احمد الدوسري
عضو مميز
الشيخ العلامة محدث اليمن مقبل بن هادي الوادعي
وسئل الشيخ – رحمه الله – (مقتل جميل الرحمن)، "السؤال11: انتقدتم كثيرًا في الشريط الإخوان المسلمين، فهل انتقادكم في هذا وفي غيره للإخوان لأنّهم إخوان، أم لأنّهم جعلوا الدعوة إلى حزبيتهم أعظم من دعوتهم إلى الإسلام مع أن هناك فرقًا إسلامية من أهل السنة تمشي على نفس الخط؟
الجواب: نحن لا ننتقد الإخوان لأنّهم إخوان، لكن ننتقدهم لأنّها غلبت على دعوتهم الحزبية، وأصبح أحدهم
ربما يرحل من البلد إلى بلد ويدعو الناس إلى حزب التجمع الطاغوتي، أو يدعو الناس إلى أي حزب من
أحزاب الإخوان المسلمين. أما لمجرد تسميتهم بالإخوان المسلمين فلا ولكن هؤلاء يحاربون السنة وأهل السنة، ولو استطاعوا أن يقضوا على الدعوة ههنا في دماج لفعلوا، والله المستعان."
الشيخ الفاضل صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
(( أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم والخفا والتلون والتقرب إلى
من يظنون أنه سينفعهم ، وعدم إظهار حقيقة أمرهم ، يعني أنهم باطنية بنوع من أنواعها .
وحقيقة الأمر يخفى منهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زماناً طويلاً وهو لا يعرف حقيقة أمرهم ي
ظهر كلاماً ويبطن غيره ، لا يقول كل ما عنده .
ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم ،
ولهم في هذا الإغلاق طرق شتى متنوعة :
منها إشغال وقت الشباب جميعه من صبحه إلى ليله حتى لا يسمع قولاً آخر ، ومنها أنهم يحذرون
ممن ينقدهم ، فإذا رأوا واحداً من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب
من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذرون منه بطرق شتى تارة باتهامه ، وتارة بالكذب عليه
، وتارة بقذفه في أمور هو منها براء ويعلمون أن ذلك كذب ، وتارة يقفون منه على غلط فيشنعون به عليه ، ويضخمون ذلك حتى يصدوا الناس عن إتباع الحق والهدى وهم في ذلك شبيهون بالمشركين يعني
الجواب: نحن لا ننتقد الإخوان لأنّهم إخوان، لكن ننتقدهم لأنّها غلبت على دعوتهم الحزبية، وأصبح أحدهم
ربما يرحل من البلد إلى بلد ويدعو الناس إلى حزب التجمع الطاغوتي، أو يدعو الناس إلى أي حزب من
أحزاب الإخوان المسلمين. أما لمجرد تسميتهم بالإخوان المسلمين فلا ولكن هؤلاء يحاربون السنة وأهل السنة، ولو استطاعوا أن يقضوا على الدعوة ههنا في دماج لفعلوا، والله المستعان."
الشيخ الفاضل صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
(( أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم والخفا والتلون والتقرب إلى
من يظنون أنه سينفعهم ، وعدم إظهار حقيقة أمرهم ، يعني أنهم باطنية بنوع من أنواعها .
وحقيقة الأمر يخفى منهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زماناً طويلاً وهو لا يعرف حقيقة أمرهم ي
ظهر كلاماً ويبطن غيره ، لا يقول كل ما عنده .
ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم ،
ولهم في هذا الإغلاق طرق شتى متنوعة :
منها إشغال وقت الشباب جميعه من صبحه إلى ليله حتى لا يسمع قولاً آخر ، ومنها أنهم يحذرون
ممن ينقدهم ، فإذا رأوا واحداً من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب
من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذرون منه بطرق شتى تارة باتهامه ، وتارة بالكذب عليه
، وتارة بقذفه في أمور هو منها براء ويعلمون أن ذلك كذب ، وتارة يقفون منه على غلط فيشنعون به عليه ، ويضخمون ذلك حتى يصدوا الناس عن إتباع الحق والهدى وهم في ذلك شبيهون بالمشركين يعني
في خصلة من خصالهم حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجامع بأن
هذا صابيء وأن هذا فيه كذا وفيه كذا حتى يصدوا الناس عن إتباعه .
