عذب السجايا
عضو ذهبي / الفائز بالمركز الاول في مسابقة خليجي 20
تابع الخطبة
وواصل سماحة المفتي حديثه في خطبته عن عالمية هذه الشريعة بقوله " إن علامة صلاحها لكل زمان ومكان صمودها عبر التاريخ أمام الأحداث الجسام فلم تؤثر الحركات الهدامة ولا التيارات المعادية ولا الفتن الداخلية ولا الحروب الخارجية بل ظل الإسلام قوياً شامخاً تحدى حروب الردة ، صمد أمام حروب الردة والصبئية والباطنية والزنادقة وشعارات الفلاسفة والشيوعية والإستشراق والتنصير ، وسيظل الإسلام قوياً إن شاء الله أمام هذه التحديات والحملة الشرسة والتشوية المتعمد لصورة الإسلام وسيظل قوة الغد وحضارة المستقبل ، لأنه دين العدل والإنصاف بخلاف العولمة التي ثقافتها تسلط القوي على الضعيف وطمس هويته وتأمين مصالحة وسيظل يهتم بمصالحه مما ينذر بالبطالة والفقر وغلاء الأسعار وغير ذلك من الكوارث ".
وبين سماحة مفتى عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء أن دين الإسلام جاء لتكريم ذلك الإنسان الذي خلقه الله بيده وأسجد له ملائكته ونفخ فيه من روحه وحفظ عقيدته وعرضه وماله وعقله وحقوقه مهما كان جنسه وعرقه ومهما كان عالماً أو جاهلاً حضرياً أو بدوياً ، ونها عن الإعتداء عليه من أي أنواع الإعتداءات ، مؤكدا أن هذا خلاف الأنظمة البشرية التي جاءت للمحافظة على حقوق الأغنياء الأقوياء وإجحاف حق الفقراء ، حيث أن قوانين هذه الأنظمة حبر على ورق تكيل بمكيالين تجعل للقوي الحق في الإعتراض والنقض على كل قرار يختلف مع مصالحهم .
وقال " هؤلاء المستعفون أحتلّت بلادهم وشردوا من أراضيهم وهدمت البيوت على رؤوسهم ، وقُتل الأبرياء وأنتهكت أعراض النساء وحصل إختلال في الأمن ودكت بينهم الحروب الطائفية والحزبية ، والأسلحة بينهم حتى قتل بعضهم بعضاً ووضعت الدساتير والقوانيين لتبرر تلك الجرائم وتفعل تلك الجرائم على مسمع ومرأى ممن يدعون حقوق الإنسان ، فأين حقوق الإنسان من هذه الجرائم ، لا أحد يحرك ساكناً ولا يجرم مجرماً بل لو أحد نادى بحقوق بلاده لجرم وعُقب ولأتخذ قرار ضد المجرم حياء ولا مضض ولأصبح أدراج الرياح " مؤكدا أن الإسلام لا يعرف الزيف ولا المعايير لأنه كما يحرم الإرهاب ويجرم الإرهاب والإخلال بالأمنيين فإنه أيضاً يحرم إحتلال البلاد وظلم العباد ويدعوا إلى أن القتال لا يعالج بالقتل ولا يعالج بالعنف.
وأكد سماحة مفتى عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في خطبته أن التيسير في اتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما عليه الخلفاء الراشدون وصحابته الكرام .
واستعرض سماحته في خطبته خصائص الإسلام العامة واصفا اياه بانه دين رحمة وتسامح ونبذ للشدة والعنف بجميع صوره ، وقال " الرحمة من صفات محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك ذكره الله سبحانه وتعالى بقوله ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) ، وهى رحمة في الشريعة وتعاليمها في العبادات والمعاملات والاخلاق والسلوك ، ففي العبادات لا يكلف الله نفسا الاوسعها " .
وبين أن الدين الإسلامي دعا إلى الرفق واللين ، وان الرفق ما ورد في شيء الا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه مستدلا على ذلك برحمة الابوين ورحمة الصغار والايتام والارامل والعجزة والخدم والعمال و الجيران والتراحم بين الزوجين و بالارحام ، كما استدل بقول الله تعالى ( وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ )) وبقوله عز وجل ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) كما استدل بقول المصطفى عليه الصلاة والسلام ( كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ ) " .
وقال " إن الاسلام حرم الدماء المعصومة بغير حق ، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ) ، وحرم الاسلام الارهاب بجميع صوره ودعا الى مجتمع آمن مطمئن يعيش في ضله الجميع بعيدين عن الحروب والفتن فبالامر يحج بيت الله الحرام وبالامر تعمر المساجد وبالامر ينتصف للمظلوم من الظالم " .
وأشار سماحته إلى أن من مقومات المجتمع الآمن شكر النعمة واستعمالها في طاعة الله عملا بقوله تعالى ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) ، وأن عدم شكر النعمة يؤذن بالعذاب وانتزاع الامن ، استدلالا بقول الله عز وجل ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ) " .
وبين سماحته أن من أسباب الأمن الاستقرار السياسي حيث أمر الشرع بطاعة ولي الأمر والالتفات معه ، وحذر من عصيانه والخروج عليه ورغب الإمام في شأن الرعية بالعدل بينهم وسياسته بالحق .
وقال فضيلة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ " إن من خصائص الاسلام العامة أنه رسالة عالمية لجميع الخلق ودعوته لجميع الناس في كل الأزمان استدلالا بقول الله تبارك وتعالى ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ) ، واستدلالا بقول محمد صلى الله عليه وسلم ( وكان كل نبي يبعث الى قومه خاصة وبعثت للناس عامة فلا يسمع بي يهودي ولانصراني ثم لم يؤمن بي الا كان في النار ) .
