القوانين الوضعية بدلاً عنها ولا شك أن هذه جرأة عظيمة ما عاهدتها الأمة الإسلامية في مشوارها الطويل قبل عام 1342هـ

خامسًا: ومن عناوين الفهرس ( قول سيد بخلق القرآن وأن كلام الله عبارة عن الإرادة )

لما رجعت إلى الصفحات المذكورة لم أجد حرفًا واحدًا يصرح فيه سيد رحمه الله تعالى بهذا اللفظ (القرآن مخلوق) كيف يكون هذا الاستسهال للرمي بهذه المكفرات، إن نهاية ما رأيت له تمدد في الأسلوب كقوله (ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها ـ أي الحروف المقطعة ـ مثل هذا الكتاب لأنه من صنع الله لا من صنع الناس) ..وهي عبارة لا شك في خطأها ولكن هل نحكم من خلالها أن سيدًا يقول بهذه المقولة الكفرية (خلق القرآن) اللهم إني لا أستطيع تحمل عهدة ذلك.. لقد ذكرني هذا بقول نحوه للشيخ محمد عبد الخالق عظيمة رحمه الله في مقدمة كتابه دراسات في أسلوب القرآن الكريم والذي طبعته مشكورة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فهل نرمي الجميع بالقول بخلق القرآن اللهم لا، واكتفي بهذا من الناحية الموضوعية وهي المهمة.

ومن جهات أخرى أبدي ما يلي :

مسودة هذا الكتاب تقع في 161 صفحة بقلم اليد، وهي خطوط مختلفة، ولا أعرف منه صفحة واحدة بقلمكم حسب المعتاد، إلا أن يكون اختلف خطكم، أو اختلط علي، أم أنه عُهد بكتب سيد قطب رحمه الله لعدد من الطلاب فاستخرج كل طالب ما بدا له تحت إشرافكم، أو بإملائكم

لهذا فلا أتحقق من نسبته إليكم إلا ما كتبته على طرته أنه من تأليفكم، وهذا عندي كاف في التوثيق بالنسبة لشخصكم الكريم .

مع اختلاف الخطوط إلا أن الكتاب من أوله إلى أخره يجري على وتيرة واحدة وهي:أنه بنفس متوترة وتهيج مستمر، ووثبة تضغط على النص حتى يتولد منه الأخطاء الكبار، وتجعل محل الاحتمال ومشتبه الكلام محل قطع لا يقبل الجدال…وهذا نكث لمنهج النقد: الحيدة العلمية.

من حيث الصيغة إذا كان قارنًا بينه وبين أسلوب سيد رحمه الله، فهو في نزول، سيد قد سَمَا، وإن اعتبرناه من جانبكم الكريم فهو أسلوب (إعدادي) لا يناسب إبرازه من طالب علم حاز على العالمية العالية، لا بد من تكافؤ القدرات في الذوق الأدبي، والقدرة على البلاغة والبيان، وحسن العرض، وإلا فليكسر القلم.

لقد طغى أسلوب التهيج والفزع على المنهج العلمي النقدي…. ولهذا افتقد الرد أدب الحوار

في الكتاب من أوله إلى آخره تهجم وضيق عطن وتشنج في العبارات فلماذا هذا…؟

هذا الكتاب ينشط الحزبية الجديدة التي أنشئت في نفوس الشبيبة جنوح الفكر بالتحريم تارة، والنقض تارة وأن هذا بدعة وذاك مبتدع، وهذا ضلال وذاك ضال.. ولا بينة كافية للإثبات، وولدت غرور التدين والاستعلاء حتى كأنما الواحد عند فعلته هذه يلقي حملاً عن ظهره قد استراح من عناء حمله، وأنه يأخذ بحجز الأمة عن الهاوية، وأنه في اعتبار الآخرين قد حلق في الورع والغيرة على حرمات الشرع المطهر، وهذا من غير تحقيق هو في الحقيقة هدم، وإن اعتبر بناء عالي الشرفات، فهو إلى التساقط، ثم التبرد في أدراج الرياح العاتية .