أيضاً مما يميز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السنة ولا يحبون أهلها ، وإن كانوا في الجملة
لا يظهرون ذلك ، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السنة ولا يدعون لأهلها وقد جربنا ذلك في بعض
من كان منتمياً لهم أو يخالط بعضهم ، فتجد أنه لما بدأ يقرأ كتب السنة مثل صحيح البخاري أو الحضور
عند بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب حذروا وقالوا هذا لا ينفعك وش ينفعك صحيح البخاري ، ماذا
تنفعك هذه الأحاديث ، أنظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم هل نفعوا المسلمين ، المسلمون في كذا وكذا ، يعني أنهم لا يقرون فيما بينهم تدريس السنة ولا محبة أهلها فضلاً عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة .
من مظاهرهم أيضاً أنهم يرومون الوصول إلى السلطة وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها
صل وتارة تكون تلك الرؤوس ثقافية ، وتارة تكون تلك الرؤوس تنظيمية ، يعني أنهم يبذلون أنفسهم
ويعينون بعضهم حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السلطة ، وقد يكون مغفولاً عن ذلك ، يعني إلى
سلطة جزئية ، حتى ينفذون من خلالها إلى التأثير وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب ، يعني يقربون منهم
في الجماعة ويبعدون من لم يكن في الجماعة فيقال : فلان ينبغي إبعاده ، لا يمكن من هذا. لا يمكن
من التدريس، لا يمكن من أن يكون في هذا، لماذا ؟
والله هذا عليه ملاحظات ! ماهي هذه الملاحظات ؟
قال : ليس من الشباب ! ليس من الإخوان ونحو ذلك .
يعني صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعة، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثاء جهنم )) قال :
وإن صلى وصام ؟ قال : (( وإن صلى وصام ، فادعو بدعوة الله التي سماكم بها ربكم المسلمين
والمؤمنين عباد الله )) . وهو حديث صحيح .
كذلك ما جاء في الحديث المعروف أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى بالمهاجرين وللآخر
الذي انتخى بالأنصار قال : (( أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ! )) مع أنهم اسمان شرعيان
المهاجر والأنصاري لكن لما كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين ، وخرجت
النصرة عن اسم الإسلام بعامة صارت دعوى الجاهلية ، ففيهم من خلال الجاهلية شيء كثير ، ولهذا
هذا صابيء وأن هذا فيه كذا وفيه كذا حتى يصدوا الناس عن إتباعه .
أيضاً مما يميز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السنة ولا يحبون أهلها ، وإن كانوا في الجملة
لا يظهرون ذلك ، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السنة ولا يدعون لأهلها وقد جربنا ذلك في بعض
من كان منتمياً لهم أو يخالط بعضهم ، فتجد أنه لما بدأ يقرأ كتب السنة مثل صحيح البخاري أو الحضور
عند بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب حذروا وقالوا هذا لا ينفعك وش ينفعك صحيح البخاري ، ماذا
تنفعك هذه الأحاديث ، أنظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم هل نفعوا المسلمين ، المسلمون في كذا وكذا ، يعني أنهم لا يقرون فيما بينهم تدريس السنة ولا محبة أهلها فضلاً عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة .
من مظاهرهم أيضاً أنهم يرومون الوصول إلى السلطة وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها
صل وتارة تكون تلك الرؤوس ثقافية ، وتارة تكون تلك الرؤوس تنظيمية ، يعني أنهم يبذلون أنفسهم
ويعينون بعضهم حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السلطة ، وقد يكون مغفولاً عن ذلك ، يعني إلى
سلطة جزئية ، حتى ينفذون من خلالها إلى التأثير وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب ، يعني يقربون منهم
في الجماعة ويبعدون من لم يكن في الجماعة فيقال : فلان ينبغي إبعاده ، لا يمكن من هذا. لا يمكن
من التدريس، لا يمكن من أن يكون في هذا، لماذا ؟
والله هذا عليه ملاحظات ! ماهي هذه الملاحظات ؟
قال : ليس من الشباب ! ليس من الإخوان ونحو ذلك .
يعني صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعة، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثاء جهنم )) قال :
وإن صلى وصام ؟ قال : (( وإن صلى وصام ، فادعو بدعوة الله التي سماكم بها ربكم المسلمين
والمؤمنين عباد الله )) . وهو حديث صحيح .
كذلك ما جاء في الحديث المعروف أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى بالمهاجرين وللآخر
الذي انتخى بالأنصار قال : (( أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ! )) مع أنهم اسمان شرعيان
المهاجر والأنصاري لكن لما كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين ، وخرجت
النصرة عن اسم الإسلام بعامة صارت دعوى الجاهلية ، ففيهم من خلال الجاهلية شيء كثير ، ولهذا
نبغي للشباب أن ينبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء إلى طريق
أهل السنة والجماعة وإلى منهج السلف الصالح كما أمر الله جل وعلا بقوله {ادع إلى سبيل ربك
بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن})).
وقال أيضاً( أيضا من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول
أهل السنة والجماعة وإلى منهج السلف الصالح كما أمر الله جل وعلا بقوله {ادع إلى سبيل ربك
بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن})).
وقال أيضاً( أيضا من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول
إلى الدولة هذا أمر ظاهر بين في منهج الإخوان بل في دعوتهم . الغاية من دعوتهم هو الوصول إلى الدولة
أما أن ينجى الناس من عذاب الله جل وعلا وأن تبعث لهم الرحمة بهدايتهم إلى ما ينجيهم من عذاب
القبر وعذاب النار وما يدخلهم الجنة وما يقربهم إليها فليس في ذلك عندهم كثير أمر ولا كبير شأن
ولا يهتمون بذلك لأن
القبر وعذاب النار وما يدخلهم الجنة وما يقربهم إليها فليس في ذلك عندهم كثير أمر ولا كبير شأن
ولا يهتمون بذلك لأن
الغاية عندهم هي إقامة الدولة ولهذا يقولون الكلام في الحكام يجمع الناس ، والكلام في أخطاء
لناس ومعاصيهم يفرق الناس فابذلوا مابه تجتمع عليكم القلوب ، وهذا لا شك أنه خطأ تأصيلي ونية
فاسدة فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن مسائل القبر ثلاث يسئل العبد عن ربه يعني عن معبوده ، وعن دينه ، وعن نبيه صلى الله عليه وسلم فمن صحب أولئك زمناً طويلاً عشرات السنين عشر سنين
أو عشرين سنة
لناس ومعاصيهم يفرق الناس فابذلوا مابه تجتمع عليكم القلوب ، وهذا لا شك أنه خطأ تأصيلي ونية
فاسدة فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن مسائل القبر ثلاث يسئل العبد عن ربه يعني عن معبوده ، وعن دينه ، وعن نبيه صلى الله عليه وسلم فمن صحب أولئك زمناً طويلاً عشرات السنين عشر سنين
أو عشرين سنة
أو أكثر أو أقل وهو لم يعلم ما ينيجيه إذا ادخل في القبر فهل نصح له ؟ وهل حُبَ له الخير ؟ إنما جعل
أولئك ليستفاد منهم للغاية ، ولو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما ينجيهم من عذاب
القبر ، فيما ينجيهم من عذاب الله ، علموهم التوحيد وهو أول مسئول عنه من ربك ؟ أي من معبودك ؟ ))
[ فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: شريط من إصدار تسجيلات منهاج
السنة السمعية بالرياض ] .
قال -حفظه الله-: (( أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم والخفا
والتلون والتقرب إلى مَن يظنون أنه سينفعهم، وعدم إظهار حقيقة أمرهم، يعني أنهم باطنية بنوعٍ من أنواعها.
وحقيقة الأمر يخفى, مِنهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زماناً طويلاً, وهو لا يعرف حقيقة أمرهم,
يُظهر كلاماً ويُبطن غيره، لا يقول كلَّ ما عنده.
أولئك ليستفاد منهم للغاية ، ولو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما ينجيهم من عذاب
القبر ، فيما ينجيهم من عذاب الله ، علموهم التوحيد وهو أول مسئول عنه من ربك ؟ أي من معبودك ؟ ))
[ فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: شريط من إصدار تسجيلات منهاج
السنة السمعية بالرياض ] .
قال -حفظه الله-: (( أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم والخفا
والتلون والتقرب إلى مَن يظنون أنه سينفعهم، وعدم إظهار حقيقة أمرهم، يعني أنهم باطنية بنوعٍ من أنواعها.
وحقيقة الأمر يخفى, مِنهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زماناً طويلاً, وهو لا يعرف حقيقة أمرهم,
يُظهر كلاماً ويُبطن غيره، لا يقول كلَّ ما عنده.
ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يُغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم، ولهم
في هذا الإغلاق طرقٌ شتى متنوعة: منها إشغال وقت الشباب جميعه من صُبحه إلى ليله حتى
لا يسمع قولاً آخر، ومنها أنهم يحذِّرون ممن ينقدهم، فإذا رأوا واحداً من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم
وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذِّرون منه بطرق شتى
تارةً باتهامه، وتارةً بالكذب عليه، وتارةً بقذفه في أمور هو منها براء ويَعلمون أن ذلك كذب، وتارةً يقفون
منه على غلط فيُشنعون به عليه، ويضخِّمون ذلك حتى يصدُّوا الناس عن إتباع الحق والهُدى وهم في
ذلك شبيهون بالمشركين يعني في خصلةٍ من خِصالهم حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله
عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابيء وأن هذا فيه كذا وفيه كذا حتى يصدُّوا الناس عن إتباعه.
