إن الروافض يقولون بنجاسة أهل السنة شرفهم الله تعالى وإنهم فى حكم الكفار وأن السنى ناصبى فى معتقدهم,عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله لا يخونه ولا يظلمه ولا يغشه ولا يعده عدة فيخلفه
فتأمّل ..
_____________________
الكافي 2/166
:وردة:
تعال يا أخى واسمع ما يكشف لك خبثهم ودهاءهم.
روى شيخهم محمد بن على بابوية القمى والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين فى كتابه علل الشرايع.< صفحة 601 طبع النجف>
عن داود بن فرقد قال: قلت لابى عبدالله عليه السلام: ما تقول فى قتل الناصب؟ قال:
حلال الدم ولكنى أتقى عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه فى ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل قلت: فما ترى فى ماله؟ قال:
توه ما قدرت عليه>. وذكر هذه الرواية الخبيثة شيخهم الحر العاملى فى وسائل الشيعة 18/463 > والسيد نعمة الله الجزائرى فى الأنوار النعمانية< 2/803>.
ولو ألقينا نظرة تاريخية فالدولة العباسية دولة سنية ولحسن نية أهل السنة عين الخليفة العباسى وزيرا شيعيا هو الخواجة نصير الدين الطوسى الشيعىفغدر هذا النصير الطوسى بالخلافه وتحالف مع التتار فوقعت مجزرة بغداد التى راح ضحيتها مئات الألوف من المسلمين بسبب خيانة هذا الشيعى
فهل بكى الشيعة على هؤلاء القتلى أم باركوا عمل نصيرهم الطوسى؟؟؟
إنتبهوا إلى ما قاله الخمينى عن هذه المجزرة: ....................................
يقول الخمينى فى كتابه المعروف بالحكومة الأسلامية[ كانت ظروف التقية تلزم أحداً منا بالدخول فى ركب السلاطين فهنا يجب الامتناع عن ذلك
حتى لو أدى الامتناع إلى قتله إلا أن يكون فى دخوله الشكلى نصر حقيقى للاسلام والمسلمين مثل دخول على بن يقطينو نصير الدين الطوسى رحمهما الله].
فلاحظ كيف أن مجزرة بغداد التى دبرها النصير الطوسى هى نصرة للإسلام والمسلمين..
يتابع