هذه سمات ست تمتع بها هذا الكتاب فآل غـيـر مـمـتـع، هذا ما بدا إلي حسب رغبتكم، وأعتذر عن تأخر الجواب، لأنني من قبل ليس لي عناية بقراءة كتب هذا الرجل وإن تداولها الناس، لكن هول ما ذكرتم دفعني إلى قراءات متعددة في عامة كتبه، فوجدت في كتبه خيرًا كثيرًا وإيمانًا مشرفًا وحقًا أبلج، وتشريحًا فاضحًا لمخططات العداء للإسلام، على عثرات في سياقاته واسترسال بعبرات ليته لم يفه بها، وكثير منها ينقضها قوله الحق في مكان أخر والكمال عزيز، والرجل كان أديبًا نقادة، ثم اتجه إلى خدمة الإسلام من خلال القرآن العظيم والسنة المشرفة، والسيرة النبوية العطرة، فكان ما كان من مواقف في قضايا عصره، وأصر على موقفه في سبيل الله تعالى، وكشف عن سالفته، وطلب منه أن يسطر بقلمه كلمات اعتذار وقال كلمته الإيمانية المشهورة، إن أصبعًا أرفعه للشهادة لن أكتب به كلمة تضادها... أو كلمة نحو ذلك، فالواجب على الجميع … الدعاء له بالمغفرة … والاستفادة من علمه، وبيان ما تحققنا خطأه فيه، وأن خطأه لا يوجب حرماننا من علمه ولا هجر كتبه.. اعتبر رعاك الله حاله بحال أسلاف مضوا أمثال أبي إسماعيل الهروي والجيلاني كيف دافع عنهما شيخ الإسلام ابن تيمية مع ما لديهما من الطوام لأن الأصل في مسلكهما نصرة الإسلام والسنة، وانظر منازل السائرين للهروي رحمه الله تعالى، ترى عجائب لا يمكن قبولها ومع ذلك فابن القيم رحمه الله يعتذر عنه أشد الاعتذار ولا يجرمه فيها، وذلك في شرحه مدارج السالكين، وقد بسطت في كتاب (تصنيف الناس بين الظن واليقين ) ما تيسر لي من قواعد ضابطة في ذلك .

وفي الختام فأني أنصح فضيلة الأخ في الله بالعدول عن طبع هذا الكتاب (أضواء إسلامية) وأنه لا يجوز نشره ولا طبعه لما فيه من التحامل الشديد والتدريب القوي لشباب الأمة على الوقيعة في العلماء، وتشذيبهم، والحط من أقدارهم والانصراف عن فضائلهم.. واسمح لي بارك الله فيك إن كنت قسوت في العبارة، فإنه بسبب ما رأيته من تحاملكم الشديد وشفقتي عليكم ورغبتكم الملحة بمعرفة ما لدي نحوه… جرى القلم بما تقدم سدد الله خطى الجميع.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


أخوكم بكر أبو زيد


 
لست مستعدا لأنقل كتابا كبيرا إسمه "الحد الفاصل "يرد فيه على رسالة الشيخ الفاضل بكر ابو زيد رحمه الله.
ومن أراد الإنصاف فاليطلع عليه
وفق الله الجميع لمرضاته .
ولو توفر لي بعض الوقت سأنقل بعض المقتطفات من الكتاب .
والله الموفق.
 

المقوع

عضو فعال
انا حقيقة يعجبي طالب العلم المفتح وايد :cool:


ينقل ما يشاء لمن اراد بدون نقل للاري المخالف !!

حقيقة تجرد جذيه مارايت ؟!