أيضاً مما يميِّز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السُنة ولا يحبون أهلها، وإن كانوا في الجملة
لا يُظهرون ذلك، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السُنة ولا يَدعُون لأهلها وقد جربنا ذلك في بعض من
كان منتمياً لهم أو يخالط بعضهم، فتجد أنه لَمَّا بدأ يقرأ كتب السُنة مثل صحيح البخاري أو الحضور عند
بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب, حذَّروه وقالوا هذا لا ينفعك, وش ينفعك صحيح البخاري ؟ ماذا تنفعك
هذه الأحاديث ؟ انظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم؟ هل نفعوا المسلمين ؟ المسلمون في كذا وكذا
، يعني أنهم لا يقرِّون فيما بينهم تدريس السُنة ولا محبة أهلها فضلاً عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة.
من مظاهرهم أيضاً أنهم يرومون الوصول إلى السُلطة وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل, وتارةً تكون تلك الرؤوس ثقافية، وتارةً تكون تلك الرؤوس تنظيمية، يعني أنهم يَبذلون أنفسهم ويُعينون
بعضهم حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السُلطة، وقد يكون مغفولاً عن ذلك، يعني إلى سُلطة جزئية،
حتى ينفُذُون من خلالها إلى التأثير وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب، يعني يقرِّبون مِنهم من في الجماعة, ويُبعِدون من لم يكن في الجماعة فيُقال: فلان ينبغي إبعاده، لا يمكّن من هذا, لا يمكّن من التدريس
، لا يمكّن من أن يكون في هذا، لماذا ؟
والله هذا عليه ملاحظات ! ما هي هذه الملاحظات ؟
قال: ليس من الشباب ! ليس من الإخوان ونحو ذلك.
يعني: صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعة، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثاء جهنم )) قال: وإن صلى
وصام ؟ قال: (( وإن صلى وصام، فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها ربكم المسلمين والمؤمنين عباد الله )). وهو حديث صحيح. كذلك ما جاء في الحديث المعروف أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى
بالمهاجرين وللآخر الذي انتخى بالأنصار قال: (( أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم! )) مع أنهما
اسمان شرعيان, المهاجر والأنصاري, لكن لَمَّا كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين، وخرجت النصرة عن اسم الإسلام بعامة صارت دعوى الجاهلية، ففيهم من خِلال الجاهليةِ شيءٌ كثير،
ولهذا ينبغي للشباب أن يُنبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحُسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء إلى
في هذا الإغلاق طرقٌ شتى متنوعة: منها إشغال وقت الشباب جميعه من صُبحه إلى ليله حتى
لا يسمع قولاً آخر، ومنها أنهم يحذِّرون ممن ينقدهم، فإذا رأوا واحداً من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم
وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذِّرون منه بطرق شتى
تارةً باتهامه، وتارةً بالكذب عليه، وتارةً بقذفه في أمور هو منها براء ويَعلمون أن ذلك كذب، وتارةً يقفون
منه على غلط فيُشنعون به عليه، ويضخِّمون ذلك حتى يصدُّوا الناس عن إتباع الحق والهُدى وهم في
ذلك شبيهون بالمشركين يعني في خصلةٍ من خِصالهم حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله
عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابيء وأن هذا فيه كذا وفيه كذا حتى يصدُّوا الناس عن إتباعه.
أيضاً مما يميِّز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السُنة ولا يحبون أهلها، وإن كانوا في الجملة
لا يُظهرون ذلك، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السُنة ولا يَدعُون لأهلها وقد جربنا ذلك في بعض من
كان منتمياً لهم أو يخالط بعضهم، فتجد أنه لَمَّا بدأ يقرأ كتب السُنة مثل صحيح البخاري أو الحضور عند
بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب, حذَّروه وقالوا هذا لا ينفعك, وش ينفعك صحيح البخاري ؟ ماذا تنفعك
هذه الأحاديث ؟ انظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم؟ هل نفعوا المسلمين ؟ المسلمون في كذا وكذا
، يعني أنهم لا يقرِّون فيما بينهم تدريس السُنة ولا محبة أهلها فضلاً عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة.
