بسم الله الرحمن الرحيم،
والحمدلله وصلى الله على محمد وآله أجمعين،
وبعد، ترددت أأجيب أم لا، فقد غدا الحوار حول هذا الأمر أقرب ما يُخشى منه أنّه من أصله لم يكن لوجه الله تعالى، ولكن سرّني أنك اعترفت بالأئمة الإثنا عشر عليهم السلام، وهم وإن لم تفعل بغنىً عن شهادة الشاهد، وسرّني أنّك تدّعي أن أفعال أهل البيت وأقوالهم هو الحجة، وهو البيان بالحقّ عن دين الله تعالى المنزل، وبالتالي عزيزي فإن كتبنا المملوؤة بأحاديثهم تعيدك للرشد لو استرشدت.
وأما انْ سألت هل استمتع أهل البيت عليهم السلام، فلا يغرنّك فإني أسألك: الم يستمتع الصحابة؟! فلا بدّ أنّك قائلٌ بلى، فهل أن الصحابة برأيك استمتعوا حلالا ام حراما؟ لان قلت حلالاً، اذا ثبت أن الاسلام ابتدع المتعة وأجازها، وما أدلة تحريمه إلا ظنون، لتعارض الروايات الصحيحة عندكم في هذا الشأن وبالأخص أن ابن عباس صرّح ببقاء المتعة وأن المحرّم لم يكن الرسول صلى الله عليه وآله، فكيف تبنون من الظنّ حكماً، أم كيف فضلّتم روايات التحريم على الروايات المنكرة لذلك، فهنا تستطيع القول يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض. لا تنسى أن الروايات صحيحة مصححة.
وأما السيد عند الشيعة فهو لقب اعتباري لتمييز المنتسب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من غيره، وهم أولاد علي عليه السلام وابنتة رسول الله عليها السلام،
وأمّا بالنسبة لكم فحان دورنا بالسؤال، بعد أن ثبت أن ما لدينا له أدلته والخلاف منشؤه معقول، فليست المتعة ابتكار الشيعة بل الاسلام ولكن نسأل الحمية والشرف والعقل عندكم أين هي من فتوى تبيح رضاع الكبير؟! كيف حللتم كشف المرأة نفسها أمام أجنبي لترضعه وأي شريعة أجازت لكم جعل هذا الرضيع (الرجل) ولدا لها،؟!! في مثل هكذا فتوى حرّك الغيرة او فلتدعوا الناس لحفل رضاع، ولا بدّ من حضور أهلها، أم أجبني بالله عليك ما حوّجكم لاختراع زواج المسيار وغيره.. كلّ ذلك لتغطوا نقصاً، سببه لعب بالدين، أم أن المجاهدات في اطار النكاح هن أجلب للشرف،!! أليست تنتقل من حجر لآخر بلا شروط ولا عقدٍ ولا من يحزنون، فكفى سخريةً أن مجاهدات النكاح يعاشرن ولكثرة ما يعاشرن تلدن أولادا آباؤهم مجهولون، أليس بهذا ضياع النسب؟!! فاتقوا الله من الفرية على الاسلام.
ولكن المرء يجادل حتى يعلم، فإذا علم لم يعمل، وحوسب يوم القيامة على العلم وترك العمل ، فكفى بالله تعالى هادياً، وكفى بالحق لاهل الحق نصيراً، واعلم أن دين الحق لا تدخله البدع، فان قلتَ أنّ الرضاع وجهاد النكاح من الدين فقد لزم الافتراء وضِعت عن مرامك وحميتك المتوخاة وعقلك، وإن قلت ليس كذلك فاعلم كم دخل مذهبك من البدع، واتقِ الله تعالى قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه المال ولا البنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم
والحمدلله وصلى الله على محمد وآله أجمعين،
وبعد، ترددت أأجيب أم لا، فقد غدا الحوار حول هذا الأمر أقرب ما يُخشى منه أنّه من أصله لم يكن لوجه الله تعالى، ولكن سرّني أنك اعترفت بالأئمة الإثنا عشر عليهم السلام، وهم وإن لم تفعل بغنىً عن شهادة الشاهد، وسرّني أنّك تدّعي أن أفعال أهل البيت وأقوالهم هو الحجة، وهو البيان بالحقّ عن دين الله تعالى المنزل، وبالتالي عزيزي فإن كتبنا المملوؤة بأحاديثهم تعيدك للرشد لو استرشدت.
وأما انْ سألت هل استمتع أهل البيت عليهم السلام، فلا يغرنّك فإني أسألك: الم يستمتع الصحابة؟! فلا بدّ أنّك قائلٌ بلى، فهل أن الصحابة برأيك استمتعوا حلالا ام حراما؟ لان قلت حلالاً، اذا ثبت أن الاسلام ابتدع المتعة وأجازها، وما أدلة تحريمه إلا ظنون، لتعارض الروايات الصحيحة عندكم في هذا الشأن وبالأخص أن ابن عباس صرّح ببقاء المتعة وأن المحرّم لم يكن الرسول صلى الله عليه وآله، فكيف تبنون من الظنّ حكماً، أم كيف فضلّتم روايات التحريم على الروايات المنكرة لذلك، فهنا تستطيع القول يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض. لا تنسى أن الروايات صحيحة مصححة.
وأما السيد عند الشيعة فهو لقب اعتباري لتمييز المنتسب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من غيره، وهم أولاد علي عليه السلام وابنتة رسول الله عليها السلام،
وأمّا بالنسبة لكم فحان دورنا بالسؤال، بعد أن ثبت أن ما لدينا له أدلته والخلاف منشؤه معقول، فليست المتعة ابتكار الشيعة بل الاسلام ولكن نسأل الحمية والشرف والعقل عندكم أين هي من فتوى تبيح رضاع الكبير؟! كيف حللتم كشف المرأة نفسها أمام أجنبي لترضعه وأي شريعة أجازت لكم جعل هذا الرضيع (الرجل) ولدا لها،؟!! في مثل هكذا فتوى حرّك الغيرة او فلتدعوا الناس لحفل رضاع، ولا بدّ من حضور أهلها، أم أجبني بالله عليك ما حوّجكم لاختراع زواج المسيار وغيره.. كلّ ذلك لتغطوا نقصاً، سببه لعب بالدين، أم أن المجاهدات في اطار النكاح هن أجلب للشرف،!! أليست تنتقل من حجر لآخر بلا شروط ولا عقدٍ ولا من يحزنون، فكفى سخريةً أن مجاهدات النكاح يعاشرن ولكثرة ما يعاشرن تلدن أولادا آباؤهم مجهولون، أليس بهذا ضياع النسب؟!! فاتقوا الله من الفرية على الاسلام.
ولكن المرء يجادل حتى يعلم، فإذا علم لم يعمل، وحوسب يوم القيامة على العلم وترك العمل ، فكفى بالله تعالى هادياً، وكفى بالحق لاهل الحق نصيراً، واعلم أن دين الحق لا تدخله البدع، فان قلتَ أنّ الرضاع وجهاد النكاح من الدين فقد لزم الافتراء وضِعت عن مرامك وحميتك المتوخاة وعقلك، وإن قلت ليس كذلك فاعلم كم دخل مذهبك من البدع، واتقِ الله تعالى قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه المال ولا البنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم
التعديل الأخير: