خادم الامام
عضو بلاتيني
وعليكم السلام
أولا أورد تصحيح الروايات والأخبار لأنك أنت من دعوت إلى ذلك
ثانيا الحسن لم يصالح إنما بايع معاوية رضي الله عنهما ودخل تحت حكمه وهذا من كتبكم أنتم وباعترافكم.
ثالثا لا ترد قول علماءك المفسرين بروايات لا تعرف حتى درجة صحتها من ضعفها ...
عجيب أمركم الآية القرآنية تفسرونها على أهواءكم , الأحاديث الصحيحة تأخذون منها ما يعضدد منهجكم التكفيري وتتركون النصوص الأخرى التي توضح المعاني وتبين المقصود , وحتى قول علماءكم لا تلتفتون إليه...
واللطيف أنك تستدل بكلام الإمام الشافعي رحمه الله في توقيعك وهو عندكم من النواصب !!!!
السلام عليكم
بالنسبة لصلح الامام الحسن عليه السلام فهو ثابت بالروايات الصحيحة :
وإليك بعض المصادر التي تذكر هذه الحقيقة: فقد أشترط الإمام الحسن (عليه السلام) على معاوية أن ترجع الخلافة بعد وفاة معاوية إلى الحسن أو إلى الحسين (عليهما السلام) في حال وفاة الحسن (عليه السلام) قبل معاوية، وأيضاً أن لا يتعرض معاوية إلى شيعته (عليه السلام)، أنظر: (فتح الباري 13: 56، تاريخ مدينة دمشق 13: 261، البداية والنهاية 8: 19).
إلا أن معاوية لم يلتزم بشيء من ذلك بل صرّح قائلاً: ألا أن كل شيء أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به.
قال أبو إسحاق السبيعي: وكان والله غدّاراً. أنظر (المصنف لابن أبي شيبة 7: 251،سير أعلام النبلاء 3: 147. البداية والنهاية 8: 140).
فهذه دلائل واضحة لأمر الصلح ولكن انتم من يأخذ الروايات على هواه وتضعفونها على هواكم
كأمثال ابن تيمية وغيره .