من مظاهرهم أيضاً أنهم يرومون الوصول إلى السُلطة وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل, وتارةً تكون تلك الرؤوس ثقافية، وتارةً تكون تلك الرؤوس تنظيمية، يعني أنهم يَبذلون أنفسهم ويُعينون
بعضهم حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السُلطة، وقد يكون مغفولاً عن ذلك، يعني إلى سُلطة جزئية،
حتى ينفُذُون من خلالها إلى التأثير وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب، يعني يقرِّبون مِنهم من في الجماعة, ويُبعِدون من لم يكن في الجماعة فيُقال: فلان ينبغي إبعاده، لا يمكّن من هذا, لا يمكّن من التدريس
، لا يمكّن من أن يكون في هذا، لماذا ؟
والله هذا عليه ملاحظات ! ما هي هذه الملاحظات ؟
قال: ليس من الشباب ! ليس من الإخوان ونحو ذلك.
يعني: صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعة، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثاء جهنم )) قال: وإن صلى
وصام ؟ قال: (( وإن صلى وصام، فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها ربكم المسلمين والمؤمنين عباد الله )). وهو حديث صحيح. كذلك ما جاء في الحديث المعروف أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى
بالمهاجرين وللآخر الذي انتخى بالأنصار قال: (( أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم! )) مع أنهما
اسمان شرعيان, المهاجر والأنصاري, لكن لَمَّا كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين، وخرجت النصرة عن اسم الإسلام بعامة صارت دعوى الجاهلية، ففيهم من خِلال الجاهليةِ شيءٌ كثير،
ولهذا ينبغي للشباب أن يُنبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحُسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء إلى
طريق أهل السنة والجماعة وإلى منهج السلف الصالح كما أمر الله جل وعلا بقوله { ادعُ إلى سَبيل ربِّك
بالحِكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أَحسن }.
أيضاً من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول
إلى الدولة هذا أمر ظاهر بين في منهج الإخوان بل في دعوتهم. الغاية من دعوتهم هو
أيضاً من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول
إلى الدولة هذا أمر ظاهر بين في منهج الإخوان بل في دعوتهم. الغاية من دعوتهم هو
الوصول إلى الدولة أما أن يُنجَّى الناس من عذابِ الله جل وعلا وأن تُبعث لهم الرحمة
بهدايتهم إلى ما يُنجيهم من عذاب القبر وعذاب النار وما يدخلهم الجنة, فليس في ذلك
عندهم كثير أمرٍ ولا كبير شأن, ولا يهتمون بذلك لأن الغاية عندهم هي إقامة الدولة ولهذا
يقولون الكلام في الحكام يَجمع الناس، والكلام في أخطاء الناس ومعاصيهم يفرِّق الناس
فابذلوا ما به تجتمع عليكم القلوب، وهذا لا شك أنه خطأ تأصيلي ونية فاسدة, فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن مسائل القبر ثلاث, يُسأل العبدُ عن ربه، وعن دينه، وعن نبيه صلى
الله عليه وسلم فمن صحب أولئك زمناً طويلاً وهولم يَعلم ما يُنجيه إذا اُدخل في القبر فهل
نُصح له ؟ وهل حُبَّ له الخير ؟ إنما جُعل أولئك ليستفادَ منهم للغاية، ولو أحبوا المسلمين
حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما يُنجِّيهم من عذاب الله، علَّموهم التوحيد وهو أول
مسؤول عنه........))
بهدايتهم إلى ما يُنجيهم من عذاب القبر وعذاب النار وما يدخلهم الجنة, فليس في ذلك
عندهم كثير أمرٍ ولا كبير شأن, ولا يهتمون بذلك لأن الغاية عندهم هي إقامة الدولة ولهذا
يقولون الكلام في الحكام يَجمع الناس، والكلام في أخطاء الناس ومعاصيهم يفرِّق الناس
فابذلوا ما به تجتمع عليكم القلوب، وهذا لا شك أنه خطأ تأصيلي ونية فاسدة, فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن مسائل القبر ثلاث, يُسأل العبدُ عن ربه، وعن دينه، وعن نبيه صلى
الله عليه وسلم فمن صحب أولئك زمناً طويلاً وهولم يَعلم ما يُنجيه إذا اُدخل في القبر فهل
نُصح له ؟ وهل حُبَّ له الخير ؟ إنما جُعل أولئك ليستفادَ منهم للغاية، ولو أحبوا المسلمين
حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما يُنجِّيهم من عذاب الله، علَّموهم التوحيد وهو أول
مسؤول عنه........))
[المرجع: فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات
منهاج السنة بالرياض ].