الاحلى انهم ينقلون لنفس العالم اللي ننقل منه لكن كلامنا لاحق وكلامهم سابق

ومع ذالك يعتقدون ان لا احد سيكشف تناتقضهم !؟

بصراحة ونعم طلاب العلم الفاهمين بعلم الجرح والتعديل :إستنكار:

برافو قواكم الله :إستحسان:
[/QUOTE
:إستحسان::إستحسان::إستحسان:
 

بدل فاقد

عضو فعال
أن جماعة الإخوان المسلمين هي التي نص عليها الرسول .صلي الله عليه وسلم
بل نص علي من يتبعها في حديث أكناف بيت المقدس وهي حمــــــــــــــــــــــــــــاس
 

سعيد

عضو ذهبي
يا ابايوسف المحترم ،،، اسمع مني يا رعاك الله ،، ولامانع أن يستمع الفاضل للمفضول ، فإنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول لإبن مسعود إقرأ علي القرآن ،،، فقال إبن مسعود ، أأقرأ عليك وعليك أٌنزل ؟ فقال المصطفى عليه الصلاة والسلام : إني أحب أن اسمعه من غيري.

يا ابا يوسف ،،، مرجعية الفرق المنحرفة كلها القرآن والسنة (زعموا) ،،،، ومرجعية اهل السنة والجماعة (القرآن والسنة على فهم سلف الأمة) ،،، ومرجعية حسن البنا القرآن والسنة (وليس على فهم سلف الامة) ،،،، انتبه ودقق في عبارة حسن البنا يا أخي ،،، هو قال: القرآن والسنة ،ثم قال : وكل ما جاء عن السلف رضوان الله عليهم موافقا للكتاب والسنة قبلناه ، وإلا فكتاب الله وسنة رسوله أولى بالإتباع..... وهنا مربط الفرس ،،،
في عبارته السابقة لم يجعل فهم السلف الصالح مرجعية له ، ولسببين:

اولا: ليس فقط السلف كل ماجاء عنهم سيقبله بل حتى الفساق ،،، بمعنى ، أن حسن البنا لم يضيف شئ في عبارته عن السلف ، لأنه سيقبل الحق من السلف وغيرهم ، لأن الحق مطلوب ويؤخذ حتى لو اتى من الكفار،،،، إذن مالإضافة ؟ لا شئ ؟ هي عبارة زائدة لاداعي لها؟

ثانيا : هو قدم فهم غير السلف على فهم السلف ، وإلا كيف يقول ، ماجاء عن السلف إن وافق الكتاب والسنة قبلناه (ومفهوم المخالفة) سيكون: وإن خالف الكتاب والسنة رددناه !!!!! كييييف ، من الذي سيحدد هل السلف وافقوا الكتاب والسنة ؟؟؟؟؟؟ هل فهمت قصدي ،،، فإن الموضوع ليس فقط بأن نرى كلمة (السلف) في ثنايا كلامه ونطير بها فرحا ،، لاااااااا ، يجب تحرير عبارته جيدا ،،،

ثالثا: كيف للسلف أن يخالفوا كتاب الله وسنة نبية ،،، وهذه عبارة ضمنية خفية في عبارة حسن البنا وهي مسمومة وإن شاء الله إنها على طيب نية وجهل.



يا ابا يوسف أعرف انه قد لايعجبك كلامي ،،، لكني سأسألك سؤالا واحد خفيييفا سيبين قصدي وسيظهر أمامك الخلل في عبارة حسن البنا وسأبين لك أن مرجعيته ليست فهم السلف ،،
والسؤال/ قال حسن البنا رحمه الله :وكل ما جاء عن السلف رضوان الله عليهم موافقا للكتاب والسنة قبلناه ، وإلا فكتاب الله وسنة رسوله أولى بالإتباع،،، انتهى كلامه ،،،، ممكن تشرح لي مقصده؟
يا أخي أرجو أن تراجع كلامك ،:وردة:
فكلام الشيخ رحمه الله صريح وواضح ، وبعضه يؤيد بعض .
ولم يأت بجديد في ذلك ، كل أحد يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم كما قال الإمام مالك رحمه الله،
وورد مثل هذا الكلام عن الإمام أبي حنيفة والشافعي وأحمد رحمهم الله .
ويتبين لي أنك لم تقرأ بقية الأصول العشرين أو رسائله الأخرى حتى تتبين .
اقرأ ما يقول رحمه الله ،،
يا قومنا: إننا نناديكم والقرآن في يميننا والسنة في شمالنا، و عمل السلف الصالحين من أبناء هذه الأمة قدوتنا، وندعوكم إلى الإسلام وتعاليم الإسلام وأحكام الإسلام ، فإن كان هذا من السياسة عندكم فهذه سياستنا، وإن كان من يدعوكم إلى هذه المبادئ سياسيا فنحن أعرق الناس والحمد لله في السياسة، وإن شئتم أن تسموا ذلك سياسة فقولوا ما شئتم فلن تضرنا الأسماء متى وضحت المسميات وانكشفت الغايات.