وواصل سماحة المفتي حديثه في خطبته عن عالمية هذه الشريعة بقوله " إن علامة صلاحها لكل زمان ومكان صمودها عبر التاريخ أمام الأحداث الجسام فلم تؤثر الحركات الهدامة ولا التيارات المعادية ولا الفتن الداخلية ولا الحروب الخارجية بل ظل الإسلام قوياً شامخاً تحدى حروب الردة ، صمد أمام حروب الردة والصبئية والباطنية والزنادقة وشعارات الفلاسفة والشيوعية والإستشراق والتنصير ، وسيظل الإسلام قوياً إن شاء الله أمام هذه التحديات والحملة الشرسة والتشوية المتعمد لصورة الإسلام وسيظل قوة الغد وحضارة المستقبل ، لأنه دين العدل والإنصاف بخلاف العولمة التي ثقافتها تسلط القوي على الضعيف وطمس هويته وتأمين مصالحة وسيظل يهتم بمصالحه مما ينذر بالبطالة والفقر وغلاء الأسعار وغير ذلك من الكوارث ".
وبين سماحة مفتى عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء أن دين الإسلام جاء لتكريم ذلك الإنسان الذي خلقه الله بيده وأسجد له ملائكته ونفخ فيه من روحه وحفظ عقيدته وعرضه وماله وعقله وحقوقه مهما كان جنسه وعرقه ومهما كان عالماً أو جاهلاً حضرياً أو بدوياً ، ونها عن الإعتداء عليه من أي أنواع الإعتداءات ، مؤكدا أن هذا خلاف الأنظمة البشرية التي جاءت للمحافظة على حقوق الأغنياء الأقوياء وإجحاف حق الفقراء ، حيث أن قوانين هذه الأنظمة حبر على ورق تكيل بمكيالين تجعل للقوي الحق في الإعتراض والنقض على كل قرار يختلف مع مصالحهم .
وقال " هؤلاء المستعفون أحتلّت بلادهم وشردوا من أراضيهم وهدمت البيوت على رؤوسهم ، وقُتل الأبرياء وأنتهكت أعراض النساء وحصل إختلال في الأمن ودكت بينهم الحروب الطائفية والحزبية ، والأسلحة بينهم حتى قتل بعضهم بعضاً ووضعت الدساتير والقوانيين لتبرر تلك الجرائم وتفعل تلك الجرائم على مسمع ومرأى ممن يدعون حقوق الإنسان ، فأين حقوق الإنسان من هذه الجرائم ، لا أحد يحرك ساكناً ولا يجرم مجرماً بل لو أحد نادى بحقوق بلاده لجرم وعُقب ولأتخذ قرار ضد المجرم حياء ولا مضض ولأصبح أدراج الرياح " مؤكدا أن الإسلام لا يعرف الزيف ولا المعايير لأنه كما يحرم الإرهاب ويجرم الإرهاب والإخلال بالأمنيين فإنه أيضاً يحرم إحتلال البلاد وظلم العباد ويدعوا إلى أن القتال لا يعالج بالقتل ولا يعالج بالعنف.
وأكد سماحة مفتى عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في خطبته أن التيسير في اتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما عليه الخلفاء الراشدون وصحابته الكرام .
واستعرض سماحته في خطبته خصائص الإسلام العامة واصفا اياه بانه دين رحمة وتسامح ونبذ للشدة والعنف بجميع صوره ، وقال " الرحمة من صفات محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك ذكره الله سبحانه وتعالى بقوله ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) ، وهى رحمة في الشريعة وتعاليمها في العبادات والمعاملات والاخلاق والسلوك ، ففي العبادات لا يكلف الله نفسا الاوسعها " .
وبين أن الدين الإسلامي دعا إلى الرفق واللين ، وان الرفق ما ورد في شيء الا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه مستدلا على ذلك برحمة الابوين ورحمة الصغار والايتام والارامل والعجزة والخدم والعمال و الجيران والتراحم بين الزوجين و بالارحام ، كما استدل بقول الله تعالى ( وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ )) وبقوله عز وجل ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) كما استدل بقول المصطفى عليه الصلاة والسلام ( كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ ) " .
وقال " إن الاسلام حرم الدماء المعصومة بغير حق ، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ) ، وحرم الاسلام الارهاب بجميع صوره ودعا الى مجتمع آمن مطمئن يعيش في ضله الجميع بعيدين عن الحروب والفتن فبالامر يحج بيت الله الحرام وبالامر تعمر المساجد وبالامر ينتصف للمظلوم من الظالم " .
وأشار سماحته إلى أن من مقومات المجتمع الآمن شكر النعمة واستعمالها في طاعة الله عملا بقوله تعالى ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) ، وأن عدم شكر النعمة يؤذن بالعذاب وانتزاع الامن ، استدلالا بقول الله عز وجل ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ) " .
وبين سماحته أن من أسباب الأمن الاستقرار السياسي حيث أمر الشرع بطاعة ولي الأمر والالتفات معه ، وحذر من عصيانه والخروج عليه ورغب الإمام في شأن الرعية بالعدل بينهم وسياسته بالحق .
وقال فضيلة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ " إن من خصائص الاسلام العامة أنه رسالة عالمية لجميع الخلق ودعوته لجميع الناس في كل الأزمان استدلالا بقول الله تبارك وتعالى ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ) ، واستدلالا بقول محمد صلى الله عليه وسلم ( وكان كل نبي يبعث الى قومه خاصة وبعثت للناس عامة فلا يسمع بي يهودي ولانصراني ثم لم يؤمن بي الا كان في النار ) .