فهل هذا الكلام يحتاج إلى بيان !

وأزيدك ،،
يقول في موضع آخر ،رحمه الله ،
أجل : دعوتنا إسلامية ، بكل ما تحتمل الكلمة من معان ، فافهم فيها ما شئت بعد ذلك وأنت في فهمك هذا مقيد بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة السلف الصالحين من المسلمين ، فأما كتاب الله فهو أساس الإسلام ودعامته وأما سنة نبيه فهي مبينة الكتاب وشارحته وأما سيرة السلف الصالح فهم رضوان الله عليهم منفذو أوامره والآخذون بتعاليمه وهم المثل العملية والصورة الماثلة لهذه الأوامر والتعاليم.

وأزيدك أخي الحبيب ،

يقول في موضع آخر ،،

إلى جانب هذا يعتقد الإخوان المسلمون أن أساس التعاليم الإسلامية معينها هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , اللذان إن تمسكت بهما فلن تضل أبدا , وأن كثيرا من الآراء والعلوم التي اتصلت بالإسلام وتلونت بلونه تحمل لون العصور التي أوجدتها والشعوب التي عاصرتها , ولهذا يجب أن تستقي النظم الإسلامية التي تحمل عليها الأمة من هذا المعين الصافي معين السهولة الأولى , وأن نفهم الإسلام كما كان يفهمه الصحابة والتابعون من السلف الصالح رضوان الله عليهم , وأن نقف عند هذه الحدود الربانية النبوية حتى لا نقيد أنفسنا بغير ما يقيدنا الله به , ولا نلزم عصرنا لون عصر لا يتفق معنا.

أليست هذه سلفية !!

بارك الله فيك أخي وهدانا وإياك إلى الحق :):وردة:
 

سعيد

عضو ذهبي
السلفيون أعلم الناس بجماعة الأخوان المسلمين ..

ولهذا نجد الاخوان المسلمين قاطعين الصلة بعلماء السنة .. غير مهتمين بالجلوس عند علماء السنه لطلب العلم .

لايرجعون إلى فتاوي علماء أهل السنه في النوازل و الملمات كون ان الفتاوي تحرجهم ولاتخدم مصالحهم فهم ينتقون الفتاوي بما يتماشى مع مصالحهم ..

فأن كان ماذكرته غير صحيح .. أسألك وأسأل أى فرد من حركة الاخوان المسلمين هل تعتبرون العلماء التاليه اسمائهم اهل علم مختصين ..؟؟؟

الشيخ العلامه عبدالعزيز بن باز رحمه الله ..

والشيخ العلامه بن عثيمين رحمه الله ..

والشيخ العلامه الألبـاني رحمه الله ..

و الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

بانتظار الأجابـــه بنعم ..او .. لا .. (أجابه واضحه لا لبس فيها ولا مراوقـه )

دمتم بخير ..


.
بلامراوقة على قولتك ،، والصحيح "بلا مراوغة "

هؤلاء العلماء على العين والرأس ،

والله يخليك لاتقعد تملأ هذا الموضوع بالفتاوى ، لأني سأقول لك من الآن ،،

كلٌّ يؤخذ من قوله ويترك إلا الرسول صلى الله عليه وسلم ،

وإن كان عندك فتاوى فغيرك لديه مالديك ،وأظن الموضوع بدأ يمتلئ بها ،،

وأوصيك بتعلم العلم الشرعي عند العلماء ،:وردة:
 

أبو يوسف

عضو ذهبي
لا نعتقد أن الإخوان في حاجة إلى شهادة أحد في إثبات التزامهم بمنهج السلف في فهم الكتاب والسنة

فالبنا رحمه الله قال:

وكل ما جاء عن السلف رضوان الله عليهم موافقا للكتاب والسنة قبلناه ، وإلا فكتاب الله وسنة رسوله أولى بالإتباع.....


وقال عن دعوة الإخوان بأنها دعوة سلفية

وقال :

لن ألجأ إلى المصطلحات الفنية التي تواضع عليها العلماء المختصّون بعلم الكلام، ولن أحاول الخوض في النظريات الفلسفية أو الأساليب المنطقية التي درج عليها المتكلّمون حين يعالجون مثل هذه الموضوعات، ولكنّي سألجأ إلى القرآن الكريم وإلى السنة المطهرة، وإلى ما عرفنا من سيرة الصدر الأول من المؤمنين بهذا الدين، وهم لا شكّ أصفى الناس فطرة وألينهم قلوبا وأدقّهم إدراكا للمقاصد وأعرفهم بمواقع الألفاظ والجمل والتراكيب وأعذبهم تذوّقا لدقائق المعاني والمشاعر

وقال:

فأعتقد أنّ من واجبنا أن نعود سريعا إلى ما كان عليه سلفنا الصالحون وأن نستقي العقيدة من هذا النبع الصافي الذي لا لبس فيه ولا غموض

 

سعيد

عضو ذهبي
من رسالة إلى أي شيء ندعوا الناس ،،

مصادر غايتنا
تلك هي الرسالة التي يريد الإخوان المسلمون أن يبلغوها للناس وأن تفهمها الأمة الإسلامية حق الفهم , وتهب لإنفاذها في عزم وفي مضاء , لم يبتدعها الإخوان ابتداعا , ولم يختلقوها من أنفسهم , وإنما هي الرسالة التي تتجلى في كل آية من آيات القرآن الكريم , وتبدو في غاية الوضوح في كل حديث من أحاديث الرسول العظيم صلى الله عليه و سلم وتظهر في كل عمل من أعمال الصدر الأول الذين هم المثل الأعلى لفهم الإسلام وإنفاذ تعاليم الإسلام , فإن شاء المسلمون في أن يقبلوا هذه الرسالة كان ذلك دليل الإيمان والإسلام الصحيح , وإن رأوا فيها حرجا أو غضاضة فبيننا وبينهم كتاب الله تبارك وتعالى , حكم عدل وقول فصل يحكم بيننا وبين إخواننا ويظهر الحق لنا أو علينا (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِين) (الأعراف:89).
 

ولنا أثر

عضو بلاتيني
لا نعتقد أن الإخوان في حاجة إلى شهادة أحد في إثبات التزامهم بمنهج السلف في فهم الكتاب والسنة

فالبنا رحمه الله قال:

وكل ما جاء عن السلف رضوان الله عليهم موافقا للكتاب والسنة قبلناه ، وإلا فكتاب الله وسنة رسوله أولى بالإتباع.....


وقال عن دعوة الإخوان بأنها دعوة سلفية

وقال :

لن ألجأ إلى المصطلحات الفنية التي تواضع عليها العلماء المختصّون بعلم الكلام، ولن أحاول الخوض في النظريات الفلسفية أو الأساليب المنطقية التي درج عليها المتكلّمون حين يعالجون مثل هذه الموضوعات، ولكنّي سألجأ إلى القرآن الكريم وإلى السنة المطهرة، وإلى ما عرفنا من سيرة الصدر الأول من المؤمنين بهذا الدين، وهم لا شكّ أصفى الناس فطرة وألينهم قلوبا وأدقّهم إدراكا للمقاصد وأعرفهم بمواقع الألفاظ والجمل والتراكيب وأعذبهم تذوّقا لدقائق المعاني والمشاعر

وقال:

فأعتقد أنّ من واجبنا أن نعود سريعا إلى ما كان عليه سلفنا الصالحون وأن نستقي العقيدة من هذا النبع الصافي الذي لا لبس فيه ولا غموض


قد اسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي


انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور !

شكرا لكما اخواني ابو يوسف ، سعيد


ثقل الله بما كتبتم الموازين :وردة:

 

كهمس

عضو مخضرم
أن جماعة الإخوان المسلمين هي التي نص عليها الرسول .صلي الله عليه وسلم
بل نص علي من يتبعها في حديث أكناف بيت المقدس وهي حمــــــــــــــــــــــــــــاس
\

وتزعلون ان قلنا انكم تغالون .


يعني اسقاط حديث للرسول عليه الصلاة والسلام وحصره في فئة الاخوان المسلمين ماذا يسمى .

والله ان الرد وابطال هذه المزاعم سهل ولاكن لماذا هذا التعصب الذي وصل لحد الغلو .

يعني في فلسطيين اكثر من راية وفصيييل يقاتلون وحماس لها كتائب عز الدين القسام .
فصيل من تلك الفصائل وكلها فصائل راياتها اسلامية .

لماذا يتم هذا الاسقاط علي الاخوان المسلميين .
 

أبو العتاهيه

عضو مخضرم
بلامراوقة على قولتك ،، والصحيح "بلا مراوغة "

هؤلاء العلماء على العين والرأس ،

والله يخليك لاتقعد تملأ هذا الموضوع بالفتاوى ، لأني سأقول لك من الآن ،،

كلٌّ يؤخذ من قوله ويترك إلا الرسول صلى الله عليه وسلم ،

وإن كان عندك فتاوى فغيرك لديه مالديك ،وأظن الموضوع بدأ يمتلئ بها ،،

وأوصيك بتعلم العلم الشرعي عند العلماء ،:وردة:


ههه لف ودوران .. بخصوص وصيتك ابشر راح اروح لحي السيده زينب وحي الحسين .. عند مشايخك اتعلم

السؤال مره اخرى وارجو ان احصل اخى سعيد على اجابه واضحه ..

هل تأخذون بعلمهم وآرائهم خصوصا بحزب الاخوان المسلمين

علماء الأسلام هم الشيخ العلامه عبدالعزيز بن باز رحمه الله .

والشيخ العلامه بن عثيمين رحمه الله .. والشيخ العلامه الألبـاني رحمه الله ..

و الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

وان كنتم لاتاخذون فيهم .. فمن هم شيوخكم الذين تأخذون العلم منهم ..

أتسائل وانا اعلم بانكم لن تستطيعوا الاجابه بوضوح وبشفافيه فالتلون نهجكم ..

.
 

العزة لله

عضو فعال
أسال الله العظيم أن يبارك في جهود هذه الجماعة ,
وأسأله سبحانه وتعالى أن يجمعنا بحبيبنا وبنبينا محمد صلى الله عليه وسلم تحت ظل عرشه يوم لاظل إلا ظله .

الإخوان هم جماعة من المسلمين، تسعى لتحقيق منهج الله في الأرض، وإيجاد الأمة التي تحمل هذا المنهج وتطبقه .

للأسف هناك من يدعي بأنهم هم جماعة المسلمين وأن من يخالفهم فقد ترك الجماعة . (وهذا هو التطرف)

والشيخ عبدالعزيز بن باز
والشيخ بن عثيمين
والشيخ ناصر الألباني
هم من علمائنا ومشائخنا ونجلهم وهم علماء الأمة وليس من حق أي شخص احتكارهم لنفسه وجماعته .
 

أبو العتاهيه

عضو مخضرم
أسال الله العظيم أن يبارك في جهود هذه الجماعة ,
والشيخ عبدالعزيز بن باز
والشيخ بن عثيمين
والشيخ ناصر الألباني
هم من علمائنا ومشائخنا ونجلهم وهم علماء الأمة وليس من حق أي شخص احتكارهم لنفسه وجماعته .

هل تقبل رأيهم بهذه الحماعة ( الأخوان المسلمين) ..

.
 
أعلى